170

Tadhyil et Takmil pour expliquer le livre de Tashil

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Chercheur

د. حسن هنداوي

Maison d'édition

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Lieu d'édition

وباقي الأجزاء

Genres

أبي إسحاق (بين المرء) بضم الميم. وقال: ناس من تهامة يجرون الميم، كأنه يكسر الميم إذا انكسرت الهمزة، ويضمها إذا انضمت، ويفتحها إذا انفتحت، كما يقول بعض العرب: هذا فمك، وفي فمك.
وقوله: وعيني امرئ وابنم أما امرؤ ففيه لغتان: إحداهما الإتباع كما ذكر المصنف، وهي لغة القرآن، قال تعالى: ﴿إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ﴾. والثانية فتح الراء في كل حال والإعراب في الهمزة حكاها الفراء، وأنشد:
بأبي امرأ والشام بيني وبينه أتتني ببشرى برده ورسائله
قال: وأنشد أبو ثروان:
أنت امرأ من خيار الناس كلهم ... تعطي الجزيل، وتشري الحمد بالثمن
وعلى هذه اللغة جاء التأنيث، قالوا: امرأة وهي الأصل. وحكي الجوهري أن من العرب من يضم الراء على كل حال، فيقول: رأيت امرؤ ومررت بامرؤ.
ولا تدخلا أل على امرئ استغنوا بدخولها على مريء. وقال الفراء بعض نويس يقولون: الامرؤ الصالح وإلا مرآة الصالحة فيدخلون اللام على امرئ. وقال أبو علي: " ولعل هذا الذي سمعها منه لم يكن فصيحًا.

1 / 173