Tafsir de l'Imam al-Askari
تفسير الإمام العسكري (ع)
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Numéro d'édition
الأولى محققة
Année de publication
ربيع الأول 1409
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tafsir de l'Imam al-Askari
Imam Caskari d. 260 AHتفسير الإمام العسكري (ع)
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Numéro d'édition
الأولى محققة
Année de publication
ربيع الأول 1409
فيقول منادى ربنا عز وجل: فان ربي يقول: ناد في عرصات القيامة:
ألا إني فلان بن فلان، من أهل بلد كذا [وكذا]، قد رهنت بسيئات كأمثال الجبال والبحار ولا حسنات لي بإزائها، فأي أهل هذا المحشر كان لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها، فهذا أو ان شدة حاجتي إليها.
فينادي الرجل بذلك، فأول من يجيبه علي بن أبي طالب عليه السلام لبيك لبيك [لبيك] أيها الممتحن في محبتي، المظلوم بعداوتي.
ثم يأتي هو ومعه عدد كثير وجم غفير، وإن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات.
فيقول ذلك العدد: يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون، كان بنا بارا، ولنا مكرما وفي معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا، وقد نزلنا له عن جميع طاعاتنا وبذلناها له.
فيقول علي عليه السلام: فبماذا تدخلون جنة ربكم؟ فيقولون: برحمته الواسعة التي لا يعدمها من والاك، ووالى آلك، يا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله.
فيأتي النداء من قبل الله عز وجل: يا أخا رسول الله هؤلاء اخوانه المؤمنون قد بذلوا له، فأنت ماذا تبذل له؟ فاني أنا الحاكم (1)، ما بيني وبينه من الذنوب قد غفرتها له بموالاته إياك، وما بينه وبين عبادي (2) من الظلامات، فلابد من فصل الحكم بينه وبينهم.
فيقول علي عليه السلام: يا رب أفعل ما تأمرني.
فيقول الله عز وجل: [يا علي] اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلاماتهم قبله.
فيضمن لهم علي عليه السلام ذلك، ويقول لهم:
اقترحوا علي ما شئتم أعطكموه عوضا عن ظلاماتكم قبله.
فيقولون: يا أخا رسول الله تجعل لنا بإزاء ظلاماتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك
Page 128
Entrez un numéro de page entre 1 - 670