زاب) بشم الله الرحمن الرحبو ? لحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه إجمعين . فهذه محررة من لدن أولي الأبصار ، ونصائح ظريفة مستظرفة عند كا ذوي الاستبصار ، مشتملة على حكم ومصالح ، وأشعار ونصائح ، وعبر رنتائج ، وإلزام ومناهج وسميته « تذكرة العارفين وتبصرة المستبصرين جحلته فصولا للأذكار ، تسهيلا للأفكار انتخبته من 5 ربيع الأبرار للعلامة الزمخشري حشرة الله تعا كى في زمرة الأبراو ضمنته لطائف ومدائح ، مع أحاديث صحاح ، وكلام ذو استصحا ذكر العلم والأدب 1 5 عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صعلم : « تعلموا العلم وعلموة إن تعلمه لله خشية(1) ، ودراسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وطلب بادة ، وبذله لأهله قزبة ؛ لأنه معالم الحلال - أي : تعلم الحلال والحرام بيان سبيل الجنة ، والمؤنس في الوحشة(2) ، والمحدث في الخلوة الجليس في الوخدة ، والصاحب في الغربة ، والسلاح على الأعداء » 5وعنه - عليه السلام- : « يوزن مداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة ، فلا مضل أحدهما على الآخر ، ولغدوة في طلب العلم ، أحب إلى الله من مته نزوة في غيره ، و لا يخرج أحد من بيته ، أو من بلده في طلب العلم ، إلا وملك موكل به يبشره بالجنة ؛ ومن مات وميرايه المحابر(1) [ والأقلام خل الجنة ] 5 الحديث بأطول مما هنا في : إحياء علوم الدين 11/1 وإتحاف السادة المتقين 119/1 وكنز العمال رقم (28867) والعقد الفريد 215/2 - 216 وربيع الأبرار 87/4 والمستطرف 9 (1) في الأصل : حسنة ، تصحيف 2) في الأصل : الوحدة ، تحريف 5 الحديث في : ريع لأ /88 والمستطرف 69/1 - 70 (1) في الأصل : المحابر يبشر به الجنة ، وهو سهو من الناسخ ، وما بين معقوفين من ربي لأبرار 18 53 قال علي رضي الله عنه : أقل الناس قيمة ، أقلهم علما .
4 5 وقال جالينوس : أحسن الأدب ، أن لا يفتخر المرء بأدبه 5 وسمع معاوية رجلا يقول: أنا غريب، فقال: كلا، الغريب من لا أدب له 56 ويقال : إذا فاتك الأدب فالزم الصمت ، فهو من أغظم الآداب 1 5 وقال سفيان بن الحارث : أد . .) قال : [2أ] كيف لو رأيت إبراهيم بن المهدي ؟ وقلت لإبراهيم بن المهدي ، ففال : كيف لو رأيت جعفر بن يحيي 8 5 وقال عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز : قال لي رجاء بن حيوة : ما رأين كرم أدبا ، و لا أكرم عشرة من أبيك ؛ سمرت عنده ليلة، فبينا نحن كذلك إذ عشب المصباح ونام الغلام ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، فد عني المصباح نام الغلام ، فلو أذنت لي أصلحته ؛ قال : ليس من مروءة الرجل أن ستخدم ضيفه ؛ ثم حط رداءه عن منكبه ، وفام إلى الدبية ، فصب من الزيت في المصباح ، وأشخص الفتيلة ، ثم رجع وأخذ رداءه وقال : قمت وأنا 53 ربيع الأبرار 88/4 والمستطرف 70/1 54 بلا نسبة في المستطرف 841 .
55 ربيع الأبرار 4/ 157 والمستطرف 84/1 56 ربيع الأبرار 158/4 والمستطرف 84/1 51 كذا في الأصل ، وهو في العقد الفريد 425/2 : أحمد بن أبي طاهر ، قال : قلت لعلي بن يحيى : ما رأيت أكمل أدبا منك . قال : كيف لو رأيت إسحاق بن إبراهيم . فقلت ذلك إسحاق بن إبراهيم . قال : .
. .
(1) فراغ في الأصل 58 عيون الأخبار 335/1 والعقد الفريد 426/2 ونثرالدر 123/2 (مختصرا 19 لمر ، ورجعت وأنا عمر .
9 5 العتبي ، عن أبيه ، قال : صوت رجل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، في المسجد ؛ فلما جاءت الصلاة ، قال عمر : عزمت على صاحب لصوت ، إلا ما قام فتوضا . فلم يقم أحد ؛ فقال جرير بن عبد الله : يا أمير المؤمنين ، اعزم علينا كلنا أن نقوم فنتوضا ؛ قال : صدقت ؛ وما أعلمك إلا سيدا في الجاهلية ، فقيها في الإسلام ؛ قوموا فتوضؤو الرياشي ، عن الأصمعي ، قال : حدثني عثمان الشحام ، قال : قلت لحسن : يا أبا سعيد ؛ قال : لبيك . قلت : أتقول لي لبيك ؟ قال : أنا قوأها لخادمي ذكر مدح الأدب والإحسان 1 5 كان بزرجمهر يقول : ليت شعري ما الذي أدرك من فاته الأدب شيء فات من ادرك الاأدب 1 5 كما قيل : [من الخفيف] ذي إن حضرت زانك في النا س ، وإن غبت كان أذنا وعين [2ب] وأما الإحسان 1 عا 426 ونثر الدر 6/ 551 وعيون الأخبار 335/1 والتذكرة الحمدونية 3/ 164 51٠ العقد الفريد 426/2 (1) عثمان الشحام العدوي ، أبو سلمة ، يروي عن عكرمة . (الأنساب 296/7) 51 القول له ، في المحاسن والمساوى 1/ 2 . ولأرسطو في معجم الأدباء 22/1 1 5 البيت لكثير عزة في ديوانه 492 وبهجة المجالس 717/1 والجليس والأنيس 587/1 11 5 فقد قال بعض الحكماء : الإحسان عقدة ، والإخوان عدة 14 5 وكان يقال : ثمرة الإحسان ، كثرة الإخوان 1 5 وقالوا : ما عز من اذى ج نه ، وما سعد من هجر إخوان 16 5 وروينا عن رسول الله صلم حديثا غريبا في تفسير قول الله عز وجل ( ويستجيب الذين عامنوأ وعملوا الصلحت ويريهم من فضلهة) [الشورى : 26] قال « يشفعهم في إخوانهم ، فيدخلهم الجنة وممن مال إلى هذا الوجه : سعيد بن المسيب ، والحسن ، والشعبي شريك بن عبد الله ، وابن أبي ليلى ، وابن شبرمة ، وهشام بن عرو شريح ، وابن عيينة ، وابن المبارك . ومال أحمد بن حنبل إلى هزا 11 5 وقد جاء في الخبر : « إن أول ما يرفع من هذه الأمة : الألفة والأمانة ، ثم لخشوغ ، نم الورع » 18 5 وقد جاء في الخبر أيضا : « من آخى أخا في الله عز وجل ، رفعه الله تعالى درجة[ في الجنة ] لا ينالها بشيء من عمله » 15 5 ويقال : ليس بعد الفرائض عمل ، أفضل من صلة الإخوان ، فإنها تعدل صلة الأرحام ؛ لأن الله تعالى ضم الصديق إلى الأقارب في قوله تعالى (أو صديقكة)[النور : 61] 1 5 القول بلا نسبة في الإمتاع والمؤانسة 2/ 62 1 5 قوت الق 158 وإتحاف السادة المتقين 199/6 11 5 قوت القلوب 3/ 1548 18 5 قوت القلوب 1548/3 وإحياء علوم الدين 139/2 وما بين معقوفين فمنهما 2 5 وكذلك قال عمر رضي الله عنه : لأن أعطي أخا لي في الله عز وجل دوهما ، أحث إلي من أن أتصدق بعشرين ؛ وأن أعطي أخا لي عشرين احب إلي [ من ] أن أتصدق بمئة ؛ ومئة أصل بها أخي ، أحب إلي من اعتق رقبة 2 5 وقال الله عز وجل مخبرا عمن لا صديق ولا [3أ] حميم ينفعه بشفاعته ( فما لنا من شلفعين الثبلا ولا صديق حميم ) [الشعراء : 1٠٠ - 1٠1] ومعنى حميم : أي هميم ؛ أبدل الهاء حاء لتقارب المخرج ؛ مأخود من الاهتمام : أي مهتئ أمره نفيه دليل على أن الصديق لك ، هو المهتم بك ، وأن الاهتمام صفة الصديق كالأنساب والقرابة 22 5 ويقال : إن الشيطان ليس له عمل ، إلا التفرقة بين الإخوان 23 5 وعن أبي يونس ، عن مجاهد ، قال : المتحاثبون في الله عز وجل، إذا لتقوا وهش بعضهم إلى بعض ، تحاتت عنهم الخطايا ، كما يتحاث ورق لشجر في الشتاء إذا يبس . وقد روينا في ذلك مسندا .
2 5 وكان الفضيل وغيره ، يقول : نظر الأخ إلى وجه أخيه - على المودة الرحمة - عبادة . وقد جاء مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما 21 5 قوت القلوب 3/ 1549 52 المتحابين في ل43 5 قوت القلوب 1556/3 1) في الأصل : فضل ، تصحيف وهو الفضيل بن عياض ، من كبار الزهاد المشهورين 2 2 5 وروينا عن رسول الله صعلم : « سبعة يظلهم الله عز وجل في ظل عرشه ، يوم « ظل إلا ظله ، منهم : اثنان تحابا في الله تعالى ، اجتمعا على ذلك تفرقا على ذلك » .
2 5 ويقال : إن مسروقا ادان دينا ثقيلا ، وكان على أخيه خيثمة دين ، قال فذهب مسروق يقضي دين أخيه سرا وهو لا يعلم ، وذهب خيثمة يقض ين مسروق ولم يعلمه .
21 5 ومن حقيقة المحبة والإخلاص والأخوة : استواء الوجه والغيب ، واستوا لقلب مع اللسان ، واستواء السر والعلانية في الجماعة والخلوة ؛ فإذا استوى ذلك ولم يختلف ، فهو أخلى من الأخوة إن اختلف [3ب] ذلك ، فهو المداهنة في الأخوة ، والمماذقة و لمودة . وهذا - لعمري - لا يكون في الأخوة ، ولا في حقيقة الإيمان 28 5 وقد سأل أبو رزين العقيلي النبي صلم : ما الإيمان ؟ فقال صلم أشياء، منها : « أن تحب غير ذي نسب ، لا تحبه إلا لله تعالى 29 5 ومن شروط المحبة في الله تعالى : أن لا تكون لرحم يصلها ، ولا البيعمة 525 الحديث كملا في : صحيح لبخا 133/1 رقم (66٠) والترمذي 4/ 197 رقم (2391 والموطأ 2/ 952 وقوت القلوب 1556/3 وإحياء علوم الدين 140/2 26 5 قوت القلوب 3/ 1557 وإحياء علوم الدين 2/ 153 27 5 قوت القلوب 3/ 1557 52 الحديث مختصرا كماهنا في : قوت القلوب 3/ 1557 . ومطولا في : مسند الإمام أحمد 11/4 .
52 الحديث في : الأدب المفرد 128/1 رقم (35٠) وصحيح مسلم 1988/4 رقم (2567 ومسند أحمد 2/ 292 وقوت القلوب 3/ 1557 وإحياء علوم الدين 140/2 وبهجة المجالس 259/1 والمتحابين في الله 34 ، وسيتكرر الحديث برقم (1397 22 يرثها15) ؛ كما « سأل الملك الرجل الذي زار أخاء في قرية ، فقال له : بينك وبينه رحم نصلها ، أو نعمة تربها ؟ قال : لا . قال : فلم تزوزه قال : أحببته في الله عز وجل . قال : فإني رسول الله إليك ، يخبرك أنة حبك كما أحببته فيه » 3 5 وروينا عن عمر وابنه رضي الله عنهما : « لو أن رجلا صام النهار ، وقام الليل وتصدق ، وجاهد ولم يحب في الله تعالى ، ويبغض في الله تعالى ما نفعه ذلك شيئا » 3 5 وقد روينا عن النبي صعلم أنه قال لأصحابه : « أي عرى الإسلام أوثق قالوا : الصلاة ، قال : « حسنة ، وليس به » فالوا : الزكاة ، قال حسنة، وليس به » قالوا : الحج والجهاد . قال : « حسن ، وليس به » الوا : فأخبرنا يا رسول الله . قال : « أوثق عرى الإسلام ، الحب في الله عالى ، والبغض في الله تعالى » 32 5 وبالإسناد : عن مجاهد ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال لي لنبي صلعلم : « أحب في الله ، وأبغض في الله ، ووال في الله ، وع الله ، فإنك لا تنال ولاية الله عز وجل [4أ] إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم لإيمان - وإن كثرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك » (1) يربها : ينميها 53 قوت القلوب 3/ 1558 53 الحديث في : قوت القلوب 1558/3 وإحياء علوم الدين 140/2 وربيع الأبرار 451/1 والمتحابين في الله 31 .
532 الحديث في : حلية الأولياء 1/ 312 2٤ 4 3 5 وروي في حديث أبي ذر رضي الله عنه ، لما قال له أبو إدريس الخولاني إني أحبك في الله عز وجل . فقال له : أبشز ، ثم أبشر ؛ ثم حدثه عن ال يصة : « إن لله تعالى عبادا على منا بر من نور يوم القيامة ، ووجوههم وثيابهم من نور ، عن يمين العرش ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يفزعون إذا فزع الناس ، وليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء لمكا م وقربهم من الله عز وجل فيم : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : «المتحاثون في الله تعالى م المتزاورون في الله تعالى ، والمتجالسون في الله تعالى 3 5 وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن رسول الله صعلم : « يقول الله تعالى : حقت محبتي للمتحابين في ، وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتجالسين في ، وحقت محبتي للمتباذلين في والمتصادقين في) 35 5 وكان الفضيل يقول : إنما سمي الصديق لصدقه ، والرفيق لرفقه ، فإن كنت أغنى منه فارفقه بمالك ، وإن كنت أعلم منه فارفقه بعلمك ، وينبغي أن ينصره ويعينه بماله ولسانه وقلبه . فإن النصرة في الله عز وجل تكون بالنفس والمال واللسان والقلب ؛ وعليه أن يخفظ عينه ، ويستر عيبه ، يحسن الثناء عليه ، وينشر فضله ، ويمسك عن زلله 3 5 الحديث في قوت القل 3/ 1555 وإحياء علوم الدين 139/2 والمتحابين في 19 534 الحديث في : قوت القلوب 3/ 1555 وإحياء علوم الدين 140/2 والمتحابين في 53 قوت القلوب 3/ 1564 25 80 5 [4ب] وقال بعض العلماء : إذا قال الأخ لأخيه : قم بنا . فقال : إلى أين ؟ فلا تصحبه . وإذا قال : أعطني من مالك . فقال : كم تريد ؟ وماذا تصنع به ؟ لم يقم بحق الإخاء 537 حكي أن فتح المؤصلي(1) ، جاء إلى منزل أخ له ، فأمر أهله ، فأخرجت صندوقا ، ففتحه ، وأخرج من كيسه حاجته ؛ فذهبت الجارية إلى مؤلاه فأعلمته ، فقال : إن كنت صادقة ، فأنت حرة لوجه الله تعالى ؛ سرورا بما فعل 38 5 وروي أن ابن شبرمة(1) ، قضى لبعض إخوانه حاجة كبيرة ، فجاء الزجل هدية جليلة . فقال : ما هذا ؟ فقال : لما أسديت إلي . فقال : خذ مالك - عافاك الله - إذا سألت أخاك حاجة ، فلم يقضها ، ولم يجهد نفسه ضائها ؛ فتوضأ للصلاة ، وكبر تكبيرات أربعا ، وعدهمت الموتى 534 وعلى ذلك قال بعضهم : كان ميمون بن مهران (1) يقول : من رضي 53 قوت القلوب 3/ 567 ما3 = قوت القلوب 1569/3 وإحياء علوم الدين 2/ 153 وحلية الأولياء 293/8 والمختار من مناقب الأخيار 181/4 والمتحابين في الله 77 (1) فتح بن سعيد الموصلي ، أبو محمد ، أحد الأولياء ، وهو من أقران بشر بن الحارث توفي سنة 22٠ه- . (حلية الأولياء 293/8 والمختار من مناقب الأخيار 175/4) 38 5 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 154 (1) عبد الله بن شبرمة ، أبو شبرمة ، قاضي الكوفة وعالمها ، توفي سنة 144ه . (سير 34 39 5 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 153 (1) ميمون بن مهران الرقي ، أبو أيوب ، الإمام الحجة ، عالم الجزيرة ومفتيها ، توفي سنة 117ه (سير 5/ 71 وتاريخ الرقة 42) 26 ن الإخوان بترك الإفضال ، فليؤاخ أهل القبور 40 5 وجاء رجل إلى أبي هريرة رضي الله عنه ، فقال : إني أريد أن أؤاخيك في يته عز وجل . فقال : أتدري ما حق الإخاء في الله عز وجل ؟ قال مرفني . قال : لا تكن أحق بدينارك ودرهمك مني ، وثوبك . قال : أنلغ هذه المنزلة . قال : فاذهب عني 41 5 وقال علي بن الحسين لرجل : هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو يسه ، فيأخذ منه ما شاء من غير إذن و لا امتناع ؟ قال : لا . قال : فلستم اخوانا 4 5 وقال عمرو بن دينار : [5ا] زهدك في راغب فيك ، نقص حظ ، ورغبتك ي زاهد فيك ، ذل نفس 42 5 وروينا عن عيسى عليه السلام ، أنه قال للحواريين : كيف تصنعون إذا مررتم بأخيكم نائما ، وقد كشفت الريح بعض عورته ؟ قالوا : نرد علي نوبه ، ونستره . قال : ليس تفعلون ذلك ، ولكن تكشفونه أكثر . قالوا سبحان الله ! ومن يفعل هذا ؟ قال : أنتم ؛ تسمعون بالكلمة من الفحش ، فلا تدفنونها ، ولكن تزيدون عليها وتذيعونها 44 5 وهذا يكون من الحسد المتمكن في القلب ، والغل المختفي في الصدر ملى أخيه ؛ والدهر الطويل لا يظهر ذلك ، لأنه لا يجد له مساغا 54 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 153 54 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 153/2 41 5 القول له في قوت القلوب 3/ 1575 . وللخليل في ربيع الأبر 432/1 43 5 قوت القلوب 3/ 1567 - 1575 وإحياء علوم الدين 156/2 7 لا يصادف فيه متكلما ؛ فإذا ظهر أدنى سبب ، وسمع أقل متكلم ، ظهر ما كان من الحسد بطن ، وعلا ما كان من الغل استكن ، فشفع الكلمة بمثلها ، وعضدها بأختها بمجيء وقتها ، فعندها يعرف منه إذا كان حاسدا وحاقدا عليه 45 5 وقال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : كل الناس أستطيع أن أرضيه ، لا حاسد نعمة ؛ فإنه لا يرضيه إلا زواله 4 5 يقول الله عز وجل في بعض الكتب المنزلة : الحاسد عدؤ نعمتي ، يتسخط نقضائي ، غير راض بقسمتي بين عبادي 41 5 قال الشاعر : [من المتقارب] أيا حاسدا لي على نعمة أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في فعله أنك لم ترض لي ما وهب 548 [5ب] وبالإسناد : عن هشام ، عن الحسن ، رحمهما الله تعالى ، قال جاء رسول الله صلم إلى أهل الصفة ، قال : « كيف أصبحتم ؟ » قالوا بخير . قال : « أنتم اليوم خير ، أم إذا غدا أحدكم بجفنة وريح بأخرو وستر أحدكم بينه كما تستر الكعبة ؟ » فقالوا : يا رسول الله ، نصيب ذلك 4 5 إحياء علوم الدين 3/ 164 والعقد الفريد 319/2 وعيون الأخبار 2/٠ 4 5 عيون الأخبار 1٠/2 وربيع الأبرار 578/3 والعقد الفريد 32٠/2 ورياضة الأخلاق 125 والمستطرف 2/ 51 ونهاية الأرب 3/ 285 41 5 البيتان لمنصور الفقيه في مجموع شعره 177 ضمن مجلة المجمع العلمي الهندي (العدد 1 - 19771م ومحاضرات الأدباء 1/ 52٠ . وبلا نسبة في المستطرف 1/2 48 5 الحديث في : حلية الأولياء 340/1 8 نحن على ديننا ؟ قال : «نعم » قالوا : فنحن يومئذ خير ، نتصدق ونعتق ؟ فقال رسول الله صلم : « لا ، بل أنتم اليوم خير .
ذا أصبتموه تحاسدتم وتقاطعتم وتباغضتم » . كذا رواه أبو معاوية مرسلا 54 وفي قو تعالى : ( ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والاض مجعلهما نحت أقدامنا رح ليكونا من الأسفاين) [فصلت : 29] وإنه إنما أراد بالذي من الجن : إبليس الذي من الإنس : قابيل وذلك أن إبليس ، أول من سن الكفر ؛ وقابيل ، أول من سن القتل نما كان أصل ذلك كله الحسد .
50 5 وقال عبد الملك بن مروان للحجاج بن يوسف : إنه ليس من أحد ، إلا هو يعرف عيب نفسه ، فصف لي عيوبك . قال : اعفني يا أمير المؤمنين قال : لست أفعل . قال : أنا [ لجوج ] لدود ، حقود ، حسود . قال ما في إبليس شر من هذا .
51 5 وقال المنصور لسليمان(1) بن ععاوية المهلبي : ما أسرع الناس إلى قوحممك [ بالطعن ] ؟ فأنشده : [ من البسيط] 549 العقد الفريد 2/ 32٠ 55 عيون الأخبار 8/2 والعقد الفريد 324/2 و49/5 ونثر الدر 25/5 وأمالي القالي 111/2 3/ 212 وبهجة المجالس 536/1 وربيع الأبرار 263/3 وأسرار الحكماء 134 و135 51 5 الموشى 3 وعيون الأخبار 9/2 والعقد الفريد 2/ 324 وروضة العقلاء 114 - 115 والمناقب المثالب 397 .
البيت للمغيرة بن حبناء ، في : ربيع الأبرار 3/ 577 والمستطرف 2/ 51 لعمر بن لجأ ، في : ديوانه 138 (1) في الأصل والعقد : سليمان ، وفي مصادر الخبر ، سفيان بن معاوية 29 بالن العرانين تلقاها محسدة ولن ترى للئام الناس حسادا 52 5 وقال آخر : [ من البسيط ] 6أ] إن يحس وني فإني غير لائمهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فيدام بي وبهم ما بي وما بهم ومات أكثرنا غما بما يج 5 5 وقال الفضيل بن عياض رضي الله عنه : خمسة من علامات الشقاء لقسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل 5هوقال : وإياكم والحسد ؛ فإنه الداء الذي لا دواء له 55 فأما من عوفي من دقائق الحسد ، وعصم من لطائف الغل ، وسلم قلبه أخيه ، واعتقد حسن الظن فيه ؛ فإنه إذا ظهر سبب من أخيه فيه زلل ، وبدا ه أمر فيه خطل ، ستر ذلك وكتمه ، وأخفاه واتهمة ؛ وقد يقطعة الحزن عليه ، والهم عن الذكر له ؛ والخير يفشيه ؛ وبعد ذلك يعرف القلب السليم ، ويبين الود المستقيم . وهذه طريقة عقلاء المؤمنين ؛ والأولى طريقة الرجل في الدين 52 5 وقد يكون ذلك من الكبر في القلب ، والفخر على أخيه بالعجب ، إذا لهر عليه بعورة أظهرها ، أو سمع له بهفوة أعلنها ؛ ليعرف فضله ، وما هو 55 البيتان لش بن برد ، في : ديوانه 95/3 . ولمحمد بن عبد الله بن طاهر ، في : الموشى لأبي بكر العرزمي ، في : معجم الشعراء 352 . وللبيد بن عطارد بن حاجب التميمي ، في مجة المجالس 413/1 . وللكميت بن زيد ، في : ديوانه 3/ 13 ربلا نسبة في : عيون الأخبار 1٠/2 - 11 وأمالي القالي 198/2 والعقد الفريد 324/2 5 5 المخت ن ن أي 211/4 ومختصر تاريخ دمشق 14/2٠ عليه ، ويرتفع بوضعه على أخيه ؛ وهذا من آفات النفوس ؛ وهو داخل في الشهوة الخفية ، والغل المستتر في الصدر 51 5 وينبغي أن يحتمل لأخيه ثلاثة معان من الظلم ؛ ظلم الهفوة ، وظلم الغضب ، وظلم الزلة . حكي ذلك عن السلف رحمهم الله تعالى 58 5 وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود ، و لا إخاء لملول ، ولا دحب سيع الخلق 56 5 وقال الجنيد [6ب] : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد ؛ نفس دائم وحزن لازم ، وعبرة ما تنفد 60 5 وقال النبي صعم : « كاد الحسد يغلب القدر » 56 وقال بعضهم : [ من البسيط ] كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من عاداك من حسد 61 5 وقال الجنيد : أول ذنب عصي الله عز وجل به في السماء ، وأؤل ذنب 55 القول لأحنف بن قيس ، في : فوت القلب 1553/3 وإحياء علوم الدين 2/ 163 55 القول له ، في : العقد الفريد 319/2 ونهاية الأرب 286/3 55 القول للحسن ، في : العقد الفريد 319/2 ونهاية الأرب 286/3 وبلا نسبة في لموشى 2 6 5 الحديث بلفظ : «كاد الفقر أن يكون كفرا ، وكاد الحسد أن يغلب القدر» في : حلية الأولياهي 53/2 و1٠9 و8/ 253 ولسان الميزان 3/ 217 ؛ والقسم الثاني من الحديث ، في : العقد الفريد 319/2 561 البيت للإمام الشافعي ، في ديوانه 27 (بيجو ) و50 (بوطي) ، وينسب لعبد الله بن المبارك ديوانه 78 62 5 القول بلا نسبة في : العقد الفريد 2/ 320 صي به في الأرض : الحسد ؛ فأما في السماء ، فحسد ? يمبليس آدم ؛ في الأرض ، فحسد قابيل هابيل 562 قال حبيب الطائي : [ من الكامل ذا أراد الله نشر فضيلة يوما أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود 64 5 وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود 6 5 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تعادوا نعم الله تعالى . قيل من يعادي نعم الله تعالى ؟ قال : الذيت يحسدون الناس على ما آتاهم الله ن فضله 56 وقال محمد بن مناذر : [من المنسرح] [ يا ] أيها العائبي وما بي من عيب ألا ترعوي وتزدجر مل لك عندي ثأو فتطلبة أم أنت مما أتيت معتذر ان يك فضل الإله فضلني أنت صلد ما فيك معتصر الحمد والشكر والثناء له للحسود الثراب والحجر 562 البيتان في ديوان أبي تمام 1/ 402 564 تقدم قي الفقرة 58 6 5 العقا افريد 2/ 32٠ ونهاية الأرب 3/ 285 وربيع الأبرار 579/3 566 الأبيات له ، في : العقد الفريد 325/2 ونهاية الأرب 288/3 ولمحمد بن عبد الملك الزيات ، في : معجم الأدباء 33/1 وديوانه 29 - 30 (1) محمد بن مناذر اليربوعي بالولاء ، أبو جعفر ، شاعر ، من العلماء بالأدب واللغة الحديث ، توفي سنة 198ه (الشعر والشعراء 869 وطبقات ابن المعتز 119) 32 [7أاماذا الذي يجتني جليسك أو بدو له [ منك ] حين يختبر (قرأ لنا سورة تذكرن مإن خير المواعظ السور أوصف لنا الحكم في فرائضنا ما تستحق الإناث والذكر آو أرو فقها تحيي القلوب به جاء به عن نبينا الأث أو من أحاديث جاهليتنا لإنها حكمة ومعتب أو ازو عن فارس لنا مثلا فإن أمثالها لنا عبر فإن تكن قد جهلت ذاك وذا فغيك للتاظرين معتبر فنغن صوتا تشجي النفوس به فبعض ما قد أتيت يغتفر 61 5 وكان يقال : ما أثرى قوم قط ، إلا تحاسدوا وتخاذلوا 68 5 وقيل لبعض الحكماء : [ أني ] أعدائك [ لا ] تحب أن يكون لك صديقا ؟
ثال : الحاسد ، الذي لا يرده إلى مودتي إلا زوال نعمتي 56 وكان يقال : لا يوجد الحر حريصا ، ولا الكريم حسود 70 5 وقيل : إذا أردت أن تسلم من الحاسد ، فعم عليه أمرك 57 وقال الليث بن سعد : بلغني أن إبليس لقي نوحا صلم فقال له إبليس 67 5 العقد الفريد 2/ 321 6 5 العقد الفريد 321/2 ومحاضرات الأدباء 1/ 521 565 العقد الفريد 2/ 21 57 العقد الفريد 2/ 321 571 العقد الفريد 2/ 22 (1) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، أبو الحارث ، الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديار المصرية ، توفي سنة 175 ه (سير 136/8) 23 اتق الحسد والشح ، فإني حسدت آدم فخرجت من الجنة ، وشح آدم على تمجرة واحدة منع منها ، حتى خرج من الجنة .
72 5 وقال الحسن : أصول الشر ثلاثة ، وفروعه ستة ؛ فالأصول الثلاثة الحسد، والحرص، وحب الدنيا ؛ والفروع الستة : حب النوم ، وحب لشبع، وحب الراحة، وحب الرئاسة، وحب الثناء، [7ب] وحب الفخر 72 ع وقال ابن أبي الدنيا(1) : بلغ عن عمر بن ذء(2) ، أنه قال : اللهم ن أرادنا بشر فاكفناه ، بأي حكميك شئت ، إما بتوبة ، أو براحة قال ابن عباس : ما حسدت أحدا ، ما حسدت على هاتين الكلمتين 574 وعن النبي صلعم : « الصحة والفراغ نعمتان » الي : من عوفي وكقي فقد تمت عليه النعمة ، وكملت لديه المنة 7 = كما روي في زبور داود عليه السلام : من أغنيته عن طبيب يستشفيه ، وعن عدو يؤذيه ، وعن حسود يعاديه عما في يد أخيه ؛ فقد تمت فيه 76 5 العقد الفريد 2/ 322 (1) في الأصل : حب الدنيا ، وهو سهو من الناسخ ، والنقل من العقد 573 العقد الفريد 2/ 323 (1) هو عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ، المؤدب ، صاحب التصانيف السائرة ، توفي سنة 281 ه (سير 13/ 397) 2) في الأصل : عمرو ، تحريف ، وهو عمر بن ذر بن عبد الله الهمداني ، أبو ذر ، الإمام الزاهد العابد ، توفي سنة 153ه (سير 385/6) .
57 الحديث بلفظ : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» في : سنن ابن ماجة 1396/2 رقم (417٠) وسنن الترمذي 139/4 رقم (2304) وحلية الأولياء 4/3 و174/8 575 البصائر والذخائر 221/6 34 في ذكر محاسدة الأقارب 576 كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى أبي موسى الأشعري في ذوي القرابات : تزاوروا ولا تجاوروا 71 ع وقال أكثم بن صيفي (1) : تباعدوا في الدار ، وتقاربوا في المودة 78 5 وقالوا : أزهد الناس في عالم أهله 79 5 وقالوا : الأقارب ، هم العقارب .
80 5 وقيل لبعض الحكماء : ما تقول في ابن العم ؟ قال : عدؤك وعدؤ عدوك 81 5 وقيل لعطاء بن مصعب : كيف غلبت على البرامكة ، وكان عندهم من هو دب منك ؟ قال : كنت بعيد الدار ، غريب الاسم ، عظيم الكثبر ، صغير لجرم ، كثير الالتواء ، فقتربني إليهم تبعدي منهم ، ورغبهم في رغبتي منهم ؛ وليس للقرباء طرافة الغرباء 57 عيون الأخبار 88/3 والعقد الفريد 326/2 وإحياء علوم الدين 2/ 192 77 5 عيون الأخبار 3/ 88 وقوت القلوب 3/ 1561 والعقد الفريد 326/2 1) اكشم بن صيفي بن رباح التميمي ، حكيم العرب وأحد المعمرين ، أدرك الإسلام ولم ير النبي . (الإصابة 1/ 350) 80 5 عيون الأخبار 88/3 81 5 العقد الفريد 2/ 327 35 581 وقال رجل لخالد بن صفوان(1) : إني أحبك . قال : وما يمنعك من ثلك ، ولست لك بجار [8أ] ولا أخ ولا ابن عم ؟ يريد أن الحسد موثل بالادني فالادني 83 5 الشيباني ، قال : خرج أبو العباس أمير المؤمنين متنزها بالأنبار ، فأمعن في تنزهه ، وانتبذ من أصحابه ؛ فوافى خباء لأعرابي ، فقال له الأعرابي ممن الرجل ؟ قال : من كنانة . [ قال : من أي كنانة ؟ قال : من أبغض كنانة إلى كنانة ] قال : فأنت إذا من قريش ؟ قال : نعم . [ قال : فمن أي قريش ؟ قال : من أبغض قريش إلى قريش ] قال : فأنت إذا من ولد عب المطلب ؟ قال : نعم . قال : فمن أي ولد عبد المطلب ؟ قال : من أبغض ولد عبد المطلب إلى ولد عبد المطلب . قال : فأنت إذا أمير المؤمنين ٤ السلام عليك يا أمير المؤمنين ، ورحمة الله وبر كاته ؛ فاستحسن ما رأى منه ، وأسر له بجائزة 84 5 وقال ذو الإصبع العدواني : [ من البسيط لي امن عم على ما كان من خلق محاسد لي أقليه ويقليني زرى بنا أننا شالت نعامتنا فخالني دونه أو خلته دوسي 8 5 العقد الفريد 2/ 327 1) خالد بن صفوان بن الأهتم المنقري ، أبو صفوان ، العلامة البليغ ، أحد فصحاء العرب . (سير 226/6) 83 5 العقد الفريد 2/ 327 و3/ 477 . وما بين معقوفين من العقد 84 5 الأبيات في ديوانه 89 والعقد الفريد 328/2 . والأول والناني في عيون الأخبار 248/1 (1) هو حرثان بن عمرو بن قيس ، من عذوان ، شاعر جاهلي حكيم . (الشعر والشعراء (708 36 عمرو إلا تدغ شتمي ومنقصت أضربك حتى تقول الهامة : اسقوني اذا علي وإن كنتم ذوي نسبي أن لا أحتكم إذ لا تحبون ١ أسأل الناس عما في ضمائرهم ما في ضميري لهم من ذاك يكفيتي 58 وقال آخر : [من البسيط] هلا بني عمنا ، مهلا موالين «١ تنبشوا بيننا ما كان مدفون لا تجمعوا أن تهينونا ونكرمكم أن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنا لا نحبك فلا نلومكم أن لا تحجون 58 وقال آخر : [ من الكامل ] 8ب] ولقد سبرت الناس نم خبرتهم ووضعت ما وضعوا من الأسباب فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أقرب الأنساب 81 5 قيل للأحنف بن قيس : أي إخوانك أحب إليك ؟ قال : من سد خلل وستر زللي ، وأقال عللي 88 5 وكان الثوري يقول : إذا أردت أن تؤاخي رجلا ، فأغضبه ، ثم دس عليه 85 5 الأبيات في شرح الحماسة للمرزوقي 224/1 - 225 للفضل بن العباس اللهبي . وبلا نسبة ي : العفد الفريد 328/2 وعيون الأخبار 213/1 باختلاف في رواية البيت الأول 8 5 البيتان ليحيى بن زياد الحارثي في ديوانه 53 (ضمن شعراء عباسيون ج 3) بلا نسبة في : بهجة المجالس 780/1 والعقد الفريد 328/2 87 5 القول لخالد بن صفوان ، في : عيون الأخبار 17/3 والبصائر 113/8 ونثر الدر 170/4 بهجة المجالس 706/1 وربيع الأ ر 445/1 والمستطرف 12٠/1 والموشى 15 واسرار الحكماء 16٠ 88 5 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 158/2 37 من يسأله عن ذلك ، فإن قال خيرا فاصحبه 89 5 وقيل لأبي يزيد(1) : من نصحب من الناس ؟ قال : من يعلم منك مثل ما يعلم الله عز وجل ، ثم يستر عليك كما ستر الله تعالى 59 وكان ذو الثون المصري يقول : لا خير في صحبة من لا يحث أن يراك ال معصوما 591 وقيل لبغض العلماء : من نصحب من الناس ؟ قال : من يرفع عنك فعل التكلف ، ويسقط بينك وبينه مؤونة التحفظ 92 5 وكان جعفر بن محمد يقول : أثقل إخواني من يتكلف لي وأتحفظ له ؛ وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي 592 وقال بعضهم : كن مع أبناء الدنيا بالأدب ، ومع أبناء الآخرة بالعلم ، ومع لعارفين كيف شئت .
هذه من أعز الأوصاف في هذا الزمان 94 5 كما قال وجل للجنيد : قد عز في هذا الزمان أخ في الله ، قال : فسكت عنه ؛ ثم أعاد ذلك ، فتغافل عنه ؛ فلما أكثر قال [9ا] له حينئذ : إن أردت أخا في الله ، يكفيك مؤونتك ، ويحتمل أذاك ، فهذا لعمري قليل ؛ وإ 589 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 158/2 1) هو البسطامي 59 فوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 158/2 91 5 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 166/2 592 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 166/2 592 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 66/2 594 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 6/ 67 38 أردت أخا في الله تعالى ، تتحمل أنت مؤونته ، وتصبر على أذاه ، فعند جماعة أعرفهم لك . قال : فسكت الرجل 95 5 وقال علي بن أبي طالب في وصف الأخ كلاما رجزا ، جامعا مختصرا يوفي على جميع ما ذكرناه ، بالغا في وصف الأخ وحقيقة معناه ؛ قول [ من الرجز ] بان أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفع ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك 9 5 وقال بعض العلماء : لا تضحبن إلا أحد رجلين ؛ رجلا تتعلم منه شيئا من أمر دينك فينفعك ، أو رجلا تعلمه شيئا من أمر دينه فيقبل منك ؛ والثالث اهرب منه .
97 5 وأوصى بعض السلف ابنه ، فقال : يا بني ، لا تصحب من الناس إلا من بناذا افتقرت قرب منك ، وإن استغنيت لم يطمع فيك ؛ وإذا علت مرتبته لمر رتفع عليك ، وإن تذللت له صانك ، وإن احتجت إليه عانك ، وإن اجتمعت معه زانك ، وإن لم تجد هذا فلا تصحب أحدا 98 5 وقال بعضهم : [ من الطويل فتيع كان يدنيه الغنى من صديقه إذا [ما ] هو استغنى ويبعده الفقر 59 قوت القلوب 1563/3 وإحياء علوم الدين 151/2 ، والأشطار ليست للإمام علي وليست في يوانه ، وهي للمأمون في المستطرف 203/1 ، وفي 377 بلا نسبة . وسيتكرر برقم (561) 596 قوت القلوب 3/ 1563 - 1564 597 قوت القلوب 3/ 1581 وإحياء علوم الدين 165/2 98 5 البيت للنابغة الجعدي ، ديوانه 91 29 599 وفي الحديث : « دعوة الأخ في الغيب لا ترد » فهذا أيضا [9ب] من واجب الأخوة ، وتخصيصه ، وإفراده بالدعاء له والاستغفار في الغيب ؛ ولو لم تكن بركة الأخوة إلا هذا لكان كثير 1٠ 5 وقد قيل : صحبة سنة : أخوة ؛ ومعرفة عشر سنين : قرابة 1٠ 5 وقد روينا عن النبي صلم أنه قال : « ما من صاحب يصاحب صاحبا إل سأله الله عز وجل عن صحبته؛ هل أقام فيها حق الله تعالى، أم أضاعها ؟ ».
1٠2 5 وقد جاء في مخالطة المسلمين ، والأكل مع المساكين ، والاختلاط العامة ، والمشي في الأسواق ، وشراء الحوائج وحملها ، والتواضع ، ما يكثر رسمه ، ويطول وصفه . وكذلك كانت سيرة الصحابة رضي الله عنهم ؛ وشيم التابعين [لهم ] بإحسان 1٠2 5منهم : علي بن أبي للب رضي الله عنه ، كان يحمل التمر والملح عي وبه ، وفي يده ، ويقول في ذلك : [ من الرجز ] ينقص الكامل من كماله ما جر من خير إلىى عياله 10 5 ومنهم : عمر رضي الله عنه ، كان يحمل القربة على ظهره لأهله 105 5 ومنهم أبي ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وأبو هريرة ، رضي الله عنهم يحملون حزم الحطب ، وجرب الدقيق على أكتافهم وظهورهم 599 الحديث في : قوت القلوب 3/ 1582 وإحياء علوم الدين 164/2 10 5 الحديث في : قوت القلوب 1591/3 1٠1 5 قوت القلوب 3/ 1592 وإحياء علوم الدين 2/ 214 . والشطران في ديوان الإما) ام علي 473 1٠ 5 قوت القلوب 3/ 1592 105 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 914 10 5 وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين صلم : كان يشتري الشيء فيحمله بنفسه ، فيقول له صاحبه : أعطني أحمل عنك فيقول : « صاحب الشيء أحق بحمله » 1٠1 5 وقال صلم : « من حمل سلعته ، فقد برى من الكبر 108 5 وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما [10أ] يمر على السؤال في الطريق ، وبين أيديهم كسر ملقاة في الأرض ، فيسلم عليهم ، فيقولون : ملم إلى الغداء يا ابن رسول الله ؛ فينزل ويأكل ، ثم يركب ويقول : إن الله ما يحب المتكبرين . ثم يذعوهم بعد إلى منزله ، فيقول للخادمة : هلمي ما كنت تدخرين لي ؛ فيأكلون ما مع 109 5 وقال الشيخ العارف أبو طالب المكي(1) : حدثونا عن يونس بن عبد لأعلى ؛ عن ميسرة الصدفي ، قال : قال لي الشافعي : والله ما أقول لك إلا نصحا ؛ إنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل ، فانظر ما يصلحك فافعله ، ولا تلتفت إلى أحي 11 5 وقال بعضهم : [من مخلع البسيط ن راقب الناس مات غما وفاز باللذة الجس ور 10 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 214 1٠1 5 الحديث في : ميزان الاعتدال 3/ 233 ولسات الميزان 6/ 165 108 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 14 1٠9 5 قوت القلوب 3/ 1594 وإحياء علوم الدين 2/ 214 (1) أبو طالب محمد بن علي بن عطية الحارثي ، الإمام الزاهد العارف ، شيخ الصوفي توفي سنة 386ه (سير 536/16 511٠ البيت لسلم الخاسر ؛ ديوانه (ضمن شعراء عباسيون لغوستاف غرنباوم) 104 وفيه تخريج 111 5 وروينا في الخبر : «إذا التقى المسلمان ، فتصافحا ، وتبسم أحدهم إلى صاحبه ، تحاتت الذنوب بين أيديهما كما يتحات ورق الشجر 11 5 وفي خديث آخر : «قسمت بينهما مئة رحمة ، تسعة وتسعون رحمة سهما بصاحبه » 112 5 وروينا أيضا : « خير الأصحاب عند الله تعالى ، أزفق[ثم بصاحبه ، وخي لجيران أزفقهم بجاره » 1 هوإياك أن تصحب جاهلا ، فتجهل بصحبته ؛ فقد قال رسول الله صلم « الجاهل يظلم من خالطه ، ويتعدى على من هو دونه ، ويتتتطاول على من و فؤقه ، ويتكلم بغير تمييز ؛ وإن رأى كريمة [1٠ب] أعرض عنها ، وإن رضت فتنة أردثه وتهور فيها » 115 5 وقال أبو الدرداء : علامة الجاهل ثلاثة : العجب ، وكثرة النطق ، وأن ينهى عن شيء ويأتيه 11 5 وقال أردشير : حسبكم دلالة على عيب الجهل ، أن كل إنسان ينتفي 11 5 الحديث في : قوت القلوب 3/ 595 والمتحابين في الله 42 و43 . وهو في ربيع الأبرار 576/2 قول لمعاذ بن جبل ، وسيرد برقم (263) .
112 5 قوت القلوب 3/ 1595 وإحياء علوم الدين 179/2 و180 112 5 الحديث في : الأدب المفرد 53 رقم (115) وسنن الترمذي 3/ 497 رقم (1944) ومسن أحمد 268/2 11 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 357 11 5 العقد الفريد 2/ 357 11 5 العقد الفريد 2/ 357 1) أردشير بن بابك ، مؤسس الدولة الساسانية ، عم العدل في زمانه ، له عهد مشهور المعارف 653 نه ، ويغضب من أن ينتسب إليه 11 5 وكان يقال : لا يغرنك من الجاهل قرابة ولا أخوة ولا إلف ، د، فإن أحة لناس بتحريق النار أقربهم منها.
11 5 وقيل : خصلتان لا يعدمانك من الأحمق : كثرة الالتفات ؛ وسرعة لجواب 119 5 وقال وهب بن منبه : الأحمق كالثوب الخلق ، إن رفأته(1) من جانب نخرق من الآخر ؛ وكالفخار المكسور ، لا يرقع ولا يشعب ولا يعاد طينا .
12 5 وقال ابن المقفع : من صحب العاقل استفاد ، ومن صحب الأحمق متعاذ .
12 5 وقال بشر بن الحارث : التظر إلى الأحمق سخنة عين ، والنظر إلى البخيل يقسي القلب 12 5 وكان سفيان الثوري يقول : النظر إلى وجه الأحمق ، خطيئة مكتوب 12 5 وقال بعضهم : [من الرمل 117 5 العقد الفريد 2/ 357 118 5 العقد الفريد 2/ 357 وروضة العقلاء 1٠1 ونهاية الأرب 355/3 والمناقب والمثالب 437 11 روضة العقلاء 104 (1) رفأ الثوب : لأم خرقه ، وأصلح ما وهى منه . (اللسان : رفأ 12 5 قوت القلوب 1596/3 122 5 الأبيات في العقد الفريد 357/2 والمناقب والمثالب 435 لأبي العتاهية ، وليست في ديوانه .
في روضة العقلاء 1٠3 لصالح بن عبد القدوس ، وليسن في ديوانه هي لمسكين الدارمي في الجليس والأنيس 3/ 32 وديوانه 55 - 56 ٤3 ق الأحمق لا تصحبنه نما الأحمق كالثوب الخلة كلما رقعته من جانب صفقته الريح وهنا فانخرق كحمار السوء إن أقضمته رفس الناس ، وإن جاع نهق أو كصذع في زجاج فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق ؟
إذا عاتبته كي يرعوي زاد شرا وتمادى في الحمق 124 5 [11ا] وقيل : وإياك ومصاحبة الأحمق ، فإنه ربما أراد أن ينفعك فيضرك ؛ ويقرب عليك البعيد ، ويبعد عنك القريب ، فإن قلب الأحمق ي فيه ، ولسان الجاهل في قلبه 125 5وعن وهب بن عيينة - أخي سفيان بن عيينة - قال : قلب حجر بأرض الزوم ، فإذا عليه مكتوب : [ من الهزج ] لا تصحب أخا الجهل وإي اك وإي فكم من جاهل أزدى حليما حين آخاء يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ما شاة وللقلب على القلب دليل حين يلقاء وللناس م ايي س 126 5 فلا تصحب غافلا عن مؤلاه ، متبعا لهواه ، فيصدك عن سبر 12 5 القول لعمر بن الخطاب في عيون الأخبار 39/2 ، وللأحنف في المناقب والمثالب 436 125 5 الأبيات لأبي العتاهية في ديوانه 665 - 666 وللإمام علي في ديوانه 1٠2 وفيه تخريج واف 5126 قوت القلوب 3/ 1596 تردى ؛ كما قال الله عز وجل : ( فاستقيما ولا نتعان سبيل الزيت ل يعلمون) [يوس : 89] فإن الاستقامة صحبة العلماء بالله تعالى ، وقد قال عز من قائل : ( فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بهاواتبع هوه فتردى) [طه : 16] أي تكون رديا . وقيل : فتهلك قال تعالى ذكره : (ولا نطع من أغفلنا قلبه عن نزنا وأتبع هود) [الكهف 28] وقال تعالى : ( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا) [النجم : 29] ففيه دليل للإقبال الصحبة على من أقبل على ذكره ، والإعراض عمن أعرض عن وجهه ؛ فا ضحبن إلا مقبلا عليه ، كما قال عز وجل : ( وأتبع سبيل من أناب إلى » لقمان : 15] .
لا تصحب من الناس خمسة : المبتدع ، والفاسق ، والجاها [11ب] والحريص على الدنيا ، والكثير الغيبة للناس ؛ فإن هؤلاء مفسدة للقلوب ، مضرة في الدنيا والآخرة 127 5 وقال بعض الحكماء : كل إنسان مع شكله ، كما أن كل طائر مع جنسه 128 5 ولذلك روينا حديث المؤاخاة ، الذي آخى فيه رسول الله صلم بين أصحابه ؛ فاحى بين شكلين في العلم والحال ، بين أبي بكر وعمر ضي الله عنهما ؛ وبين عثمان وعبد الرحمن ، وهما نظيران ؛ وآخى بين بلمان وأبي الدرداء رضي الله عنهما ، وهما شكلان في العلم والزهد ، آخى بين عمار وسعد ، وكانا نظيرين ، وآخى بين علي ونفسه ، وهذا من أعلى فضائله ، لأن علمه يشبه علمه ، وحاله من وصفه ؛ ثم آخى بين الغني 127 5 قوت القلوب 1596/3 128 5 قوت القلوب 3/160٠ 4 والفقير ، ليعدل في الحال ، وليعود الغني على أخيه الفقير بالمال 12 5 وقال بعضهم : كدر الجماعة ، خير من صفو الفرقة 13 5 وقال بعض الأدباء : الناسن أربعة : فواحد حلو لا مرار فيه ، فهو لا يشبع منه ؛ وآخر فيه حلاوة وملوحة ، فخذ منه إذا احتجت إليه ؛ وآخر كله مر ، فهو لا يصلح للصحبة ؛ وآخر فيه ذا وذا ، فمن غلب إحسانه «الساءته غفرت سقطته .
و13 5 ولبعضهم : [من الكامل] كم من أخ [ قد ] كان عندي شهدة حتى بلؤت المر من أخلاقه كالملح يحسب سكرا في لونه ومجسه ، ويحول عند مذاقه 13 5 وقال بعض الأيمة : الناس أربعة ، فاصحب ثلاثة ودع واحدا ؛ رجا يدري ويدري أنه يدري ، فهذا عالم فاتبعوه ؛ [12 أ] ورجل يدري ولا يدري قه يدري ، فهذا نائم فأيقظوه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فهذا جاص ) قعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فهذا منافق 2) فارفضوه 5124 قوت القلوب 3/ 16٠٠ 130 5 قوت القلوب 3/160٠ 131 5 البيتان في مختصر تاريخ دمشق 68/27 ونفحة الريحانة 377/1 لعلي بن عبد الغني الفهري الحصري .
131 5 القول للخليل بن أحمد في : عيون الأخبار 26/2 والعقد الفريد 293/2 وقههوت القلوب 160٠/2 والجليس والأنيس 150/3 . وبلا نسبة في تاريخ دنيسر 32 - 23 1) في الأصل : متعلم !خطأ من الناسخ (2) في الأصل : جاهل ! والتصحيح من المصادر 2 133 5 ومثل هذا الرابع قول سهل رضي الله عنه : ما عصي الله تعالى بمعصية شمد من الجهل ؛ وأشد من الجهل ، الجهل بالجهل 134 5 وقال جعفر بن عحمد لابنه : لا تصحبن من الناس خمسة ، واصحب من ت الكذاب ، فإنك منه على غرر ، وهذا مثل السراب يبعد منك القريب ، ويقرب منك البعيد ؛ والأحمق ، فإنك لست منه على شيء ، ريد أن ينفعك فيضرك ؛ والبخيل ، فإنه يقطع بك أحوج ما تكون إليه ؛ الجبان ، فإنه يسلمك ونفسه عند الشدة ؛ والفاجر ، فإنه يبيعك بأكلة أو بأقل منها . قلت : وما أقل منها ؟ قال : الطمع 135 5 وروينا عن رسول الله صلعم : أن رجلا صحبه في طريق ، فدخل النبيصلعم في غيضة ، فاجتنى سواكين من أراك ، أحدهما معوج ، والآخر مستقيم فقال الرجل : أنت أحق بالمستقيم مني . فقال النبي صلم : « ما من صاحب صحب رجلا ، ولو ساعة من نهار ، إلا سأله الله تعالى عن صحبته ، وهل أدى فيه حق الله أم لا ؟ فكرهت أن يكون لك علي حق لم أؤده ، 120 5 واعلم أن الأخوة [12ب] في الله تعالى ، والمحبة في الله تعالى ، وحسن 132 5 قوت القلوب 3/ 16٠1 13 5 القول له في قوت القلوب 16٠1/3 وحلية الأولياء 183/3 - 184 ورياضة الأخلاق 55 ولعلي بن أبي طالب في : ربيع الأبرار 93/1 1) في الأصل : فإنه منك على غرور 13 5 قوت القلوب 3/ 16٠1 و1591 وإحياء علوم الدين 54/2 136 5 قوت القلوب 3/ 1602 7 الصحبة ، كانت طرائق السلف الصالح ؛ وقد درست اليوم محاجها وخفيت دلائلها وآثارها ، فمن عمل بها فقد أحياها ، ومن أحياها كان ل اخير عن عمل بها من رزقه الله عز وجل أخا صالحا ، تطمئن إليه نفسه ، وينصلح به قلبه ، فهي نعمة من الله تعالى مضافة إلى محاسن نعمه فص وأما بز الوالدين 137 5 قال الله عز وجل : (وبالولدين إحسنا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا ننهرهما وقل لهما فولا حكريما اييم واخفض لهماجتح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيان صغيرا ايي)) [الإسراء : 23 - 24] 138 = ويقال : نزلت ثلاث آيات مقرونة بثلاث ؛ لا تقبل واحدة منهن بغير قرينتها ؛ أولها : قوله تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا اطيعوالله وأطيعوا الرسول [النساء : 59] فمن أطاع الله تعالى ولم يطع الرسول ، لم تقبل طاعته والثانية : قوله تعالى : ( وأقيموا الصلوة وعانوأ الزكوة ) [البقرة : 43] فمن صلى ، ولم يؤد الزكاة لم تقبل منه والثالثة : قوله تعالى : ( أن اشكرلي ولولديك إلى الصير » [لقمان : 14] من شكر الله تعالى ولم يشكز والديه ، لم يقبل منه 136 والدليل على ذلك : ما روي عن النبي صلم أنه قال : « لعنة الوالدين تبين صل ولدهما إذا عقه ؛ فمن أرضى والديه فقد أرضى خالقه ، ومن أسخط الديه فقد أسخط خالقه ؛ ومن أدرك والديه - أو أحدهما - فدخل النار أبعدة الله تعالى » 140 5 [13أ] وعن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : وعظ رسول الله صل الل ل ل ل ل، ف قال : « لا تشرك بالله شيئا ، وإن قتلت ، وإن قطعت ؛ ولا شرب الخمر ، قإنها مفتاح الشرور ؛ وأطغ والديك ، وإن أمراك أن تخرج من مالك فاخرج منه ، و لا تنازع الأمر أهله ، وإن رأيت أنه [ لك ؛ وأنفة من طولك على أهلك ، ولا ترفع عنهم عصاك ، أخفهم في الله ] 141 5 وحكي أن فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلم قالت يوما لابنها الحسين ضي الله عنه : مالي أراك لا تأكل معي طعاما ؟ فقال : يا أمه ، أخاف أن تكوني قد لحظت بعينيك مؤضعا من القصعة ، وأنت تشتهين أن تمدي يدل إليه فأسبقك بيدي إليه ، و لا أعلم فيكون وبالا علي 142 5وروى بهز(1) بن حكيم ، عن اليه ، عن جده ، أنه قال : قلت با رسول الله من أبو ؟ [ قال : « أمك » . قال : قلثت : نم من ؟ ] قال « أمك » قلت : ثم من ؟ قال : « أمك » قلت : ثم من ؟ قال : « أباك ، ثم لأقرب فالأقرب » 14 5 الحديث في : الأدب المفرد 2٠ - 21 رقم (18) وحلية الأولياء 9/ 306 وما بين معقوفين منهما .
141 5 عيون الأخبار 97/3 وربيع الأبرار 434/4 والمحاسن والمساوى 364/2 والمستطرف 55.
142 5 الحديث في : الأدب المفرد 15 رقم (3) وسنن الترمذي 3/ 463 رقم (1897) وسنن أبي داود 4/ 336 رقم (5139) (1) في الأصل : يزيد ! خطأ ، وهو بهز بن حكيم بن معاوية ، الإمام المحدث ، توفي حتقبل الخمسين ومئة . (سير 6/ 253) ه4 14 5 ثم قال رسول الله صعلم : « لو علم الله تعالى شيئا من العقوق أدنى مر « أفت » لحرمه ، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ، وليعما لباز ما شاء فلن يدخل النار » 14 5 وروي عن بعض التابعين رضي الله عنهم أنه قال : من دعا لأبويه في كل وم خمس مرات فقد أدى حقهما ، لأن الله تعالى يقول : ( أن أشكرل لولديك إلى ألمصير ) [لقمان : 14] فشكر الله تعالى يصل في كل يوم خمس يرات ، وكذلك شكر الوالدين أن يدعو لهما في كل يوم خمس مرات [13ب] ثم قال عز وجل : ( ربكر أعلر بما في نفوسك) [الإسراء : 25] يعن هو عالم بما في قلوبكم من اللين 145 5 والبر للوالدين ، أن تكونوا صالحين ، يعني : أن تكونوا بارين بالوالدين فتستوجبوا على ذلك الأجر ، ( فإنه كان للأوبير غفورا) [الإسراء : 25] إن تركتم حق الوالدين ، ثم تبتم بعد ذلك ، أو ندمتم ، فإنه كان للراجعين من الذنوب غفور وأما حق الولد على الوالد 146 5 قال الفقيه أبو الليث : حدثني بسنده أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلم أنه قال : « من حق الولد على 142 5 ليس بحديث ، . وإنما هو قول للإمام علي ، في : ربيع الأبرار 4/ 472 والمستطرف 153/2 14 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 193/2 - 194 ومحاضرات الأدباء 83/1 5 الوالد ثلاثة : أن يحسن اسمه إذا ولد ، ويعلمه الكتاب العزيز إذا عقل ويزوجه إذا أدرك » 141 5 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إليه بابنه فقال با أمير المؤمنين ، إن ابني هذا يعقني ، فقال عمر لولده : أما تخاف الله ف عقوق والدك ؟ فإن من حق والدك كذا وكذا ، فقال الابن : يا أمير المؤمنين ، أما للولد على الوالد حق ؟ قال : نعم ، قال : وما هو ؟ قال : حقه أن ينتخب أمه ، يعني أن له أن يتزوج امرأة دينة فيغتز مها الابن وهي أقه ، وعليه أن يحسن اسمه ، ويعلمه كتاب الله تعالى ، فقال الابن : والله يا أمير المؤمنين ، ما انتخب أمي ، وما هي إلا سرية اشتراها بأربعمية دزهم ، و لا حسن اسمي ، وإنما سماني جعلا ، ولا علمني من كتاب الله مز وجل آية واحدة ؛ قال : فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الأب ، فقال : قول ولدي يعقني ! قد عققته [14أ] أنت قبل أن يعقك ، قم عني ، ف 12 5 وقال الفضيل بن عياض : تمام المروءة : من بر والديه ، ووصل رحمه ، وكرم إخوانه ، وحسن خلقه مع ولده وخدمه ، وأحرز دينه ، أصلح ماله ، وأنفق من فضله ، وحفظ لسانه ، ولزم بيته - يعني : يكون مقبلا على عمله ، لا يجلس مع أهل الفضول 149 5 وروي عن رسول الله صعلم أنه قال : « أزبعة من سعادة المرء : أن تكون 147 5 بنحوه في : محاضرات الأدباء 1/ 687 والتذكرة الحمدونية 253/2 148 مختصر تاريخ دمشق 2٠/ 312 514 الحديث في : بهجة المجالس 221/1 - 222 ومختصر تاريخ دمشق 23/ .
وجته موافقة ، وإخوانه صالحين ، وأولاده أبرارا ، وأن يكون رزقه بلده 150 عوروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « إذا مات ابن آدم ، انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وولد يدعو له ، وعلم ينتفع به من بعده » واصلئك لمن كان يواصل أباك 151 5 من حديث ابن أبي شيبة ، عن النبي صلم أنه قال : « لا تقطع من كان يواصل أباك ، فتنطفع بذلك نوره ، فإن ودك ود أبيك » 152 5 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : من بر الحي بالميت ، أن يصل من كان يصل أباه 152 5 وقال أبو بكر رضي الله عنه : الحب والبغض يتوارثان 154 5 ومن أمثالهم : لا تقتن من كلب سوء جروا 15 5 الحديث في : الأدب المفرد 28 رقم (38) وصحيح مسلم 3/ 1255 رقم (1631) وسنن أبي داود 116/3 رقم (288٠) وسنن الترمذي 3/ 53 رقم (1376) ومسند أحمد 2/ 372 151 5 الحديث في : الأدب المفرد 29 رقم (42) ومصنف ابن أبي شيية 9/ 32 والعقد الفريد . 318/2 151 5 العقد الفريد 318/2 152 5 العقد الفريد 318/2 .
154 5 المثل في : الأمثال للقاسم 127 وجمهرة الأمثال 141/2 والمستقصى في أمثال العرب 258/2 ومجمع الأمثال 226/2 51 155 5 وقال بعضهم : [ من البسيط] ترجو الوليد وقد أغعياك والده وما رجاؤك بعد الوالد الولدا الثبات على الحب ، وإدامتة إلى الموت معة ، بعد الموت إلى اولاده وأصدقائه 156 5 [14ب] وقد روي عن النبي صعلعمم أنه أكرم عجوزا دخلت عليه ، فقيل ه في ذلك ، فقال : « إنها كانت تأتينا أيام خديجة » وقيل : إنها كانت صاحبة لخديجة 157 5 وقال عليه السلام : « إن حفظ الحهد من الإيمان ، وإن كرم العمهد من لدين فصل وأما حقوق المشلم على المشلم 158 5 فهو أن يسلم عليه متى لقيه ، ويجيبه إذا دعاه ، ويشمته إذا عطس، 155 5 البيت بلا نسبة في : العقد الفريد 318/2 والأمثال 127 وجمهرة الأمثال 141/2 ومجمع الأمثال 226/2 156 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 165/2 وإتحاف السادة المتقين 235/6 وكنز العمال رقم (34344 158 5 إحياء علوم الدين 170/2 ورياضة الأخلاق 6٠ 533 يعوده إذا مرض ، ويشهد جنازته إذا مات ، ويبر قسمه إذا أقسم ، وينصح ه إذا استنصحه ، ويحفظه بظهر الغيب إذا غاب ، ويحب له ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه 159 5 وقال عليه السلام : « أربعة من حق المسلمين عليك : أن تعين محسنهم ، وتستغفر لمذنبهم ، وتحب تائبهم ، ولا تؤذي أحدا ن المسلمين ، بقول ولا فعل ٤ 16 5 وقال : « المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن من اثتمن الناس على أنفسهم وأموالهم 16 5 وقال عليه السلام : «المهاجر من هجر السوء واجتنبه منها : أن يتواضع لكل مسلم ، ولا يناحكبر عليه وأما الكبر والتواضع 162 5 فقد مدح التواضع ، وذم الكبر ؛ قال النبي صلم : « يقول الله تعالى عظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدا منهما قصمته وأهنته» 15 الحديث في : احياء علم لدين 71/2 وإتحاف السادة المتقين 6/ 252 ورياضة الأخلاق 6٠ 16 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 171/2 516 الحديث في : إحياء علوم الدين 171/2 وإتحاف السادة المتقين 254/6 و23/9 وكنز العمال رقم (46261) .
162 5 الحديث في : سنن أبي داود 59/4 رقم (409٠) وسنن ابن ماجة 1397/2 رقم (4174) (4175) ومسند أحمد 376/2 و414 و427 و442 وإحياء علوم الدين 290/3 ورياضة الآخلاق 6) 54 162 5 وقال صلم : « لا يدخل حظيرة القدس متكبو 164 5 وقال : « فضل ال زار في النار» . معناه : من سحب ذيله من الخيلاء قاده ذلك إلى النار 165 5 ونظر الحسن إلى عبد الله بن الأهتم وهو يخطر في المسجد [15]] فقال انظروا إلى هذا ، ليس فيه عضو إلا ولله عليه نعمة ، وللشيطان فيه لعنة 16 5 وقال يحيى بن حيان : الشريف إذا تقرى تواضع ، والوضيع إذا تقرى كيلا 161 5 وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لابنه : يا بني ، إياك والكبير وليكن فيما تستعين به على تركه ، علمك بالذي منه كنت والذي إليب صير ، وكيف الكبر مع النطفة التي منها خلقت ، والرحم الذي فيه قذفت ، والغذاء الذي به غذيت 168 5 ولبعضهم : [من الطويل ] كيف يلام المرء في قبح فعله وأول شيء يغتذيه دم الطمث 16 5 وقال بعض الحكماء : كيف يستقؤ الكبر فيمن خلق من تراب ، وطوي 163 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 352 164 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 352 ومحاضرات الأدباء 18/4 165 = العقد الفريد 2/ 352 .
516 عيون الأخبار 265/1 والقول ليحيى بن خالد ، والعقد الفريد 2/ 352 و355 . وتقرى تستلك .
167 5 العقد الفريد 2/ 352 516 البيت لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 98 5162 العقد الفريد 2/ 352 55 على القذر ، وجرى مجرى البول 170 5 ووقف عيينة بن حصن (1) بباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ستأذنوا لي على أمير المؤمنين ، وقولوا له : هذا ابن الأخيار بالباب . فأذن له ، فلما دخل قال له : أنت ابن الأخيار ؟ قال : نعم ، [ قال ] : بل أنت بن الأشرار ، وأما ابن الأخيار ، فهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم صلوات الله وسلامه عليهم 17 5 وفيل لعبيد الله بن ظبيان(1) : كثر الله في العشيرة أمثالك ، فقال : لقد سألتم الله شططا !!
17 5 وقيل لرجل من عبد الدار عظيم الكبر : ألا تأتي الخليفة ؟ قال : أخشى أن لا يحمل الجسر شرفي وقيل له : ألا تلبس فإن البرد شديد ؟ قال : حسبي يذعلي 173 5 وقيل للحجاج : : كيف وجدت منزلك بالعراق أيها الأمير ؟ قال : خير منزل ، لو أدركت بها أربعة نفر فتقربت إلى الله [15ب] بدمائهم ؛ فقيل له ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع ، ولي سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم لأموال ، فلما قدم البصرة بسط الناس أزديتهم ، فمشى عليها وقال 17 5 العقد الفريد 2/ 353 (1) عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري ، أبو مالك ، من الأعراب الجفاة ، وهو من المؤلفة تلوبهم . (الاستيعاب 12493) .
17 5 العقد الفريد 2/ 353 وعيون الأخبار 269/1 (1) عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري ، أبو مطر ، خطيب ، فاتك . (المحبر 213) 17 5 عيون الأخبار 1/ 274 والعقد الفريد 353/2 والتذكرة الحمدونية 1٠9/3 173 5 عون الأخبار 269/1 - 270 والعقد الفريد 2/ 353 والتذكرة الحمدونية 1٠7/3 ( لمثل هنذا فليعمل العملون) [الصافات : 61] وعبيد الله بن ظبيان خطب خطب أوجز فيها ، فناداه الناس من أعراض المسجد : كثر الله من أمثالك ، قال : لقد كلفتم ربكم شططا !
معبد بن زرارة ، كان ذات يوم جالسا على طريق ، فمرت به امرأة قالت : يا عبد الله ، أين الطريق إلى مكان كذا ؟ فقال : لمثلي يقال : عبد لله ! ويلك !
وأبو سماك الحنفي ، أضل ناقته ، فقال : والله لئن لم ترد علي ناقتي لا صليث أبدا .
قال ناقل الحديث : ونسي الحجاج نفسه ، وهو خامس هؤلاء لأربعة ، بل هو أشدهم كفرا ، وأغظمهم إلحادا ، حين كتب إلى عب لملك بن مروان في عطسة عطسها شمته أصحابه ، ورد عليهم : (يليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيكا) [النساء : 73] كتابه إليه : إن خلافة الرجل في أهله ، أكرم عليه من رسوله إليهم وكذلك الخلفاء - يا أمير المؤمنين - أعلى منزلة من المرسلين 174 5 العتبي(1) قال : رأيت محرزا - مولى باهلة، يطوف على بغلة بين الصفا والمروة ، ثم رأيته بعد ذلك على جسر بغداد راجلا ، فقلت له : أراجل أنت في هذا المؤضع ! قال : نعم، إني ركبت في موضع يمشي الناس فيه، كان حقيقا على الله عز وجل أن يمشيني في مؤضع يركب الناسم رعيه 17 5 ربيع الأبرار 23/2 (مختصرا) والعقد الفريد 2/ 354 والمستطرف 19/2) 1) هو محمد بن عبيد الله ، الأموي ، العتبي ، أبو عبد الرحمن ، الأخباري الشاعر المجود ، توفي سنة 228ه (سير 96/11) 7 175 5 وقال محمود الوزاق : [من البسيط ] التيه مفسدة للدين ، منقصة للعقل ، مجلبة للذم والسخط [16 ا] منع العطاء وبسط الوجه أحسن من بذل العطاء بوجه غير منبسط وأما التواضع 17 5 فمن كلام النبي صلم : « من تواضع لله ، رفعه الله تعالى 171 5 وقالت الحكماء : كل نعمة يحسد عليها ، إلا التواضع 178 5 وقال عبد الملك بن مروان : أفضل الرجال من تواضع عن رفعة ، وزهد عن قدرة ، وأنصف عن قوة 179 5 وقال أبو بكر الخوارزمي : الحر كريم الظفر ، إذا نال أقال ؛ والئيم مبي .
