36

Tafsir Asma Allah

تفسير أسماء الله الحسنى

Chercheur

أحمد يوسف الدقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

وَقَالَ جرير (بدأنا بالزيارة ثمَّ عدنا ... فَلَا بدئي جفوت وَلَا معادي) ٦٠ - المعيد هُوَ الَّذِي أعَاد الْخَلَائق كلهم ليَوْم الْحساب كَمَا أبدأهم كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ﴾ ٦١ - المحيي الله الَّذِي أَحْيَا الْخلق بِأَن خلق فيهم الْحَيَاة وَأَحْيَا الْموَات بإنزال الحيا وإنبات العشب وعنهما تكون الْحَيَاة وَقَالَ الله عز وَعلا ﴿الَّذِي خلق الْمَوْت والحياة ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عملا﴾ ٦٢ - المميت الله تَعَالَى خلق الْمَوْت كَمَا أَنه خَالق الْحَيَاة لَا خَالق سواهُ اسْتَأْثر بِالْبَقَاءِ وَكتب على خلقه الْمَوْت ٦٣ - الْحَيّ الْحَيّ يُفِيد دوَام الْوُجُود وَالله تَعَالَى لم يزل مَوْجُودا وَلَا يزَال مَوْجُودا ٦٤ - القيوم هُوَ فيعول من قَامَ يقوم الَّذِي بِمَعْنى دَامَ لَا الْقيام الْمَعْرُوف وَقَالَ الله تَعَالَى ذكره ﴿وَمِنْهُم من إِن تأمنه بِدِينَار لَا يؤده إِلَيْك إِلَّا مَا دمت عَلَيْهِ قَائِما﴾ أَي دَائِما وَالله أعلم القيوم وَهُوَ الدَّائِم وَكَانَ من قِرَاءَة عمر بن الْخطاب ﵀ ﴿الْحَيّ القيوم﴾

1 / 56