192

Mémorandum pour Rashid sur la réfutation de l'Examen du critique

تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد

انظر إلى قول السيوطي في كتابه ((الإتقان في علوم القرآن)) عند ذكر شروطه، هي ثمانية:

أحدها: وجود دليل:

إما حالي نحو: {قالوا سلاما}(1)، أي سلمنا سلاما.

أو مقالي: ومن الأدلة: العقل؛ حيث يستحيل صحة الكلام عقلا، إلا بتقدير محذوف.

ومنها: الشروع في الفعل نحو: باسم الله، فيقدر ما جعلت التسمية مبدأ له.

الشرط الثاني: أن لا يكون المحذوف كالجزء، ومن ثم لم يحذف الفاعل ولا نائبه، ولا اسم كان وأخواتها.

الثالث: أن لا يكون مؤكدا؛ لأن الحذف ينافي التأكيد.

الرابع: أن لا يؤدي حذفه إلى اختصار المختصر.

الخامس: أن لا يكون عاملا ضعيفا.

السادس: أن لا يكون عوضا عن شيء.

السابع(2): أن يؤدي حذفه إلى تهيئة العامل القوي. انتهى ملخصا.

ومثله في ((مغني اللبيب عن كتب الأعاريب))(3) لابن هشام النحوي(4)، و((المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر)) لابن الأثير الجزري.

Page 216