Tafsir de l'Imam al-Askari
تفسير الإمام العسكري (ع)
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Numéro d'édition
الأولى محققة
Année de publication
ربيع الأول 1409
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tafsir de l'Imam al-Askari
Imam Caskari d. 260 AHتفسير الإمام العسكري (ع)
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Numéro d'édition
الأولى محققة
Année de publication
ربيع الأول 1409
فيناديهم منادي ربنا عز وجل: يا أيتها الملائكة لستم حمالي هذه الأثقال [الصاعدين بها] إن حملتها الصاعدين بها مطاياها التي ترفعها إلى دوين العرش، ثم تقرها في درجات الجنان.
فتقول الملائكة؟ يا ربنا ما مطاياها؟ فيقول الله تعالى: وما الذي حملتم من عنده؟
فيقولون: توحيده لك، وإيمانه بنبيك.
فيقول الله تعالى: فمطاياها موالاة علي أخي نبيي، وموالاة الأئمة الطاهرين، فان أتيت فهي الحاملة الرافعة الواضعة (1) لها في الجنان.
فينظرون فإذا الرجل مع ما له من هذه الأشياء، ليس له موالاة علي بن أبي طالب والطيبين من آله، ومعاداة أعدائهم.
فيقول الله تبارك وتعالى للاملاك الذين كانوا حامليها: اعتزلوها (2)، والحقوا بمراكزكم من ملكوتي ليأتها من هو أحق بحملها، ووضعها في موضع استحقاقها.
فتلحق تلك الاملاك بمراكزها المجعولة لها.
ثم ينادى منادي ربنا عز وجل: يا أيتها الزبانية تناوليها، وحطيها (3) إلى سواء الجحيم، لان صاحبها لم يجعل لها مطايا من موالاة علي والطيبين من آله عليهم السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله]: فتناول (4) تلك الاملاك، ويقلب الله عز وجل تلك الأثقال أوزارا وبلايا على باعثها لما فارقتها مطاياها من موالاة أمير المؤمنين عليه السلام ونادت تلك الملائكة إلى مخالفته لعلي عليه السلام، وموالاته لأعدائه. (5) فيسلطها الله عز وجل وهي في صورة الأسود على تلك الأعمال، وهي كالغربان
Page 78
Entrez un numéro de page entre 1 - 670