705 5 وكان يقال : لا تحكموا على أحد بشيء حتى تنظروا من يقارن ، فإنما يعرف المرء بأشكاله وأقرانه ، وينتسب إلى إخوانه وأصحايه 706 5 وقال بعضهم : [ من البسيط ] يا قاتل الله قوما قال قائلهم ن الطيور علاء سى ألافها تقع [71ا] ترجو ارتفاعا ومن صاحبت متضع ن ذا يصاحب أنذالا فيرتف 709 5 وقال آخر : [ من الطويل ] عن المرء لا تشأل وسل عن قرينه فكك فرين بالمقارن يقتدي إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأزدى فتردى مع الردي 708 5 وقال آخر : [من الطويل ] فإنك منسوب إلى من تقارن نناذا كنت في قوم فقارن سراتهم 570 (1) كذا في الأصل !
707 = البيتان لعدي بن زيد العبادي ، في ديوانه 106 - 107 5708 البيت بلا نسبة في : المحاسن والمساوي 388/2 9 709 5 وقال البستي : [من الطويل ] وما غربة الإنسان في غربة النوى ولكنها والله في عدم الشك إني غريب بين بست وأهله وإن كان فيها أسرتي وبها 71 5 أخذة أبو عمر السجزي(1) : [من الطويل] ليس اغترابي في سجستان أنني عدمت بها الإخوان والعيش والأهلا لكنه ما لي بها من مشاكل إن الغريب الفرد من عدم الشكلا لشفقة والرحمة والمودة والمحبة للإخوان 71 5 روي عن الشعبي ، أنه قال : صعد النعمان بن بشير المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : سمعت رسول الله صعلم يقول : « ينبغي للمسلمين أن يكونوا بينهم بنصيحة بعضهم بعضا ، فترحمهم بينهم كمثل حعضو واحد من الجسد ، إذا اشتكى تداعى الجسد كله بالسهر ، حتى يذهب ألم ذلك لعضو 570 البيتان لآبي الفتح البستي في ذيل ديوانه 438 !
هما لحمد بن محمد الخطابي ، في : معجم الأدباء 288/2 و12٠7/3 والوافي بالوفيات 318/7 وطبقات السبكي 3/ 284 ويتيمة الدهر 4/ 335 71 5 البيتان لحمد بن محمد الخطابي في : يتيمة الدهر 335/4 ومعجم الأدباء 90/2 4 والوافي بالوفيات 318/7 .
1) هو مأمون بن عمر بن مأمون السجزي ، الصوفي ، أبو عمر ، من أهل سجستان ، صوفي صالح من أهل الخير . (التحبير 269/2) 5711 الحديث في : صحيح البخاري 1٠/8 رقم (6٠11) وصحيح مسلم 1999/4 رقم 2586) ومسند أحمد 4/ 27٠ و368 19 711 5 وقال أنس بن مالك : [71ب] بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي ذات ليلة ، إذ مر برفقة قد نزلت ، فخشي عليهم السرقة ، فأتى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، فقال : ما جاء بك الساعة يا أمير المؤمنين؟ فقال : مررت برفقة قد نزلت ، فحدثتني نفسي أنهم إذا تبوؤوا لنومهم يمك منهم ، وخشيت عليهم السراق ، فانطلق بنا نحرسهم ؛ فانطلقنا فقعدنا قريبا من الرفقة نحرسهم حتى رأينا الصبح ؛ فلما دنا وقت الصلاة نادى عمر: الصلاة يا أهل الرفقة، مرارا ؛ حتى إذا رأيناهم تحركوا قمنا فرجعنا.
