Tafsir
تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).
Chercheur
علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.
Maison d'édition
دار الكتب العلمية بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.
Lieu d'édition
لبنان.
Genres
(١) هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله ضياء الدين أبو المعالي الجويني الشافعي الشهير بإمام الحرمين. ولد سنة ٤١٩ هـ؛ قدم بغداد ثم سافر وجاور في مكة والمدينة، ورجع إلى نيسابور يدرس العلم ويعظ إلى أن توفي بها سنة ٤٧٨ هـ. من تصانيفه: الإرشاد في علم الكلام، أساليب في الخلاف، البرهان في الأصول، البلغة، وغيرها كثير. انظر هدية العارفن (١/ ٦٢٦). (٢) هو محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التميمي البكري الطبرستاني الرازي فخر الدين المعروف بابن الخطيب الشافعي الفقيه. ولد بالري سنة ٥٤٣هـ وتوفي بهراة سنة ٦٠٦ هـ. من تصانيفه: مفاتيح الغيب في تفسير القرآن، الآيات البينات، إبطال القياس، إحكام الأحكام، الأربعين في أصول الدين، مصادرات إقليدس، المحصول في علم الأصول، وغيرها كثير. انظر هدية العارفين (١٠٧/ ٢، ١٠٨). (٣) الرّان: الغطاء والحجاب الكثيف (المعجم الوسيط: [ص:٣٨٦]). (٤) وهما الآيتان ٦٥ و٦٦ من سورة الأنفال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾. (٥) وهو قوله تعالى في الآية ٢٠ من سورة المزمل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ...﴾.
1 / 180