م لظفر ، إذا قدر أستطال 180 5 وقال : الغضب ينسي الحرمات ، ويدفن الحسنات 181 5 وقال ابن السماك [لعيسى بن موسى ] : تواضعك في شرفك ، أشرف من شرفك 175 ديوانه 96 17 5 الحديث في : صحيح مسلم 20٠1/4 رقم (2588) وساكنن الترمذي 3/ 552 رقم 2٠29) والموطأ 1٠٠٠/2 ومسند أحمد 386/2 171 5 حيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 178 5 عيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 181 5 عيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 وإحياء علوم الدين 3/ 295 وما بين معقوفين من مصادر 58 182 وقالوا : أصبح النجاشي يوما جالسا على الأرض والتاج عليه ، فاعظمت بطارقته ذلك وسألوه عن السبب الذي أؤجبه ، فقال : وجدت فيما أنزل الله عز وجل على المسيح : إذا أنعمت على عبدي نعمة ، فتواضع لها ، ننسممتها عليه ؛ وإنه ولد لي في هذه الليلة غلام، فتواضعت شكرالله 183 5 خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويده على المعلى بن الجارود العبدي ، فلقيته امرأة من قريش ، فقالت له : يا عمر ؛ فوقف لها ، قالت : كنا نعرفك مرة عميرا ، ثم صرت بعد عمير عمر ، ثم صرت من عد عمر أمير المؤمنين ، فاتق الله تعالى يا ابن الخطاب ، وانظر في أمور الناس ، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت ؛ فقال المعلمن لها : إليك يا أمة الله ، فلقد أبكيت أمير المؤمنين [16ب] فقال له عمر : اسكت ، أتدري من هذه ، ويحك ؟ هذه خولة بنت تكيم ، التي سمع الله تعالى قولها من سمائه ، فعمر أحرى أن يسمع قولها يقتدكي به 184 5 وسئل الحسين عن التواضع ، فقال : هو أن تخرج من بيتك ، فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك 185 5 وقال رجل لبكر بن عبد الله(1) : علمني التواضع ، فقال : إذا رأيت من 182 5= العقد الفريد 358/2 183 5 التذكرة الحمدونية 96/3 والعقد الفريد 358/2 ونهاية الأرب 245/3 18 5 إحياء علوم الدين 3/ 295 والعقد الفريد 358/2 18 = العقد الفريد 358/2 1) بكر بن عبد الله بن عمرو ، أبو عبد الله المزني ، الإمام ، القدوة ، الواعظ ، توفي سنة 1٠ه (سير 3/ 532 59 و أكبر منك فقل : سبقني [ إلى ] الإسلام والعمل الصالح ، فهو خيز مني ؛ وإن رأيت من هو أصغر منك ، فقل : سبقته إلى الذنوب المعاصي ، فهو خير متي 186 5 قال أبو العتاهية : [من البسيط] يامن تشرف بالدنيا وزينتها ليس التشرف رفع الطين بالا ن اذا أردت شريف الناس كلهم انظر إلى ملك في زي مسكين اك الذي عظمت في الناس نعمته فذاك يصلح للدنيا وللدي 18 5 وروي عن الحسن ، عن النبي صلم أنه قال : « من خصف نعله ، ورقع ثوبه ، وعضر وجهه لله تعالى في السجود ، فقد برى من الكبير ، 188 5 وعن النبي صلم أنه قال : « قسم الحفظ عشرة أجزاء ، تسعة في النرا وجزء في سائر الناس فسم البخل عشرة أجزاء ، تسعة في فارس ، وجزء في سائر الناس وقسم السخاء عشرة أجزاء ، تسعة في السودان ، وجزء في سائر الناس وقسم الشبق عشرة أجزاء ، تسعة في الهند ، وجزء في سائر الناس وقسم الحياء عشرة أجزاء ، تسعة في النساء ، وجزء في الرجال قسم الحسد عشرة أجزاء ، تسعة في العرب ، وجرء في سائر الناس 17أ] وقسم الكبر عشرة أجزاء، تسعة في الثروم ، وجزء في سائر الناس 18 5 ديوانه 392 5188 بخلاء الخطيب 179 وكنز العمال رقم (34117) 189 5 وقال صلم : « إذا رأيتم المتواضعين فتواضعوا لهم ، وإذا رأيتم المتكبري تكبروا عليهم ؛ فإن ذلك لهم صعار ومذلة » 19 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رأس التواضع ، أن تبد) : بالسلام من لقيت من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن نذكر بالبر والتقوى ؛ وإن تكبر عليك أحد ، فاحتمله لقوله تعالى : ( خذ العفووأم بالعف وأعرضعن الجنهليت) [الأعراف : 199 صل ي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 191 5 وذلك من أصول الدين ، فبه يحصل الغرض من بعثة الأنبياء عليه الستلام ، ويدل على ذلك قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) [آل عمران : 1٠4] 192 5 وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال في خطبةخ البها: أيه الناس، إنكم تقرؤون الآية، وتتأولونها على خلاف تأويلها، وهو قوله تعالى ( يأنها النبنءامنوا عليكم أنفسكم لا يصركم من ضل) [المائدة :1٠5] وإني سمعت سول الله صعلم يقول : « ما من قؤم عملوا بالمعاصي ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم، فلم يفعل، إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب من عنده » 189 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 3/ 294 وإتحاف السادة المتقين 8/ 354 19 5 رفوعا في ربيع الأبرار 191/2 . ولابن مسعود في : بهجة المجالس 1/٠ 191 5 سنن أبي داود (4338) والترمذي (2169) وابن ماجه (4005) ومسند أحمد 2/1 ، 5 ، 7 ، 9 وتاريخ دمشق 35/ 94 و95 193 5 وعن أبي ثعلبة الخشني ، أنه قال : سئل رسول الله صلم عن تفسير هذه الآية ، وهو قوله تعالى : (من ضل9 [17أ وإني سمعت رسول الله صلم قول : « ما من قوم عملوا بالمعاصي ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل ، إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب من عنده » 194 5 وعن أبي ثعلبة الخشني ، أنه قال : سئل رسول الله صلم عن تفسير هذه لآية ، قوله تعالى : (لا يصضركم من ضل إذا اهتديدة ) [المائدة : 105] فقال : « يا ثعلبة ، مر بالمعروف وانه عن المنكر ؛ فإن رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع العوام ؛ إن من ورائهم فتنا كقطع الليل المظلم ، المتمسك فيه مثلما أنتم ليه ، له أجر خمسين منكم » 195 5 حدثنا أبو عبد الله ، قال : حدثنا علي بن عاصم بن علي الرحبي ، عن مكرمة رضي الله عنه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : إنه قال رسول الله صلم : « لا تقفن عند رجل يقتل مظلوما ، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه » 19 5 وقال رسول الله صلم : « لا ينبغي لامرىء يشهد مقاما فيه مقال حق ، إلا كلم به ؛ فإنه لن يقدم أجلا ، ولن يحرمه رزقا هو له » 193 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 1329/2 رقم (40٠9) وسنن أبي داود 4/ 122 - 123 رقم (4339) ومسند أحمد 361/4 و363 .
19 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 270/2 ولباب الآداب » 195 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 270 وإتحاف السادة المتقين 9 196 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 271/2 وإتحاف السادة المتقين 9 19 5 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : خطب بنا النبي صعلم يوم الجمعة .
قال : « أيها الناسق ، توبوا قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم نسعدوا ، وأكثروا الصدقة [18أ] تحررقوا، وأمروا بالمعروف تحصنوا ، وانهوا عن المنكر تنصروا » . هذا من الصحاح 198 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن رسول الله صلم ، أنه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » 19 5 وقال : « يجاء بالرجل يوم الفيامة ، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب النار، فيطحن فيها كطحان الحمار برحاء ، فيجتمع إليه أهل النار يقولون : أي فلان ، ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت أمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر آتيه» . هذا من الحسان 200 5 وقال نجيب الدين ، فتح بن علي بن خلف الدمياطي(1) : [ من البسيط ] 197 5 خطبة رسول الله صعل الطويلة في : سنن ابن ماجة 343/1 رقم (1٠81) .
198 5 الحديث في : سنن الترمذي 44/4 رقم (2172) وسنن أبي داود 297/1 رقم (114٠ 4/ 123 رقم (434٠) وسنن ابن صاجة 406/1 رقم (1275) ومسند أحمد 1٠/3 و2٠ و49 .
199 5 الحديث في : صحيح البخاري 121/4 رقم (3267) وصحيح مسلم 2291/4 رقم (2989) ومسند أحمد 2٠5/5 و2٠6 و2٠7 و2٠9 520 (1) فتح بن محمد بن علي بن خلف ، السعدي الدمياطي ، نجيب الدين ، أبو منصور ، توفي بعد 600ه - (طبقات الشافعية الكبرى 346/8) 2 لا يطمعن مقيم الحق أن ل عيشا هنيا وجل الناس قد فسدوا هواؤهم أهلكت أديانهم فلها بد شمروا كي يميتوا الحق واعتقدوا بان قام منتصر للحق قام على ذلاله عصب في الظلم قد مردوا فاهرب بدينك واخذزهم عليه وكن تقابض الجمر في كفيه يتقد فإن نجوت سليم الدين فزت وإن هلكت فهو الدي بين الورى تجد 2٠ 5 وعن حذيفة رضي الله عنه ، أنه قال : قال النبي صعلم : « والذي نف بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن أن الله تعالى بعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعونه فلا يستجاب لكم 202 5 [18ب] وقال الله عز وجل في محكم كتابه : (وأتقوأ فتنه لا صيمن الذي ظلموا منكم خاصة واعلموا أب الله شديد العقاب)) [الأنفال : 25] قال عز وجل : (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوة ليشس ما كانوا فعلورت [المائدة : 79] .
203 5 وعن العرس ل بن عميرة ] ، عن النبي صلعم قال : « إذا عملت الخطيئة الأزض ، من شهدها فكرهها ، كان كمن غاب عنها ؛ ومن غاب عنها فرضيها ، كان كمن شاهدها » 20 5 وقال : « إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة ، حتى يروا المنكر ين ظهرانيهم ، وهم قادرون أن ينكروه فلا ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب لله تعالى العامة والخاصة 2٠1 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 42 رقم (2169) ومسند أحمد 388/5 203 5 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 124 رقم (4345) و(4346 520 الحديث في : مسند الإمام أحمد 4/ 192 وإحياء علوم الدين 2/ 271 64 205 5 وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلم أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما ، وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد ، فخانوا وادخروا ورفعوا لغد ، فمسخوا قردة وخنازير فص 20 5 وعلى الإنسان أن لا يسمع بلاغات الناس ، لا على نفسه ولا على غيره لا يفعل ، ولا يزيد في الهجر لمن لا يعرفه على ثلاثة أياء 201 5 قال عطاء بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه : قال رسول الله صعلم : « إن المتهاجرين يمران في الطريق فيلتقيان ، فيعرض هذا بوجهه ، وهذ وجهه ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، وايما مسلمين ماتا وهما متهاجرين م يجتمعا في الجنة ، قال : وإذا رفع [19 أ] عمل المتصارمين فوق ثلاث ردته الملائكة » .
٠8 وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلم قال : « إذا كانث ليلة النصف من شعبان ، يهبط الله تعالى إلى سماء الدنيا ، فيطلع على أ ض ، فيغفر لأهل الأرض جميعا ، إلا الكافر والمشاحن فصا ولا يدخل على أحد إلا بإذنه ، فأما الاستثذان قبالة البيت 209 5 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صللم : « من كشف 5205 الحديث في : سنن الترمذي 149/5 رقم (3٠61 209 5 الحديث في : سنن الترمذي 433/4 رقم (2707) ومسند أحمد 153/5 و181 سترا ، فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له ، فرأى عورة أهله ، فقد أتى حدا لا يحك له أن يأتيه ، ولو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقا عينيه ما عيرت عليه ؛ وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق ، فنظر فلا خطيئة عليه ، إنما الخطيئة على أهل البيت، لقول على من اطلع ف ار 3 قوم بغير ذنهم 210 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن التبي صلم، أنه كان في بيته ، فاطلع عليه رجل ، فأهوى إليه بمشقص فتأخر الزجل 211 5 وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رجلا اطلع على رسول الله صلم من جحر في حجرة النبي، ومع النبي صلعم مدراة يحك به رأسه ، فقال : « لو علمت أنك تنظر ، لطعنت بها في عينك ، إنما جعل الإذن من الباب » 210 5 الحديث في : الأدب المفرد 368 رقم (1٠72) وسنن الترمذي 4/ 434 رقم (27٠8) وسنن أبي داود 343/4 رقم (5171) ومسند أحمد 1٠8/3 و125 و178 211 5 الحديث في : الأدب المفرد 367 رقم (1٠7٠) وصحيح مسلم 1698/3 رقم (2156) وسنن الترمذي 434/4 رقم (2709) وسنن النسائي 6٠/8 رقم (4859) ومسند أحمد 3٠/5 و334 فصل ويخالق الناس بخلق حسن ؛ يوقر المشايخ ، ويرحم الصبيان 212 5 قال رسول الله صعلم[19ب] : « من وقر شيخا عند كبره ، قيض الله تعالى عند كبره من يوقره » 213 5 وقال : « إنما يرحم الله تعالى من عباده الرحماء » 214 5 ويكون مع كافة الخلق طلق الوجه ، ولا يعد لمسلم بوعد إلا وفى ه فقد قال رسول الله صلعلم : « العدة دين 21 5 ولبعضهم : [من مجزوء الكامل ] [يا] أيها القاضي الذي عدتي به أضحى جده عدة الكريم بحملها دين وعندك ل عده 216 5 وقال آخر : [ من المنسرح ] طول الزمان أنت إذا جثتك في حاجة تقول : غدا جعل الله لي إليك ولا عندك ما عشت حاجة أبد 212 5 الحديث في : سنن الترمذي 548/3 رقم ( 2٠22) وإحياء علوم الدين 2/ 173 213 5 جزء من حديث طويل في : صحيح البخاري 7/ 117 رقم (5655) وصحيح مسلم 636/2 رقم (923) وسنن النسائي 4/ 22 رقم (1868) وسنن ابن ماجة 506/1 رقم (1588) مسند أحمد 5/ 204 و206 و207 214 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 174/2 وإتحاف السادة المتقين 263/6 ومختصر تاريخ دمشق 95/22 وكنز العمال رقم ( 6865) 216 5 البيتان لأبي العتاهية ، في ديوانه 522 وعيون الأخبار 3/ 144 وبهجة المجالس 328/1 7 وعليه أن يصلح ذات البين 211 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : من أصلح بين اثنين ، أعطاء الله تعالى بكل كلمة عثق رقبة 218 5 وقال أيضا رضي الله عنه : إن من واجبات المغفرة ، إدخال السرور على خيك المسلم .
21 5 روى حميد ، عن أم كلثوم بنت عقبة ، عن النبي صلم قال : « ليس الكاذب من أصلح بين الناس ، فقال خيرا » الإصلاح بين الناس شعبة من شعب النبؤة ، والصرم بين الناس شعبة من شعب الشحن 220 5 وروى الحسن رضي الله عنه عن النبي صلم أنه قال : « أفضل الناس عند الله يؤم القيامة أنفعهم للناس ، وإن المقربين عند الله تعالى يوم القيامة المصلحون بين الناس » 22 5 قال عليه السلام [20أ] : « ألا أحدثكم بأفضل من درجة الصلاة والصياء والصدقة ؟ » قالوا : بلى ، قال : « إصلاح ذات البين ، وأن يستر عورات المسلمين ، وأن يتقي مواضع الثهم 5212 الحديث في : صحيح البخاري 3/ 183 رقم (2692) وسنن الترمذي 493/3 قم (1938) وسنن أبي داود 4/ 280 رقم (492٠) 22 5 الحديث في : الترغيب والترهيب 168/3 522 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 28٠ رقم (4919) والموطأ 904/2 رقم (7) ومسن حمد 6/ 444 - 445 68 22 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من سلك طريق تهمة ، فلا يلومن من أساء الظن 223 5 وأن يشفع لمن له حاجة إلى من له منزلة ، وأن يبدأ بالسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : « والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحائو الا أدلكم على أمر إذا أنتم فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم » 2 ع وقال : « السلام : اسم من أسماء الله عز وجل ، فأفشوه بينكم 225 5 وقال : « طيبوا الكلام ، وأفشوا السلام ، وأطعموا الأيتام ، وصلوا بالليل ، والناس نيام ضل ي السلام 22 5 عن عمران بن حصين رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إلى النبي صلم فقال السلام عليكم ، فقال النبي صلم : « عشر » ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ؛ فقال النبي صلم : « عشرون » ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ فقال النبي صلم : « للاثون » 222 5 الحديث في : الأدب المفرد 34٠ رقم (98٠) وسنن الترمذي 419/4 رقم (2688) وسنن ابت ماجة 26/1 رقم (68) و2/ 1217 رقم (3692) وسنن أبي داود 4/ 350 رقت (5193) ومسند أحمد 391/2 و442 222 5 الحديث في : الأدب المفرد 343 رقم (989) 5225 الحديث في : العقد الفريد 433/2 ومحاضرات الأدباء 68/2 و576 226 5 الحديث في : سنن الترمذي 42٠/4 رقم (2689) وسنن أبي داود 4/ 35٠ رقم (5195 ومسند أحمد 439/4 69 لقول على ما جاء في الاستتذان ثلاثة 227 5 وعن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه ، قال : استأذن أبو موسى على عمر رضي الله عنه فقال : السلام عليكم، أأدخل ؟ فقال عمر .
احدة ، ثم سكت ساعة [20ب] ثم قال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ فقال تمر رضي الله عنه : ثنتان ، ثم قال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ فقال عمر ضي الله عنه : ثلاث ، فقال عمر رضي الله عنه للبواب : ما صنع ؟ قال رجع ، قال : علي فلما جاءه ، قال : ما هذا الذي صنعت ؟ قال : السنة ، قال : والله لناتتني ملى هذا ببرهان وبينة ، أو لأفعلن بك ؛ فأتانا ونحن رفقة من الأنصار ، فقال : يا معشر الأنصار ، ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صعلم؟ أل قل رسول الله صعلم : « الاستثذان ثلاث ، فإن أذن لك ، وإلا فارجع » فجعل القوم يمازحونه ، قال أبو سعيد : ثم رفعت رأسي إليه فقلت : فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك ، فأتى عمر رضي الله عنه فأخبره يذلك ، فقال عمر : ما كنت علمت بهذا 228 5 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : استأذنت على رسول الله صل اله ل ل ل انالي 221 5 الحديث في : الأدب المفرد 366 رقم (1٠65) وسنن الترمذي 421/4 رقم (269٠ وسنن ابن ماجة 1221/2 رقم (37٠6) وسنن أبي داود 4/ 346 رقم (5181) ومسند أحمد /19 و293/4 522 الحديث في : سنن الترمذي 422/4 رقم (2691) وسنن أبي داود 345/4 رقم (518٠ موطأ 963/2 7 هذا حديث حسن غريب إنما أنكر عمر رضي الله عنه على أبي موسى حين روى أنه قال الاستئذان ثلاث ، فإن أذن لك وإلا فازجغ » وقد كان عمر رضي الله عنه ستأذن على النبي صلم ثلاث مرات فأذن له ، ولم يكن علم ؛ وهذا الذي رواه أبو موسى عن النبي صلم أنه قال : « فإن أذن لك وإلا فازجغ » 229 5 واستأذن رجل من بني عامر على النبي صلم وهو في بيت ال : ألج قال النبي صلم لخادمه : « اخرج إلى هذا الرجل فعلمه [21أ]الاستئذان وقل له يقول : السلام عليكم ، أأدخل ؟ » [ فسمعه الرجل ، فقال السلام عليكم ، أأدخل ؟ فأذن له النبي صلم، فدخل 23 5 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : استأذنت على النبي صعلم فقال ي : « من أنت » قلت : أنا ، قال : « وأنا أنا » .
23 5وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الأولى إذن ، والثانية مؤامر والثالثة عزيمة ، إقا يأذنوا وإما يردوا القول على تبليغ السلام 23 5 عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلم قال لها : « إن جبريل 22 5 الحديث في : سنن أبي داود 345/4 رقم (5177) وما بين قوسين منه 23 5 الحديث في : سنن أبي داود 348/4 رقم (5187) 231 5 العقد الفريد 2/ 435.
232 5 الحديث في : الأدب المفرد 288 رقم (827) وسنن الترمذي 424/4 رقم (693 2٠) رسنن أبي داود 359/4 رقم (5232) يقرئك السلام » . قالت : عليه السلام ورحمة الله وبركاته 235 5 وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، قال : قيل : يا رسول الله ، الرجلان يلتقيان ، أيهما يبدأ بالسلام ؟ فقال : « أولاهما بالله » 234 5 وعن إبراهيم ، عن الأسود ، قال : قال لي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إذا لقيت عمر فأقرثه مني السلام . قال : فلقيته فبلغته ، فقال : وعليك السلام 235 5 وقال رسول الله صلم : « من بدأ أخاه بالسلام ، وصله بعشر حسنات » 2306 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلعلم أنه قال : « [ السلام فبل الكلام » 231 5 وعن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « من بدأ بالكلام قبل لسلام فلا تجيبوه » 238 5 ومن وصية النبي صلم لعلي رضي الله عنه : « يا علي ، سلم على من لقيت من المسلمين ، يكتب لك بها عشرون حسنة ؛ ورد السلام ، يكتب لك بها أربعون حسنة » 233 5 الحديث في : سنن الترمذي 424/4 رقم (2694) ومسند أحمد 254/5 و261 و269 5234 العقد الفريد 2/ 433 235 5 الحديث في : مختصر تاريخ دمشق 236/3 236 5 الحديث في : سنن الترمذي 428/4 رقم (2699) وما بين معقوفين منه 237 5 الحديث في : حلية الأولياء 199/8 وإحياء علوم الدين 179/2 وإتحاف السادة اله - - حما المتقين 274/6 72 بي صللم : « يا عائشة إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله » . فقالت عائشة : ألم تسمع ما قالوا ؟ قال : « قد قلت : عليكم القول في الستلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم 247 5 عن عروة ، أن أسامة بن زيد [أخبره ] ؛ أن النبي صلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين وغيرهم ، فسلم عليهم القول في سلام الراكب على الماش 248 5 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد، والقليل ككى الكثير ويسلم الصغير على الكبير، 249 5 وقال صاحب حرس عمر بن عبد العزيز : خرج علينا عمر رضي الله عنه ي يوم عيد ، وعليه قميص كتان وعمامة [22ب] على قلنسوة لاطئة ، فقمن مجيه وسلمنا عليه ، فقال : مه ، أنا واحد منكم وأنتم جماعة ، السلام علي الرد عليكم ، ثم سلم ورددنا عليه ، ومشى فمشينا معه إلى المسجد 241 5 الحديث في : صحيح البخاي 56/8 رقم (6254) والأدب المفرد 379 رقم (846) سنن الترمذي 4/ 430 رقم (2702) 248 5 الحديث في : الأدب المفرد 344 رقم (993) وسنن الترمذي 430/4 رقم (2704) وسنن أبي داود 4/ 351 رقم (5199) ومسند أحمد 325/2 و51٠ 249 5 العقد الفريد 2/ 433 75 ذكر التسليم عند القيام والقعود 25 5 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلم قال : « إذا انتهى أحدك «لى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الاأخرى زكر طروق الرجل أهله ليلا ، وكراهيه 251 5 عن جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلعم نهاهم أن يطرقوا النساء ليلا دكر قولهم كيف أصبحت ، وكيف أمسيت ، وكيف كنت 252 5 قال رجل لعائشة رضي الله عنها : كيف أصبحت يا أم المؤمنين قالت : بنعمة من الله تعالى 252 5 وقال رجل لشريح : كيف أضبحت ؟ قال : بنعمة ، ومد إصبعه السباب.
بالى السماء 254 5 وقيل لمحمد بن واسع : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت طويلا أملي ، قصيرا أجلي ، مسيئا عملي 525 الحديث في : الأدب المفرد 349 رقم (1٠٠8) وسنن الترمذي 4/ 432 رقم (27٠6) وسنن أبي داود 4/ 353 رقم (52٠8) ومسند أحمد 23٠/2 و287 251 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 437 رقم (2712) ومسند أحمد 299/3 و3٠8 و358 و399 252 = العقد الفريد 2/ 434 253 5 العقد الفريد 2/ 434 25 5 البصائر والذخائر 225/5 والعقد الفريد 234/2 لمحمد بن وكيع 76 255 5 وكان إبراهيم بن فاتك يقول : قلت لسمنون الصوفي البصري : كيف كنت البارحة ؟ قال : [ من البسيط ] كنت إن كنت أدري كيف كنت ولا لا كنت إن كنت أدري كيف لم 256 5 وقيل لسفيان الثوري : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت في دار حارث فيها الأدلاء 25 5 وقيل ، ، بجل المزني على الشافعي في مرضه الذي توفي فيه [23أ] فقال له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ، ولإخواني مفارقا ، ولسوء فعلي ملاقيا ، وبكأس المنية شاربا ، وعلى الله عز وجل واردا، فوالله ما أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ثم بكى وأنشد يقول : [ من الطوي لما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي فوق عفوك سلم نعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أغظم فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكؤم فلؤلاك لم يغرر بابليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما 255 5 البيت للحلاج في : الوافي بالوفيات 71/13 وديوانه 66 (1) ورد البيت في الأصل على هذا الشكل : لا كنت إن كنت كيف أدري كيف كنت لا أو كنت أن كنت أدري كيف لم أكن 5256 العقد الفريد 2/ 434 259 5 معجم الأدباء 6/ 2404 - 2405 والوافي بالوفيات 179/1 والأبيات في ديوان الشافعي 95 (مجاهد) و113 (بوطي 7 ثم مات من ساعته رحمه الله 258 5 وقيل لأبي العالية [الرياحي ] : كيف أصبحت ؟ قال : على خلاف يحب الله ، وخلاف ما يحث الشيطان ، وخلاف ما أحث ؛ قيل له كيف ذلك ؟ قال : لأن الله يحب أن أطيعه ولا أغصيه ، ولست كذلك والشيطان يحب أن أعصي الله وأطيعه ، ولست كذلك ] ، وأنا أحث أن لا أهرم ولا أفتقر ولا أموت ، [ ولست كذلك ] 25 5 وروي عن رسول الله صلعلم أنه قال لحارثة : « يا حارثة ، كيف أضبحت » ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا ، فقال : « إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك » ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، وأسهرت عيني أظمأت نهاري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا ، وإلى أهل الجنة يتزاورون فيها ، وإلى أهل النار يتعاوون فيها ؛ فقال صلعلم : « عرفت فالزم [23ب] عبد نور الله تعالى قلبه بالإيمان » ذكر الأدب في الدخول على الملوك والستادة 26 5 قال أبو الحسن [ محمد ] بن محمد المزني : من دخل على السادة عليه تخفيف السلام ، وتقليل الكلام ، وتعجيل القيام 26 5 ذكر عن مالك بن أنس رضي الله عنه لما أشخصه الرشيد ، قال للفضل ب 258 5 المستجاد من فعلات الأجواد 256 وما بين معفوفين منه ، ومحاضرات الأدباء 73/1 ( باختلاف ) 259 5 الحديث في : مختصر تاريح دمشق 40/23 ولسان الميزان 426/1 260 5 لطائف اللطف 72 78 الربيع : علمني كيف أدخل على أمير المؤمنين ، وكيف أسلم عليه ، وأين أقف منه ؟ فنحن بالدين أفقه ، وأنتم بالملك أفقه ، قال : فذكر ذلك لفضل للرشيد ، فاستحسنه وأعجب به ذكر السلام على القادم من السفرة 262 5 قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا قدم أحدكم من مكة ، ففل 55 بين عينيه ، وفاء الذي قبل به الحجر الأسود ، الذي قبله رسول الله صلم وقبل مؤضع سجوده ووجها ، وإذا هنأتموه فقولوا له : قبل الله نسكك شكر سعيك ، وأخلف عليك نفقتك ، ولا جعله آخر العهد ببيته الحرام ذكر القول على السلام والمصافحة 262 5 عن معاذ رضي الله عنه ، أن المسلمين إذا التقيا ، فضحك كل منهما ف وجه صاحبه ، ثم أخذ بيده ، يتحاث ذنوبهما ، كما تتحاث ورق الشجر 26 5وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : « تمام عياد المريض ، أن يضع أحدكم يده على [24 أ] جبهته ، أو قال : يده ، فيسأل كيف هو ؟ وتمام تحيتكم المصافحة » 265 5 وقال بعض الحكماء : البشر منظر مونق ، وخلق مشرق ، وداع لقبول ، ومؤنس للعقول ، وثناء منبسط ، ومؤونة تخف ، ودزع رحب أؤل الحسنات ، وذريعة إلى النجاح ، وباب لرضى العامة ، ومفتاح لمحبة القلوب 262 5 ربيع الأبرار 576/2 ، وقد مضى برقم (111) 5264 الحديث في : ستن الترمذي 449/4 رقم (2731) ومسند أحمد 259/5 266 5 وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صعلم : « ما من سلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر الله تعالى لهما قبل أن يتفرقا » 261 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رجلن : يا رسول الله ، لرجل منا يلتقي أخاء أو صديقه ، أينحني له ؟ قال : « لا » قال : أفيلزم قال : « لا « قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : « نعم » 268 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا لقيتم إخوانكم فصافحوهم وأظهروا لهم البشاشة والبشر ؛ تفترقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهبت والله أعلم ذكر القول على تقبيل اليد والرجل 266 5 استأذن رجل على المأمون في تقبيل يده ، فقال : إن قبلة اليد من المسلم الة ، ومن الذمي خديعة ، ولا حاجة بك أن تذل ، و لا بنا أن نخدع 27 5 وعن الشعبي قال : ركب زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذ عبد الله بن مباس بركابه ، فقال : لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلم ، قال : هكذا أمرنا ن نفعل بعلمائنا ؛ قال له زيد : أرني يدك ، فأخرج إليه يده [24ب] فأخذها 26 5 الحديث في : سنن الترمذي 447/4 رقم (2727) وسنن أبي داود 4/ 354 رقم (5212 سنن ابن ماجة 2/ 122٠ رقم (37٠3) ومسند أحمد 289/4 و303 267 5 الحديث في : سنن الترمذي 447/4 - 448 رقم (2728) وسنن ابن ماجة 122٠/2 رقم 3702) ومسند أحمد 3/ 198 5269 العقد الفريد 128/2 27 5 العقد الفريد 127/2 - 128 وعيون الأخبار 269/1 والبصائر والذخائر 99/1 والتذكرة الحمدونية / 104 ومحاضرات الأدباء 539/1 ونثرالدر 408/1 - 409 . وفاضل المبرد 1 - 50 فقبلها . وقال : هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا 271 5 ولبعضهم في المعنى : [ من مجزوء الكامل ] نقبيل كفك أشتهي أملي إليه أنتهي نياي » البذة ساعة وعلى الحقيقة أنت ه 272 5 وقالوا : قبلة الإمام في اليد ، وقبلة الأب في الرأس ، وقبلة الأ خ في الخد ، وقبلة الأخت في الصدر ، وقبلة الزوجة في الفم 272 ع عن عبد الله بن سلمة رضي الله عنه ، عن صفوان بن عسال ، قال : قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، فقال صاحبه : لا تقل : نبي الله ؛ إنه لو سمعك كان له أربعة أعين ؛ فأتيا رسول الله صلعم فسألاه عن تسع ايات بينات ، فقال لهم : « لا تشركوا بالقه شيئا ، و لا تسرقوا ، و لا تزنوا، و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و لا تسحروا ، ولا نقشوا ببريء إلى ذي صلطان ليقتله ، و لا تأكلوا الربا ، و لا تقذفوا المحصنة ، و لا تولو الفرار يوم الزحف ، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت ، صبوا يديه ورجليه ، وقالا : نشهد إنك نبي ، قال : « فما يمنعكم أن تتبعوني » ؟ قالا : إن داود عليه السلام دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي ونخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود 271 5 البيتان للإمام القشيري ، عبد الرحين بن عبد الكريم في : طبقات الشافعية الكبرى 163/7 معاهد التنصيص 3/ 25 2 والوافي بالوفيات 18/ 334 وبلا نسبة في : لوعة الشاكي 48 272 = العقد الفريد 128/2 273 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 450 رقم (2733) وسنن ابن ماجة متزجة 1221/2 رقم (3705) 81 ذكر كراهية السلام على من يبول 27 5 عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رجلا سلم على النبي صلعلم [25]] وهو يبول في سباطة قوم ، وذلك أنه كان يبول في سباطة قوم وهو فائم ، فلما فرغ حت الجدار بعود فتيمم ، ثم رد السلام ، فقيل له في ذلك ، [فقال ] : كرهت أن أذكر ربي على غير طهارة نذكر كراهية أن يقول : عليك الستلام مبتديا 275 5 عن أبي تميمة الهجيمي ، عن رجل من قومه ، قال : طلبت النبي صيله ول م قدر عليه ، فجلست ، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم ، فلما فرغ قام معه بعضهم ، فقالوا : يا رسول الله ؛ فلما رأيت ذلك قلت : عليك السلام يا رسول الله ، عليك السلام يا رسول الله ، عليك السلام يا رسول الله ، قال : « إن عليك السلام تحية الموتى » ثم أقبلى علي فقال : « إذا لقي الرجل أخاء المسلم فليقل : السلام عليك ورحمة الله [ وبركاته ] ، ثم رد النبي صعلم قال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته 274 5 الحديث في : ستن الترمذي 33/1 رقم (90) و4/ 442 رقم (272٠) وسنن ابن ماجة 126/1 رقم (353) .
(1) سباطة قوم : هي ملقى القمامة والتراب ونحوهما ، تكون بفناء الدور رفقا لأهلها 27 5 الحديث في : سنن الترمذي 443/4 رقم (2721) ومسند أحمد 64/5 82 ذكر المعانقة والقبلة 276 5 عن عروة بن الزبير رضي الله عنه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ، ورسول الله صلم في بيتي ، فأتاه فقرع الباب ، قام إليه رسول الله صلم عريانا يجر ثوبه ، فوالله ما رأيته عريانا قبله ولا عده ، فاعتنقه وقبله 25ب] ذكر ما جاء في قول : مرحبا 277 5 عن أبي النضر : أن أبا مرة مؤلى أم هانع ابنة أبي طالب ، أخبره أنه سمع أم هانيع تقول : ذهبت إلى رسول الله صلم عام الفتح ، فوجدته يغتسل وفاطمة رضي الله عنها تستره بثوب ، فسلمت عليه فقال : من هذه ؟
قلت : أنا أم هانه، 50 قال : « مرحبا بأم هانن ، 278 5 وعن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم يوم جثته : « مرحبا بالراكب المهاجر 279 وروى عبد اذ بن عباس رضي الله عنهما ، قال : إن وفد عبد الة وفدوا على النبي صلم فقال : « من الوافد مت القوم ؟ فقالوا : ربيعة يا رسول الله ، فقال : مرحبا بالقوم ، أو بالوافد ، غير خزايا ولا ندامى 276 5 الحديث في : سنن الترمذي 450/4 رقم (2732) 277 5 الحديث في : سنن الترمذي 451/4 رقم (2734) 278 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 452 رقم (2735) 279 5 الحديث في : المصنف لابن أبي شيبة 6/11 و12/ 2٠2 والبداية والنهاية 247/7 ذكر ما جاء في محافظة الجار 28 5 اعلم أن الجار يستحق ما يستحقه المسلمون كافة ، وزيادة بسبب الجوار ؛ قال النبي صلم : « جار له حق واحد ، وجاز له حقان ، وجار له ثلاثة حقوق ، فالجار الذي له حقوق ، الجار المسلم ذو الرحم ؛ والذي له حقان ، الجار المسلم ؛ والجار الذي له حق واحد الجار المشرك » إثباته الحق للمشرك بسبب الجوار 281 وقال عليه السلام : « ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أن يورثه 282 5 [26أ] وقال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جارة » 28 5 وروكا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول اللهصلم قال : « سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ، ويقال لهم دخلوا النار مع الداخلين ؛ الفاعل والمفعول به ، يعني اللواط ، وناكح ييه ، وناكح البهيمة ، وناكح المرأة في دبرها ، وجامع المرأة وابنته والزاني بحليلة جاره 28 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 188/2 وربيع الأبرار 481/1 والمناقب والمثالب 137 وحلية الأولياء 207/5 281 5 الحفيث في : الأدب المفرد ٠د رقم (1٠5) و57 رقم (128) وسنن الترمذي 496/3 رقم (1943) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5152) وسنن ابن ماجة 1211/2 رقم (3673) 28 5 جزء من الحديث ، وهو كملا في : صحيح مسلم 68/1 رقم (47) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5154) وسنن ابن ماجة 2/ 1211 رقم (3672 282 5 الحديث في : كنز العمال رقم (4404٠) 84 284 5 وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلعلم : « والذي فسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه ، قلنا : يا رسول الله ، وما بوائقه ؟ قال : غشه وظلمه » 285 5 وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال : ثلاثة آخلاق كانت في لجاهلية مستحسنة ، فالمسلمون أولى بها ، أولها : أنهم إذا نزل بهم ضيف ، اجتمعوا في بره ؛ والثاني : لو كان لأحدهم امرأة فبلغت عنده من الكبر ما بلغت ، لم يطلقها مخافة أن تضيع ؛ والثالث : إذا لحق جارهم ين أو شدة ، اجتهدوا حتى قضوا دينه ، وخففوا عنه شدته 28 5 وروى أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صعلم قال : « إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة ، فيقول : يا رب أؤسعت على أخي هذا ، وقترت علي ؛ أمسي جائعا ، وأمسى هذا شابعا ، فسله لم أغلق عني بابه » على المسلم أن يصون [26ب] عرض أخيه وماله ، ما وجد إليه سبيلا إذا بلي بذي شر يحامله ويداريه ، ويزور قبورهم ، ويدعو لميتهم وأما حقوق الأقارب والرحم كثير 281 5 قال عليه السلام : « إن الله تعالى يقول : أنا الرحمن ، وهذه الرحم شققت لها اسما من اسمي ، من وصلها وصلته ، ومن بتها بتته » 528 الحديث في : حلية الأولياء 166/4 وإتحاف السادة المتقين 609/9 وكنز العمال رقم (5503 287 الحديث في : الأدب المفرد 33 رقم (53) وسنن الترمذي 471/3 رقم (1907) وسنن بي داود 2/ 133 رقم (1694) 15 288 5 وبإسناده عن أبي أيوب رضي الله عنه ، أنه قال : اعترض أعرابي صل فأخذ بزمام ناقته وخطامها ، ثم قال : يا رسول الله ، أخبرني ما يقربني ي من الجنة ، ويبعدني من النار ؟ قال : « تعبد الله تعالى ، و لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ؛ دع الناقة » 289 5 وقال : حدثنا بإسناده عن هاني بن سعد النخعي ، عن سلمان بن يزيد ، من عبد الله بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عشية عرفة ، فقال النبي صلم : « لا يصلح لمن أمسى قاطع الرحم أن يجالسنا ، ليقم عنا فلم يقم أحد إلا رجلا من أقصى الحلقة ، فمكث غير بعيد ثم جاء فقال له النبي صلعم : « مالك لم يقم أحد من الحلقة غيرك » ؟ قال : يا نبي الله ، سمعت الذي قلت ، فأتيت خالة لي كانت مصارمتي ، فقالت : ما جاء بك ؟ فأخبرتها بالذي قلت ، فاستغفرت لي ، واستغفرت لها ؛ فقال النبي صللل و : سنت ، اجلس ؛ ألا إن الرحمة لا تتوالى على قوم منهم قاطع ففي هذا الحديث [27أ] دليل ظاهر ، وبيان واضح ، أن قطع الرحم ميرت أعظم الذنوب ، إذ كان يمنع الرحمة منه وممن يجالسه لأنه قد أخبر به عليه السلام، أن شؤم قطع رحمه تجاوز إلى جلساء المتصارم ، فمنع جميعهم نزول الرحمة هذه زيادة في البيان والشرح لمعنى الحديث الأول الذي فيه أن صلة الرحم تقرب العبد إلى الجنة ، وتبعده من النار ؛ كما روي عنه عليه السلاء 288 5 الحديث في : مسند أحمد 5/ 372 - 373 وحلية الأولياء 7/ 164 وكنز العمال رقم (4363٠) .
289 5 الحديث في : محاضرات الأدباء 748/1 (باختصار) أنه قال : « ما من حسنة أعجل ثوابا يدخره العبد من صلة الرحم ، وما م ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة قي الدنيا مع ما يعقبه له لآخرة من بغي وقطيعة رحم » وزكر الرعاية على ما ملكت اليميث 290 5 قد كان آخر ما وصى الله به سبحانه وتعالى رسوله صلعلم أنه قال : « اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ، وأطعموهم مما تأكلون ، واكسوهم مما تلبسون ، و لا تكلفوهم من العمل ما لا تطيقون ؛ فما أحسنتم فأمسكوا ، وما كرهتم فبيعوا ، و لا تعذبوا خلق الله تعالى ، فإن الله تعالى ملككم إياهم ، ولو شاء ملكهم إياكم 291 5 وروي عن رسول الله صعلم أن رجلا سأله : كم تعفو عن الخادم ؟ قال « ككل يوم ستين مرة 292 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه رأى كسرة خبز ، فقال خلامه : ازفعها وأمط عنها الأذىي ، فلما أمسى وأراد الفطر قال لغلامه ما فعلت بالكسرة ؟ قال : أكلتها ، قال : اذهب [27ب] فأنت حو لوجه الله عالى ؛ سمعت رسول الله صلم يقول : « من وجد كسرة خبز فرفعها من الأرض ثم أكلها ، لم تصل إلى جوفه حتى يغفر الله تعالى له » ، وإن أن أستخدم من غفر الله تعالى له 290 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 195/2 291 5 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 50٠ رقم (1949) وفيه «سبعين مرة» وكذلك في سنن أبا ننس4 . ي سن أبي داود 4/ 341 رقم (5164) ذكر كظم الغيظ 293 5 وأما كظم الغيظ ، فإن الله تعالى قال : (والكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنيرت) [آل عمران : 134] وبالإسناد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صصل : « إن الغضب جمرة من النار ، فمن وجد ذلك منهم، فإن كان قائما في المجلس فليجلس ، وإن كان جالسا فليضطجع » 294 5 حدثنا محمد بن الفضل ، قال : أخبرنا محمد بن جعفر ، عن إبراهيم بن يوسف ، عن المسيب ، عن محمد بن مسلم ، عمن أخبره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن النبي صلعلم قال : « إياكم والغضب ، فإنه يوق في فؤاد ابن آدم النار ، ألا ترى إلى أحدهم إذا غضب كيف تحمر عيناء ، ر ونتمخ أؤداجه؛ فإذا أحس أحدكم شيئا من ذلك، فليلصق خده بالأزض 295 5 وروى أبو أمامة الباهلي، عن رسول الله صلم، أنه قال : « من كظم غيظه وهو يقدر على أن يمضيه ولم يمضه، ملاه الله تعالى يوم القيامة بالرضى 296 5 ويقال : مكتوب في الإنجيل : يا ابن آدم ، اذكرني حين تغضب ، أذكرك حين أغضب ؛ وأرض بنصرتي لك ، فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك 293 5 الحديث في : مسند أحمد 5/ 152 وإحياء علوم الدين 3/ 151 5294 جزء من خطبة رسول الله صلعم الطويلة ، وهي في : سنن الترمذي 58/4 - 59 رقم (2191) وربيع الأبرار 2/ 292 295 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 3/ 152 5296 إحياء علوم الدين 150/3 88 291 5 وقال الله تعالى : [28أ] ( ألدين ينفقون في السراء والضراء والكظمين لغيظ والعافين عن التاس والله يحب المحسنيرت) [آل عمران : 134] 298 5 وبالإسناد عن عروة ، عن أبي مسلم الخولاني ، عن معاوية بن أبي سفيان ، أنه خطب الناس وقد حبس العطاء عن شهرين أو ثلاثة ، فقال له بو مسلم : يا معاوية ، إن هذا المال ليس مالك ولا مال أبيك ولا مال مك ؛ فأشار معاوية إلى الناس : أن امكثوا ؛ ونزل فاغتسل ثم رجع فقال : أيها الناس ، إن أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس مالي ، ولا مال أبي ولا مال أمي ، صدق أبو مسلم ، إني سمعت رسول الله صلعلم يقول الغضب من الشيطان ، والشيطان من النار ، والماء يطفيء النار ؛ فإذا غضب أحدكم فليغتسل » فاغدوا على عطائكم على بركة الله ذ الحلم 299 5 ينبغي لكل مسلم أن يكون حليما صبورا ، فإن ذلك من خصال لمتقدمين ، وقد مدح الله عز وجل في كتابه العزيز فقال : ( ولمن صبر غفر إن ذلك لمن عزو الأمور ) [الشورى : 43] يعني : من صبر على الظلم ، وتجاوز عمن ظلمة ، وعفا عنه ؛ فإن ذلك من عزم الأمور ، يعني : من حقائق الأمور ؛ فإنه يثاب على ذلك وينال أجرا عظيما وقال في آية أخرى : ( ولا ستوى الحسنة ولا السيعة » [فصلت : 34] يعني : لا تستوي الكلمة الحسنة بالكلمة السيئة ، ثم قال : ( أدفع التي(ي 298 5 حلية الأولياء 13٠/2 وتاريخ دمشق 68/ 272 ومختصره 50/25 والحديث في : مسند أحمد 26 89 حسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حمية ) [فصلت : 34] يعني : ص صه اذا فعلت ذلك [28ب] صار عدؤك صديقك القريب .
قد مدح الله عز وجل خليله إبراهيم بالحلم فقال : (إن إبرهيم لحليم واح منيب ) [هود : 75] فالحليم : المتجاوز ، والأواه : الذي يذكر ذنوبه ، والمنيب : الذي يقبل على طاعة الله عز وجل وقد أمر الله نبيه صلعم بالحلم والصبر، وأخبره أن الأنبياء قبلك كانوا على ذلك ، فقال عز وجل : ( فأصبر كما صبر أؤلوا العزو من الرسل ) [الأحقاف : 35] يعني : اصبر على تكذيب الكفار وأذاهم ، كما صبر الأنبياء الذين أمروا بالقتال مع الكفار ؛ وأولو العزم م مم ، ذوو الحزم ، وهو الذي يثبت على الأمور ، ويصبر عليها 300 5 وقال الحسن في قوله تعالى : (وإذا خاطبهم الجدهلوت قالوأ سلنما» [الفرقان : 63] أي : قالوا : حلما .
301 5 وكان يقال : ليس الحليم من ظلم فحلم ، حتى إذا قدر انتقم ؛ ولكن الحليم ، من ظلم فاحتمل ، حتىن إذا قدر عفا 302 5 وقال الأحنف بن قيس : من لم يصبر على كلمة ، صبر على كلمات 303 5 ولبعضهم في ذلك يقول : [من البسيط ] 530٠ العقد الفريد 278/2 5301 العقد الفريد 2 186 301 5 العقد الفريد 179/2 5303 البيتان لإبراهيم بن العباس الصولي ، في ديوانه 187 (ضمن الطرائف الأدبية) . ولعروة بن يمتربير ، في المناقب والمثالب 39 . وللنظام ، في البصائر والذخائر 9/ 202 . ولعبيد الله بن زياد الحارثي ، في الجليس والأنيس 3/ 334 ٩ لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام يشتموا فترى الألوان مسفرة لا صفح ذل ولكن صفح أخلام 30 5 وقال أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي : [ من الطويل سامخ ولا تستوف حقك كله وأبق فلم يستقص قط كريم ولا تغل في شيء من الأمر وأقتصد كلا طرفي قصد الأمور سليم ذكرعوع الحلم 305 5 كان يقال : من عرف بالحلم ، كثرت الجرأة عليه 30 5 وقال : [29أ] الحلم ذل 307 5 وكان يقال : رب سفه أنفع من حلم ، وحرب أصلح من سلم 308 5 وللإمام علي رضي الله عنه في هذا المعنى : [من الهزج بعض الحلم عند الجه ل للذلة إذعان وفي الشر نجاة حي ن لا ينجيك إحسان 309 5 ولما أنشد النابغة الجعدي رسول الله صلعم قصيدته التي منها : [ من الطويل كبععت رسول الله إذ جاء بالهدى .
ويتلو كتابا كالمجرة 12 ض 30 5 البيتان له ضمن ترجمته في : يتيمة الدهر 336/4 5355 يواقيت المواقيت 140 5308 البيتان ليسا له ، وليسا في ديوانه ، وهما للفند الزماني ، في يواقيت المواقيت 141 وديو 362 (ضمن الشعراء الجاهليون الأوائل) 5309 محاضرات الأدباء 61٠/1 ، والبيتان في ديوانه 78 و85 (1) المجزة : مجموعة كواكب في السماء لا تراها العين بل ترى نوره ٩ محكا خير في حلم إذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدر فقال له رسول الله صعلم : « أحسنت ، لا فض الله فاك » ، فعاش عشرين ومئة سنة - وقيل : دون ذلك - ولم تسقط له سن 31 5 وهذا مثل قؤل عمرو بن كلثوم : [من الوافر] ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق [ جهل ] الجاهلينا 311 5 وقد سلك أبو الطيب هذه الطريقة ، وانتحل هذا المذهب ؛ فمن قوله في ذلك : [ من الطويل دا قيل : رفقا، قال : للحلم موضع وحلم الفتى في غير موضعه جهل 312 5 وقد قال صالح بن جناح( ، وهو أجود ما قيل : [ من الطويل ] لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني لى الجهل في بعض المواطن أحوج ولي فرس للخير بالخير ملجم ولي فرسن للشر بالشر مسرج فمن شاء تقويمي فلني مفوم ومن شاء تحويجي فإني موح 29ب] ولست براضي الجهل خدنا وصاحب لكنني أزضى به حين | 531 البيت الأخير من معلقته المشهورة ، ديوانه 1٠1 311 5 ديوان المتنبي 3/ 187 5312 الأبيات للإمام علي ، في ديوانه 161 - 162 وفيه تخريج وافي . ولصالح بن جناح خمي في : شعر صالح بن جناح 155 - 156 (ملحق يشعر صالح بن عبد القدوس وبهجة المجالس 618/1 والحماسة البصرية 53/1 ومختصر تاريخ دمشق 28/11 (1) صالح بن جناح اللخمي ، شاعر حكيم ، ممن أدرك التابعين ، كلامه مستفاد في الحكمة . (مختصر تاريخ دمشق 28/11) 52 باذا لم يكن خيري يرجى وسطوتي تهاب ووجهي للابة ينلج فلا خير أرجو في تطاول مدتي وإني إلى نقص من العلم:ر وج 312 مكرر 5 وينسب في ذلك إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [من الطويل ألا ربما ضاق الفضاء بأهله وأمكن من بين الأسنة مخ و ما ينبغي أن يقصده المتعلمون 313 5 قال بعض الحكماء : ينبغي أن تأخذ ممن هو محمود في الناس في جميع خصاله جميع ما عنده ، و لا تأخذ من جميع الناس جميع ما عندهم ، بل ممن هو محمود في شيء واحد ، ذلك الشيء فقط كالتفاحة يلتذ بها بريحها وبأكلها ، فإن الزهر إنما يلتذ برائحته ورؤي ومنه لا يلتذ برائحته ، لكن بالنظر إليه كورد شجرة الدفلى - ، وما يجري مجراء فصير الناس كذلك ، تعلم منهم الخلال المحمودة ؛ واترك الخلال لمذمومة ؛ واجعل الصديق لك بمنزلة السلاح الذي كل نوع منه يصلح ل من الدفع عنك ، وليس كله بصالح لمعنى واحد ، فإن الزمح تنال به من عدوك ما لا تنال بالسيف ، وتنال بالسهم ما لا تنال بالرمح ، فأجر صديقك هذا المجرى، واتخذ كل واحد منهم لخصلة تجدها عنده ، فلست واجدا منهم من لك عنده جميع ما تريده 3312 مكرر 5 ديوانه 162 5312 (1) الدفلى : ش: عيعر مر أخضر حسن المنظر يكون في الأودية . (اللسان «دفل 92 314 5 فنظم هذا بعض الشعراء فقال : [ من الكامل] 30 أ] وإذا رأيت فتى كريما ماجد قد أحمد العقلاء كن خصاله فتأملن أفعاله واغملل به نصبح بها متجملا كجماله ولربما صادفت صاحب خلة حسنت واخفاها قبيح فعاله فتعلمنها منه مفردة ولا تثرك تعلمها لقبح خلال ما أنت واجدهم جميعا فعلهمم حسنا أتثرك جيدا لرذاله كالفواكه والرياحين التي في الكل يرغب مع تخالف حاله فيه الذي لك منه عشم والذي يه التذاذ أكله وجماله يكون منه ما لعينك حظه من حسنه ويضر عند ما كلاله كذا الصديق فلست دهرك واجد من لا يرى المكروه في أعماله فاصفح خيانة من كرهتم قوله فضيلة يرضيك من أقوا كاله والدهر ذو حالات فاذخرهم لما تلقاه حين يحول عن أحواله واجعل صديقك كالسلاح بسيفه كفي القريب ومن نأى بنباله 315 5 وفي الصحيفة الصفراء مكتوب : أيها الإنسان ، ينبغي أن تستحيي من جنسك الذي فضلت به على البهائم ، ولا تكن كالنمر في غضبك، وكالعضفور في نكاحك ، وكالكلب في طعامك وشرابك ؛ واعلم - وفقك الله تعالى - أن الشرور والخصومات والمناظرات الحكمية والعداوات جلبها لأهل الطبقة الوسطى ، المعاملات بالنسايا والقروض والرهون 5314 (1) في الأصل : 3 في كل يرغب . . وبه ينكسر الوزن (2) في الأصل : من كرهت قوله» . وبه ينكسر الوزن الوثائق والسلف والخلطة [30ب] والكفالة والضمان ؛ فمن أراد أن لا يستجلب عداوة الناس وبغضهم، وأحب توقير نفسه وإكرامها ايتجنب ما ذكرته 31 5 قال بعضهم : [ من مجزوء الكامل ] ن كان يكرم نفسه ويصون والده وخالة ليجتنب ضاد الضما ن وشؤم كافات الكفال لا يصلح هذا التخليط إلا لذوي الجاه العريض ؛ ومن يخاف جانبه ؛ فلا يطمع أحد في شيء توجه له عليه 317 وقيل لبعض الأدباء : ما هو شيء ، كأنه شيء ، وليس بشيء ؟ فقال .
الدين ؛ أما الشيء منه ، فالمال الذي يقبضه المستدين ؛ وأما الذي كأنه سيء ، فكتب الوثيقة ؛ وأما الذي ليس بشيء ، فالمواعيد بالوفاء عند الاقتضاء ليس يجب أن تقرض صديقك شيئا يسهل عليك أن تهبه له ، فإن ذلك داعية المقت 318 5 ولبعضهم يهجو رجلا من جملة أبيات : [من الهزج] فيا شر بلا خير ويا شين بلا زين يا أثره من وجو عديم واج 31 5 وقال آخر : [من الوافر ] 319 5 البيتان للخباز البلدي ، في : يتيمة الدهر 211/2 ولباب الآداب للثعالبي 108/2 ونهاية الأرب 1٠8/3 95 وسرك بعده حتى التنادي 5 استثقلت أو أبغضت شخصا شرده بقرض دريهمات فإن القترض داعية الفساد 320 وروي عن رسول الله صللم أنه قال : « من عامل الناس فلم يظلمه حدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، واثتمنوه فلم يخنهم [31ا] كملت مروءته ، وثبتث عدالته ، ووجبت محبته ، وحرمت غيبته » ذكو المجالسة ، وحق الجلي 32 5 من حديث أبي بكر بن أبي شيبة : أن النبي صلم قال : « لا يقوم الرجل من جلسه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم » «وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرج إلينا رسول الله صلعلم فقمنا له ، قال : « لا تقوموا كما تقوم الأعاجم لعظمائها » فما قام له أحد بعد ذلك 322 ومن حديث ابن عمر رضي الله عنه ، أن النبي صعلم قال : « إن خرجن مليكم وأنتم جلوس ، فلا يقومن أحد منكم في وجهي ؛ وإن قمت فكما تم ، فإن ذلك من أخلاق المشركين 324 5 وقال : « من سره أن يتمثل الناس إليه قياما في المجالس ، فليتبوأ مقعده ن النار 32٠ 5 الحديث في : البصائروالذخائر 149/1 - 150 والتذكرة الحمدونية 358/1 ونشر الدر 1/ 171 - 72 32 5 الحديث في : مسند أحمد 338/2 و483 و23 32 5 الحديث في : سنن أبي داود 358/4 رقم (523٠) ومسند أحمد 5/ 253 و56 5322 الحديث في : العقد الفريد 428/2 .
532 الحديث في : الأدب المفرد 339 رقم (977) وسنن الترمذي 4/ 467 رقم (2755) وسنن أبي داود /358رقم (5229 96 32 5 وقال صعلم : «الرجل أحق بصدر دابته ، وصدر مجلسه ، وصدر فراش من قام من مجلسه ورجع إليه ، فهو أحق به » 326 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلم «ل[ يجلس الرجل بين الرجلين لا بإذنهما » 327 5 وعن أبي مجلز : أن رجلا قعد وسط الحلقة ، فقال حذيف رضي الله عنه : ملعون على لسان محمد ، أو لعن الله على لسان محمد من قعد في وسط الحلقة .
32 5 وقال صلم : « إذا جلس إليك أحد ، فلا تقومن حتى تستأذنه » 329 5 وجلس رجل إلى الحسن بن علي عليهما السلام [31ب] فقال : نك جلست إلينا ، ونحن نريد القيام ، أفتأذن ؟
33 5 وقال سعيد بن العاص : ما مددت رجلي قط بين يدي جليسي ، ول قمت من مجلس حتى يقوم (33 5 وقال إبراهيم النخعي: إذا دخل أحدكم بيتا، فليجلس حيث أجلسه أهله 5325 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 465 رقم (2751) ومسند أحمد 3/ 422 326 5 الحديث في : الأدب المفرد 390 رقم (1142) وسنن الترمذي 465/4 رقم (2752) وسنن أبي داود 4/ 262 رقم (4844) .
321 5 الحديث في : سنن الترمذي 466/4 رقم (2753) وسنن أبي داود 258/4 ومسند أحم 384/ 532 الحديث في : بهجة المجالس 41/1 والعقد الفريد 428/2 329 5 العقد الفريد 428/2 5330 العقد الفريد 429/2 وأسرار الحكماء 1٠٠ 33 5 العقد الفريد 429/2 33 5 وطرح أبو قلابة لرجل جلس إليه وسادة ، فردها ، فقال : أما سمعت الحديث : « لا ترد على أخيك كرامته » 72 وعن مالك بن معن رضي الله عنه قال : بلغنا أن عيسى عليه السلام قال معشر الحواريين ، تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي ، وتقربوا إليه ينمباعدتكم منهم ، والتمسوا رضاه بما يشخطهم ، فلا أدري بأيهن بدأ ؛ الوا : يا روح الله ، فمن نجالس ؟ قال : جالسوا من يذكركم الله عز وجل رؤيته ، ومن يزيد في عملكم منطقه ، ومن يقربكم في الآخرة عمله 33 5 وبالإسناد عن أبي رزين العقيلي - وكان من أهل الصفة - أنه قال ل سول الله صعلم : « ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ، عليك بمجالسة أهل الذكر ، وإذا خلوت فحرك لسانك ما استطعت بذكر الله عز وجل ، وأحب في الله ، وأبغض في الله ، هل سعرت يا أبا رزين أن الرجل إذا خرج من بيت أهله زائرا أخاه ، شيعه سبعون [ ألفا ] من الملايكة ، كلهم يصلون عليه ، ربنا إنه وصل فيك هجر فيك ؛ فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل 335 5 وقال بعض الحكماء : ثلاثة تميت القلب [32أ] : مجالسة الأنذال ، مجالسة الأغنياء ، ومجالسة النساء 33 5 وقال سعيد بن العاص : لجليسي علي ثلاث ، إذا رآني رحبت به ، وإدا 5332 بهجة المجالس 49/1 والعقد الفريد 429/2 333 5 بهجة المجالس 1/ 43 والعقد الفريد 3/ 143 (مختصرا ) 5334 الحديث في : مختصر تاريخ دمشق 1/7 533 العقد الفريد 429/2 وبهجة المجالس 43/1 ومختصر تاريخ دمشق 316/9 وأسرار الحكماء 10٠ 9 جلس وسعت له ، وإذا حدث أقبلت عليه 337 ع وقال هشام بن عبد الملك : قد قضيت الوطر من كل شيء ؛ أكلت الحلو الحامض حتى لا أجد لواحد منهما طعما ، وشممت الطيب حتن لا أجد ه رائحة ، وأتيت النساء حتى ما أبالي امراة أتيت أم حائطا ، فما وجدت شيئا ألذ من جليس يسقط بيني وبينه مؤونة التحفظ 338 5 وقال بعضهم في ذلك : [ من الوافر ما بقيت من اللذات إلا محادثة الرجال ذوي العقول وقد كنا نعدهم قليلا فقد صاروا أقل من القليا 339 ع وقال المأمون للحسن بن سهل : نظرت في اللذات فوجدتها كلها مملولة بالا سبعا ، قال : وما هي السبعة يا أمير المؤمنين ؟ قال : خبز الحنطة، ولحم الغنم ، والماء البارد ، والثوب الناعم ، والرائحة الطيبة ، والفراش لوطيء ، والنظر إلى الحسن من كل شيء ؛ قال : فأين أنت يا أمير المؤمنين من محادثة الرجال ، قال : صدقت ، وهي أولاهن 34 5 وقال الهيثم بن عدي ، عن عامر الشعبي(1) قال : دخل الأحنف على معاوية ، فطرح له وسادا وأشار إليه ، فلم يجلس ، فقال له : ما منعك 331 5 رسائل الجاحظ 146/1 والعقد الفريد 379/6 - 380 ونهاية الأرب 4/) 33 5 البيتان بلا نسبة في : الصداقة والصديق 95 وربيع الأبرار 589/2 - 580 والعقد الفري 2/ 242 والمستطرف 376/1 5339 العقد الفريد 375/1 والمستطرف 375/1 5340 العقد الفريد 429/2 والبيان والتبيين 1/ 53 وأسرار الحكماء 99 وفيه مزيد تخريج 1) في الأصل : عامر الكعبي ! وهو عامر بن شراحيل الشعبي ، أبو عمرو ، علامة عصره مي زمانه ، توفي سنة 105ه . (سير 294/4) 9 [32ب] يا أحنف أن تجلس على الوسادة ؟ قال : يا أمير المؤمنين إن فيما وصى به قيس بن عاصم ولده قال : يا بني ، لا تجالس السلطان حنى يملك ، و لا تقطعه حتى ينساك ، ولا تجلسن له على فراش لا وسادة واجعل بينك وبينه مجلس رجل أو رجلين 341 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاثة تثبت لك الود في صدر خيك ؛ أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب لأسماء إليه 342 5 وكان القعقاع بن شور ، إذا جالسه رجل يعرفه بالقصد إليه ، جعل جزءا من ماله ، وأعانه على عدوه ، وشفع له في حاجته ، وغدا إليه بعد المجالسة شاكرا له ، حتى شهر بذلك ؛ وفيه يقول القائل : [ من الوافر] وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى بقعقاع جليس سحوك السمن إن أمروا بخير وعند الثر مطراق عبوس 34 5 ذكروا أنه كان أبو السمراء يوما عند عبد الله بن طاهر وعنده إسحاق بن إبراهيم ، فاستدنى عبد الله بن طاهر إسحاق ، فناجاه بشيء ، وطالت لنجوى بينهما ، قال : فاعترقني حيرة فيما بين القعود على ما هم فيه ، وبين القيام حتى انفطع ما بينهما ، وتنحى إسحاق إلى موضعه ؛ ونظر عبد لله إلي وقال : يا أبا السمراء : [من البسيط ] 34 5 بهجة المجالس 43/1 و661 534 ثمار القلوب 234/1 وربيع الأبرار 558/2 والتذكرة الحمدونية 178/2 والمستطرف 1/ 38٠ . والبيتان في الوحشيات 264 لأبي علاقة التغلبي 534 العقد الفريد 430/2 ومختصر تاريخ دمشق 49/2٠ باذا النجيان سرا عنك أمرهما فانزخ بسمعك تجهل ما يقولار لا تحملهما ثقلا لخوفهما على تناجيهما بالمجلس الدان 33ا] فما رأيت أكرم ، و لا أرق أدبا ، من تزكه مطالبتي في هفوتي بحق لامراء ، وأدبه بأدب النظراء 34 5 وقال رسول الله صلم : « إنما أحدكم مزاة أخيه ، فإذا رأى عليه أذي فليمطه ، وإذا أخذ أحدكم عن أخيه شيئا فليقل : لا بك السوء ، أو صرف له عنك السوء » 345 5 وقال عليه السلام : « المجالس بالأمانة ، وإنما تجالس الرجال بأمانة الله مز وجل ، فإذا افترقا فليستر كل واحد منهما حديث صاحبه 346 5 وقال كشاجم : [من الهزج جليس لي أخو ثقة كأن حديثه حبره يسئرك حسن ظاهره تحمد منه مختبرة يستر عيب صاحبه ويست 34 5 وقال آخر : [ من الهزج 534 القسم الأول من الحديث في : سنن الترمذي 487/3 رقم (1929) والحديث كملا في لعقد الفريد 2/ 430 534 الحديث في : بهجة المجالس 40/1 34 5 ديوانه 199 (1) هو محمود بن حسين ، أبو نصر ، شاعر زمانه ، كان كاتبا وشاعرا وجوادا ومنجما ، فعمل من حروف ذلك لقبا له . (سير 386/16) 341 5 البيتان بلا نسبة في : بهجة المجالس 45/1 - 46 ليس لي له أدب رعاية مثله تجب و انتقدث خلائقه لبهرج عندها الذهب 348 5 وقيل : تباعد كعب الأحبار يوما في مجلس عمر بن الخطاب رضي عنه فأنكر ذلك عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن في حكم لقمان ووصيته لا بن انه قال له : يا بني ، إذا جلست إلى ذي سلطان ، فليكن بينك وبينه مقعد رجل و رجلين ، فلعله يأتيه من هو آثر عنده منك ، فينحيك فيكون نقصا عليك قال له أيضا : يا بني [33ب] اختر المجالس على عينيك ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك ، وإن تك جاهلا يعلموك ، ولعل الله يطلع عليهم برحمة فيصيبك معهم 34 5 وقال الحسن : مجالسة الرجل من غير أن تسأله عن اسمه واسم أبيه جالسة النوكى 35 5 وقال شبيب بن شيبة لأبي جعفر في الطواف - وهو لا يعرفه -وقد أعجبه حسن هيئته وسمته : أصلحك الله ، إني أحب المعرفة ، وأجلك عن السؤال قال : [ لا يجل في أعين الناس إلا من جلوا في عينيه ] ، وإني فلان بن فلان 351 5 وقال الشعبي : لأن أدعى من بعد إلى قرب ، أحب إلي من أن أقصى من قرب إلى بعد 534 بهجة المجالس 8/1 5349 العقد الفريد 2/ 43٠ 350 5 العقد الفريد 43٠/2 وأسرار الحكماء 1٠٠ وما بين معقوفين من 5351 العقد الفريد 430/2 وأسرار الحكماء 67 القول للأحنف في : البيان والتبيين 2/٠٠ بهجة المجالس 47/1 352 5 وقيل لداود الطائي : لم تركت مجالسة الناس ؟ فقال : ما بقي إلا كبير تحفظ علينا ، أو صغير لا يوقرك 35 5 وأنشد أبو عبد الله بن الأعرابي ، يقول : [ من الطويل ] نا جلساء ما نم حديثهم ألباء مأمونون غيبا ومشهدا فيدوننا من علمهم علم ما مضى عقلا وتأديبا ورأيا مسدد لا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ولا نتقي منهم لسانا ولا يدا فإن قلت أموات فلست بكاذب وإن قلت أحياء فلست مفتد 354 5 كان مع مالك بن دينار كلب ، فقيل له : يا أبا يحيى ، ما هذا معك ؟
فقال : هذا خير مت جليس السوء 35 5 ووجد مع بعضهم كلب ، فقيل له : هذا رفيقك ؟ فقال : هذا رفيق يشكر بري ، ويكتم سري 356 5 [34ا] ولبعضهم فيه بيت : [ من الطويل فو الكلب إلا أن فيه ملالة وعذرا وما هذي الخصائل في الكلب رى انه فضل الكلب عليه 5352 بهجة المجالس 49/1 5352 البصائر والذخائر 164/3 وبهجة المجالس 51/1 وربيع الأبرار 127/4 ومعجم الأدباء /3533 . والمقصود : الكتب .
535 روضة العقلاء 67 وربيع الأبرار 435/1 وحلية الأولياء 384/2 وحياة الحيوان الكبرى 2٠1 535 البيت بلا نسبة في : المنتخل 1/ 457 وثمار القلوب 591/1 والتمثيل والمحاضرة 356 وزهر الآداب 719/2 35 5 وقال رسول الله صعلم : « كفارة ما يكون في المجالس من اللغط أن قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب بمناليك » 358 = وفي حديث آخر : « كفارة ما يكون في المجلس ، أن لا يقوم حتى قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، يا رب تب علي واغفر فإن كان مجلس لغط كان كفارته ، وإن كان مجلس ذكر كان كالطابع ملية 35 5 وقال حسان بن عطية : ما من قوم كانوا في مجلس لغو ، فختموه بأستغفار ، إلا كتب لهم مجلسهم كله استغفارا .
36 5 ويروى عن جماعة من أهل العلم بتأويل القرآن ، في قوله عز وجل ( وسبح بحمد ريك حين نقوم ) [الطور : 48] منهم مجاهد وأبو الأحوص وعطاء يحيى بن جعدة : حين تقوم من كل مجلس تقول فيه سبحانك اللهم وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك قالوا : ومن قالها غفر له ما كان في المجلس .
