أ- شيوخه:
لقد حظي الحبري بلقاء وفرة من المشايخ وفيهم بعض الأئمة، وعدة من الأعلام وليس سرد أسمائهم مجرد عملية فنية، بل له الأثر البالغ في الإطلاع على ثقافة الحبري، وتحديد عصره بالضبط الممكن، وهم:
1- إبراهيم بن إسحاق الصيني، أبو إسحاق، الكوفي.
قال السمعاني: كوفي رحل الى الصين، كان يتجر في البحر، وهو الذي روى الحديث المرفوع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «اطلبوا العلم ولو بالصين».
ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره مسلمة في الصلة وقال: روى عنه بقي بن مخلد فهو ثقة عنده.
راجع: الأنساب للسمعاني طبعة مرجليوث ص (وجه 359) في عنوان (الصيني) وميزان الاعتدال (1/ 18) ولسان الميزان (1/ 30) والجرح والتعديل للرازي (2/ 85) وقد روى عنه الحبري في التفسير.
2- إسماعيل بن أبان الأزدي، الوراق، الكوفي (ت 216) شيخ البخاري، قال فيه (صدوق) ذكره السمعاني في عداد مشايخ الحبري وقد روى عنه في التفسير ووصفه في المسند (1) بالأزدي والوراق، وروى عنه أحاديث عديدة في المسند (2).
راجع: الأنساب للسمعاني طبعة حيدرآباد (4/ 45) وميزان الاعتدال (1/ 212) وتهذيب التهذيب (1/ 269) وتفسير الحبري الطبعة الأولى (ص 20) ونقلا عن نسمات الأسحار في ص 71) وقد مر في هذه الطبعة (ص 20).
Page 47