Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Maison d'édition
إدارة الطباعة المنيرية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1343 AH
Genres
Hadith
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَبْكِي يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ إِلا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُل» مَوْضُوع رتني، وَكَذَا «الْبُكَاءُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ نُورًا تَامًّا يَوْم الْقِيَامَة» .
«صِيَامُ عَرَفَةَ كَصَوْمِ سِتِّينَ سَنَةً» مَوْضُوع.
عَليّ رَفعه «فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سِتِّينَ سنة» فِيهِ مُحَمَّد ابْن سهل يضع.
عَائِشَة «صِيَامُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْعَشْرِ يَعْدِلُ مِائَةَ سَنَةٍ وَالْيَوْمِ الثَّانِي يَعْدِلُ مِائَتَيْ سَنَةٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ يَعْدِلُ أَلْفَ عَامٍ وَصِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ يَعْدِلُ أَلْفَيْ عَامٍ» فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحْرِمِ كَذَّاب.
«مَنْ صَامَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ﷿ مِثْلَ ثَوَابِ أَيُّوبَ عَلَى بَلائِهِ وَإِنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ عِيسَى بن مَرْيَم وَإِن لم يَأْكُلْ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يُصَلِّي أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ فَإِنْ مَاتَ إِلَى ثَلاثِينَ يَوْمًا مَاتَ شَهِيدًا» فِيهِ حَمَّاد بن عمر كَذَّاب.
أنس «صُومُوا يَوْمَ النَّيْرُوزِ خِلافًا عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَلَكُمْ عِنْدِي صِيَامُ سَنَتَيْنِ» .
بَابُ خَيْرِ الْبِقَاعِ وَشَرِّهَا كَالْبِيَعَةِ فَلا يَقْرَبْهَا أَحَدٌ يَوْمَ عِيدِهِمْ إِلَّا بِكَلِمَة التَّوْحِيد وَفضل الْأَمْصَار وَلعن الْمَكَان صَاحبهالْقزْوِينِي حَدِيث المصابيح فِي الْمَلَاحِم «إِن النَّاس يمصرون أمصارا وَإِنَّ مِصْرًا مِنْهَا يُقَالُ لَهُ الْبَصْرَة فَإِن أَنْت مَرَرْت» إِلَخ. مَوْضُوع (١)
(١) قلت فِي الْوَجِيز أخرجه أَبُو دَاوُد فِي سنَنه وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْده صَالح وَقَالَ العلائي متعقبا على ابْن الْجَوْزِيّ مُسْتَندا بِحَدِيث أبي دَاوُد فَالْحَدِيث إِسْنَاده رجال الصَّحِيح كلهم. اهـ وَالله أعلم مصححه.
فِي الْمَقَاصِد «الشَّامُ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلادِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهِ صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ» فِي فضل الشَّام خُصُوصا دمشق أَحَادِيث مَرْفُوعَة وَغير مَرْفُوعَة.
«مِصْرُ أَطْيَبُ الأَرَاضِينَ تُرَابًا وَعَجَمُهَا أكْرم الْعَجم أنسابا» قَالَ شَيخنَا لَا أعرفهُ مَرْفُوعًا وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مَعْنَاهُ عَنْ عَمْرو بن الْعَاصِ.
«الْحيرَة رَوْضَة من رياض الْجنَّة وَمِصْرُ خَزَائِنُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ» مَوْضُوع كذب.
1 / 119