Interprétation de Galien sur les Aphorismes d'Hippocrate par Hunayn ibn Ishaq
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Genres
قال جالينوس: إن بعض من يستفرغ بالدواء يسرع إليه العطش، وبعضهم يتأخر عطشه. وذلك يكون من قبل حال المعدة المتقدمة ومن قبل الدواء الذي يشرب (262) ومن قبل طبيعة (263) الخلط الذي يستفرغ. أمأ من قبل حال (264) المعدة فيسرع العطش إلى صاحبها عند الاستفراغ بالدواء إمأ من قبل حرارتها وإما من قبل يبسها وإمأ من قبلهما جميعا كان ذلك للشارب للدواء (265) بالطبع أو كان إنما حدث له في ذلك الوقت. وأما من قبل نفس الدواء فإذا كان حادا لذاعا حارا. وأما من قبل الخلط المستفرغ فإذا (266) كان مرة صفراء. فمن قبل هذه الأسباب يعطش شارب الدواء المستفرغ، ومن قبل أضدادها يبقى مدة طويلة PageVW0P007A قبل أن يصيبه العطش، أعني إما إذا كانت معدة الشارب للدواء أبرد وأرطب (267) إما منذ أول أمره (268) أو في وقت شربه للدواء وإما إذا كان الدواء الذي يشرب غير حاد ولا لذاع وإمأ إذا (269) كان الخلط المستفرغ بلغميا (270) أو مائيا (271)، إلا أن من تأخر عطشه (272) إذا استفرغ استفراغا كثيرا تبع ذلك عطش. فقد يكفي اليبس العارض من الاستفراغ أن يحدث عطشا. وقد يعين ذلك قوة الدواء المستفرغ إذا كان لا يخلو وإن لم تكن معه حدة ولا حرارة بينة أن يكون معه من ذلك شيئا خفيفا (273). (260)
20
[aphorism]
قال أبقراط: من لم تكن (275) به حمى وأصابه (276) مغص وثقل فى الركبتين ووجع فى القطن (277) فذلك يدل على أنه يحتاج إلى الاستفراغ بالدواء من أسفل.
[commentary]
قال جالينوس: كما خبر أبقراط قبيل بعلامات من يحتاج إلى الاستفراغ بالدواء من فوق، كذلك خبر الآن بالعلامات التي (278) تتعرف بها حال (279) من PageVW2P058B يحتاج إلى الاستفراغ من أسفل. والقياس فيهما قياس واحد عام على أعراض مختلفة. وذلك أنه ينبغي على حسب ميل الأخلاط المؤذية أن (280) يكون استفراغها. (274)
21
[aphorism]
Page 681