{ وما كان من المشركين } أي من اليهود القائلين بنبوة عزير ولا من النصارى القائلين بنبوة المسيح ولا من الذين اتخذوا الأوثان والملائكة وقالوا هم بنات الله.
و { قولوا } أمر للمؤمنين.
{ ومآ أنزل إلينا } لما ألزموا تكاليف القرآن قيل فيه أنزل إليهم.
{ ومآ أنزل إلى إبراهيم } هي عشر الصحف.
{ وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط } عطفوا على إبراهيم لما كلفوا العمل بشريعته صارت الصحف كأنها منزلة إليهم، والاسباط: أولاد يعقوب وأكبرهم روبيل وشمعون ولاوي ويهودا ورفالون. وقال الجواني: النسابة فيه وزيولون ونساقا. وقال ابن عطية فيه وتشجر وذينة بنته، وامهم ليا. ثم خلف يعقوب على اختها راحيل فولدت له يوسف وبنيامين. وولد له من سريتين ذان وتفتالي وياشير. وقال ابن عطية فيه آشر. وكان. وقال فيه ابن عطية: جاد.
{ ومآ أوتي موسى } من التوراة والآيات.
{ وعيسى } من الإنجيل والآيات وكرر الموصول في وما أنزل لأن القرآن غير صحف إبراهيم ولم يكرر ما أوتي لأن شريعة عيسى هي شريعة موسى إلا في النزر.
{ وما أوتي النبيون } تعميم بعد تخصيص.
{ لا نفرق بين أحد } أي بين الجميع واحد هو المستعمل في النفي للعموم أو أحد بمعنى واحد فحذف ما عطف عليه أي بين أحد منهم والآخر.
{ ونحن له مسلمون } داخل في القول.
Page inconnue