التاسعة: تسميته المدينة قرية.
العاشرة: اتهام المتهمين، كما ذكر النعمان بن بشير.
الحادية عشرة: التعزي بالعزم على الصبر الجميل عند توالي المصائب.
الثانية عشرة: الرجوع إلى الله في تفريج الكرب.
الثالثة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي قوله: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ .
﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ﴾ إلى قوله: ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ ١.
فيه مسائل.
الأولى: التولي عن مثل هؤلاء كما قال: ﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ﴾ .
الثانية: قوله ﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ﴾، أن الكلام إذا لم يكن فيه جزع لم يناف الشكوى.
الثالثة: ذكر الله تعالى كبر مصيبته أنه أبيضت عيناه من البكاء، وابتلي بسنين كثيرة.
الرابعة: العبرة فيما ذكر كما قال الحسن: لقد ابتلي بهذه المدة الطويلة; وإنه لأكرم أهل الأرض على الله.