Le souvenir de l'écrivain

Ascad Khalil Daghir d. 1353 AH
84

Le souvenir de l'écrivain

تذكرة الكاتب

Genres

ويقولون : «رضخ لمشيئته» و«لم يسعه إلا الرضوخ لأمره». وفي اللغة: رضخ الشيء رضخا، كسره. ورضخ له من ماله رضخة، أعطاه يسيرا. ولم يسمع قط استعمال هذا الفعل بمعنى الطاعة أو الإذعان والانقياد.

أغدق عليه سحاب فضله

ويستعملون «أغدق» متعديا بمعنى «سكب» أو «أفاض»، فيقولون: «أغدق عليه الملك سحاب فضله». وفي اللغة: أغدق المطر واغدودق، كثر قطره. فهو إذا لازم لا متعد.

الألوان وقيودها. أهله طرشان

ويقولون: «في منزل أهله طرشان». ولا يخفى أن جمع «أفعل» من الألوان والعيوب والحلي على «فعلان» نادر: كعميان وعرجان وصمان وسودان، جمع أعمى وأعرج وأصم وأسود، فلا يصح أن يقاس عليه طرشان. بخلاف وزن فعل، فإنه قياسي في أفعل للمذكر وفعلاء للمؤنث.

عمولة

ويقولون: «أعطاه عمولة قدرها عشرة في المئة». وهي من اصطلاح التجار، فيطلقون العمولة على الأجرة أو على ما يعبر عنه عامتهم بالكومسيون، وهو ما يؤخذ عادة على بيع بضاعة أو على شرائها. والصواب أن يقال: عملة، بضم العين أو كسرها. أو عمالة مثلثة، أي أجرة العامل، كالخفارة أجرة الخفير.

أجرني الدار

ويقولون: «أجرني الدار». وهو خطأ، صوابه: آجرني إيجارا، أي: أكراني وكاراني. فاستأجرت، أي اكتريت وتكاريت واستكريت، فهو مؤجر وأنا مستأجر. أما «أجر» فلم ترد إلا بمعنى: صنع الأجر. يقال: أجر الرجل، أي: طبخ الطين أجرا. والأجر أو اللبن هو الطوب.

نسبة في غايتك

Page inconnue