Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Chercheur
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tafsir Asfa
Al-Fayd al-Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Chercheur
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1376 ش
في الخيرات). وصفهم بصفات ليست في اليهود. (وأولئك من الصالحين).
(وما يفعلوا من خير فلن يكفروه): فلن يضيع ولا ينقص ثوابه. سمى ذلك كفرا كما سمى توفية الثواب شكرا. ورد: " إن المؤمن مكفر، وذلك أن معروفه يصعد إلى الله فلا ينتشر في الناس، والكافر مشكور (1)، وذلك أن معروفه للناس ينتشر في الناس ولا يصعد إلى السماء " (2). (والله عليم بالمتقين). بشارة لهم وإشعار بأن التقوى مبدأ الخير.
(إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولدهم من الله شيئا وأولئك أصحب النار هم فيها خلدون).
(مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر): برد شديد (أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم) بالكفر والمعصية (فأهلكته) عقوبة لهم. شبه ما أنفقوا في ضياعه بحرث كفار ضربته برد شديد من سخط الله، فاستأصلته ولم يبق (3) لهم فيه منفعة في الدنيا ولا في الآخرة. (وما ظلمهم الله) أي: المنفقين بضياع نفقاتهم (ولكن أنفسهم يظلمون) لما لم ينفقوها بحيث يعتد بها.
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة ): وليجة (4)، وهو الذي يعرفه الرجل أسراره ثقة به. شبه ببطانة الثوب، كما يشبه بالشعار. (من دونكم): من دون المسلمين (لا يألونكم خبالا): لا يقصرون لكم في الفساد (ودوا ما عنتم): تمنوا عنتكم، وهو شدة الضرر والمشقة (قد بدت البغضاء من أفواههم) أي: من كلامهم، لأنهم لا يتمالكون أنفسهم لفرط بغضهم (وما تخفى صدورهم أكبر) مما بدا (قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون).
Page 168
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 489