Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Maison d'édition
إدارة الطباعة المنيرية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1343 AH
Genres
Hadith
قَالَ المذنب ذكره بِبَعْض تَغْيِير صَاحب الْعدة عَن الدينَوَرِي عَن لَيْث بن أبي سليم مَوْقُوفا «مَنْ دَعَا لأَرْبَعِينَ رَجُلا مِنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» رِجَالُهُ كلهم ضعفاء.
«مَنْ رَأَى جَنَازَةً فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ يَوْمِ يَقُولُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة» فِيهِ كَذَّاب.
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُنْصَرَ عَلَى عَدُوِّهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَيُوَقَّى مِيتَةَ السُّوءِ فَلْيَقُلْ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ وَمُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَذَلِكَ وَاللَّهُ أكبر كَذَلِك» فِيهِ عَمْرو بن الْحصين مَتْرُوك كَذَّاب.
«أَفْضَلُ الدُّعَاءِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّة» فِيهِ رَاوِي الموضوعات.
«قَالَ عَلِيٌّ اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجُنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَالَ ﷺ لَا تقل هَكَذَا فَإِنَّهُ لَيْسَ أحدا إِلا وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى النَّاسِ وَلَكِنْ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجُنِي إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ الَّذِينَ إِذَا أَعْطَوْا مَنُّوا وَإِنْ مُنِعُوا عَابُوا» لَا أصل لَهُ فِيهِ ابْن فرضخ مُتَّهم بِالْوَضْعِ قلت لَهُ طَرِيق آخر عِنْد أبي نعيم.
«مَنْ غَرَسَ غَرْسًا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ أَتَتْهُ بأكلها» هُوَ من أباطيل الْعَبَّاس بن بكار الْكذَّاب.
«مَا سَعِدَ مَنْ سَعِدَ وَلا شَقِيَ مَنْ شَقِيَ إِلا بِالدُّعَاءِ» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
«اغْتَنِمُوا دُعَاءَ ضُعَفَاءِ أُمَّتِي فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ وَلا يُسْتَجَابُ لَهُم فِي أنفسهم» فِيهِ هِشَام كذبه الصُّورِي والخطيب.
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَبْسُطُ كَفَّهُ فِي دُبُرِ صَلاتِهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِلَهِي وَإِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعْوَتِي فَإِنِّي مُضْطَرٌّ وَتَعْصِمَنِي فِي دِينِي فَإِنِّي مُبْتَلًى وَتَنَالَنِي بِرَحْمَتِكَ فَإِنِّي مُذْنِبٌ وَتَنْفِيَ عَنِّي الْفَقْرَ فَإِنِّي مُسْتَمْسِكٌ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرُدَّ يَدَيْهِ خَائِبَتَيْنِ» ⦗٥٩⦘ فِيهِ مُتَّهم.
1 / 58