11

Tadwin

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Chercheur

عزيز الله العطاردي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

١٤٠٨هـ

Année de publication

١٩٨٧م

ابن الْخَلِيلِ عَنْ أَبِيهِ وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو بَهْزٍ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ بَقِيَّةَ فَزَادَ أَبَا بهز وقال: مسلمة ابن بَشِيرٍ بَدَلَ أُسَامَةَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْحَافِظُ عَنْ سُلَيْمَانَ ين يَزِيدَ قَالَ: أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَجَلِيُّ وكان ثقة ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه واله وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَنْزِلُونَ مَكَانًا يُقَالُ لَهُ: قَزْوِينُ يُكْتَبُ لَهُمْ فِيهِ قِتَالٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحْتَسِبِ أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ أَنْبَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الأَمْصَارِ وَالْبُلْدَانِ أَنْبَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ بِرَأْسِ الْعَيْنِ أنبا عثمان ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنِي جَمِيلٌ مَوْلَى مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ عَطَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه واله وَسَلَّمَ: "يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ قَزْوِينَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فَيَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ وَيَقْبَلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ". حَدَّثَ بِهِ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ بِقَزْوِينَ عَنِ الْحُسَيْنِ بن موسى ابن خَلَفٍ عَنِ ابْنِ زُرَيْقٍ وَقَوْلُهُ: "يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ" أَيْ يَرْحَمُ وَيَعْطِفُ وَقَوْلُهُ: "مَرَّتَيْنِ" يُمْكِنُ أَنْ يُؤْخَذَ بِظَاهِرِهِ وَيُقَالُ: إِنَّهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُسِيءِ وَيَقْبَلُ مِنَ الْمُحْسِنِ وَيُمْكِنُ أَنْ يُكْنَى بِالْمَرَّتَيْنِ عَنِ النَّوْعَيْنِ وَيَجْعَلُ التَّجَاوُزَ أَحْدَ النَّوْعَيْنِ وَالتَّقَبُّلَ الثَّانِي.

1 / 11