Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

Abou Hayyan Al-Andalusi d. 745 AH
27

Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Chercheur

د. حسن هنداوي

Maison d'édition

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Lieu d'édition

وباقي الأجزاء

Genres

"الكلام" قال تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ وقال تعالى: ﴿يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ﴾، وقال الشاعر: أخشى عذابك إن قدرت ولم ... أعذر، فيؤثر بيننا الكلم وقال آخر: غراء أكمل من يمشي على قدم ... حسنا، وأملح من حاورته الكلما وقال آخر: أخشى فظاظة عم أو جفاء أخ ... وكنت أخشى عليها من أذى الكلم قوله إسنادًا احتراز من المفرد نحو "زيد" ومن مركب لا إسناد فيه نحو: عندك، وخير منك، وغلام زيد، وزيد الخياط إذا كان الخياط صفة، فهذا كله مركب بغير إسناد، فلا يسمى كلامًا. وزعم بعض النحويين أن اللفظة المفردة وجودًا وتقديرًا قد تكون كلامًا إذا قامت تقام الكلام، وبعل عن ذلك "نعم" و"لا"، فإنهما كلامان، وليسا بمركبين. ورد هذا المذهب بأنهما مركبان تقديرًا، والأصل إذا قال: "نعم" في جواب: هل خرج زيد؟ نعم خرج زيد، وفي الجواب ب "لا" لا لم يخرج زيد، وكذلك حيث يجاب بـ "بلى" نحو: ألم تضربي زيدًا؟ فتقول: بلى أي: بلى ضربت زيدًا. والدليل على أن هذا هو الأصل تصريح العرب بذلك

1 / 30