Tadwin
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Enquêteur
عزيز الله العطاردي
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
١٤٠٨هـ
Année de publication
١٩٨٧م
Régions
•Iran
Empires
Khwarezm Shahs
الدَّرَاوَرْدِيُّ وَإِدْخَالُهُ بَيْنَهُمَا أَصَحُّ وَكَمَا وَقَعَ الاخْتِلافُ فِي الإِسْنَادِ وَقَعَ فِي الْمَتْنِ.
فَمِنْهُمْ مَنْ وَقَّفَ بعضه على عائشة رفع بَعْضَهُ كَمَا فِي الرِّوَايَةِ الْمَسْبُوقَةِ أَوَّلا وَمِنْهُمْ مَنْ رَفَعَ الْجَمِيعَ فَعَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سعيد ابن مَسْلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عن أبيه عن عائشة قالت قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: "كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ" ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ وَصَوَاحِبِهَا. وَحَكَى أَوَّلا قَوْلَ الَّتِي قَالَتْ: زَوْجِي عَيَايَا وَالَّتِي قَالَتْ: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ وَالَّتِي قَالَتْ: زَوْجِي الأشنق وَالَّتِي قَالَتْ: زَوْجِي إِذَا شَرِبَ أشنف وَالَّتِي زَوْجِي لا أَبُثُّ خَبَرَهُ قَالَ عُرْوَةَ: هَؤُلاءِ خَمْسٌ يَشْكُونَ.
فِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ اجْتَمَعَ نِسْوَةٌ ذَوَامٌّ وَنِسْوَةٌ مَوَادِحٌ لأَزْوَاجِهِنَّ بِمَكَّةَ وَكَانَ الْمَوَادِحُ سِتًّا وَالذَّوَامُّ خَمْسًا.
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ بِرِوَايَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ قَالَ حَدَّثَنَيِ مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْخُزَامِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هشام بْن عروة عن أبيه عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رسول الله وَعِنْدِي بَعْضُ نِسَائِهِ فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ أَنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَدِيثُ أَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: "إِنَّ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الْيَمَنِ كَانَ بِهَا بَطْنٌ مِنْ بُطُونِ أَهْلِ الْيَمَنِ. وَكَانَ مِنْهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةٍ وَأَنَّهُنَّ خَرَجْنَ إِلَى مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِهِنَّ فَقَالَ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ: تَعَالَيْنَ فَلْنَذْكُرْ بُعُولَتَنَا بِمَا فِيهِمْ وَلا نَكْذِبُ فَقِيلَ للأولى
1 / 354