L'Étranger du Coran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} (23) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هذه أسماء آلهة كانوا يعبدونها قوم نوح، ثم عبدتها العرب، فكان ود لكلب بدومة الجندل، وكان سواع لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لدى الكلاع من حمير(1).
وروى الإمام زيد بن علي عليهما السلام بإسناده الشريف عن أبيه علي بن الحسين، عن جده الحسين بن علي عليهما السلام، قال: رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد.
وقوله تعالى: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} (26) معناه: لا تترك منهم أحدا.
وقوله تعالى: {ولمن دخل بيتي مؤمنا} (28) معناه: مسجدي(2).
وقوله تعالى: {ولا تزد الظالمين إلا تبارا} (28) معناه: هلاك(3).
(72) سورة الجن
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا}(4) (3) معناه: علا ملك ربنا وسلطانه(5). ويقال: جلال ربنا(6) ويقال: غنى ربنا(7). ويقال: عظمة ربنا(8) ويقال: أمر ربنا(9) ويقال: ذكر ربنا(10).
وقوله تعالى: {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} (4) معناه: جور(11).
وقوله تعالى: {فلا يخاف بخسا ولا رهقا} (13) معناه: نقصان، ولا سفه، ولا طغيان، ولا خطيئة، ولا إثم.
وقوله تعالى: {وأما القاسطون} (15) معناه: الجائرون الكافرون(12).
وقوله تعالى: {كنا طرائق قددا} (11) معناه: أهواء وضروب مختلفة(13).
وقوله تعالى: {فأولئك تحروا رشدا} (14) معناه: توجهوا.
Page 174