Tafsir
تفسير الحبري
Genres
وله طريق وقع المؤلف الحبري فيه أوردناه لذلك في المستدرك رقم (77) وراجع مصادره هناك، وقد أورده فرات في تفسيره ص (53).
11- وورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام):
فيما رواه الحارث بن المغيرة عنه، قال: سألته عن قول الله عز وجل:
وأذان من الله ورسوله فقال ((عليه السلام)): اسم نحله الله عز وجل عليا ((عليه السلام))، لأنه هو الذي أدى عن رسول الله براءة، وقد كان بعث بها مع أبي بكر، فنزل عليه جبرئيل ((عليه السلام)) وقال: يا محمد إن الله يقول لك: «إنه لا يبلغ عنك الا أنت أو رجل منك، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ذلك عليا (عليه السلام) فلحق أبا بكر؛ وأخذ الصحيفة من يده ومضى بها الى مكة، فسماه الله أذانا من الله، إنه اسم نحله الله من السماء لعلي (عليه السلام). الغاية (ص 465 ح 12) 12- وعن عبد الله بن عباس:
برواية مقسم عنه، قال: بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) القصوى فخرج أبو بكر فزعا .. فإذا علي، فدفع إليه كتاب رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات. في سنن الترمذي (الجامع الصحيح) (ج 5 ص 339) ومناقب الخوارزمي (ص 100) وفيه زيادة، وعنه الغاية (ص 462 ب 7) وفي الشواهد رقم (322) ومستدرك الحاكم (ج 3 ص 51- 52) وقال: صحيح الإسناد.
وأورده في الدر المنثور (3/ 210) فقال: وأخرج الترمذي- وحسنه-
Page 469