L'Étranger du Coran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} (134) معناه عدل(1) والجمع الأوساط.
وقوله تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام} (144) قال زيد بن علي عليهما السلام [معناه] نحوه وتلقاؤه، هو بلغة أهل يثرب(2) والشطر أيضا: النصف، والجمع أشطار، وشطور(3) وهي لغة بني تغلب.
وقوله تعالى: {ولكل وجهة} (148) معناه: قبلة(4) {هو موليها} (148) معناه: هو(5) موجهها. صلواتهم إلى بيت المقدس، وصلواتهم إلى الكعبة.
وقوله تعالى: {فاذكروني أذكركم} (152) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي.
وقوله تعالى: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} (157) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالصلاة من الله تعالى: رحمة، ومن الملائكة والناس: الدعاء. والصلوات: الكنائس، وهو قوله تعالى: {لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد}(6).
وقوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} (158) فالصفا والمروة جميعا: الحجر، ويثنى الصفا فيقال: صفوان، ويجمع فيقال: أصفاء، وصفي(7) وصفا(8) وصفي(9) وتثنى المروة فيقال: مروتان(10) وتجمع فيقال: ثلاث مروات، والكثير المرو(11).
وقوله تعالى: {من شعائر الله} (158) فالشعائر: ما أشعر لموقف.. أي ما أعلم لذلك، واحدتها: شعيرة(12).
وقوله تعالى: {ويلعنهم اللاعنون} (159) معناه: هوام الأرض مثل الخنافس، والعقارب، وما أشبهها. ويقال: الملائكة(13) عليهم السلام(14).
وقوله تعالى: {والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس}(15) (164) فالفلك: السفينة، وهو واحد(16).
Page 11