Tafsir de l'Imam al-Askari
تفسير الإمام العسكري (ع)
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Numéro d'édition
الأولى محققة
Année de publication
ربيع الأول 1409
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tafsir de l'Imam al-Askari
Imam Caskari d. 260 AHتفسير الإمام العسكري (ع)
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Numéro d'édition
الأولى محققة
Année de publication
ربيع الأول 1409
وإن كان يوالي أولياءنا ويعادي أعداءنا، وليس [هو] بمسرف على نفسه [في الذنوب] كما ذكرت فهو منك كذبة، لأنه لا يسرف في الذنوب.
وإن كان [لا] (1) يسرف في الذنوب ولا يوالينا ولا يعادي أعداءنا، فهو منك [كذبتان]. (2) 152 - [قال عليه السلام:] قال رجل لامرأته: اذهبي إلى فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فسليها عني، أنا من شيعتكم، أو لست من شيعتكم ؟
فسألتها، فقالت عليها السلام: قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا، وإلا فلا.
فرجعت، فأخبرته، فقال: يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا، فأنا إذن خالد في النار، فان من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار.
فرجعت المرأة فقالت لفاطمة عليها السلام ما قال لها زوجها.
فقالت فاطمة عليها السلام: قولي له: ليس هكذا [فان] شيعتنا من خيار أهل الجنة، وكل محبينا وموالي أوليائنا، ومعادي أعدائنا، والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات، وهم مع ذلك في الجنة، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها، أو في الطبق الاعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم - بحبنا - منها، وننقلهم إلى حضرتنا (3).
153 - وقال رجل للحسن بن علي عليهما السلام: يا بن رسول الله أنا من شيعتكم.
فقال الحسن بن علي عليهما السلام يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعا فقد
Page 308
Entrez un numéro de page entre 1 - 670