316

Le Tafsir des Indications et Avertissements

الاشارات والتنبيهات

Enquêteur

سليمان دنيا

Maison d'édition

دار المعارف - مصر

Édition

الثالثة

Régions
Irak
Empires
Ilkhanides

السالبة وتنعكس كنفسها على الوجه المذكور فيكون العكس

إما مضادا

أو مناقضا للأصل

فيلزم الخلف

والسوالب الجزئية لا تنعكس لأنا نقول

قد لا يكون إذا كان زيد يحرك يده فهو كاتب

ولا يمكن أن يقال

قد لا يمكن أن يكون إذا كان زيد كاتبا فهو يحرك يده

وأما المنفصلات فقد تتناقض بشرط الاختلاف في الكيف والكم وارتفاع العناد في نقائضها أي عناد كان

ولا مدخل للعكس فيها لأن أجزاءها ربما تكون أكثر من اثنين ولأنها لا تتمايز بالطبع

فهذا ما أردنا تقديمه وهو بيان ما أشار إليه الشيخ في النهج الثالث بقوله

يجب عليك أن تجري أمر المتصل والمنفصل في الحصر والإهمال والتناقض والعكس مجرى الحمليات

ونرجع إلى الشرح

قوله

2 -

مثال الشكل الأول

كلما كان (ا) (ب) ف (ج) (د)

وكلما كان (ج) (د) ف (ه) (ز)

ينتج كلما كان (ا) (ب) ف (ه) (ز)

ومثال الشكل الثاني

كلما كان (ا) (ب) ف (ج) (د)

Page 435