السابعة عشرة: ادخار الطعام للحاجة، وأنه لا يصير من الاحتكار المذموم، وكان ﷺ يدخر لأهله قوت ١ سنة.
الثامنة عشرة: النصيحة ولو لغير المسلمين، كما قال ﷺ: "في كل كبد رطبة أجر" ٢ ٣ وأما المسلم فنصحه من الفرائض.
التاسعة عشرة: أن الرؤيا الصحيحة قد تكون من كافر، كما استدل بها البخاري في صحيحه.
العشرون: الفرق بين الحلم والرؤيا، مما قال ﷺ: "الرؤيا من الله والحلم من الشيطان" ٤.
الحادية والعشرون: التعبير عن الماضي بالمضارع، والعجاف ضد السمان، والملأ كبار القوم ورؤساؤهم، و﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾ أخلاط وأباطيل ﴿وَادَّكَرَ﴾ تذكر شأن يوسف، ﴿دَأَبًا﴾ متوالية، ﴿تُحْصِنُونَ﴾ تخزنون، ﴿يَعْصِرُونَ﴾ قيل من العنب عصيرا، ومن الزيتون زيتا، ومن السمسم دهنا، للخصب الذي أتاهم.
﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