Tadwin
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Chercheur
عزيز الله العطاردي
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
١٤٠٨هـ
Année de publication
١٩٨٧م
ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَاءَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". فَقَالَ الرَّجُلُ بِرَسُولِكَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﵌: "بِنَبِيِّكَ فَإِنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مات على الفطرة".
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن الفرج بْن فروج أبو زرعة بْن أبي بكر يعرف بابن متويه القزويني من المشهورين المكثرين قَالَ الخليل الحافظ: كان عالما بهذا الشأن وارتحل إلى أبي خليفة سنة ثلاثمائة وسمع بقزوين علي بْن أبي طاهر ومحمد بْن مسعود وغيرهما ودخل الشام ومصر سنة ثلاثين فمات عند رجوعه بقرميسين وهو في حد الكهولة.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْخَلِيلِ ابن عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ بْنُ مَتُّوَيْهِ ثَنَا خَالِي الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَنْجَةَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيَّ ﵌: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
قَالَ الْخَلِيلُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَنِيفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِنَّمَا الْمَشْهُورُ حَدِيثُ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيَّ ﵌.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن الفضل الخطيبي القزويني أبو حامد ابن أبي بكر ابن بنت عمتي حصل طرفا من الخلاف والفقه وكان له طبع
1 / 196