قال عطاء : إن كنت أحسنت ازددت إحسانا ، وإن كنت غير ذلك كان افارة 5357 الحديث في : مسند أحمد 369/2 وإتحاف السادة المتقين 248/6 535 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 264 رقم (4857) 5359 بهجة المجالس 1/ 53 536 بهجة المجالس 53/1 منهم من يقول حين يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك ، من كل مكان ومن كل مجلس 361 5 ومن حديث سفيان الثوري [قال ] : حدثنا محمد بن خلف ، أخبرنا بيصة ، عن سفيان ، عن حبيب ابن الشهيد [24ب] عن أبي مجلز ، قال خرج معاوية رضي الله عنه فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان رضي الله عنهما حين رأياه ، فقال معاوية : اجلسا ، سمعت رسول الله صلم يقول (من سره أن يتمثل الرجال له قياما فليتبوأ بيته ، أو مقعده ، من النار ، ومن طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا مرابيا، لقي الله تعالى وهو عليه غضبان في أدب الحديث والاستماع 5362 قالت الحكماء : رأس الأدب كله ، حسن الفهم ، والتفهم والإصغاء للمتكلم 363 5 وذكر الشعبي قوما فقال : ما رأيت مثلهم أشد تأدبا في مجلس ، ولا أحسن فهما من محدث 364 5 ودخل عبد الملك بن مروان على معاوية ، وهو غلام ، برسالة أبيه 5361 الحديث في : الأدب المفرد 339 رقم (977) وسنن الترمذي 467/4 رقم (2755) سنن أبي داود 358/4 رقم (5229) ومسند أحمد 91/4 و93 و1٠٠ 5362 العقد الفريد 2/ 427 5367 العقد الفريد 2/ 427 5364 البيان والتبيين 41/2 وعيون الأخبار 1/ 307 والعقد الفريد 2/ 427 ونثر الدر 40/3 وأسرار الحكماء 35 وفيه تخريج وافي 105 جلس وقام ، وعليه خفان يقرع بهما الأرض قرعا شديدا ، فقال معاوية لعمرو بن العاص : يا أبا عبد الله ، أعرفت هذا الغلام ؟ قال : نعم ، ولم أزل أعرفه ، آخذا بأربع تاركا لثلاث ؛ آخذا بقلوب الرجال إذا نطق ، وبحسن الاستماع إذا حدث ، وبحسن البشر إذا لقي ، وبأيسر المؤونة إذا خولف ، تاركا لمخالفة الرفيق معرفة بحقه ، تاركا لمجالسة الدنيء صيانة لعرضه ، مسكته الحلم ، ومنطقه العلم 365 5 وقال بعض الحكماء لابنه : يا بني ، تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث ، وليعلم الناس أنك أحرص على أن [35أ] تسمع ، منك على أن تقول ؛ واحذز أن تسرع بالقول فيما تحب الرجوع عنه بالفعا حتى يعلم الناس أنك إلى فعل ما لم تقل ، أقرب منك إلى قول ما لم تفعل 5366 وقالوا : من حسن الأدب ، أن لا تغالب أحدا على كلامه ، وإذا سئل قيرك فلا تجب أنت ، كما قال بعضهم : [ من الكامل وتراء يصغي للحديث بفهم وبعقله ولعله أدرى به وأول هذا الشعر من لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه إذا ظمنت إلى المدام سكرت من أخلاقه وطربت من ادابه إذا تحدث بحديث قد علمته فلا تنازغه إياه ، و لا تقتحم عليه فيه ، و 536 العقد الفريد 27/2 5366 الخبر دون الشعر في : العقد الفريد 2/ 427 ، والأبيات الثلاثة الأولى في : المستطرف 377/1 منسوبة لأبي تمام ، وليست في ديوان أنك تغلمه ، وإذا كلمت صاحبك فأخذته حجتك ، سهل مخرج ذلك تليه ، و لا تظهر الظفر به ، و لا تردد الكلام بين يدي الجليس مرارا ، لا أن كون سألك إعادته فقد قال بعضهم في ذلك(1) : [ من البسيط ] اذا تحدثت في قوم تؤانسهم بما تحدث من ماض ومن آت فلا تعد لحديث إن طبعهم موكل بمعاداة المعادات 361 5 وقال الحسن البصري : حدثوا الناس ما أقبلوا عليكم بوجوههم 368 5 وقال أبو عباد الكاتب : [35ب] إذا أنكر المتكلم عين السامع ، فليسأل من مقاطع حديثه والسبب الذي أجرى ذلك له ؛ إن وجده يقف عليه أتم ل الحديث ، وإلا قطعه عنه وأحرمه مؤانسته ، وعرفه في ذلك ما في سوء الاستماع من الفسولة (1) والحرمان من الفائدة 369 5 قيل : جلس السيد يوما إلى قوم ، فجعل ينشدهم ، وهم والهون عنه لعبون ، فقال(1) : [ من البسيط ] د ضيع الله ما جمعت من أدب بين البهائم والأنعام والبقر ١ يسمعون إلى قول أجيء به كيف تستمع الأنعام للبشر (1) البيتان لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 4 5367 العقد الفريد 2/ 427 وأسرار الحكماء 6) والقول لابن مسعود في : عيون الأخبار 307/1 بيان والتبيين 104/1 وزهر الآداب 1/ 54 وتثر الدر 69/2 5368 العقد الفريد 428/2 .
(1) الفسولة : عدم المروءة 5369 هو السيد الحميري . والأبيات له في الأغاني 531 (1) في الأصل : فقال بعضهم .
٠7 أقول ما سكتوا إنس فإن نطقوا قلت الضفادع بين الماء والشجر 370 5 وقال آخر : [من السريع تحسبه مستمعا ناصتا وقلبه في أمة أخرى 37 5 وعليك بحسن الكلام والعبارة الحسنة ، فإن سوء العبارة يضر الحديث وأنشدني الشيخ الإمام العالم العلامة سديد الدين بن الذهبي لغير، ، قوله [من البسيط ] في مدحك الشيء تحسين لباطنه والحق قد يعتريه سوء تعبير تقول : هذا مجاج النحل ، تمدحه وإن تذم تقل : قيء الزتابير 372 5 وقال مجنون ليلى : [ من الكامل وشغلت عن فهم الحديث سوى ما كان منك فإنه شغل 4 [36ا] وأديم لحظ محدثي ليرى نسي فهمت وعندكم عقل ي ي ر التحفظ من المقالة القبيحة ، وترك ما لا يعن 373 5 قال رسول الله صلم : « من حسن إسلام المرء ، تركه ما لا يعنيه ، 374 5 وقال الفضيل بن عياض : تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك ، 370 5 البيت لماني الموسوس ، في ديوانه 61 371 5 البيتان لابن الرومي في ديوانه 3/ 1144 باختلاف في رواية البيت الأول وبلا نسبة في : وفيات الأعيان 33/1 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 492 372 5 ديوانه 234 373 5 الحديث في : سنن الترمذي 148/4 رقم (2317) وسنن ابن ماجة 1315/2 رقم (3976) 374 5 مختصر تاريخ دمشق 2٠/ 315 وحلية الأولياء11٠/8 والمختار من مناقب الأخيار 208/4 1٠8 لو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك 375 5 وقال محمد بن الحسين الآجري : جميع ما ذكرت من حفظ اللسان يدل العاقل أنه لا يصخ له حفظ لسانه إلا بالعزلة عن الناس ، وشدة الاستيحاش من مجالستهم ومماشاتهم ومذاكرتهم ، فمن أمكنه ذلك سلم من شر لسانه ، إلا من أجمع الحذر من خاصة إخوانه ، ومن كان يأنس بهم ، فإن أكثر اكتساب الذنوب من الخوض فيما لا يعني ؛ والتصنع الكلام إنما هو مع الإخوان وكثرة الأصحاب ، فمن أحب مجالسة الإخوان محادثتهم كثر كلامه ، وإذا كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه خيف عليه من الله عز وجل العقوبة المؤجعة 376 5 وقال محمد بن ياسر : [من المتقارب ] توخ من الطرق أؤساطها وعرج عن الجانب المشتبه وسمعك صن عن سماع القبيح كص3تيون اللسان عن النطق بة 36ب] فإنك عند سماع القبيح ريك لقائله فانة 371 5 وقال بعضهم : [من السريع ومن دعا الناس إلى ذمه ذموه بالحق وبالباط 537 (1) محمد بن الحسين البغدادي الآجري ، أبو بكر ، الإمام المحدث القدوة ، شيخ الحرم ، توفي سنة 360ه- . (سير 133/16 37 5 الأبيات لمحمود الوراق في ديوانه 157 ؛ ولحسين بن محمد السهواجي في : معجم الأدباء 1/ 1150 . ولعمار بن ياسر في : الزهرة 672 377 5 البيتان للحكم بن قنبر ، في الإعجاز والإيجاز 213 ولباب الآداب 72/2 . وبلا نسبة ف العقد الفريد 444/2 09 قالة الستؤء إلى أهلها أشرع من منحدر سائ 37 5 وقال أرسطاطاليس للإسكندر : إن الناس إذا قدروا أن يقولوا ، قدروا أن يفعلوا ، فاحترس من أن يقولوا ، تسلم من أن يفعلوا 379 5 وقال بعضهم : [ من البسيط ] د قيل ذلك إن حقا وإن كذبا فما اغتذارك من شيء ذ قيل 38 5 وقال الأخطل : [من البسيط] القول ينفذ ما لا تنفذ الإبر 38 5 وقال امرؤ القيس : [من المتقارب ] فلو عن نثا غيره جاء وجرح اللسان كجرح اليد 38 5 وقال يعقوب الحمدوني : [من الوافر ] قد يرجى لجرح السيف برو ولا برؤ لما جرح اللسان خذه من كلام الحكماء : زب كلام أقطع من حسام .
38 5 وعن الليث بن سعد : أن رجلا كتب إلى عبد الله بن عمر، أن اكثب إلية العلم ؛ فكتب إليه ابن عمر رضي الله عنه ، أما بعد : فالعلم [37أ] كثير إن استطعت أن تلقى الله خفيف البطن من أموال الناس ، سليم الظهر من 37 5 العقد الفريد 2/ 445 5379 البيت للنعمان بن المنذر في : البصائر والذخائر 239/6 ومحاضرات الأدباء 3/ 572 وبلا نسبة في العقد الفريد 2/ 445 .
538 صدر البيت في ديوانه 1/ 202 : [حتى استكانواوهم مني على مضض 38 5 ديوانه 185 . وفي معاهد التنصيص 171/1 لامرئ القيس بن عابس الصحاب 5382 العقد الفريد 445/2 538 نثر الدر 10/2 دمائهم ، كاف اللسان عن أعراضهم ، لازما لجماعتهم 3 فافعا 384 5 وكان ابن المبارك كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات : [ من الخفيف ] غتنم زكعتين زلفى إلى الل ه إذا كنت فارغا مستريح وإذا ما هممت بالنطق في البا طل فاجعل مكانه تسبيح ماغتنام السكوت أفضل من خو ض وإن كنت في الحديث فصيحا ومن أعوز ما يختار العاقل ، آلا يتكلم إلا بحاجته أو حجته ، ولا ينفك في عاقبته وآخيا) 385 5 وقال نصر بن أحمد(1) : [ من الطويل] سان الفتى حتف الفتى حين يجهل وكل أمرى ما بين فكيه مقتل ركم فاتح أبواب شر لنفسه إذا لم يكن ففل على فيه مقفك اذا ما لسان المرء أكثر هذره فذاك لسان بالبلاء موكل قدبز وميز ما تقول وتفعل اذا شئت أن تحيا سعيدا مسلما كر الصدق ، وذم الكذب ، واليمين الحانثة 5386 عن أوسط البجلي أنه سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، حيز 5384 الأبيات لعبد الله بن المبارك ، ديوانه 75 . وللإمام علي ، ديوانه 165 385 5 الأبيات في : شعر الخبزأرزي في المقطان 136 و137 (ضمن مجلة معهد المخطوطات مج 39ع2) .
(1) نصر بن أحمد بن نصر ، أبو القاسم البصري ، الشاعر ، المعروف بالخبزأرزي ، كان أميا لا يتهجى ولا يكتب ، توفي سنة 317ه (الوافي بالوفيات 51/27) 538 حديث «عليكم بالصدق» في : صحيح البخاري 25/8 رقم (6094) وصحيح مسلمع 1 نوفي رسول الله صلعم يقول : قام فينا رسول الله صلم عام أول مقامي هذا ؛ ثم كي - ، ثم قال : « عليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياك والكذب ، فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، فاسألوا [37ب] الله تعال لمعافاة » م قال : « لا تدابروا ولا تقاطعوا و لا تباغضوا و لا تحاسدوا ، وكصونو عباد الله إخوانا » 381 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خطبنا عمر رضي الله عنه بالجابية ، فقال : إني فمت فيكم كمقام رسول الله صلم فينا ، فقال : « أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا ستحلف ، وحتى يشهد ولا يستشهد » 388 5 وقال رسول الله صعلم : « اكفلوا لي ستا ، أكفل لكم الجنة ؛ إذا حدثتم فلا تكذبوا ، وإذا اثتمنتم فلا تخونوا ، وإذا وعدتم فلا تخلفوا ، كفوا لسنتكم ، وغضوا أبصاركم ، واخفظوا فروجكم » 389 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال : حدثني رجل من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأشرف الحديث ذكر الله تعالى ، وشر العمى عمى القلب ، وما /2٠12 رقم (26٠7) وسنن الترمذي 3/ 516 رقم (1971) . وحديث «لا تدابروا ي : صحيح مسلم 1983/4 رقم (2559) وسنن الترمذي 3/ 491 رقم (1935) 5387 الحديث اكملا في : سنن الترمذي 38/4 رقم (2165) ومسند أحمد 18/1 38 5 الحديث في : كنز العمال رقم (4353٠) و(43534 389 5 الإمتاع والمؤانسة 96/2 ونشر الدر 9/2 فل وكفى خير مما كثر وألهى ، وأشد الندامة ندامة يوم القياء ، وخير الغنى غنى النفس ، وخير الزاد التقوى ، والخمر جماع الإثم ، والنساء حبائل الشيطان ، والشباب شعبة من الجنون ، وشر المكاسب مكاسب الربا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب 39 5 وقال النبي صلم : « عليكم بالصدق ، وإن ظننتم أن فيه الهلكة ؛ فإن عاقبته النجاة ؛ وإياكم والكذب ، وإن ظننتم أن فيه النجاة ، فإن عاقبته لهلكة » 391 5 وقال صعلم : « لا يزال العبد يصدق حتى يكتب [38] صديقا ، ولا يزال يكذب حكى يسمى كذابا، 392 5 وقال أبوهريرة رضي الله عنه : من عرف بالكذب ، لم يجز صدة 39 5 وقال النبي صعلم : « لا يجوز الكذب في جد ولا هزل 39 5 وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : خلف الوعد ، ثلث النفاق 39 5 وقال حبيب [ الطائي ] في عياش : [من البسيط ] يا أكثر الناس وعدا حشوه خلف وأكثر الناس قولا حشوه كذب 539 الحديث في : الجامع الصغير 439/1 رقم (3252) و(3253) والمناقب والمثالب 337 39 5 الحديث في : مسند أحمد 393/1 و432 و440 392 = العقد الفريد 368/2 بلا نسبة 39 5 الحديث بلفظ : « إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل » في : مسند أحمد 87/7 539 العقد الفريد 368/2 .
39 5 ديوانه 4/ 314 من قصيدة يهجو عياش بن لهيعة ، والعقد الفريد 368/2 . وما بين معقوفين مه 113 396 5 وقال القائل : من صدق في مقاله ، زاد في جماله 397 5 وقال : لا تأمن من يكذب لك ، أن يكذب عليك ، ولا من اغتاب غيرك أن يغتابك وأما اليمين الحانثة 398 5 قال النبي صلعلم : « اليمين الحانثة ، تذر الديار بلاقع » 399 5 وقال النبي صلم : « من حلف على مال أخيه ظالما ، فليتبوأ مقعده من النار ؛ فقال رجل : وإن كان يسيرا ؟ قال : وإن كان قضيبا من أراك ، ومن اقتطع حق أمري مؤمن بيمينه ، فقد أوجب عليه النار ، وحرم علي لجنة » 540 وقال صللم : « خياركم من يرجى خيره ، ولا يتقى شره ، وشراركم من يتقى شره ولا يرجى خيره وقيل ل صلم : أخبرنا يا رسول الله بخصال نعرف بها المنافق ، فقال « من حلف فكذب ، ووعد فأخلف ، وخاصم ففجر ، واثتمن فخان عاهد فغدر (39 5 الحديث في : ربيع الأبرار 519/4 ولباب الآداب 333 ومحاضرات الآدباء 233/2 (1) البلاقع : جمع بلقع وبلقعة ، وهي الأرض القفر التي لا شيء بها 399 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 779/2 رقم (2324) وسنن النسائي 246/8 رقم (5419 مسند أحمعد 5/26٠ 401 5 الحديث في : صحيح البخاري 5/4 رقم (2749) وصحيح مسلم 78/1 رقم (7 - 103 سنن الترمذي 4/ 373 رقم (2631 114 40 5 وقال يحيى بن معاذ الرازي(1) : أطغ مولاك ، تنج من كل آفة ؛ وتباع من قرين [38ب] السوء ، تنج من الملامة ؛ واحفظ لسانك ، تنج من لمعذرة ؛ ولا تحلف بالله كاذبا ، تنج من الكفارة 402 5 وكان يقال : اليمين حنث أو مندمة .
404 5 ادعى رجل على داود الأصفهاني مالا في مجلس القاضي إسماعيل بن باسحاق ، فأنكره وحلف عليه ، فقال له القاضي : يا أبا سليمان ، أنت مع محلك من العلم تخلف في مثل هذا المجلس ؟ فقال : نعم ، إن اليمين الصادقة ثناء على الله تعالى عز ذكره ، وأنا فعلت ما أمر الله به ورسول صلم فقال : وما هو ؟ قال : أليس الله يقول لنبيه عليه السلام : ( ويستزعونك آحق هو قل إى ورف إنع لحقة) [يونس : 53] ويقول سبحانه وتعالى : ( زعم ألني كفوا أن لن يحثواقل بل ورب لثبعشن) [التغابن : 7] ويقول سبحانه وتعالى : ( وقال الذين كفروا لا تأينا الساعد قل بلى ورب تاينكم) [سبا : 3] قال القاض صص . ء ما أرى أحدا يقطعك 405 5 قال ابن الزومي : [من المتقارب ] وإني على حلف حاضر إذا ما اضطرزت وفي المال ضيق وهل من جناح على مسلم يدافع بالله ما لا يطية .
402 5 المختار من مناقب الأخيار 151/5 (1) يحى بن معاذ الرازي ، من كبار المشايخ ، له مواعظ مشهورة ، توفي سنة 258 ه سير 15/13) 403 5 المثل قاله عمر بن الخطاب في : الأمثال للقاسم 89 والمستقصى 357/1 وجمهرة الأمثال 430/ 405 5 ديوانه 1634/4 وسمط اللآلي 188/1 11٠ 40 5 وقال أيضا : [ من الوافر ] أذا حلت على ضيق ديوني وباكرني التجار وخوفوني فعتهم بمن لو شاء أدى حقوقهم إليهم منذ حين بة والتميمة 407 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : [39ا « المؤمن من أمنه الناس ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر السوء ؛ والذي نفسي بيده ، لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه » 40 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلعلم قال : «أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : « دكرك أخاك بما يكره » ثيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : « إن كان فيه ما تقول فقد غتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته » مذا صحيح منقول ، رواه مسلم عن قتيبة عن علي بن حجر ويحيى بن أيوب ، عن إسماعيل بن جعفر ؛ ورو الترمذي عن قتيبة عن إسماعيل رواه أحمد عن عفان(1) ، عن عبد الرحمن ، عن العلاء رضي الله عنهم 40 5 البيتان له في سمط اللآلي 188/1 وليسا في ديوانه 401 5 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 24 408 5 الحديث في : صحيح مسلم 20٠1/4 رقم (2589) وسنن الترمذي 3/ 490 رقم (1934) وسنن أبي داود 269/4 رقم (4874) ومسند أحمد 23٠/2 و384 و458 و486 .
البهت : هو البهتان ، أي الباطل (1) في الأصل : أحمد بن عبدان ! !.
112 404 5 وكان رقبة بن مصقلة(1) جالسا مع أصحابه ، فذكروا رجلا بشيء ، فاطلع ذلك الرجل ، فقال له بعض أصحابه : ألا أخبره بما قلنا فيه لئلا تكون غيبة ؟ قال : أخبره حتى تكون نميمة 41 5 وقال رجل لبكر بن محمد بن علقمة(1) : بلغني أنك تقع في ، قال أنت علي إذا أكرم من نه 41 5 وذكر رجل عند النبي صلم فقالوا : ما أعجزه ! فقال رسول الله صلعلم « اغتبتم أخاكم » ، قلنا : يا رسول الله، قلنا فيه ما فيه ، قال : « إن قلتم ليس فيه فقد بهتموه » 411 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال سل الله صلم. .
« يا معاشر من اسلم بلسانه ولم يفض الإسلام إلى قلبه ، لا تعيرو لمسلمين ولا تسبوهم [39ب] ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ويفضحه ولو في جوف بيه 412 5 وعن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلم قال 5409 العقد الفريد 2/ 334 .
(1) رقبة بن مصقلة العبدي ، أبو عبد الله ، الإمام الثبت ، محدث ثقة ، كان مفوها بليغا (سير 156/6) 41٠ 5 عيون الأخبار 18/2 والعقد الفريد 2/ 335 1) في الأصل والعقد : بكر بن محمد بن عصمة ، والصواب : بكر بن محمد بن علقمة ، أبو يحيى . (تهذيب الكمال 50/2٠) 411 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 125/3 وإتحاف السادة المتقين 7/ 54٠ ورياضة الأخلاق 213 412 5 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 554 رقم (2٠32) ومسند أحمد 21/4 412 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 2/ 85 رقم (2546) 117 من ستر على أخيه ، ستر الله عورته يوم القيامة ؛ ومن كشف عورة أخيه ، شف الله عورته حتى يفضحه الله بها في بيته » 414 5 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلم عن الغنا الاستماع إلى الغناء ، ونهى عن الغيبة وعن الاستماع إلى الغيبة ، ونهى من النميمة والاستماع إلى نميمة 415 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : « لما غرج ي إلى ربي عز وجل ، مررت بأقوام لهم أظافير من نحاس يخمشون به جوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا أخي يا جبريل ؟ قال : هؤلا الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أغراضهم 41 5 وقيل لعمرو بن عبيد(1) : لقد وقع فيك أيوب السختياني حتى رحمناك ال : إياه فارحموه 411 5 وقال الحسن البصري : لا غيبة في ثلاثة : فاسق مجاهر ، وإمام جائر صاحب بدعة 418 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من الكبائ ستطالة الرجل في عرض الرجل المسلم 415 5 الحديث في : سنن أبي داود 269/4 رقم (4878) ومسند أحمد 3/ 224 وإحياء علوم لدين 3/ 123 541 العقد الفريد 275/2 و336 (1) عمرو بن عبيد ، أبو عثمان ، العابد الزاهد ، شيخ المعتزلة في عصره ، توفي سنة 144 . (سير 6/ 104) 411 5 عيون الآخبار 13/2 والعقد الفريد 2/ 337 41 5 الحديث في : سنن أبي داود 269/4 رقم (4877) 118 419 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن ب صلله سل لا : « الربا سبعون جزءا ، أيسرها كنكاح الرجل أمه » و « أزبى الربا ، عرض الرجل [40 أ] المسلم 42 5 وعن محمد بن إسحاق عن عمه ، عن موسى بن بشار ، قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلم : « يؤتى بالرجل يوم لقيامة ، الذي كان يغتاب الناس في الدنيا ، فيقال له : كل لحم أخيك ميتا كما آكلته حيا ، فإنه ليأكله ويصيح ويكلح » 421 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء ماعز الأسلمتي إلى نبي الله صلعم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما ، أربع مرات ؛ كل ذلك يعرض عنه ، فأقبل في الخامسة قال : « أنكتها » قال : نعم ، قال : « حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ، كما يغيب المرود في المكحلة ، أو الرشا لبثر» ؟ قال : نعم ، قال : « وهل تدري ما الزنا » ؟ قال : نعم ، أتيت كما يأتي الرجل أهل بيته حلالا ، قال : « فما تريد بهذا القول » ؟ قال تطهرني ، فأمر به فرجم 419 5 حديث «الربا سبعون . .» في : سنن ابن ماجة 764/2 رقم (2274) وفي الأصل : الزن سبعون . . ! وحديث «أوبى الربا .. .» في : إحياء علوم الدين 124/3 ، وفي الأصل أزنى الزنا . . . !
42 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 124/3 ، وكلح يكلح كلوحا : أي تكشر في عبوس أو بدو الأسنان عند العبوس . (اللسان « كلح ») 421 5 الحديث في : صحيح البخاري 167/8 رقم (6824) وصحيح مسلم 3/ 1322 رقم 1695) وسنن الترمذي 98/3 رقم (1428) وسنن ابن ماجة 854/2 رقم (2554) وسنت أبي داود 145/4 رقم (4419 114 وسمع النبي صعلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر له عليه ، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب ؛ فسكت النبي صعلم ثم سار حتى مر بجيفة حمار شائل رجله ، فقال : « أين فلان وفلان ؟ » قالا : نحن يا رسول الله ، قال : « انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار » قالا : يا نبي لله ، غفر الله لك ، ومن يأكل من لحم هذا ؟ قال : « فما نلتما من عرض خيكما آنفا ، أشد من أكل الميتة » . قال : «والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة يتغمس فيها وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : بينا النبي صلعلم يمني بيني وبين رجل آخر ، [40ب] إذ أتى على قبرين ، فقال : « إن صاحبي هذين القبرين يعذبان ، فأتياني بجرياة » قال أبو بكرة : فاستبقت أنا وصاحبي ، فسبقته فأتيته بجريدة فشقها شقين ووضع في ذا واحدة وذا احدة ، وقال : « لعله أن يخفف أو يهون عليه ما دامتا رطيتين ، أما إنهما بعذبان بلاكبيرة ، الغيبة والبول 42 5 وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صعلم : « رحم الله امرءا كف لسانه عن أعراض الناس ، لا تحل شفاعتي لطعان ولا لعان » 42 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من أعان على (1) إحياء علوم الدين 3/ 124 422 5 الحديث في : صحيح البخاري 53/1 رقم (216) و8/ 17 رقم (6052) وسنن النسائي /1٠6 رقم (2٠68) و(2٠69) ومسند أحمد 225/1 و4/ 172 و35/5 و39 و266 422 5 الحديث في : كنز العمال رقم (6897) .
42 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 778/2 رقم (232٠) وسنن أبي داود 5/3.
قم (3597 خصومة لا علم له بها ، لم يزل في سخط الله تعالى حتى يفرغ ، وم حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى ، فقد ضاد الله تعالى في حكمه ، ومن ال لامري مسلم كلمة باطل يركا أن يشينه بها ، كان حقا على الله تعالى أن يذله في النار حتى يأتي بالمخرج بها 425 5 ومر محمد بن سيرين بقوم ، فقام إليه رجل منهم ، فقال : أبا بكر ، إن د نلنا منك ، فحللنا ؛ فقال : إني لا أحل ما حرم الله عليك 426 5 وعن شفي بن ماتع الأصبحي : أن رسول الله صلم قال : « أزبعة يؤذون هل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الجحيم والحميم ، يدعون بالويل والثبور ، يقول بعض أهل النار لبعض هؤلاء : قد آذونا على ما بنا من الأذى ، قال : فرجل يغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، رجل يسيل فوه [41أ] قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، فيقال للذي يأكا حمه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ . فيقول : إن الأبع كان يأكل لحوم الناس بالغيبة والنميمة » 427 5 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : كنا مع رسول الله صلم ارتفعت ريح جيفة [ منتنة ] ، فقال رسول الله صلم : « أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين 428 5 وعن عبد الرحمن بن أم كلاب ، أنه سمع عمر بن الخطاب 425 5 العقد الفريد 334/2 42 5 الحديث في : حلية الأولياء 167/5 427 5 الحديث في : مسند أحمد 3/ 351 وإتحاف السادة المتقين 38/7 5428 بهجة المجالس 397/1 رضي الله عنه ، وهو يخطب الناس ويقول : لا يعجبنكم من الرجل لنطنته ، ولكنه من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس هو الرجل 429 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلم يقول من شهد على مسلم شهادة ليس ل بأهل ، فليتبوأ مقعده من النار » 430 5 وعن جابر بن عبد الله ، بإسناد إلى النبي صلعلم قال : قال رسول انا الغيبة أشد من الزنا ، قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال : الزاني يتوب ويستغفر فيغفر له ، والغيبة التي لا تغفر حتى يكون صاحبها الذي خفرها » 5وعن عبد الله بن معمر ، بإسناده إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قال عمر بن الخطاب : عليكم بذكر الله تعالى ؛ فإنه شفاء ، وإياكم ذكر الناس ، فإنه داء وعن أبي خالد ، عن أبيه ، قال : رأني عمرو بن عتبة ، ورجل يشتم بين يديه [41ب] رجلا وأنا ساكت ، فقال لي : ويلك - ما قال لي : ويلك قبلها لا بعدها - نزه سمعك عن استماع الخنا ، كما تنزه نفسك عن النطق به ، إن السامع شريك القائل ، وأنه نظر إلى شر ما في وعائه فأفرغه دعائك ، لو رددت كلمته في فيه لسعد رادها كما شفي قائلها 426 5 الحديث في : مسند أحمد 509/2 وإحياء علوم الدين 3/ 134 430 5 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 533/7 و23/9 وربيع الأبرار 23/2 4 والمستطرف 73 /1 431 5 إحياء علوم الدين 3/ 125 43 5 البيان والتبيين 301/2 والعقد الفريد 369/2 12 433 5 وعن الحسن، قال : الغيبة في ثلاثة، كلها في كتاب الله عز وجا الغيب و والإفك ، والبهتان ؛ فأما الغيبة فأن تقول في أخيك ما فيه ؛ وأما الإفك فأن تقول ما بلغك ؛ وأما البهتان ، فأن تقول ما ليس فيه ولم يبلغك .
43 5 وقال أحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن عاصم الزاهد رحمه الله يقول : شر مكسبة الرجل الغيبة وذلك أنه لا ينال بذلك منفعة في الدنيا ولا في الآخرة ، بل يبغضه عليه المتقون ، ويهجره العاقلون ، وتتجنبه الملائكة ، ويفرح به الشياطين يقال : إنه يفطر الصائم ، وينقض الوضوء ، ويحبط الأعمال ، ويوجب المقت ، والغيبة والتميمة قريبان مخرجهما من طريق الغي وسبيلهما واحد ، فإذا عود نفسه ذلك رفعه إلى درجات البهتان والكذب فصار مجانبا للإيمان 435 5 وعن عائشة رضي الله عنها ، أنها ذكرث امرأة ، فقالت : إنها قصير فقال لها النبي صلم : « اغتبتها » 3 ووعن عائشة رضي الله عنها [42 أ] أنها قالت : لا يغتب منكم أحد أحدا ، قلت مرة وأنا عند رسول الله صلم : إن هذه لطويلة الذيل، فقال : « الفظ فلفظت مضغة ثم لحما 543 حلية الأولياء 9/ 291 (1) أحمد بن عاصم الأنطاكي ، أبو عبد الله ، الإمام الزاهد القدوة ، واعظ دمشق . (سير 1٠/ 487 و409/11) 435 5 الحديث في : مسند أحمد 2٠6/6 وإحياء علوم الدين 125/3 ورياضة الأخلاق 13 436 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 126/3 وإتحاف السادة المتقين 541/7 ورياضة الأخلاق 213 123 43 5 وكان ابن سيرين لا يعجبه أن يغتاب اليهود والنصارى 438 5 وعن قتادة رضي الله عنه قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث ، ثلث نعيبة ، وثلث من النميمة ، وثلث من البول 439 5 وقال عبد الله بن المبارك : [من المنسرح ] دبت نفسي فما وجدت لها من بعد تقوىا الإله كالأدب في كل حالاتها فإن قصرت أفضل ما صنتها من الكذب رغيبة الناس إن غيبتهم عرمها عو الجلال في الكتب 44 5 وقال ابن الأعرابي : [ من البسيط] اشكو إلى له أقواما قلوبه علي غيظا مدى الأيام تلتهب مان يعلموا الخثير أخفوه ، وإن علموا شرا أذاعوا ، وإن لم يعلموا كذبوا 44 5 وعن إسحاق القزويني ، قال : سمعت مالك بن أنس رضي الله عنه مول: أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواما لم يكن لهم عيم بب، فعابو الناس فصارت لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم 44 5 وقال علي بن الحسين رضي الله عنهما : إياك والغيبة ؛ فإنها أكل ب لنار 43 5 إحياء علوم الدين 3/ 124 ، وسيرد القول برقم (443) مرفوعا للنب 439 5 الأبيات لعبد الله بن المبارك ، ديوانه 74 . وللإمام علي ، ديوانه 48) 544 البيت الثاني بمفرده في : البصائر والذخائر 139/9 لطريح الثقفي ، وهو ضمن قصيدة له قي : الحماسة البصرية 834/2 والبيت الأؤل ليس من ضمنها .
544 القول لبعض السلف في : جامع العلوم والحكم 291/2 544 محاضرات الأدباء 53/2 12 442 5 وقال النبي صلم : «عذاب القبر من ثلاث : من الغيبة والنميمة والبول 44 5 [42ب] وقال بعضهم : [ من البسيط ] واعيب الناس بعد الشرك تعرفه كل نفس عماها من مساويها عرفانها بعيوب الناس تبصره فيهم ولا تبصر العيب الذي فيه عائب الناس قد أضبحت متهما إذ عبت منهم أمورا أنت تأتيها يا كاسي الناس من عري وعورنه للناس بادية ما إن يواريها ص ي من سمع، الغيبة ولم ينكر، وثواب من أنك 445 5 قال رسول الله صلم : « من نصر أخاه بالغيب ، وهو يستطيع نصرته ، صره الله تعالى في الدنيا والآخرة) 446 5 وقال صلم : « من ذكر أخوه عنده بالغيب ، وهو قادر على أن ينصره فلم نصره ، أذله الله تعالى به في الدنيا والآخرة » 44 5 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : « ما من مسلم رد عن عرض أخيه ، إلا كان حقا على الله تعالى أن يرد عنه نار جهنم 442 5 الحديث في : محاضرات الأدباء 2/ 54 وقد سبق برقم (438) منسوبا لقتادة 544 الأبيات في : الزهرة 2/ 77٠ بلا نسبة 445 5 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 25 544 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 284/6 12 يوم القيامة » نزلت هذه الآية في هذا [الموقف] (وكات حفا علينا نصر المؤمنين ) [الروم : 47 ] .
448 5 وعن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صعلم يقول « من درأ عن لحم أخيه بالغيبة، درأ الله عز وجل عنه نار جهنم يوم القيامة) ثم قرأ رسول الله صعلم (إنا لننصر رسلنا والزيت عامنوا في الحيوة الدنيا) [غافر : 51] .
ما ذكر في كفارة الغيبة 449 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم [43]] « كفارة الاغتياب ، أن تستغفر لمن اغتبته » 450 5 وعن مجاهد رضي الله عنه ، قال : كفارة أكلك لحم أخيك ، أن تثز عليه ، وتدعو له بخير 45 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : ألا أحدثكم بحديث لو ل أسمعه من رسول الله صلعم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى يبلغ سبعا لم أحدثكم به : « من قال : سبحان الله وبحمده ، أثبت له عشر حسنات ، ومن قالها عشرا ، أثبت له مئة حسنة ، ومن قالها مئة مرة ، أثبت له ألف حسنة ، ومن 5442 الحديث في : تاريخ بغداد 260/8 والمجالسة وجواهر العلم 276/8 وإحياء علوم الدين 133/2 45 5 إحياء علوم الدين 3/ 133 45 5 الحديث في : تاريخ بغداد 619/4 وتهذيب الكمال 14/22) 126 ادزادة الله ، ومن استغفر غفر الله له ، ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء مغضب من الله تعالى حتى ينزع ، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله ققد ضاد الله في حكمه ، ومن قذف مؤمنا أو مؤمنة ، حبس في طينة الخبال حتى يأتي بالمخرج ، ومن مات وعليه دين ، أخذ من حسناته ؛ ليس ثم دينار ولا درهم 452 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : «م لقى جلباب الحياء ، فلا غيبة له » 45 5 وقال صلم : « ليس لفاسق غيية 45 5 وقال سعيد بن عثمان الحناط(1) : سمعت ذا النون المصري يقول : من 3 ي عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه ، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن لقال والقيل ، ومن هرب من الناس سلم من شرورهم ، ومن شكر زيد [43ب) فيي ذكر الصمت ، وآفات المن 45 5 أحسن ما جاء في الصمت ، فول الله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه قيب عتيد ) [ق : 18] . اعلم أن هذه الآية وردث زجرا عن المعاء ي 452 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 133/3 وإتحاف السادة المتقين 117/4 و557/7 452 5 الحديث في : ميزان الاعتدال 3/ 97 ولسان الميزان 463/5 والبصائر والذخائر 211/1 محاضرات الأدباء 2/ 52 و66 454 5 مناقب الأبرار 89/1 (1) في الأصل : عنمان بن سعيد الخياط ! ؟ وهو خطأ واضح بلا ريب ، صوابه : سعيد بن ثمان بن عياش الحناط ، الصوفي ، أبو عثمان البغدادي ، ويعرف بالفندقي الدمشقي ، توفي سنة 294 ه . (تاريخ بغداد 1٠/ 143 ومختصر تاريخ دمشق 336/9) 12 لها عامة ، وفي حفظ اللسان خاصة 45 5 ويروى أن لقمان عليه السلام كان مملوكا لصاحب غنم ، فقال له مولاه زبح شاة واثتني بخير أعضائها ؛ فأتاه بالقلب واللسان ؛ ثم قال : الخي في قذين ، والشر في هذين 45 5 وكان يقال : الصمت يحقن الدم ، ولكن الكلام يريقه 45 5 وقال : من صمت حتى يستنطق ، كان أربح ممن نطق حتى يسكت 45 5 وقال : إذا كان العالم ساكتا ، كان صمته دالا على عقله وعلمه 46 5 وللشافعي في الصمت : [ من البسيط] قالوا : نراك كثير الصمت، قلت لهم.
ما طول صمتي عن عي ولا خرس تشر البز في من ليس يعرفه أأنشر الدر بين العمي ي الغلس 46 5 وقال ذو النون المصري لأخيه ذي الكفل : يا اخي ، كن بالخير موصوفا ، و لا تكن للخير وصافا ، و لا يغرك من المرء حتت منطقه ، فربما يكون الرجل مفوها في الوصف ، فالقول منه موجود ، والعقل منه مفقو والكافر قد ينطق بالحكمة وقد بلغني أن أربعة من الملوك اجتمعوا ، منهم كسرى أنوشروان ، 45 5 محاضرات الأدباء 146/1 46 5 البيتان ليسا للشافعي ، ولا هما في ديوانه ؛ وهما للفضل بن الحباب الجمحي في : معجم لأدباء 2172/5 461 5 خبر الملوك الأربعة في : بهجة المجالس 80/1 والمحاسن والمساوئ 115/2 والمحاسن الأضداد 27 وربيع الأبرار 189/2 وحلية الأولياء 17٠/8 والتذكرة الحمدونية 64/1 المستطرف 1/ 270 128 وملك الزوم ، وملك الصين ، وبزرجمهر ؛ وتكلم كل واحد منهم بكلمح كأنها سهام أخرجت [44 ا] من كنانة ، قال أنوشروان : ال على قول ما لم أقل ، أقدر مني علن رد ما قلت . وقال ملك الصين : أما أنا ، فما ندمت ملى ما لم أقل ، وندمت على [ ما ] قلت مرارا . وقال ملك التوم ب تكلمت بالكلمة ركبتني ، وإذا لم أتكلم بها ركبتها . وقال بزرجمه عجبت لمن يتكلم بالكلمة ، إن وقعت عليه ضرته ، وإن لم تقع عليه تنفعه ، فعلام يتكلم 46 5 وقال بعضهم : [ من المنسرح ] أنت من الضمت آمن الزلل ومن كثير الكلام في وجل تقل القول ثم تتبعه : يا ليت ما كنت قلت لم أة 462 5 وروينا عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، أنه قال لرميسول الله صلعم في لتجاة ؟ فقال : « يا عقبة ، امسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك » 5464 وقال رسول الله صلاله لي ول من ان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت ، 462 5 البيتان بلا نسبة في : روضة العقلاء 33 463 5 الحديث في : سنن الترمذي 208/4 رقم (24٠6) ومسند أحمد 148/4 و259/5 وحلية الأولياء 9/2 وإحياء علوم الدين 3/ 93 ورياضة الأخلاق 83 46 5 الحديث في : صحيح البخاري 11/8 رقم (6٠18) و8/ 32 رقم (6135) وصحيح مسل 68/1 رقم (74) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5154) وسنن الترمذي 274/4 رقم ( 250٠) ومسند أحمد 2/ 267 و269 و463 129 46 5 وقال رسول الله صلم : «» ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحكهم، ريل له ، ثم ويل ه) 466 5 وقال عيسى عليه السلام : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى ، فتقسى لوبكم 461 5 وعن ابن مسعود وسلمان الفارسي رحمهما الله ورضي الله عنهما قالا : أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة ، أكثرهم خوضا في الباطل 468 5 وقال عطاء : فضول الكلام [44ب] ما عدا [ تلاوة ] القرآن ، والقول بالسنة عند الحاجة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأن تنطق في أمر لابد منه من معيشتك .
ما يستحيي أحدكم أن لو نشرت صحيفته التي أملاها صدر نهاره ، أن يرى أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه ؛ ثم تلا قوله تعالى : (وإن ليكم لحفظين انح كراما كثبين [الانفطار : - 11] و(عن اليمين وعن آثنمال وو حد عيد اي]) ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [ق : 13 - 18] 469 5 وقال بعضهم : [ مجزوء الرمل شت مقن ليس يدري ما هوان من كرامة 465 5 الحديث في : سنن الترمذي 147/4 رقم (2315) وسنن أبي داود 298/4 رقم (4990 مسند أحمد 5/ 2 وه 546 بهجة المجالس 77/1 461 5 بهجة المجالس 1/ 77 468 5 بهجة المجالس 77/1 - 78 469 5 الأبيات في : بهجة المجالس 78/1 بلا نسبة 1 «ن للنصح وللغش ش على العين علامة ليس يخفى الخب والبغ ض ولو شئت اكتتامة ليس في أخذك بالفض ل وبالحلم ندامه وجواب الجاهل الصم ت وفي الصمت السلام 470 5 وروي عن النبي صلم أنه قال : « إن الله تعالى يكره لكم قيل وقال كثره الشؤال ، وإضاعة المال 471 5 وقال بعضهم : [من الخفيف ] أيها المرء لا تقولن قولا ولست تدري ماذا يجيئك منه واحرس القول إن في الصمت حكما وإذا أنت قلت قؤلا فزن وإذا الناسن أكثروا في حديث ليس مما يزينهم فاله عنه 472 5 كان يقال : العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في الضمت ، وجزء حهرب من الناس .
473 5 [45أ] وقال امرؤ القيس : [ من الطويل] باذا المرء لم يخزن عليه لسانه فليس على شيء. رسواه بخزان 474 5 وقال آخر : [من الوافر 547 الحديث في : بهجة المجالس 79/1 47 5 الأبيات لعبد الله بن معاوية ، ديوانه 83 ومختصر تاريخ دمشق 78/14 472 5 روضة العقلاء 32 وبهجة المجالس 1/ 82 والمستطرف 269/1 471 5 ديوانه 90 والتذكرة الحمدونية 3/ 151 وبهجة المجالس 1/ 82 5471 البيتان في : بهجة المجالس 83/1 بلا نسبة 3 عمرك إن صمتك ألف عام ضلح من كلامك بالفضهللمبييك امسك أو ترى للقول وجها يبين صوابه لذوي العقول 47 5 وقال عمار الكلبي : [من الوافر وقل الحق وإلا فاصمتن نإنه من لزم الصمت سلم إن طول الصمت خير للفتى ن مقال فيه عي وبكم 476 5 وقال شفي الأصبحي : من كثر كلامه ، كثرث خطاياه 477 5 لما خرج يونس عليه السلام من بطن الحوت ، أطال الصمت ، فقيل له لا تتكلم ؟ فقال : الكلام صيرني في بطن الحوت 478 5 ومن قول عمر بن عبد العزيز المتحفظ : التقي ملجم 479 5 أخذه الحسن بن هانيع ، فقال : [ من مجزوء الرمل ] ل جنبيك لرام وأمض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام بهنما العافل من اه بلج م ب لفظ ساق آج ود وق 48 5 وسئل عمر بن عبد العزيز عن قتلة عثمان [45ب] فقال : تلك دماء كف الله 47 5 له في بهجة المجالس 84/1 476 بهجة المجالس 84/1 471 5 بهجة المجالس 85/1 وربيع الأبرار 188/2 والمستطرف 1/27٠ 478 5 بهجة المجالس 85/1 ونثر الدر 119/2 479 5 ديوانه 164/2 والبيان والتبيين 199/3 ولباب الآداب 274 و276 والعقد الفريد 473/2 48 5 بهجة المجالس 85/1 ونثرالدر 5/2 13 عنها يدي ، فأنا أكره أن أغمس فيها لسان 481 5 وقال الحسن : لسان العاقل من وراء فلبه ، فإذا أراد أن يتكلم فكر ، فإن كان له قال ، وإن كان [ عليه سكت ] ؛ وقلب الجاهل من وراء لسانه ، فإذا أراد أن يقول قال ، [ فإن كان له سكت ، وإن كان عليه قال ] 482 5 وقال الحسن البصري : [ من البسيط ] القول كاللبن المحلوب ، ليس له رد وكيف يرد الحالب اللبنا في ضرعه ، وكذاك القول ليس له في الجوف رد ، قبيحا كان أو حسن 483 5 وقال محمود الوراق : [من الوافر ولفظك حين تلفظ في جميع - فلا تكذب - مقدمة لفعلك فزته إذا أردت القول وزنا وإلا هد من أركان نبلك 484 5 وكان يونس بن عبد الأعلى( ينشد هذه الأبيات ، قوله : [ من مخلع لبسيط ] قد أفلح الساكت الصموت كلام باغي الكلام قوث ما كان قؤل له جواب جواب ما يكره الشكوث 48 5 بهجة المجالس 86/1 والعقد الفريد 2/ 240 . وما بين معقوفين منهما 482 5 البيتان في : روضة العقلاء 2 4 والتشبيهات 409 بلا نسبة 482 5 ديوانه 1٠4 عن بهجة المجالس 88/1 484 5 له في : بهجة المجالس 89/1 . ولمحمد بن أبي العتاهية في معجم الشعراء 41؛ ولباب الآداب 276 (1) يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة ، أبو موسى ، الإمام ، شيخ الإسلام ، توفي سنة 264 - . (سير 348/12) 1 يا عجبا لامري ظلو مستيق انة يمو 485 5 وقال ابن وكيع : [ من المتقارب] إذا المزء أقنعه رزقه ولم يتجاوز مدعا قدره كان على الصمت ذا قدرة قذاك الموقق ف ب رد 486 5 وقال بعض الحكماء : أربعة تؤدي إلى أربعة : الصمت [46أ] إلى السلامة ، والبر إلى الكرامة ، والجود إلى السيادة ، والشكر إلى الزيادة 487 5 وأفضل مأثور في الصمت ، قول النبي صلم : « إنا معشر الأنبياء [ فينا] بكاء» أي : قليلو الكلام 488 5 قال ابن الأعرابي : تكلم رجل عند النبي صلم فخطل في كلامه ، فقال ال ي صلم : « ما أعطي الزجل شرا ، إلا من طاعة اللسان » .
489 5 وقال بعض الحكماء لرجل سمعه يكثر كلامه : يا هذا أنصف أذنيك من سانك ، فإنما خلق لك أذنان ولسان واحد ، فاستمع أكثر مما تقول 490 5 وقال عبد الله بن الحسن بن علي عليهم السلام [لابنه] ، في وصيته له : ستغن عن الكلام بطول الفكر ، في المواضع التي تدعو نفسك فيها إلى الكلام ، فإن للقول ساعات يصرفها الخطاب ، و لا يقع فيها الصواب 485 5 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) 48 5 الفول لأفلاطون ، في المستطرف 88/1 487 5 الحديث في : النهاية في غريب الحديث 148/1 (بكأ) والعقد الفريد 2/ 260 488 5 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 7/ 467 489 5 القول لآبي الدرداء ، في العقد الفريد 2/ 472 490 5 محاضرات الأدباء 144/1 134 49 5 وقال الجاحظ(1) : كان أؤل [ كلام ] بارع سمع من سليمان بن عبد الملك ، حين خلف : الكلام فيما يعنيك خير من السكوت ، والسكوت فيما يضرك خير من الكلام ومن أجود ما يختار العاقل ، أن لا يتكلم إلا لحاجته أو حجته ، ولا نتفكر إلا في عاقبته وآخرته 49 5 وقال بعض النساك : تسكتني كلمة ابن مسعود ، عن ابن شيبة ؛ وهي قوله : من كان كلامه لا يوافق فعله ؛ فإنما يوبخ بذلك نفسه 492 5 كان لقمان الحكيم [46ب] يجلس إلى داود عليه السلام مقتبسا ، فوجده هو يعمل دزعامن حديد ، فعجب منه ، وكان لم ير دزعا قبله ، فلم يسأله قمان عما يعمل ، و لا خبره داود ، حتى تم الدرع بعد سنة ، فقاسها داود مليه السلام على نفسه ، وقال : زرد طافا ليوم قرافا ، يعني : دزع حصينة يوم قتال ، فقال لقمان : الصمت حكم وقليل فاعل 49 5 وقال شبيب بن شيبة : من سمع كلمة يكرهها ، فسكت عنها ، انقطع وها عنه 495 5 وقال بعضهم : [ من الكامل لحلم زين والسكوت سلامة إذا نطقت فلا تكن مكثارا 491 5 البيان والتبيين 1/ 305 ونثر الدر 3/ 12 (1) في ألأصل : الحافظ ... . حيث جعلت : 5492 زهر الآداب 2/ 681 5492 العقد الفريد 471/2 5494 العقد الفريد 2/ 72 495 5 البيتان في : العقد الفريد 2/ 473 بلا نسبة 13 ما إن ندمت على سكوتي مرة إلا ندمت على الكلام مرارا 496 5 وقال الربيع بن خثيم : أقلل الكلام إلا من تشع : تكبير ، وتهليل وتمجيد ، وتسبيح ، وشؤالك الخير ، وتعويذك من الشر ، وأمرل بالمعروف ، ونهيك عن المنكر ، وقراءة القران 497 5 وقال علي عليه السلام : احسبوا كلامكم من أعمالكم ، يقل كلامكم إلا في الخير 498 5 وقال عليه السلام : [ إني ] لأصمت يوما إلى الليل ، إلا من ذكر الله عز وجل 499 5 وقال سهل بن عبد الله : الخير في أربع خصال ، وبها صار الأبدال بدالا ؛ بإخماص البطون ، والصمت ، والاعتزال عن الخلق ، وسهر الليل 500 5 وقال مالك بن دينار : إذا رأيت قساوة في قلبك ، ووهنا في بدنك ، حرمانا في رزقك ؛ [47 أ] فاعلم أنك قد تكلمت فيما لا يعنيك 50 5 ويقال : ما تكلم الربيع بن خثيم بكلام الدنيا عشرين سنة 502 5 وكان رجل يجالس الشعبي ، فيطيل الصمت ، فسأله : لم لا تتكل فقال : أسمع فأعلم ، وأسكت فأسلم 496 5 العقد الفريد 3/ 150 والمختار من مناقب الأخيار 376/2 وحلية الأولياء 109/2 (1) الربيع بن خثيم بن عائذ ، أبو يزيد الثوري ، الإمام القدوة العابد ، توفي سنة 65ه سير 258/4) .
494 5 إحياء علوم الدين 3/ 65 501 5 الموشى 4 - 5 ومحاضرات الأدباء 149/1 132 503 5 وقيل : إن كسرى أنوشروان ، قال : لم أندم على ما لم أقل ، وندمت على ما قلت .
50 5 والسكوت على ضربين : [ الأول : ] سكوت عادة ، والثاني : سكوت حقيقة فأما الذي هو عادة ، فيهيج الغفلة والوسوسة ، والقسوة ، ويمني لشهوة والذي هو حقيقة ، يتولد منه الفكرة ، والرحمة ، والرقة ، والخشية ، العبرة نكل سكوت لا يهيج منه الفكر ، و لا يتولد منه العبرة ، فهو عادة ، فإن سكوت العادة بلا خشية ، و لا فكرة ، يكن الفهم والفطنة ، ويفسد النية والإرادة كل سكوت إذا كان كذلك فليس محمودا ، بل هو عليه مردود وصاحب سكوت الحقيقة أبدا ، متحير مبهوت ، ومتفكر مزهوب متذلل مرغوب ، منكس الرأس ، معتزل عن الناس ، مخالف الوسواس ، ائم المراقبة والاختراس 50 5 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : « آل أخبرك بما هو أملك بالناس ؟ قال : وأخرج لسانه ، فوضعه بين أصبعيه ، قال : فقلت : يا رسول الله ، أوكل ما نتكلم به يكتب علينا ؟ فقال 5504 تقدم تخريج القول ، ضمن خبر الملوك الأربعة ، في الفقرة (461) 5505 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 362 رقم (2616) وسنن ابن ماجة 1314/2 رقم 3973) ومسند أحمد 231/5 و235 و236 و245 137 سول الله صعلم : « ثكلت أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم 47ب] إلا حصائد ألسنتهم ؛ لن تزال سالما ما سكت ، فإذا تكلمت كتب عليك » 502 5 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، يرفعه إلى النبي صلعلم قال : « إذ اصبح ابن آدم ، أصبحت الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق الله تعالى يينا ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا » 507 5 حكي أن قاضي دامغان - وكان رجلا به وي المنظر ، عظيم اللحية ، تضلعا من العلوم ؛ حضره يوما في جملة شهود مجلسه رجل أيضا كبير اللحية ، ولكنها دون لحية القاضي ، فترددت بين الفقهاء مسألة ، وكان لقاضي يكره الخوض فيها ، فأبلغ ذلك الرجل [ من ] بين الشهود الفقهاء ، فجعل يتحدث في المسألة ؛ فزبره القاضي زبرا ، وزجره رجرا ؛ وقال معنفا له مستخفا به : لقد صدق الذي قال : إن كثرة مناب لذقن ، دليل على قلة العقل ؛ فوثب الرجل لفوره ومد يده إلى الأرض فقبلها خدمة ، وقال : يا أقضى القضاة ، ينبغي إذا قلت قولا أن تفكر فيه عنى بذلك أن لحية القاضي أكبر من لحيته ؛ فكأنما ألقم القاضي حجرا ، وسكت ؛ وتواثب الشهود خارجين عن مجلسه ، وهو لا يذري مما أصابه 50 5 الحديث في : سنن الترمذي 208/4 رقم (24٠7) ومسند أحمد 3/ 95 وحلية الأولياء .9 138 ذكر آفات المنطق 508 5 تكلم ابن السماك(1) يوما وجاريته تسمع كلامه، فلما دخل قال : كيف سمعت كلامي ؟ قالت : ما أحسنه لولا أنك تردده [48ا] قال : إنما أردده ليفهمه من لم يفهمه ، قالت : إلى أن يفهمه من لم يفهمه ، يمله من فهمه .
509 5 قال : ودخل بعض المخالفين على مروان ، فقال له : الحمد لله الذي ردك على عقبك ، فقال : ومن رد إليك فقد رد على عقبه ؟ فسكت ، وعلم أنه أخعطا .
51 5 وتكلم ربيعة الرأي(1) يوما ، وأكثر الكلام ، فأعجبته نفسه ، وإلى جانبه عرابي ، فقال : يا أعرابي ، ما تعدون البلاغة ؟ قال : قلة الكلام ؛ قال : فما تعدون العي ؟ قال : ما كنت فيه منذ اليوم 511 5 وقال رجل لأبي العيناء : أشتهي أن أرى الشيطان ؛ قال : انظر في المرأة 512 5 وقال رجل : سمعت منتجع بن نبهان يقول : دخلت البصرة مع تي 508 5 البيان والتبيين 104/1 وعيون الأخبار 178/2 ولباب الآداب 352 والعقد الفريد 2/ 475 ومحاضرات الأدباء 121/1 (1) هو محمد بن صبيح ، أبو العباس العجلي ، الزاهد ، العابد ، القدوة ، توفي سنة 183 . (سير 328/8) .
51 5 بهجة المجالس 1/ 62 والعقد الفريد 261/2 (1) في الأصل : ربيعة الرازي ، تحريف ، وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، مفتي المدينة عالمها ، المشهور بربيعة الرأي (سير 89/6) 511 5 في نثر الدر 1٠6/3 وجمع الجواهر 114 للجماز 5512 باختصار في : الأغاني 8/18 139 الؤمة ، فدخلنا الجامع فمررنا بحلقة قوم يناظرون في الفقه ، فنظر أحدهم لى ذي الرمة ، وكانت البداوة عليه بينة ، فظنه غبيا بأمور الدين لما رأى عمليه من البداوة ، فقال له : يا أعرابي ، قال له ذو الرمة : ما تشاء ؟ قال أيجوز للمرء أن يشهد بما لا يرى ؟ قال : نعم ؛ فضحك ، وظن أنه ق قع ؛ ثم قال : وكيف يا أعرابي ؟ قال : أنا أشهد أن أباك ناك أمك قال : فصار ذلك الرجل بعد ذلك يصيح به الصبيان في الأزقة : نحن شهد بشهادة الأعرابي ؛ فود لو ساحت الأرض به ولم يكلمه 513 5 وقال الحجاج للحطيط : ما قولك في عبد الملك بن مروان ؟ قال ! قولي في رجل أنت [ من ] خطاياء ، قال : فهل [48ب] هممت بي قال : نعم ، ولكن حال بينا بير ، وقد أعطيت لك عهدا ، لئن سألتن أصدقنك ، ولئن خليتني لأطلبنك ، وإن عذبتني لأصبرن لك ؛ فأمر فقتله 51 5 قال بعضهم : [ مجزوء الكامل] البس أخاك عل ى عيوبه استر وغط على ذنوب واضبز على سفه السفي ه وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا وكل الظلوم إلى حسيب 51 5 وقال بعض الحكماء : أنصت لذي جميل لتسلم منه ، ولذي علم لتفهم عنه 514 5 الأبيات للإمام علي ، ديوانه 12٠ عن العقد الفريد 421/2 140 فضل الكلا 516 5 بالكلام يؤمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويعظم الله تعالى ويسبح بحمده البيان من الكلام ، وهو الذي من به على عباده : (خلق الايسكن لايخاعلمه البيان) [الرحمن : 3 - 4] .
العلم كله لا يؤديه إلى القلب إلا اللسان ، ينفع المنطق عاما ، لقائله وسامعه ومن بلغه ، ويقع الصمت خاصا لفاعله ، وأعدل ما نييل في المنطق والصمت ، قولهم : الكلام في الخير ، كله أفضل من الصمت 517 5 وقال عبد الله بن المبارك صاحب «الرقائق » ، يرثي مالك بن أنس المدني : [من الطويل ] صموت إذا ما الصمت زين أهله وفتاق أبكار الكلام المخنم وعى ما وعى القران من كل حكمة وسيطت له الآداب باللحم والدم 518 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : [ترك ] الحركة غفلة 51 5 وقال بكز المزني : طول الصمت خرسة .
52 5 وقالوا : الصمت [9، أ] نوم ، والكلام يقظة 5516 (1) في الأصل : أفضل من الكلام ! .
511 5 ديوانه 61 عن العقد الفريد 221/2 و474 518 5 العقد الفريد 474/2 وما بين معقوفي هوته 519 5 العقد الفريد 2/ 474 52 5 العقد الفريد 2/ 474 141 521 5 وقالوا : ما من شيء ثني إلا قصر ، إلا الكلام فإنه كلما ثني طال 522 5 وقال الله عز وجل حكاية عن يوسف عليه السلام والملك : ( فلما كلمع قال إنك آليوم لدينا مكين أمين) [يوسف : 54] ولم يقل : فلما سكت ذكر الفصاحة وفضل المنط 523 5 قال ابن سيرين : ما رأيت على امرأة أجمل من شحم ، وما رأيت على الرجل أجمل من فصاحة .
524 5 وقال الله عز وجل فيما ذكره عن موسى عليه السلام حين قال : ( وأخى قون هو افصح مني لسانا فأرسله معي ردعا يصدق ان لناف ان يكزبون) [القصص : 34] 52 5 وقال بعضهم : [ من مجزوء الكامل الصمت شيمته فإن أبدى مقالا كان فضلا أبدى السكوت فان تكل لم لم يدغ للقول فضلا 526 5 قال أبو تمام الطائي : تذاكرنا في مجلس سعيد بن عبد العزيز ، الكلام وفضله ، والصمت ونبله ، فقال : ليس النجم كالقمر ، إنك تمدح لسكوت بالكلام ، ولا تمدح الكلام بالسكوت 521 5 العقد الفريد 475/2 522 5 العقد الفريد 475/2 525 5 العقد الفريد 475/2 بلا نسبة 526 5 زهر الآداب 681/2 142 52 5 قال الجاحظ(1) : كيف يكون الصمت أنفع من الكلام [ ونفعه لا يكاد يجاوز صاحبه ، ونفع الكلام] يخص ويعم ، والزواة لم تزو سكوت لسامعين ، كما روت كلام الناطقين ؛ فبالكلام أرسل الله تعالى أنبياءه بالصمت ، ومواضع الصمت المحمودة قليلة ، ومواضع [49ب] الكلام لمحمودة كثيرة، وبطول الصمت يفسد اللسان (1) 528 5 وكان يقال : محادثة الرجال ، تلقيح لألبابها 52 5 وذكر الصمت في مجلس سليمان بن عبد الملك ، فقال : إن من تكلم أحسن ، يقدر أن يسكت فيحسن ؛ وليس من سكت فأحسن ، يقدر أن يتكلم فيحسن 53 5 كان يقال : ما الإنسان لولا اللسان ، إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة 53 5 وقال بعض حكماء العرب : المرء بأصغريه قلبه ولسانه ، إن نطق نطو ي ، وإن قاتل قاتل بجنان 536 5 وكان يقال : المرء مخبوء تحت لسانه 521 5 زهر الآداب 681/2 وما بين معقوفين منه 1) في الأصل : الحافظ . تحريف 2) في البيان : الييان 528 5 البيان والتبيين 159/1 وزهر الآداب 2/ 681 529 5 زهر الآداب 681/2 53 5 محاضرات الأدباء 123/1 بلا نسبة ، وفي بهجة المجالس 55/1 لخالد بن صفوان 53 5 البيان والتيين 171/1 وبهجة المجالس 55/1 والعقد الفريد 288/2 ومحاضرات الأدباء 123/1 531 5 بهجة المجالس 55/1 143 533 5 وقال الجاحظ : قال أبو الحسن : قيل لإياس بن معاوية : ما فيك عيب الا كثرة الكلام ، قال : أتسمعوني أقول صوابا أم خطأ ؟ قالوا : بل صوابا ، قال : فالزيادة من الخير خير 53 5 وقال العباس بن خالد : إن الكلام يحلل الفضول اللزجة الغليظة ، الت تتعرض في اللهوات ، وأضل اللسان ومنابت الأسنان 53 5 وقال علي بن العباس الرومي : [ من مجزوء الكامل] ولقد سئمت مآربي فكأن أطيبها خبيث ميكل اشمه أبدا حديث بمالا الح 70 - 52 5 وقال الحسن البصري لمطرف بن عبد الله بن الشخير ال لما مطرف [ عظ أصحابك ؛ فقال مطرف : ] إني أخاف أن أقول ما لا أفعل فقال الحسن : يرحمك الله ، وإننا نفعل ما نقول ! لود الشيطان لو ظفر بهذه منكم [50أ]فلم يأمر أحد بمحروف ، ولا ينهى عن منك 537 5 وقال الذين فضلوا الكلام : إنما بعث الله الأنبياء بالكلام ، ولم يبعثهم بالسكوت ، ووصف فضل الصمت بالكلام ، ولم يوصف بالصمت 533 5 البيان والتبيين 99/1 وزهر الآداب 1/ 157 534 5 زهر الآداب 159/1 وجمع الجواهر 11 53 5 ديوانه 397/1 وفيه تخريجه ، وزد عليه : البصائر والذخائر 198/6 ومعجم الأدباء 2534/6 53 5 الكامل للمبرد 316/1 وما بين معقوفين منه (1) مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي ، أبو عبد الله ، الإمام القدوة ، الحجة ، توفي سنة 86ه . (سير 4/ 187) 537 5 العقد الفريد 474/2 4 538 5 وقال الجاحظ : إن للسان أدلة يظهرها البيان ، وشاهد يعبر عن الصمت ، وحاكم يفصل بين الخصوم ، وناطق يرد به الجواب ، وشافع درك به الحاجة ، وواصف يوصف به الأشياء ، وواعظ ينهى به عن لقبيح ، ومقر يرد به الإخوان ، ومعتذز يذهب الضغينة ، ومله يرتة و لأسماع ، ورادع يجلب المودة ، وحاصد يستأصل العداوة ، ويستوجب المحبة ، ومؤتس يذهب الوحشة .
539 5 وحكي أن المأمون انفرد يوما من عسكره فمر بحي من أحياء العرب، فنظر إلى صبي قائم يملأ قربة وهو يصيح : يا أبة اشدد فاها ، فقد غلني فوها ، لا طاقة لي بفيها قال : فعجب المأمون من فصاحته على صغره ، فقال له : من أنت ارك الله فيك ؟ فتسمى له ، ثم قال له الصبي : فمن أنت ؟ قال المأمون من بني آدم ، قال : صدقت ، فمن أي بني آدم ؟ قال : من خيارهم قال : فأنت إذا من العرب ، فمن أي العرب ؟ قال : من خيارهم ، قال .
من مضر إذا ، قال : فمن أيها ؟ قال : من خيارهم ، قال : فمن قريش الله ، فمن أيهم ؟ قلت : ممن يحسدني بنو هاشم كلهم ، قال : فتباعد ني ، وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته [50ب] قال المأمون: فأعجبني ذكاؤه، وقلت له: أيما أحب إليك، مئة ينار معجلة ، أو عشرة آلاف مؤجلة ؟ قال : لست أبيع عاجلا بأجل ، أوما لمت أن الؤعود مثل غرس العود ، بين أن يدركه العطب ، وبين أن يدرك 536 5 المستجاد من فعلات الأجواد 262 منه الرطب . فبينا نحن كذلك إذ خرج شيخ ضعيف من البيت ، فحاولت أخذ الصبي ، فقال : أنا شيخ ضعيف ، وإن له والله والدة مثلي ف الضعف الكبر، ومالنا جميعا سواه، فلا تحرمناه . فأمرت له بمئة دينار وانصرفت دكر الجواب المشكت ، والقيام بالحجة 54 5 قيل : مرض الوايق ، فدخل إليه الحسن بن سهل ، يتكلم في العلة وعلاجها ، وما يصلح للوايق من الدواء والعلاج والغذاء ، أحسن كلام ؛ فحسده محمد بن عبد الملك الزيات - وكان حسودا - وقال له : من أين لك مذا العلم يا أبا محمد ؟ قال له : كنت أستصحب من أهل كل صناعة ؤساءها ، فأتعلم منهم ، ثم لا أزضى إلا ببلوغ الغاية ، فقال له محمد وكان حسودا - : متى كان ذلك ؟ قال : في زمان قلت في ما قلت : [من الرجز لى الاأمير الحسن استنجدته أي مراد ومناخ ومحل سيف أمير المؤمنين المنتضى حصن ذي الرياستين المعتدل باؤك الغر الألى جدهم كسرى أنوشروان والناس همل من كل ذي تاج إذا قال مض كلث الذي قال ، وإن هم فعل [51] فخجل محمد بن عبد الملك الزيات ، وعدل عن الجواب 541 5 وقيل للربيع بن خثيم وهو مريض : ألا ندعو لك الطبيب ، قال : قد 540 5 ديوانه 58 والأغاني 1/23» 54 5 بهجة المجالس 387/1 والتذكرة الحمدونية 338/4 ومحاضرات الأدباء 29/2) أردت ذلك ، فذكرت عادا وثمودا ، وعلمت أن كان فيهم الداء المداوي ، فهلكوا جميعا .
54 ع قيل لأسلم بن زرعة [ الكلابي ] : إن انهزمت من أصحاب مرداس غضب عليك الأمير ؛ قال : يغضب علي وأنا حي ، خير من أن يرضى و ميت .
543 5 قدم إياس بن معاوية خصما إلى قاضي عبد الملك ، فقال له القاضي أتقدم شيخا كبيرا ؟ قال : الحق أكبر منه ؛ قال : اسكت ، قال : فمن ننطق بحجتي ؟ قال : ما أظنك تقول حقا حتى تقوم ، فلما قام ، قال لا إله إلا الله ؛ فدخل القاضي على عبد الملك فأخبره ، فقال : اقض حاجته الساعة ، وآخرجه عن الشام ، لا يفسد أهلها علي 54 5 قيل : دخل المأمون يوما على بعض دواوينه فرأى غلاما جميل الوجه وعلى أذنه قلم ، فقال : من أنت يا غلام ؟ قال : أنا ، يا أمير الم نين لناشيء في دؤلتك ، المتقلب في نعمتك ، المؤمل لخدمتك ، الحسن بن رجاء ، خادمك وابن خادمك ؛ فقال المأمون : أحسنت يا غلام بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول ثم أمر أن يرفع من الديوان إلى مراتب الخاصة ، ويعطى مئة ألف دزهم .
