{ بإذنه } أي تمكينه وتوفيقه.
{ والله يهدي من يشآء } هدايته ودل على أن هدايته من شاء منشاءها الارادة وفي ذلك رد على المعتزلة في زعمهم أنه يستقل بهداية نفسه.
[2.214-216]
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة } نزلت في شدائد أصابت المسلمين كحالهم في الخندق وفي غزوة أحد. وأم منقطعة التقدير بل أحسبتم وحسب كظن تستعمل في المترجع وسدت ان مسد مفعول حسب.
{ ولما يأتكم } جملة حالية ولما بلغ في النفي من لم والمثل الشبه إلا أنه مستعار لحال غريبة أو قضية عجيبة. وثم: محذوف أي مثل مجيئه المؤمنين.
{ الذين خلوا من قبلكم } ثم فسر ذلك المثل فقال:
{ مستهم البأسآء } فليس لهذه الجملة موضع من الإعراب على المشهور ومستهم: أصابتهم.
{ وزلزلوا } أي أزعجوا إزعاجا شديدا.
{ حتى يقول } قرىء بالنصب حتى غاية إلى أن يقول. وقرىء برفع يقول وهي حال محكية والمعنى وزلزلوا حتى قال:
{ الرسول } وقع الزلزال والقول.
Page inconnue