Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

Abou Hayyan Al-Andalusi d. 745 AH
97

Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Chercheur

د. حسن هنداوي

Maison d'édition

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Lieu d'édition

وباقي الأجزاء

Genres

شيء من ذلك في الثقيلة. وكذلك أن وكأن، هما مخففان من التشديد، ولهما أحكام لا تكون لهما حالة التشديد، وأما أن يكون الحذف في نحو: قوم اليوم، والإبدال في (لنسفعا) إجحافًا فليس كذلك؛ لأن هذا أمر عارض، فاحتمل ذلك فيه كما احتمل حذفها بعد الضمة والكسرة في الوقف في مثل اضرب واضربن، فصار اضربوا واضربي. وقال بعضهم: لو كانت السين فرع سوف كـ "سف" و"سو" لكانت أقل استعمالًا منها؛ لأنها أبعد من الأصل إذ حذفت الواو والفاء، وهما أقرب لقلة الحذف، والأصل أحق بكثرة الاستعمال من الفرع، والفرع الأقرب أحق من الأبعد. ورد هذا التعليل بأنه قد يفوق/ الفرع الأصل كنعم وبئس، إذ أصلهما نعم وبئس، وكأٍب وأٍخ، فاق النقص فيهما القصر، وهو الأصل، فلأن يفوق فرٌع فرعًا أولى. وقال بعضهم: لو كانت السين فرعًا لتساوت مدة التسويف، وهي بسوف أطول، فكل واحدة أصل برأسها. ورد هذا المصنف في الشرح بالسماع والقياس: فالسماع تعاقبهما على المعنى الواحد في وقت واحد في قوله: ﴿وسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾، وقوله: ﴿أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا﴾، ﴿كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ﴾، ﴿كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾، وقال:

1 / 100