541 5 الكامل للمبرد 1178/3 والتذكرة الحمدونية 2/ 397 والعقد الفريد 148/1 وعيون الأخبار 163/1 والمستطرف 91/2 542 5 عيون الأخبار 71/1 ونثر الدر 2/ 161 والعقد الفريد 271/2 وثمرات الأوراق 83 554 العقد الفريد 131/2 وإعتاب الكتاب 167 وأسرار الحكماء 138 وفيه مزيد تخريج 147 54 5 وقال إبراهيم بن العباس الصولي في الفضل بن سهل : [من مجزوء الكامل [51ب] يمضي الأمور على بديهته وتريه فكرته عواقبه 546 5 ولما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قول النجاشي في ? حي عجلان : [من الطويل ] فبيلة لا يغدرون بذمة و لا يظلمون الناس حبة خردل فقال عمر : وددت لو أن إل الخطاب هكذا ؛ فلما سمع قوله : (لما يردون الماء إلا عشية إذا صدر الوزاد عن كل منهل فقال عمر : وما أحب كل هذه الذلة 547 5 دخل معن بن زائدن على أبي جعفر المنصور ، فقال له : كبرت يا معن قال : في طاعتك يا أمير المؤمنين ، قال : وإنك لجلد ، قال : على أعدائك ؛ قال : وإن فيك لبقية ؛ قال : هي لك [يا أمير المؤمنين ) قال : أي الدولتين أحث إليك ؟ أو أبغض ؟ دؤلتنا أم دولة بني أمية ؟ قال ذلك إليك يا أمير المؤمنين ، إن زاد بؤك على برهم كانت دولتك أحب إلي ؛ وإن زاد برهم على برك ، كانت دولتهم أحب إلي ؛ قال : صدقت 548 5 وقال الصاحب بن عباد ، في هذا المعنى : [ من الطويل 545 5 ديوانه 128 (ضمن الطرائف الأدبية) 546 5 الشعر والشعراء 33٠/1 - 331 وزهر الآداب 19/1 - 20 والزهرة 794/2 547 5 وفيات الأعيان 275/5 وزهر الآداب 2/ 842 والعقد الفريد 129/2 وبهجة المجالس 95 548 5 ليسا للصاحب ولا هما في ديوانه ، وهما لأبي أحمد بن أبي بكر الكاتب ، في : يتيمة الدهر 67/4 ؛ وبلا نسبة في : حياة الحيوان 1/ 527 148 ياذا لم يكن للمرء في دولة امري صيب ولا حظ تمنى زوالها و وما ذاك من بغض لها غير أنه يرجي سواها فهو يهوى انتقالها 544 5 لقي خالد بن صفوان الفرزدق ، فقال : لا مرحبا [52أ] بهذا الوجه الذي و رأينه صواحث يوسف لما أكبرنه ، و لا قطعن أيديهن ؛ قال : لا مرحبا بهذا الوجه ، الذي لو رأته صاحبة موسى لما قالت : ( يتأبت استعجرة إت ير- صح ص غير من استعجرت القوي الأمين) [القصص : 26] .
55 5 وزوي عن عروة بن الزبير ، أنه سأل عبد المك بن مروان أن يرد عليه سيف عبد الله بت الزبير ، فأخرجه إليه في سيوف منتضاة ، فأخرجه عروة من بينها ؛ فقال له عبد الملك : بم عرقته ؟ فقال : مما قال النابغة : [من العطويل ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب 55 5 وقال رجل لابن عباس رضي الله عته : إلى أين تذهب الأرواح إذا فارقت الأجساد ؟ قال : إن قلت لي : أين يذهب ضوء المصباح عند ذهاب لأدهان ؟ أخبرتك 55 5 قيل : أصاب بعض اليونانيين نفسين من الحرس في عسكره قد ناما فقتلهما ؛ فقيل له : لم فعلت ذلك ؟ فقال : تركتهما على ما وجدتهما مليه 5549 جمع الجواهر 14٠ 550 5 ربيع الأبرار 258/4 . وبيت النابغة الذبياني في ديوانه 60 55 5 أدب الدنيا والدين 22 144 553 5 وقال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم(1) : ما لنا نكره الموت ؟ قال : لأنكم أخربتم آخرتكم ، وعمرتم دنياكم ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب ؛ فلو أخربتم دنياكم ، وعمرتم آخرتكم ، لأحببتم الانتقال من لخراب إلى العمران 554 5 وعن الأصمعي قال : كان أبو الهول الحميري قد هجا الفضل بن يحيى البرمكي [52ب] ثم أتاه فيما بعد راغبا إليه ، فقال له : ويلك ! بأي وجه للقاني ؟ قال : بالوجه الذي التصى به ربي عز وجل ، وذنوبي إليه أكش وأعظم ؛ فضحك منه ووصله .
555 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : ذبحنا شاة فتصدقنا بها إلاكتفها ؛ قلت .
يا رسول الله ، ما بقي منها إلا كتفها ، فقال : « كلها بقيت إلا كتفها » 556 5 وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : والله لأشتمنك شئما يدخل عك قبرك ؛ فقال : معك والله يدخل لا معي 557 5 وقال هشام بن عبد الملك يوما : من يسبني ولا يفحش ، وهذا المطرق له ؟ فقال له أعرابي : ألقه يا أحول ؛ فقال : خذه قاتلك الله 553 5 عيون الأخبار 2/ 37٠ والتذكرة الحمدونية 2٠1/1 1) أبو حازم الأعرج ، هو سلمة بن دينار ، الإمام القدوة ، الواعظ الزاهد ، توفي سنا 141ه . (سير 96/6 55 5 عيون الأخبار 29/2 ووفيات الأعيان 29/4 والوافي بالوفيات 9/24) 5555 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 254 رقم (247٠) ومسند أحمد 6/ 50 وحلية الأولياء 55 5 نثر الدر 2/ 17 والكامل 2/ 982 557 5 نثر الدر 6/ 491 15 558 5 ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيان يلعبون ، ففروا كلهم إل عبل له بن الزبير رضي الله عنه، فقال له عمر: لم لا تفر كما فر أصحابك ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ، ليست الطريق ضيقة فأوسع لك ، ولا أنت ظالم فأزهبك ، ولا جنيت جناية فأخافك 559 5 وقال رجل لهشام الفوطي : كم تعد ؟ قال : من واحد إلى ألف وأكثر ؛ فقال : ما أردت هذا ، كم تعد من السن ؟ قال : اثنتين وثلاثيت [ سنا ] ، ستة عشر من فوق ، وستة عشر من أسفل ، فقال له : لم أرد هذا ، كم لك من السنين ؟ قال : والله ما لي منها شيء ، السنون كلها لله تعالى ؛ فقال : يا هذا ما سنك ؟ قال : عظم ، فقال : فابن كم ؟ قال ابن اثنين ، رجل وامرأة ؛ فقال : كم أتى عليك ؟ قال : لو أتىا (53ا] علي شيء لقتلني ؛ قال : فكيف أقول ؟ قال : قل : كم مضى من عمرك ؟
56 5 ودخل بعض الحسبانية على المأمون ، فقال لثمامة بن أشرس : كلمه ، قال له : ما تقول ، وما مذهبك ؟ قال : أقول : إن الأشياء كلها على التوهم والحسبان ، وإنما يدرك منها الناس على قدر عقولهم ، ولا حق في لحقيقة . فقام إليه ثمامة ، فلطمة لطمة سودت وجهه ؛ فقال : يا أمي المؤمنين ، أيفعل بي هذا في مجلسك ؟ فقال له ثمامة : وما فعلت 555 البصائر والذخائر 70/4 وربيع الأبرار 70/2 والعقد الفريد 35/4 551 5 بهجة المجالس 1/ 1٠4 والأذكياء 133 والمستجاد 254 والأجوبة المسكتة 81 وسير أعلام لنبلاء 1٠/ 547 وثمرات الأوراق 315 (1) هشام بن عمرو الفوطي ، أبو محمد ، المعتزلي الكوفي ، صاحب ذكاء وجدال وبدعة سير 1٠/ 547) 5560 العقد الفريد 2/ 7 .
151 بك ؟ قال : لطمتني ! قال : ولعلي إنما دهنتك بالبان ؛ ثم أنشأ يقول من مجزوء الكامل ] ولعل آدم أمن والأب حوا في الحساب لعل ما أبصرت من بيض الطيور هو الغراب عساك حين قعذت قد ت وحين جثت هو الذها (عسى البنفسح زئبق عسى البهار هو الشذاب1) عساك تأكل من خرا ك وأنت تحسبه الكباب 561 5 وقال عمرو بن سعيد : كنت على حرس المأمون ، فخرج ليلة يتفقد لحرس ، فعرفته ولم يعرفني ؛ فقال : من أنت ؟ قلت : عمرؤ - عمرك الله - بن سعيد - أسعدك الله - بن سالم - سلمك الله - . فقال : أنت تكلؤنا منذ الليلة ؟ قلت : الله يكلؤك ، وهو ( خير حفظا وهو أرحم الرحمين) [يوسف : 64] فقال المأمون : [من الرجز ] إن أخا الهيجاء من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك من إذا صرف زمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك [ادفعوا إليه أربعة آلاف دينار : قال عمرو : وددت لو أن الأبيات طالت] 5566 قيل : كانت عند أبي الحارث جميز كراعية المغنية ، فأرادت (1) السذاب : هو البقل (تاج العروس « سذب») 561 5 الصداقة والصديق 50 وربيع الأبرار 245/5 ومختصر تاريخ دمشق 115/14 والمستطرف 203/1 والزيادة من مصادر الخبر . وقد مضت الأشطار برواية أخرى برقم (95) 152 لانصراف ، فقال : أسرجوا لها الأشهب ، فقالت : ذاك يمشي إلى خلف ، قال : اجعلي ذنبه إلى ناحية بيتكم 563 قيل : رمى المنوكل عصفورا فأخطأه ، فقال له عبادة : أحسنت يا مولاي ، فقال : ويلك ، هو ذا تهزأ بي ، كيف أحسنت ؟ قال : إلى العصفور .
56 5 ولما ظفر الحجاج بن يوسف بعمران بن حطان ، قال : اضربوا عنق ابن الفاجرة ؛ فقال عمران : بئس ما أدبك قومك يا حجاج ! كيف أمنت أن أجيبك بمثل ما لقيتني به ? أبعد الموت منزلة أصانعك عليها ؟ فأطرق لحجاج واستحيى ، وقال : خلوا عنه ؛ فقال له أصحابه : والله ما أطلقك بالما الله ، فارجغ معنا إلى قتاله ، فقال : يدا مطلقها ، واسترق ردب معتقها ؛ ثم أنشد يقول : [ من الكامل ] أقاتل الحتجاج عن سلطانه بيد تقر بأنها مولاثة محي إذا لأخو الدناءة والذي عفت على عرفانه جهلاته تحدث الأكفاء أن صنائعا غرست لدي فحنظلت نخلاته أأقول جرت علي إني فيكم لأحق من جارت عليه ولاته تالله لاكدث الأمير بالة وجوارحي وسلاحها الاته 563 5 ربيع الأبرار 123/2 ونثر الدر 21٠/2 وجمع الجواهر 9 564 5 الجليس والأنيس 240/1 - 241 والبصائر والذخائر 5/ 190 (مختصرا) وزهر الآداب 155 وشعر الخوارج 31 وأخبار أبي تمام للصولي 206 وإعتاب الكتاب 61 . وقال ابن الأبار : ذكر عمران بن حطان في هذه الحكاية وهم ، لأنه كان من القعدة ، ولم يكن يحضر القتال ، وإنما و عامر أخو عمران 152 565 5 [54ا] وقال معاوية لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهما - وكان عجيب الجواب - : إن فيكم لشبقا يا بني هاشم ! قال : هو منا في الرجال ومنكم في النساء 566 5 وقال رجل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : والله لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا ؛ فقال عمر رضي الله عنه : لكنك لو قلت عشرا لم تسمع واحدة 561 5 وقال رجل : حدث أحمد بن أبي دواد(1) قال : ما رأيت رجلا عرض على الموت فلم يكترث به ، و لا عدل عنه إلا يم بن جميل الخارجي ، وكان قد خرج على المعتصم فرأيته وقد جيء به أسيرا ، فأدخل عليه في يوم مؤكب ، وقد جلس المعتصم للناس جلوسا عاما ، ودعا بالسيف والنطع ، لما مثل بين يديه ، ونظره المعتصم ، فأعجبه حسن قده ، ومشيته إلى الموت غير مكترث له ، فأطال الفكرة فيه ، ثم استنطقه لينظر أين عقله ولسانه من جماله ، فقال له : يا تميم ، إن كان لك عذر فأت به ، فقال : أما إذا أذن أمير المؤمنين قي الكلام فإني أقول : الحمد لله ( الذي أحسن فل ر2سرر» يه خلقهر وبدا خلق الانسن من طين الحرجعل سلم من سللة من ماء مهين لاح ص سمح السجدة : 7 - 8] يا أمير المؤمنين : جبر الله بك صدع الدين ، ولم بك شعث 56 5 بهجة المجالس 97/1 وربيع الأبرار 83/2 ومحاضرات الأدباء 469/3 566 5 القول للأحنف في : محاضرات الأدباء 462/1 وبلا نسبة في : عيون الأخبار 1/ 285 والكامل 2/ 982 5567 العقد الفريد 158/2 وبدائع البدائه 337 ، وثمرات الأور 309 وفي فوات الوفيات 3/ 232 بين الرشيد ومالك بن طوق (1) في الأصل : أحمد بن أبي داود الطائي رض ال عنه 15 المسلمين ، وأخمد بك شهاب الباطل ، وأبان سبل الحق ؛ إن الذنوب يا أمير المؤمنين تخرس الألسنة ، وتصدع الأفئدة [54ب] ؛ وايم الله لقد عظمت الجريرة ، وانقطعت الحجة وساء الظن ، ولم يبق إلا عفوك، و نتقامك ، وأنت إلى العفو أقرب ، وهو بك أشبه ؛ ثم أنشد يقول : [ من لطويل ] أرىا الموت بين النطع والسيف كامن يلاحظني م حيثما أتلفت وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي وأي أمرىء مما قضى الله يفلت ؟
فمن ذا الذي يأتي بعذر وحجو وسيف المنايا بين عينيه مصلت يعز على الأؤس بن تغلب موقف يسل عليه السيف فيه ويسكت وما جزعي من أن أموت وإنني لأعلم أن الموت شيء مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من حسرة تتفتت وتجي أراهم حين أنعى إليهم قد لطموا تلك الخدود وصوتوا إن عشت عاشوا سالمين بغبطة أذود الردى عنهم ، وإن مت موتوا وكم فائل : لا يبعد الله داره وآخر جذلان يسر ويشمت قال : فبكى المعتصم ، وقال : « إن من البيان لسحرا » كما قال سول الله صلم، كاد والله يسبقني السيف بالعذل ، وقد وهبتك لله ولرسوله لصبيتك ، وقد عفوت عنك ؛ ثم عقد له ولاية، وخلع عليه، وأعطاء خمسين ألف دينار 568 5 قيل : أتى معن بن زائدة بأسراء ، فعرضهم على السيف ، فقال 568 5 المستجاد من فعلات الأجواد 91 155 بعضهم : نحن أسراؤك أيها الأمير ، ونحن نحتاج إلى شيء من الطعام ، أمر لهم بذلك ، وأتي بأنطاع [55أ] فبسطت وجيء بالطعام ، فقال رجل لأصحابه : أمعنوا في الأثل ، ومعن ينظر إليهم ، ويتعجب منهم ، فلم فرغوا من أكلهم ، قام ذلك الرجل فقال : أيها الأمير قد كنا أسراك ، ونحن الآن أضيافك ، فانظر ما تصنع بأضيافك ! فعفا عنهم ، وخلى سبيلهم فقال له من حضر : ما ندري أيها الأمير ، أي يوميك أشرف ، يوم ظفرك، م يوم عفوك 69 ه قيل : دخل رجل على كسرى [أبرويز ] ، فشكا إليه عاملا غصبه عل ضيعة له ، فقال : منذ كم هي في يدك ؟ قال : منذ أربعين سنة ، قال : فما عليك أن يأكل عاملي منها سنة واحدة ! قال : ما كان على الملك أن يترك هرام [جور ] على الملك سنة واحدة ؟ فقال : ادفعوا في قفاه أخرجوه ؛ فأمكنه التفاتة فقال : دخلت بمظلمة وخرجت باثنتين ؛ فقال كسرى : ردوه ؛ فأمر برد ضيعته ، وجعله من خاصته 57 5 وقال يحيى بن أكثم : كنت في مجلس بالبصرة ، فجاءني رجل فقال أخبرني عن النبي صلم حين أخذ بيد علي رضي الله عنه ، فأقامه للناس وقال : « من كنت مؤلاه فعلي مؤلاه » أبأمر الله تعالى فعل أم يه ؟ فسكث عنه ثم إنه حدث بالحديث بعض الفقهاء ، فقال لي : فلم لا تجيبه قلت : وما كنت لأجيبه ، إن قلت برأيه نسبته إلى خلاف ما قال الله تعالى 566 5 المحاسن والمساوى 218/2 والمحاسن والأضداد 24 . وما بين مجعمعفوفين منهما 57 5 الحديث في : سنن الترمذي 79/6 رفم (3713) 15 جيمرتة قال : (وما ينطق عن الهوي الثم إن قو إلا وحى يوحى ) [النجم : 3 - 4] وإن و للت : بأمر الله تعالى [55ب] قال : فلم خالفوه واتخذوا وليا غيره 571 5 وقالت اليهود للنبي صلم : لم لا نطقت في المهد ، كما نطق عيسى بن ريم ؟ قال : « إن الله تعالى خلق المسيح من غير ذكر ، فلولا أنه نطق في المهد ما كان لمريم عليها السلام عذر ، وأخذت بما يؤخذ مثلها ؛ وأنا ولدت ن أبوين 557 قيل للمسيح عليه السلام : ما بال المشايخ أحرص على الدنيا من الصبيان ؟ قال : لأنهم ذاقوا من طعمها ما لم يذقه الشباب .
57 5قيل : أتي أبو مسلم - برجل من عسكر عدوه ، فأمر بضرب عنقه ، فقال : أيها الأمير ، إنك إن قتلتني ذهبت الأموال التي عندي ؛ قال : فمن لي بها ؟ فال : أيها الأمير ، الأمان لي إن صدقت عما عندي ، ووالله لا كذبت ؟ قال : لك الأمان ؛ قال : والله ما عندي شيء ! فضحك أبو مسلم ، وقال له : إن أطلقتك واصطنعتك تواظب على خدمتك ، أو تكثر علينا عدونا ؟ قال : أصلح الله الأمير ، مقامي مع عدوك أصلح لك ، بال : ولم ؟ قال : لأني أول منهزم أو مأسور ؛ فضحك منه وأطلقه 574 5 قال أبو الطيب [ اليزيدي ] : أخذ رجل ادعى النبوة في أيام المهدي 57 5 المستجاد من فعلات الأجواد 25٠ 572 5 محاضرات الأدباء 329/2 والبصائر والذخائر 8/ 13٠ ونثر الدر 156/4 والتذكرة الحمدونية 136/3 557 (1) أبو مسلم الخراساني هو عبد الرحمن بن مسلم ، هازم جيوش الدولة الأموية ، القائم بإنشاء الدولة العباسية ، قتل سنة 137ه . (سير 48/6) 57 5 العقد الفريد 6/ 143 ووفيات الأعيان 188/6 ونثر الدر 213/2 ونهاية الأرب 14/4 15 أدخل عليه ، فقال له : أنت نبي ؟ قال : نعم . قال : وإلى من بعثت قال : ما تركتموني أذهب إلى أحد ؟ ساعة بعثت وضعتموني في الحبس فضحك المهدي وخلى سبيله 57 5 قيل : صاح رجل بالمأمون : يا عبد الله ، يا عبد الله ؛ فقال له : [56أ] تدعوني باسمي ؟ فقال : يدعى الله تعالى باسمه ، ولا تدعى أنت ناسمك !
576 5 وقيل : أتي الحجاج بعشرة من الخوارج فأمر بضرب أعناقهم ، فقتل تسعة ، فلما قدموا العاشر رفع طرفة إلى الحجاج ، وقال : يا حجاج ، إد نا أسرفنا في الذنب ، فما أسرفت في العفو ؛ فقال : أف على هذ لجيف ، والله لو قالها أحد منهم قبل ، ما قتلت منهم أحدا ؛ خلوا عنه ؛ اطلقه بكر النحو والنحو عنين 57 5 ومن فضائل هذا العلم : السلامة من اللحن وشناعته ، والتجرد من ش3 قباحته ؛ فقد روي عنا نلعبي أنه قال : اللحن في الشريف كالجدري في لوجة 57 5 قال الحسن : والجدري في الوجه ، أحسن من اللحن في اللسان 574 5 وقال بعضهم : [ من الوافر ] 57 5 العقد الفريد 173/2 - 174 57 5 البيتان بلا نسبة في : عيون الأخبار 169/2 وأدب الدنيا والدين 434 وحياة الحيوان الكبرى 754 158 وما حسن الرجال لهم بفخ هر إذا ما أخطا الحسن البيان فى بالمرء عيبا آن تراه له وجه وليس له لسان 58٠ 5 وقال رسول الله صعلم : « ولدت في عبد مناف ، وأرضعت في سعد بن بكر ، فأنى يأتيني اللحن ؟ » . وإنما قال ذلك أنفة منه وتنزها منه 581 5 وقال أبو الأسود الدؤلي : إني لأجد للحن غمزا كغمز اللحم 58 5 وقال الحسن : من بدا استعرب ، وما شيء أقعد بالرجل من اللحن في منطقه 582 5 وسمع الحجاج رجلا يلحن ، فقال : [56ب] أما يستحيي أحدكم أن يكون مثل عبده 584 5 وقال عبد الملك : اللحن في الكلام ، أقبح من التفتيق في الثوب تفيمر 58 5 ودخل أعرابي في الشوق ، فسمعهم يلحنون ، فقال : سبحان الله، يلحنون ويربحون ، ونحن لا نلحن ولا نربح 586 5 وقال سعيد بن سلم(1) : دخلت على الرشيد فبهرني هيبة وجمالا ، فلما حن خف في عيني 58 5 عيون الأخبار 158/2 584 5 عيون الأخبار 158/2 والعقد الفريد 478/2 58 5 عيون الأخبار 159/2 ومعجم الأدباء 23/1 وربيع الأبرار 42/2 58 5 معجم الأدباء 25/1 وربيع الأبرار 34/2 ونثر الدر 5/ 70 (1) في الأصل : سعد بن سليمان ، خطأ ! صوابه : سعيد بن سلم ، أبو محمد الباهلي ، ان بصيرا بالحديث والعربية ، توفي سنة 217ه . (تاريخ الإسلام 80/5 والوافي بالوفيات (225/ 59 587 5 وسمع أعرابي واليا يخطب، فلحن، فقال: أشهد أنك وليت بقضاء وقدر 588 5 ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم يتناضلون فأساؤوا الرمي فقال : بئس ما رميتم ؛ فقال بعضهم : إنا قوم متعلمين ؛ فقال : إساءتك ي لحنكم ، أشد من إساءتكم في رميكم 586 5 ولحن رجل عند أبي عمرو بن العلاء، فسمعه؛ فقال : لا أراك إلا نذلا 59 5 وجاء رجل إلى الحسن فقال له : كيف أنت يا أبو سعيد ؟ فأخذ الحسن بلحية لرجل فهزها ثم قال : ويلك كسب الددكانيق شغلك أن تقول : يا أبا سعيد 59 5 ودخل رجل على زياد ، فقال : إن أبينا هلك ، وإن أخينا غصبن من بينا ، فقال : ما ضيعت من نفسك أكثر مما ضيعت من مالك ولسانك 591 5 [ دخل ] رجل على إبراهيم التيمي ، فقال : يا جارية ، أين أسماء ؟ فقال لها : لا تكلميه 59 5 وروي أن الحجاج قال ليحيى بن يعمر : أتسمعني ألحن ؟ فقال لأمير أفصح؛ قال : فأعاد عليه ، فقال : حرفان ، قال : أين ؟ فقال 581 5 عيون الأخبار 2/ 16٠ 588 5 معجم الأدباء 16/1 590 5 البيان والتبيين 219/2 والعقد الفريد 2/ 480 59 5 عيون الأخبار 159/2 وربيع الأبرار 144/4 والمحاسن والمساوي 159/2 559 (1) إبراهيم بن يزيد التيمي ، أبو أسماء الإمام القدوة ، العابد الواعظ ، توفي شابا سنة 92ه . (سير 5/ 60 593 5 وفيات الأعيان 6/ 174 وإعتاب الكتاب 54 والمحاسن والمساوي 156/2 والوزراء والكتاب للجهشياري 83 - 84 .
(1) يحين بن يعمر ، أبو سليمان العدواني ، العلامة الفقيه ، المقرى ، قاضي مرو . (سير لقرآن، قال : ذلك أشنع ! قال : فما هو ؟ قال : تقول : ( إن كان ءاباؤكم وأبنأؤكة) إلى قوله (أحب إليكم مر الله ورسوله) [التوبة : 24] [57ا] تقرؤها بالرفع، فغضب الحجاج، وتغيظ على يحيى بن يعمر، ونفاه إلى ررع- عراق (1 وإنما نفاه لأنه رأى ذلك من أعظم العيوب التي نسبت إليه 594 5 ومر بابن المبارك رجل راكب دابة ، وجعل يحادثه وهو على ظهر دابته قال له ابن المبارك : إنا روينا عن رسول الله صعلم أنه قال : « لا تجعلوا لهورها مجالس » . فقال له : مجالس ، يا أبا عبد الزحمن ! فقال له : إن مجالس من الأسماء التي لا تنصرف ، لأنه جمع على مفاعل ، وأنت لم بلغ هناك بعد ، فكان ذلك الرجل لا يمر بموضع في سوق إلا صاح به لناس : يا فلان ، لم تبلغ هناك بعد .
59 5 وكان المأمون يتفقد ما يكتبه الكتاب ، فيتسقط من التحو ، ويحط من قدار ما أتى بما غيره أجود منه في العربية 59 5 وروي أن زيادا دخل ديوانه يوما فوجد كتابا مكتوبا فيه : ثلاثة دور ، قال : من كتب هذا ؟ فأشاروا إلى كاتبه نقعل : أخرجوه من ديوانن لا يفسده ، واكتبوا ثلاث آدر 59 5 وروي أن معاوية بن بجير وصل إليه الفيج بنعي ابنه من البصرة ، وهو 2) كذا في الأصل . صوابه : إلى خراسان 559 يقارن بما ورد في الوزراء والكتاب للجهشياري 597 5 معجم الأدباء 23/1 (1) في الأصل : الفتح ، تحريف ، صوابه الفيج : الرسول أو عامل البريد ، فارسي معرب . (اللسان « فيج » ) 16 بخراسان ، فقال : أصلح الله الأمير ، وأطال عمره ، توفي بجيرا ؛ فقال له لحنت ويلك ، ولم يشغله ذلك عن الإنكار عليه 59 5 وفي ذلك يقول بعض إخوانه : [ من الوافر 57ب] ألم تر أن خير بني بجير معاوية المحقق ما ظننتا دأناه مخبر ينعى بجيرا علانية فقال له : لحثتا 599 5 وحضر رجل مجلس حسين الطاهري ، متولي الحبس بمدينة السلام ، بح جماعة كثيرة في حاجة لهم ، وكان جميل الهيئة ، فلما رأى حسن هيئته رفعه دون الجماعة ؛ فلما استقر به المجلس ، أقبل عليه الرجل ، فقال أعزك الله ، إن أبيك كان صديق لأبي ؛ فالتفت الحسين إلى حاجبه، وقال أقم هذا الفاعل الصانع من مجلسي ؛ فأقامه ، وانصرفوا خائبين بسببه 151 5وقال أبو الأزهر : حضرت مجلس رجل كثير الجمع ، فقطع ما رأيت من ذلك عن حاجتي التي أردت ذكرها ، وأحجمت عنه حتى رأيته نكر على كاتبه ، وقد أملى عيه : ولم أكتب إليك بخطي حرفا من أن يقف على رداوته . وكان كاتبه كتب رداءته ، فقال له : أما تحسن الهجاء الواو ؛ فحسن في عيتي ، فدنوت منه ، وسألته حاجتي وانصرفت 601 5 وكان بشر المريسي يقول لأصحابه : قضى الله لكم الحوائج على أحسن 598 5 معجم الأدباء 24/1 لعبد الله بن بجير 5600 (1) هو الضحاك بن سلمان بن سالم الالوسي ، أبو الأزهر ، الأديب النحوي اللغوي الشاعر ، توفي سنة 563ه (معجم الأدباء 1451/4) 6٠1 5 عيون الأخبار 158/2 والبيان والتبيين 212/2 والبصائر والذخائر 213/2 وربيع الأبرا 38 العقد الفريد 2/ 482 ونثرالدر 5/ 272 . والبيت مطلع قصيدة لإبراهيم بن هرمة ، ديوانه 55 162 لوجوه ، وأهنؤها - وكان الصواب أهنئها - فقال قاسم التمار : هذا كما قال الشاعر : [من المنسرح ] «ان سليمى والله يكلؤها ضنت بنيء ما كان يرزؤها 60 5 وعن أبي حاتم السجستاني : وقيل : إن هذاله : [ من الرمل] [58ا] إنما النحو قياس يتبع ربه في مين ه ا إذا ما أبصر النحو الفتى ر في المنطق مرا واتسع اثقاة كك من يعرفه من جليس لق أو مستمع إذا لم يبصر النحو الفتى هاب أن ينطق جبنا فانقطع يتلو بالقران لا يعرف ما فعلسى الإغراب فيه وصنحي يخفض الصوت إذا يقرؤه حذر اللحن وفي اللحر قع يكرم النحو لمن يقرؤه وهو لا علم له فيما اتبع والذي يقرؤه علما به ن عراة الشك في الحرف رجعي ناظرا فيه وفي إغراب فإذا ما عرف الحق ردغ أهما فيد سواء عندكم ليست السنه فينا كالبدغن وكذاك الجهل والعلم فخذ نه ما شئت وإن شئت فدغ 602 5 بهجة المجالس 68/1 وإنباه الرواة /267 وتاريخ بغداد 355/13 ومعجم الأدباء 4/ 1747 . والقصيدة للكسائي ذكر اللفظ الغريب [ و ] التقعير في النحو 603 5 قيل : دخل أبو علقمة(1) على أعين المتطبب ، فقال : أصلحك الله ، أكلت من لحوم هذه الجوازل ، وطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة دأية العنق ، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف ؛ فهل عندك دواء ؟ قال : نعم ؛ خذ خربقا وسلفقا وشبرقا ، فزهزقه ، ورقرة [واغسله] بماء رؤث واشربه . فقال أبو علقمة : هذا لم أفهمه ! فقال : ما أفهمتك إلا كما أفهمتن ٠ 5ودعا أبو علقمة يوما حجاما [58ب] ليحجمه ، فقال له : أنق غسل المحاجم ، واشدد قصب الملازم ، وأزهف ظبات المشارط ؛ وليكن رطك وخزا ، ومصك نهزا ، و لا تكرهن آبيا ، و لا تمنعن أتيا ؛ فوضع الحجام محاجمه في منديله ، وقال له : ابعث إلى الأصمعي حتى يصير باليك يحجمك .
6٠ ع وقال أبو علقمة يوما لطبيب : إني أجد معمعة وقرقرة ؛ فقال الطبيب ما المعمعة فلا أغرفها ! وأما القرقرة فضراط لم ينضج 60 5 عيون الأخبار 2/ 162 ومعجم الأدباء 1638/4 و1640 والعقد الفريد 489/2 والمحاسن المساوي 185/2 (1) أبو علقمة النحوي ، مشتهر بكنيته ، نحوي قديم العهد ، كان يتقعر في كلامه ، ويتعمد غريب الحوشي . (إنباه الرواة 149/4) 604 5 عيون الأخبار 163/2 ومعجم الأدباء 1639/4 والبيان والتبيين 2/ 380 وإنباه الرواة 1462 والعقد الفريد 2/ 491 والمحاسن والمساوي 186/2 والبصائر والذخائر 9/ 75 والتذكرة الحمدونية 7/ 251 ونثر الدر 7/ 327 560 العقد الفريد 190/2 والمحاسن والمساوى 2/ 185 ونثر الدر 7/٠.
164 606 5 وقال أبو الأسود الدؤلي لأبي علقمة : ما حال ابنك ؟ قال : أخذته الحمى ، فطبخته طبخا ، ورضخته رضخا ، فتركته فرخا ؛ قال : ما فعلت زوجته التي كانت تشاره وتجازه وتهاره وتماره وتزاره ؟ قال : طلقها ت- وتزوجت بعده ، فحظيت ورضيت وبظيت ؛ قال : قد علمت حظيث رضيت ، فما بظيث ؟ قال : حرف من العربية لم يبلغك ! فقال له : يا اب خي ، كلن حرف لا يعرفه عمك ، فاستره كما تستر السنور خرأها ٠7 5قيل : مرضت أم أبي علقمة النحوي من أكلها الطفل والطين ، فاضفر رجهها ، وعلا بطنها ، وأغيا الأطباء مداواتها ؛ فقالت لولدها : يا بني لو كتبت رقيعات بحالي في المساجد ، لرجوت أن تقع واحدة منهن في يد رجل صالح ، فيعود علي بركة دعائه ؛ فأخذ رقاعا كبيرة وكتب في كل م : صين أم ورعي ، من دعا لامرأة مقسئنة ، أولعت بأكل الطرموق فأصابتها علة اسمثلال ، أن يهب الله لها اطرغشاشا [59أ] وابرغشاشا والسلام فلم تقع رقعة في يد أحد وقرأها ، إلا وقال : لا شفاها الله بعافية ول لقواد كتبها فسير ذلك : صين أم ورعي ، أي : صان الله ورعاه ؛ امرأة مقسكنة 560 عيون الأخبار 2/ 164 والبيان والتبيين 379/1 والعقد الفريد 2/ 490 ومراتب حويين 27 5601 الاقتضاب في شرح أدب الكتاب 13/1 1) في الاقتضاب : صين وأعين ، بمعنى : صانه الله وأعانه . والمقسئنة : المتناهية في الهرم . والطفل : الطين اليابس 165 ري كبيرة ؛ يقال : اقسأن العود : إذا يبس ؛ والطرموق : الطفا اسمثلال : يقال : إسمأل الرجل يسمينئك ، إذا مرض ؛ والاطرغشاش الابرغشاش : العافية ؛ يقال : اطرغش الرجل وابرغش ، إذا أفاق مت مرضه 608 5 قول من كان عند ابن هبيرة في مقام الحد ، والسياط قد أخذت منه أخذا نيعا : والله إن كانت إلا أثيابا في أسيفاط قبضها عشاروك 60 5 وقول حاكم ارتفع إليه رجل وامرأته، فشكت المرأة سوء حالها، وأنه لا يقي أودها، فيما رسمه: إن سألتك ثمن شكرها وشبرك، أنشأت تطلها وتضهلها سرح ذلك : الشكر : هو الفرج ؛ تطلها : تمنعها وتمطلها، تضهلها : تعطها قليلا ، مستقى من البثر ، وهي القليلة الرشح مذح الشغر والشعراء 61 5 الشعر ديوان العرب ، ومعدن حكمتها ، وكنز آدابها ؛ والشعراء سان الزمان ، والشعر أمير الكلام 611 5 وقال بعض السلف : الشعر أدنى مروءة السري ، وأسرى مروءة الدن 608 5 أدب الكاتب 15 ومراتب النحويين 43 وطبقات النحويين واللغويين 41 .
أيل هو عيسى بن عمر الثقفي 60 5 إنباه الرواة 21/4 وأدب الكاتب 14 - 15 ومراتب النحوين 50 . والقائل هو يحيى بن يعمر.
561 يواقيت المواقيت 71 61 5 البيان والتبيين 241/1 والتمثيل والمحاضرة 184 ويواقيت المواقيت 71 والمحاسن لمساوي 2/ 172 16 61 5 وقال آخر : الشعر جزل من كلام العرب ، تقام به المجالس ، وتستفتح ه الحوائج ، وتستل به السخائم 611 5 وفي [59ب] الخبر : « إن من الشعر لحكمة » 61 5 وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لا يعرض له أمر إلا أنشد فيه بيت شعر.
61 5 وأحسن ما قيل في مدح الشعر ، قول أبي تمام ، وهو قوله : [ من الكامل ] إن المساعي والقوافي لم تزل ثل النظام إذا أصاب فريدا هي جوهر نثر فإن ألفته الشعر صار قلائدا وعقودا 616 5 وقال ابن الزومي : [من الطويل أرى الشعر يحيي الجود والناس بالذي تبقيه أرواخ لها عطرات ما المجد لولا الشعر إلا معاهد وما الناس إلا أغظم نخ ات ذكر من شكرثه الملوك والستادة من الشعراء 6117 5 قال عبدون الحدني : دخلت على طوق بن مالك وعندة كلثوم بن 612 5 يواقيت المواقيت 71 5612 الحديث في : الأدب المفرد 3٠1 رقم (872) وسنن الترمذي 527/4 رقم (2844) سنن أبي داود 4/ 303 رقم (5٠11 611 5 البيان والتبيين 241/1 ويواقيت المواقيت 73 61 5 ديوانه 425/1 61 5 ديوانه 391/1 561 الجليس والأنيس 87/2 و88 . و بيت أبي نواس ، قي ي ديوانه : 139/1 و239 و35 (1) كذا في الأصل ، ولم أعرفه 167 مرو ، وعليه جبة صوف وكساء من صوف ، وبيده دفتر قدر عظم الذراع فرفع رأسه إلي ومو يقول : قاتله الله ما أشعره ! قلت : من هو يا أب ممرو ؟ قال : هو الذي يقول : [ من الطويل] باذا نحن أثنينا عليك بصالح فأنت كما نثني وفوق الذي نثني إن جرت الألفاظ يوما بمدحة لغيرك إنسانا فأنت الذي نعن قلت : من هو يا أبا عمرو ؟ قال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا . قال : هو الذي يقول : [ من الطويل ] تغطيت من دهري بظل جناحه فعييي ترى دهري وليس يراني فلو تسأل الأيام عني ما درث وأين مكاني ما عرفن مكان [60ا] قلت : ومن هو ؟ قال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا . قال : هو اللكاي يقول : [ من البسيط] إلى نداك فقاسته بما فيها «ان السحاب لتستحيي إذا نظرت عتى تهم بيافلاع فيمنعها خوف العقوبة من عضيان منشيه قلت : ومن هو ؟ قال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا قال : لا عرفته بدا ؛ هو أبو نواس 618 5 ذكر أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب ، قال : كنت بين يدي المأمون ، ومعي عبد الله بن طاهر ؛ والمأمون مستلق ، فقال لعبد الله : أبا العباس ، من أشعر من قال الشعر في تحلافة بني هاشم . فأمسك عن 618 5 الأغاني 24/16 . وبيتا أبي الشيص ، في ديوانه 1٠2 بيتا أبي نواس ، في ديوانه 269/3 68 بد الله ؛ فقال له : لم لا تجيب عما سألتك ؟ فقال : أمير المؤمنين أعلى عينا ، وأغلم بما سأل ؛ فقال له المأمون : وإن كان أمير المؤمنين كذلك هو يحبث أن يعلم ما عندك ؛ فأجب وأجب يا أحمد . فقال عبد الله اشعرهم يا أمير المؤمنين ، الذي يقول : [ من الكامل ] شبهت أعدائي فصرت أحبهم ذ كان حظي منك حظي منهم أجد الملامة في هواك لذيذة حبالذكرك فليلمني اللوم فقال : أبيت يا أحمد إلا غزلا ! ثم استوى جالسا ، فقال : أين أنتم عن الذي يقول : [ من المديد ] با شقيق الروح من حكم نمت عن ليلي ول | اسقني الخمر التي اعتجرت بخمار الشيب في ر يعني أبا نواس ؛ قال : فقلت له : هكذا هو يا أمير المؤمنيت 619 5 وزوي عن [60ب] إسحاف بن إبراهيم الموصلي ، أنه قال : دخلت يوما ملى الرشيد ، فإذا هو متكيء ، وليس عنده أحد ، وهو يقول : أحسن والله اظرف قريش وأفتاها وأشخاها وأشعرها وأغزلها ؛ قلت : من هو يا أمر المؤمنين ? وفي أي شيء أحسن ؟ فقال : أما بعدما سمعت مني من هو ، لا أسميه لك ، ولكن أذكر الشعر فإن عرفته فاكتمه ؛ هو القائل : [ من لبسيط ] لا أشأل الله تغييرا لما صنعت نامت وقد أسهرت عيني عيناها فالليل أطول شيء حين أفقدها والليل أقصر شيء حين ألقاه 5616 سمط اللآلي 312/1 . وبيتا الوليد بن يزيد ، في ديوانه 131 16 اتعرفة ؟ قلت - بكلام لطيف - : لا ؛ قال : بحياتي ! قلت : بلى وحياتك يا أمير المؤمنين ، هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ؛ فضحك قال : يا إسحاق ، والله ما أعطيته من الوضف إلا ما دون ما يستحق لكن الملك عقيم 62 5 قيل : بينا محمد الأمين يطوف في منزله ، إذ بجارية سكرى وعليها كساء خزر تسحب أذياله ، فراودها عن نفسها ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، أنا على ما ترى ، ولكن إذا كان في غد إن شاء الله تأتين فلما كان من الغد سار إليها ، فقال لها : الميعاد ؛ فقالثت : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن كلام الليل يمحوه النهار ؟ فضحك وخرج إلى مجلسه ، فقال : من بالباب من الشعراء ؟ قيل له : مصعب والرقاشي وأبو نواس ، فأتي بهم ، فلما جلسوا ، قال : ليقل كك واحد منكم شعرا يكون آخرة ، كلام الليل يمحوه النهار ؛ فأنشأ الرقاشي يقول : [ من الوافر ] 61ا] متى تصحو وقلبك مستطار وقد منع القرار فلا قرار وقد تركثك صبا مستهاما فتاة لا تزور ولا تزار ماذا استنجزت منها الوعد قالت : كلام الليل يمحوه النهار وقال مصعب : [ من الوافر ] تعذلني وقلبي مستطار كثيب ما يق رار بحب مليحة صادت فؤادي بألحاظ يلاحظها اخوراز (1) 620 5 العقد الفريد 41٠/6 وبدائع البدائه 251 وديوان أبي نواس 484/5 و486 (1) الاحورار : شدة سواد العين وشدة بياضها 7 لما أن مددث يدي إليها لأمسكها بدا منها نفا قلت لها : عديني منك وعدا فقالت : في غد يدنو المزار فلما جئت مقتضيا أجابت : كلام الليل يمحوه النهار وقال أبو نواس : [ من الوافر ] ليلة أقبلت في القصر سكرى ولكن زين السكر الوقار وهز الريح أزدافا ثقالا وصدرا فيه رمان صغا قد سقط الردا عن منكبيها من التجميش وانحل الإزار 2) قلت : الوعد سيدتي، فقالت: كلام الليل يمحوه النهار فقال : أخزاك الله ، أكنت معنا ، أو مطلعا علينا ؟ فقال : يا أمير المؤمنين عرفت ما في نفسك ، فأعربت عما في ضميرك ؛ فأمر له بأربعة آلاف ينار ، ولصاحبيه مثلها .
621 5 وقال أبو حفص الشطرنجي : قال لي الرشيد يوما : يا أبا حفص قد أحسنت ما شئت في قولك : [ من الكامل ] (61ب] لم ألق ذا شجن ينوح بحبه إلا حسبتك ذلك المحبوب حذرا عليك فإنني بك واثق « ألا أرى لسواي منك نصيبا 2) التجميش : المغازلة والملاعبة 62 5 الأغاني 177/5 والوافي بالوفيات 22/ 512 وفوات الوفيات 136/3 وديوان العباس بن لأحنف 34 و163 (1) هو عمر بن عبد العزيز أبو حفص الشطرنجي ، مولى بني العباس ، كان شغوفا بلعب لشطرنج . (الوافي بالوفيات 511/22) 171 فقلت : يا أمير المؤمنين ، ليسا لي ، وإنما هو للعباس بن الأحنف . فقال صدقت ، ولك منها حيث يقول : [ من الطويل ] إذا سرها أمر وفيه مساءت قضيت لها فيما تريد على نفس وما مر يوم أزتجي فيه راحة فأخبره إلا بكيت على أمسي 622 5 وقال عمر بن شبة(1) : كان سفيان [ بن عيينة] على زهده وورعه أولعن الناس بالشعر، ولاسيما شعر أبي نواس ؛ وقال يوما لرجل من أهل البصرة ما أظرف بصريكم ، وقد أخسن والله وأبدع في قوله : [ من السريع 5ا قمرا أبصرت في مأتم يدب شجوا بين أتراب يبكي فيذري الدر من نرجس ويلطم الورد بعناب فقلت : لا تبك قتيلا مضى رابك قتيلا لك بالباب 622 5 وروي عن الأصمعي وأبي عمرو بن العلاء ، أنهما قالا : المطبوعون من لمحدثين سبعة : أبو نواس ، وبشار ، وأو العتاهية ، والسيد الحميري ومسلم بن الوليد، وسلم الخاسر ، وأشجع السلمي ي ذم الشعر والشعراء 562 قال الله عز وجل : (والشعراء يتيعهم الغاون لإيجألرتر انهم في كلوار هيمون الي »م يقولورب مالا يفعلوت 9 [الشعراء : 24 - 26] 52 622 5 الأغاني 68/2٠ - 69 والإعجاز والإيجاز 204 ولباب الآداب للثعالبي 63/2 وديوان أبي نواس 4/ 15 (1) في الأصل : عمرو بن شيب ، خطأ ، صوابه : عمرب شبة النميري ، أبو زيد ، العلامة الأخباري ، الحافظ الحجة ، توفي سنة 262ه . (سير 369/12 172 62ا] وقد نهى رسول الله صلم عن ثمن الشعر ، وعن مجالسة الشعراء 625 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قال رسول الله صلم : « لأن متليء جوف أحدكم قيحا ، خيو له من أن يمتليء شعرا 626 5 وقال بعضهم : الشعر رقية الشيطان ؛ ولذلك قال جرير وهو يمدح عم بن عبد العزيز رضي الله عنه، ويصف ترفعه عن استماع الشعر: [من الطويل رأيت رقى نيطان لا تستفزه وقد كان شيطاني من الجن راقيا 621 5 وقيل ليحيى بن خالد : لم لا تقول الشعر ؟ فقال : شيطانه أخبث من أن سلطه على عقلي 62 5 وقيل لشبيب بن شيبة مثل ذلك ، فقال : لا خير في شيء أحسنه أكذبه .
629 5 وكان أبو مسلم يقول : إياكم والشاعر ، فإنه يهجو جليسه عند أدنى زلة ، ويطلب على الكذب مثوبة 630 5 وقال غيرة : لا تجالس من إذا رضي عنك كذب عليك ، و مإذا استوحش منك هجاك 562 الحديث في : الأدب المفرد 298 رقم (86٠) وصحيح مسلم 1769/4 رقم (2257 وسنت الترمذي 4/ 532 رقم (2851) وسنن أبي داود 4/ 302 رقم (5009) وستن ابن ماجة 1236 رقم (3759) .
62 5 يواقيت المواقيت 77 وثمار القلوب 153/1 بيت جرير في ديوانه 2/ 1٠43 عن الأغاني 48/8 621 5 يواقيت المواقيت 77 والتمثيل والمحاضرة 146 628 5 يواقيت المواقيت 77 629 5 يواقيت المواقيت 78 . وبلا نسبة في : التمثيل والمحاضرة 187 630 5 يواقيت المواقيت 78 1 631 5 وذكر دغبل عند الفضل ن سهل ، فقيل له : إنه صاحب مروءة ؛ فقال ل الفضل : وهل مروءة لمن يعصي الزحمن ، ويطيع الشيطان ، ويذم الإخوان ، ويقول البهتان 632 ي ومن أحسن ما هجي به الشاعر ، قول عبد الصمد بن المعذل لأبي تمام، وقد قصد البصرة وشارفها : [ من الخفيف ] ينن هت بين اثنتين تبوز للنا س وكلتاهما بوجه مذال [62ب] لست تنفك طالبا لوصال من حبيب أو طالبا لنوال أتي ماء لحر وجهك يبقى بين ذل الهوى وذل السؤال 633 ودخل عبد الرحمن بن أم الحكم على معاوية بن أبي سفيان ، فقال له معاوية : بلغني أنك لهجت بقول الشعر ؛ قال : هو ذاك ؛ قال : فإياك والمدح ، فإنه طعمة الوقاح ؛ وإياك والهجاء ، فإنك تحنق به كريما ، وتستثير به لئيما ؛ وإياك والتشبيب بالنساء ، فإنك تفضح به الشريعه والعفيفة ؛ ولكن اذكر مفاخر قومك ، وقل من الأشعار ما تزين به نفسك، وتؤدب به غيرك 634 5 وقال أبو سغد المخزومي (1) : [من السريع 632 5 يواقيت المواقيت 78 ، والأبيات في ديوان عبد الصمد 161 وفيه مزيد تخريج 633 5 البصائر والذخائر 113/7 وربيع الأبرار 253/5 ومحاضرات الأدباء 168/1 والعقد الفريد /281 والتذكرة الحمدونية 1/ 395 634 5 التمثيل والمحاضرة 187 ونثر النظم 1٠ والمحاسن والمساوي 170/2 ومحاضرات الأدبا 166/1 (بلانسبة) .
(1) في الأصل : أبو سعيد ، تحريف ، صوابه : أبو سعد المخزومي ، واسمه عيسى بن عالد بن الوليد . (طبقات ابن المعتز 295 ونهاية الأرب 91/3) 74 الكلب والشاعر في حالة يا ليت أني لم أكن شاعرا أما تراء باسطا كفه يستطعم الوارد والصادرا 635 وقال ابن الكلبي : لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، وفد باليه الشعراء كما كانت تفد على الخلفاء من قبله ، فأقاموا أياما ببابه لا يأذن لهم بالدخول ، حتى قدم عليه عدي بن أرطاة ، وكان له مكانة ؛ فتعرض له جرير وقال(1) : [ من البسيط ] أيها الرجل المزجي طيته هذا زمانك إني قد مضى زمتي ابلغ خليفتنا إن كنت لاقيه ي لدى الباب كالمضفود في قرن وحش المكانة من أهلي ومن ولدي نائي المحلة عن داري وعن وطني (63ا] قال : نعم يا أبا حزرة ؛ فلما دخل عليه قال : يا أمير المؤمنين ، ين الشعراء على بابك ، وأقوالهم باقية ، وسهامهم مسنونة ؛ قال : يا عدي مالي وللشعراء ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن النبي صلعلم قد مدح فأغطى وفيه أسوة لكل مسلم ؛ قال : ومن مدحه ؟ قال : عباس بن مزداس كساه حلة قطع بها لسانه ؛ قال : وتروي قوله ؟ قال : نعم ، قال ما هو ؟ فأنشد يقول(3) : [ من الطويل اتيتك يا خير البرية كلها نشرت كتابا جاء بالحق معلما سننت لنا فيه الهدى بعد جورنا على الحق لما أصبح الحق مظلما 5635 مختصر تاريخ دمشق 45/6 والمستطرف 214/1 والعقد الفريد 91/2 وثمرات الأوراق 78 (1) الأول والثاني ، في ديوانه 2/ 57٠ و738 (2) عدا الثاني ، في ديوانه 145 7 ونورت بالبرهان أشرا مدنسا اطفأت بالبرهان جمرا تضرما فمن مبلغ عني النبي محمدا وكل امري يجزى بما قد تكلم قال : صدقت ، فمن بالباب منهم ؟ قلت : ابن عمك ابن أبي رب المخزومي ؛ قال : لا قرب الله قرابته ، ولا حيا وجهه ، أليس القائل (3) [مون الطويل ] ألا ليت شعري يوم بانوا بمنيتي شممت الذي ما بين عينيك والفم رليت طهوري كان ريقك كله وليت حنوطي من مشاشك والدم وياليت سلمى في القبور ضجيعت دعني أكن في جنة أو جهنم قال : فليته - عدو الله - تمنى لقاءها في الدنيا ، ثم يعمل عملا صالحا ؛ الله لا دخل علي أبدا ؛ من بالباب غيره ممن ذكرت ؟ قلت : ج حميل عمر العذري ؛ قال : هو الذي يقول(4) : [ من الطويل ) [63ب] ألا ليتنا نحيا جميعا فإن نمت يوافي لدى الموتى ضريحي ضريحها نما أنا في طول الحياة براغب إذا قيل قد سوي عليها صفيحه ظيان نهاري لا أراها وتلتة ع الليل روحي في المنام وروحه اغرب به عني ، فلا يدخل علي أبدا ؛ فمن غيره ممن ذكرت ؟ قلت : كثي عزة ؛ قال هو الذي يقول(5) : [من الكامل رهبان مدين والذين عهدتهم يمشون من ألم الفراق ركود (3) ديوانه 501 (4) ديوانه 51 (5) ديوانه 441 - 442 176 و يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعا وسجودا غرث به ؛ فمن غيره ممن ذكرت ؟ قلت : الأحوص الأنصاري قال : أبعده الله وأسحقه ، أليس هو القائل ، وقد أفسد على رجل من المدينة جاريتة حتى هرب بها منه(2) : [ من المنسرح ] الله بيني وبين قيمها يفر مني بها وأنبعد غرب به عني ، فمن بالباب غيره ممن ذكرت ؟ قلت : همام بن الب ، الفرزدق ؛ قال : أليس هو القائل(7) مفتخرا بالزنا : [ من الطويل هما دلتاني من ثمانين قامة كما انقض باز أقثم الريش كاسره فلما اشتوت رجلاي في الأرض قالتا أحي فيرجى أم قتيل نحادر، فقلت : ازفعوا النبراس لا يفطنوا بنا ووليت في أغقاب ليل أبادره غرب به ، والله لا يدخل علي أبدا ؛ فمن غيره ممن ذكرت ؟ قلت (8) الأخطل التغلبي ؛ قال هو القائل : [ من الوافر ] 64أ] ولست بصائم رمضان عمري ولست باكل لحم الأضاحي، لست بزاجر عيسا بكورا يإلى بطحاء مكة للنجاح لشت بقائم كالعير أدعو قبيل الصبح حي على الفلاح لكني سأشربها شمولا وأسجد عند منبلج الصباح اغرب به ؛ والله لا وطيء لي بساطا ، وهو كافر ؛ فمن بالباب غيره (6) ديوانه 144 (7) ديوانه 1/ 212 (8) ديوانه 755/2 177 من ذكرت ؟ قلت : جرير بن الخطفى قال : أليس هو القائل (9 [ من لكامل ] ولا مراقبة العيون أريتنا قل المها وسوالف الآراء ثم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأقوام لرقتك صائدة القلوب وليس ذا حين الزيارة فارجعي بسلام إن كان لابد ، فأذن له ؛ فخرجت إليه ، فقلت : يدخل جرير ؛ فدخل هو يقول(10) : [من الكامل ] الن الذي بعث النبي محمدا جعل الإمامة للإمام العادل سع الخلائق عدله وبكاؤه حتى ازعووا وأقام ميل المائل إني لأرجو منك خيرا عاجلا والنفس مولعة بحب العا فلما مثل بين يديه ، قال : اتق الله يا جرير ، و لا تقل إلا حقا ؛ فأنشأ (11)» قول : [ من البسيط ] كم باليمامة من شعناء أزملة ومن يتيم ضعيف الصوت والنظر ممن بعدلك يكفى فقد والده الفرخ في العش لم يدرج ولم يطر 64ب] أتى الخلافة إذ كانت على قدر كما أتى ربه موسى على قدر هذي الأرامل قد قضيت حاجتهم فمن لحاجة هذا الأزمل الذكر مال : يا أبا حزرة ، والله لقد وليث هذا الأمر ، و لا أملك غير ثلاث مئة (9) ديوانه 2/ 990 1٠) ديوانه 2/ 737 عدا الثاني 11) ديوانه 1/ 414 - 415 عدا البيت الأخير ، وهو ثابت في الأغاني 47/8 17 درهم ، فمئة أخذها عبد الله ، ومئة أخذتها أم عبد الله ؛ يا غلام أغطه المئة لباقية ؛ فقال : يا أمير المؤمنين ، والله إنها أحب مال كسبت : ركتمان السر وإفشائه 632 5 قال النبي صعم : « استعينوا على إنجاح الحوائج بكتمان السر ، فإن كل ذي نعمة محسود » 637 5 وكان المأمون يقول : الملوك تحتمل كل شيء من أصحابها ، إلا إفشاء السر ، والتعرض للحرم ، والقدح في الملك 638 5 وقيل لأبي مسلم : بأي شيء أدركت هذا الأمر ؟ قال : ازتديت بالكتمان ، واتزرت بالحزم ، وحالفت الصبر ، وساعدتني المقادير ، وأدركت طلبتي ، وحزت حد نعمتي ؛ وأنشد يقول : [ من البسيط] دركت بالصبر والكتمان ما عجزت عنه ملوك بني مروان إذ جهدوا ما زلت أسعى عليهم في ديارهم القوم في ملكهم بالشام قد رقدوا حتى ضربتهم بالسيف فانتبهوا من نومة لم ينمها قبلهم أحد ومن رعى غنما في أرض مسبعة ونام عنها تولى رعيها الأسد 636 5 الحديث في : حلية الأولياء 215/5 و96/6 وميزان الاعتدال 141/2 ولسان الميزان 55/4 وعيون الأخبار 19/3 637 5 العقد الفريد 12/1 و16 وروضة العقلاء 189 ونثر الدر 119/3 وزهر الآداب 214/1 وبهجة المجالس 347/1 ولباب الآداب 243 وأسرار الحكماء 136 وفيه تخريج واف 5638 المحاسن والمساوى 2/ 82 والمحاسن والأضداد 30 والأبيات دون الخبر في : التذكرة الحمدونية 153/3 والمستطرف 29/2 174 63 5 (5 أ] وقال رسول الله صلم :(ممن أسر إلى أخيه سرا ، لم يحل أن يفشيه عليه » 564 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من كتم سره ، كان الخيار بيده : ومن عرض نفسة للتهمة ، فلا يلومن من أساء به الظن .
64 5 وقال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه : من كتم سره ، كان الخيار ل5 64 5 وقال أيضا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه لابنه عبد الله : يا بني أمير المؤمنين يدنيك - يعني عمر بن الخطاب - فاحفظ ثلاثة : لا تفش له سرا ، و لا تغتب عنده أحدا ، ولا يطلعن منك على كذبة 64 5 وقال أكثم بن صيفي : سرك من دمك ، فانظر أين تريقه 644 5 ومن كلام النبي صلم : « من وهي الأمر ، إعلانه قبل إحكامه 645 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : شر الناس من إذا لز أتى بما عنده 639 5 الحديث في : بهجة المجالس 458/1 64 5 بهجة المجالس 458/1 والتذكرة الحمدونية 149/3 64 5 مضى تخريج القول في الخبر السابق ، فانظره 564 القول له في : بهجة المجالس 458/1 وقوت القلوب 1573/3 وإحياء علوم الدين 158/2 . ولعبد الله بن عباس في : عيون الأخبار 19/1 والعقد الفريد 9/1 - 1٠ ونثر الدر / 404 وأسرار الحكماء 30 وفيه تخريج واف 564 بهجة المجالس 458/1 . وبلا نسبة في : لباب الآداب 241 ومحاضرات الأدباء 255/1 564 الحديث في : عيون الأخبار 40/1 ومحاضرات الأدباء 254/1 والتذكرة الحمدونية 149/3 63 8٠ 64 5 وقال ابن وكيع في هذا : [ من الس من لم يكن من نفسه واعظ ه فما ينفعه الواع ولم يطق حملا لأشراره فما له من بعده حافغ 647 5 وقال آخر : [من البسيط ] تودع السر إلا عند ذي ثقة السر عند لئام الناس مبذول السر عندي في بيت له غلق ياعت مفاتحة والباب مقفول 64 5 وقال الصابي : [من الغويل 65ب] يموت معي سر الصدوق ولحده ضميرا له الجنبان مكتنفان أشأل يوم البعث عن كل ما وعى فؤادي ، وما فاهت به الشفتان وأنكره من بين ما في صح وأجحده إذ يشهد الملكان «ذنبي له في الجحد ليس محملا من الذنب في إفشائه بلسان 64 5 وذهبت طائفة إلى أن السر ، ما سررته في نفسك ، ولم تبده إلى أحد 65 5 وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما استودغت رجلا سرا فأفشحي نلمته ، لآني كنت به أضيق صدرا ، حيث استودعته إياء 646 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) 564 البيتان برواية أخرى ، وبلا نسبة في : روضة العقلاء 167 والمحاسن والمساوي 2/(8 المحاسن والأضداد 33 .
5648 (1) هو إبراهيم بن هلال الحراني ، الصابين ، أبو إسحاق ، الأديب البليغ ، صاحب ترشل البديع ؛ توفي سنة 384ه . (سير 16/ 523) 5649 بهجة المجالس 460/1 65 5 بهجة المجالس 460/1 وعيون الأخبار 40/1 والعقد الفريد 65/1 ونهاية الأرب 1/6) 181 65 5 ولقد أحسن ابن وكيع في قوله : [ من الطويل ] ذا كنت ذا سر تخاف من العدا عليه ظهورا فاطوه دون ذي الود فيا رب خل حال عما عهدته ظل لما أودعت من سره يبدي 651 5 أسر رجل إلى رجل سرا ، فلما فرغ قال : حفظته ؟ قال : لا بل نسيته 65 5 وكان يقال : كلن شيء تكتمه عن عدوك ، فلا تظهر عليه صديقك 654 5 وقال أبو الشيص : [من البسيط ] ١ تأمنن على سري وسركم غيري وغيرك أوطي القراطيس 5655 وقال آخر : [من المتقارب ] قديهته قبل تدبيره متى رمته فهو مستجمع في كفه للغنى مطلب للسر في صدره موض 656 5 قيل : إن بعض الصوفية رأى قنديلا معلقا ، فصاح ثم غشي عليه [66أ] فلما أفاق ، قالواله : ما الخبر ؟ قال : لما رأيت هذا القنديل معلقا ، قلت 651 5 ديوانه 6٠ وبهجة المجالس 464/1 . وفي الأصل : ولقد أذهب ابن وكيع قوله !
6512 5 عيون الأخبار 39/1 ونثر الدر 174/4 - 175 و84/6 وبهجة المجالس 1/ 462 والتذكر الحمدونية 3/ 150 ونهاية الأرب 84/6 5653 بهجة المجالس 464/1 5654 البيت ضمن مقطوعة متنازع عليها بين أبي الشيص ، ديوانه 152 وعلي بن الجهم ، ديوانه 15 وأبي نواس ، ديوانه 1/ 34 655 5 البيتان لأشجع السلمي ، في : ديوانه 228 بلا نسبة في : بهجة المجالس 465/1 - 466 182 له : لم علقوك ؟ قال : لأني أظهرت ما في باطني ، لا أخفي شيئا ، لأجل عذا علقت 651 5 وقال ابن وكيع التنيسي : [ من المتقارب] صن السر عن كل مستصحب وحاذز فما الحزم إلا الحذز سيرك سزك إن صنته وأنت أسير له [ن ظه 65 5 وقال آخر : [ من المتقارب ] فلا تفش سرك إلا إليك إن لكل نصيح نصيحا فإني رأيت غواة الرجال لا يتركون أديما صحيحا 659 5 وقال ابن وكيع أيضا : [ من البسيط ليني وبينكك ما لو شئت لم يضع سر إذا ذاعت الأسرار لم يذع يا بائعا حظه مني ولو بذلت الحياة - بحظي منه - لم أبع س-طر له أحتمل، واستطل أضبر، وعز أهن، وول أقبل، وقل لسمغ، ومر أطع 566 وقال آخر : [من الطويل] صاحب سر قد سترت سراره سر حصين لا يرام له هتك أراد اختباري بعد ذا فجحدته فمر قد استولى على عقله الشك 657 5 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) ؛ وهما بلا نسبة في : نهاية الأرب 3/6 658 5 البيتان للإمام علي ، في ديوانه 165 ، والتذكرة الحمدونية 3/ 151 659 5 الأبيات ليست لابن وكيع ، ولا هي في ديوانه . وهي لابن زيدون في ديوانه 169 - 170 الحماسة المغربية 1050/2 ووفيات الأعيان 140/1 183 661 5 وقال العتبي : [ من الطويل ] ( تودعن الدهر سرك أمقا فإنك إن أودعته منه أحمق وحسبك في ستر الأحاديث واعظا من القؤل ما قال الأديب الموفق 66ب] «إذا ضاق صدر المرء عن كثم سره صدر الذي أؤدعتة السر أضيق 66 5 وقال رسول الله صلم : « من أذنب ذنبا ثم ستره على نفسه ، ستر الله عليه ؛ ومن أفشاه عذبه الله عليه » 662 5 وروي عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك رضي اي عله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلعلم : « اكتم سرك تكن مؤمنا » 664 5 ويروى عن جابر بن عبد الله عن النبي صللم أنه قال : « إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهو أمانة » 66 5 وقال كلثوم بن عمرو العتابي يفتخر : [ من الطويل ] اذا سرني دهري قبلت وإن أبى أبيت عليه أن أضيق به صدرا 566 له في : المحاسن والمساوي 87/2 والمحاسن والأضداد 33 الأؤل والثالث بلا نسبة ، في : نهاية الأرب 81/6 ولباب الآداب 240 البيت الثالث [ المضمن ] لأحمد بن يوسف ، في الديباج للختلي 104 ومختصر تاريخ دمشق 331/2 662 5 الحديث في : لسان الميزان 2/ 290 5664 الحديث في : سنن الترمذي 509/3 رقم (1959) وسنن أبي داود 4/ 267 رقم (4868 ومسند أحمد 3/ 324 و352 و379 و394 665 5 الأؤل والثاني له ، في : بهجة المجالس 1 605 184 فكم من مسيء قد لقيت ومحسن فأوسعت ذا حلما ، وأوسعت ذا شكر مستودعي سرا تضمنت حفظه فبوأته صدري فصار له قبرا 666 5 وقال الوليد بن عتبة لأبيه : إن أمير المؤمنين قد أسر لي حديثا ، أفلا أحدثك به ؟ قال : لا يا بني ، إنه من كتم سرا كان الخيار له ، فلا تكن مملوكا بعد أن كنت مالكا 661 5 ولبعض الشعراء : [من الكامل لا تفش سرك ما استطعت إلى امري يفشي عليك سرائرا يستودع فكما تراه بسر غيرك صانع فكذا بسرك لا محالة يصنع 668 5 وقال آخر : [من المتقارب] تبوح بسرك ضيقا به وتبغي لسرك من يكتم [67 أ] وكتمانك السر ممن تخاف وفيما تحاوله أخزم إذا ضاع سرك من مخبر فأنت إذا لمته ألوم 669 5 وفي إفشاء السر ، لبعض العرب : [ من الطويل ] 566 عيون الأخبار 40/1 والعقد الفريد 66/1 ونهاية الأرب 6/ 82 وبين معاوية وعمرو بن عتبة في : التذكرة الحمدونية 149/3 ونثر الدر 166/3 والفاضل للمبر 1٠1 وأسرار الحكماء 108 667 5 لباب الآداب 243 بلا نسبة 668 5 الأبيات لبشار بن برد ، في ديوانه 4/ 205 عن محاضرات الأدباء 56/1 وفي لباب الآداب 42 2 بلا نسبة الأبيات للحسين بن علي الطيبي ، في : معجم الأدباء 1134/3 والأؤل والثاني ، في : بهجة المجالس 465/1 بلا نسبة 5669 البيتان لسحيم الفقعسي في : بهجة المجالس 1/46٠ 180 ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها ولا أثرك الأشرار تغلم ، اي اليي صحبي إن ضعيف العقل من بات ليل تقلبه الأسرار جنبا علين جن 67 5 وقال الأصمعي : أنشدني بعض العرب : [ من الطويل ] ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها ولا أدع الأسرار تقتلني غما وإن سخيف الرأي من بات ليله حريبا بكتمان كأن به حمى وفي بثك الأشرار للقلب راحة وتكشف بالإفشاء عن قلبك الهم 671 5 وقال السري الرفاء في إفشاء السر ، يعاتب صديقاله : [ من الوافر] مالطي عنك فاستشعرت هجرا خلال فيك لست لها براض وإنك كلما استودغت سرا أنم من النسيم على الرياض 672 5 ولا فيه يأضا : [من البسيط] سري إليك كأشرار الزجاجة لا يخفى على العين منها الصفو والكدر فاحذز من السر كشرا لا انجبار له فللزجاجة كسر ليس ينجبر 673 5 وله أيضا في ذم صديق له أذاع سره : [ من الطويل رأيتك تبري للصديق نوافذا عدؤك من أؤصابها الدهر آمن سأخفظ ما بيني وبينك صائنا عهودك إن الحر للعهد صائن بلا نسبة في : عيون الأخبار 41/1 والكامل للمبرد 884/2 ومحاضرات الأدباء 62/1) التذكرة الحمدونية 163/3 وربيع الأبرار 286/4 والمستطرف 2/ 32 670 5 الأبيات في بهجة المجالس 1/ 460 بلا نسبة 671 5 ديوانه 345/2 672 5 ديوانه 2/ 274 672 5 ديوانه 2/ 724 - 25 186 [67ب] وألقاك بالبشر الجميل مداهنا فلي منك خك ما علمت مداهن خيم بما استؤدعته من زجاجة يرى الشيء فيها ظهرا وهو باطن 674 5 ولابن الرومي ، ويقال : إنها لابن وكيع : [ من الوافر] ديق لي ندمت على اختياري له لما تأقلة اختباري ينم بسر مستوعيه سرا كما نم الظلام بسر ناري حدثم من النصول على خضاب ومن لون الزجاج على عقارمجمي نكر التحبب و النا 675 5 في الحديث المرفوع : « أحث الناس إلى الله تعالى ، أكثرهم تحببا إلى الناس » 676 5 وقال ابن عبد ربه : [من الكامل وجه عليه من الحياء سكينة ومحبةت ري مع الأنفاس إذا أحب الله يوما عبده الفى عليه محبة للناس 671 وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بسمنزلتك من الناس ؛ واعلم أن مالك عند الله تعالى ، مثل ما للناس عندك 67 5 الأبيات ليست في ديوان ابن الرومي ، ولا في ديوان ابن وكيع (طبعتاه) 675 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 315 67 ديوانه 182 عن العقد 67 5 البيان والتبيين 1/ 261 والصداقة .
صديق 211 والعقد الفريد 316/2 187 678 5 وقال أبو دهمان(1) لسعيد بن سلم(2) وقد وقف إلى بابه فحجبه ، ثم أذن له ، فمثل بين يديه ، فقال : إن هذا الأمر الذي قد صار إليك وفي يدك، كان في يد غيرك ؛ فأمسى والله حديثا ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر فتحبب إلى عباد الله بحسن البشر [68أ] ولين الجانب ، وتسهيل الحجاب فإن حب عباد الله مؤصول بحب الله ، وبغضهم مؤصول ببغضه ، لأنهم شهداء الله على خلقه ، ورقباؤه على من اعوج عن سبيله 675 5 وقال الجارود(1) : سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل 680 5 وقيل لمعاوية : من أحث الناس إليك ؟ قال : من كانت له عندي يد صالحة ؛ قيل له : ثم من ؟ قال : من كانت [ لي ] عنده يد صالحة 681 5 وقال [ محمد بن ] يزيد النحوي : أتيت الخليل فوجدته جالسا على 5678 القول بأطول مما هنا ، في : البيان والتبيين 200/2 - 2٠1 ونثر الدر 6/ 23 - 24 والعقد الفريد 316/2 والتذكرة الحمدونية 3/ 123 (1) أبو دهمان الغلابي ، شاعر من البصرة ، أدرك دولتي بني أمية وبني العباس ، كان لريفا ، مليح النادرة . (الأغاني 257/22) 2) في الأصل : سعيد بن سالم ، تحريف ، صوابه : سعيد بن سلم ، وقد مضت ترجمته ي الفقرة (586) .