712 5 قال المؤلف رحمه الله : فعلى المرء أن يقتدي بالذين من قبله من الصالحين ، فإن الله قد مدح أصحاب النبي صلعلم بالرحمة بينهم ، فقال يوو ت رمة ( محمد رسول الله والدن معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [الفتح : 29] وكانوا سرس وع رحماء على جميع الخلائق ، وكثيرا ما كانوا يرحمون أهل الكتاب ، فكيف على المسلهين ؟
714 5 وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه لقي رجلا من أهل الذمة يسأل على أبواب الناس ، وهو شيخ كبير ، فقال له عمر : ما أنصفناك أخذنا منك الجزية ما دمت شابا ، ثم ضيعناك اليوم ! فأمر أن يجرى له قوته ن بيت المال 715 5 وروي عن موسى عليه السلام قال : يا رب لأي شيء اتخذتني صفيا قال : برحمتك على خليقتي ، وأنك كنت ترع( ب لشعيب عليه السلام 5712 تاريخ دمشق (ترجمة عمر بن الخطاب) 303 برواية أخرى ، ومختصر تاريخ دمشق 15/19 5714 البصائر والذخائر 71/6 فندت شاة من غنمك ، فاتبعتها فأصابك الجهد في [72أ] طلبها حتى جدتها ، فلما أخذتها بنفسك ، ووضعت رأسها على حجرك ، وقلت : يا مسكينة ، أتعبتني وأتعبت نفسك ؛ فبرحمتك على خلقي ، اصطفيتك وأكرمتك بالنبوة 71 5 ومثل هذا قول الله تعاكى لإبراهيم : يا إبراهيم أتدري لم اتخذتك عليلا ؟ قال : لا يا رب ؛ قال : لأني اطلعت على باطنك ، فوجدت العطاء أحب إليك من الأخذ 711 وقيل لبعض الإخوان : كيف محبتك لإخوانك وشفقتك عليهم ؟ فقال حسد عيني على النظر إليهم ، كيف لا تكون جوارحي كلها عيون تبصرهم ؛ وأحسد سمعي إذا سمع كلامهم ، كيف لا تكون جوارحي كله أسماعا فتسمع كلامهم ؛ كما قال القائل : [ من المنسرح ) خنت فلم تبق في جار : إلا تمنيت انها أذن ٤ 718 5 وقال أبو بكر الكتاني : لأن أحفظ قلب مؤمن ، أحب إلي من أن أحج ألنف حجة مبرورة 71 5 وعلامة المسلم : أن يختار عز غيره على عز نفسه ؛ كما حكي أن عصام 5716 البصائر والذخائر 56/6 ونثر الدر 36/7 وأدب الدنيا والدين 3٠1 . وسيتكرر برقم 297) 571 البيت في معاهد التنصيص 33/4 للأخطل ، وليس في ديوانه هو بلا نسبة في : التذكرة الفخرية 255 . وينظر البديع لابن أفلح 130 .
5718 (1) هو محمد بن علي بن جعفر الكتاني ، أبو بكر ، القدوة العارف ، شيخ الصوفية ، نوفي سنة 322ه . (سير 533/14) 571 الطبقات السنية في تراجم الحنفية 3/ 7 198 لبلخي(1) وجه إلى حاتم الأصم(2) شيئا فقبله ، قيل له : لم قبلته ؟ قال : وجدت في أخذه ذلي وعزه ، وفي رده عزي وذله ، فاخترت عزه على عزي ، وذلي على ذله بزكر المودة 72 5 قال رسول الله صعلم : « التودر نصف العقل 721 5 وقالت الحكماء : المودة تعاطف القلوب [72ب] واثتلاف الأزواح.
وحنين النفوس إلى مباينة السرور ، والاسترواح بالمستكنات في الغراثز ووحشة [ الأشخاص عند تباين اللقاء ، وظاهر الشرور بكثرة التزاور ] 72 5 فقد قيل : الإفراط في النصيحة ، توجب التهمة .
723 5 وقال أفلاطون : إذا ذكر لك بعض الرؤساء خطأ كان منه في بعض ارائه اعترف بذلك ، فلا تجتمع معه على ذمه ، وأجل فكرك في الاعتذار منه ، (1) عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة ، أبو محمد الباهلي ، البلخي ، توفي سن 21ه . (تاريخ الإسلام 396/5) (2) حاتم بن عنوان المعروف بالأصم ، أبو عبد الرحمن ، الزاهد ، القدوة ، الرباني ، توفي سنة 237ه . (سير 484/11) .
720 5 الحديث بلفظ «التودد إلى الناس نصف العقل ، وحسن التدبير نصف المعيشة ، وما عال من قتصد» في بهجة المجالس 661/1 721 5 القول لحكيم في : الصداقة والصديق 349 ولعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 426/1 ما بين معقوفين منهما 5722 البصائر والذخائر 45/2 5722 بعض القول ، في الأمثال الحكمية 147 199 احذر أن تعنفه به لا ينبغي لأحد من الأصحاب - أي من أصحاب السلطان - أن يشير يميء إذا لم يستشر ، لأنه متى أشار برأي فلم يقبل منه ، فإنما يضع نفسه ويستنقص عقله .
Page inconnue