Tafsir al-Sulami
تفسير السلمي
Chercheur
سيد عمران
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1421هـ - 2001م
Lieu d'édition
لبنان/ بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tafsir al-Sulami
Abū ʿAbd al-Raḥmān al-Sulamī al-Nīsābūrī (d. 412 / 1021)تفسير السلمي
Chercheur
سيد عمران
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1421هـ - 2001م
Lieu d'édition
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا > 2 <
> > [ الآية : 52 ] .
قال ابن عطاء : وقربناه نجيا : خص الله سادات الأنبياء كل واحد منهم بخاصية | فكانت خلافة لآدم
﴿إني جاعل في الأرض خليفة﴾
[ البقرة : 30 ] . والقربة لموسى | بقوله :
﴿وقربناه نجيا﴾
، والإمامة لإبراهيم بقوله :
﴿إني جاعلك للناس إماما﴾
| [ البقرة : 124 ] ، والمحبة لمحمد صلى الله عليه وسلم بقوله : ' أنا سيد ولد آدم ) ^ بلا جهد ، ولا اكتساب | إلا أن المحبة أوجبت له السيادة على الخلق أجمع والقسم بحياته بقوله : ' لعمرك يا | محمد ' .
وقال جعفر : للمقرب من الله ثلاث علامات إذا أفاده الله علما رزقه العمل به ، وإذا | وفقه للعمل به أعطاه الإخلاص في عمله وإذا أقامه لصحبة المسلمين رزقه في قلبه | حرمة لهم ويعلم أن حرمة المؤمن من حرمة الله تعالى .
قال الجنيد رحمه الله في قوله : ^ ( وقربناه نجيا ) ^ .
قال : جعلناه من العالمين بنا والمخبرين عنا بالصدق والحقيقة .
وقال رويم : كشفنا عن سره ما كان مغطى عليه من أنواع القرب والزلف ، وأدنا له | في الإخبار عنا .
قوله تعالى : ^ ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد ) ^ < <
> > [ الآية : 54 ] .
قال ابن عطاء : وعد لأبيه من نفسه الصبر فوفى به وذلك في قوله : ^ ( ستجدني إن | شاء الله من الصابرين ) ^ [ الصافات : 102 ] .
وقال الجنيد رحمه الله : لم يعد إسماعيل لله من نفسه شيئا إلا صدقه ، ووفى به وقام | عند مراد الله فيه فسماه صادق الوعد .
قال الحسين : الصادق هو المتكلف في حاله يجري بين استقامة وذلة ، والصديق هو | المستقيم في جميع أحواله . |
Page 429
Entrez un numéro de page entre 1 - 864