679 5 البيان والتبيين 345/1 والعقد الفريد 316/2 (1) الجارود بن أبي سبرة ، أبو نوفل ، الراوية ، العلامة ، كان شاعرا فلقا وخطيبا (البيان والتبيين 329/1) 680 = العقد الفريد 316/2 68 5 العقد الفريد 316/2 . وفي إنباه الرواة 24/4 وخاص الخاص 172 ولطائف اللطف 76 يحيى بن المبارك اليزيدي مع الخليل) . وهو الصواب . لأن المبرد لم يلتق الخليل ، فوفاة المبرد (286) هووفاة الخليل (17٠) ه ! !
(1) المعروف بالمبرد 8 طنفسة صغيرة ، فوسع لي ، فكرهت أن أضيق عليه ، فانقبضت ، فأخذ بعضدي وقربني إلى نفسه ، وقال : إنه لا يضيق سم الخياط على المتحابين ، ولا تسع الدنيا متبأغضين 682 5 وقد قيل في هذا المعنى ، وهو كماقيل : [من البسيط] صل من هويت فإن أبدى معاتبة فأطيب الناس وصلا بين إلفين واقطع حبائل خدن لا تلائمه فربما ضاقت الدنيا بإثنين ي ذكر أدب المماشاة 683 5 قيل : إن هشام بن عبد الملك وجه ابنه إلين الصائفة(1) ، ووجه معه ابن أخيه ، وأؤصى كل واحد منهما بصاحبه ، فلما قدما عليه ، قال لا بن أخيه : كيف رأيت ابن عمك ؟ قال : إن شئت أجملت ، وإن شئت فسرت ؛ قال : بل أجمل ، قال : عرضت بيننا جادة [68 ب] فتركها كل واحد منا لصاحبه ، فما ركبناها حتين رجعنا إليك 68 5 وقال يحيى بن أكثم : ماشيت المأمون يوما في بستان مؤنسة بنت لمهدي ، وكنت من الجانب الذي يستره من الشمس ، فلما انتهى 0ى آخره ، وأراد الزجوع ، أردت أن أدور من الجانب الذي يستره من 682 5 البيتان لابن عبد ربه ، في ديوانه 303 ، عن العقد 316/2 وغيره 5683 العقد الفريد 2/ 431 وأسرار الحكماء 36 . 37 (1) الصائفة : الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة ، لأن سنتهم أن يغزوا صيغا . (اللسان « صيف ») .
68 5 عيون الأخبار 23/1 والمحاسن والمساوي 1/ 294 والعقد الفريد 431/2 ونثر الدر 3/ 112 التذكرة الحمدونية 193/2 وأسرار الحكماء 47 وفيه مزيد تخريج 189 الشمس ، فقال : لا تفعل ، وكن بحالك حتى أسترك كما سترتن قلت : يا أمير المؤمنين ، لو قدرت أن أقيك حر النار لفعلت ، كيف حز لشمس ؟ فقال : ليس هذا من كرم الصحبة ؛ ومشى ساترا لي من الشم كما سترته 685 5 وقيل لعمر بن ذر : كيف بر ابنك بك ؟ قال : ما مشيت نهارا قط ال شى خلفي ، ولا ليلا إلا مشى أمامي ، ولا يرقى سطحا وأنا تحته 68 5 وقال محمد بن يزيد بن عمر بن عبد العزيز : خرجت مع أمير المؤمنين الهادي من جرجان ، فقال لي : إما أن تحملني ، وإما أن أحملك ؛ علمت ما أراد ، فأنشدته أبيات صرمة(1) ، وهي هذه : [ من الطويل] أوصيكم بالله أول وهلة وأحسابكم والبر بالله أول ن قومكم سادوا فلا تحسدوهم وإن كنتم أهل السيادة فاعدلوا إن نزلت إحدى الدواهي بقومكم فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا إن طلبوا عرفا فلا تخرموهم وما حملوكم في الملمات فاحملوا ان أنتم أعوزتم فتعففوا إن كان فضل المال فيكم فأفضلوا 69] قال : فأمر لي بعشرين ألف درهم 68 5 عيون الأخبار 3/ 97 والفاضل للمبرد 1٠3 والعقد الفريد 2/ 424 و431 وأسرار الحكماء 99 فيه مزيد تخريج 686 5 العقد الفريد 228/1 و2/ 432 ، والأبيات له في : السيرة النبوية 1/ 51٠ 1) في الأصل : ابن صرمة ، خطأ ، صوابه : صرمة بن أبي أنس بن صرمة ، ترهب في الجاهلية ولبس المسوح ، وفارق الأوثان وهم بالنصرانية ثم أمسك عنها ، ثم أسلم وهو شي كبير . (السيرة النبوية 1/51٠ 190 687 5 وراكب سعيد بن سلم(1) موسى الهادي ، والحربة بيد عبد الله بن مالك، وكانت الريح تسفي التراب ، وعبد الله يلحظ موضع مسير أمير المؤمنين فيتكلف أن يسير على محاذاته ، فإذا حاذاه ناله ذلك الثراب ، فلما طال ذلك عليه أقبل على سعيد بن سلم(1) فقال : ما ترى ما نلقى من هذا لخائن ؟ قال : والله يا أمير المؤمنين ، ما قصر في الاجتهاد ، ولكن حرم توفيق 68 5 وركب كسرى يوما والمؤبذ(1) يسايره ، فرائت بغلته ، فعلم أن الملك ق علم بذلك ، فقال له : يا موبذ ، ما الذي يستدل به على حماقة الرجل قال : يعلف بغلته في الليلة التي يواكب الملك صبيحتها ويسايره ؛ قال بهذا العقل قدمك آبائ 689 5 وساير سعيد بن حميد(1) رجلا ، فوجده أبخر ؛ فقال : ليس مثلي يس مثلك ويكاتب 69 5 وقيل : إن الفيض بن [ أبي ] صالح وزير المهدي انصرف في يوم طين 681 5 البيان والتبيين 2/ 254 - 255 والمحاسن والمساوى 229/2 والعقد الفريد 2/ 432 1) في الأصل : سعيد بن مسلم ، تحريف ، صوابه : سعيد بن سلم ، وقد تقدمت ترجمته في الفقرة (586) 68 5 البصائر والذخائر 184/3 وربيع الأبرار 564/2 (1) الموبذ : فقيه الفرس وحاكم المجوس . (معجم الألفاظ الفارسية المعربة 148 689 (1) سعيد بن حميد بن سعد ، الكاتب ، أبو عثمان ، من أولاد الدهاقين ، تقل ديوان الرسائل بسر من رأى . (الوافي 213/15) 69 5 الوزراء والكتاب 245 والتذكرة الحمدونية 111/2 والوافي بالوفيات 104/24 والتحف الهدايا 617 19) معه جماعة من الكتاب ، وفيهم أحمد بن الجنيد ، فنضحت دابة الفيض على ثياب أحمد بن الجنيد من ذلك الطين ، فقال أحمد للفيض : قبح الله مذه المسايرة ، لا أدري بأي حق وجب لك التقدم علينا ؛ فلم يجبه الفيض عن ذلك بشيء ، فلما وصل الفيض إلى منزله ، وجه إلى أحمد بن الجنيد مئة تخت في كل تخت قميص وسراويل ومنطقة وطيلسان وعمامة وشاشية 69ب] وغلالة ، وقال للرسول : قل له : وجب عليك التقدم لنا بأن لنا مثا هذا ، نوجه به إليك عوضا عما أفسدنا بالطين من ثيابك ؛ فإن كان لك مثله ، فلك التقدم علينا ، وإلا فنحن أحق بالتقدم منك . والسلام ذكر المشاكلة 69 5 قالت الحكماء : اخم ودك فإنه عرضك ، وصن الأنس بك يفز حظك به ، ولا تسكن بالطمأنينة إلا بعد استحكام الثقة ، فإن الأنس سرير لعقل ، والطمأنينة بذلة المتحابين ، وليس لك بعدهما تحفة تمنحها خاصتك وصاحبك ، ولا حباء توجب الشكر على ما اصطفيت 691 5 وقالوا : اجعل أنسك آخر ما تبذل من ودك ، وصن الاشترسال منك ، حتى تجد له مستحقا ؛ فإن الأنس لباس العرض ، وتحفة الثقة ، وحباء الأكفاء ، وشعار خاصتك ، فلا تخلق جدته إلا لمن يعرف قدر ما بذلت له نق 5691 القول لعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 49/2» 5692 القول لعلي بن عبيدة الريحاني في : زهر الآداب 204/1 192 692 5 وقد قيل : إن انبساطك عورة من عوراتك ، فلا تبذله إلا لمأمون عليه، حقيق به 69 5 وقالوا : ينبغي للمرء أن يقدم المعرفة بنفسه قبل المعرفة بالناس ، حتو لا يسعى الا فيما لا يشاكله من كان حريا بالانقطاع عنه 69 5 وقد قيل : من لم يعرف حق نفسه أوشك أن يهلك ، ومن لم يصن عز وشك أن يذل ، ومن لم يدبر ماله أوشك أن يفتقر ؛ والقليل من السرور في دعة وغبطة ، خير من الغنى في نعب ونصب 69 5 وقالوا : يجب على العاقل أن لا يتفقد أخا إلا بعد [70ا] المعرفة بم سلف من وفائه وغدره وبره بإخوانه ، فإنه كان يقال : تفقد من المرء ما يصنعه بأمثالك ، فإنه صانع بك لا محالة 69 5 وقال بعض الحكماء : من العجب أن العاقل ربما لم يستعمل المساءلة عمن يريد أن يجعل رقه في يديه ؛ وهو يسأل عن الكلاب الصائدة أجناسها ، وعن العبيد وأخلاقهم ، وهو أخرى أن يستعمل المساءلة عر الصديق الذي يريد أن يتخذه شعارا دون الدثار ، ويؤثره على الأرواح الأولاد ، ليعرف أغراقه وتقلبه في أخلاقه ومذاهبه 698 5 ويقال : إن رجلا كتب إلى بعض الأدباء يطلب منه أخا ، فكتب إليه جيبا له : اعلم أن أهل العقول لا يبذلون إخاءهم إلا لمن وثقوا به ، ويلزء لعاقل التمسك بأخيه حتى يعرف مؤضعه واستحقاق من يطلب ذلك منه ؛ 5692 القول لأفلاطون في : مختار الحكم 164 وأسرار الحكماء 12٠ والأمثال الحكمية 153 5698 19 وإني [ لما ] لم أجد إلى الإدبار بك عن إقبالك سبيلا ، ألقيت إليك طرف حبل الإخاء من غير خروج عن سبيل التحرز ، فإني خفت أن تستعبدني الإخاء قبل أن أعرفك بحسن الملكة ، وأن تستضيء بي في ظلمة الجهالة ، قبل أن أعرفك بعفة(1) اللب ، وأن تستظهر بي في المطالب ، قبل أ أعرفك بفضل الهمة ؛ فألقيت إليك التريث(2) والعدة ، واحتبست(3) عنك معارضة والثقة ، وانتظرت أن تثمر لي فأذوق جناك وأعرفك بالمطعم الذوق ، فإما الاقتضاء ، وإما [ اللفظ ](4) مسترجعا ؛ [70ب] فإن كان للفظ ، لم أكن من الرأي على قلته ؛ وإن كان الاسترجاع ، كان بع المعرفة والثقة 699 5 وقالت الحكماء : لن تصفو لك مودة من لا يشاكلك بالجنس والطبع 570 وقال الخوارزمي في النفس : هي مائلة إلى شكلها ، والأجناس تهوى مثالها ، والشكل للشكل طالب ، والضد من الضد هارب 70 5 وقال بعضهم : [ من الطويل وما يلبث الإخوان أن يتفرقو ذا لم يؤلف روح شكل إلى ش 702 وقال آخر : [ من السريع (1) في الأصل : بعقدة 2) في الأصل : التقريب !
(23 في الأصل : أحتسب ! .
4) زيادة لازمة .
570 البيت مع آخرين لعبيد الله بن عبد الله في : الأغاني 144/9 وعيون الأخبار 8/3 وبلا نسبة في : بهجة المجالس 08/1» 5702 البيتان لمحمد بن حازم الباهلي ، ديوانه5 194 وقائل : كيف تهاجرتما ؟
فقلت قولا فيه إنصاف لم يك من شكلي فهاجرته والناسن أشكال وألاد 703 5 وقالت الحكماء : لا تخالطوا أهل الريب ، فإن لهم عدوى كعدوو لجرب .
70 5 وقد قيل : من خالط قوما خلط فيهم ، وينتسب إلى مثل شكلهم ؛ ولا ترض قرينا حتى ترضى فعاله ؛ فإذا قارنت معينا 1) وكنت على حسن حسنك ، وإن كنت على قبيح زاد في قبحك .
705 5 وكان يقال : لا تحكموا على أحد بشيء حتى تنظروا من يقارن ، فإنما يعرف المرء بأشكاله وأقرانه ، وينتسب إلى إخوانه وأصحايه 706 5 وقال بعضهم : [ من البسيط ] يا قاتل الله قوما قال قائلهم ن الطيور علاء سى ألافها تقع [71ا] ترجو ارتفاعا ومن صاحبت متضع ن ذا يصاحب أنذالا فيرتف 709 5 وقال آخر : [ من الطويل ] عن المرء لا تشأل وسل عن قرينه فكك فرين بالمقارن يقتدي إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأزدى فتردى مع الردي 708 5 وقال آخر : [من الطويل ] فإنك منسوب إلى من تقارن نناذا كنت في قوم فقارن سراتهم 570 (1) كذا في الأصل !
707 = البيتان لعدي بن زيد العبادي ، في ديوانه 106 - 107 5708 البيت بلا نسبة في : المحاسن والمساوي 388/2 9 709 5 وقال البستي : [من الطويل ] وما غربة الإنسان في غربة النوى ولكنها والله في عدم الشك إني غريب بين بست وأهله وإن كان فيها أسرتي وبها 71 5 أخذة أبو عمر السجزي(1) : [من الطويل] ليس اغترابي في سجستان أنني عدمت بها الإخوان والعيش والأهلا لكنه ما لي بها من مشاكل إن الغريب الفرد من عدم الشكلا لشفقة والرحمة والمودة والمحبة للإخوان 71 5 روي عن الشعبي ، أنه قال : صعد النعمان بن بشير المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : سمعت رسول الله صعلم يقول : « ينبغي للمسلمين أن يكونوا بينهم بنصيحة بعضهم بعضا ، فترحمهم بينهم كمثل حعضو واحد من الجسد ، إذا اشتكى تداعى الجسد كله بالسهر ، حتى يذهب ألم ذلك لعضو 570 البيتان لآبي الفتح البستي في ذيل ديوانه 438 !
هما لحمد بن محمد الخطابي ، في : معجم الأدباء 288/2 و12٠7/3 والوافي بالوفيات 318/7 وطبقات السبكي 3/ 284 ويتيمة الدهر 4/ 335 71 5 البيتان لحمد بن محمد الخطابي في : يتيمة الدهر 335/4 ومعجم الأدباء 90/2 4 والوافي بالوفيات 318/7 .
1) هو مأمون بن عمر بن مأمون السجزي ، الصوفي ، أبو عمر ، من أهل سجستان ، صوفي صالح من أهل الخير . (التحبير 269/2) 5711 الحديث في : صحيح البخاري 1٠/8 رقم (6٠11) وصحيح مسلم 1999/4 رقم 2586) ومسند أحمد 4/ 27٠ و368 19 711 5 وقال أنس بن مالك : [71ب] بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي ذات ليلة ، إذ مر برفقة قد نزلت ، فخشي عليهم السرقة ، فأتى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، فقال : ما جاء بك الساعة يا أمير المؤمنين؟ فقال : مررت برفقة قد نزلت ، فحدثتني نفسي أنهم إذا تبوؤوا لنومهم يمك منهم ، وخشيت عليهم السراق ، فانطلق بنا نحرسهم ؛ فانطلقنا فقعدنا قريبا من الرفقة نحرسهم حتى رأينا الصبح ؛ فلما دنا وقت الصلاة نادى عمر: الصلاة يا أهل الرفقة، مرارا ؛ حتى إذا رأيناهم تحركوا قمنا فرجعنا.
712 5 قال المؤلف رحمه الله : فعلى المرء أن يقتدي بالذين من قبله من الصالحين ، فإن الله قد مدح أصحاب النبي صلعلم بالرحمة بينهم ، فقال يوو ت رمة ( محمد رسول الله والدن معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [الفتح : 29] وكانوا سرس وع رحماء على جميع الخلائق ، وكثيرا ما كانوا يرحمون أهل الكتاب ، فكيف على المسلهين ؟
714 5 وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه لقي رجلا من أهل الذمة يسأل على أبواب الناس ، وهو شيخ كبير ، فقال له عمر : ما أنصفناك أخذنا منك الجزية ما دمت شابا ، ثم ضيعناك اليوم ! فأمر أن يجرى له قوته ن بيت المال 715 5 وروي عن موسى عليه السلام قال : يا رب لأي شيء اتخذتني صفيا قال : برحمتك على خليقتي ، وأنك كنت ترع( ب لشعيب عليه السلام 5712 تاريخ دمشق (ترجمة عمر بن الخطاب) 303 برواية أخرى ، ومختصر تاريخ دمشق 15/19 5714 البصائر والذخائر 71/6 فندت شاة من غنمك ، فاتبعتها فأصابك الجهد في [72أ] طلبها حتى جدتها ، فلما أخذتها بنفسك ، ووضعت رأسها على حجرك ، وقلت : يا مسكينة ، أتعبتني وأتعبت نفسك ؛ فبرحمتك على خلقي ، اصطفيتك وأكرمتك بالنبوة 71 5 ومثل هذا قول الله تعاكى لإبراهيم : يا إبراهيم أتدري لم اتخذتك عليلا ؟ قال : لا يا رب ؛ قال : لأني اطلعت على باطنك ، فوجدت العطاء أحب إليك من الأخذ 711 وقيل لبعض الإخوان : كيف محبتك لإخوانك وشفقتك عليهم ؟ فقال حسد عيني على النظر إليهم ، كيف لا تكون جوارحي كلها عيون تبصرهم ؛ وأحسد سمعي إذا سمع كلامهم ، كيف لا تكون جوارحي كله أسماعا فتسمع كلامهم ؛ كما قال القائل : [ من المنسرح ) خنت فلم تبق في جار : إلا تمنيت انها أذن ٤ 718 5 وقال أبو بكر الكتاني : لأن أحفظ قلب مؤمن ، أحب إلي من أن أحج ألنف حجة مبرورة 71 5 وعلامة المسلم : أن يختار عز غيره على عز نفسه ؛ كما حكي أن عصام 5716 البصائر والذخائر 56/6 ونثر الدر 36/7 وأدب الدنيا والدين 3٠1 . وسيتكرر برقم 297) 571 البيت في معاهد التنصيص 33/4 للأخطل ، وليس في ديوانه هو بلا نسبة في : التذكرة الفخرية 255 . وينظر البديع لابن أفلح 130 .
5718 (1) هو محمد بن علي بن جعفر الكتاني ، أبو بكر ، القدوة العارف ، شيخ الصوفية ، نوفي سنة 322ه . (سير 533/14) 571 الطبقات السنية في تراجم الحنفية 3/ 7 198 لبلخي(1) وجه إلى حاتم الأصم(2) شيئا فقبله ، قيل له : لم قبلته ؟ قال : وجدت في أخذه ذلي وعزه ، وفي رده عزي وذله ، فاخترت عزه على عزي ، وذلي على ذله بزكر المودة 72 5 قال رسول الله صعلم : « التودر نصف العقل 721 5 وقالت الحكماء : المودة تعاطف القلوب [72ب] واثتلاف الأزواح.
وحنين النفوس إلى مباينة السرور ، والاسترواح بالمستكنات في الغراثز ووحشة [ الأشخاص عند تباين اللقاء ، وظاهر الشرور بكثرة التزاور ] 72 5 فقد قيل : الإفراط في النصيحة ، توجب التهمة .
723 5 وقال أفلاطون : إذا ذكر لك بعض الرؤساء خطأ كان منه في بعض ارائه اعترف بذلك ، فلا تجتمع معه على ذمه ، وأجل فكرك في الاعتذار منه ، (1) عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة ، أبو محمد الباهلي ، البلخي ، توفي سن 21ه . (تاريخ الإسلام 396/5) (2) حاتم بن عنوان المعروف بالأصم ، أبو عبد الرحمن ، الزاهد ، القدوة ، الرباني ، توفي سنة 237ه . (سير 484/11) .
720 5 الحديث بلفظ «التودد إلى الناس نصف العقل ، وحسن التدبير نصف المعيشة ، وما عال من قتصد» في بهجة المجالس 661/1 721 5 القول لحكيم في : الصداقة والصديق 349 ولعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 426/1 ما بين معقوفين منهما 5722 البصائر والذخائر 45/2 5722 بعض القول ، في الأمثال الحكمية 147 199 احذر أن تعنفه به لا ينبغي لأحد من الأصحاب - أي من أصحاب السلطان - أن يشير يميء إذا لم يستشر ، لأنه متى أشار برأي فلم يقبل منه ، فإنما يضع نفسه ويستنقص عقله .
724 5 وقد قيل : من تطفل برأيه انهم ذكر ما يفسد الآراء ويمنع نتيجته 725 5 الأسباب المفسدة للآراء تسعة عشر ضربا ، وهي : الهوى ، والإدمان على شرب النبيذ ، والشكر الدائم ، وسماع الأغاني واللهج بها والجماع ، وتعلق الشهوة ، ومفاكهة النساء ومخاطبتهن ، والنملي من الأغذية والتخليط منها ، والشغل بلعب الأشياء الملهية ، والعلل الأمراض لغلبة الكيفيات ، وفساد المزاج ، والآلام والأوجاع ، والجو ا لشديد والعطش المفرط ، وحقن الأخبثين : البول والغائط ، والغم والحزن ، والأفكار السوداوية ، وما يطرأ ويفجأ مما يدهش ويلنع يخوف ، والحرد والغيظ الة ل على الهوى 72 5 [73] قال أفلاطن : إنما صار الهوى أقرب إلينا من الرأي ، لأنا منذ نولد بع الشهوة ، وإنما يكمل الرأي فينا بعد مدة من مواليدنا ، والشهوة والهوو أخص بنا من الرأي ، لتقدم صحبتهما لنا 572 بعض القول في : الأمثال الحكمية 146 لما كان الرأي إنما هو قوة ينتجها الفكر، ويرشد بها التمييز ، لما يدعو الإنسان الحاجة إليه ، صار ضد الهوى ، إذ كان الهوى ليس له ما يرشد ولا يسدده لهذه العلة ذمت الحكماء الهوى ، ومدحت الرأي الصحيح ؛ وقل من نرى ممن يعمل الرأي بريئا من الهوى فيما يعانيه ، ولهذا احتاج كثير لملوك وغيرهم إلى المشاورة ، لأن المشير بريء من هوى المستشير وأما الفرق بين الرأي والهوى ، فقد تقدم ذكره أيضا ؛ والتفرقة بينهما ضعب وتفسد ، وذلك أن الرأي والهوى قوتان غير محسوستين ، فلما كانتا كذلك صعبت التفرقة بينهم 727 ع وقال أفلاطن : إذا ركبت أمرا من الأمور ، فرأيت الذي يوجب ركوبك الياه من جميع الجهات، فذلك هو الرأي بعينه ، ومتى رأيت نفسك تجاذبك إليه مجاذبة لا يوجهه الرأي ، فذلك هو الهوى 728 5 وقال بعضهم : [ من الوافر ] وكيف يؤمل الإنسان رشدا وما ينفك متبعا هواه (73ب] القول على شرب الخمر ، ومضار الشكر 729 5 الاستهتار بشرب النبيذ يمنع ويشغل عن إحكام التدبير ، أكثر ما يحتاج الإنسان إليه ؛ ويضر بالدماغ والذهن ضررا ليس باليسير و لا القليل ، وعند ذلك تستضر الحواس بفساد الدماغ ، وذلك أن الدماغ آلة العقل، فمتى 5728 البيت لأبي العلاء المعري ، في ديوانه (لزوم ما لا يلزم) 671/3 استضر تغيرت الأفعال العقلية والقوى الفكرية ، وفسد التمييز ولم تصح تيجة الرأس ، والسكر يحمل صاحبه على كل بلية خارجة عن العقا التدبير ذكر سماع الأغاني واللهج بالموسيقى 73 5 هذا شيء إذا ألفته النفس ، وعلقت بعد إقلاعها عنه ، لاسيما إذا كان لشغل به منذ الصعر وسن الصبا قد أخرج حب الغناء والتعلق به والمواظبة عليه ، أولاد ملوك ورؤساء لى أن صاروا مغنين ، وتركوا رئاسة آبائهم ، والتعلق بشيء من مراتبهم وذلك أن النفس تألف من رنة الأوتار واختلاف أصوات الطرائق ما لا يقدر الإنسان الذي ألفه أن يصبر عنها ساعة واحدة ذكر الجماع 73 5 ويبعد على المشتغل بالجماع ، المنهمك فيه ، المواظب عليه ، أن يصح له رأي أو فكر ، لأنه يذهل الحواس ويقطع الفكر عما يهم ، وهو من أضر لأشياء للنفس والجسم وأسرعها في إذهاب القوة ذكر مخاطبة النساء ومفاكهتهن 73 5 [74ا] وإفساد ذلك الرأي ، مخالطة النساء ومفاكهتهن ، والأنس بهن والميل إليهن ، هو بقطع الفكر وبشغل النفس عما يحتاج إليهن من وجوه الرأي وإعماله ، وذلك أن طباع النساء وغريزتهن : الرأفة ، ورقة الطباع ، ولين الكلام ، وحسن اللفظ ، مع ما ينضاف إلى ذلك من تفكههن وتصابيهن ، واللفظ بالأشياء المحركة على الشهوات البدنية رقد أمرت الحكماء بانقطاع الصبيان وأولاد الملوك خاصة عن النساء بند المراهقة وتسليمهم إلى المعلمين ، ومخالطة الرجال ومؤانستهم إلزامهم بتعلم العلي م الدينية وغيرها ، ثم لا يقربون من النساء لئلا يغلبن على عقولهم ، فيتخلقون بأخلاقهن ، ويتعلمون إشاراتهن ، فليس شي أسرع قبو لأ من الصبيان لأخلاق النساء.
ثم كرهت الحكماء للرجال تعلم الصنائع التي يخالطون فيها النساء والصبيان ، فإن ذلك سبيل إلى نقصان العقل والرأي ، كالحياكة ومشصا لكتان والصوف ، وندف القطن ، والتعليم 733 ع وقالوا : لأن تكون من قوم يتعلم منهم ، خير لك من أن تكون ت من قوم علمه ذكر التملي من الأغذية ، والتخليط بها 73 5 فقد قيل : إن ذلك يولد الفتور ، والكسل ، والفشل ، وقلة الحركة ، وكثرة النوم ، وفساد الهضم ؛ فإذا فسد الهضم ، تغير [74ب] المزاج ، وإذ تغير المزاج ، تولد عنه حدوث العلل والأمراض ، وذلك يكون بحسب ما يصادف ذلك التغيير في الجسم من الأخلاط فيثيرها ، ويتولد عنها ما يشاكل طبع ذلك الخلط ومزاجه ، فجميع هذه الأوصاف يشغل الفكرة ويفسد الرأي حتى لا يصح معها 2٠3 ذكر الأسباب الملهية التي تمنع كون الآراء وتفسدها 735 ع وهي الاشتغال بالصيد ، وطرد الوحش ، حتى ينصرم نهاره وأوفاته يها ، والاشتغال بالشطرنج والنرد، حتى يخرجوا بأفكارهم عن صورة للعب بها للاعب ، وذلك أن الصيد وطرد الوحش واللعب في الميدان، بعل للملوك والمترفين لرياضة أبدانهم وخيلهم ، وتدريبها على الحركة العنيفة والجولان ، ومباشرة الحر والبرد متى احتيج إلى ذلك متى استعمل ذلك في بعض الأوقات للعلة التي جعل لها ، فقد أصاب ووثق ؛ ومن لهج بذلك ، واتخذه للهو والطرب ، شغل نفسه وجسمه بم ١ فائدة فيه ، وكذلك أكثر الأشياء الملهية مما يطول التمثيل به الكلام على العلل والأمراض، كيف تمنع صحة الآراء، ونتيجتها 736 5 يكون ذلك من ثلاثة أسباب أحدها : شغل النفس يمجاهدة المرض ، فلا يكون فيها من [75] الفضل ما تفكر في رأي ولا تمييز والثاني : أن يكون المرض من الأمراض المخوفة المهلكة ، فيمنع لخؤف من الأسباب ، ولا يتجه الرأي الثالث : أن يكون مع ذلك الرأي ، المرض وبعض الآلام والأوجاع فيمنع شدة الوجع من حقيقة الفكر في جودة الرأي الكلام على الجوع والعطشر 731 5 الجوع والعطش المفرطان ، مرضان طبيعيان يؤلمان ويضعفان القوة ، يشغلان الفكر عما يراد له ؛ لأن النفس لا يكون فيها فضل غير الفكرة فيما يسد الجؤعة ، ويسكن غلة العطش .
الكلام على حقن الأخبثين 738 5 وهما البول والغائط ، وكيف يمنعان الآراء ، ومغلوم أن الوجع والأل يصخ منصما رأي ، وحقن البول والغائظ يؤلمان الطبيعة 73 5 وقد قيل : لا رأي لحاقن من البول والغائط ولا حازق . والحازة صاحب الخف الضيق . [ ولا لحاقب ، وهو الذي يجد رر في بطنه الكلام على الغم والحزن وكيف يمنعان حقيقة الآراء وصحته 740 5 لأن نفس المغموم والحزين مريضة مما خامرها من ذلك ؛ وإذا كان الفكر والرأي ضعيفين مريضين ، لم يصح لهما رأي صائب لكلام في الأفكار السوداوية 741 5 هذا يكون من غلبة الخلط السوداوي ، وإفساده لآلات الدماغ [75ب] فإذ فسدت آلات الدماغ لم يصح له رأي ولا فكر 573 العقد الفريد 1/ 64 وما بين معقوفين منه (1) الرز (بالكسر) : الصوت 2٠5 لكلام على ما يطرأ ويفجأ الإنسان بغتة 74 5 هذا مما يدهش الخاطر ويحزن ويخوف ، فتفسد بهذه الأعراض الطارثة لآراء ؛ وجميع هذه الأشياء تمنع من التثبت ، لاسيما متى كان الإنسان غر بمباشرة الأمور قليل الدربة والحركة قيها ، لاسيما إن كان في الإنسان يأضا حبن وقلة شجاعة وصبر وضعف جأش ، فإنه يطيش العقل ، ويذهب عنه عي ذلك الوقت التمييز أكثر من يتلف في الهزيمة من الحرب ، من قبيل نفسه ، وخوفه رغبه ، وقلقه ، وقلة صبره ؛ وذلك أنا نرى من الناس في الهزيمة عجائب ؛ فمنهم من يحث فرسه حتى يستنفذ ما فيه من الجري ، ولا يريحه و لا ينفسه ، وإن مر بماء لم يجرغه ، ولا يلتفت على شيء مما يصلحه ، لا يزال هذا حاله حتى تسقط الدابة من تحته ، ويبقى حينئذ راجلا فعند ذلك يتضاعف خوفه ويقوى فزعه ، ويذهب بعد ذلك يجري حتى سقط ، وربما كان معة الماء فتركه ، والزاد فطرحة ؛ وهذا وأشباهه من خليط الرأي ، وقلة التمييز في الأمور كثير من الناس يتلفون من فساد تخيلاتهم ، حتى ن كثيرا ممن تعرض هم العوارض في الليل أو في المواضع المخيفة أو الموحشة ، تدخل عليهم [76ا] الافات من فساد تخيلهم للأمور وضعف تمييزهم الكلام في الحرد والغيظ وكيف يفسدان الرأي ويمنعانه من الصحة 742 5 اعلم أن شغل النفس بهذين الغرضين ، يمنعانها عن الأمور والفطن في حقائقها ، وذلك أن المغتاظ والحردان يملكه من ذلك ما تتغير فيه صورته ، وتنقلب عيناه ، وينتفخ وجهه ، ويحمر لونه ، وتختلج وجنتاه شفتاه ، وتغلظ أؤداجه ، ويسيل لعابه ، ويرعد وينتفض ويغيب عن لصواب ، وتجري عليه القوة الغضبية فتهيجه إلى فعل ما لا كان يؤثره في مال شكونه هذا السبب قال أفلاطون : إن أحمد الأشياء في تمكين الغضب ، أن ينظ لإنسان وجهه في المرآة ؛ فإنه إذا تأمل صورته ، رأى من تغيرها ما يستقبح يكون ذلك الاستقباح السبب في ترك الغضب لما يرى من سماجته وقد يتولد من الغيظ والانزعاج حميات عرضية تفضي إلى أسقام وأمراض كر النهي عن الضحك وكثرته 574 في الحديث المرفوع : « كثرة الضحك تميت القلب ، وتذهب بهاء لمؤمن 745 5 وفيه : « لو علمتم ما أعلم ، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا » 746 5 وفيه : « إن الله تعالى يكره لكم العبث في الصلاة ، والرفث ف الصيام ، والضحك في الجنائز 744 5 الحديث في : الأدب المفرد 98 رقم (253) بلفظ «لا تكثروا الضحك ، فإن كثرة الضحك ميت القلب » 5745 الحديث في : الأدب المفرد 98 رقم (254) وسنن الترمذي 145/4 - 146 رقم (2313 مسند أحمد 2/ 502 .- 574 الحديث في : العقد الفريد 199/3 2087 741 5 ومر الحسن رضي الله عنه [76ب] بقوم يضحكون في شهر رمضان فقال : يا قوم ، إن الله تعالى جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه ، يتسابقون فيه إلى رحمته ، فسبق أقوام ففازوا ، وتخلف أقوام فخابوا ؛ فالعجب من الضاحك اللأهب في اليوم الذي فاز فيه السابقون ، وخاب فيه المتخلفون ، أما والله لو كشف الغطاء لشغل محسنا إحسانه ومسيئا إساعنه 5748 ونظر عبد الله إلى رجل يضحك مستغرقا ، فقال له : أتضحك ؟ ! ولعل أكفأنك قد أخذت من عند القصار 748 مكرر 5 والضحك مراتث ، أؤلها : تبسم ، وهو انكسار الشفتين والافترار ، إذا ظهرت الثنايا ؛ والانكلال إذا ظهرت الزباعياث الكشر ، إذا ظهرت الأنياب ؛ والضحك إذا ظهر أول الأضراس ، و لضواحك ؛ والاستغراق ، إذا ظهرت أواخر الأضراس والقهقهة صوت الضحك يقال : تبسم ، وافتر ، وكشر ، وانكل ، واستغرق ، وقهقه 5746 وقيل : إن الحسن البصري مر بشات وهو يضحك ، فقال : يا بني ، هل مرزت بالصراط ؟ قال : لا ؛ قال : فهل يبين لك أنك من أهل الجنة أو من أهل النار ؟ قال : لا ؛ قال : ففيم هذا الضحك ؟ قال : فما رؤي الفتى احكا بعدها 34 5 العقد الفريد 3/ 99 748 = العقد الفريد 3/ 199 5748 العقد الفريد 99/3 5749 إحياء علوم الدين 60/4 208 75 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : «يا أبا مريرة ، كن ورعا تكن أعبد الناس ، وكن قنعا تكن أشكر الناس ، وأخبب 77] للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وأقلل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب » 5751 ومن وصية النبي صلعم لعلي كرم الله وجهه : « يا علي، خمب إكمية القلب : كثرة الأكل ، وكثرة النوم ، وكثرة الضحك ، وكثرة الكلام وكثرة الذنوب ؛ وأكل الحرام يطرد الإيمان » ذكر الرخصة في الضحك 752 5 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سئل : هل كان أصحاب سول الله صلم يضحكون ؟ قال : نعم ، والإيمان أغظم في قلوبهم من الجبال ذئر ترويح القلوب وإباحة المزاح 753 5 قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كان رسول الله صعلم يتخول بالموعظة ، مخافة السآمة علينا 750 5 الحديث في : الأدب المفرد 98 رقم (252) وسنن الترمذي 140/4 رقم (2305) وسنن بن ماجة 141٠/2 رقم (4217) ومسند أحمد 2/31٠ 5751 (1) في الأصل : القلوب ! ؟
5751 ربيع الأبرار 168/5 والتذكرة الحمدونية 9/ 365 والمستطرف 3/ 222 752 5 الحديث في : صحيح البخاري 25/1 رقم (68) ومسند أحمد 77/1 60 75 5 وكان علي كرم الله وجهه يقول : إن هذه القلوب تمك كما تمك الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة 755 5 وقال : نبه بالفكر قلبك ، وجاف عن النوم جنبك ، واثق الله ربك 756 5 وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : إني لأستجم قلبي بشيء من اللهو ليكون أقوى على الحق 751 5 وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : الدنيا كلها غموم ، فمن كان فيها في سرور فهو ربح 758 5 وقال : روحوا القلوب فإن القلب إذا أكره عم 5 5 وقال : إن للقلوب شهوة وإقبالا ، [77ب] وفترة وإدبارا ؛ فخذوها عند شهوتها وإقبالها ، وذروها عند فترتها وإدباره 76 5 وكان يقال : الملالة تفسخ المودة ، وتولد البغضة ، وتنغص اللذ 76 ووجد في صحف إبراهيم الخليل عليه السلام : وعلى العاقل أن يكون له لاث ساعات : ساعة يناجي ربه ، وساعة يحاسب [فيها] نفسه ، وساعة يخل يها مع لذته فيما يحل ويجمل ، فإن هذه الساعة عون له على سائر الساعات 5754 بهجة المجالس 115/1 5755 بهجة المجالس 15/1 5756 بهجة المجالس 115/1 5757 التمثيل والمحاضرة 30 75 5 بهجة المجالس 115/1 759 5 بهجة المجالس 115/1 572 بهجة المجالس 115/1 5761 بهجة المجالس 116/1 762 5 وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : تحدثوا بكتاب الله ، وتجالسوا مليه ، فإذا مللتم فحديث من أحاديث الرجال حسن جميل 76 5 وقال بعض الحكماء من السلف : القلوب ترتاح إلى قوتها من الحكم كما تحتاج الأبدان إلى قوتها من الغذاء 76 5 وقيل لسفيان بن عيينة : المزاح هجنة ؟ فقال : بل سنة ، ولكن الشأن يمن يحسنه ويضعه في موضعه 76 5 وقيل : إن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز دخل على أبيه وهو في نوم لضحى ، فقال له : يا أبتي ، إنك لنائم ، وإن أصحاب الحوائج لراكدون ببابك ؛ فقال : يا بني ، إن نفسي مطيكى ، وإن حملت عليها فؤق الجهد قطعتها 766 5 ودخل الشعبي وليمة ، فرأى أهلها سكوتا ، فقال : ما لي أراكم كأنكم في جنازة ؟ أين الدفت ، أين الغناء ؟
761 5 وقال رسول الله صعلم : [78أ] « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، الوا : فما جلاؤها يا رسول الله ؟ قال : « تلاوة القرآن 768 5 وكان يقال : الفكرة مرآة المؤمن ، تريه حسنه من قبيحه 576 بهجة المجالس 116/1 5762 بهجة المجالس 116/1 5764 القول لسفيان الثوري في : ربيع الأبرار 5/ 72 ونهاية الأرب 2/4 76 5 بهجة المجالس 116/1 ونثر الدر 2/ 124 76 5 لطائف اللطف 29 ومحاضرات الأدباء 2/ 704 761 = الحديث في : بهجة المجالس 116/1 5768 بهجة المجالس 116/1 769 5 وكان يقال : الفكرة نور ، والغفلة ظلمة 79 5 وقال رسول الله صعلم : « روحوا القلوب ، تعي الذكر قال سمنون(1) : معناه روحوا القلوب من هموم الدنيا ، تعي أذكار الآخرة ين باحة المزاح 771 5 قال رسول الله صعلم : « إني لأمزح ولا أقول إلا حقا » 772 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المزاح فيما يحسن مباح ، وقد من رسول الله صلعم فلم يقل إلاحقا 773 5 وفي الحديث المأثور : « أن عيسى عليه السلام كان يبكي ويضحك ، وكان يحيى عليه السلام يبكي ولا يضحك ، وكان خيرهما المسيح عليه السلام 77 5 وقال الخليل بن أحمد : الناس في سجن ما لم يتمازحوا 770 5 ومزح الشحبي يوما ، فقيل له : يا أبا عمرو ، أتمزح ؟ ! فقال : إن م 5769 بهجة المجالس 116/1 577 عقلاء المجاتنين 238 (1) سمنون بن حمزة الخواص ، أبو الحسن ، وقيل : أبو بكر ، بصري ، سكن بغداد ، ومات قبل الجنيد . (حلية الأولياء 309/1٠) 771 5 الحديث في : الأدب المفرد 1٠2 رقم (265) وسنن الترمذي 529/3 رقم (199٠) ومسند أحمد 2/ 340و60 771 5 بهجة المجالس 1/ 565 5773 الحديث في : بهجة المجالس 1/ 565 - 566 577 بهجة المجالس 566/1 . وبلا نسبة في : محاضرات الأدباء 1/ 585 577 بهجة المجالس 566/1 نكن هكذا متنا من الغم ، فداء داخل ، وهواءخا 1) 776 5 وقيل لمحمد بن سيرين : إن أقواما يقولون : إن من الشعر ما يوجب الوضوء . فعجب من جهلهم ، وكان في المسجد ، ثم قال : [ من البسيط ] جبيت أن فتاة كنت أخطبها عزقوبها مثل شهر الصوم في الطول ثم قام فاستقبل القبلة ، وكبر مفتتحا لصلاته 777 ع ودخل ابن أبي عتيق(1) [78ب] على عائشة رضي الله عنها في مرضها الذي اتت فيه - وكان مزاحا - فقال لها : كيف أنت ؛ جعلت فداك ؛ قالت : بالموت يا ابن أخي ! قال : إذا فلا جعلت فداك ، فإني ظننت أن في الأمر مهلة ؛ فتبسمت 778 ع وعن قتيبة بن سعيد ؛ بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رجل ستحمل النبي صلم فقال له : « إني أحملك على ولد ناقة » . فقال : وما صنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صعلم : « وهل تلد الإبل إلا النوق 779 وأتت عجوز إلى رسول الله صلم فقالت : يا رسول الله ، ادع الله ان 1) في الأصل : فرا داخلا ، وفرخارجا ! والتصحيح من البهجة 77 5 بهجة المجالس 566/1 وعيون الأخبار 317/1 وربيع الأبرار 176/5 والتذكرة الحمدونية /373 والمستطرف 3/ 224 777 لطائف اللطف 30 .
(1) هو عبد الله بن أبي عتين محمد بن عبد الرحمن ، التيمي ، كان صالحا ، فيه دعابة ، وله مزاح ونوادر . (تاريخ الإسلام 81/3) 778 5 الحديث في : الأدب المفرد 1٠2 رقم (268) وسنن الترمذي 529/3 رقم (1991 وسنن أبي داود 30٠/4 رقم (4998 779 5 الحديث في : ربيع الأبرار 173/5 والتذكرة الحمدونية 9/ 364 ومحاضرات الأدباء 585/1 - 11 يدخلني الجنة . فقال : « يا أم فلان ، إن الجنة لا يدخلها عجوز » . فولت وهي تبكي، فقال : « أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز ، إن الله عز وجل يقول : (إنا أنشأنهن إنشاء اييم فعلنهن أبكارا لليجم عريا أترابا) [الواقعة : 35 - 37] .
780 5 وقيل لعائشة رضي الله عنها : هل كان النبي صلم يتمثل بشيء من الشع قالت : كان يتمثل بشعر طرفة بن العبد في قوله : [ من الطويل ويأتيك بالأخبار من لم تزود 781 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلعم دخل مكة في عمره(1) لقضاء ، وابن رواحة يمشي بين يكيه ، وهو يقول : [من الرجز خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليل 79أ] فقال له عمر : يا ابن رواحة ، بين يدي رسول الله ؟ وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال له صلم: « خل عنه يا عمر، فلهي فيهم أسرع من نضح النبل وأدب الدنيا والدين 491 والمستطرف 3/ 222 ونهاية الأرب 3/4 وإحياء علوم الدين 3/ 112 ورياضة الأخلاق 194 5780 البصائر والذخائر 13٠/5 ومعاهد التنصيص 367/1 ومسند أحمد 31/6 و138 و146 و156 و222 البيت في ديوان طرفة ، من معلقته المشهورة : 48 . وصدره : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا .....
5781 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 29 5 رقم (2847) وسنن النسائي 5/ 122 رقم (2893) ومختصر تاريخ دمشق 154/12 وديوان عبد الله بن رواحة 144 (قصاب) و1٠1 و102 ( باجودة) .
(1) في الأصل : عام 21 فراط في مودة الصد ذ 782 5 قال بعض الحكماء : لا ينبغي للعاقل أن يتجاوز في صداقة الصديق ، لا يفرط في عداوة العدو ، فإنه لا يدري متى تنتقل صداقة الصدية عداوة ، وعداوة العدو صداقة 783 5 وقال [علي] عليه السلام لولده الحسن : ابذل لصديقك كل المودة ، ولا تطمئن إليه كل الطمأنينة ، وأغطه كل المواساة ، و لا تفش له كل الأسرار 784 5 وقال بعضهم في ذلك : [من مجزوء الكامل ] حذز صديقك إنه يخفى عليك فلا يبين ك والصديق هو الكمين يان العدو مبارز 785 5 وقال آخر أيضا : [من مجزوء الكام حذز مودة ماذق خلط المرارة بالحلاو يحصي الذنوب عليك أي يام الصداقة للعداوه 786 ع وقال علي رضي الله عنه : وف لأخيك بكل عهد ، و لا تجعل دمك ف ه 5782 الموشن ٠ 782 بهجة المجالس 1/ 685 ونثر الدر 6/ 60 بلا نسبة 5784 البيتان لمحمد بن الحسن ابن الطوبي ، في خريدة القصر (قسم المغرب) 65/1 785 5 البيتان لمنصور الفقيه ، في ديوانه 171 (ضمن مجلة المجمع العلمي الهندي) العد المزدوج (1 - 2) المجلد الثاني . وهما لعبد الله بن عطية بن عبد الله المقرى ، في تاريخ دمشة 3 - 36/ 621 ومختصره 141/13 - 142 21 787 5 وقالوا : إياك أن تكثر الخضوع لمن تصحبه ، فإنك إنما تج بري لى العادة التي تجري نفسك عليها 788 5 وقالوا : لا يكن حبك كلفا ، ولا بغضك تلفا .
يريدون : أن لا تفرط في حبك ، ولا في بغضك 789 5 وقالوا : أحبب [79ب] حبيبك هؤنا ما ، عسى أن يكون بغيضك يؤما ما، أبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يؤما ما 579 وممن أفرط في محبة صديقه ، فكتب إليه هذا ، وهو يقول : [من لخفيف ] نا بالرق في الهوى منك أولى وأرى ذاك - عهد الله - مجد لم الله أنني منك را أن تراني لعبد عبدك عبدا 791 5 وقال إبراهيم بن العباس : [من مجزوء الرمل ] مني الصبر ومنك ال هجر فابلغ بي مداك دث همةعي لمعت في أن تراك أوم ظ لحين أن ترى من قد راكا 788 ع القول لعمر بن الخطاب في : الموشى 2٠ ومحاضرات الأدباء 3/ 32 والتمثيل والمحاضرة 29 والتذكرة الحمدونية 1/ 381 578 القول للإمام علي كرم الله وجهه ، في : الموشى 20 ولباب الآداب 25 وهو حديث شريف في : سنن الترمذي 3/ 533 رقم (1998) وقال الترمذي : حديث ضعيف ؛ والصحيح أنه قول للإمام علي 579 البيتان في : الزهرة 88/1 بلا نسبة 579 ديوانه 148 (ضمن الطرائف الأدبية أليت حظي منك أن تع لم ما بي من هواك 5792 أو كما قال العباس بن أحمد : [ من الوافر] أيا من لست أعرف لي سواء من الأقوام ركنا لي ملاذ أحبك حب صب مستهام وفي است الذي ينساك هذ ذكر الثقلاء 5792 قالت عائشة رضي الله عنها [نزلت آية في الثقلاء] (فإذا طعمت فأنتشروا ولا مستعنسين لحديث) [الأحزاب : 53] 79 5 وقال أصحاب معاوية لمعاوية : إنا ربما جلسنا عندك فوق مقدار شهوتك ، فأنت تكره أن تستخف بنا فتأمرنا بالقيام ، ونحن نكره أن نثفل عليك بطول الجلوس ؛ فلو جعلت لنا علامة نعرف بها ذلك ؟ [80أ] فقال علامة ذلك أن أقول : إذا شئتم 579 وقيل مثله ليزيد بن معاوية ، فقال : إذا قلت : على بركة الله 796 5 وقيل مثله لعبد الملك بن مروان ، فقال : إذا وضعت الخيزرانة 5792 البيتان لأحمد بن إسحاق الجرمقي ، في : يتيمة الدهر 341/4 1) في الأصل : ركنك ! .
792 5 القول لعائشة في : العقد 295/2 . ولابن عائشة في : محاضرات الأدباء 679/2 وللأحنف في : البصائر 136/2 . وللحسن في عيون الأخبار 309/1 5794 العقد الفريد 2/ 461 5795 العقد الفريد 61/2 5796 العقد الفريد 461/2 217 797 5 وقال الحسن بن هانيع : [من المتقارب ] قهبيل يطالعنا من أم إذا سره رغم أنف أقول له إذ بدا لا بدا ولا حملته إلينا قدم فقدت خيالك لا من عمى وصوت كلامك لا من صمم 798 5 ووصف عبد الله بن الحسين ثقيلا ، فقال : والله ما الحمام على الإضرار ، والدين على الإعسار ، والصوم في الأسفار ؛ بأثقل من فلان 799 5 وقال : فلان يحكي ثقل الحديث المعتاد ، ويمشي قضي القلوب والأكباد ، كأن وجهه أيام المصائب وليالي النوائب ، وكأنما قربه فقد الحبائب ، وسوء العواقب ، وكأنما وصله عدم الحياة ، وموت الفجاءة ، وكأنما هجره قوة المنة ، وريح الجنة واعجبا من جسم كالخلال ، وروح كالجبال ، هو بين الجفن والعين كالقذارة ، وبين النعل والأخمص كالحصاة ، ما هو إلا غداة الفراق ، وكتاب الطلاق ، وموت الحبيب ، وطلوع الرقيب 800 5 وقال جحظة البرمكي : [ من السريع لفظة النعي بموت الخليل يا وففة التوديع بين الحمول م 80ب] يا شربة اليارج يا أجرة ال منزل يا وجه العذول الثقيل (1)0 797 ديوانه 2/ 91 798 5 القول للعباس بن الحسن العلوي في : خاص الخاص 148 وزهر الآداب 90/1 والمجتنى 113 .
799 5 القول للثعالبي في كتابه : لباب الآداب 219/1 . وبلا نسبة في : زهر الآداب 441/1 8٠ 5 ديوانه 139 عن زهر الاداب 1/ 442 وجمع الجواهر 224 (1) في الأصل : يا خربة المنزل 218 طلعة النعش ويا منزلا حهر من بعد الأنيس الحلول يا نهضة المحبوب عن غضبة يا نعمة قد آذنت بالتحيل 2 ريا كتابا جاء من مخلف لوعد مملوءا بعذر طويل يا بكرة الثكلى إلى حفرة مستودع فيها عزيز الثكول يا وثبة الحافظ مستعجلا لصرفه القينة عند الأصيل ويا طبيبا قد أتى باكرا ملى أخي سقم بماء البقول يا شوكة في قدم رخص ليس إلى إخراجها من سبيل با زدة الحاجب عن فسوهة نكسة من بعد برء العليل 80 5 وفال ابن وكيع : [ من البسيط ] ما السقم في سفر والدين مع عدم وما بأثقل منه حين يلقان لي عليه معين حين أبصر غير الصدود وتغميض لأجفاني 801 5 وقال آخر : [من الكامل لا تشربن وجعفر في مجلس بالا وعندك من دم الأخوين ريحانه بدم الشجاج(1) مضمخ وتحية الثدمان لطم العين 8٠3 5 وقال بختيشوع بن جبريل للمأمون في كلام جرى بينهما : يا أمير (2) في الأصل : عن غبطة» .
8٠ 5 ديوانه 12٠ (ناجي) و98 (نصار) 803 5 البيتان لمحمد بن يسير الرياشي ، د 1210 وفيه تخريجه ، والتذكرة الحمدونية 4٠2/8 (1) في الأصل : الشجاع ، تحريف .
5803 عيون الأخبار 3٠9/1 ولطائف اللطف 94 وخاص الخاص 251 وثمار القلوب 951/2 وفي مزيد تخريج 19 لمؤمنين ، لا تجالس الثقلاء فإن مجالستهم حمى الروح .
80 5 وقال أبو الحسن المنجم(1) في ثقيل هجم عليه، فكدر ما صفا من عيشه: « مرحبا [81أ] بقذى العين ، وشجى الحلق ، وغصة الصدر ، وعظ اللقمة ، وشعرة القلم ، ولطخة الثوب ، وعثرة الفرس ، وذبابة القدح .
80 5 ووصف أبو بكر الخوارزمي شريفا في أصله ، وضيعا بنفسه ، فقال في ستخراج المساوى من المحاسن : حكى من الأسد بخره ، ومن الدني قصره ، ومن الخير خفيته ، ومن الماء زبده ، ومن الطاووس رجله ، ومن الوزد شوكه ، ومن النار دخانها ، ومن الخمر خماره 80 وأنشد أبو عبد الله الحريري في ثقيل : [ من الكامل ] زلزلت الأرض فقيل : ما لها بعد الهدو أكثرت زلزالها يالوا : ثقيل ذكره بين الورى فام ليمشي فوقها أماله ر وازنوه بالستماوات العلى السبعة الأرضين مع جبالها 41 لم تكن مثل قلام ظفره لو أتوا بمثله أمثالها باذا أراد الله جل ذكره يعذب الأرضين أو جبالها أسكنه في قعرها فلم تزل تشكو إلى الله الذي أناله 807 5 وقال آخر : [ من الخفيف ] 80 5 لطائف اللطف 80 (1) هو علي بن هارون ، أبو الحسن ، الشاعر المنجم ، كان نديم المتوكل خاصا به ، تقدما عنده . (الوافي بالوفيات 276/22 5805 خاص الخاص 31 ولطائف اللطف 81 80 ص (1) في البيت إقواء 5801 الأبيات عدا الرابع في : ثمار القلوب 2/ 965 بلا نسبة 221 ونديم كأنه غصص المو ت يميت الهوى ويشجي الخليلا يذكر الدين والخصومة في الدي ن وقد حازت الكؤوسن العقولا يصلي في غير وقت صلاي ليس إلا لكي يكون ثقيلا لنه شكجني وقام إلى الباب أضحى الشيطان منه بديلا [81ب] ذكر الضغائن والأحقاد 8٠8 5 تكون بين كثير من الناس ، فمن كان له عقل ، كان على إماتة الحقد إطفائه ، أحرص منه على تربيته 80 5 وقد قيل : لا خير فيمن لا يستطيع الإغراض عما في نفسه ، ويتناساء حتى لا يذكر منه شيئا ، ولا يكون له في نفسه موقع 809 مكرر 5 وقال بعضهم : [من الطويل وإني لأقصي مرء من غير بغضة وأدني أخا البغضاء مني على عمد ليحدث ودا بعد بغضاء أو أرى له مصرعا يردي به الله من يردي وأحببت أقواما وفي الصدر منهم كمثل كمون النار في الحجر الصلد مسن به بزدا وفيه ححالرة وشتان ما بين الحرارة والبرد 5808 القول في : كليلة ودمنة 274 5809 كليلة ودمنة 278 80 مكرر 5 الأول والثاني في : عيون الأخبار 3/ 22 والمجالسة 6/ 325 والزهرة 676/2 للمهاجر ن عبد الله الكلابي 22 81 5 وقال آخر : [ من البسيط ] لما غفرت ولم أحقد عل أحد أرحت نفسي من غم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات أظهر البشر للإنسان أبغضه كأنه قد ملا قلبي محبات 81 وقالت الحكماء : لا تظهر عداوة من أسر عداوتك ، فيذهب صديقك يقل جندك ؛ ومتى أظهرت عداوته ، احتجت إلى مبارزته ، ولعلك تقصر عن مقاومته 811 5 وقيل : أكيس الأقوام من لم يطلب الأمر بالقتال ، وهو يجد إلى غيره بيلا ، لأن النفقة في القتال من الأنفس ؛ وسائر الأشياء إنما النفقة فيها من لاموال 81 5 [82أ] وقيل : اللطف خير من القوة ، والحيلة أبلغ من المصادمة، السلم أفعل من المحاربة، وأضعف حيل العرب اللقاء 81 5 وقالت الحكماء : من العجب العجيب ، أن يكون الرجل يلتمس رضاء صاحبه فلا يرضى ؛ وأعجب منه أنه يلتمس رضاه فيسخط .
815 و يل : إن للمودة والعداوة نتائج متباينة ، يضار بعضها بعضا ؛ فمر تائج المودة : ينجدد السرور ، والمفاوضة ، والاسترسال، وبذل المال، المعاونة في جميع الأحوال ؛ وأقل ما تثمره المودة : هدوء النف 581 الأبيات لهلال بن العلاء الرقي ، في : البصائر والذخائر 8/ 19٠ والصداقة والصديق 2 وبهجة المجالس 6) 673 581 لباب الآداب 48 581 القول في : كليلة ودمنة 38 222 وأمنها ، ومع الهدوء والأمن صفو العيش ودوام السرور من نتائج الحزن : الكابة ، وطول التحرز، وقلة الثقة ؛ وأقل ما تجني لعداوة ، تهيج النفس وخوفها، ومع التهيج كدر العيش وطول الهم 816 5 وقد قيل : أربعة أشياء لا يستقان منها القليل : النار ، والمرض والعداوة ، والذين 811 5 وقالوا : إن العاقل وإن كان واثقا ! بيقوته وفضله ، لا يحمله ذلك أنق يجني ملى نفسه عداوة وبغضا ، اتكالا على ما عنده من ذلك 818 5 وقال بعضهم : [من الوافر ] بلوت الناس قرنا بعد قرن فلم أر غير ختال وق 5 دقت مرارة الأشيا جميعا فما طعم أمر من السؤال ولم أر في الخطوب أشد هؤلا وأصعب من معاداة الرجال 819 5 [82ب] وقد قيل : لا تنم عن عدوك ؛ فإنه غير نائم عنك ، ولا متغاف من تتبع عوراتك ، وكيف لا يكون ذلك كذلك ، ويرى أن بحياتك يكون موته ، وبقوتك يكون ضعفه ، وبغناك يكون فقره 582 وقال صالح بن عبد القدوس : [من البسيط ] 5816 لباب الآداب 46 811 لباب الآداب 46 5818 الأبيات للأفوه الأودي ، ديوانه 23 (ضمن الطرائف الأدبية) وفيه تخريجه . وزد : وبلا سبة في : تاريخ دمشق 439/32 والمستطرف 1/ 492 والصداقة والصديق 197 5819 لباب الآداب 46 82٠ 5 ديوانه 136 وفيه تخريجه 223 عاذا وتزت اشرءا فاحذز عداوته من يزرع الشوك لا يحصد به عنب بالن العدو وإن أبدى مسالمة إذا رأى منك يوما فرضة وثب 82 5 وقد قيل : تغد بعدوك قبل أن يتعشى بك ، فإنك إن لم تبادزه بادر متى غفلت عنه انتهز الفرصة فيك 82 5 وقالوا : إياك والثقة بعدوك ، وإن صالحك وأظهر لك غاية النصيحة الشفقة ، فإن ذلك منه حيلة وخديعة .
اعلم أنه يتفقد الصغير من أمورك فضلا عن الكبير منها ، وأقا شيء بدو له من المكروه منك ، يذكره أكثر شيء مضى من أؤتاره ، ولا يزال كذلك ينمى في نفسه حتى يعود ثائرا يطلب الأوتار ، ويتخلل أوقات لرص 823 5 أنشد الموفق إبراهيم بن حيدرة ، وهو لغيره : [من المتقارب ] تحبب إلى الناس صدقا وزورا ولا تحقرن عدوا صغيرا فإن النبال قتلن الرجال وإن الذبابة تؤذي البعيرا 824 5 وقالوا : إذا أخدث لك عدؤك صداقة - لعلة ألجأته إلى ذلك - فعند زوال العلة رجوع العداوة ؛ كالماء يسخن بالنار ، فإذا رفع عنها [83ا] عاد بارد 82 5 وقال : الحازم لا يأمن عدوه على كل حال 826 5 ولبغضهم في ذلك : [من المتقارب ] 822 5 بعض القول في : لباب الآداب 47 821 5 لباب الآداب 47 - 48 582 البيتان لابن نباتة السعدي ، ديوانه 73/2 والتذكرة الحمدونية 233/5 149/384 . وبلا نسبة ي المستطرف 2/ 7 2304 تحقرن عدوا رماك وإن كان في ساعديه قصر فإن السشيوف تحز الرقاب وتعجز عما تنال الإبر 82 5 وقد قيل : تلطف في مسالمة عدوك ، وإن كنت واثقا بقوتك 828 5 وكان يقال : احذز معاداة الذليل ، فربما شرق بالذباب العزيز 829 5 وقال بعضهم في ذلك : [من الكامل ] أهن اللئيم فما الكرامة عنده يوما بنافعه إذا أكرمته ودع الكرامة للكريم فإنما حشى الكريم إذا الكريم انةة 83 5 وقال آخر : [ من الوافر) ان كثت متخذا خليلا فتنق وانتقد الخليلا ن لم يكن لك منصف ي الود فابغ به بديلا لقلما تلقى اللئي م عليك إلا مستطيلا 83 5 وقال آخر : [ من مجزوء الكامل ] ي الناس إن فتشتهم ن لا يعزك أو ثذل فاثرك مجاملة الليي م فإن فيها العجز كل 832 5 وقال آخر : [ من المتقارب] لما رأيتك لا فاسقا مصويا ولا أنت بالزاه 5828 لباب الآداب 47 83 5 الأبيات بلا نسبة في : العقد الفريد 307/2 - 308 831 5 البيتان لأبي فراس الحمداني ، ديوانه (التونجي) 217 و(المغربية) 264 و(التونسية) 209 83 5 الأبيات لإبراهيم بن العباس الصولي ، ديوانه 183 عن ديوان المعاني 384/1 ونهاية الأرب 279/3 ، والصداقة والصديق 180 22 [83ب] وليس عدؤك بالمتقي وليس صديقك بالحامد وضعتك في السوق سوق التقيق وناديت هل فيك من زائد على رجل خائن للصديق تفور لأنعمه جاحد فما جاءني رجل واحد يزيد علن درهم واحد فبعتك منه بلا شاهد مخافة ردك بالشاهد «أبت إلى منزلي غانم وآب البلاء على اقد 833 5 ومن أحسن ما قيل في المعنى : [من الوافر نسيت مودتي وجهلت حقر ولم تدع الإخاء ولا الذمامه سأعرض عنك إذ أعرضت عني أشكت لا أغمك بالملامة حضتك خالصي وصفاء ودي فلما لم أصبك أخا استقامه(1) صرفت الود عنك بحسن مس على أني أحب لك السلامة ستذكرني إذا جربت غيري وتندم حيث لا تغني الندام وتطلب حيثما ضيعت وضلي وليس براجع حتى القيام مانا كنت منك وكنت مني مثل الطوق في عنق الحمامه ذكر المداراة والمسالمة 834 5 قالت الحكماء : من قارب(1) الناس في عقولهم ، سلم من غ ول 5832 (1) في الأصل : فلم لا اضبك أخا . .
5834 الامتاع والمؤانسة 150/2 - 151 ونثر الدر 4/ 24 (1) في الأصل : فاوت ، تحريف 26 835 5 وقالوا : إذا كنت في بلد أهله على غير ما تعرف ، وأنت على غير يعرفون ، فاترك كثير ما تفعل ، وافعل كثير ما يفعلون ، فما أكثر ن دارى فلم يسلم ، [84ا] فكيف من لم يدار 83 5 وأنشد في ذلك يقول : [من السريع يا ذا الذي أصبح لا والد له على الأزض ولا والده د مات من قبلهم آدم فأي نفس بعده خالده الا جنت أرضا أهلها كلهم عور فغمض عينك الواحده 831 5 ويقال على غير هذا الأسلوب قوله : [من السريع ] أوصيكم يا إخوتي كلك وصية الوالد والوالدة تنقلوا الأقدام إلا لمن ينالكم من أجله فائده ياما لعلم تستفيدونه أو لكريم عنده مائده ان دخلتم بلدا أهلها صور فغمض عينك الواحده 838 5 وقال آخر يأضا : [من الطويل إذا خفت في أمر هلاكا وحيفة على الناس فادخل في المعاريض تسلم فإنك إن تصدق على الناس يكذبوا عليك وإن تكذب على الناس تأثم 83 5 الأبيات في : يتيمة الدهر 2/ 212 للخباز البلدي لأبي يزيد البسطامي في : بهجة المجالس 540/1 . وبلا نسبة في : روضة العقلاء 57 831 5 الأبيات لهبة الله بن عبد الله الأنصاري ، في : دمية القصر 217/1 - 218 ، ورواية البيت - خير فيه مختلفة عماهنا .
838 5 البيت الأول شديد التحريف في الأصل ، والقراءة اجتهادية 227 839 5 قيل : كان لعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أزض متاخمة لأرض معاوية بن أبي سفيان ، قد جعل عليها عبيدا له من الزنج يعمرونها ، فدخلوا على أرض مبد الله بن الزبير رضي الله عنه ، فكتب إلى هعاوية : أما بعديا معاوية ، فإنه إن منع عبدانك من الدخول في أرضي ، وإلاكان لي ولك شأن .
فلما وقف معاوية على الكتاب ، دفعه إلى ابنه يزيد ، فلما قرأه قال 84ب] يا بني ما ترى ؟ قال : أرى أن أنفذ إليه جيشا أوله عنده وآخره عندك يأتوك برأسه ؛ قال : أوخير من ذلك يا بني ؟ علي بدواة وقرطاس وكتب : وقفت على كتاب ابن حواري رسول الله صلعلم وساءني ما ساءه فالدنيا بأسرها عندي هينة في جنب رضاه ، وقد كتبت على نفسي صك بالأرض والعبدان ، وأشهدت على نفسي ، فليضفها مع عبدانها إلى أرض عبيده ، والسلام فلما وقف عبد الله على كتاب معاوية كتب إليه : وقفت على كتاب أمير لمؤمنين ، أطال الله بقاءة ، ولا عدم الرأي الذي من قريش هذ المحل ؛ والسلام فلما وقف معاوية على كتاب عبد الله ، دفعه إلى ابنه يزيد ، فلما قرأه أسفر وجهه ، فقال : يا بني ، إذا بليت بمثل هذا الداء فداوه بمثل هذا الدواء 840 5 وقال بعضهم في ذلك : [ من الطوير 839 5 المستجاد من فعلات الأجواد 34 - 35 .
5840 الأبيات لأوس بن حبناء ، في : سمط اللآلي 2/ 852 والحماسة 266/1 والتذكرة السعدية 120 - 11 وفي : نهاية الأرب 66/6 لأوس بن حسان !
