L'Étranger du Coran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {فردوا أيديهم في أفواههم} (9) معناه: عضوا عليها، ويقال: كفوا عن قبول الإيمان، ولم يؤمنوا به، ويقال إذا أمسك ولم يجب: رد يده في فمه(1)ويقال: إن الرسول إذا أخبرهم برسالته قالوا له: اسكت وأشاروا بأصابعهم إلى أفواه نفوسهم ردعا(2) له وتكذيبا(3) ويقال: كانوا يردون القول بأيديهم إلى أفواه الرسل(4) ويقال: ردوا به(5) لو قبلوه كانت نعما عليهم، وأيادي من الله. في أفواههم: معناه في ألسنتهم(6).
وقوله تعالى: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} (15) معناه: استنصروا، والعنيد: الناكب عن الحق.
وقوله تعالى: {من ورائه جهنم} (16) معناه: من أمامهم(7).
وقوله تعالى: {ويأتيه الموت من كل مكان} (17) من تحت كل شعرة وظفر. ويقال: أنواع العذاب الذي يحدث يوم القيامة في نار جهنم، وليس منها نوع إلا يأتيه الموت منه لو كان يموت، ولكنه لا يموت؛ لأنه تبارك وتعالى لا يقضي عليهم فيموتوا، ولا يخفف عنهم من عذابها(8).
وقوله تعالى: {ومن ورائه عذاب غليظ} (17) يعني شديدا.
وقوله تعالى: {من ماء صديد} (16) الصديد: القيح والدم، ويقال: عصارة أهل النار(9).
وقوله تعالى: {في يوم عاصف} (18) يعني شديد الريح.
وقوله تعالى: {ألم ترى أن الله خلق السماوات والأرض} (19) معناه: ألم تعلم، وليس برؤية عين(10).
وقوله تعالى: {ما أنا بمصرخكم} (22) معناه: بمعينكم.
وقوله تعالى: {إني كفرت بما أشركتموني من قبل} (22) يعني برئت منكم.
وقوله تعالى: {ضرب الله مثلا كلمة طيبة} (24) قال زيد بن علي عليهما السلام: هي لا إله إلا الله أصلها ثابت في قلب المؤمن، ويقال: النخلة(11). وشجرة خبيثة: هي الحنظل(12).
Page 65