L'Étranger du Coran
غريب القرآن
Genres
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {أتى أمر الله} (1) معناه: الأحكام والحدود، والفرائض(1).
وقوله تعالى: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع}(2) (5) فالدف: ما استدفي به من أوبارها، ومنافع: سوى ذلك(3).
وقوله تعالى: {ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون}(4) (6) فالجمال: أن يقال لمن هذه؟ فيقال: لفلان، وحين تريحون: ترجعون بالعشي إلى مراحها، وتسرحون: بالغداة إلى مراعيها(5).
وقوله تعالى: {إلا بشق الأنفس} (7) معناه: بمشقتها(6).
وقوله تعالى: {وعلى الله قصد السبيل} (9) معناه: بيان الهدى.
وقوله تعالى: {فيه تسيمون}(7) (10) معناه: ترعون.
وقوله تعالى: {وما ذرأ لكم} (13) معناه: ما خلق لكم(8).
وقوله تعالى: {وترى الفلك مواخر فيه} (14) وهي السفن التي تشق الماء شقا ذاهبة وجائية.
وقوله تعالى: {أن تميد بكم} (15) معناه: تميل بكم.
وقوله تعالى: {أيان يبعثون} (21) معناه: متى يحيون.
وقوله تعالى: {لا جرم} (23) أي حقا(9).
وقوله تعالى: {ليحملوا أوزارهم كاملة} (25) معناه: آثامهم.
وقوله تعالى: {فأتى الله بنيانهم من القواعد} (26) معناه: دمر الله عليهم-والله ليس بزائل ولا منتقل.
وقوله تعالى: {أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم} (27) معناه: تحاربون فيهم.
وقوله تعالى: {فألقوا السلم} (28) معناه: صالحوا وسالموا.
وقوله تعالى: {واجتنبوا الطاغوت} (36) معناه: الشيطان.
وقوله تعالى: {بالبينات والزبر} (44) فالزبر: الكتب، واحدها: زبور(10).
Page 69