2

Tafsir

تفسير الأعقم

Genres

{ الرحمن } المنعم بنعم الدنيا والدين. { الرحيم } واسع الرحمة. { ملك } قرأ عاصم مالك بالألف. { يوم الدين } يوم الجزاء، وقيل: يوم القهر، وقيل: يوم الحساب، ومنه: " كما تدين تدان ". { إياك نعبد } أي نخضع لك بالعبادة والاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه، إلتفات خرج من الغيبة إلى الخطاب، والإلتفات يكون من الغيبة الى الخطاب مثل هذا، ومن الخطاب الى الغيبة مثل قوله تعالى:

حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم

[يونس: 22] ومن الغيبة الى المتكلم مثل قوله تعالى:

والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت

[فاطر: 9] وقد التفت امرئ القيس ثلاثة التفاتات في ثلاثة أبيات وهو قوله:

تطاول ليلك بالاثمد

ونام الخلي ولم يرقد

وبات وباتت له ليلة

كليلة ذي العابر الارمد

وذلك من نبإ جاءني

Page inconnue