الأبيات للمغيرة بن حبناء ، في : معجم الشعراء 323 والحماسة البصرية 2/ 934 28 هوانا وإن كانت قريبا أواصره بهاذا المرء أؤلاك الهوان فأؤل وإن أنت لم تقدز على أن تهينه فذزه إلى اليوم الذي أنت قادر هارب إذا ما لم تكن لك قدرة وصمم إذا أيقنت أنك عافره 84 5 وقالت الحكماء : لا تعادي السفلة بأكثر من التغافل عنه ، والتشاغل بما مو أهم منه ؛ فإنك إن كارمته لم تنتفع بمداراته ، وإن قاومته نزلت إلى يساوات 842 5 وكان يقال : استعن على من لا تطيقه[85ا] بالخضوع 842 5 وقد قيل : إذا لم تستطع أن تعض يد عدوك فقبلها 844 5 كما قيل ف ذلك : [من الطويل كم من يد قبلتها عن ضرورة وكان مرادي قطعها لو أمكن وإني على حلو الزمان ومره أدافع وقتي بالتي هي أحسر 84 5 وقال أفلاطن : استعمل المداراة في قوة سلطانك ، فإنها تؤنسك مان خوفك ، وتملك قلوب المنحرفين عنك 846 5 وقال عبد الملك بن مروان يوما لأهل بيته وجلسائه : لينشدني كل منكم أخسن ما سمعه ؛ فأنشدوا لامري القيس والنابغة وزهير والأعشى وأكثروا حتى أتوا على محاسن ما يحفظون فقال عبد الملك : أشعرهم والله - معن بن أوس ، الذي يقول : [ من الطويل ] بلا نسبة في : البيان والتبيين 2/ 357 ولباب الآداب 48 - 49 5846 الخبر والأبيات في : زهر الآداب 817/2 ومعاهد التنصيص 21/4 . والأبيات في ديوانه 40 - 46 وفيه تخريجه 229 وذو رحم قلمت أظفار ضغنه بحلمي عنه وهو ليس له حلم ناذا سمته وصل القرابة سامن تقطيعه تلك السفاهة والظل حاول غمي لا يحاول غيره كالموت عندي أن يحل بي الغم وأسعين لكي أبني فيهدم صالحي وليس الذي يبني كمن شأنه الهدم ما زلت في لين له وتعطف عليه كما تحنو على الولد الأم أستل منه الغيظ حتى سللته إن كان ذو ضغن يضيق به الحلم أطفأت نار الحرب بيني وبينه فأصبح بعد الحرب وهو لنا سلم [85ب] ذكر الصبر على الأذى ، والشكر لله تعالى 847 5 اعلم أن الإيمان نصفان : نصف صبر ، ونصف شكر ؛ على ما شهدت به الأخبار والاثار 1 - أما الصبر : فقد قال الله تعالى في الثناء عليه : ( وجعلنا منهم أيمة يهدوت بأمرينا لما صبروا وكانوا بعاليلينا يوقنون ) [السجدة : 24] وقال عز جل : ( وتمت كلمث ريك الحسفى على بفي إسرته يل يما صبروا) [الأعراف : 137] وقال عز وجل : ( ولنجزين حين صبروا اجرهمر باحسن ما كانوا 4 22 - حملورت [النحل : 96] 84 5 وقال بعض الصحابة رحمهم الله : ما كنا نعد إيمان الرجل، يمانا ، إذا لم يصبر على الأذى . ثم قال عز وجل : ( ولنصيررت على ما ءاذيسمونا وعلى الله ليتوكل المتوكلون) [إبراهيم : 12] 849 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : الصبر في القران على ثلاثة أوجه 230 صبر على أداء الفرائض، وله ثلاثمئة درجة ، وصبر على محارم الله تعالى ، وله ستمئة درجة ، وصبر على المصيبة [عند] الصدمة الأولى ، وله تسعمئة درجة 850 5 وقد قيل : إن الصبر الجميل هو أن لا يعرف صاحب المصيبة ؛ ولا يمكن الوصول إلى هذا إلا برياضة طويلة في مدة مديدة 2 - وأما الشكر : ففضيلته أن الله تعالى قرنه بالذكر مع الشكر : ( ولذكر الله أتبر ) [العنكبوت : 45] وقال عز وجل : (فأذكون أذكزج وأشكروا لى ولا تعرون ) [البقرة : 152] وقال عز وجل : ( وسنجزى لشدكرين) [آل عمران : 145] (وقلل من عبارق الشكور) [سبا : 13] 851 5 [186] حدثنا أبو عبيد ، قال : حدثنا أبو الأسود ، عن ابن لهيعة ، عن زهرة بن معبد ، أنه سمع أبا عبد الرحمن(2) الحبلي يقول في قول الله ( اعلوا عال داودد شكرا وقليل من عبادى الشكور 9 [سبا : 13] قال : الصوم شكر ، والصلاة شكر ، وكل عمل تعمله لله شكر 85 5 ومن الأخبار قوله صلم : « الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر » 853 5 وحقيقة الشكر أن تعلم أنه لا منعم إلا الله ، ثم تعرف تفاصيل نعم الله عليك في جسدك وروحك ، وفي أعضائك ، وجميع ما تحتج إليه 5851 تفسير الطبري 236/19 (1) في الأصل : زهرة بن سعيد ، تحريف (2) في الأصل : أبا عبد المنعم ، خطأ ، صوابه المثبت أعلاه عن الطبري 5852 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 264 رقم (2486) وستن ابن ماجة 561/1 رقم (1764) ومسند أحمد 2/ 283 و289 وحلية الأولياء 142/7 ومختصر تاريخ دمشق 315/4 231 معيشتك ، ثم إذا عرفت ذلك ظهر في قلبك فرح بالله عز وجل ونعمت تفضله عليك ؛ ثم تحرص في العمل بموجبه ، وذلك بالقلب واللسان سائر الجوارح ؛ أما القلب فيضمر الخير لجميع الخلق ، وتحصر ما بدا في ذلك لله تعالى ، ولا تنس منعمك 85 5 لمحمد بن يسير : [من البسيط ر إذا اشتدث مسالكها فالصبر يفتح منها كل ما ارتتجا بالن الأم تيأسن وإن طالث مطالبة إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا خلق بذي الصبر ان يحظى بحاجته وعدمن القرع للأبواب أن يلجا 855 5 وقال آخر : [ من الوافر] التحف الفتى بالصبر إلا وكفت عنه أيدي النائبات 86ب] وذو الصبر الجميل يفيد عز وذكرا في الحياة وفي الممات 856 5 وقال آخر في ذلك : [من الكامل ما زلت أدفع شدتي بتصبري حتى استرحت من الأيادي والمن- فاصبر على نوب الزمان تكرما فكأنما قد كان منها لم يكن 85 5 وقال آخر : [ من مجزوء الكامل ] 5854 ديوانه 54 وفيه تخريجه 585 البيتان بلا نسبة في : الفرج بعد الشدة 66/5 85 البيتان لأبي الحسين الأطروشي المصري ، في الفرج بعد الشدة 67/5 . وبلا نسبة في المنتخل 693/2 851 5 البيتان لأبي العتاهية ، في مستدرك ديوانه 537 بلا نسبة في : الفرج بعد الشدة 68/5 والعقد الفريد 3/31٠ 232 اصبر لدهر نال منك فهكذا مضت الدهور فرخ وحزن مرة لا الحزن دام ولا السرور 858 5 وجاء في قول الله تعالى : ( يتأيها الزي ءامنوا أصبروا وصابروا ورابطوا) [آل عمران : 20٠] قال المفسرون : اصبروا على المصائب ، وصابروا على كتساب المراتب 85 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الصبر من الإيمان ، بمنزلة يكرأس من الجسد ؛ ولا إيمان لمن لا صبر له 860 5 وقيل : من تدزع بالصبر ، قوي على نوائب الدهر 861 5 وأقما الصبر على المصيبة : حدثنا بإسناده عن معاذ بن جبل ضي الله عنه ، أنه قال : مات لي ابن ، فكتب لي رسول الله صلم : « من محمد رسول الله ، إلى معاذ بن جبل ، سلام الله عليك ، فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو أما بعد : فعظم الله لك الأجر ، وألهمك الصبر ، ورزقنا وإياك الشكر ، ثم إن أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأؤلادنا ، من مواهب الله الهنية [87ا] وعواريه المستودعة ، يمتعنا بها إلى أجل معدود ، ويقبضها لوقت معلوم ، ثم افترض الله علينا الشكر إذا أعطى ، والصبر إذا ابتلى ، وكان ابنك هذا من مواهب الله الهنية وعواريه المستودعة ، متعك به في غبطة وسرور قبضه بأجر كبير ، إن صبرت فاحتسب 859 5 البيان والتبيين 77/2 وبهجة المجالس 249/1 861 5 مختصر تاريخ دمشق 24/ 382 والمستطرف 3/ 332 232 ١ تجمعن عليك يا معاذ أن يحبط جزعك [أجرك] ، فتندم على ما فاتك ، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت عنه ، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ، و لا يدفع حزنا ، وليذهب أسفك بما هو نازل بك ، فكأن قد جاء الموت ، والسلام » معنى قوله : « فليذهب أسفك بما هو نازل بك » يعني به : فليذهب محزنك بابنك ، التفكر في نفسك، إذ أنت عن قريب لاحق ومعنى [ قوله ] : « فكأن قد جاء الموت » [ يعني به : ] وإن الذي جزع من المصيبة ويعظمها في نفسه ، وينسى نفسه ، فقد حصل في حيز خبال العقل وذهاب الدين ، لأنه يشكو ربه عز وجل ، ويريد أن يرد عليه ضاءء 861 5 وقد ورد أنه لما مات إبراهيم عليه السلام ابن رسول الله صلم ذرفت عيناه ، فقال عبد الرحمن : يا رسول الله ، أتبكي ؟ ! أولم تنه عن البكاء ؟
قال : « لا ، ولكن نهيت عن النوح والغناء ، وعن الصوتين الأحمقين الفاجرين : أما صوت الغناء ، فإنه لعب ولهو [87ب] ومزامير الشيطان ، عن خمش الوجوه ، وشق الجيوب ، ورنة الشيطان ؛ ولكن هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب الرحماء، ومن لا يرحم لا يرحم » ثم قال قلب يحزن والعين تدمع ، ولا نقول ما يسخط الرب» 863 5 وروي أيضا عن النبي صلم أنه قال : « من عزى مصابا كان له مثا جره » 862 5 الحديث بغير هذا الوجه في : سنن الترمذي 318/2 رقم (1005) 5862 الحديث في : سنن الترمذي 371/2 رقم (1٠73) وسنن ابن ماجة 511/1 رقم (16٠2) 34 864 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : أول شيء كتبه الله تعالى في لمحفوظ : « إنني أنا الله ، لا إله إلا أنا ، محمد رسولي ، من استسلم لقضائي ، وصبر على بلائي ، وشكر نعمائي ، كتبته صديقا ، وبعثته مع لصديقين ؛ ومن لم يستسلم لقضائي ، ولم يصبر على بلائي ، ولم يشكر عمائي ، فليتخذ لنفسه إلها سواي 865 5 وقال ابن المبارك : المصيبة واحدة ، فإن جزع صاحبها فهي اثنتان بإحداهما المصيبة ، والثانية ذهاب أجر المصاب ، وهي أغظم ه المصيبة 866 5 ونيل في المعنى : [من السريع الدهر لا يبقى على حالة لابد ما يقبل أو يدبر مإن تلقاك بمكروهه فاصبر فإن الدهر لا يصبر 867 5 وقال آخر(1) في المعنى : [من البسيط ] هي المقادير تجري في أعنتها فاضبر فليس لها صبر على حال 5864 المستطرف 326/3 5865 القول لابن السماك في : المستطرف 326/3 والتذكرة الحمدونية 95/4 586 البيتان في : الفرج بعد الشدة 41/5 لأبي العتاهية ، وليسا في ديوانه وبلا نسبة في : المستطرف 340/2 .
5867 البيتان للعوائق بالله في : الفرج بعد الشدة 64/5 والبيت الأول لأبي دلف في ديوانه (ضمن شعراء عباسيون) 54/2 عن التمثيل والمحاضرة 329 وهما بلا نسبة في : الحماسة البصرية 2/ 793 والمستطرف 2/ 353 (1) في الأصل : وقال أيضا .
35 يوما تريك وضيع القوم مرتفعا إلى السماء ويوما تخفض العالي 86 5 [88أ] ومن كلام ابن المعتز : الحوادث الممضة مكسبة لحظوظ جزيلة ؛ بنها ثواب مدخر ، وتطهير من ذنب ، وتنبيه من غفلة ، وتعريف لقدر النعمة ، ومرون على مقارعة الده 86 5 وقال الشيخ أبو علي ، حسن بن رشيق الأشدي : الصابر على المخنة - أعزك الله - بين أجر يدخر ، وفرج ينتظر ، وجلد يشكر ، وذنوب تغفر استظهار في الحزم ، وتنغيص على الشامت ونكبة الحزم كالنار للتبر ، إن حطت وزنه رفعت ثمنه ، وإن نهكته النماذابة ، فقد أكسبته صلابة ، فنقصه ازدياد ، ولينه اشتداد .
87 5 وقد ذكر الله عز وجل في مواضع من القرآن في حق الصبر ، منها فقوله عز وجل : ( إنما يوف الصبرون أجرهم بغير حساب) [الزمر : 1٠] . وقال مخاطبا لنبيه صل ل لي أصبر وما صبك إلا يألو) [النحل : 127] والصبر في اللغة : حبر 5 النعس عن مرادها ؛ قال الله تعالى : ( فصتبر جميل) [يوسف : 18) .
قال : من رجع إلى قصائه وقدره ، وهون على نفسه تقاديره ، وعلم أن الدنيا دار امتحان وبلية ، وأن الأمور مفاتيحها ومقاديرها بيد الله عز وجل أناخ نفسه على البلية ، فصبره جميل وجزعه قليل ، وربه له معين ، لأن الرجل وإن كان عالما بالمقادير ، فإن نفسه فارة عن احتمال المكاره [88ب] إن كان راضيأ على ما تجري به المقادير ، فصار صبره جميلا ، لحمله احتماله البلية 868 5 له في : زهر الآداب 2/ 560 . وبلا نسبة في : التذكرة الحمدونية 311/4 .
5860 (1) الحسن بن رشيق القيرواني ، الأزدي ، أبو علي ، شاعر ، أديب ، نحوي لغوي ، كثير التصنيف . (معجم الأدباء 861/2 ن63 من صبر الصبر الجميل : هو الصبر الذي لا شكوى فيه ولا رجوع ، يكون صبره لله وبالله ، لا على دونه العوض والثواب ؛ لأن الشكوى للمتلوقين خروج عن الصبر ، والصبر والشكوى إلى الله عز وجال ستعا حتنه على الصبر ، والاستعانة لا تخرجه عن الصبر 871 5 وقال بعضهم : [ من الطويل سبرت ولم أطلغ هواك على صبري أخفيت ما بي منك عن موضع السر مخافة أن يشكو ضميري صبابتي إلى دمعتي سرا فتجري ولم .
872 5 وقيل : أدل بيت في الصبر ، قول يعقوب عليه السلام : [ من الطويل فصبر جميل في الذي جئتم ب حسبي إلهي في المهمات كافيا 872 5 وقال أبو علي الدقاق(1) : اصبر ساعة ، فيان فلاح الدنيا والآخرة ف بر ساعة 874 5 ولعلي عليه السلام : [من السريع] اضبر على الظلم ولا تنتصر فالظلم مردود على من ظلم يا أيها الظالم في فعله اقصر فعقبى الظالمين الندم إلى متى أنت وحتى متى شكو المصيبات وتنسى النعم: 87 5 البيتان بلا نسبة في : طبقات الأولياء 75 والمختار من مناقب الأخيار 3/ 503 87 5 له في الجليس والأنيس 114/3 5833 (1) هو الحسن بن علي بن محمد ، أبو علي الدقاق ، النيسابوري ، الزاهد ، شيخ الصوفية ، توفي سنة 406ه . (الوافي 165/12) .
87 5 الأبيات ليست في ديوانه . وهي لمحمود الوراق ، ديوانه 115 ، وفيه خلط ف لرواية ويصحح كما جاء هنا 237 875 5 وقال أبو العباس بن عطاء : اليقين : سيف النفس ، والصبر : أمان الله في ارضه ؛ وإن الشيطان ليتعود من الصابرين ، كما يتعوذ المؤمن من الشيطان 587 [89أ] وقال بعضهم : الصبر : ترك الشكوى ، وإخفاء البلوى 877 5 وكان الشبلي(1) إذا سئل عن الصبر ، تمثل بهذين البيتين : [من الخفيف صابر الصبر فاستعان به الصب ر فصاح المحب للصبر صبر عبراث خطت بخدي سطورا قد قراها من ليس يحسن يقرا 878 5 قال الجاحظ : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا الفيض بن لفضل ، قال : حدثني السري بن إسماييعيل ، عن الشعبي ، قال جاءت جارية إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه تشكو إليه مؤدنا له وتقول : إنه يؤذيني ، فلا أمر به إلا قال لي : أنا والله محب ؛ فقال لها علي : فإذا قال لك ذلك فقولي له : وأنا والله محيثة أيضا ؛ ففعلت ذلك ، قالت له كما قال ، فقال لها المؤدن : تصبرين ، وأصبر حتى يوفي الله لصابرين أجرهم بغير حساب ؛ قال : فجاءت الجارية فأخبرت عليا بم 876 5 القول لرويم البغدادي في : ربيع الأبرار 373/5 877 5 البيتان مع ثالث في : تاريخ دمشق 88/66 ومختصره 39/24 بلا نسبة ، مع اختلافي في الرواية.
(1) أبو بكر الشبلي ، اختلف في اسمه ، وهو شيخ الطائفة ، كان فقيها ، شاعرا ، توفي سنة 33 ه . (سير 15/ 367) .
878 5 محاضرات الأدباء 3/ 47 4 والتذكرة الحمدونية 241/2 وتزيين الاسواق 258 .
(1) في الأصل : الفيض بن السل ! وهو : الفيص بن الفضل البجلي ، أبو محمد ، كوفي وى عن مسعر . (الجرح والتعديل 88/7) 238 قال ، فأرسل إليه فوهبها له ، وجعل الجمع بينهما ثواب صبره 87 5 وعن جابر رضي الله عنه ، قال : يا رسول الله ، أي إيمان الرجل أفضا؟
قال : «الصبر والسماحة» 88 5 والصبر على ثلاثة أوجه : صبر على المصيبة ، وصبر على المعصية صبر عين الطاعة 88 5 ومن كنوز الإيمان : الصبر على المصائب ، والصبر مطية لا تكبو ، ومن كب مطية الصبر اهتدى إلى ميدان النصر، ومن جعل الصبر [89ب] له فرسا ، كان الظفر له حرسا ، وأفضل العدة الصبر على الشدة 881 5 وقال رسول الله صعلم : «الصبر ستر من العيوب ، وعون على الخطوب» 88 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العافية عشرة أجزاء ، فتسعة منها في الصبر 884 5 وقيل : بالصبر يعرف أولو اليقين ، ويظهر فضائل المتقين ، بما يعتمدونه من التسليم .
885 5 وقال بعض الحكماء : الصبر كشجرته ، وثمرته كثمرته ، يعني أن الشجرة التي يتخذ منها الصبر ، تثمر ثمرا حلوا ؛ وكذلك الصبر على الشدة ، عاقبته حميدة حلوة 88 5 وقال بعضهم : [من الطويل] 876 5 الحديث بلفظ : «سئل رسول الله صلم عن الإيمان؟ فقال : الصبر والسماح» في : لباب لآداب 292 .
5882 الحديث في : محاضرات الأدباء 4/ 327 ولباب الآداب 293 والمستطرف 340/2 88 5 الأبيات لنافع بن خليفة الغنوي ، في : التذكرة السعدية 56 ن139 من خير ما فينا من الأمر أنن إذا ما لقينا موطن الحرب نصب نوطن في يوم لحفاظ نفوسنا لما كان من معروف أمر ومنكر إذا أمرتنا بانصراف نفوسن نقول لها : لم تنفصري حين منفر 887 5 وقال آخر : [من الطويل] ألم تر أن الصبر أجمل بالفتى إذا ضاق أمر لم يجد عنه مصرفا فما ضاقت الدنيا لصاحب نعمة ولا اشتد أمؤ قط إلا تصرف 888 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : لن يجد عبد طعم الإيمان ، حت يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطيه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ؛ ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولننا وعلى الله فليتوكل المؤمنورت [التوبة : 51 80ا] ذكر ذم الصب 588 قيل : الصبر كاسمه 890 5 وقال بعضهم : [من السريع من حمد الصبر وحالاته فلست بالحامد للصبر كم جرعة من حره في الحشا موقدها أحمى من الجم 891 5 وقال آخر : [من الطويل] أعلم أن الصبر يحمد غبه ولكن إنفاقي عليه من العمر 88 5 يواقيت المواقيت 136 والتمثيل والمحاضرة 414 وتحسين القبيح 106 .
890 5 البيتان في يواقيت المواقيت 136 للبرقعي وبلا نسبة في : البصائر والذخائر 9/ 194 ، ورو ية الثاني مختلفة عما هنا 220 كر الرفق والأناة 892 5 عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلم أنه قال : «إذا أراد الله بأهل بيت حيرا ، أدخل عليهم الرفق ، وإن الرفق لو كان خلقا لما رأى الناسن خلقا أحسن منه ؛ وإن الجور لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أقبح منه» .
892 5 وعن عائشة رضي الله عنها أيضا ، قالت : كنت على بعير فيه صعوبة جعلت أضربه ، فقال النبي صلم : «يا عائشة [عليك] بالرفق ، فانه لم يكن في ضيء منه إلازانه ، و لا انتزع عن شيء إلآشانه» 89 5 وقال النبي صلم : «من أوتي حظه من الرفق ، فقد أوتي حظه من خير الدن والآخرة ؛ ومن حرم الرفق ، فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة» 89 5 وقالت الحكماء : العجول مخطئ وإن ملك ، والمتأني مصيب وإن هلك ؛ ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدتا 896 5 وقالت [الحكماء] : يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف [90ب] ذكر العتاب والاعتذار وقبول العذر 897 5 روي عن رسول الله صلم أنه قال : «من لم يقبل من متنصل عذرا ، صادة 89 5 الحديث بلفظ : «يا عائشة إن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا ، أدخل عليهم الرفق» في : مسند أحمد 6/ 71 وتاريخ بغداد 298/3 .
5893 الحديث في : صحيح مسلم 4/ 2٠004 رقم (2594) والأدب المفرد 166 رقم (469) وسنن بي داود 4/ 255 رقم (48٠8) ومسند أحمد 58/6 و112 و125 5894 الحديث في : الأدب المفرد 165 رقم (464) وسنن الترمذي 3/ 542 رقم (2٠13) 896 العقد الفريد 2/ 360 وما بين معقوفين منه.
5897 الحديث في : العقد الفريد 141/2 ورياضة الأخلاق »0 242 كان أو كاذبا ، لم يرد علي الحوض 898 5 وقال بعضهم : [من الطويل ذا ما امرؤ من ذنبه جاء تائبا إليك فلم تغفر له فلك الذنب 899 5 وقالوا : العتاب حياء بين الإخوان ، وعون على كشف الأضغان ، وخديم المودة ، وشفيع المحبة ، وعلامة الوفاء ، وسلاح الأكفاء وحاصد الجفاء 90 5 وقال بعضهم : [من الطويل] علامة ما بين الخليلين في الهوى عتابهما في كل حق وباطل 901 5 وقالت الحكماء : التجني رسول القطيعة ، وداعي القلى ، و لصبر ، وسبيل السلو ، وأول التجافي ، ومنزل التهاجر 902 5 وقالوا : كثرة المعاتبة تبعث التجني ، والتجني يبعث المخاصمة ، والمخاصمة تبعث العداوة ، ولا خير في شيء ثمرته العداوة .
901 5 وقالت الحكماء : كثرة التفقد للعيوب يدعو إلى الحقد ، والحقد يدعو إلى الحذر ، والحذر يدعو إلى المباينة ، والمباينة تدعو إلى المحاربة والمحاربة تدعو إلى الانتقام ، والانتقام يدعو إلى البراز من أجل ذلك 898 5 البيت بلا نسبة في : المنتخل 775/2 وعيون الأخبار 3/ 1٠4 والعقد الفريد 141/2 590 البيت ثاني اثنين للعباس بن الأحنف ، في ديوانه 225 .
بلا نسبة في : محاضرات الأدباء 17/3 والمستطرف 1/ 95 590 القول لعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 427/1 .
وبلا نسبة في : الصداقة والصديق 274 .
90 5 القول لآعرابي في : عيون الأخبار 3٠/3 وربيع الأبرار 517/3 لتذكرة الحمدونية 31/5 المستطرف 595/1 24 904 5 وقال بعضهم في ذلك : [من مجزوء الكامل] فدع العتاب فرب ش ره ولة العتاب 90 5 [91أ] وقال ابن الزومي في العتاب : [من الطويل) خذتكم دزعا حصينا لتدفعو سهام العدا عني فكنتم نصاله قد كنت ارجو منكم خير ناصر على حين خذلان اليمين شمالها فإن أنتم لم تحفظوا لمودتي ذماما فكونوا لا عليها ولا له فوا موقف المعذور عني بمعزل خلوا نبالي في العدى ونباله النفس إما أن تعيش عزيزة إلا فغنم أن تزول زواله 906 5 وقال إبراهيم بن هرمة : [من الطويل فإنك إن أطمعتني منك بالرضا وأيأستني من بعد ذلك بالغضب كممكنة من ضرعها كف حالب ودافقة من بعد ذلك بالحلب 907 5 وقد قيل : إذا أردت من صديقك أو من عدوك أن لا يخطيء ، فقد أردت ما هو خارج عن طبعك 908 5 وقالوا : من لم يحتمل زلل أصدقائه ، عاش وحيدا 590 بهذه الرواية في : التمثيل والمحاضرة 465 . والبيت برواية أخرى : [من الوافرا دغ ذكر العتاب فرب شر طويل هاج أوله العتابث في : عيون الأخبار 29/3 والتذكرة الحمدونية 32/5 وربيع الأبرار 518/3 والمستطرف 595/1 ، وقيها جميعا بلا نسبة.
90 5 ديوانه 5/ 1911 . وستتكرر الأبيات برقم (1532) 906 5 ديوانه 64 .
(1) في الأصل : ألبستني ، خطأ .
242 90 5 وقالت حكماء الهند : إن الكريم تنسيه الخلة الواحدة من الإحسان ألف خلة من الإساءة ، واللئيم تنسيه الخلة الواحدة من الإساءة ألف خلة من الإحسان 91 5 وقال بعضهم : [من الطويل ومن لم يغمض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب ومن يتتبغ جاهدا كل عثرة جدها ولم يسلم له الدهر صاحب 911 5 وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : اقبل عذر [91ب] أخيك ؛ فإن م يكن له عذر ، فالتمسن له عذرا 912 5 وقال بعضهم : [من المتقارب] إذا ما خليلي أسا مرة وقد كان فيما مضى مجملا تكرت المقدم من فعله ولم يفسد الآخر الأولا 912 5 وقالوا : الإقرار بالذنب ، حجة في طلب الآخرة 91 5 وقال بعضهم : [من الطويل اذا شئت أن تدعى كريما مهذب حليما ظيفا ماجدا فطنا حر ذا ما بدت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالا لزلته عذرا 5910 البيتان لكثير عزة ، ديوانه 154 والحماسة المغربية 1236/2 5912 البيتان لمنصور الفقيه ، ديوانه 185 عن محاضرات الأدباء 6/3 بلا نسبة في : العقد الفريد 2/ 277 وبهجة المجالس 714/1 5914 البيتان لسالم بن وابصة ، في : الحماسة (رواية الجواليقي) 331 - 332 والحماسة البصرية /894 وديوان المعاني 81 ، والتذكرة السعدية 105 .
وبلا نسبة في : أدب الدنيا والدين 290 والزهرة 97/1 2٤ 915 5 وقال آخر : [من الوافر يوا اعتذر الصديق إليك يوما من التقصير عذر أخ مة صنه عن جفائك واغفت عنه ان العفو شيمة كل حر 91 5 وقال ابن وكيع : [من مجزوء الرمل] دية الذنب خضو ل ف الذنب ذليلا أقل عبدك لاز ل لك الله مقيلا لا تكلفني اعتذارا واصفح الصفح الجميل لسان العذر مقصو ز وان كان طويلا 911 5 وقالوا : المعتذر لا ينفك من إحدى حالتين : اما أن يكون صادقا كاذبا ، فمإن كان صادقا فعذره مقبول ، وإن كان كاذبا [92 أ] فإنه ما يتجشم مضاضة الكذب في نفسه إلا لنفاسة صاحبه في صدره ، ومن كان بهذه لحال قبل عذره ، بل وجب شكره 918 5 وقال البحتري : [من البسيط] 915 5 البيتان لأحمد بن أعثم ، في : معجم الأدباء 2٠2/1 وبلا نسبة في : عيون الأخبار 1٠3/3 وروضة العقلاء 159 والمحاسن والمساوىء 389/2 .
5916 الأبيات ليست في ديوانه بطبعتيه (نصار) و(ناجي) والثالث والرابع ، له في : البديع لالسامة 253 .
5917 القول لمحمد بن داود الأصبهاني ، في كتابه : الزهرة 1/21٠ .
5918 ديوانه 1105/2 ؛ وينسبان لابن المعتز ولغيره ، ينظر حاشية ديوان البحتري ففيه مزيد تخريج .
وهما للشافعي ، ديوانه 39 (بيجو) و58 (بوطي) رهما للامام علي ، ديوانه 264 (المستدرك) .
اقبل معادير من يأتيك معتذرا إن بر عندك فيما قال أو فجرا قد أطاعك من يرضيك ظاهر قد أجلك من يعصيك مستتر 919 5 وقال آخر : [من البسيط] ذا ذكرت أياديك التي سلفت مغ يح فعلي وزلاتي ومجترمي أكاد أقتل نفسي ثم يمنعن علمي بأنك مجبول على الكرم 92 5 وقال عبد الله بن طاهر : [من الخفيف] اغتفر زلتي لتحرز فضل الش شكر مني ولا يفوتك أجري لا تكلني إلى التوشل بالعذ ر لعلي ألا أقوم بعذري 92 5 وقال محمود الوراق : [من الطويل] بنأي اعتذار أم بأية حجة يقول الذي يدري من الأمر : ما أدري اذا كان وجه العذر ليس ببين بمان اطراح العذر خير من العذر بنذكر التفريط في أوقات العمر 922 5 اعلم أن صاحب الدنيا في جميع أمره في حرب ومكابدة ، في الأخلاق المعيشة والأهواء لتستقيم ، والأدواء لتندفع ، والجهالة لتنمحق والأمال لتنال ، والمكروه ليزول ؛ وبعض [92ب] عن بعض شاغل 919 5 البيتان لأبي القاسم بن علي بن بشر الكاتب ، في : يتيمة الدهر 405/1 وبلا نسبة في : المستطرف 588/1 .
5920 البيتان لعبد الله بن طاهر ، في : وفيات الأعيان 86/3 ولعبيد الله بن عبد الله بن طاهر ، في : الزهرة 212/1 92 5 ديوانه 86 وفيه تخريج وافي 24 المشتغل عنه ضائع ، والمضيع فاسد ، والمفسد فاسد ، ولا يكاد يجد الإنسان إلى إحكام جميع ذلك إذا قصده وتجرد له ؛ فكيف إن أكثر تصريف لزمانه في الفضول ؛ والعمر أضيق مدة من أن يسمح به ، والمقام في الدنيا أقل من أن يبذل صيانته عنه ، وأيام الحياة أعز من أن ينفق فيما لا فائدة فيه ، فابدأ بأعظم أمورك خطرا وأقصرها نفعا ، وأخوفهافؤتا ، وإذا سرك الأهون أبدأ بالأشد .
اعلم أنك ما شغلت من رأيك في غير المهم أزرى بالمهم ، وما صرفت ت مالك في الباطل فقدته حين تريده للحقوق ؛ وما شغلت من ليلك ونهارك في غير الحاجة أزرى بك في الحاجة ؛ وما ذهب من العمر ، م يستخلف كما تستخلف النفقة ؛ وما ذهب من الباطل لم يرجع إلى الحق محى وجدت فائدة من علم ، أو زيادة من وعظ ، أو مصلحة لدنيا تصل إليها ، فاختر أقصرهما ، واسلك أخصرهما ، ووفر صرف ما بينهما على فائدة ثانية تضيفها إليها ، واجتهد كل اجتهاد في حراستك زمانك من يذهب ضياعا ، ومدتك من أن تصبح شعاعا واستظهر على الدهر بخفة الظهر ، فإن في خفة الظهر تحصين القدر ، وعز النفس ، ودوام التجمل ، والتستر من ظهور الفاقة ، وصيانة الوجه [93ا] وفي كثرة العيال ، كشف قناع المستور ، والتذلل للناس ، واظهار الحاجة ، وهتك ستر القناعة ، وفناء مدة التصبر ، والمعيل فاحش الفق ومن لزم الاقتصاد ، دامت صحة الغنى له ، وستر الاقتصاد فقره تخلله .
علم أن الأزمان ماض ومستقبل وحاضر ، فما مضى عنك حلم 14 وما بقي أماني ، وإنما لك منها الوقت الذي أنت فيه ، فاخرص أن لا تضيعه من غير صين ولا دنيا 922 5 وقال بعضهم : [من البسيط] كن ابن وقتك واخذز أن تضيعه فليس يرجع وقت فائت أبدا 924 5 وقال فيثاغورس : ما لا ينبغي أن تفعله ، احذز أن يخطر ببالك 92 5 وقال آخر من الحكماء : اعلم أن النفس غير فارغة أبدا ، فيان شغلتها بم نفعك ، وإلا شغلتك بما يضرك 92 5 وقال بعضهم : [من الطويل] ليس من الخسران أن لياليا تمر بلا نفع وتحسب من عمري 927 5 وقال بعض الحكماء : اعلم أنه ليس أحد يعلم ما في نفسك ، وكن أحا ممن يطلع عليك يرى ما تفعل ؛ وأضمر ما شئت ، و لا تفعل إلا جميلا يتم لك ذلك بأن لا تزال لهواك مسوفا ، ولرأيك مسعفا ، وأكثر من ترو سوف رأيه ، ويسعف هواه 928 5 وقال أبو الفتح البستي : [من البسيط 93ب] بقية العمر عندي ما لها ثمن إن غدا غير محسوب من الك 5921 البيت في : يتيمة الدهر 419/1 لأحمد بن محمد الكحال 5924 مختار الحكم 63 .
592 البيت لأبي الحسن التهامي ، في ديوانه 202 في معجم الأدباء 1٠98/3 للوزير المغربي (الحسين بن علي) 928 5 ديوانه 355 .
(1) في الأصل : غير محبو ، وفي الديوان : وهو محبوب ! وكلاهما تحريف ، والمثبت راءة اجتهادية 248 يستدرك المرء فيها ما أفات ويح يي ما أمات ويمحو السوء بالحسن 92 5 وروي عن رسول الله صعلم أنه قال لرجل يعظه : «اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك » نذكر النهي عن إتيان الملوك ، وخدمة الشلطان 93 5 لقي أبو جعفر سفيان الثوري في الطواف ، فقال : ما يمنعك أبا عبد الله أن تأتينا3 فقال : إن الله عر وجل نهانا عنكم ، فقال تعالى : ( ولا تركنوأ إلى الزين ظلما فتمسكم النار ) [هود : 113] 93 5 وقدم هشام بن عبد الملك المدينة لزيارة قبر رسول الله صعلم، فدخل عليه بو حاتم الأعرج ، فقال : ما يمنعك أبا حازم أن تأتينا؟ قال : وما أصنع اتيانك يا أمير المؤمنين ؛ إن أدنيتني ي ، وإن أقصيتني أخزيتني وليس عندي ما(1) أخافك عليه ، ولا عندك ما جوك له 93 5 وأرسل أبو جعفر إلى سفيان الثوري ، فلما دخل عليه ، قال : سلني حاجتك يا أبا عبد الله . قال : وتقضيها يا أمير المؤمنين؟ قال : نعم .
قال : إن حاجتي إليك أن ما ترسل في طلبي حتى اتيك ، ولا تعطيني شيئا 5929 الحديث في : حلية الأولياء 148/4 وبهجة المجالس 319/2 والعقد الفريد 3/ 142 و183 مختصر تاريخ دمشق 166/7 930 العقد الفرير 3/ 20٠ .
931 5 العقد الفريد 3/ 2٠٠ (1) في الأصل : مال ، تحريف .
593 العقد الفريد 3/20٠ 6 حتى أسألك ؛ ثم خرج ، فقال أبو جعفر : [94ا] ألقينا الحب للعلما لقطوا ، إلا ما كان من سفيان النوري ، فإنه أغيانا فرادا 933 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله عز وجل 93 5 وقال : الدخول على الأغنياء ، فتنة للفقراء 93 5 وقال زياد لأصحابه : من أغبط الناس عيشا؟ قالوا : الأمير وأصحابه، ال : كلا ، إن لأعواد المنبر لهيبة ، ولقرع لجام البريد لروعة ؛ ولكن غبط الناس عيشا ، رجل له دائ يسكنها ، وزوجة صالحة يأوي إليها ، في كفاف من عيشه ، لا يعرفنا ولا نعرفه ؛ فإن عرفنا وعرفناه أفسدنا عليه آخرهه دنيانا .
93 5 وقال بعضهم : [من البسيط] إن الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك في أكنافهم ظل فما تريد بقوم إن هم غضبوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا استغن بالله عن أبوابهم كرما ان الوقوف على أبوابهم ذء 937 5 وقال آخر : [من الكامل] 5932 العقد الفريد 3/ 20٠ .
934 5 العقد الفريد 3/ 2٠٠ .
935 بهجة المجالس 1/ 117 والعقد الفريد 3/2٠٠ 593 الأبيات لأبي العتاهية (في مستدرك ديوانه) 71٠ ولأبي القاسم الدمشقي في : محاضرات الأدباء 1/ 39٠ .
وبلا نسبة في : بهجة المجالس 340/1 والعقد الفريد 3/2٠٠ 593 البيتان بلا نسبة في : العقد الفريد 2٠1/3 .
25 ١ا تصحبن ذوي السلطان في عمل ضحي على وجل تمسي على وجل كل التراب ولا تعمل لهم عملا فالشر أجمعه في ذلك العما 938 5 وفي كتاب « كليلة ودمنة » : صاحب السلطان مثل راكب الأسد، لا يذري تى يهيج به فيهلكه 939 5 ودخل مالك بن دينار على رجل في السجن يزوره ، فنظر إلى رجل جندي قد اتكأ ، في رجليه كبول(1) قد قرنت بين [94ب] ساقيه ، وقد أتي سفرة له كثيرة الألوان ، فدعا مالك بن دينار إلى طعامه ، فقال : أخشين إن كلت من طعامك هذا ، أن يطرح في رجلي مثل كبولك هذه 594 وفي تتاب الهند : السلطان مثل النار ، إن تباعدت عنها احتجت إليها إن دنوت منها أحرقتك 94 5 وقال أيوب السختياني : طلب أبو قلابة(2) لقضاء البصرة ، فهرب إلى الشام ، فأقام حينا ثم رجع ؛ قال أيوب : فقلت له : لو وليت القضاء عدلت لكان لك أجران ؛ فقال : يا أيوب ، إذا وقع السابح في البحر كم عسى أن يسبح ؟
5938 العقد الفريد 3/ 2٠1 .
939 5 العقد الفريد 3/ 2٠1 .
(1) كبول : جمع ، مفرده : كبل ، أي : القيد .
594 العقد الفريد 2٠/1 و3/ 2٠1 594 العقد الفريد 2٠1/3 .
(1) في الأصل : أبو أيوب . .. ( وهو أيوب بن أبي تميمة ، العنزي أبو بكر الإمام الحافظ سيد العلماء . (سير 15/6) .
(2) هو عبد الله بن زيد بن عمرو ، أبو قلابة الجرمي البصري ، الإمام ، شيخ الإسلام . (سير . (48 251 94 5 وقال بقية : قال إبراهيم : يا بقية ، كن ذنبا ولا تكن رأسا ، فإن اليامكس يهلك والذنب ينجو 943 5 وقال محمد بن أحمد : [من الطويل جنب لباس الخز إن كنت عاقلا ولا تختتم يوما بفص زبرجد ولا تتعلل بالغوالي تعطر وتسحب أذيال الملاء المعضد ولا تتبختر صيت النعل زاهيا ولا تتصدز في الفراش الممهد كن هملا في الناس أغبر شاعثا تروح وتغدو في إزار وبرجد يري جلد كبش تحته كلما استوي ليه سريرا فوق صرح ممرد لا تطمح العينان منك إلى امري له سطوات باللسان وبالي تراءث له الدنيا بزخرف عيشها وقادت له الأطماع من غير مقود فأسمن كشحيه وأهزل دينه ولم يرتقب في اليوم عاقبة الغد [95ا] فيوما تراه تحت سوط مجردا ويوما تراه فوق سرج مجود قيرحم تارات ويحسد تارة فيا شر مرحوم وشر محس ذم عمل الشلطان 944 5 قوله : [من البسيط من يرى خدمة السلطان عدته ما أرش ذلك إلا الذ والندم دع الملوك فخير من وجودك م ترجوه عندهم الحرمان والعد 5941 العقد الفريد 2٠1/3 .
5943 كذا في الأصل . والأبيات لابن عبد ربه ، في ديوانه 117 - 118 . واسمه أحمد بن محمد 5944 الأبيات لأبي الفتح البستي ؛ ديوانه 31 . والأرش : الدي 252 ي أرى صاحب السلطان في ظلم ما مثلهن إذا قاسى الفتى ظلم فجسمه تعب والنفس خائفة وعرضه عرضة والدين منثلم بذا إذا استوسعت أيام دولته والويل للمرء إن زلت به القدم ذكر الرسول والمرسا 945 5 روي عن رسول الله صلم أنه قال : «إذا أبردتم إلي بريدا ، أو بعثتم إلي رسولا ، فليكن حسن الوجه ، [حسن الاسم] ؛ وإذا سألتم الحوائجي فاسألوها الحسان الوجوه» 946 5 ويروى عنه صلعلم أنه قال : «إن الله تعالى يحب الوجه الطلق ، ولا يحث وجه العبس» 941 5 وقال : «الرجل الصالح يجيء بالخبر الصالح ، والرجل السوء يجيء بالخبر السوء» 948 5 وقال عمرو بن العاص : ثلاثة دليلة على صاحبها : الرسول على العرسل ، والهدية على المهدي ، والكتاب على الكاتب 949 5 وعن ابن الأنباري ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، قال : الرسول والرسيل والمرسل ، سواء 5945 الحديث في : بهجة المجالس 277/1 19ليررياضة الأخلاق 280 وحياة الحيوان الكبرى . 698/2 5941 الحديث في : حلية الأولياء 95/3 وبهجة المجالس 1/ 277 94 بهجة المجالس 278/1 .
5949 بهجة المجالس 277/1 ، وفيه : .... والرسالة سواء .
52 950 5 وقد ينشد هذا البيت على وجهين ، وهو : [من الطويل [95ب] لقد كذب الواشون ما بحت عندهم نسر ولا أرسلتهم برسول ويروى : ولا ارسلتهم برسيل 951 5 ولما حضر الشعبي بين يدي ملك الروم ، أراد أن يختبر عقله - وكان أرسله إليه عبد الملك بن مروان - فقال : أخبرني عما قيل في امرأة نبيكم يعني عائشة رضي الله عنها - في حديث الإفك؟ فقال : أيها الملك ، كان زورا وبهتانا ، كما قيل في مريم عليها السلام ، وهي بريئة من ذلك مطهرة ، إلا أن مريم عليها السلام كان أمرها أشد من ذلك ، وذلك أنها أتت ييتهرلد ، فالتهمة إذا أعظم ؛ فسكت عنه ملك التروم .
95 5 وذكر أن أبا الطيب الباقلاني ؛ بعث إليه ملك الروم ، وكان لا يخضع لملك ، فأشار أحد وزرائه بأن يدخل على الملك من باب قصير ضكق يكون ذلك سببا لتطامن رأسه ودنوه من الأزض حين يدخل على الملك فتما جيء به إلى ذلك الباب ، فطن لما أريد منه ، فولى دبره وأدخل رجلي قبل رأسه ، فعز ذلك على الملك ، وضيق على الوزير ، فقال الوزير 5950 بهجة المجالس 277/1 ، والبيت لكثير عزة ، في ديوانه 11٠ .
595 الخير بين ابن الباقلاتي وملك الروم ، في : البداية والنهاية 549/15 وختصرا في : سير أعلام النبلاء 17/ 192 5951 تاريخ بغداد 3/ 365 والبداية والنهاية 549/15 والمنتظم 96/15 (1) في الأصل : الباقلي ! صوابه : محمد بن الطيب ، المعروف بابن الباقلاني ، أبو بكر، الإمام ، العلامة ، أوحد المتكلمين ؛ كان يضرب المثل بفهمه وذكائه ، توفي سنة 403 ه .
سير 17/ 190) 254 الآن أختبر لك عقله وأوزطه فيما لا يستطيع الخلاص منه ؛ فلما جلس وأدو الرسالة ، التفت إليه الوزير ، فقال له : يا هذا ، أنت [من] أمة زنوا بامراك نيهم ! فقال : نعم ، ولكن ما أتت به قومها تحمله ؛ فعجب الملك من فصاحة وبراعة جوابه ؛ وكان ذلك سبب سخطه على الوزير 952 5 [96 أ] وقال بعضهم : [من الوافر] اذا ما كثت متخذا رسولا فلا ترسل سوى حر نبيل فان النجح في الحاجات يأتي لطالبها على قدر الرسول 954 5 وقال صالح بن عبد القدوس ، أو طرفة بن العبد : [من المتقارب] إذا كنت في حاجة مرسلا فأزسل حكيما ولا توصه 955 5 قيل : أصيب الحجاج بمصيبة ، وعنده رسول لعبد الملك ، فقال : ليت أني وجدت إنسانا يخفف عن مصيبتي ؛ فقال الرسول : كل إنسان مفارق صاحبه بموت أو تقلب ، أو يقع من فوق البيت ، أو يقع عليه البيت ؛ فضحك الحجاج وقال : مصيبتي في أمير المؤمنين ، أعظم حين وجه مثلك سولا 956 5 وقال السيد ال ميري : [من السر ما أرسل الأقوام في حاجة أمضى ولا أنفع من دره [ 5952 البيتان بلا نسبة ، في : بهجة المجالس 279/1 .
5954 البيت من جملة أبيات تنسب لأكثر من شاعر ، فهو لصالح بن عبد القدوس في ديوانه 149 ، ولطرفة في ديوانه 167 ولعبد الله بن معاوية في ديوانه 51 ، وللزبير بن عبد المطلب لتقكرة السعدية 138 5955 المحاسن والمساوىء 2/ 37 والمحاسن والأضداد 148 .
5956 البيتان بلا نسبة ، في : عيون الأخبار 123/3 وبهجة المجالس 79 25 أتيك عفوا بالذي تشتهي نعم رسول الرجل المسلم 951 5 وقال البديهي العراقي : [من المتقارب إذا كنت في حاجة مرسلا وأنت بها كلف مغر فأرسل حكيما ولا توصه وذاك الحكيم هو الدزهم 958 5 قيل : استؤذن ليحيى بن الشخير على المعتصم بالله بعد ولايته الخلافة بيومين أو ثلاثة ، فأذن له ، فدخل ، فرآه أطروشا ؛ فقال [96ب] له المعتصم : أعهدك في شبوبيتك صحيح السمع ، وأراك اليوم شديد الصمم ! قال : ما بي من صمم يا أمير المؤمنين ؛ فقال له : ما دعاك إلى لتصام؟ قال : يا أمير المؤمنين ، سمعني يوما مولانا الرشيد أراطن فراشا له بالزومية، فدعاني ، وقال : سمعتك تراطن بالرومية ، أماهر أنت بها؟
قلت : يا أمير المؤمنين ؛ لا أحسب أن أحدا ممن ولد بأرض اكروم ونشأ بها أعلم مني بلسانهم ؛ قال : قد سرني ذلك ، وقد أمرت لك بمئة ألف درهم ، فاقبضها الساعة ، وكن مع خدمي الذين لا يحجبون عني ، فلبث كذلك شهرا ، وأنا من أخص [الناس] منزلة عند خدمه ، وأنا خليفة صاحب شرطته إبراهيم بن عثمان ، حتى سبب الحسد منه علي ذلك ، ثم دعاني مير المؤمنين بعد استتمام الشهر، ثم قال لي : قم الساعة في الدار ، ثم مخ بأعلى صوتك : أذني أذني ؛ راضطرب حتى يبلغني الخبر ، فأدعو بك ، و لا تقم من بين يدي ، وازم بنفسك ، وتوجع ، وصح حتى أبعث لك كل طبيب عندي ، وأوكلهم بمعالجة أذنك ، فتصامم في ذلك كله ، واحذز 5957 البيتان لأحمد بن فارس في معجم الأدباء 413/1 ووفيات الأعيان 119/1 و264/4 5958 باختصار شديد في : مروج الذهب 2/ 62 256 ن تخبر إنسانا أنك تسمع شيئا من قوله ؛ فإذا مضت لك عشرون ليلة ، أظهز أن الوجع قد خف ، وأظهرز تخفيف الضمم في ك لي يوم ، حتى يكون حروجك من نفس العلة في أربعين ليلة ، ثم اركب إلي بعد ذلك عند كمال أربعين ليلة ، وأنت مستحكم الصمم ففعلت جميع ما أمرني [97أ] به أمير المؤمنين ، وشاع في الوقت سممي ، وكان أمير المؤمنين في موضع يسمع صوتي ، وبلغه أنه قد بطل معي ، فصرت إلى أمير المؤمنين ، فقال : أحكمت ما أمرتك به؟ قلت نعم يا أمير المؤمنين ، قال : كذبت ، اخرج فتغيب عني أربعين ليلة أخرى ، فخرجت فتغيبت كما أمرني ، ثم صرت إليه ، فسألني كسؤاله لأؤل فلم أجبه ، فقال : ويحك ، ليس يسمع كلامك أحد ؛ فأريته أني لم سمع ، فاغتاظ فأريته في يدي اليمنى كأني أكتب في شمالي ، فضحك ثم هتف ببعض الخدم فجاءه بدواة وقرطاس ، وكتب : تدبيري في صممك ، ني أريد أن أوجهك إلى نقفور عظيم الروم ، والملوك لها تهاويل يهولون بها لى الرسل فتضعف بذلك قلوبهم عند التهاويل ، وخاصة إذا كان الرسول من ملك إلى ملك آخر غير سامع له ولا مطيع ، فمتى حدث بينك وبين قفور محاورة أو مساعلة ، ولم يكن جوائك عند سؤاله ، وتبين فيك التقصير لم ينكر عليك الإبطاء بالجواب ، وأمكنك أن تتروى في الجواب، قتجيب في الوقت الذي توهم أنك سمعت القول فيه ؛ وأردت بالتصامم ييئا آخر ، وهو أن القوم يضطرون إلى رفع مجلسك إلى أعلى من الموضع لذي يجلسون فيه الصحيح السمع ؛ وأردت أيضا بالتصامم لكونك عالم لسانهم ، فيسكن الجميع إليك ويتكلمون بما يحبون ، وملاك الأمر في 257 [97ب] في ذلك كله أن لا تعلمهم أنك تحسن [أن] تتكلم بكلامهم بالثرومية ، وقد أعددت إليك سبعمئة بغل موقرة بالكساء والفرش والآنية ن الذهب والفضة والأمتعة والأطعمة ، كفتك من مخرجك من باب أمي لمؤمنين إلى موافاتك القسطنطينية ، وإلى رجوعك منها ، وأمير المؤمتين قسم قسما صادقا لئن خرجت من آخر مسلحة من مسالح الزروم ومعك شيء من ذلك ، ألا ما كان على بدنك وما تنام عليه ، إلى موافاتك منزلك لأضربن عنقك ولأصلبنك على باب منزلك فقلت : يا أمير المؤمنين، فأصنع ماذا؟ فقال : أريد منك أن لا تقصر في الاهتمام بالمائدة على مثل مائدة أمير المؤمنين متى دخلت إلى بل لكفر ، وأن تظهر المال أكثر مما أظهر ، وأن أخرج أواني الذهب والفضة وأن تطيب وتطيب الدريس الذين يتلقونك بمثل ما يتطيب به أمير المؤمنين وأن تغسل يديك بعد غدائك بالمسك ، حتى يفنى جميع ما معك ؛ وأريد منك إذا وافيت نقفور أن لا تقبل منه إلا جزية رأسه عن يد وهم صاغرون جزية أهل بلده ، وأنا أعلم أنه متى انقطع بينك وبينه الكلام ، أمر يإدخالك حزانته ، وأمرك أن تأخذ منها حين تدخل إلى بيوت أمواله ؛ فإذا أمرك بذلك فسلهم هل في تلك الأموال شيء يتخذه الزوم في بعض أعيادهم ، فإد أخبروك ما عندهم [98ا] منه فسلهم عرضه عليك ، فاذا عرضوه فخذ منه دينارا واحدا ودزهما واحدا ؛ وقل : حسبي هذا ، أذكر به الملك ، وا لى أرض الإسلام قال ابن الشخير : فلما قمت من بين يدي أمير المؤمنين الرشيد ، عدل 5الخدم إلى يحيى بن خالد بن برمك ، فقال : قد علمت ما أمرك به 258 لرشيد، ولا أحسب الكافر يجيب إلى حمل الجزية، وسيحمل مالا، فاكتب عند مخرجك من مسالح الروم أنه قد أجابك إلى الجزية، وأنك قد حملتها قال ابن الشخير : فامتثلت ما أمرني به أمير المؤمنين في بداية مدخا من أرض الثوم ، فلم أزل أعمل به حتى وقفت بين يدي نقفور ، فلما وقفت ين يديه أخبر بأني أصم ؛ فقال : ملك العرب يوجه إلي بأصم ، لخوف أن دخل رسوله روعة عند رؤيته تهاويلكم ، وأراد أن لا يرتاب يإبطاء الجواب ، وأحسب الرجل عالما بالزومية ، فاحذروا أن تتكلموا بين يديادة بشيء من عوراتكم ، وأراد أيضا أن يذلنا بالصياح معه ، ويتكلم هو برفق .
هذار جنس من كيد العداوة ، وأراد أيضا أنه متى كان أصم أن يرفع مجلس عن مجلس الصحيح السمع فأما ما كنتم تخبروني من كثرة تنعمه وهيأته ، فوالله ما أحسب أن بباب الملك عشرة أفقر من هذا الرسول ، وإنما جميع ما حمل معه إلا من مال ملك العرب 98ب] وما دار على ذلك كله إلا ليبغضني لكم لتقولوا : هذا رجل من زرجال ملك العرب ، له مثل هذه النعمة الضخمة ، وصاحبنا لا نملك مع إلا القوت ، وأن العرب تستحق أن تزيد عليكم ، لأنها تطيع ملكها فيما أمرها به ، ولو كان عندي مثلما حمل ملك العرب مع رسوله ، فدفحنته إلى عضكم لشرهت نفسه إلى الاستثثار ، وترك ما أمر يانفاذه فيه م دارث بيني وبينه عناظرة ، كان آخرها الامتناع من حمل جزية رأسه وحمل معي هدايا كثيرة تكون أكثر مما وصى به أمير المؤمني أن يحمله عن جزية رأسه 4 ثم أمرني فأدخلت الخزانة ، كما قال أمير المؤمنين ففعلت ما أمرني به في الدينار والدرهم ، فأخبروه ، فقال : أتدرون ما معناه في أخذه الدينار والدرهم الذي صورتي عليهما؟ معناه : أنه يأسرني فأكون في قبضته ؛ ث قال بالرومية : يا متصامم ، أخبر صاحبك أن هذا لا يكون أبدا ؛ ثم قال عد إلي حتى تودعني وتلحق بصاحبك ، فغدوت إليه ، فلم أزل جالسا موضع من المواضع لتدبير دبره ، ثم أذن لي بالدخول ، فدخلت وهو في نهوه الأعظم ، وفي البهو بساط أبيض منقوش في بياض عليه أربعة أنماط بيض ، وعلى نقفور دراعة من الديباج الأبيض وقلنسوة مثلها ، ومن خلف ظهره صليب ذهب ، في رأسه زبرجدة خضراء ، وقد جعلت الزبرجدة بنحذاء كوة في [99ا] الحائط ، وقد طلعت الشمس محاذي الجوهرة ، وقد سار للجوهرة شعاع أخضر ، ثم سقط الشعاع على النمط ، ثم خرج منها إلى البساط ، فرأيت منظرا لم أر أحسن منه قط قال : فودعته ؛ فقال عند فراغي من وداعه : عند صاحبك مثل هذه الجوهرة؟ فأجبته : عند صاحبي من هذا لو شاء أن يجعل منه عتبا لبعضر جالسه ودروندات بابه لفعل قال : - وكنت لا أراه منذ دخلت عليه ضحك ولا تبسم - فقهقه عند قولي ما قلت ، وقال : ما أحسن الحق ثم خرجت من عنده ، فلما جاوزت حدود أرض الروم ، كتبت إلى أمير لمؤمنين الرشيد : أن الله قد فتح على يدي ، وحملت جزية رأس نقفور فلما قربت من البلد ، تلقاني جميع الناس ي ، وفيهم صاحبي إبراهيم بن 260 ثمان صاحت الث طة 81أرا (أ 1 ) 1 1 اللم صعو نيلخلم : امهمف و عرح ج سرعه وهرمه بن اعين وغيرهما ؛ فدخلت معهم إلى أمير لمؤمنين ، فرحب بي وقربني وأمر بالخلع فخلع علي ، وصرفني إلى نزلي ، وأمر الناس يشيعوني ، وأمرني بالرواح اليه ، فحدثتة بما كان من كثر تعجبه من فهم نقفور في تدبير أمير المؤمنين في تصاممي ، فقال قاتله الله ما أذكاه ؛ ثم حدثته بما قال في الدينار والدرهم ، فقال : صدة بن الخبيثين ؛ ثم قال : استغفر الله من فريي عليه ، ثم قال : اكتمها عل ان الملوك لا[99ب] يحسن بهم السفه على الملوك م صرت إلى ذكر الجوهرة ، وسؤال نقفور إياي : عند صاحبك مثا ذه؟ وكان أمير المؤمنين متكثا ، فاستوى جالسا ، ثم قال : ويلك ما قلت له؟ قلت : ما كنت تراني قائلا يا أمير المؤمنين ؟ قلت له : عند صاحبي من مذا ما لو شاء أن يتخذ منه عتبا لمجلس من مجالسه ودروندات لأبواب مجلس لأمكنه ذلك ؛ فغضب أمير المؤمنين من قولي ، ثم قال : أحسبك ضحكته ! قلت : كان ذاك والله يا أمير المؤمنين ؛ قال : أفلم يقل لك : ما أحسن الحق ، قلت : بلك والله، قال : هتكت الإسلام ، هتكك الله وفضحته ، فضحك الله ، وسررت عدو الله ، لا سرك الله ؛ والله لولا أن لمسلمين قد سرهم قدومك ، وأكره أن أنغص عليهم ذلك لضربت عنقك ، وصلبتك على باب منزلك ؛ فقلت : يا أمير المؤمنين ، أو كنت أقول ييس عند صاحبي مثل هذه الجوهرة؟ فقال : ويلك ، قد كان يمكنك أن تقول : ما ليس عند صاحبي أعلمه(1) ؛ أو تقول : ليس هذا نفخر به قي يننا ، وإنما فخرنا بالإسلام ؛ ولو علم صاحبي أن هذا عندك لبعث مرن يغزوك حتى ينزع هذا منك 1) كذا في الأصل ، ولعل الصواب : ما كل ما عند صاحبي أعلمه .
26 ثم أخرج قرطاسا من تحت مصلاه الذي كان جالسا عليه ، فأظهر موضعا فيه مكتوب : دينار ، فقال : امح هذا الاسم ؛ فمحوته ، فوة مكان دينار : دزهما [1٠0أ] ودفع إلي الزقعة ، وقال :كان هذا يوقيعي، أولا تيمئة ألف دينار ، فأما إذ كذبت ، فمئة ألف دزهم لك كثير على فعلك هذا .
قال ابن الشخير : فلزمت الصمم منذ ذلك اليوم الذي أمرني فيه أمي لمؤمنين الرشيد وإلى الآن نصل في ذكر مدح الآدر والأبنية 959 5 من حديث سفيان الثوري ، يرفعه إلى النبي صلم أنه قال : «من سعادة المرء : المسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب 0 960 5 وجاء في الخبر : «جنة الرجل داره» 96 5 ويقال : دار الرجل عشه ، وفيها عيشه 96 5 وقال أبو علي السلامي في كتاب «نتف الظرف» : الآدر للناس كالعششة للطير ، والأجمة للسباع ، والجحرة للحشرات ؛ فدار الرجا مأوى نفسه ، ومؤضع أمنه ، ومسكن قلبه ، ومجمع أمله ، ومخزن ماله 5959 الحديث في : مسند أحمد 3/ 407 .
596 الحديث في : ثمار القلوب 2/ 977 والتمثيل والمحاضرة 24 والإعجاز والإيجاز 29 ويواقيت لمواقيت 101 .
5961 يواقيت المواقيت 1٠2 والتمثيل والمحاضرة 297 5962 يواقيت المواقيت 1٠2 .
(1) أبو علي لسلامي ، من رستاق بيهق من نيسابور ، كاتب مؤلف شاعر . (يتيمة الدهر 9 26 ومأنس ضيفه ، وملتقى صديقه ؛ ولا شيء أصعب على الناس من خروجهم عن ديارهم ، وقد أخبر الله تعالى عن طباعهم ، فقال : ( ومالنا ألا نقتل و سبيل الله وقد أخرجنا من ديرنا وابنآينا) [البقرة : 246] وقرن ال رو بالقتل : (ولو أنا كنبنا عليهم ان اقتلوا أنفسكم أو آخرجرامن دنركم ما فعلوه الا لليل منهن) (النساء : 66] .
963 5 ومن أحسن ما قيل في ذلك نظما : [من مجزوء الكامل] [100ب] ومن المروءة للفتى ما عاش داز فاخره اقنغ من الدنيا بها واعمل لدار الآخره 964 5 وقال بعض الأشراف لابنه : حسن أثرك في هذه الدنيا بالبناء الحسن اسمع ما قال بعضهم في ذلك : [من البسيط] ليس الفتى بالذي لا يستضاء به ولا يكون له في الأزض اثار 96 5 ولا تنس من قال : [من الخفيف] إن آثارنا قدك علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار 96 5 ومن احسن ما قيل في بناء الملوك ، قول علي بن الجهم للمتوكل : [من المتقارب] 5963 يواقيت المواقيت 1٠2 . والبيتان مع ثالث ، في : المنتظم 338/17 والبداية والنهاية 323/16 بلا نسبة 596 يواقيت المواقيت 1٠2 والبيت دون الخبر ، في : بهجة المجالس 225/1 والشعر والشعراء 86/1 ، والتذكرة الحمدونية 288/9 .
596 يواقيت المواقيت 1٠02 - 103 بلا نسبة .
5966 يواقيت المواقيت 1٠3 . والبيتان في ديوان علي بن الجهم : 46 262 وما زلت أسمع أن الملوك تبني على قدر أخطاره فلما رأيت بناء الإمام رأيت الخلافة ب دارها في ذم الآدر والأبنية 961 5 فارق رسول الله صلعم الدنيا ، وما وضع لبنة على لبنة 96 5 ويروى أن عيسى عليه السلام ، قال : الدنيا قنطرة ، اعبروها ولا تعمروها 966 5 وعن النبي صلم أنه قال : «إذا أراد الله تعالى بعبد سوءا ، جعل ماله الماء والطين» 970 5 وكان يقال : البناء من يوم ابتدائه في نقصان ، والغرس من يوم ابتدائه في يادة 97 5 ويقال : إن عيسى عليه السلام ما ابتنى بيتا ، ولا وضع حجرا على حجر 972 5 وقال الشعبي : كان عيسى عليه السلام يلبس الشعر ، ويآكل الشجر 101أ] ويبيت حيث أمسى ؛ لم يكن له ولد يموت ، ولا بيت يخرب 971 5 وقال الأصمعي : لما زخرف الرشيد مجالسه ، وتحتم فيها ، ووضع 5967 يواقيت المواقيت 1٠4 وتحسين القبيح 124 .
596 التمثيل والمحاضرة 15 ونهاية الأرب 241/5 5969 يواقيت المواقيت 1٠3 وتحسين القبيح 124 .
5970 يواقيت المواقيت 1٠4 وتحسين القبيح 124 لكرماسف .
5971 ربيع الأبرار 5/ 373 - 374 والمستطرف 230/1 - 231 5973 الأبيات ليست في ديوانه 6 فيها طعاما كثيرا ، أرسل إلى أبي العتاهية ، وقال له : صف لنا ما نحن فيه ن نعيم هذه الدنيا ، فقال : [من مجزوء الكامل] عش ما بدا لك آمنا في ظل شاهقة القصور يسعى عليك بما اشتهيت لدى الرواح وفي البكور وإذا النفوسن تضعضعت في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقنا ما كنت إلا ي غرور قال : فبكى الرشيد ؛ فقال الفضل بن يحيى : بعث إليك أمير المكؤمنين لتسره فأحزنته ! فقال الرشيد : دعه فإنه رآنا في عماء 974 5 وقال أبو نضر إسماعيل بن حماد الجوهري ، يذم منزله : [من الوافر فها أنا يونس في بطن حوت بنيسابور في ظلل الغمام 5 بيتي والظلام ويوم دجن للام في ظلام لام تذبير المساكن والأفويك 975 5 يجب على المتفقد لأمره ، أن يختال في التباعد عن سطح الأرض ني مجلسه ، ليأمن مضار الأبخرة والنداوة ، ويجعل مجالسه في العلالي المستنظرات والمواضع المشرفة في الهواء ، إذا لم يكن في ذلك ضمن الحر والبرد، ووقت غلبتها علين الهواء ليلا ونهارا 5974 البيتان له في يتيمة الدهر 407/4 (1) إسماعيل بن حماد التركي الجوهري ، أبو تصر ، إمام اللغة . أحد من يضرب ب به المثل في ضبط اللغة ، توفي سنة 393 ه (سير 80/17) .
2) في الأصل : ظلم 26 بيجعل جلوسه على الأسرة [1٠1ب] المرتفعة والفرش المنضدة الممهدة ، لتندفع بذلك مضرة تلك الأبخرة ، وتخري الأمور في مساكنه الحزنة ، وهي أحكم المساكن الكلية من بقاع الأرض ، وذلك لأنه قد تعذر مند الباحثين عن أمور الطبائع أن المساكن الجبلية المتعالية أفضل مزاجا ، أنقى هواء من المواضع السهلية المتسافلة ، وأن المواضع المرتفعة من هول الأرض أفضل هواء وأطيب نسيما من المواضع الغائرة ويتوخى جلوسه أين يكون ، ومبيته بالليل في صميم الصيف يإزاء مهب جح الشمال ، فإنها ريح باردة عند الحر المفرط ، وبردها إلى تشاك لاعتدال ، فينتفع من يستقبلها في ذلك الوقت بمشامه لها ، وهي التي تهب ن جهة قطب بنات نعش، ويكون ذلك عونا له على دفع أذى الحر والبرد وغائلته وأما في الشتاء فيجعل مجالسه بيازاء مهب ريح الجنوب ، فإنها ريح حاز» يسخن من يستقبلها إذا هبت عليه ، وتكسر من شدة ا لبرد وتجب العناية بالمجالس ليكون الهواء المستشف فيها خاليا من كل يفية خبيئة ، مصلحا لكل رائحة عطرة ، يدخلها الشمس شتاء ليلطف لهواء منها وبخاراتها ، وتستر منها صيفا ليسكن قتارتها ، ويكثر من رش لماء ليرطب هواءه وأما الفصلين الآخرين ، فيتوخى بمجالسه أن تكون لريح الصبا إليها مهب وهي التي تهب من قبل المشرق ؛ فإنه [102ا] ليس يحتاج في ذلك الوقت إلى تعديل الحر والبرد ، بل يختاج إلى طيب النسيم ليس من الرياح شيء أطيب من الصبا ، وإنما يحمد منها النسيم ، 266 وهي الضعيفة الهبوب التي تحرك اله تحريكا بقدر 976 5 قال بعضهم في ذلك : [من الطويل يا جبلي نعمان بالله خليا نسيم الصبا يخلصن ألي نسيمها اجد بردها أو تشف مني حرارة على كبد لم يبق إلا صميمه فإن الصبا ريح إذا ما تنسمت على نفس محزون تجلت همومها 977 5 وأما القوية العاصفة منها ، المزعزعة للأشياء ، فليس يجب التعرض لها كسائر الأرياح الأخر إذا عصفت ، وأكثر ما يوجد نسيم الصبا ويعرف طيبها ، في آخر الليل ووقت السحر ، فإنها كثيرا ما تتحرك في ذلك الوقت سبب إقبال الشمس من ناحية المشرق ، فإن الذي يبعد منها من الحر الضياء يسخن الجو ، ويرقق آخر الهواء من ناحية المشرق ، فتنبسط تبرده ، ويحتاج إلى مدار واسع فيحدث بذلك النسيم الذي يدعى الريح السحرية ، وهي الموصوفة بالطيب لالتذاذ الإنسان بها إذا مسته ، فيطيب النوم عليها ، وقد عرف ذلك الخاصة والعامة 97 5 وقال عبد الله بن المعتز : [من السريع] رب ليل سحر كله مفتضح البدر عليل النسيم117 تلتقط الأنفاسن برد الندى فيه فتهديه لحر الهموم 97 5 [1٠2ب] وأما الريح الرابعة : هي التي تسمى الدبور ، وهي التي تهب من 597 الأبيات للمجنون ، في ديوانه 251 وثمرات الأوراق 42 والأول والثالث في وفيات الأعيان 4/ 222 5938 البيتان ضمن قطعة في ديوانه 2/ 620 1) في الأصل : منتسخ البرد !
26 ناحية المغرب ، فإنها ريح ليس إلى التعرض لها ولا إلى استقبالها سبيل أنها لا نوصف بمنفعة ترجع إلى الإنسان من مواجهتها ، بل الاستتار عنها أفضل ، والانحراف عن مسامتتها أصلح ، لأنها تدعى عقيما . يراد بذلك انها لا تلقح شيئا ، وإنما شأنها تثور الأهوية ، وأصلحها المائلة نحو الشمال وأكثر الأعراض التي ترد على الإنسان من خارج فتؤذيه وتسقمه ، إنم مو من قبل غلبة الحر والبرد على الهواء المحيط به الذي يتنسمه ويتقلب يه وكذلك الحكم في الأعراض التي تعرض له من داخل بدنه وتسقمه، انما يكون لغلبة الحرارة والبرودة على الأغذية التي يتناولها من الأطعمة والأشربة ، وإذا تفقد أغذيته حتى يجعلها من الأشياء التي لا تغلب عليها الحرارة والبرودة غلبة شديدة مفرطة ، واجتهد في صون بدنه من أعرا م لحر والبرد الواردين عليه من قبل الهواء المحيط به ، حتى لا يخلص إليه منها القدر الذي يضر به . ولا يطيق احتماله ، كان خليقا بأن تدوم له سحته ، ويصلح حال بدنه يإذن الله عز وجل ومشيئته ويحترس من أذى الحر والبرد الواردين على الإنسان من خارج بالملابس والتكمين ، فمتى كان تأثيرهما [استعان] بالأكنان حكم الإنسان [103أ] في ذلك مشابه لحكم سائر الحيوان ، وذلك أن اجناسها إنما تسخن من الحر والبرد ، بما هيأ الله عز وجل لها على أبدانها ن الأصواف والأؤبار والأشعار التي هي ملابس طبيعية ؛ فاذا جاء الحر المفرط والبرد المفرط احتاجت إلى دخول الأجحرة والأسراب والأجمات 168 المغارات ، لتسلم بها من غوائل الحر والبرد ، فالهواء الحاز يجفف لبدن ، ويصفر اللون ، ويهيج العطش ، ويولد الجوع ، ويحمي القلب ، يحقن الدم ، ويحدث حمايات ، ويجلب الزعاف ، ويضعف القوى يفتح المسام ، ويرخي البدن ، ويسيء الهضم ، وينفع المفلوجين وأصحاب الزكام ، والنزلات ، والتشنج من الزطوبات أما الهواء البارد بالضد ؛ والهواء الرطب ، يحفظ على البدن وطوبته ويقوي النحفاء ، ويلين الجلد واللحم ، ويكسبهما رونقا والهواء اليابس بالضد ؛ وإصلاح كل واحد منهما بما يضادة 554 ستدب ذكر مذح الضياع 980 5 عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن 1 النبي صعلم ال : «التمسوا الرزق في خبايا الأزض 981 5 وعن ابن شهاب ، قال : كان عروة بن الزبير يقول لي : ازرغ ، أما لك [ض؟ أما سمعت قول بعضهم إذ يقول : [من الطويل 103ب] أقول لعبد الله لما لقيته يسير بأعلى الرقمتين مشرقا 5980 الحديث في : كنز العمال رقم (93٠3) وكشف الخفاء 2٠3/1 ويواقيت المواقيت 93 .
