12

Tafsir Asma Allah

تفسير أسماء الله الحسنى

Chercheur

أحمد يوسف الدقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

فَمَعْنَى الْمُؤمن إِذا وَصفنَا بِهِ المخلوقين هُوَ الواثق بِمَا يَعْتَقِدهُ المستحكم الثِّقَة وَيُقَال إِنَّه فِي وصف الله تَعَالَى يُفِيد أَنه الَّذِي أَمن من عَذَابه من لَا يسْتَحقّهُ ٨ - الْمُهَيْمِن فسر الْقُرْآن على أوجه كَثِيرَة يُقَال إِنَّه الشَّاهِد تَقول فلَان مهيمنى على فلَان إِذا كَانَ شَاهِدي عَلَيْهِ وَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد تخاصم أَعْرَابِيَّانِ إِلَى عمَارَة بن عقيل بن بِلَال بن جرير فِي بعض الْأَمر فَقَالَ لأَحَدهمَا أَلَك مهيمن فَقَالَ مهيمني حِجَارَة اللابة وَقَالَ الشَّاعِر (وَلَا تدخر قولا فَأَنت الْمُهَيْمِن ...) وَيُقَال إِن الْمُهَيْمِن الرَّقِيب الْحَافِظ وَيُقَال بل الْمُهَيْمِن أَصله المؤيمن فأبدلت الْهمزَة هَاء كَمَا قَالُوا هرقت المَاء وأرقته وهنرت الثَّوْب وأنرته وهرحت الدَّابَّة وأرحتها وهياك وَإِيَّاك وَقَالَ الراجز (إياك أَن تمنى بشعشعان ...) وَقَالُوا هَذَا الَّذِي فعل وأذا الَّذِي فعل

1 / 32