229

Tafsir al-Uthaymeen: Al-Imran

تفسير العثيمين: آل عمران

Maison d'édition

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٣٥ هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

الحسن، والنبات الحسن؛ فصار في ذلك تنمية لأخلاقها ولجسمها وبدنها.
٣ - أن تطور الإنسان في حياته بأمر الله؛ لقوله: ﴿وَأَنْبَتَهَا﴾، وما الغذاء والعناية بالطفل إلا سبب، والله تعالى هو المسبب، وهو المكوِّن للإنسان والمنُبت له.
٤ - أن الله ﷿ قد ييسر للإنسان من يكفله من أهل الخير، فيكون ذلك من أسباب إعاذته من الشيطان الرجيم، لقوله: ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾.
٥ - إثبات الحضانة للطفل؛ لقوله: ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾.
٦ - أن هذه الطفلة صارت من العابدات القانتات؛ لقوله: ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا﴾.
٧ - أن الله ﷿ قد ييسر للإنسان من الرزق ما لا يكون في حسبانه؛ لقوله: ﴿قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا﴾.
٨ - أن لكل ضعف لطفًا، فهذه المرأة الضعيفة التي منَّ الله عليها بالاشتغال بالعبادة يسَّر الله لها من يأتيها بالرزق.
٩ - أن الأشياء تضاف إلى الله وإن كان لها سبب؛ لقوله: ﴿هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾.
١٠ - أن الأنبياء لا يعلمون الغيب؛ لقوله: ﴿يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا﴾.
١١ - إثبات أن الله ﷿ يرزق بغير مكافأة ولا انتظار لمكافأة؛ لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.

1 / 231