Le Tafsir d'al-Ayyashi - Volume 1
تفسير العياشي - الجزء1
Genres
طواف الفريضة في حج كان أو عمرة- وجهل أن يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم (ع) قال: يصليها ولو بعد أيام لأن الله يقول «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى @HAD@ »
93- عن المنذر الثوري عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن الحجر فقال:
نزلت ثلاثة أحجار من الجنة: الحجر الأسود استودعه إبراهيم، ومقام إبراهيم وحجر بني إسرائيل قال أبو جعفر: إن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض وكان أشد بياضا من القراطيس فاسود من خطايا بني آدم (2) .
94- عن جابر الجعفي قال: قال محمد بن علي يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله- يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء- وضع قدمه على صخرة بيت المقدس، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر- فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى، يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين وجل عن أوهام المتوهمين، وأحجب عن عين الناظرين لا يزول مع الزائلين- ولا يأفل مع الآفلين ليس كمثله شيء وهو السميع العليم (3) .
95- عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال سألته أتغتسل النساء إذا أتين البيت قال: نعم إن الله يقول: «طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود @HAD@ » ينبغي للعبد أن لا يدخل إلا وهو طاهر، قد غسل عنه العرق والأذى وتطهر
96- عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن رجل عن علي بن الحسين قول إبراهيم «رب اجعل هذا بلدا آمنا- وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله @HAD@ » إيانا عنى بذلك وأولياءه وشيعة وصيه، «قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار
Page 59