262

Tafsir du Coran

تفسير العز بن عبد السلام

Chercheur

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Lieu d'édition

بيروت

الحارث بن يزيد وكان يعذب عياشًا ثم أسلم الحارث وهاجر فقتله عياش بالحرة وهو لا يعلم بإسلامه، أو قتله يوم الفتح خارج مكة، وهو لا يعلم إسلامه ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ﴾ أي ما أذن الله له لمؤمن ﴿إلا خطأ﴾ استثناء منقطع. ﴿رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ﴾ بالغة قد صَلَّت وصامت، لا يجزي غيرها، أو تجزى الصغيرة المتولدة من مسلمين. ﴿وَدِيَةٌ﴾ كانت معلومة معهودة، أو هي مجملة أخذ بيانها من السنة. ﴿مِن قَوْمٍ عَدُوٍ لَّكُمْ﴾ كان قومه كفارًا فلا دية فيه، أو كان في أهل الحرب فقتله من لا يعلم إيمانه فلا دية فيه مسلمًا كان وارثه أو كافرًا فيكون " مِنْ " بمعنى " في " قاله الشافعي - رضي الله تعالى عنه - ﴿بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ﴾ أهل الذمة من أهل الكتاب، فيهم الدية والكفارة، أو أهل عهد الرسول ﷺ من العرب خاصة، أو كل من له أمان بذمة أو عهد ففيه الدية والكفارة. ﴿فَمَن لَّمْ يَجِدْ﴾ الرقبة، صام بدلًا من الرقبة وحدها عند الجمهور، أو الصوم عند العدم بدل من الدية والرقبة قاله مسروق.

1 / 343