يعاونهم في إنشائها ويساعدهم في إدارة شؤونها
ويقولون: «يعاونهم في إنشائها ويساعدهم في إدارة شؤونها». وتعدية هذين الفعلين ب«في» خطأ، صوابه ب«على».
دعاه إليه وأحاطه علما بما جرى
ومن ذلك قولهم: «دعاه إليه وأحاطه علما بما جرى»، أي: أعلمه وأخبره. فيعدون الفعل «أحاط» وهو لازم، يقال: «أحاط به علما» و«أحاط به علمه» و«أحاط بالأمر».
فهرع لاستقباله عدد كبير من ذوي الحيثيات
ومن ذلك قولهم: «فهرع لاستقباله عدد كبير من ذوي الحيثيات». فالحيثيات جمع حيثية مؤنث حيثي، نسبة إلى «حيث». وأين هذا من القول ذوي المكانة أو أصحاب الجاه أو أولي الوجاهة وغيرها.
يجب الإسراع في مداركته وملافاة أسبابه قبل فوات الوقت
ومنه قولهم: «يجب الإسراع في مداركته وملافاة أسبابه قبل فوات الوقت». والمداركة والملاقاة كلتاهما خطأ؛ لأن الفعلين المستعملين لهذا المعنى هما «تدارك» و«تلافى»، لا «دارك» و«لافى». فالصواب إذن: «في تداركه وتلافي أسبابه».
متمتع برفاه العيش
ومنه قولهم: «متمتع برفاه العيش». وكأنهم يقيسون «الرفاه» على الرخاء والهناء. والصواب: «رفاهة» أو «رفاهية».
Page inconnue