Tafsir d'Ibn Abi Hatim
تفسير ابن أبي حاتم
Chercheur
أسعد محمد الطيب
Maison d'édition
مكتبة نزار مصطفى الباز
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٤١٩ هـ
Lieu d'édition
المملكة العربية السعودية
١٩٢ - وَقَالَ أَبُو الرَّبِيعٍ فِي حَدِيثِهِ: الْبَرْقُ: اصْطِفَقُ الْبَرَدِ.
١٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا حَمَّادٌ- يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ- عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ، عن شهر ابن حَوْشَبٍ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو لِرَجُلٍ: سَلْ كَعْبًا عَنِ الْبَرْقِ: فَقَالَ كَعْبٌ: الْبَرْقُ تَصْفِيقُ مَلَكِ الْبَرَدِ. وَحَكَى حَمَّادٌ بِيَدِهِ، لَوْ ظَهَرَ لأَهْلِ الأَرْضِ لَصَعِقُوا.
١٩٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ الأسود، عن مجاهد قال: البرق مصنع مَلَكٍ يَسُوقُ بِهِ السَّحَابَ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ فَأَمَّا الْبَرْقُ فَالإِيمَانُ. عُنِيَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْكِتَابِ.
قوله يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ
١٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ:
يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ قَالَ: كَانَ الْمُنَافِقُونَ إِذَا حَضَرُوا مَجْلِسَ النَّبِيِّ- ﷺ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ فَرَقًا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ- ﷺ أَنْ يَنْزِلَ فِيهِمْ شَيْءٌ أَوْ يُذْكَرُوا بِشَيْءٍ فَيُقْتَلُوا «١» .
قوله: مِنَ الصَّوَاعِقِ
١٩٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيُّ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أَبِي الْجَلْدِ يَسْأَلُهُ عَنِ الصَّوَاعِقِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنّ الصَّوَاعِقَ مَخَارِيقُ يُزْجَرُ بِهَا السَّحَابُ.
قَوْلُهُ: حَذَرَ الْمَوْتِ
١٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ محمد ابْنَ إِسْحَاقَ قَالَ: فِيمَا حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَالْحَذَرُ مِنَ
(١) . تفسير مجاهد ١/ ٧٠.
1 / 56