تفسير العثيمين: الشعراء
تفسير العثيمين: الشعراء
Maison d'édition
مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٦ هـ
Lieu d'édition
المملكة العربية السعودية
Genres
الآيات (٧٥ - ٨٦)
* * *
* قالَ اللهُ ﷿: ﴿قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (٧٧) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (٨٤) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦)﴾ [الشعراء: ٧٥ - ٨٦].
* * *
قَالَ المُفَسِّر ﵀: [﴿قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي﴾ لَا أَعْبُدهُمْ ﴿إِلَّا﴾ لَكِنْ ﴿رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ فَإِنِّي أَعْبُدهُ، ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨)﴾ إِلَى الدِّينِ، ﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ﴾ أَرْجُو ﴿أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾ الْجَزَاءِ، ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا﴾ عِلْمًا ﴿وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣)﴾ النَّبِييِّنَ، ﴿وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ﴾ ثَنَاءً حَسَنًا ﴿فِي الْآخِرِينَ﴾ الَّذِينَ يَأْتُونَ بَعْدِي إلَى يَوْم الْقِيَامَة، ﴿وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥)﴾ مِمَّنْ يُعْطَاهَا، ﴿وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦)﴾ بِأَنْ تَتُوب عَلَيْهِ فَتَغْفِر لَهُ وَهَذَا قَبْلَ أَنْ يَتَبَيَّن لَهُ أَنَّهُ عَدُوّ للهِ كَمَا ذُكِرَ فِي سُورَة بَرَاءَةَ] اهـ (^١).
(^١) لم يوجد تسجيل صوتي لتفسير هذه الآيات، ولهذا نُقل تفسيرها من تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى.
1 / 157