149

Tafsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Chercheur

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Maison d'édition

جامعة أم القرى

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

Tafsir
وقرأ الباقون بالجزم إلا أن ابن كثير قرأ (يضعف) بالتشديد والفرق بين التوبة إلى الله والتوبة من القبيح لقبحه لأنه إذا تاب من القبيح إلى الله فهو أن يقصد طلب الجزاء منه ويخلص العبادة له فيه وإذا لم يقل إلى الله لم يعقل منه هذا المعنى الشهادة: تبين بالحاسة والحواس خمس. ومن لا يشهد به فلا يحضره لأنه لو شهد به لكان قد حضره من نفسه فهو أعم في الفائدة من لا يشهد به. (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) . أي مروا مر الكرماء الذين لا يرضون باللغو؛ لأنهم يجلون عن الدخول فيه أو الاختلاط بأهله. اللغو: الفعل الذي لا فائدة فيه وقيل اللغو الفعل القبيح وهو المنهي عنه وهو الصحيح. الزور: تمويه الباطل بما يوهم أنه حق. وقيل الزور هنا الشرك.. وقيل الكذب. وقيل مرورهم كرامًا كمرورهم بمن يسبهم فيصفحون عنه. وكمرورهم بمن يستعين بهم على حق فيعينونه.

1 / 210