وقوله: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ﴾ ١ ٢ إلى آخره.
الأولى: هذه الإرادة القدرية بخلاف قوله: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ﴾ ٣ ٤ وأمثالها، فهي إرادة شرعية.
الثانية: أن ابتلاءهم بالاستضعاف سبب للمنّة عليهم، وكونهم أئمة وكونهم الوارثين، والتمكين لهم في الأرض، وتعريف عدوهم بما يحذره. فهذه خمس فوائد نتيجة تلك البلوى.
الثالثة: تبيين قدرته العظيمة لعباده.
الرابعة: أن الحذر لا يفك من القدر.
وقوله: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ﴾ ٥ إلى آخره ٦.
الأولى: هذا وحي إلهام، ففيه إثبات كرامات الأولياء.