أخزَتْ نقوشَ الصِّينِ بدعَةُ صُنعهِ ... فتَعطَّلت ورقومَ مَوشِيِّ الحِبَرْ (١)
قال الذهبي: "له شعر رائق" (٢)، وقال الأسنوي: "كان فقيهًا إماما في النحو واللغة وغيرهما شاعرًا .. " (٣).
وقد أنشد ياقوت شيئًا من شعره ومنه قوله:
أَيا قَادِمًا مِنْ طُوسَ أَهْلًا وَمَرْحَبًا ... بَقيِتَ عَلَى الأَيَّامِ مَا هَبَّتِ الصِّبا
لعَمْرِي لَئِنْ أَحْياَ قُدُومُك مُدْنَفًا ... بِحُبِّكَ صَبًّا في هَوَاكَ مُعَذَّبَا
الأبيات.
وقوله:
تَشَوَّهت الدُّنْياَ وَأَبْدَت عَوَارَهَا ... وَضَاقَتْ عَليَّ الأَرْضُ بِالرُحْبِ وَالسَّعَهْ
وَأَظلَمَ في عَيْنِي ضِيَاءُ نَهَارِهَا ... لِتَوْدِيع مَنْ قَدْ بَانَ عَنِّي بِأَرْبَعَهْ
فؤَادِي وَعَيْشِي وَالمَسرّة والكرى ... فَإنْ عَادَ عَادَ الكُلُّ والأُنْسُ والدَّعَهْ (٤)