195

Tafsir d'Ibn Abi Hatim

تفسير ابن أبي حاتم

Chercheur

أسعد محمد الطيب

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٩ هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

كَانَ شَاعِرًا، وَكَانَ يَهْجُو النَّبِيَّ- ﷺ وَفِيهِمْ أَنْزَلَ اللَّهُ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا إِلَى قَوْلِهِ: فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا قوله: كُفَّارًا حَسَدًا ١٠٨٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ- أَبُو كُرَيْبٍ أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولا أُمِّيًّا يُخْبِرُهُمْ بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنَ الرُّسُلِ وَالْكُتُبِ وَالآيَاتِ، ثُمَّ يُصَدِّقُ بِذَلِكَ عَلَيْهِ مِثْلَ تَصْدِيقِهِمْ أَوْ أَشَدَّ مِنْ تَصْدِيقِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ جَحَدُوا ذَلِكَ كُفْرًا وَحَسَدًا وَبَغْيًا. وَكَذَلِكَ قَالَ اللَّهُ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ قوله: مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ١٠٨٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ: مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ. قَوْلُهُ: مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ١٠٨٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ يَقُولُ: مِنْ بَعْدِ مَا أَضَاءَ لَهُمُ الْحَقُّ، لَمْ يَجْهَلُوا مِنْهُ شَيْئًا، وَلَكِنَّ الْحَسَدَ حَمَلَهُمْ عَلَى الْجُحُودِ، فَعَيَّرَهُمُ اللَّهُ وَوَبَّخَهُمْ وَلامَهُمْ أَشَدَّ الْمَلامَةِ وَشَرَعَ لِنَبِيِّهِ- ﷺ وَالْمُؤْمِنِينَ مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ التَّصْدِيقِ وَالإِيمَانِ وَالإِقْرَارِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ قَبْلِهِمْ بِكَرَامَتِهِ وَثَوَابِهِ الْجَزِيلِ وَمَعُونَتِهِ لَهُمْ. قوله: الْحَقُّ ١٠٨٧ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ: مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ- ﷺ يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ فَكَفَرُوا بِهِ حَسَدًا وَبَغْيًا إِذْ كَانَ مِنْ غَيْرِهِمْ. وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَالسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.

1 / 205