L'Étranger du Coran
غريب القرآن
Genres
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، عن عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وأسروا النجوى} (3) معناه: أظهروا(1).
وقوله تعالى: {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة} (11) معناه: أهلكنا(2).
وقوله تعالى: {فلما أحسوا بأسنا} (12) معناه: وجدوا {يركضون} (12) معناه: يسرعون(3).
وقوله تعالى: {جعلناهم حصيدا خامدين} (15) معناه: مستأصلين بالسيف، والخامد: هو الهامد معناه الذاهب(4).
وقوله تعالى: {لو أردنا أن نتخذ لهوا} (17) معناه: نساء وهي لغة يمانية(5).
وقوله تعالى: {ولكم الويل مما تصفون} (18) فالويل: واد في جهنم من قيح مما يسيل من صديد أهل النار. وتصفون: معناه تكذبون.
وقوله تعالى: {ولا يستحسرون} (19) معناه: لا يفترون، ولا يملون.
وقوله تعالى: {يسبحون الليل والنهار لا يفترون} (20) معناه يعظمون الله عز وجل، لا يفترون عن ذلك، فهم على كل حال يسبحون.
وقوله تعالى: {أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما}(6) (30) معناه: كانت السموات والأرض واحدة ففتق من الأرض سبع أرضين، ويقال: فتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات(7)، والرتق: التي(8) لا ثقب فيها.
وقوله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} (30) معناه: من النطفة.
وقوله تعالى: {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} (31) فالرواسي: الجبال الثوابت. وتميد بهم(9): معناه تميل بهم(10).
وقوله تعالى: {وجعلنا فيها فجاجا سبلا} (31) معناه: مسالك، واحدها: فج.
Page 91