598 يواقيت المواقيت 93 - 94 وثمار القلوب 736/2 .
البيتان ضمن قطعة في معجم الشعراء 405 لا بن شهاب الزهري يخاطب عبد الله بن عبد الملك ن مروان .
القطعة نفسها في الوافي بالوفيات 26/5 2 تبغ خبايا الأزض وادع مليكها لعلك يؤما أن تجاب فترزقا 982 5 وقال بعض السلف : من أراد أن يوسع عليه في الرزق ، فليعقد مع تجارة له ضيعة ، فان الله قد قرن بينهما فقال : ( أنفقوأ من طيبنت ما كسبن ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيتموا الخييت منه تنفقون ) [البقرة : 267] عني : الضيعة .
982 5 وقيل لسفيان بن عيينة : ما بال التجل يبيع الضيعة فلا يبارك له في ثمنها ال : أما سمعت قول الله عز وجل في ذكر الأزض : ( وبرك فيها وقدرفي أقوتها) [فصلت : 1٠] فكيف يبارك لمن يزيل عن ملكه شيئا قد بارك الله فيه 984 5 وقال إسماعيل بن صبيح لصديق له : اتخذ ضيعة ، إنها تبقى لك إذا حانك الإخوان ، أو جفاك الشلطان .
985 5 وسئل وهب بن منبه(1) : أي الأموال أفضل؟ قال : عين خرارة أثرض خوارة ؛ قال : ثم ماذا؟ قال : الراسخات في الوحل ، المطعمات ي المحل ، الملقحات بالفخل ، يعني : النخل 98 5 ويقال : لا ضيعة على من له ضيعة 598 يواقيت المواقيت 94 5983 يواقيت المواقيت 94 5984 يواقيت المواقيت 95 985= يواقيت المواقيت 97 .
1) في الأصل : وهب بن الأسود ، وأظنه خطأ ، لأن النقل من اليواقيت ، ووهب بن الأسود ، لم أعرفه ! ووهب بن منبه هو أبو عبد الله اليماني ، الإمام العلامة ، الأخباري لقصصي ، تابعي ثقة ، توفي سنة 113 ه (سير 4/ 544) .
5986 القول للثعالبي ، في أجناس التجنيس 66 27 987 5 وأنشد فرج بن سلام لبعض العراقيين : [من الكامل] ولقد أقول لخالد نضحا له خل العروض وبع لنا أرض ني رأيت الأرض يبقى نفعها والمال يأكل بعضه بعض [104أ] واحذر أناسا يظهرون مودة وعيونهم وقلوبهم مرضى حتى إذا ما أمكنتهم فرصة تركوا الخداع وأظهروا البغض 988 5 وقيل : فلاح المعيشة من الفلاحة ؛ وأنشد يقول : [من الكامل] يا رب أنت وهبتها لي ضيعة أضحت تعين على الزمان ببرها ورزقت منها نعمة لا تلهني با رب أنت بشكرها عن شكره ر ذم الضياع 989 5 قال بعضهم : [من الطويل هي المال إلا أن فيها مذلة فمن ذل قاساها ومن مل باعها 99 5 وأنشد أبو زكريا الحربي ) لأبي منصور العبدوني - ، ويروى 5987 العقد الفريد3/ 32 598 القول للثعالبي في : يواقيت المواقيت 95 والمبهج 66 .
والبيتان له في : يواقيت المواقيت 97 وديوانه 70 .
5989 البيت بلا نسبة في : يواقيت المواقيت 99 والتمثيل والمحاضرة 195 وتحسين القبيح 127 599 الأبيات لأبي محمد السلمي ، في : يواقيت المواقيت 99 ويتيمة الدهر 4/ 92 وتحسين القبيح 127 ولأبي منصور العدوي في : محاضرات الأدباء 4/ 462 - 463 عدا الأخير (6) في الأصل : أبو بكر الحربي : خطأ ، صوابه : أبو زكريا ، يحيى بن إسماعيل المزكي ، المعروف بالحربي ، كان أديبا أخباريا كثير العلوم ، رئيسا ؛ توفي سنة 394 ه .
تاريخ الإسلام 744/8) (2) في الأصل ومحاضرات الأدباء : .. . العدوي ، تصحيف ، صوابه : أبو منصور 71 أبي محمد السلمي : [من السريع د كانت الضيعة فيما مضى ثغك من يملكها دائب فصار من يملكها ساعة مهجته من حفظها ذايبة ستغرق الغلة في خرجها وتفضل الكلفة والنائب ان يقم صاحبها بالذي ينوبها أو ينتفوا شارب 99 5 ويقال : الضيعة ضائعة فصا فيذكر الررق والتماسه ، وما يعود على الأهل والول 599 قال رسول الله صعلم: «العائد على أهله وولده، كالمجاهد المرابط في سبيل الله» 992 5 وقال صلم : «اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول» 599 وقال عمر بن الخطاب [104ب] رضي الله عنه : لا يقعد أحدكم عن طلب لتزق فيقول : اللهم ارزقني ، وقد علم أحدكم أن السماء لا تمطر له ذهب لا فضة، وإن الله إنما يرزق الناس بعضهم من بعض . وتلا قول الله تعالى لعبدوني ، وهو أحمد بن عبدون ، شاعر وكاتب من بخارى ، قال عنه الثعالبي : له شعر عذب لمذاق ، حلو المساغ ... (يتيمة الدهر 75/4) .
3) أبو محمد السلمي ، قال عنه الثعالبي : كاتب متصرف في الأعمال ، حسن التصرف في لح الشعر وظرفه ، كثير النوادر وسائر النتف ، لا يسقط له بيت واحد . (يتيمة الدهر 91/4) .
5991 القول للثعالبي في : تحسين القبيح 126 والمبهج 67 .
599 الحديث في : العقد الفريد 26/3 .
5992 الحديث وتتمته في : صحيح البخاري 5/4 رقم (275٠) وصحيح مسلم 217/2 م 1٠34) وسنن الترمذي 58/2 رقم (68٠) .
5994 العقد الفريد 26/3 - 7 31 ( فإذا قضيت الصلوة فانتشروافي الأرض وابنغوأ من فضل الله) [الجمعة: 1٠] 99 5 وقال محمد بن إدريس الشافعي : اخرص على ما ينفعك ، ودغ كلام الناس ، فإنه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة العامة 99 5 ومثله قول مالك بن دينار : من عرف نفسه ، لم يضره ما قال الناس فيه 991 5 وقال طاهر بن عبد العزيز : أخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال : أنشدنا أبو عبيد القاسم بن سلام : [من الرجز] لا ينقص الكامل من كماله ما جر من نفع إلى عياله 99 5 وقال عمر رضي الله عنه : يا معشر القراء ، التمسوا الرزق ، ولا تكوتوا عالة على الناس 99 5 وقال أكثم بن صيفي : من ضيع ماله ، اتكل على زاد غيره 100 5 وقال النبي صلم : «خيركم من لم يدع آخرته لدنياه ، ولا دنياء آخرته» 1٠٠1 5 وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : اعمل لدنياك عمل متيمن يعيش دا ، واعمل لآخرتك عمل من يموت غد 599 العقد الفريد 3/ 27 5996 العقد الفريد 3/ 27 599 العقد الفريد 3/ 27 . والشطران للإمام علي ، في ديوانه 473 ، وقد مضيا في الفقرة (1٠3) .
599 العفد الفريد 3/ 27 5999 العقد الفريد 3/ 27 51٠٠٠ الحديث في : كشف الخفاء 1/ 472 وكنز العمال رقم (6336) والعقد الفريد 3/ 27 51٠٠1 العقد الفريد 3/ 27 73 1002 5 قال : وذكر رجل عند النبي صعلم بالاجتهاد في العبادة والقوة على العمل ، وقالوا : صحبناه في سفر ، فما رأينا بعدك يا رسول الله أعبد منه ، كان لا ينفتل من صلاته ، ولا يفطر من صيامه . قال النبي صعلم [105أ] فمن كان يمونه ويقوم به؟ » قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : «كلكم أعبد منه» 1003 5 ومر المسيح عليه السلام برجل من بني إسرائيل يتعبد ، فقال له : م تصنع؟ قال : أتعبد ؛ قال : ومن يقوم بك؟ قال : أخي ؛ قال : أخوك اعبد منك 1004 5 وقد جعل الله تعالى طلب الرزق مقصورا على الخلق كله من الإنس والجن والطير والأنعام والهوام ، منهم بتعليم ، ومنهم يإلهام ؛ وأهل لتحصيل والتعليم من الناس يطلبونه بأحسن وجوهه من التصرف والتحرو أهل العجز والكسل [يطلبونه] بأقبح وجوهه من السؤال والاتكال والخلابة والاختيال 100 5 وقال النبي صلم : «من طلب الدنيا حلالا ، واستعفافا عن المسألة، وسعيا على أهله ، وتعطفا على جاره ؛ بعثه الله ووجهه مثل القمر ليلة البدر 51002 العقد الفريد 2/ 371 و3/ 27 .
51٠02 عيون الأخبار 327/1 والبصائر والذخائر 6/5، ي وربيع الأبرار 66/4 والعقد الفريد 71/2 . 27 /3 51001 العقد الفريد 3/ 27 وما بين معقوفين منه .
1005 الحديث وتتمته في : حلية الأولياء 11٠/3 و215/8 ورياضة الأخلاق 54 27 100 5 وقال بعضهم : [من الطويل ذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه شكى الفقر أو لام الصديق فأكثرا فسر في بلاد الله والتمس الغنى تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا 1007 5 وقال ابن وكيع : [من مجزوء الكامل لا تبطلن فلي ذا من البطالة والكسل اغمل عساك تضون وج هك باجتهادك في العمل ن التبذل في المعا ش أجل من رفد السفل 1008 5 وقال آخر : [من الوافرا 105ب] فما طلب المعيشة بالتمني ولكن ألق دلوك في الدلاء تجيء بمائها يوما ويوما يء بحماة وقلي ماء 1009 5 وقال ابن وكيع : [من مجزوء الرمل] كد كد العبد إن أحبب ت أن تصبح ح طع الآمال عن جو لا تقل ذا مكسب يز ري ففضل الناس أزرى أنت ما استغنيت عن مث لك أعلى الناس قدر 51٠٠6 البيتان لعروة بن الورد ، في ديوانه 87 والعقد الفريد 3/ 31 ولربيعة الرقي ، في ديوانه 72 (وفيه تخريج وافي) والتذكرة السعدية 133 وينظر في الحماسة البصرية 336/1 ففيه تخريج مطول ؛ وسيتكرر البيتان فقرة (1051) 51007 الأبيات ليست في ديوانه بطبعتيه (نصار) و(ناجي) .
1٠٠8 البيتان لأبي الأسود الدؤلي ، ديوانه 160 و304 و425 ؛ وبلا نسبة في الزهرة 662 5100 الأبيات ليست في ديوانه بطبعتيه (نصار) و(ناجي) .
وهي لأحمد بن محمد بن الوكيل الكرخي ، في : الروض لمعطار (الكرخ) 491 274 1٠1 5 وقال علي كرم الله وجهه : احذر الذنوب ، فإن العبد ليذنب الذنب يحبس عنه الرزق 1٠1 5 وقال أيضا : آكثروا الاستغفار ، فانه يجلب الرزق ، واطلبوا الرزق يما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فإنه أسرع لطلب الرزق من لضرب في الأرض ، وهي الساعة التي يقسم الله عز وجل فيها الأرزاق بين باده 1٠1 5 وقال الأصمعي : مررت ببعض طرقات البصرة بكساح يكسح كنيفا ، وهو يقول : [من الطويل إياك والسكنى بدار مذلة تعد مسيئا بعدما كنت محسنا نفسك أكرمها وإن ضاق مسكن عليك بها فاطلب لنفسك مسكنا قال : فوقفت عليه ، وقلت له : والله ما بقي من الهوان شيء إلا وقد هنت به نفسك ، فبم إذا أكرمتها ! فرفع رأسه إلي وقال : كسح الكنيف [106ا] أهون من الوقوف بباب سفلة مثلك 1٠13 5 ولأبي منصور عبد الملك الثعالبي ، قوله : [من اطويل] لم تر أن الله أوحى لمريم فهزي إليك الجذع يساقط الرطب لو شاء أن تجنيه من غير هزه جنته ولكن كلك شيء له سبب 51٠12 الخبر بروايات مختلفة في : المناقب والمثالب 299 والأغاني 415/1 ونثر الدر 323/7 والتذكرة الحمدونية 7/ 244 ومحاضرات الأدباء 2/ 362 وحياة الحيوان الكبرى 74/4 .
1٠13 البيتان ليسا في ديوانه ، وهما له في : زهر الأكم 214/1 .
ربلا نسبة في : ثمار القلوب 1/ 474 و2/ 844 والتمثيل والمحاضرة 269 76 في ذك ياصلاح المعاش والمكاسب وصنوف المال 101 5 قالوا : من أشبع أرضه عملا ، أشبعت بيته خبزا 1٠1 5 وقالوا : يقول الثوب لصاحبه : أكرمني داخلا ، أكرمك خارجا 1٠16 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : المغزل بيد المرأة ، أحسن من الرمح بيد المجاهد في سبيل الله .
1٠17 5 وقال عمر رضي الله عنه : لا تنهكوا وجه الأرض ، فان شحمه زجهها 1٠18 5 وقال : فرقوا بين المياه ، واجعلوا [من] الرأس رأسين 1٠19 5 وقال : أملكوا العجين ، فانه أحد الريعين 1020 5 وقال أبو بكر رضي الله عنه لغلام له يتجر بالنياب : إذا كان الثوب سابغا ، فانشره وأنت قائم ؛ وإذا كان قصيرا ، فانشره وأنت جالس ، فإنما الييقح مكاس 1 51٠14 العقد الفريد 455/2 .
1٠15 العقد الفريد 455/2 .
51٠16 العقد الفريد 455/2 .
51٠17 العقد الفريد 456/2 وثمار القلوب 736/2 والبيان والتبيين 86/2 51٠18 العقد الفريد 2/ 456 .
1٠19 العقد الفريد 2/ 456 .
(1) ريع العجين : فضله وزيادته .
1٠2٠ العقد الفريد 456/2 .
(1) المكاس : اننقاص الثمن واستحطاطه 7 102 5 وقال عبد الملك بن مروان : من كان في يده شيء فليصلحه ؛ فإنك ف من احتياجك إليه ، فأول ما تبدأ بدينك ذكر المكاسب، وصنوف المال 102 5 قيل : لما قدم الجارود بن عمرو العبدي(1) على رسول الله صعلم قال : ي سول الله ، أي المال يتخذ في بلادنا أفضل؟ [1٠6ب] قال : «وما بلادك؟» ال : ماؤها سياح ، وتلاعها فياح ، ونخلها صياح . قال : «عليك الضأن ، فانها جمال ، وألبانها ثمال ، وأضوافها أثاث ، وأولادها بركة فأسلم الجارود ، وقال : [من الطويل شهدت بأن الله حق وسامحت بنات فؤادي بالشهادة والنهض وأبلغ رسول الله عني رسالة فاني حنيف حيث كنت من الأرض 1٠23 وقيل لبعض العلماء : ما تقول في الضياع؟ قال : إنها تؤتي أكلها كل حين في وفت الحاجة ، نفعها قائمة على أصولها ، محفوظة واضعها ، غير أن صولة العدو غير مأمون قيل : فالشياء؟ قال : إنها لحسنة الرفد ، كثيرة الرد لأزبابها [في لبانها وأسمانها وسخالها وأضوافها ، غير أنها تقل في الجدب ، وتدز مع لخصب 51٠2 العقد الفريد 456/2 وفي : 34 لسفيان الثوري .
51٠22 الحديث : لم أقف عليه . والبيتان ضمن قطعة له في : الاستيعاب 263/1 وأسد الغابة 1/ 312 والإصابة 1/ 553 ، والوافي بالوفيات 36/11 .
1) الجارود بن عمرو بن العلاء ، أبو غياث ، كان نصرانيا ، قدم مع وفد عبد القيسر أسلم ، توفي سنة 21 ه . (الوافي 36/11) 278 قال : فالإبل؟ قال : فإنها لترحل برخلتك ، وتحمل ثقلك ، نسلها مال ، ولبانها عصمة وثمال ، وأوبارها أثاث ، غير أن ربها إن حضرها شقي بها ، وإن تخلف عنها أضاعها ، ثم هي سريعة الفقد عند الجهد يل: فالخيل؟ قال: لها فضلها وعتادها، ولها تسلها وأولادها، وهي جمال في السراء ، وحصون عند البلوى ، ولكنها عيال عند العيال [107] ومال يحتاج إلى مال ، إن أصلحتها أفسدتك ، وإن استفسدتها أثكلتك قيل : فالجوهر ؟ قال : إنه لمزيد الثمن ، خفيف المحمل ، لا ينغير في الزمن ، و لا يحول مع الدهر ، ولكنه عين لعدوك ، منقب عن أسرارك ؛ إن سترته لم ينفعك ، وإن شهرته غرك يل : فالرقيق؟ قال : إنه لقوة العضد ، وزيادة في العدد ، غير أنه مال أكل بعضه بعضا ، ثم يعود آخرهم حرصا ؛ إن أحسنت لهم استعبدوك ، ان قصرت عنهم عادوك وحاربوك قيل : فماخير المال؟ قال : اعتقاد الإخوان 102 5 وقيل : إن قوما من الجن سألوا رجلا : ما أحث المال إليك؟ قال : لغنم ؛ قالوا : لا يحملك في الحرب ، و لا يلحقك بالنهب ، و لا ينجيك من الكرب ، أكلة اكل ، ورفدة سائل وسأله آخر، فقال : الإبل، قال : تلحقك بالغربة، وتنفرك من الأحبة 102 5 وقيل لمعاوية بن أبي سفيان : إن بالحيرة رجلا من جرهم له قدم وسن 51٠2 الخبر والأبيات بروايات مختلفة في : عيون الاخبار 2/ 305 والمستجاد 209 ووفيات لأعيان 417/4 والمحاسن والمساوىء 18/1 ولباب الآداب 124 وثمرات الأوراق 313 7 خصاصة وعقل ، وقد مضت عليه برهة من دهره ، ورأى أعاجيب ف تمصره ؛ فقال معاوية : علي به ؛ فلما أحضر قال له : من الرجل؟ قال مبيد بن شرية ، قال : فممن؟ قال : من قوم ليست منهم بقية ؛ قال : فكم مضى عليك من عمرك؟ قال : عشرون ومئتا سنة ؛ قال : أهمتك السنون؟
ال : أجل [107ب] يا أمير المؤمنين ، وقرعتني بريبها المنون ؛ قال : فما رأيت في سنيك وطول عمرك؟ قال : رأيت يوما في أثره يوم ، ورأيت قوما مضون ولا يرجعون ، فهم يجمعون لما يبيد عنهم ، و لا يعتبرون بمن مضى قبلهم ، قد ذهب الدهر بهم كل مذهب ، فلولا أن المولود يولد لذهبت الأرض بما فيها ؛ قال معاوية : إن عندك لعلما؟ قال : نعم، سلني ، قال : فأي المال أنفع ، وإلى صاحبه بالخير أسرع؟ قال : عين خرارة على أرض خوارة ، تعول و لا تعال ، قال : ثم مه؟ قال : فرس في لطنها فرس ، تتبعها فرس ؛ قال : فأين أنت عن الصهابية الحمر والعوسية الشقر(1) ؟ قال : تلك يا أمير المؤمنين لغيرك ، قال : لمن؟ قال : لمن ليها بيده ، ولم يكلها إلى غيره ؛ قال : فأين الت من الذهب والفضة؟
قال : حجران إن أقبلت عليهما نفدا ، وإن تركتهما لم يزيدا ؛ قال أخبرني بأعجب ما رأيت في عمرك؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، كنت في حي من أحياء العرب ، وقد مات لهم ميت ، يقال له جبلة بن الحويرث ، فمشيت في جنازته ، وتأسيت في جماعته ، فلما دلي في قبره ، وأعول النساء في أثره، أدركتني عليه عبرة، ولم أستطع ردها، وتمثلت بأبيات كنت مختصر تاريخ دمشق 37/16 ودرة الغواص 196 (1) الصهابية : الإبل .
العوسية : الغنم.
80 سمعها ، وهي هذه : [من البسيط] يا قلب إنك في أشماء مغرور فاذكز وهل ينفعنك اليوم تذكير قد بحت من جهل ما تخفيه من أحد حتى جرث بك اطلاقا محاضي [108أ] تريد مأرا فما تدري أعاجله خير لنفسك أم ما فيه تأخير ناس6 يبرزق الله مما في خزائنه فبينما العسر إذ دارث مياسير ينا ترى المرء في الأحياء مغتبط إذ صار في الترب تعفوه الأعاصير بكي الغريب عليه ليس يعرفه وذو قرابته في الحي مسرور كأنه لم يكن إلا تذكره والدهر أيتما حال دهارير قال : فبينما أردد هذه الأبيات ، وعيناي تنسكبان انسكابا لا أملك رد دمعهما ، إذ قال لي رجل من عذرة : يا عبد الله ، هل تعرق قائل هذا الشعر؟ قلت : لا والله ، قال : قائله هذا الميت الذي دفناه ، وأنت الغريب لذي تبكي عليه ولا تعرفه ، و لا تعلم أنه قائل هذا الشعر ، وذو قرابته الذعر كر أنه مسروز ، هو ذاك ، وأشار إلى رجل في الجماعة ؛ فقال له معاوية : يا أخا جرهم ، سل ما شئت ؛ قال : ما مضى ترده ، وأجل حضر تدفعه ال : ليس ذلك إلي ؛ سل غير ذلك ؛ قال : يا أمير المؤمنين ، ليس لك [في الدنيا] رد شبابي ، ولا في الاخرة فتكرم مأبي ، وأما المال فقد أخذت منه في عنفوان شبابي ما كفاني ؛ فقال : لا بد تسألني ، قال : أما إذ أبيت ، فأت لي برغيفي خبز أتغدى بأحدهما ، وأتعشى بالآخر ؛ واتق الله ؛ واعلم أنك مفارق ما أنت فيه ، وقادم على ما قدمت ، إن خيرا فخير ، وإن شرا نش فأمر له [108ب] معاوية برواحل كثيرة من حنطة وغيرها ، فرده 281 قال : إن أعطيت المسلمين كلهم مثل ما أعطيتني ، وإلا فلا حاجة لي في لك ؛ وودعه وانصرف 102 5 وقال معاوية لصعصعة بن صوحان : إنما أنت هاتف لسانك ، لا تنظ في أود الكلام ولا في استقامته ، فإن تنظر في ذلك فأخبرني عن أفضل المال؟ فقال : والله يا أمير المؤمنين ، إني لأدع الكلام حتى يختمر في سدري ، فما أزهف به و لا أتلهق(1) فيه ، حتى أقيم أوده ، وأحيي ميته ، أن أفضل المال لبرة سمراء في أرض غبراء ، ونعجة صفراء في بقعة خضراء ، أو عين خرارة في أرض خوارة ؛ قال معاوية : لله دئك ، أين أنت ن الذهب والفضة؟ قال : حجران يصطكان ، إن أقبلت عليهما نفدا ، وإن تبرتهما لم يزيدا .
1٠21 5 وقيل لأعرابية : ما تقولين في مئة من المعز؟ قالت : قنى ، قيل له نمئة من الضأن؟ قالت : غنى ، قيل لها : فمئة من الإبل؟ قالت : منى 1028 5 وقال عبد الله بن الحسن : . غلة الدور مسألة ، وغلة النخل كفاف غلة الحب ملك 1٠29 5 وفي الحديث : «إنها أفضل أموالكم 51٠2 العقد الفريد 3/ 32 .
1) في الأصل : أرهف ! خطأ ، والتصحيح من العقد ، والتلهق : التقعر 51٠2 العقد الفريد 3/ 32 ومحاضرات الأدباء 275/2 - 276 5102 العقد الفريد 3/ 32 ومحاضرات الأدباء 2/ 275 51029 النقل من العقد 3/ 32 . والحديث بلفظ : «أفضل أموالكم فرس ، في بطنها فرس ، يتبعها رس ؛ وعين ساهرة لعين نائمة» . وفي : النهاية في غريب الحديث 31/3 «خير المال عين ساهرة لعين نائمة» . أراد عين الماء تجري ولا تنقطع ليلا ونهارا ، وعين صاحبها نائمة جعل السهر مثلا لجريها.
282 103 5 وقال النبي صلم : «أفضل ما يتخذ الرجل في داره : الشاة ؛ فمن كان ف منزله شاة قدست الملائكة عليه كل يوم مرة ، ومن كان عنده شاتان قدست الملايكة مرتين ، وفي الثلاث كذلك ، ويقول الله تعالى : بورك فيكم 1٠31 5 [109ا] وقال التبي صلم : «خير المال مهرة مأمورة ، وسكة مأبود» ذكر فضل المال 1032 5 قال الله تبارك وتعالى : ( المال وألبنون زينة الحيوة الدنيا والبنقيت الصللحت خيرعند ريك توابا وخير أملا) [الكهف : 46] .
1033 5 وقال التبي صلم للمجاشعي : «إن كان لك مال فلك حسب ، وإن كان لك خلق فلك مروءة ، وإن كان لك دين فلك كرم» 1٠34 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : حسب الرجل ماله ، وكرم دينه ، ومروءته خلفة 1035 5 ومن كتاب الأدب للجاحظ : اعلم أن تثمير المال آلة للمكارم ، وعون ملى الدين ، وتأليف للإخوان ، وأن من فقد المال فقد الرغبة إليه ، الرهبة منه ، ومن لم يكن بموضع رغبة أو رهبة استهان الناس به ، فاجهد 51٠31 الحديث في : مسند أحمد 468/3 والعقد الفريد 153/1 وربيع الأبرار 391/5 محاضرات الأدباء 628/4 51٠32 العقد الفريد 28/3 .
51032 الحديث في : عيون الأخبار 1/ 295 والعقد الفريد 28/3 والموشى 24 .
51٠31 العقد الفريد 28/3 والموشى 24 51٠35 العقد الفريد 28/3 28 حهدك كله أن تكون القلوب متعلقة منك برهبة أو رغبة في دين أو دني 103 5 وقال حكيم لابنه : يا بني ، عليك بطلب المال ، فلو لم يكن فيه الاأنه عز في قلبك وذل في قلب عدوك [لكفى] 1031 5 وقال عبد الله بن العباس رضي الله عنهما : الدنيا العافية ، والشباب الصحة ، والمروءة الصبر ، والكرم التقوى ، والحسب المال 1٠38 5 وكان سعد بن عبادة يقول : اللهم ارزقني حمدا ومجدا ، فانه لا مجد لا بفعال ، [109ب] ولا فعال إلا بمال 1039 5 وقال عبد الرحمن بن عوف : يا حبذا المال أصون به عرضي ، وأتقرب به إلى ربي 105 5 وقال سفيان الثوري : المال سلاح المؤمن في هذا الزمان 104 5 وقال النبي صلم : «نعم العون على طاعة الله الغنى ، ونعم السلم إلى طاعة الله الغنى ؛ وتلا هذه الآية : ( ولو أنهم أقاموأ التورنة وألإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهو ومن تحت أرجلهة ) [المائدة : 66] وقول عالى : ( استغفروا ربكم انه كات غفاا الخما يرسل السماء عليك مدرارا ال]ا ويمددل 51٠36 العقد الفريد 28/3 وما بين معقوفين منه 51٠37 العقد الفريد 28/3 51٠3 القول له في : التذكرة الحمدونية 96/8 . ولقيس بن سعد في : أسرار الحكماء 166 والبيان التبيين 2/ 147 و3/ 284 والتذكرة الحمدونية 233/2 ومختصر تاريخ دمشق 1٠7/21 محاضرات الأدباء 249/4 51٠36 العقد الفريد 28/3 5104 العقد الفريد 28/3 .
51٠41 الحديث في : العقد الفريد 28/3 مول وبنين) [نوح : 1٠ - 12] 104 5 وقال خالد [بن صفوان] لابنه : يا بني ، أوصيك بائنتين لن تزال بخ ما تمسكت بهما ، دزهمك لمعاشك ، ودينك لمعادك 1041 5 وقال عروة بن الورد : [من الوافر] ثريني للغنى أسعن فإني رأيت الناس شرهم الفقير أدناهم وأهونهم عليهم وإن أمسى له نسب وخير يباعدة القريب وتزدريه حليلته وينهرة الصغير تلقى ذا الغنى وله جلال لكاد فؤاد صاحبه يطير فليل ذنبه والذنب جم ولكن للغنى رب غفور 104 5 وقال آخر : [من الكامل] 1٠0] سأكسب مالا أو أموت ببلدة يقل بها قطر الدموع على قبري 104 5 وقال آخر : [من الطويل أغمل نصن العيس حتى يكفني غنى المال يوما أو غنى الحدثان للموث خير من حياة يرى بها على المرء بالإقلال وسم هوان إذا قال لم يسمع لحسن مقاله وإن لم يقلن قالوا : عديم بيان كأن الغنى عن اهله - بورك الغنى- غير لسان ناطق بلسان 1٠4 العقد الفريد 28/3 وما بين معقوفين منه ، ومحاضرات الأدباء 56/2 51٠30 ديوانه 123 وفيه تخريج واف .
51044 البيت بلا نسبة في : العقد الفريد 29/3 ووفيات الأعيان 6/ 133 51٠25 الأبيات لأعرابي من باهلة ، في : البيان والتبيين 234/1 وعيون الأخبار 239/1 والبصائر والذخائر 58/5 والعقد الفريد 29/3 285 1046 5 وقال آخر : [من الطويل] جلك قوم حين صرت إلى الغنى وكا غني في العيون جليل ولو كنت ذا قدر ولم تؤت ثروة ذللت لديهم والفقير ذليك 1047 5 وأنشد أبو محلم(1) لرجل من ولد [طلبة بن] قيس بن عاصم ، وهو قول : [من الطويل] كنت إذا خاصمت خضما كببته على الرأس حتى خاصمتني الدراهم فلما تنازغنا الخضصومة غلبت علي وقالوا : قم فيانك ظالم 1048 5 [قال] محمود الوراق : [من الطويل] رى كل ذي مال يبر لماله وإن كان لا أضل هناك ولا فضل شرف ذوي الأموال حيث لقيتهم فقولهم قول وفعلهم فعل 1٠49 5 وقال أحمد بن محمد بن عبد ربه : أنشد الرياشي لأبي دلف : [من مجزوء الكامل] 5104 البيتان لأبي العتاهية في ديوانه 318 و7٠1 . وبلا نسبة في : عيون الأخبار 241/1 والعقد لفريد 3/ 30 والزهرة 2/ 657 .
51047 البيتان لرجل من ولد طلبة بن قيس ، في : الكامل للمبرد 191/1 والعقد الفريد 3/3٠ والمستطرف 318/1 وربيع الأبرار 366/5 1) في الأصل : أبو محكم ، تحريف ، صوابه : أبو محلم التعدي ، واسمه محمد بن شام بن عوف ، كان أحفظ أهل زمانه للشعر ، توفي سنة 245ه . (معجم الشعراء 432 والوافي بالوفيات 166/5) .
51٠48 ديوانه 111 - 112 ، وفيه تخريجهما .
51049 الأبيات ليست في مجموع شعره ، وهي له في : العقد الفريد 30/3 ، والأول والثالث ضمن قطعة في البصائر 18٠/7 لأعرابي.
28 لم يبق من طلب الغنى التعرض للحتوف فلأقذفن بمهجتي بين الأسنة والشيوف 11٠ب] ولأطلبن ولو رأي ست الموت تلمع في الصفوف 105 5 قال : وكان لأحيحة بن الجلاح بالزؤراء(1) ثلاثمئة ناضح ، فدخل ستانا له ، فمر بتمرة فلقطها ، فعوتب في ذلك ، فقال : تمره إلى تمر تمرات ، وجمل إلى جمل ذود ؛ ثم أنشأ يقول : [من البسيط] بالني مقيم على الزوراء أغمرها إن الكريم على الإخوان ذو المال فلا يغرنك ذو قربى وذو نسب من ابن عم ومن عم ومن خال شن النداء إذا ناديت يخذلني إلا ندائي إذا ناديت يا مال 105 5 كان الثماحس بن حفصة بن قيس وابن عم له [يدعى] ربيعة بن الورد شكنان الأردن(1) ، وكان ربيعة بن الورد موسرا ، والزماحس معسرا، فكان الزماحس كثيرا ما يشكو الحاجات ويعطف عليه [ربيعة] بعض لعطف ، فلماكثر عليه كتب إليه هذه الأبيات : [من الطويل] ذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه شكا الفقر أو لام الصديق فأكثرا وصار على الاأدنين كلا وأوشكت صلات ذوي القربى له أن تنكرا 5105 العقد الفريد 30/3 - 31 . والأبيات في ديوانه 78 - 79 وفيه تخريج واف 1) الزوراء : أرض لأحيحة سميت ببئر كانت فيها.
2) الناضح : الحيوان الذي يستقى عليه الماء من البئر.
5105 العقد الفريد 31/3 ، والبيتان الأول والثالث مضيا في الفقرة (1٠٠6) . ينظر تخريج القطعة حة.
1) الأردن : كورة واسعة منها الغور وطبرية وصور وعكا وما بين ذلك . (معجم البلدان «الأدرن» 1/ 147) .
28 فسر في بلاد الله والتمس الغنى تعش ذا يسار أو تموت فتعذر فما طالب الحاجات من حيث تبتغى من الناس إلا من أجد وشمرا لا ترض من عيش بدون ولا تنم وكييف ينام الليل من كان معسر 1052 5 وقال بعض الحكماء : المال يوقر الدني ، والفقر يذل السني شد قول : [من الطويل] 111ا] أرى ذا الغنى في الناس يسعون حوله ان قال قولا تابعوه وصدقوا ذلك دأب الناس مادام ذا غنيح عان زال عنه المال يؤما تفرقوا 105 5 وأنشد أيضا يقول : [من البسيط ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها فحيث ما انقلبت يؤما به انقلبو عظمون أخا الدنيا وان وثبت يؤما عليه بما لا يشتهي وثبو 105 5 وقال الشريف الرضي : [من مجزوء الكامل] متر العز بما بي ع فما العز بغال القصار الصفر إن شت ت أو الشمر العو يس بالمغبون عقلا مشتر عزا بمال إنما يدخر الم ل لحاجات 51052 القول والبيتان في العقد الفريد 3/ 31 .
105 البيتان ضمن قطعة لأبي العتاهية في ديوانه 22 ومحاضرات الأدباء 281/2 - 282 .
وهما بلا نسبة في : العقد الفريد 31/3 والمستطرف 386/2 والمنتخل 7٠1/2 .
5105 ديوانه 2/ 244 والمنتخل 2/ 877 ولباب الآداب 128/2 8 ي مذح الغنى 1055 5 [في كتاب المبهج :] و لم يكن في الغنى إلا أنه من صفات الله عز وجل ، لكفى به فضلا [فصلا 105 5 وقد قيل : الغني مجل مبجل ، والفقير مهان مبتذل 1051 5 وأبلغ ما قيل في مدح الغنى وتفضيله على النسب ، قول ابن المعتز [من المتقارب] إذا كنت ذا ثروة من غنى أنت المسود في العالم وحسبك من صورة في الوجود تخبر أنك م ن ادم 105 5 وأنشد الشيخ الأديب أبو عبد الله الحريري لغيره : [من السريع [111ب] لو ضرط المقبل في مجلس قيل له : يزحمك الله و عطس المدبر في مجلس لضره في الشتم ماسا فضرطة المقبل عزنينه عطسة المدبر مفساه كر حب المال 1059 5 قال رسل الله لم : «سيأتي من بعدي قوم يأكلون أطايب الدني 51٠55 القول للثعالبي في : المبهج 63 والتمثيل والمحاضرة 292 ويواقيت المواقيت 111 (والنقل منه) 51056 القول للثعالبي في : المبهج 63 والتمثيل والمحاضرة 395 ويواقيت المواقيت 111 .
51٠57 ديوانه 191/3 - 192 وفيه تخريجهما ويواقيت المواقيت 111 .
5105 الأبيات بلا نسبة في : محاضرات الأدباء 283/2 .
51٠05 الحديث في : إحياء علوم الدين 2٠1/3 ، وقال الحافظ العراقي في تخريجه : لم أجد له صلا 289 وألوانها ، وينكحون أجمل النساء وألوانهن ؛ لهم بطون من القليل شبع ، وأنفس بالكثير لا تقنع ، عاكفون على الدنيا ، يغدون ويروحو اليها ، اتخذوها الهة دون الهتهم ، وربآدون ربهم ، ليس إلى آمر ينتهون ، أهواءهم يتبعون ، فعزيمة من محمد بن عبد الله لمن أدركه ذلك الزمان ، ن عقب عقبكم ، وخلف خلفكم ألا يسلم عليهم ، ولا يعود مرضاهم ، و لا يشيع جنائزهم ، و لا يوقر كبيرهم ؛ فمن فعل ذلك فقد أعان على هدم لإسلام » 1٠60 5 وقد سمى الله تعالى المال خيرا ، أي : مالا ؛ وفي قوله نعالى ( وانة لحب الخير لشديد) [العاديات : 8] أي لحب المال 1٠61 5 وعن ابن عباس رض » الله عنهما ، في قوله تعالى : (ويزدكم قوه قوتك) [هود : 52] أي : مالا إلى مالكم 106 5 وكان يقال : قد يشرف الوضيع بالمال ، وهو يكسب أهله المحبة من غير منة 1٠63 5 وقال سعد بن عبادة(1) : [112أ] لا مجد إلا بمال ، ولا حمد بقعال ، والأمال متعلقة بالأموال 1064 5 وقد قيل : إن رجلا جاء إلى النبي صعلم فقال : يا رسول الله ، مالي 51٠6 تفسير الطبري 588/24 51٠63 مضى تخريج القول في الففرة (1٠38) .
(1) في الأصل : قيس بن عبادة ! والقول ينسب لسعد بن عبادة ولقيس بن سعد ، ينظر تخريجه في الفقرة (1٠38) .
51٠64 الحديث في : العقد الفريد 3/ 197 وإحياء علوم الدين 2٠1/3 . وقال الحافظ العراقي في تخريجه : لم أقف عليه 29 أحب الموت ؟ قال : «ألك مال؟ » قال : نعم يا رسول الله ؛ قال : « فقدم مالك ، فإن قلب المؤمن مع ماله ؛ إن قدمه يحب أن يلحقه ، وإن خلفه يحث أن يتخلف معه» 1٠65 5 وقال صلعلم : «حب الدنيا والمال ينبتان النفاق ، كما ينبت الماء البقل كر أدب الكشب والمعاش 1066 5 وفيه فصول تدل على فضله ، قوله عليه السلام : «من الذنوب ذنوب، يكفرها إلا الهم في المعيشة» 1٠67 5 وقال : «التاجر الصدوق يحشر يوم القيامة مع النبيين والشهداء» 1٠68 5 وقال عليه السلام : «إن الله تعالى يحب المؤمن المحترف» 1٠69 5 وقال عليه السلام : «ما أوحي إلي أن اجمع المال ، [وكن] من التاجرين ؛ ولكن أوحي إلي أن سبح بحمد ربك ، وكن من الشاكرين ( وأعبد ريك حق يأنيك اليقيث ) [الحجر : 99] .
1٠70 5 واعلم أن السؤال لا يخلو من نوع الكراهية ، فالكسب أؤلى إلا في حق 1٠65 الحديث في : إحياء علوم الدين 20٠/3 وإتحاف السادة المتقين 449/8 . وقال الحافظ العراقي : لم أجده بهذا اللفظ.
51066 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 56 .
51٠61 الحديث في : سنن الترمذي 498/2 وإحياء علوم الدين 56/2 وتاريخ الرقة 142 51٠68 الحديث في : إحياء علوم الدين 56/2 وميزان الاعتدال 18/3 ولسان الميزان 349/5 .
51٠69 الحديث في : إحياء علوم الدين 58/2 وحلية الأولياء 131/2 . والزيادة منهما 51٠1 إحياء علوم الدين 58/2 .
291 من يتعلق بمصالح المسلمين ، فعند ذلك يكون ترك الكسب والقيام بترك المصالح أؤلى ، فيكتفى من مال المصالح أو غيره ، ولهذا [112ب] أشار الصحابة رضي الله عنهم على أبي بكر رضي الله عنه لما ولي الخلافة بترا التجارة فتركها ، وكان يكتفي من مال المصالح فصل في ذكر شروط المعاملات 107 5 أما البيع فله ثلاثة أركان : العاقد ، والمعقود عليه ، واللفظ ؛ فلا 05 ينبغي أن تعامل أربعا : الصبي والمجنون والعبد والأعمى ويجوز البيع من كافر ، ولكن لا يباع منه المصحف ، والعبد المسلم و لا يباع منه السلاح إن كان من أهل الحرب ولا يجوز بيع الخمر ، ولا الودك البحري(1) ، والعاج ، و لا شراؤها و لا يجوز بيع الدهن الذي يخبر بوقوع نجاسة فيه ، ولا يجوز به 25 لكلب والحشرات والملاهي ؛ وما عليه الضور من الفرش فيجوز ستعماله ، لقوله عليه السلام لعائشة رضي الله عنها : «أنخذي منة نمارق»(2) ؛ ولا يجوز [استعمالها] منصوبة ويجوز موضوعة وينبغي أن يكون مملوكا مقدورا على تسليمه معلوم العيين ، ويتبغي ن يأتي بلفظ الإيجاب والقبول وفي المحقرات والمطعومات وجه أو قول خرجه [ابن] س يج في 51٠71 إحياء علوم الدين 59/2 وما بعد (بتصرف) .
(1) كذا في الأصل . وفي الإحياء : ولا الودك النجس . والودك : الشحم (2) الحديث في : إحياء علوم الدين 2/٠ 292 كفي فيه المعاطاة لمسيس الحاجة ؛ ومال الربا ، فقد ورد فيه تهديدات كثيرة ، فليحذر منه ؛ والسلم مباح ؛ وكذا التجارة ، وشرائطها مستوفاة 113أ] في كتب الفقه ، فليطلع عليه صل ي بيان العدل والإحسان ، واجتناب الظلم في المعاملة 1072 5 اعلم أن المعاملة قد يفتي المفتي فيها بالصحة ، ولكن يشتمل عل نوع ن الظلم يتعرض به المعامل لسخط الله عز وجل ؛ فمنه الاحتكار وهو في طعام ، والمحتكر ملعون ، وفيه تشديدات عظيمة ؛ ومنه إخفاء العيوب ، بمان فيه خيانة ؛ ومنها تعديلل الميزان ، ففي تركه تغليظاث عظيمة ، وفيه قوله تعالى : (وسل للمطففين9 (المطففين :1] وعلى الجملة فجميع أنواع التلييس محرم لا يجوز أن يتقدم فيه إلى شيء لا يريد شراءه ، ويطلب بما فوق ثمنه رغيب المنادي فيه ونهي عن [بيع] حاضر لباد ، ولو اشترى الشيء بمسامحة من صديقه ولده ، فيذكر للمنتري حتى لا يعول على شرائه ، وينبغي أن يحسن وهو عين غيره بما لم تجر العادة بمثله المساعلة في البيع والشراء مندوب إليه قال عليه السلام(1) : «رحم الله [امرءا] سهل البيع ، سهل الشراء 1٠72 إحياء علوم الدين 2/ 66 وما بعد (بتصرف) .
1) الحديث في : إحياء علوم الدين 68/2 ورياضة الأخلاق 162 ومحاضرات الأدباء 225/2 293 قتضء مجي : حمس اعتنم دعاء رسول الله صلعم يكون في معاملته ربح الدنيا والآخرة . قال عليه السلام(2) : «من الظر معسرا أو ترك له ، حاسبة الله حسابا [113ب] [يسيرا]» من الإحسان : أن يقيل من يستقيله ؛ قال عليه السلام : «من أقال ادما صفقته ، أقال الله عثرته يوم القيامة » فص 107 5 وينبغي أن لا تشغلك التجارة بطلب الربح في الدنيا ، ويضيع رأس المال في الآخرة ، فتخسر خسرانا مبينا ، فليلزم التجارة ، والكسب ي للب الحلال ، والتعفف عن السؤال ، وتحصيل الزاد ، ليتفرغ به لطلب لآخرة واعلم أن السلف رحمهم الله كرهوا أخذ الأجرة على ما هو من قبل العادات وفرض الكفايات ، كغسل الأموات ودفنهم ، والأذان ، وصلة التراويح رإذا كان يريد بتجارته ما قدمناه فلا يشغله سوق الدنيا عن سوق لآخرة ، وهو المساجد ، قال الله تعالى : ( رجال لا نلهيهم تجرة ولا بيع ع نكر الله) [النور : 37] وذلك بأن يلازم من أول الصبح إلى ضحوة النهار (2) الحديث في : احياء علوم الدين 73/2 وإتحاف السادة المتقين 100/5 . وما بين معقوفين منهما.
3 ورياضة الأخلاق 53 51٠7 إحياء علوم الدين 76/2 - 77 (بتصرف) .
9 المساجد ، ويرجع إليها عند فرائض الصلوات ، وكلما فرغ الأذان ، إذا سمعه ترك ما هو عليه من المعاملات الدنيوية ، وكان بعضهم إذا سمع الأذان رفع المطرقة فلا يوقعها ، بل يتركها ؛ وليكن تقلبه في السوق ذاكر إلله تعالى في ذكر الحلال والحرام 107 5 عن ابن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : [114أ] «طلب الحلال فريضة على كل مسلم» وقد ركن بعض من استولى عليه الكسل إلى أنه لم يبق الحلال استرسل في كل شيء ؛ وذلك جهل 1٠7 5 وقد قال صلعلم : «الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات» 1076 5 وقال الله تعالى : ( يتأيها الرسل كلوأ من الطيبت وأعلوا صللحا إنى با تعملون عليم) [المؤمنون : 51] 1٠77 5 وقال عليه السلام : «من أكل الحلال أربعين يؤما ، نور الله قلبه أجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه». وفي رواية : «زهده الله تعالى الدنيا» 51٠7 الحديث في : إحياء علوم الدين 79/2 وإتحاف السادة المتقين 4/6 1٠7 الحديث وتتمته في : سنن الترمذي 495/2 رقم (12٠5) وسنن أبي داود 243/3 رقم 3330) وسنن ابن ماجة 1318/2 رقم (3984) ومسند أحمد 269/4 و270 و271 و74 و275 .
1٠77 الحديث في : إحياء علوم الدين 8٠/2وإتحاف السادة المتقين 6/ » 29 1078 5 ويقال : أن سعدا سأل رسول الله صلم أن يجعله مستجاب الدعوة ، قال : «أطب طعمتك تستجب دعوتك» 1070 5 وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلم ، « أن لله ملكا في بيت المقدس ينادي كل ليلة : من أكل حراما لم يقبل الله منه صرفا ول عدلا » فقيل : الصرف : النافلة ، والعدل : الفريضة 108 5 وقال عليه السلام : «من اشترى ثوبا بعشرة دراهم ، وفي ثمنه درهم حرام، لم يقبل الله صلاته ما دام عليه [منه شيء]» 1٠8 5 وقال عليه السلام : «كل لحم نبت من حرام ، فالنار أولى به 1٠8 5 وقال صعلم : «العبادة عشرة أجزاء ، تسعة منها في طلب الحلال روي هذا مرفوعا وموقوفا .
1083 5 وقال عليه السلام : «من لم يبال من أين أخذ المال ، لم يبال الله من أين دخله الثار» 51٠78 الحديث في : إحياء علوم الدين 8٠/2 وإتحاف السادة المتقين 41/5 .
51٠79 الحديث في : إحياء علوم الدين 81/2 . وقال الحافظ العراقي في تخريجه : لم أقف له على أصل.
5108 الحديث في : إحياء علوم الدين 81/2 وإتحاف السادة المتقين 8/6 وكنز العمال رقم . (925 51٠8 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 81 وإتحاف السادة المتقين 226/5 و8/6 و1٠6 51082 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 81 . وقال الحافظ العراقي في تخريجه : هو منكر .
51٠8 الحديث في : إحياء علوم الدين 81/2 وإتحاف السادة المتقين 8/6 . وقال الحافظ العراقي : قال ابن العربي في عارضة الأحوذي شرح الترمذي : إنه باطل ، لم يصح . و« يصح 29 108 5 وقال صلم [114ب] : «من أصاب مالا من مأثم فوصل به رحما ، أو صدق به ، أو أنفقه في سبيل الله ، جمع الله تعالى له ذلك جميعا ، ثم قذفه في النار» 1085 5 وروي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه شرب لبنا من كسب عبده ، ثم سأل عبده ، فقال : تكهنت لقوم فأعطوني ، فأدخل أصبعه في فيه ، وجعل ننقيأ حتى ظننت [أن] نفسه تخرج ، ثم قال : اللهم إني أعتذر إليك مما حملت العروق ، وخالط الأمعاء وقيل : لما أخبر بذلك ، فقال : أوما علمتم أن الصديق لا يدخل جوف لاطيبا 1086 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : لا يقبل الله صلاة امرىء في جوف 1٠81 5 [وقال سهل التستري] : من أراد أن يكاشف بأحوال الصديقين ، فلا إلا حلالا ، و لا يعمل إلا في سنة أو ضرورة فص 1088 5 اعلم أنه تحان الأموال المأخوذة من أهل الحرب بأي طريق أخذوها ، 51084 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 81 وإتحاف السادة المتقين 9/6 56٠85 إحياء علوم الدين 2/ 82 .
51٠86 إحياء علوم الدين 2/ 82 .
51٠8 احياء علوم الدين 2/ 82 . وما بين معقوفين منه 51٠88 إحياء علوم الدين 84/2 (بتصرف) .
297 [وما] يملك بالاصطياد ، والاحتطاب ، وما يستخرج من المعادن وما يؤخذ من أهل الحرب ، إنما يحل بعد إخراج الخمس ، إذا كان بقتال من سلطان .
الطين الذي يؤكل ، إنما يحرم على من يتض) يربه ، وقد ورد فيه مناه سبعة ، بعموم التحريم ، فأولى أن يحذر منه وأن الحرام كله خبيث ، إلا أن بعضه أخبث من بعض والحلال كله طيب ، إلا أن بعضه أطيب من بعض ، فأول الدرجات 115]] وأقلها [أن] يحذر ما يفتي الفقهاء بتحريمه ؛ قال رسول الله صعم(2 « الحلال بين، والحرام بين، وبينهما امور منتجهاث لا يعلمها كثير ن الناس ، فمن انقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه» قال عليه السلام(3) : « كسب الحلال فريضة بعد الفريضة الحركة والسفر 1089 5 قال وهب بن منبه : مكتوب في التوراة : ابن آدم ، خلقتك من الحركة لحركة ، فتحرك وأنا معك ، وأجمل في الطلب 109 5 وفي بعض الكتب المنزلة : ابن آدم ، امدد يدك إلى باب من العمل .
(1) في الأصل : تملك بالاصطفاد وإلا احتياط أن يستخرج ...!!
(2) تقدم تخريج الحديث في الفقرة (1٠75) . وزد : إحياء علوم الدين . 88/ في الأصل : ... فقد اشترى نفسه ! ! .
3 ا وكشف الخفاء 2/ 162 51٠83 العقد الفريد 3/ 22 51٠20 العقد الفريد 3/ 22 298 أفتح لك بابا من الرزق 1٠9 5 وشاور عتبة بن ربيعة أخاه شيبة بن ربيعة في النجعة ، وقال : إني قد أجدبت ، ومن أجدب انتجع ؛ فذهبت مثلا ، قال له شيبة : ليس من العن أن تتعرض للذل ؛ فذهبت مثلا ، فقال له عتبة : لن يفرس الليث الطلى وهو رابض . فذهبت مثلا .
1092 5 أخذه حبيب الطائي فقال فيه : [من الطويل أراد بأن يحوي الغتى وهو وادغ ولن يفرس الليث الطلى وهو رابض 1092 5 وقيل لأعشى بكر : إلى كم هذه النجعة والاغتراب؟ قال : أبدا م ينقيت : فقال له : أما ترضى بالخفض والدعة؟ قال : لو دامت الشمس عليكم يومين لمللتموها .
1094 5 أخذه حبيب الطائي فقال : [من الطويل] 115ب] وطول مقام المرء في الحي مخلق لديباجتيه فاغترب تتجدد ثماني رأيت الشمس زيدت محبة إلى الناس ماذ ليست عليهم بسرمد 109 5 وقال آخر : [من الطويل] لقد هنت من طول المقام ومن يقم طويلا يهن من بعد ما كان مكرما طول بقاء الماء في مستقره غيره ريحا ولؤنا ومطعم 51٠091 العقد الفريد3/ 22 . والطلى : الأعناق . وفرسها : دقها 51٠92 ديوانه 2/ 297 من قصيدة يمدح دينار بن عبد الله ، والعقد الفريد 3/ 22 51٠91 العقد الفريد 3/ 22 51٠9 ديوانه 23/2 من قصيدة يمدح محمد بن يوسف الطائي . والعقد الفريد 3/ 22 5109 البيتان لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 333 ، وفيه تخريجهما 99 109 5 وقال أبو سعيد أحمد بن عبد الله المكي : سمعت الشافعي يقول : قلت ينين من الشعر ، وأنشدنا : [من الطويل] إني امرؤ نفسي تتوق إلى مصر ومن دونها خوض المهامه والقفر فوالله ما أدري اللخفض والغنى أقاد إليها أم أقاد إلى القبر دخل مصر فمات 1097 5 وقال موسى بن عمران عليه السلام : لا تذموا السفر، فاني أدركت فيه مأ لم يدرك أحد .
يريد أن الله تعالى كلمه فيه تكليما.
1٠98 5 وقال المأمون : لا شيء ألذ من سفر في كفاية وعافية ، لأنك تحل يوم محلة لا تحلها ، وتعاشر قوما لم تعاشرهم 1099 5 قال حبيب بن أوس الطائي : [من الكامل] لا يمنعنك خفض العيش في دعة من أن تبدل بالأؤطان أوطان لقى بكل بلاد أنت زائرها أهلا بأهل وبالجيران جير انا بح أن المقام في المكان الواحد يورث الملالة 1100 5 وقالت الحكماء : [116أ] لا تنال الراحة إلا بالتعب ، و لا تدرك الدعة 51٠96 البيتان في معجم الأدباء 6/ 2414 وديوان الشافعي 64 (بوطي) و65 (بهجت) 51٠97 العقد الفريد 3/ 22 وزهر الأكم 213/1 .
51٠98 العقد الفريد 23/3 وزهر الأكم 214/1 .
51٠9 البيتان ليسا في ديوانه ، وليسا له ، وهما لصريع الغواني في ديوانه 341 لإبراهيم بن العباس الصولي ، في دعوانه 151 (ضمن الطرائف الأدبية) .
في العقد الفريد 3/ 23 بلا نسبة 511٠٠ العقد الفريد 23/3 وزهر الأكم 264/1 .
300 لا بالنصب 1101 5 وقال حبيب : [من البسيط بصرت بالراحة العليا فلم أرها تنال إكالا على جسر من التعب 1102 5 وقال آخر : [من الطويل] على أنني لم أخو وفرا مجمعا ففزت به إلا بشمل مبدد ولم تعطني الأيام نوما مسكنا ألذ به إلا بنوم مشر 11٠3 5 وقال الظريفي : [من الوافر أرى وطني كعش لي ولكن اسافر عنه في طلب المعاث ولولا أن كسب القوت فرض لما برح الفراخ من العشاش 110 5 وبعد : فهل يجوز في و م ، أو يتمثل في عقل ، أو يصح 4 آن يحصد ززع بغير بذار ، أو تجنى ثمرة بغير غرس ، أو يورى زند بغير قدح ، أو يثمر مال بغير طلب لهذا قال الخليل بن أحمد : لا تصل إلى ما تحتاج إليه إلا بما لا تحتاج اليه ؛ فقال أبو شمر المتكلم : فقد احتجت [إذا] إلىن ما لا 511٠ ديوانه 78/1 من قصيدة يمدح محمد بن حسان الضبي ، والعقد الفريد 3/ 23 11٠1= البيتان لأبي تمام في ديوانه 23/2 والعقد الفريد 23/3 51102 له في : يتيمة الدهر 4/ 134 ويواقيت المواقيت 318 .
(1) أبو نصر ، الظريفي الأبيوردي ، كاتب شاعر ظريف كاسمه ، قلد أعمال البريد ببلاد خراسان . (يتيمة الدهر 134/4) .
51104 العقد الفريد 3/ 23 (1) أبو شمر : أحد أئمة القدرية المرجئة ، كان شيخا وقورا وزميتا ركينا . (البيان 91/1 الأنساب 7/ 384) تحتاج إليه ، إذ كنت لا تصل إلى ما تحتاج إليه إلا به ؛ فقال له الخليل ويحك ! وهل يقطع السيف الحسام إلا بالضرب ؟ أو يجري الجواد الجواد لا بالركض ؟ أم هل تنال نهاية أو تدرك غاية [116ب] إلا بالسعي إليه والانصياع نحوها ؟ وقد يكون الجد مع الكد ، وأكثر الحرمان [منا لعجز 1105 5 وقد شرح حبيب هذا المعنى ، فقال : [من الكامل] ممم الفتى في الأزض أغصان الغنى غرست وليست كل يوم تورق 11٠ 5 وقال بعض الحكماء : اهجر وطنك إذا نبت عنه نفسك ، وأوحش فلك إذا كان «لبكني إيحاشهم أنسك ر السفر ومدحه 11٠ 5 في الأثر الصحيح : «سافروا تصحوا وتغنموا 1108 5 وقالوا : السفر يشد الأبدان ، وينشط الكشلان ، ويسلي الثكلان، ويطرد سقام الأبدان ، ويشهي الطعام (2) في الأصل : ما لا تحتاج إلا بما لا تحتاج إليه ، وهو تكرار ، أو سهو من الناسخ 51105 ديوانه 395/4 ، من قصيدة يهجو عتبة بن أبي عاصم ، والعقد الفريد 24/3 .
110 5 محاضرات الأدباء 556/4 والتمثيل والمحاضرة 40٠ وزهر الآداب 386/1 وزهر الأكم . 214/ 511٠1 الحديث في : بهجة المجالس 221/1 والتمثيل والمحاضرة 399 ويواقيت المواقيت 312 العقد الفريد 6/ 271 511٠ التمثيل والمحاضرة 399 ويواقيت المواقيت 313 .
303 11٠ 5 وقيل : ليس بينك وبين البلاد نسب ، فخير البلاد ما حملك 111 5 وقال أبو الصلت : [من الطويل] ما بلد الإنسان إلا الموافق ولا أهله الأدنون إلا الأصادق 1111 5 وقال البحتري : [من الخفيف عاذا ما تنكرت لي بلاد وصديق فانني بالخيار 111 5 وقال آخر : [من السريع لفقر في أؤطاننا غربة والمال في الغربة أؤطان والأرض شيء كله واحد يخلف الجيران جيران من يكن الفقر حليفا لهم فهم غريت أينما كانو 1113 5 [117أ] وقد مدح الله تعالى المسافرين في كتابه العنزيز ، فقال (وءاخون يضريون في ألأرض يبتغون من فضل الله) [المزمل : 20] وأمرنا بالسف فقال : ( فأنتشروأف الأرض (الجمعة : 1٠] 111 5 وفي التوراة : يا ابن آدم ، جدد السفر ، أجددلك رزقا .
5110 التمثيل والمحاضرة 400 وبهجة المجالس 225/1 وزهر الآداب 386/1 .
5111 البيت ليس له ، وليس في ديوانه ، وهو للمتنبي في ديوانه 32٠/2 ومحاضرات الأدباء . 261 (1) أبو الصلت : هو أمية بن عبد العزيز الداني ، الطبيب الشاعر المجود ، الفيلسوف ، وفي سنة 528 ه . (سير 19/ 634) .
51111 ديوانه 2/ 987 51112 الأبيات لأبي بكر الزبيدي ، عدا الأخير في : يتيمة الدهر 71/2 ووفيات الأعيان 373/4 .
51112 يواقيت المواقيت 312 .
1114 5 يواقيت المواقيت 312 والتمثيل والمحاضرة 399 وبهجة المجالس 222/1 والمحاسن والمساوى 1/ 460 وزهر الأكم 13/1 303 1115 5 وقالت الحكماء : السفر أحد أسباب المعاش الذي بها قوامه ونظامه ، لأن الله تعالى لم يجمع منافع الدنيا في أرض واحدة ، بل فرقها ج بعضها إلى بعض ومن فضله : أن صاحبه يرعى من عجائب الأمصار ، وبدائع الأقطار محاسن الآثار ، ما يزيده به علما بقدرة الله تعالى وحكمته ، ويدعوه إلين يكر نعمته ، ويسمع العجائب ، ويكسب التجارب ؛ والسفر يفتح المذاهب ، ويجلب المكاسب ، ويحط سؤرة الكبر ، ويبعث على طلب الذكر .
1116 5 ولذلك قال حاتم الطائي : [من الطويل إذا لزم الناس البيوت وجدتهم عماة من الأخبار خرق المكاسب 1117 5 وقال غيره : [من البسيط] يس ازتحالك يزددك الغنى سفرا بن المقام على بأس هو السف 111 5 وقال البرقعي : [من المتقارب] ذا الثار ضاق بها زندها ففسحتها في فراق الزناد 51115 يواقيت المواقيت 313 والتمثيل والمحاضرة 399 وزهر الآداب = 385/1 - 386 وزهر الأك . 214 31 5111 ديوانه 196 ، ويواقيت المواقيت 152 و313 .
51111 البيت بلا نسبة في : يواقيت المواقيت 313 والتمثيل والمحاضرة 400 وزهر الآداب 386/1 بهجة المجالس 224/1 . وهو في وفيات الأعيان 397/6 لا بن السكيت .
51118 له في : نثر النظم 1٠٠ . ولبعض المغاربة في : بهجة المجالس 235/1 - 236 .
1) البرقعي : هو الخبيث طاغية الزنج ، علي بن محمد ، من عبد القيس ، كان منجم كيا ، حروريأماكرا ، منحلا ، قتل سنة 270 ه (سير 129/13) 30 إذا صارم قر في جفنه حوى غيره الفضل يوم الجلاد [117ب] وفي الاضطراب وفي الاغتراب منال المنى وبلوغ المراد 1119 5 وقال آخر : [من الوافر] ذا ما ضقت في أرض فدعها وحن اليعملات على وجاها لا يغررك حق أخيك منها فقد خابت يمينك من جداها ونفسك فز بها إن خفت ضيم وخل الدار تبكي من نعاه فانك واجد أرضا بأزض ولست بواجد نفسا سواها 112 5 وقال عليي رضي الله عنه : ليس للعبد أن يسافر إذا حضر رمضان ، لق الله تعالى : ( فمن شهدمنكم الشهر فليصمة) [البقرة : 185] 1121 5 وقال أيضا عليه السلام : إذا ركبتم الدواب ، فاذكروا اسم الله تعالى ، وقولوا : ( سبحن الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين التبكما وإنا إلى يين لمنقلبون) [الزخرف : 13 - 14] .
112 5 وقال عليه السلام : إذا خرج أحدكم في سفر . فليقل : اللهم أنت الصاحب في السفر ، والحامل على الظهر ، والخليفة في الأهل والمال والولد وإذا نزلتم منزلا ، فقولوا : اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين 112 5 وقال كرم الله وجهه : من سافر منكم بدابته فليبدأ حين ينزل بسقيها وعلفها ، ولا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح ربها به ومن ضل منكم في سفر أو خاف على نفسه ، فليناد : يا صالح أغثن 51119 الأبيات بلا نسبة ، في : التذكرة السعدية 134 . والأول والثاني في : البصائر والذخائر 245/4 . وهي للقاضي الجرجاني ، في زاد سفر الملوك ، للثعالبي 4 ب . وليست في ديوان 304 فان في [118أ] اخوانكم من يسمى صالحا يسير في البلاد لمكانكم محتسبا نفسه لكم، فإذا سمع الصوت أجاب، وأرشد الضال منكم ، وحبس عليه دابته ، ومن خاف منكم الغرق فليقل : بسو الله مجرلها ومرسها إن ربي لغفور رحم) [هود وو .
41] ( وما قدروا الله حق قدره. والأرض جميعا قضته يوم القيدمة والسموث مطويت بيمينه سبحنم وتعللن عما يشركورت 9 [الزمر : 67] 1124 5 وكتب أبو علت ، الحسن بن رشيق الأسدي ، إلى بعض إخوانو القاعد - أعزك الله تعالى - كالماء الراكد ، إن ترك تغير ، وإن حرك تكدر 1125 5 وقيل : المسافر كالسحاب الماطر ، هؤلاء يعدونه رحمة ، وهؤلا عدونه نقمة ؛ فاذا اتصلت أيامه ثقل مقامه ، وكثر لوامه ؛ فاجمع لنفسك زجة الغيبة ، وفرحة الأؤبة ثر دعاء المسافر 1126 5 في الحديث المرفوع : عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله صعلم إذا أراد سفرا ، قال : «اللهم أنت الصاحب السفر ، والخليفة في الحضر ؛ إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكأبة لمنقلب ، والحور بعد الكور ، ومن سوء المنظر في الأهل والمال» 51124 زهر الأكم 14/1 51125 زهر الأكم 214/1 .
5112 الحديث في : سنن الترمذي 438/5 رقم (3439) وسنن ابن ماجة 1279/2 رقم (3888) وسنن النسائي 8/ 272 و273 رقم (5499) و(550٠) ومسند أحمد 5/ 82 و83 وحلية الأولياء . 122/2 (1) الحور بعد الكور : أي النقصان بعد الزيادة ؛ وأصل الحور : الرجوع.
1127 5 وعن الشعبي [118ب] ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صعلم يقول إذا خرج في سفر : «اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أزل أو أضل أو أضل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي، 1128 5 وقالت(1) : من خرج في طاعة الله تعالى ، فقال : اللهم إني لم أخرج شرا ولا بطرا ، ولا رياء ولا شمعة ، ولكني خرجت ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك ، فأسألك بحقك على جميع خلقك أن تززقني من الخير أكثر مما أزجو ، وتصرف عني من الشر أكثر مما أخاف ؛ استجيب له ياذن الله تعالى ذكر ذم السفر 1129 5 ورد في الحديث : «إن المسافر ومتاعه على قلت ، إلا ما كان لله تعالى» . أي : على هلاك 1130 5 وقيل لبعض الحكماء : إن السفر قطعة من العذاب ؛ فقال العذاب قطعة من السفر 1127ع الحديث في : سنن أبي داود 325/4 رقم (5094) وسنن ابن ماجة 1278/2 رقم . (3884 1128= العقد الفريد 3/ 223 (1) أي : أم سلمة رضي الله عنها.
51129 الحدين في : النهاية في غريب الحديث 98/4 ويواقيت المواقيت 315 وزهر الآداب 386/1 والتمثيل والمحاضرة 401 .
5113 يواقيت المواقيت 315 والتمثيل والمحاضرة 401 وبهجة المجالس 221/1 وربيع الأبر 70/3 ونثر الدر 1/ 164 1 113 5 وقيل : ثلاثة يغذرون على سوء الخلق : الصائم ، والمساف والمريض 113 5 وقال بعض الحكماء : السفر ، والسقم ،والقتال ، ثلاث متقاربة فالسفر سفينة الأذى ، والسقم حريق الجسد ، والقتال منبت المنايا 1133 5 وقال آخر : السفر متعب مكرب ، والحديث يقصره ويسلي كرب 113 5 وقال في «المبهج » : زب سفر كتصحيفه 113 5 ومن كلام الغرباء : لإذا كنت] في غير بلدك ، فلا تنس [119 أ] نصيبك من الذل ، وقد تكون الحسبة مع الغبنة 1136 5 وقال بعضهم : [من الطويل ومن قال إن الرزق يأتي بحيلة قد كذبته نفسه وهو آن يفوت الغنى من لا ينام عن السرى وآخر يأتي رزقه و شع ولو كانت الأززاق تأتي على الحجى هلكن إذا من جهلهن لبهائ وليس بين الغائب والميت إلا رجاء الأوبة 51131 يواقيت المواقيت 316 والتمثيل والمحاضرة 470 .
5113 يواقيت المواقيت 316 والتمثيل والمحاضرة 4٠1 وزهر الآداب 386/1 51133 يواقيت المواقيت 316 .
51134 يواقيت المواقيت 316 والمبهج 93 وفيه : رب سفر كسقر ؛ وفي محاضرات الأدباء 4/ 572 : السفر سقر ولكن غلط باسمه 113ص التمثيل والمحاضرة 4٠1 وبهجة المجالس 224/1 وزهر الآداب 386/1 ومحاضرات لأدباء 4/ 573 5113 الأؤل والثاني في : معجم البلدان 114/1 وتذكرة ابن العديم 82 أ للناشي الأحصي . وهما ي بهجة المجالس 138/1 بلا نسبة 3٠8 1137 5 وقال بعضهم : [من المتقارب وما زلت أقطع عرض البلاد من المشرقين إلى المغربين وأدرغ الخوف تحت الدجى أستصحب الجدي والفرقدين وأطوي وأنشر ثوب الهموم إلىل أن رجعت بخفي حني إلى كم أكون على حالة مقلا من المال صفر اليدين 1138 5 وقال بعضهم : [من الطويل] إذا نلت في أرض معاشا وثروة لا تكثرن منها انتزاعا إلى الوطن (1) ما هي إلا بلدة مثل بلدة وخيرهما ما كان عونا على الزمن كر الكسل 113 5 روي عن جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما ، أنه قال لأحد بنيه يا بني ، لا تكسل ، فانك إن كسلت لم تؤد حقا ؛ و لا تضجر ، فانك إن سجرت لم تصبر على حق ؛ ولا تمتنع من حق ، [فانه ما من عبد يمتنع من عق ، إلا فتح الله عليه باب باطل، فأنفق فيه أمثاله] 5113 عيون الأخبار 3/ 47 والبصائر والذخائر 165/2 والعقد الفريد 3/ 24 .
1) في الأصل والعقد الفريد : تحت الرجاء ، تحريف ، والتصحيح من البصائر . والجدي والفرقدان : من أسماء الكواكب.
51138 بلا نسبة ، في يواقيت المواقيت 318 والموشى 147 . وفي محاضرات الأدباء 571/4 لأبي نواس ، وليسا في ديوانه.
(1) في الأصل : إذا كنت .. . ، تحريف .
