Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

Abou Hayyan Al-Andalusi d. 745 AH
22

Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Chercheur

د. حسن هنداوي

Maison d'édition

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Lieu d'édition

وباقي الأجزاء

Genres

وأما عمل الفعل فيه فلأنه في معنى المصدر كما تقول ضربت كل الضرب وبعض ضرت، وأيما ضرب، وضربته سوطًا وسوطين. وعلى " الخط"، يقولون للرسوم التي بين الدفتين: هذا كلام الله. وعلى "الإشارة" قال بعض الهذليين: أرادت كلامًا، فاتقت من رقيبها فلم يك إلا ومأها بالحواجب أي/: فلم يك الكلام إلا ومأها، أي: إشارتها. وعلى "ما يفهم عن حال الشيء" وإن كان لا يلفظ. وعلى " اللفظ المركب الذي لا يفيده" قالوا: تكلم ساهيًا. وعلى "اللفظ المركب المفيد بغير القصد"، قالوا: تكلم ساهيًا. وعلى "ما" اصطلح عليه النحويون أن يسموه كلامًا". وقد اضطرب كلام ابن عصفور في دلالة "الكلام" على هذه المعاني، فزعم مرةً أن الكلام بالنظر إلى اللغةً لفظ مشترك بين هذه المعاني، وزعم مرةً أن الكلام في أصل اللغةً اسم بما يكلم به عن الجمل، سواء أكانت مفيدةً أو غير مفيدةً، وقد تخرجه العرب عن ذلك، قال: فتستعمله مصدرًا لكلم، وذكر أن المعاني السابقةً يطلق عليها الكلام على جهة المجاز.

1 / 25