Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Chercheur
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tafsir Asfa
Al-Fayd al-Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Chercheur
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1376 ش
متداركة، بعضها تحت بعض، كما أن للجنة درجات متدرجة، بعضها فوق بعض.
(ولن تجد لهم نصيرا) يخرجهم منه.
(إلا الذين تابوا وأصلحوا) ما أفسدوا (واعتصموا بالله): وثقوا به وتمسكوا بدينه (وأخلصوا دينهم لله): لا يريدون بطاعتهم إلا وجهه (فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما).
(ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكر عليما).
(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول) قال: " لا يحب الله الشتم في الانتصار " (1).
(إلا من ظلم) قال: " فلا بأس له أن ينتصر ممن (2) ظلمه، بما يجوز الانتصار به في الدين " (3). (وكان الله سميعا عليما).
(إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء) مع قدر تكم على الانتقام، من دون جهر بالسوء من القول، وهو المقصود ذكره، وما قبله تمهيد له، ولذا رتب عليه قوله:
(فإن الله كان عفوا قديرا) وهو حث للمظلوم على العفو، بعد ما رخص له في الانتصار، حملا على مكالم الأخلاق.
(إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله) بأن يؤمنوا بالله ويكفروا برسله (ويقولون نؤمن ببعض): ببعض الأنبياء (ونكفر ببعض) كاليهود والنصارى (ويريدون أن يتخذوا بين ذلك): بين الايمان والكفر (سبيلا) إلى الضلالة. القمي: هم الذين أقروا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنكروا بأمير المؤمنين عليه السلام (4).
(أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا).
(والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم) بل آمنوا بجميعهم
Page 249
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 489