L'Étranger du Coran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك} (260) قال زيد بن علي عليهما السلام: ليطمئن قلبي بالعيان مع طمأنينتي(1) بغيبة، ويقال: فليخلد(2) والطير أربعة: الديك، والطاووس، والغراب، والحمام(3). وقال في قوله ليطمئن قلبي: معناه(4) أنك تجيبني إذا دعوتك، وتعطيني إذا سألتك. فصرهن إليك: أي ضمهن(5) إليك، وصرهن: أي قطعهن وشققهن، وهي بالنبطية صريه(6).
وقوله تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} (264) فالصفوان: الحجارة الملس التي لا يثبت فيها شيء، والواحدة: صفوانة، وكذلك الصفا(7) للجمع واحدها: صفاة(8).
وقوله تعالى: {فأصابه وابل} (264) معناه: مطر، والجمع: الأوابل.
وقوله تعالى: {فتركه صلدا} (264) أي يابسا(9).
وقوله تعالى: {كمثل جنة بربوة} (265) فالجنة: البستان، والجمع: الجنان، والربوة: الموضع المرتفع.
وقوله تعالى: {فأصابها إعصار فيه نار} (266) فالإعصار: ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كأنها عمود فيه نار(10) والجمع: الأعاصير، ويقال: الإعصار: السموم التي تقتل(11).
وقوله تعالى: {فإن لم يصبها وابل فطل} (265) فالطل: الندى(12).
وقوله تعالى: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} (267) معناه: لا تعمدوا، و(13)الخبيث: الرديء منه.
وقوله تعالى: {إلا أن تغمضوا فيه} (267) ترخصوا فيه لأنفسكم(14).
Page 21