321

Tadwin

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Enquêteur

عزيز الله العطاردي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

١٤٠٨هـ

Année de publication

١٩٨٧م

Régions
Iran
مِنْهُ بِالدَّوَالِي وَالأَيْدِي وَالنَّوَاضِحِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ.
مَا كَانَ فِيهِ مِمَّا يَسْقِيهِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ فَفِيهِ الْعُشْرُ وَالْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعًا وَلا زَكَاةَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْفِضَّةِ حَتَّى يَبْلُغَ خَمْسَةَ أَوَاقٍ فَفِيهِ الزَّكَاةُ وَالْوُقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا إِذَا بَلَغَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَفِيهِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ". وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَةَ مَسْمُوعَاتِهِ الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المحمي سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وَقَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ الله الحافظ بحق قرائته عَلَى الإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ.
أنبأ الرئيس أبو عمرو المحمي إجازة أَنْبَأَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو جَهْلٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ فَنَزَلَتْ: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ . أخرجه البخاري في الصحيحعن أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ تُوُفِّيَ أَبُو الْفَضْلِ الْكَرَجِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وخمسمائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أبي الفتح فقيه سمع علي بْن حيدر الزريري وغيره.
مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن الفضل بْن الحسن بْن الحسين بْن رافع أبو الفضل الرافعي القزويني الإمام والدي قدس اللَّه روحه حق الوالد على الولد عظيم وإحسانه إليه قديم ولن يجزي الوالد المولود وإن

1 / 328