وقوله: ﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ﴾ ١ الآية.
الأولى: هذا التحريم قَدَري. وأما قوله: ﴿حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ﴾ ٢ ٣ وأمثالها فتحريم شرعي.
الثانية: هذه العلامة الظاهرة في كلامها، ولم يفهموا مع فطنتهم.
وقوله: ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ﴾ ٤ ٥ إلى آخره، فيه:
الأولى: الرد لثلاث فوائد.
الثانية: تفاوت مراتب العلم لقوله: ﴿وَلِتَعْلَمُ﴾ .
الثالثة: أن بعض المعرفة لا يسمى علما، فيصح نفيه من وجه، وإثباته من وجه.
الرابعة: المسألة العظيمة الكبيرة: تسجيل الله ﵎ على الأكثر أنهم لا يعلمون أن وعده حق.
وقوله: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى﴾ ٦ ٧، فيه:
الأولى: أن ذلك الإيتاء بعد بلوغ الأشد والاستواء.
الثانية: الفرق بين العلم والحكم.