141

Tafsir de Sadr Din Shirazi

تفسير صدر المتألهين

Genres

ويكون ردها إلى الأول، الذي هو مبدأ الكل ومنتهاه، على أنه أول وآخر - أعني فاعلا وغاية كما بين في الإلهيات - مدلولا عليه بالراء ضعف (ق)، وذلك هو الغرض في هذا الفصل.

فصل آخر في الغرض

فإذا تقرر ذلك فنقول: إن المدلول عليه (بالم) هو القسم بالأول ذي الأمر والخلق. و (بالمر) القسم بالأول ذي الأمر والخلق، وهو الأول والآخر والأمر والخلق والمبدأ الفاعلي والمبدأ الغائي جميعا، و (بالمص) القسم بالأول ذي الأمر والخلق والمنشىء للكل.

و (بص) القسم بالعناية الكلية. و (بق) القسم بالابداع المشتمل على الكل بواسطة الابداع المساوي للعقل.

و(بكهيعص) القسم بالنسبة التي للكاف - أعني عالم التكوين - إلى المبدء الأول، وبنسبة الإبداع الذي هو (ي )، ثم الخلق بواسطة الأمر وهو (ع)، ثم التكوين بواسطة الخلق والأمر وهو (ص)، فبين (ك) و (ه) ضرورة نسبة الإبداع، ثم نسبة الخلق والأمر، ثم نسبة التكوين والخلق والأمر.

و (يس) قسم بأول الفيض والابداع وآخره، وهو الخلق والتكوين.

و (حم)، قسم بالعالم الطبيعي الواقع في الخلق.

و (حم عسق) قسم بمدلول وساطة الخلق في وجود العالم الطبيعي، وما يخلق بينه وبين الأمر بنسبة الخلق إلى الأمر، ونسبة الخلق الى التكوين، وبأن يأخذ من هذا ويرده الى ذلك، فيتم به الإبداع الكلي المشتمل على العوالم كلها، فإنها إذا اخذت على الإجمال، لم يكن لها نسبة إلى الأول غير الابداع الكلي الذي يدل عليه (بق).

و (طس) يمين بعالم الهيولى الواقع في الخلق والتكوين.

و (ن) قسم بعالم وعالم الأمر، أعني لمجموع الكل.

Page inconnue