5113 القول لمحمد بن علي في : لباب الآداب 12 وما بين معقوفين بعضه للقمان في : المناقب والمثالب 297 3 114 5 وقال رسول الله صعلم [119ب] : «للكسل ثلاث علامات : يكسل حتى ضيع ، ويضيع حتى يندم ، ويندم حتى يأثم، ويأثم حتى يدخل النار، 114 5 وقال الأصمعي : دخلت يوما على هارون الرشيد ، وهو يتحدث أمسك عن حديثه ، فقلت : أعرك الله يا أمير المؤمنين ، ما الذي أمسك حديثك؟ فلعل عندي منه طرفا ؛ قال : ذكرنا الكسل في الأعراب ، فهل مندك منه شيء ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، بينا أنا في بعض البوادي إذا أنا بأعرابي قاعد يبول ، وقد رمى الريح كساءء ، فقلت : يا أعرابي ما ترى الريح ، وما صنعت بكسائك؟ قال : وما أصنع به ، والذي في ي منعني منه ؛ فقلت له : ما الذي يمنعك منه؟ قال : تذكرت عشيقة لي في عض الخيم ، وأشار بعينيه ؛ فقلت : وما اسمها؟ قال : سلم قلت] : فهل عملت فيها شيتا؟ فأنشأ يقول : [من الوافر] ألت الله أن يأتي بسلمى اليس الله يفعن ما يشا ويحملها ويطرحها بأرضي يرفدها وينكشف الغطاء ويأخذني ويطرحني عليها فينبهها وقد قضي القضاء ريرسل ديمة تهمي علين تغسلنا كلانا لا عناء وذلك في الربيع ويؤم صيف لذيذ بعدما انقرض الشتاء قال الرشيد : والله ما سمعت بأكسل من هذا 5114 الخبر والأبيات بروايات مختلفة في : عيون الأخبار 3٠٠/3 والعقد الفريد3/ 497 لمناقب المثالب 295 وحلبة الكميت 92 ومقالات الأدباء 86 الأبيات تنسب للوليد بن يزيد ، في : ديوانه 145 والعقد الفريد4/ 454 وتاريخ دمشق (قسم لنساء) 176 ومختصره 1٠/ 260 .
في ديوان المعاني 408/1 لبعضهم.
1142 5 [120أ] وقال البستي : [من البسيط] دع التكاسل في الخيرات تطلبها فليس يفلح في الخيرات كسلان 1143 5 وقال بعضهم : [من مجزوء الكامل ل شيء أقعد للفتى من ضعف همته وعزم كسل الفتى 5 سين لفاقته وعدم ععيس الفتى بجماله لكن بنجدته وحزمه الإقلال 5114 قال أرسطاطاليس : الفغتى في الغربة وطن ، والمقل في أهله غريث 1145 5 وقال بعضهم : [من الوافر] عمرك ما الغريب بذي التنائي ولكن المقل هو الغريب ذا ما المرء اعوز ضاق ذرعا بحاجته وأبعده القرصب 114 5 ويشبه هذا قول بعضهم ، المتقدم ذكره : [من السريع] لفقر في أؤ طانه غربة والمال في الغربة أؤطان من يكن الفقر حليفا لهم فهم غريب أينما كانوا 5114 البيت من قصيدنه النونية المشهورة . ديوانه 358 .
5114 الأبيات لأبي هلال العسكري ؛ الثاني والثالث في ديوانه 217 ، عن جمهرة الأمثال له . 146/2 51144 العقد الفريد 3/ 35 .
5114 بلا نسبة في : العقد الفريد 3/ 35 .
51146 تقدم تخريجهما في الفقرة (1112) .
1147 5 وقال إبراهيم الشيباني : رأيت في جدار من جدر بيت المقدس مكتوبا بالذهب ، وهي : [من الطويل وكلن مقل حين يغدو لحاجة إلى كل من يلقى من الناس ملذنب وكان بنو عمي يقولون : مرحبا فلما رأؤني معدما مات مرحب 1148 5 [120ب] وقال الحسن بن هانىء : [من المنسر لحمد لله ليس لي نشب فخفت ظهري وقل زواري من نظرت عينه إلي فقد .
أحاط علما بما حوث داري 1149 5 وكان أبو الشمقمق الشاعر أديبا ظريفا محارف 1) صعلوكا متبرما ، قد لزم بيته في أطمار مسحوقة ، وكان إذا استفتح أحد بابه ، خرج فنظر من فرج الباب ، فإن أعجبه الواقف فتح له ، وإلا سكت عنه ، فأقبل إليه بعض إخوانه فدخل عليه ، فلما رأى سوء حاله ، قال له : أبشر أبا الشمقمق ، فإنا روينا في بعض الحديث : « أن العارين في الدنيا ، هم الكاسون يوم القيامة» ؛ قال : إن كان والله ما تقول حقا ، لأكونن بزازا يوم القيامة م أنشأ يقول : [من مجزوء الرمل] أنا في حال تعالى ال حله ما أعجب حا ي ليس لي شي4 إذا قير ل : لمن ذا؟ قلت : ذا 51147 هما بلا نسبة في : عيون الأخبار 241/1 والمستطرف 2/ 27٠ والعقد الفريد 3/ 35 51148 ديوانه 231/1 والعقد الفريد3/ 35 51149 الخبر والأبيات في : العقد الفريد 35/3 و215/6 والتذكرة الحمدونية 109/8 ؛ والأبيات في عيوانه 146 (ضمن شعراء عباسيون) . لغرونباوم (1) المحارف : المحروم فأراضي الله السماواث ظلال ي ولقد أهزلت حتى محت الشمس خي ي ولقد أفلشت حتى من رأى شيئا محالا محال 115 5 وقال يأضا : [من الخفيف] [121أ] اتراني أرى من الدهر ي م ي فيه مطية غير رج ي كلما كنت في جميع فقالوا : فربوا للرحيل قربت نعل حيثما كنث لا أخلف رخلا من رآني فقد رآني ورحلي 1151 5 وله أيضا : [من الوافر] رزت من المنازل والقباب فلم يعسر على أحد حجابي فمنزلي الفضاء وسقف بيتي سماء الله أو قطع السحاب فأتست إذا أردت دخول بيتي لي مسلما من قير باب اخمري لم أجذ مضراع باب يكون من السحاب إلى الثراب ولا انشق الثرى عن عود خطب أؤمل أن أشد به ثيابي ولا خفت الإباق على عبيدي ولا خفت الهلاك على دوابي لا حاسبت يوما قهرماني محاسبة فأغلط في حسابي وفي ذا راحة وفراغ بال فدأب الدهر ذا أبدا ودابي 5115 الأبيات في ديوانه 145 والعقد الفريد 3/ 36 والحماسة المغربية 1323/2 .
وعدا الثاني في : التذكرة الحمدونية 11٠/8 . وبلا نسبة في : المحاسن والمساوي 450/1 15(= العقد الفريد 36/3 - 37 ، وعنه في ديوانه 131 (ضمن شعراء عباسيون لغرونباوم) 115 5 وفي كتاب الهند : ما التبع والإخوان والأهل والأعوان والأصدقاء الحشم إلا مع المال ، وما أرى المروءة يظهرها إلا المال ، و لا التآي القوة إلا بالمال .
ووجدت من لا مال له ، إذا أراد أن يتناول أمرا ، قعد به العدم ، فيبقى قصرا عما أراد ، كالماء الذي يبقى في الأودية في الصيف من مطر الشتاء ينتهي إلى بحر ولا نهر ، بل يبقى مكانه حتى تنشفه [121ب] امأرض وجدت من لا إخوان له لا أهل له ، ومن لا أهل له لا ولد له ، ومن لد له لا ذكر له ، ومن لا عقل له لا دنيا له و لا آخرة ، ومن لا مال له ل ميء له من حظ الدنيا ؛ لأن الرجل إذا افتقر رفضه إخوانه ، وقطعه رحمه، ربما اضطرتة الحاجة لنفسه وعياله إلى التماس الرزق بما يغرر فيه بدينه دنياه ، فياذا هو قد خسر الدنيا والآخرة و لا شيء أشد من الفقر ؛ والشجرة النابتة على الطريق ، المأكولة من كل جانب ، أمثل حالا من الفقير المحتاج إلى ما في أيدي الناس والفقر داع إلى صاحبه مقت الناس ومساءلته ، ومتلف للعق المروءة ، ومذهب للعلم والأدب ، ومعدن للتهمة ، ومجمع للبلايا وجدت الرجل إذا افتقر ، أساء به الظن من كان به موتمنا وليس من خصلة هي للغني مدح وزين ، إلا وهي للفقير ذموشين ؛ فان كان شجاعا ، قيل : أهوج ؛ وإن كان جوادا ، قيل : مفسد ؛ وإن كان حليما ، قيل : ضعيف ؛ وإن كان وقورا ، قيل : بليد ؛ وإن كان صموتا ، يل : عيي ؛ وإن كان بليغا ، قيل : مهذار ، فالموت أهون من الفقر الذي 5115 العقد الفريد 37/3 - 38 14 ضطر صاحبه إلى المسألة ، ولا سيما مسألة اللئام ؛ فإن الكريم لو كلف أن يدخل يده في فم التنين ، ويخرج منه سما فيبتلعه ، كان [122 أ] أخف عليه ن مسألة البخيل اللثيم ذكر ذم الأموال 115 5 قال الله عز وجل : ( أنما أمولكم وأولدكم فتنة) [الأنفال : 28] 115 5 وكان يقال : المال ملول ميال ، والمال غاد ورائح 1155 5 وقال القائل : قد يكون مال المرء سببا لحتفه ، كما أن الطاووس يذبح ريشه ، والسمور يصاد لحسن فروه 1156 5 وقال ابن وكيع : [من الطويل] ع الحرص واقنع بالكفاف من الغنى فرزق الفتى ما عاش عند معيشه فقد يهلك الإنسان كثرة ماله كما يذبح الطاووس من أجل ريشه 1151 5 ولغيره : [من مجزوء الخفيف] ربما أقنع القلي ل من المال أؤ كفى يماذا زاد كثرة وعدا القدر أثلف ر منور إن طفا دعنة انطف ا 51153 يواقيت المواقيت 110 .
5115 يواقيت المواقيت 11٠ والتمثيل والمحاضرة 393 5115 يواقيت المواقيت 11٠ والتمثيل والمحاضرة 394 5115 البيتان ليسا لابن وكيع ، ولا هما في ديوانه ؛ وهما للميكالي ، في ديوانه 124 وربيع الأبرار /145 والتذكرة الحمدونية 105/8 .
51157 الثالث في : زهر الأكم 1/ 353 بلا نسبة 31 ي ذكر ذم ال 1158 5 قال الله تعالى : (إن الإننن ليطغ لياان رعاه استغن) [العلق : 6 - 7] 115 5 وكان يقال : الغنى يورث البطر 1160 5 كما قال بعضهم : [من الكامل] خلقان لا أزضاهما لفتح طر الغنى ومذلة الفق ماذا غنيت فلا تكن بطرا وإذا افتقرت فته على الده 1161 5 وكان يقال : غنى النفس ؛ أفضل من غنى المال 1162 5 كما قال بعضهم : [من الهزج] منى النفس لمن يعق ل خير من غنى المال و 122ب] وفضل الناس في الانه حس ليس الفضل في الحال 1162 5 ويستجاد جداقول محمود الوزاق في هذا المعنى : [من السريع ١ تشعرن قلبك حب الغنى من العصمة أن لا تجد كم واجد أطلق وجدانه عنانه في بعض ما لم يرد 5115 يواقيت المواقيت 112 115 يواقيت المواقيت 112 والتمثيل والمحاضرة 393 وتحسين القبيح 89 5116 البيتان مع ثالث في : عيون الأخبار 238/1 بلا نسبة 1161 يواقيت المواقيت 112 والتمثيل والمحاضرة 393 .
116 البيتان لأبي فراس الحمداني في : ديوانه (التونجي) 248 و(والنسخة التونسية) 264 (النسخة المغربية) 2٠7 . ويتيمة الدهر 59/1 والتمثيل والمحاضرة 393 وأسرار الحكماء ١5 51162 ديوانه 132 ويواقيت المواقيت 113 316 ومدمن للخمر غاد على ماع عود وغناء غرد من لم يجد خمرا ولا قينة برد بالماء غليل الكبد اللتين 1164 5 من حديث عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلم أنه قال : «الدين ينقص الدين والحسب» 1165 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إياكم والدين ، فإن أوله هم آخرة حرب .
1166 5 ورأى عمر رضي الله عنه رجلا متقنعا ، فقال له : كان لقمان الحكيم نيقول : القناع ريبة بالليل ، ذل بالنهار ؛ فقال الرجل : إن لقمان لم يكن عليه دين 1167 5 وقال المقنع(1) : [من الطويل] يعيبونني بالدين أهلي وإنما تدينت في أشياء تكسبهم حمدا باذا أكلوا لخمي وفرت لحومهم ان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا 51164 الحديث في : العقد الفريد 2/ 367 51165 بهجة المجالس 1/ 214 والعقد الفريد 2/ 367 .
51166 عيون الأخبار 1/ 254 والعقد الفريد 2/ 367 ونثر الدر 206/2 .
51161 البيتان في مجموع شعره 2٠3 (ضمن شعراء أمويون ج 4) والتذكرة الحمدونية 24/2 التذكرة السعدية 111 والعقد الفريد 2//368 .
1) في الأصل : ابن المقفع ، خطأ ، أو سهو من الناسخ ؛ والمقنع لقب غلب عليه ، اسمه : محمد بن عمير ، من كندة ، كان من أجمل الناس وجها ، وأمدهم قامة ، كان يتقنع لثلا يصاب بالعين . (الشعر والشعراء 739/2) .
11 1168 5 وقال سفيان الثوري : الدين هم في الليل ، وذل في النهار ؛ فإذا أراد الله أن يذل [123 أ] عبدا ، جعله قلادة في عنقه 1169 5 وقال بعضهم : [من الطويل] باذا ما قضيت الدين بالدين لم يكن قضاء ولك ثن ذاك غرم على غرم 117 5 وقال مؤلى قضاعة : [من الطويل] فلو كنت مولى قيس عيلان لم تجد علي لإنسان من الناس دزهما ولكنني مول ضاعة كلها فلست أبالي أن أدين وتغرم ذكر القناعة 1171 5 قال رسول الله صللم : «من أمسى آمنا في سربه ، معافي في بدنه ، عنده قوت يومه ، كان كمن حيزت له الدنيا بحذافيرها» 5116 بهجة المجالس 216/1 والعقد الفريد 2/ 367 .
وفي ربيع الأبرار 4/ 513 والمستطرف 319/1 لبعض الحكماء .
5116 البيت ليعلبة بن عمير في : ربيع الأبرار 517/4 والمستطرف 1/32٠ .
وبلا نسبة في : عيون الأخبار 1/ 257 والمنتخل 675/2 ومحاضرات الأدباء 223/2 والعقد الفريد 2/ 367 .
51170 البيتان لشقران القضاعي ، في : عيون الأخبار 256/1 .
لثروان عبد بني قضاعة ، في : الحماسة البصرية 513/2 في محاضرات الأدباء 223/2 لسعدان ! !
وبلا نسبة في : العقد الفريد 2/ 367 .
5117 الحديث في : الأدب المفرد 112 رقم (3٠٠) وسنن الترمذي 4/ 167 رقم (2346) وسنن بن ماجة 2/ 1387 رقم (4141) 318 1172 5 وقال قيس بن عاصم : عليكم بحفظ المال ، فإنه منبهة للكريم ، ويستغنى به عن اللئيم ؛ وإياكم والمسألة ، فإنها آخر كسب الرجل 1173 ع وقال سعد بن أبي وقاص لابنه : يا بني ، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة ، فإنها مال لا ينفذ ؛ وإياك والطمع ، فإنه فقر حاضر ؛ وعليك باليأس ، فإنه لم تيأس في شيء قط إلا أغناك الله عنه .
1174 5 وقالوا : الغنني من استغنى بالله تعالى ، والفقير من افتقر إلى النا 1175 5 وقيل لأبي حازم : ما مالك ? فقال : مالان ، الغنى عن الناس [123ب] واليأس مما في أيدي الناس 1176 5 وقال آخر : [من الرجز] ج بد مما ليس منه بد اليأسن حر والرجاء عبد [وليس يغني الكد إلا الجد 1177 5 وقال : ثمرة القناعة الراحة ، وثمرة الحرص التعب 51172 العقد الفريد 3/ 204 .
51172 العقد الفريد 3/ 205 .
والتذكرة الحمدونية 3/ 133 51174 العقد الفريد 3/ 205 .
51175 عيون الأخبار 3/ 183 وربيع الأبرار 371/5 والعقد الفريد 205/3 .
(1) في الأصل : مالك ، خطأ ، والنقل من العقد ، وهو أبو حازم الأعرج ؛ تقدمت ترجمت: 5117 العفد الفريد 205/3 وما بين معقوفين مه 51171 العقد الفريد 3/ 205 .
3 1178 5 وقيل في ذلك : [من الوافر] ذا ما كان عندي قوت يوم طرحت الهم عني يا سعيد ولم نخطر هموم غد بقلبي لأن غدا له رزق جديد 1179 5 وقال عروة بن أذينة : [من البسيط] لقد علمت وخير القول أصدقه بأن رزقي وإن لم يأت يأتيني أسعى إليه فيعييني تطلبه ولو قنعت أتاني لا يعنيني قدم عروة بن أذينة على عبد الملك بن مروان في رجال من أها المدينة ، فقال له عبد الملك بن مروان : ألست القائل يا عروة : أسعى اليه فيعييني تطلبه وما أراك إلا سعيت له ، فخرج عروة ، وشخص إلى المدينة من فوره ذلك ، فافتقده عبد الملك ، فقيل له : قد توجه إلى المدينة ، فبعث إليه لألف دينار ؛ فلما أتاه الرسول قال : قل لأمير المؤمنين : الأمر علىن ما قلت ، وقد سعيت له ، فأعياني تطلبه ، وقعدت عنه فأتاني لا يعتيني 118 5 وقال النبي صلم : «إن روح القدس نفث في روعي : أن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب» 51178 البيتان للبحتري في : العقد الفريد 205/3 وليسا في ديوانه .
هما للشافعي في ديوانه 46 (بوطي) .
لابن وكيع ، ديوانه 59 (ناجي) .
5117 ديوانه 385 - 386 وفيه تخريجهما ، والعقد الفريد 3/ 205 والمستطرف 231/1 وفيه خريج واف.
5118 الحديث في : العقد الفريد 205/3 وبهجة المجالس 138/1 و3٠1/2 وعيون الأخبار 183/3 32 1181 5 وقال الله تعاليل [124أ] فيما حكى عن لقمان الحكيم : ( ينبني ان نتق مثقال حبتر من خردل فتكن ف صخرة أو في السملوت أوف الأرض يأت بها الله إن لله أطيف خير [لقمان : 16] 1182 5 وقال الحسن : ابن آدم ، لست بسابق أجلك ، و لا ببالغ أملك ، ولا مغلوب على رزقك ، ولا بمرزوق ما ليس لك ، فعلام تقتل نفسك؟
1182 5 وقال ابن عبد ربه : [من مجزوء الرجزا لست بقاض أمل ولا بع ولا بمغلوب على الز زق الذي فدر ل ي ولا بمعطى رزق غي ري بالشقا والعمل فليت شعري ما الذي أدخلت ين 1184 5 وقال آخر : [من مجزوء الخفيف] سيكون الذي قض خط المرء أم رضي 118 5 وقال محمود الوزاق : [من الطويل أما عجب أن يكفل الناس بعضهم ببعض فيرضى بالكفيل المطالب وقد كفل الله الوفي برزقه لم يرض والإنسان فيه عجائب عليم بأن الله يوفي لعبده وفي قلبه شك على القلب دائب بى الجهل إلا أن يضر بعلمه فلم يغن عنه علمه والتجارب 5118 العقد الفريد 3/ 205 .
51182 العقد الفريد 3/ 206 .
51182 ديوانه 269 عن العقد الفريد 3/ 2٠6 51184 العقد الفريد 2٠6/3 بلا نسبة 51185 ديوانه 60 - 61 عن العقد الفريد 6/3 .
32 1186 5 [124ب] وقال ابن وكيع : [م: تب مجزوء الكامل] ارض القناعة صاحبا أبدا فنعم المصطحب أة ها ف رها أن تستريح من التعب 1187 5 وقال أحمد بن يزيد المروزي [من مجزوء الخفيف] شرف القصد في المطا لأناس أربع كثرة المال والولا ية والعز والدع إنما أتعب الثف س فما فيه منفع فارض منها بواحد ثلف ما دونه معة دعة النفس بالكفا ف وإن لم يكن سعة 1188 5 وقال بعضهم : خاطبني أخ ن إخواني ، وعانبي في طلب الرتب فأنشدته : [من البسيط] كم افتقرت فلم أقعد على كمد وكم غنيت فلم أكبز على أحد إني امرؤ هانت الدنيا علي فما أشتاق منها إلى مال ولا ولد 1189 5 وقالوا : من طلب فوق الكفاية ، رجع من الدهر أبعد غاية 51186 البيتان ليسا في ديوانه ، بطبعتيه (ناجي) و(نصار) .
51187 له في يتيمة الدهر 4/ 87 .
(1) في الأصل : المروي ، تحريف ، وهو أحمد بن محمد بن زيد ، أبو الفضل السكري المروزي ، شاعر مرو وظريفها . (يتيمة الدهر 87/4) .
1188ع العقد الفريد 211/3 ، وسيتكرر البيتان برقم (1331) منسوبين إلى أبي العتاهية . وليس في ديوانه .
51189 العقد الفريد 3/ 211 . وسيتكرر القول برقم (1332) .
321 119 5 وأنشد بعضهم يقول : [من البسيط] تنافس الناس في الدنيا وقد دبرث فصفوها لك ممزوج بتكدير كم من ملح عليها ما تساعده وعاجز نال دنياه بتقصير 125ا] لم يرزقوها بعقل غير ما اقتسمت ولكنهم ززقوها بالمقادي لو كان عن طلب أو عن مساعدة طار البزاة بأرزاق العصافي 119 5 وللشيخ أبي عبد الله الحريري [من السريع لو كانت الدنيا لذي قوة ما شبع الذئب وجاع الأسر لا رعى العضفور ما يشتهي وانحرف الشاهين حلف الكمد وإنما الرزق له قاسم رب كريم هو فرد صمد 1192 5 وقال آخر : [من السريع من كان ذا مال كثير ولم يقنع فذاك الموسر المعسر وكلن من كان قنوعا وإن كان مقلا فهو المكثر لفقر في النفس وفيها الغنى وفي غنى النفس الغنى الأكبر 1193 5 وقال بكر بن حماد : [من الطويل] تبارك من ساس الأمور بعلمه ذل له أهل السلموات والأرض ومن قسم الأرزاق بين عباده وفضل بعض الناس فيها على بعف فمن ظن أن الحرص فيها يزيده لوا له يزداد في الطول والعرض 5119 الأبيات للإمام علي ، في ديوانه 213 وعقلاء المجانين 82 وفي بهجة المجالس 143/1 و2/ 300 لبكر بن حماد.
51192 الأبيات لمحمود الوراق ، في ديوانه 82 وفيه التخريج 51192 له في العقد الفريد 3٠7/3 222 119 5 وقال محمود الوراق : [من مجزوء رمل م إلى م أنت للحر ص وللآمال عبد ليس يجدي الحرص والسع ي!
م يك جن لما قد قدر الل ه من الأمر مرد 125ب] قد جرى بالشر نحس وجرى بالخير سعد وجرى الناس على جر يهما قبلن وبع كم أرينا م م جم منوا الدهر وما لل دهر والأيام عهد غالهم فاصطلم الجم ع وأفنى ما أعدوا فل بها جزز ومد نها الدنيا فلا تح 1195 5 وقيل : مر رجل بعامر بن [عبد] قيس وهو يأكل بقلا بملح ، فقال قد رضيت من الدنيا باليسير ! فقال : بل الراضي باليسير من رضي الدن 119 5 وقال مسلم بن الوليد : [من البسيط] لن يبطع الأمز ما أقلت أؤبته إذا أعانك فيه رفق متثد الدهر آخذ ما أغطى مكدر ما أصفى ومفسد ما أهوى له بيد فلا يغرنك من دهر عطيته يس يتر ما أعطى على أحد 51194 الأبيات - عدا السادس - في ديوانه 132 - 133 (في القسم المنسوب له ولغيره ، ويرج له) .
5119 الإمتاع والمؤانسة 2/ 84 وإحياء علوم الدين 173/4 1) عامر بن قيس ، التميمي ، العنبري ، أبو عبد الله ، الزاهد الولي القدوة ، تابعي ثقة ، بوفي زمن معاوية (سير 15/4) .
1196= ديوانه 397 والعقد الفريد 208/3 ، وفي الديوان مزيد تخريج .
324 1197 5 وقال ابن أبي حازم (1) : [من المنسرح] حي يوم وليلتي ولبس ثؤبين باليي أفون من منة لقوم أغض منها جفون عين ي ناني وإن كنت ذا عيال قليل مال كثير دي ن لأحمد الله حين صارث .
حوائجي بينه وبيني 1198 5 وقال ابن عباس رضي لله عنه : القناعة ماك لا نفادله 119 5 [126أ] وقال علي رضي الله عنه : الرزق رزقان ؛ رزق تطلبه ، ورزق يطلبك ، فان لم تأته أتاك 120 5 وقال حبيب : [من الكامل] لرزق لا تكمد عليه فإنه يأتي ولم تبعث إليه رسولا 12٠ 5 ومن كتاب الهند : لا ينبغي للإنسان أن يلتمس من العيش ، إلا الكفاف لذي يدفع به الحاجة عن نفسه ؛ وما سوى ذلك فإنما هو زيادة في غمه نعبة 1204 5 ومن ذلك قالت الحكماء : قليل الدنيا يكفي ، وكثيرها لا يكه 51197 الأبيات في ديوان محمد بن حازم الباهلي 1٠1 عن العقد 39/3 - 40 (1) كذا في الأصل والعقد ! والمعروف أنه محمد بن حازم الباهلي ، وليس محمد بن أبي مازم ! وقد أثبت جامع ديوانه القطعة على أنها له 51198 العقد الفريد 209/3 5119 العقد الفريد 2٠9/3 512٠ ديوان أبي تمام 8/3 العقد الفريد 309/3 والتذكرة السعدية 153 12٠1 العقد الفريد 3/ 209 51202 العقد الفريد 2٠9/3 32 1202 5 وقال أبو ذؤيب : [من الكامل] والنفس رافبة إذا رغبتها وإذا نر25 إلى نليل تقنع 120 5 وقال عيسى بن مريم عليه السلام : عجبا منكم ، تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بلا عمل ، و لا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيه بالعمل 1205 وقال الحسن : عيرت اليهود عيسى عليه السلام بالفقر ، فقال : من الغنى أتيتم 120 5 أخذه محمود الوراق ، فقال : [من السريع] عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكثر لو تعتر بمن شرف الفقر ومن فضله على الغنى إن صح منك النظم أنك تعصي كمي تنال الغنى ولست تعصي الله كي تفتقر 1207 5 [126ب] سفيان ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : كانوا يكرهون الطلب في أكارع الأرضر 1208 5 وقال الأعمش : أعطاني البناني مضاربه أخرج بها إلى ماه ؛ فسألث 1202 ديوان الهذليين 3 والعقد الفريد 3/ 08 51204 العقد الفريد 3/ 2٠9 5120 العقد الفريد 3/ 209 .
51206 ديوانه 13 (في القسم المنسوب له ولغيره ويرجح أنه له) . وستتكرر الأبيات برقم (126٠) 51201 العقد الفريد 3/ 209 .
(1) أكارع الأرض : أطرافها القاصية . (اللسان «كرع») .
5120 العقد الفريد 208/3 - 209 .
لماء : هي ماه الكوفة ، وتعرف بالدينور 226 إبراهيم ، فقال لي : ما كانوا يطلبون الدنيا هذا الطلب . وبين ماه وبين الكوفة عشرة أيام 1209 5 الأصمعي عن يونس بن حبيب ، قال : ليس دون الإيمان غنى ، وا بعدة فقر 1210 5 وقيل لخالد بن صفوان : ما أصبرك على هذا الثوب؟ فقال : رب مملول لا يستطاع فراقه 1211 5 وكتب حكيم إلى حكيم يشكو إليه دهره ، فكتب إليه : إنه ليس من ح أنصفه زمانه ، فتصرفت فيه الحال حسب استحقاقه ؛ وإنك لا ترى الناس لا أحد رجلين : إما مقدم أخره حظه ، أو متأخر قدمه جده ؛ فارض بالحاتب التي أنت عليها ، وإن كانت دون أملك واستحقاقك ، وإلا رضيت به ضرارا . والسلام 1212 5 وقيل للأحنف بن قيس : ما أصبرك على هذا الثوب؟ قال : أحق م صبر عليه ، ما ليس إلى مفارقته سبيل 1213 5 وقال الأصمعي : رأيت أعرابية ذات جمال تسأل بمنى ، فقلت : يا أمة لله ، تسألين ولك هذا الجمال؟ [127أ] قالت : قدر الله ، فما أصنع قلت : فمن أين معاشكم؟ قالت : هذا الحاج نسقيهم ونغسل ثيابهم 51209 العقد الفريد 3/ 209 5121٠ العقد الفريد 2٠9/3 51211 العقد الفريد 3/ 209 .
51212 العقد الفريد 3/ 209 51212 العقد الفريد 2٠9/3 ومصارع العشاق 2/ 263 327 قلت : فإذا ذهب الحاج ، فمن أين? فنظرث إلي ، وقالت : يا صلت لجبين ، لو كنا نعيش من حيث نعلم ما عشنا 1214 5 وقيل لرجل من أهل المدينة : ما أصبرك على الخبز والتمر؟ قال ليتهما صبرا علي 1215 5 وكتب بعض الحكماء إلى صديق له : أما بعد ، فإن التوكل على الله غنى النفس ، وصيانة العرض ، وانتظار الفرج ، وهو من محض الإيمان وفي الشره ذل عاجل ، ومقت من القلوب ، وقنوط لازم ، وتعب قادح وعيش نكد ، وشك دائم 1216 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (فلنحييند حيب ليبد) [النحل : 97] قال : القناعة 1217 وقال حكيم لابنه: يا بني، إن العبد حر إذا قنع، وإلا فهو عبد إذا طمع 121 5 وكان يقال : القانع بما قسم الله له ، في حدائق النعيم 1219 5 وقال ابن المعتز : من قنع بحاله ، أراح واستراح ؛ نشد يقول : [من الطويل] 51212 العقد الفريد 209/3 .
51216 يواقيت المواقيت 118 وبهجة المجالس 2/ 302 ، وعيون الأخبار 3/ 185 51211 القول للأصمعي في : ربيع الأبرار 3/ 433 بلا نسبة في : التحثيل والمحاضرة 411 ، ويواقيت المواقيت 118 51218 التمثيل والمحاضرة 411 ، ويواقيت المواقيت 118 .
51219 القول بلا نسبة في : يواقيت المواقيت 119 ، والتمثيل والمحاضرة 411 .
البيت للامام الشافعي ، في ديوانه 1٠7 (بهجت) و131 (بوطي) و77 (بيجو) .
هو بلا نسبة في : يواقيت المواقيت 119 ، والمنتخل 2/ 672 ووفيات الأعيان 328/3 والمستطرف 289/2 328 ذا شئت أن تحيا سعيدا فلا تكن على حالة إلا رضيت بدونه 122 5 ولأبي العتاهية ، يقول : [من الرجزا إن كان لا يغنيك ما يكفيكا فكل ما في الأرض لا يغنيكا 1221 5 [127ب] وقال ابن وكيع : [من مجزوء الرمل] يحده لي لست أخشى 04 معها صرف الدهور نقة النفس برب ررضاها باليسي 122 5 وقال علي كرم الله وجهه : الدنيا دول ، فاطلب حظك منها بأجمل الطلب ، حتى تأتيك دولتك 1222 5 وقال حسن أبو علي بن رشيق الأسدي : [من السر يعطين الفتى فينال في دعة ما لم ينل بالكد والتعب فاطلت لنفسك فضل راحتها إذ ليست الأشياء بالطلب 1224 5 سئل بعض الحكماء : هل أحد ليس يحتاج إلى الدنيا؟ قال : بما يرزق ، ولم يظهر به حاجة إلى أحد 122 5 وقال أبو المعلى ، ماجد بن الصلت اليماني : [من الطويل] اذا فكر الإنسان فكرة عاقل رأى عيشه معنى لمغنى مماته 5122٠ ديوانه 446 (من أرجوزة ذات الأمثال) .
51221 ديوانه 95 (ناجي) . وليسا في طبعة (نصار) .
51222 البيتان مع ثالث ، في ديوانه 31 - 32 .
51225 له في يتيمة الدهر 413/4 .
(1) ماجد بن الصلت ، أبو المعلى ، المعروف بناقد الكلام اليماني ، ورد إلى نيسابور ادعى أكثر مما يحسن . (يتيمة الدهر 412/4) 324 إذا نال يوما زائدا في معاشه فذلك يوم ناقص من حياته 122 5 وقال أبو هريرقرضي ) الله عنه: قال لي رسول الله صلم : «إذا اشتد بك الجوع ، فعليك بكوز ماء ورغيف ، وعلى الدنيا الدمار » ذكر ذم القناعة 1221 5 قال بعض المهالبة : من اتخذ [القناعة] صناعة ، تلحف بالخمول فاتته معالي الأمور .
1228 5 [128أ] وقال آخر : القناعة من أخلاق العجائز ، واكزمن العاج والبركات في الحركات 1226 5 وقال آخر لابنه : يا بني ، إن القناعة من صغر النفس ، وقصر الهمة لا ترض لنفسك إلا كل غاية 123 5 وقال البرقعي(1) في قصيدته ، وهي : [من المتقارب رأت عزماتي وفرط انكماشي طول التململ فوق الف تفالت : أراك أخا عزمة ستملغها ذ رى ذا انتعاث فهلا قعدت ولم تغترب فقلت : القناعة طبع المواش 5122 الحديث في : إحياء علوم الدين 80/3 بلفظ : «إذا سددت كلب الجوع برغيف وكونر الماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار» 5122 يواقيت المواقيت 12٠ ، وتحسين الفبيح 97 51228 يواقيت المواقيت 120 .
5122 يواقيت المواقيت 12٠ ، وتحسين القبيح 97 - 98 .
51230 له في : يواقيت المواقيت 12٠ ، وتحسين القبيح 98 ، وأحسن ما سمعت 122 .
(1) في الأصل : الرافعي ، تحريف ، والبرقعي هو صاحب الزنج ، تقدمت ترجمته (2) في الأصل : نأت عزماتي ، تصحيف .
32٠ في ذكر التوق 1231 5 قال طاهر بن عبد العزيز : أخبرنا علي بن عبد العزيز، قال : قال رسول الله صلعلم : «لو تو كلتم على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير غدو خماصا وتروح بطانا» 123 5 وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : حسث من نوكل ، وحسب من لم يتوكل ؛ يعني أن الله عز وجل كاف للخلق ، جهلوا أم علموا ، لأنه خالقهم ، ولا يملك كفايتهم غيره 1232 5 وعن رسول الله صعلم أنه قال : «من ضمن لي خصلة ، ضمنت له على الله لجنة » [128ب] فقال ثوبان : أنا يا رسول الله ، قال : «لا تسأل الناس شيدا» فكان إذا سقط السوط من يده لا يكلف أحدا يناوله .
وكانت عائشة رضي الله عنها تقول : تعاهدوا ثؤبان ، وإلا مات هزلا 123 5 وقال النبي صلم : «من توكل قنع ، وكفي الطلب» .
1235 5 وقال الحسن البصري : من قنع ورضي ، أتاه الشيء بلا طلب 123 5 وقيل : إن الله عز وجل أوحى إلى عيسى عليه التلام : توك أكفك ، و لا تتوكل على غيري فأخذلك ؛ فمن استغنى بالله اكتفى ، ومن نقطح الى غير الله تعنى 5123 الحديث في : سنن الترمذي 166/4 رقم (2344) وسنن ابن ماجة 1394/2 رقم (4164) مسند أحمد 1/ 30 و52 .
51233 الحديث في : سنن ابن ماجة 588/1 رقم (1837) ومختصر تاريخ دمشق 348/5 وعيون لأخبار 3/ 182 وربيع الأبرار 293/3 والمناقب والمثالب 1٠1 .
326 1237 5 وقال سفيان بن عيينة : قيل لأبي حازم(1) : ما مالك ؟ قال بالان : الثقة بالله تعالى ، واليأس مما في أيدي الناس 1238 5 وقال سعك بت عبد الله : من اهتم بالرزق ، فليس له عند الله قدر 1239 5 قيل لأبي عثمان : من أين تأكل؟ قال : إن كنت مؤمنا ، فأنت مستغن من هذا الشؤال ؛ وإن كنت جاحدا فلا خطاب معك ؛ ثم قرأ : وما من دابتوف الأرض إلا على الله رزقها) (هود : 6] 124 5 وقال أبو يزيد البسطامي(1) يقول الله عز وجل : من أتاني منقطعا إلي جعلت له حياة لا موت فيها 129 في ذكر صفة التو 124 5 أمر الله تبارك وتعالى بالتوكل ، وجعله مقرونا بالإيمان لقوله تعالى ( وعلى اللو فتوكلوأإن كترمؤمنين) [المائدة : 23] فجعل التوكل على حقيقة ايمان به ، والتوكل حبل الله في الأرض يقوي به قلوب المريدين الجوع طعام الله في الأرض ، يشبع به أبدان الصديقين ، والحرص راية الله في الأرض يضعها في رقاب الراغبين 1242 5 وقال سهل بن عبد الله : أول مقام التوكل ، أن يكون العبد بين يدي الله 123 تقدم تخريج القول في الفقرة (175) .
1) في الأصل : لأبي حازم بن عيينة ، خطأ ، أو سهو من الناسخ ، وقد تقدم التعريف أبي حازم الأعرج.
5124 (1) هو طيفور بن عيسى ، أبو يزيد البسطامي ، سلطان العارفين ، الزاهد ، العابد ، توفي سنة 261 ه . (سير 86/13) 33 تعالى ، كالميت بين يدي الغاسل ، يقلبه كيف أراد ، و لا يكون له حركة لا تدبير 1246 5 وسئل بعض المتوكلين عن التوكل ، فقال : هو اعتقاد القلب 1244 5 على أن الله عز وجل هو المالك للأسباب ، المعطي ، المانع ، الضار لنافع ، القابض ، الباسط ، لا معجل لما أخره ، ولا مؤخر لما عج وإن العبد في حركته لا يزداد في رزقه وقعوده ، وترك طلبه لا ينقص من زقه ، لأن الله عز وجل قد قسم الأززاق وفرغ منها ، وتولى القيام بها دون لخلق ، فشيء من الرزق يجيء بالطلب ، وشيء يجيء بغير طلب ، فمن يكون من أهل المعرفة يستحيي من الله تعالى أن يتوكل عليه ليكفيه أمر [129ب] رزقه خاصة ، فإن الكفاية من الله تعالى قائمة للخلق فهو يستحيي منه أن يبدي شيئا قد تولى الله كفايته ، وإنما يتوكل على الله في الآخرة والذي لم يضمن له كفاية مثل الموت وروعته ، والشكون إلى الله عز وجل عند نزوله ، ووحشته وانفراده ، ولقاء منكر ونكير ، والبعث ، والنشور ، وطول القيام ، والوقوف في القيامة ، وشدة الحزن في يوم طويل تأمل في عذا إذا أخكمت التوكل على الله عز وجل ، فهذا توكل قد غفل كثير من المتو كلين عنه حقيقة الثوة 1245 5 سئل حاتم الأصم : علام بنيت أمرك من التوكل على الله تعالى؟ فقال 51245 البصائر والذخائر 153/3 ، ونثر الدر 7/ 17 ، والتذكرة الحمدونية 186/1 ، والمجالسة /425 ، والمستطرف 440/1 332 لى أربع خصال : علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت ، واطمأنت سي به ؛ وعلمت أن عملي لا يعمله غيري ، فأنا مشغول به ؛ وعلمت أن لموت يأتي بغتة ، فأنا أبادره ؛ وعلمت أني لا أخلو من عين الله حيث كنت ، فأنا مستحي منه .
124 5 وسئل أبو بكر الحزبي عن التوكل ، فلم يجب ؛ فقيل له ذلك ، فقال : في يدي [130] أربعة دوانق حتى أخرجها ، إني لأستحيي من الله تعالى أن أتكلم وفي بيتي أرزبعة دوانق ، والمتوكل لا يهتم ليوم لم يأت ، لمعرفته بقسمته 1247 5 وقال سفيان الثوري : لو أن السماء لم تمطز ، والأزض لم تنبت ، نم اهتممت بشيء من رزقي لظننت أني كاقر3 1248 5 قال الله عز وجل : ( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدننا سعلنا» إبراهيم . 12] .
قال حاتم الأصم: معناه: مالنا لا نثق بالله، وقد أعطانا سبلنا الإسلام والهدى.
1249 5 قال إبراهيم : المتوكل لو جاءء الأسد من خلفه ، فالتفت إتحملى ورائه فقد خرج من التوكل 5124 القول لأحمد بن يحيى الجلاء ، في : طبقات الأولياء 82 .
1) في الأصل : الحديثي ، تحريف صوابه : الحربي ، وهو محمد بن سعيد ، أبو بكر ، لزاهد ، كان صلحا عابدا ثقة ، توفي سنة 351 ه . (تاريخ بغداد 47/3 2 والوافي بالوفيات (96/1 64 1250 5 وحكي عن عثمان بن مردان(1) ، قال : سمعت الخراز (2) يقول واظبت البادية مرارا على التجريد ، فكنت أس ن الواردين من خل خرجت خرجة اعتقدت فيها بيني وبين الله تعالى اعتقادا ، وسألته التوفيق أن لا أساكن مستقبلا ، و لا مستدبرا ، و لا ألتفت يمينا ، و لا شمالا تخرجت بهذه النية ، فلما صرت في موضع مسبع ، سمعت من خلفي سوتا ، فطالبتني نفسي بالالتفات ، فذكرت العهد الذي بيني وبين الله عالى ، ثم اشتد الحسق ، فمشيت على حالي ، فسليت نفسي عن الفن والمطالبة [130ب] حتى قرب الوطء ، وحسست بمشي الأسد وزئيره ، مشيت على حالي ، وإذا أسد على كتفي الأيمن ، وأسد على كتفي لأيسر ، فثبت جانبي بالحق سبحانه وتعالى ، فلحس أحدهما خدي الأيمن ، والآخر خدي الأيسر ، ثم رجعا في طريقهما ، ومشيت على حالي ، ورجوت أنه قد صح التوفيق فيما اعتقدته 125 5 أخبرنا أبو الفضل نصر بن أحمد بن يعقوب، قال : أخبرنا علي بن محمد بن جعفر الرازي ببيت المقدس ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الترازي مكة حرسها الله تعالى ، حدثنا الحسين بن سلمة ، حدثنا يزيد بن هارون و أبان ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال خلت مع التبي صلعم إلى شعب بالمدينة ، ومعي ماء لطهوره ، فدخل 51250 المختار من مناقب الأخيار 313/1 مختصرا .
(1) في الاصل : مروان ، تحريف ، صوابه ، عثمان بن مردان ، أبو القاسم النهاوندي سيخ الصوفية ، صحب الخراز أربع عشرة سنة (تاريخ الإسلام 7/ 607) .
2) أحمد بن عيسى الخراز ، ابو سعيد ، شيخ الصوفية ، القدوة ، وهو أول من تكلم في علم الفناء والبقاء ، توفي سنة 277 ه (سير 419/13) 325 سول الله صعلم واديا ثم رفع رأسه فأومأ إلي بيده : أن أقبل ، فأتيته ، فقال ضع الماء وادخل» . فدخلت ، فإذا أنا بطير أكمه ساقط على شجرة ، وهو يضرب بمنقاره ، قال : فقال النبي صلم : «هل تدري ما يقول؟ » قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : يقول : «اللهم إنك العادل الذي لا تجور ، ولا تخفى عليك خافية ، خلقتني وسويت خلقي ، وحجبت عني بصري اللهم قد جعت فأطعمني قال : فأقبلت [131ا] جرادة فدخلت بين منقاره، فأطبق عليها، ثم جعل يضرب بمنقاره ، فقال النبي صلم : «هل تدري ما يقول؟» قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : « يقول : من توكل على الله فإن الله لا ينساه ؛ يا أنس ، من يهتم بالرزق بعد هذا اليوم ، فالرزق أشد طلبا لصاحبه من صاحبه له» ر الفقر وصفة المخففين 125 5 قال الله عز وجل : ( للفقراء الزيت الحصرواف سبيل اللول ستطيعوت ضرباف الأرض يحسيهو الجاهل أغنياة مرت التحفف رفهم بسيملهم لا يسعلون الناس إلحافا وماتفقوا من خير فإت الل بوء علية [البقرة : 273] 1253 5 وقال النبي صلم : «الفقر أزين على العبد ، من العذار الحسن على خد الفرس 1254 5 وعلامة الفقير الصادق : إظهار الشبع عند الجوع ، والفرح عند الحزن ، والنشاط عند الكسل ، وأن يذل بعد العزة ، ويفتقر بعد الغنى 51252 الحديث في : بهجة المجالس 205/1 ، وإحياء علوم الدين 169/4 ، ولسان الميزان 38/2 332 وعلامة الفقير الكاذب أن يعز بعد الذل ، ويستغني بعد الفقر ، وأن يظهر بعد الخفاء .
1255 5 وقال صلعلم : «أول تحفة المؤمن الفقر» أدب الفقر ثلاثة أشياء : أن لا يسأل ، و لا يعارض ، وإن عورض سكت .
125 5 وقال سهل بن عبد الله : علامة الفقير الصادق ثلاثة أشياء : أن لا يسأل إذا احتاج ، [131ب] ولا يزداد إذا أعطي ، ولا يحبس لوقت يأتي إذا أخذ 125 5 وقال بشير الضبعي: [من الطويل ذا قل مالي للا ألوم ذوي الغنى ولا يتجنى للحوادث جانبي ولست إذا ما أخدث الدهر نكبة بأخضع ولاج بيوت الأقارب ذكر مدح الفقر 1258 5 كان يقال : الفقر شعار الصالحين ، والفقر لباس الأنبياء عليهم السلام ، لأن فقراءهم أكثر من أغنيائهمر 1259 5 وفيه يقول البحتري : [من الكامل] 5125 الحديث بلفظ : «تحفة المؤمن في الدنيا الفقر» في : إحياء علوم الدين 169/4 .
51251 له في : الزهرة 2/ 665 .
(1) بشير بن يزيد الضبعي ، أدرك الجاهلية ، وله صحبة ، روى عنه أشهب الضبعي. (الواقي الوفيات 1٠/ 167) .
51258 يواقيت المواقيت 114 ، وثمار القلوب 1/ 132 5125 ديوانه 1/ 5٠7 ويواقيت المواقيت 114 ، وثمار القلوب 33/1 337 فقر كفقير الأنبياء وغربة وصبابة ليس البلاء بواحد 51260 ومن أحسن ما قيل ف الفقر ، قول أبي العتاهية ، وقيل لمحمود لوزاق : [من السريع عائب الفقر ألا تنزجر عيب الغنى أكثر لو تعتبر انك تعصي الله تبغي الغنى ولست تعصي الله كي تفتقر ذكر ذم الفق 1261 5 كان يقال : الفقر مجمع العيوب ، وكنز البلاء ، وهو الموت الأحمر 126 5 قال بعضهم : [من مخلع البسيط لفقر إن لم يكن حماما فهو آخوة من الرضاعة 1263 5 وقال النبي صعلم : «كاد الفقر أن يكون كفرا» 126 5 وكان سعيد بن عبد الرحمن(1) يقول : ما ضرب الله العباد ، بأوجع من سوط الفق 51260 البيتان لمحمود الوراق في ديوانه 133 في القسم المنسوب له ولغيره ، وهما برواية أخرى في يوان أبي العتاهية 56٠ عن التمثيل والمحاضرة 394 ؛ وفي نسبتهما إلى أبي العتاهية شك ، الغالب أنهما لمحمود الوراق. والله أعلم. وقد مضيا برقم 1206 .
5126 يواقيت المواقيت 116 .
51262 الحديث في : حلية الأولياء 53/3 و1٠8 و8/ 253 ، ولسان الميزان 3/ 217 ، وإحياء علوم الدين 4/ 167 ، وإتحاف السادة المتقين 8/ 52 و 142 .
51264 يواقيت المواقيت 116 1) كذا في الأصل ، وفي اليواقيت : سعيد بن عبد العزيز ، والنقل منه !
338 1265 5 [132ا] وقال الشيخ أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي : لا فاقر كالفقر 126 5 وقال : الفقر في الأذن وقر ، وفي العين عقر ، وفي القلب نقر وفي إجوف بقر 1267 5 ومن قلائد الح بن عبد القدوس ، قوله : [من الطويل بلوت أمونير الناس سبعين حجة وجربت صرف الدهر في العسر واليس فلم أر بعد الدين خيرا من الغنى ولم أر بعد الكفر شرا من الفق 1268 5 ومن غرر أبي أحمد البوشنجي الهروي(1) ، قوله : [من الكامل] غالبت كلن شديدة فغلبتها والفقر غالبني فأصبح غالبي إن أبده يفضخ ، وإن لم أبده يقتل ، فقبح وجهه من صاحب 1264 5 وأنشد الشيخ الزكي عبد القوي بن حمد النحاس لغيره : [من الطويل] وأضبح كالبازي المقلم ريشه أرى حسرات كلما طار طائر أرى خفقان الطير في أفق السما فأذكر يوما أن في الأفق طائر 5126 له في : يواقيت المواقيت 116 ، والمبهج 63 ، والتمثيل والمحاضرة 395 .
51266 للثعالبي في : يواقيت المواقيت 116 ، والمبهج 63 51267 ديوانه 150 ، ويواقيت المواقيت 117 .
هما لمحمود الوراق في ديوانه 137 (في القسم المنسوب له ولغيره) . ورواية البيت الأول مختلفة عما هنا ، وفيه تخريج مطول .
51268 له في : يواقيت المواقيت 117 ، ويتيمة الدهر 94/4 .
(1) أبو أحمد اليمامي البوشنجي ، شاعر بوشنج وغرتها ، وشعره مدون سائر . (يتيمة الدهر (93 239 في ذكر الشؤال 127 5 بالإسناد عن مسعود بن الربيع ، قال : قال رسول الله صعلم : «لايزال العبد يسأل ، وهو عنه غني ، حتى يخلق وجهه ، فما يكون له عند الله وجه» .
1271 5 وقال النبي صلم : «لأن يأخذ أحدكم حبله ، فيحتطب بها على ظهره ، أهون عليه [من] أن يأتي [132ب] رجلا أعطاء الله من فضله فيسأله ، أعطاه أو منعه» 1272 5 وقال عليه السلام : «من فتح على نفسه بابا من السؤال ، فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر، 1272 5 وقال أكثم بن صيفي : كلك سؤال وإن قل ، أثر من كل نوال وإن جل 1274 5 ورأى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رجلا يسأل بعرفات ، فقنعه بالسوط ، وقال : [ويلك] في مثل هذا اليوم لا يسأل أحد غير الله عز وجل 1275 5 وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : المساكين لا يعودون 5127 الحديث في : حلية الأولياء 21/2 ، (ترجمة مسعود بن الربيع القاري) وإتحاف السادة المتقين 9/ 304 .
51271 الحديث في : صحيح البخاري 123/2 رقم (147٠) وسنن النسائي 96/5 رقم (2589) وسنن ابن ماجة 588/1 رقم (1836) والموطأ 998/2 .
51272 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 417/5 ، والعقد الفريد 38/3 1272= العقد الفريد 38/3 ، ومحاضرات الأدباء 364/2 ، بلا نسبة .
51274 العقد الفريد 28/3 51275 العقد الفريد 38/3 34 مريضا ، و لا يشهدون جنازة ، و لا يحضرون جمعة ، وإذا اجتمع الناس في اعيادهم ومساجدهم يسألون الله من فضله، اجتمعوا يسألون الناس ما في أيديهم.
1276 5 وقال النعمان بن المنذر : من سأل فؤق حقه استحق الحرمان ، ومن الحف في مسألته استحق المطل ، والرفق يمن ، والخرق شؤم ، وخي لسخاء ما وافق الحاجة ، وخير العفو مع المقدرة 1277 5 وقال شريح : من سأل حاجة فقد عرض نفسه للرق ، فإن قضاها لمسؤول استعبده ، وإن رده عنها رجع ، وكلاهما ذليلان ، هذا بذل البخل ، وهذا بذل الر 1278 وقال حبيب : [من البسيط] ذك السؤال شجت في الحلق معترض من دونه شرق من خلفه جرض ما ماء وجهك إن جادت وإن بخلت من ماء وجهي إذا أفنينه عوض 1276 5 [133]] الخشني ، قال : قال أبو غسان : أخبرني أبو يزيد ، قال : سأل سائل بمسجد الكوفة وقت الظهر فلم يغط شيئا ، ثم المغرب ، فلم يعط شيئا ، ثم العشاء الآخرة فلم يعط شيئا ، فقال : اللهم إنك بحاجتي عالم وتعلم أنك لا يعوزك نائل ، و لا يلحفك سائل ، ولا يبلغ مدحتك قائكا أسألك صبرا جميلا ، وفرجا قريبا ، وبصرا بالهدى ، وقوة فيما تحث 51276 العقد الفريد 38/3 .
1277ص عيون الأخبار 139/3 ، ونثرالدر 5/ 137 ، ومحاضرات الأدباء 2/ 378 ، وأسرار الحكماء 157 5127 مطلع قصيدة له في ديوانه 465/4 يعاتب عياش بن لهيعة ، والعقد الفريد 39/3 .
51279 العقد الفريد 3/ 39 والتذكرة الحمدونية 176/8 ، وزهر الآداب 2/٠6٠ والبيتان لأبي العتاهية في ديوانه 289 1 وترضى . فتبادر إليه الناس يعطونه ، فقال : لا والله لا قبلت منكم شيئا ، د رفعت حاجتي إليه ثم انصرف وهو يقول : [من الكامل ما اغتاض باذل وجهه بسؤاله عوضا ولو نال الغنى بسؤال وإذا النوال مع السؤال وزنته رجح السؤال وخف كل نوال 1280 5 وقال مسلم بن الوليد : [من الطويل] سل الناس إني سائل الله وحده وصائن عرضي عن فلان وعن فل 1281 5 وقال عبيد بن الأبرص : [من مخلع البسيط من يسأل الناس يخرموه وسائل الله لا يخيبن 1281 5 وقيل لرجل من الرجال : لو سألت جارك فلانا أعطاك ، فقال : والله لا أسأل الدنيا لمن يملكها ، فكيف لمن لا يملكها 1283 5 وقال الخليع(1) : [من الكامل العار في قصدي لغيرك والغنى بالجود منك تحملي للعار [133ب] النار في ذل السؤال فهل ترى أن لا تكلفني دخول النار 5128 ديوانه 26 من قصيدة يمدح سهلا ، والعقد الفريد 39/3 .
51281 ديوانه 52 ، والعقد الفريد 3/ 39 .
51283 الأبيات له في : يتيمة الدهر 271/1 ، ونثر النظم 32 ، ومعجم الشعراء 475 المحمدون من الشعراء 3 - 4 والوافي 29/2 .
بلا نسبة في : مختصر تاريخ دمشق 30/4 ، ورياضة الأخلاق 92 ، والمستطرف 457/1 .
(1) الخليع الأصغر الرقي ، واسمه محمد بن أحمد ، من ولد عبيد الله بن قيس الرقيات نوفي بعد 28٠ ه . (معجم الشعراء 475) .
342 تكرر قوله، فقال لسيف الدولة بن حمدان : [من الكامل نا ذاكر ، أنا صابر ، أنا شاكر أنا خاسر ، أنا جائع ، أنا عاري مي ستة فكن الضمين لنصفها أكن الضمين لنصفها يا باري والنار عندي كالشؤال فهل ترى أن لا تكلفني دخول النار 1284 5 كان ابن عمر رضي الله عنه لا يرد سائلا ، حتى أن المجذوم ليأكل ه ي صحنه ، وإن أصابعه لتقطر دما 128 5 ولأحمد بن محمد بن عبد ربه : [من الوافر شؤال الناس مفتاح عتيد لاب الفقر فالطف في السؤال 128 5 وقال بعضهم : [من الوافر] لنقل الصخر من قلل الجبال أخف علي من منن الرجال قول الناس لي : في الكسب عار فقلت : العار في ذل السؤال 1287 5 وقال بعضهم أيضا : [من الهزج تى نرغب إلى نكن للناس مملوكا ذا ما أنت خقفت عن الناس أحبو إن ثقلت عافول وملوك وسئم 1288 5 وبالإسناد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن أهله شكوا إليه 51285 ديوانه 267 عن العقد الفريد 40/3 .
51286 البيان للإمام علي ، في ديوانه 313 وهما بلا نسبة في : أخبار الأذكياء 142 ، وثمار القلوب 953/2 ، وحياة الحيوان الكبرى 4/4» 1287 الأبيات لعلي بن محمد الأبهري ، في : يتيمة الدهر 406/3 51288 الحديث في : حلية الأولياء 37٠/1 والبداية والنهاية 233/12 343 [134أ] الحاجة ، فخرج إلى رسول الله صعلم ليسأل لهم شيئا ، فوافقه على لمنبر وهو يقول : «أيها الناس ، قد آن لكم أن تستعفوا ، وتستغنوا عن لمسألة ، فإنه من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ؛ والذي نفسر محمد بيده ، ما رزق عبد من رزق أؤسع من الصبر ، وإن أبيت لا تسألوني أعطينكم ما وجدت» . رواة عطاء بن يسار عن أبي سعيد نحوه ذكر المنعمين أهل الفضل والستخاء في الشدة والرخاء 1289 5 بالإسناد عن محمد بن المنكدر ، عن أم ذزة - وكانت تغشى عائشة ضي الله عنها - قالت : بعث معاوية إليها بمال في غرارتين ، قالت : أرا فيما بين مئة ألف ، فدعت بطبق - وهي يومئذ صائمة - فجلست تقسم بين لناس ، فأمست وما عندها من ذلك درهم ، فلما أمست قالت : يا جارية هلمي فطوري ، فجاءتها بخبز وزيت ، فقالت لها أم ذرة : أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشتري لنا لحما بدرهم نفطر عليه؟ قالت : لا تعنهيي ، لو نت ذكرتني لفعلت 129 5 وعن هشام بن عروة [عن أبيه] ، أن معاوية بعث إل عائشة رضي اللة منها بمئة ألف درهم ، فوالله ما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى فرقته فقالت مولاة لها : لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهم لحما؟ فقالت و قلت قبل أن أفرقها لفعلت 51289 حلية الأولياء 47/2 ، وإحياء علوم الدين 214/3 ، والمستجاد من فعلات الأجواد 3 51290 حلية الأولياء 47/2 ، وما بين معقوفين منه ، والتذكرة الحمدونية 307/2 ٣٤ 1291 5 1يال1 115 : عتيه طييعو3 - ي رب مسد عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن عائشة رضي الله عنها باعت مالها بمئة ألف ، فقسمته ثم أفطرت على خبز الشعير ؛ فقالت لها بولاة لها : ألا كنت أبقيت لنا من ذا المال دزهما نشتري به لحما ، فتأكلين نأكل معك؟ قالت : فهلا أذكرتني 129 5 وبالإسناد عن عبد الرحمن بن القاسم ، أنه قال : أهدى معاوية لعائشة ثيابا وورقا وأشياء ، توضع في أسطوانها ، فلما خرجت عائشة نظرت إليه بكث ، ثم قالت : لكن رسول الله صلم لم يكن يجد مثل ذلك ؛ ثم فرقته لم يبق منه شيء ، وعندها ضيفة ، فلما أفطرث - وكانت تصوم بعد زسول لله صلم - أفطرث على خبز وزيت ، فقالت المرأة التي عندها : يا أم لمؤمنين ، لو أمرت بدرهم من الذي فرقت وأهديت ، نشتري به لحما ونأكل ؛ فقالت عائشة : كلي ، فوالله ما بقي عندنا منه شيء 1293 5 وقال عبد الرحمن : أهدي لعائشة سلال من عنب فقسمته ، ورفعت الجارية سلة ، ولم تعلم بها عائشة رضي الله عنها ؛ فلما كان الليل جاءث ب الجارية ، فقالت عائشة : ما هذا؟ فقالت : يا سيدتي ، رفعته لنأكله ؛ فقالت : أفلا عنقودا واحدا؟ واللهلا أكلت منه شيئا .
129 5 وقال الله عز وجل إخبارا عنهم ، ومدحا لهم : (ويطعمون الطعام على عيه [الإنسان : 8] وذم من بخل منهم ، فقال : ( سيطوقون ما بخوا يوءيو القيلمة ) [آل عمران : 180] [135ا] وقال الله عز وجل : ( ويؤتروت على 51291 حلية الأولياء 48/2 51292 حلية الأولياء 48/2 51292 حلية الأولياء 48/2 345 ئيفسهم ولؤ كان بهم خصاصة) [الحشر : 9] .
سئل عطاء عن هذه الآية ، فقال : يؤثرون به جودا وكرما ، ولو كان بهم خصاصة : فقرا وجوعا 1295 5 وروى أبو هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلم قال : «إن السخي قريب من الله، قريب من الناس ، قريب من الجنة ، بعيد من النار ؛ والبخيل بعيد من الله ، بعيد من الناس ، بعيد من الجنة ، قريب من النار» 129 5 وروث عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلم قال : « لاتزال الملائكة تصلي على أحدكم ، مادامت مائدته موضوعة » 129 5 وقال أبو العباس المروزي : بلغني أن الله عز وجل قال لإبراهيم عليه لستلام : أتدري لم اتخذتك خليلا؟ قال : لا ؛ قال : لأني اطلعت على سرك ، فكان العطاء أحب إليك من الأخذ 1298 5 وقال عيسى بن مريم عليه السلام : أحسنوا مع جميع الناس ، فليس الإحسان أن تحسنوا إلى من أحسن إليكم ، ولكن أخسنوا إلى من أسا إليكم ، لتكونوا من المحسنين 1299 5 وقال بعضهم : [من البسيط] قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم فيها كأموات 5129 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 51٠ ، رقم (1961) ومحاضرات الأدباء 419/2 ، وروضة العقلاء 21٠ ، والمستطرف 483/1 .
5129 الحديث في : محاضرات الأدباء 558/2 ، وكنز العمال رقم (25844) 5122 البصائر والذخائر 6/ 55 - 56 وأدب الدنيا والدين 301 ، ونثر الدر 36/7 . وقد مضي برقم 716 .
5129 زهر الأكم 1/ 332 بلا نسبة -346 ذكر أجواد أهل الجاهلية 1300 5 الذين انتهى إليهم الجود ، [135ب] هم ثلاثة نفر : حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي ، وهرم بن سنان المري ، وكعب بن مامة الإيادي ؛ ولكن المضروب به المثل : حاتم وحده .
وهو القائل لغلامه يسار ، وكان إذا اشتد البرد وكلب الشتاء ، أمر فأؤقد النار في يفاع الأرض ، لينظر إليها من اضل الطريق ليلا ، فيصمد نحوها ، فقال : [من الرجزا أؤقد فان الليل ليل قر والريح يا موقد ريح صر عسى يرى نارك من يمر إن جلبت ضيفا فأنت حد 130 5 ذكرث طيء عند عدي بن حاتم : أن رجلا يعرف بأبي الخيبري مر بقبر حاتم ، فنزل به وجعل ينادي : أبا عدي ، أقر أضيافك ؛ كالمستهزي به ، لما كان في السحر وثب أبو الخيبري يصيح : واراحلتاه ! فقال ل صحابة : ما شأنك؟ قال : خرج والله حاتم بالسيف حتى عقر ناقتي وانا ا حر إليها ، فتأملوا راحلته فإذا هي لا تنبعث ؛ فقالوا : قد والله أقراك ؛ فنحروها وظلوا يأكلون من لحمها ، ثم أردفوه وانطلقوا بينما هم في مسيرهم إذ طلع عليهم عدي بن حاتم ، ومعه جمل قد قرنه 5130 العقد الفريد 287/1 ، والتذكرة الحمدونية 289/2 ، ونهاية الأرب 208/3 ، وثمرات الأوراق 144 - 145 .
والأشطار في ديوان حاتم 259 ، وثمار القلوب 825/2 .
5130 العقد الفريد 279/1 ، والمستجاد 73 - 74 ، والمحاسن والمساوىء 308/1 - 309 المحاسن والأضداد 71 والمستطرف 511/1 وديوان حاتم 166 - 169 ببعيره ، فقال لهم : إن حاتما جاء في النوم ، فذكر لي قولك ، وأنه أقرالك وأصحابك براحلتك ، وقال لي أبياتا رددها علي حتى حفظتها ، وهي : [من لمتقاوب 136]] أبا الخيبري وأنت امرؤ حسود العشيرة لوام فماذا أردت إلى رمة بداوية صخب هامها عهالا لنطعم أضيافنا من الكوم بالسيف نعتامها وأمرني بدفع راحلة عوض راحلتك ، قخذها ؛ فأخذها 1302 5 ولزهير في هرم بن سنان : [من الطويل أبيض فياض يداه غمامة على معتفيه ما تغب نوافله راه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائلة أخو ثقة لا تتلف الخمر ماله ولكنه قد يتلف المال نائل 1303 وقال بعضهم في عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : [من الوافر فما كعب بن مامة وابن سعدى بأجود منك يا عمر الجوادا ركان ابن مامة من أجواد العرب [ذكر أجواد أفل الإسلام 130 5 وأما أجواد الإسلام : فأحد عشر رجلا في عصر واحد ، بعضهم قريب (1) الكوم : جمع كوماء ، وهي الناقة العظيمة السنام ، ونعتامها : نختارها .
1302 ديوانه 139 - 140 والعقد الفريد 1/ 292 1303 البيت لجرير في ديوانه 118/1 ، والحماسة البصرية 42٠/1 ، والحماسة المغربية 77/1) 51304 العقد الفريد 293/1 48 بعض، لم يكن قبلهم ولا بعدهم مثلهم فأجواد الحجاز : ثلاثة في عصر واحد ، وهم : عبيد الله بن عباس ، وعبد الله بن جعفر ، وسعيد بن العاص وأجواد البصرة : خمسة في عصر واحد وهم : عبد الله بن عامر بن كريز ، وعبيد الله بن أبي بكرة ، مولى رسول الله صلم، ومسلم بن زيادة، عبيد الله بن معمر القرشي ثم [136ب] التيمي ، وطلحة الطلحات ، وهو للحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي ، وله يقول الشاعر يرئيه ، وقد كان مات بسجستان ، وهو وال عليها : [من الخفيف] ضر الله أعظما دفنوها بسجستان طلحة الطلحات وأجواد أهل الكوفة : ثلاثة في عصر واحد ، وهم : عتاب بن ورقاء لرياحي ، وأسماء بن خارجة الفزاري ، وعكرمة بن ربعي الفياض 1305 5 فمن جود عبيد الله بن عب نه أتاه رجل وهو بفناء داره ، فقام بين يديه ، وقال : يا ابن عباس ، إن ي عندك يدا ، وقد احتجت إليها ؛ فصعد فيه بصره وصوبه ، فلم يعرفه ثم قال له : ما يدك عندنا؟ قال : رأيتك واقفا بزمزم ، وغلامك يمتح لك من مائها ، والشمس قد صهرتك ، فظللتك بطرف كسائي حتى شربت.
قال : أجل ، إني لأذكر ذلك ، وإنه يتردد بين خاطري وفكري ؛ ثم قال لقيمه : ما عندك؟ قال : مئتا دينار وعشرة آلاف درهم ، قال : ادفعها والبيت مطلع قصيدة لعبيد الله بن قيس الرقيات ، في ديوانه 20 ، والحماسة البصرية 617/2 .
51305 المستجاد 17٠ ، والتذكرة الحمدونية 286/2 ، والعقد الفريد 294/1 ، والمستطرف 489/1 ، وثمرات الأوراق 146 342 إليه ، وما أراها تفي بحق يده عندنا ؛ فقال الرجل : والله لو لم يكن لل سماعيل ولد غيرك لكان فيه ما كفاه ، فكيف وقد ولد له سيد الأولين الآخرين محمد صلم ثم شفعه بك ، وبأبيك وأخيك 1306 5 ومن جوده أن معاوية [137] حبس عن الحسين بن علي عليه السلام صلاته حتى ضاقت عليه ، فقيل له : لو وجهت إلى ابن عمك عبيد الله ، فانه قد قدم بألف ألف درهم ، فقال الحسين : وأين تقع ألف ألف درهم من عبيد الله ، فوالله لهو أكرم من الريح إذا عصفت ، وأسخى من البحر إذا زخر ؛ ثم وجه إليه رسوله بكتاب ذكر فيه حبس معاوية عنه صلاته وضيق حاله ، وأنه يحتاج إلى مئة ألف درهم ، فلما قرأ عبيد الله الكتاب - وكان من أرق الناس قلبا، وألينهم عطفا - انهملت عيناه ، ثم قال : ويلك يا معاوية مما اجترحت يداك من الإثم ، أصبحت لين المهاد ، رفيع العماد ، والحسين عليه السلام يشكو ضيق الحال ، وكثرة العيال ؛ ثم قال لقهرمانه : احمل إلى الحسين يصف ما أملكه من ذهب وفضة وثوب ودابة ، وأخبره أني شاطرته ذلك من مالي ، فإن أقنعه ذلك وإلا فازجع واحمل إليه الشطر الآخر ؛ قال له القهرمان : فهذه المؤن التي عليك ، من أين تقوم بها؟ قال : إذا بلغنا ذلك دللتك على أمر تقيم به حالك فلما أتى الرسول برسالته إلى الحسين قال : إنا لله ، حملت والله على بن عمي ، وما حسبنا أنه يتسع لنا بهذا كله ؛ فأخذ الشطر من ماله ، وهو أول من فعل ذلك في الإسلام 51306 العقد الفريد 295/1 ، وثمرات الأور 146 350 1301 5 ومن جوده أن رجلا من الأنصار جاءة ، فقال [137ب] له : يا بن عم رسول الله ، إنه لد لي في هذه الليلة مولود ، وإني سميته باسمك تبركا مني به ، وإن أمه اتت ، فقال عبيد الله : بارك الله لك في الهبة ، وأجزل لك الأجر على لمصيبة ؛ ثم دعا بوكيله ، فقال : انطلق التاعة فاشتر للمولود جارية حضنه ، وادفع إليه مئتي دينار للنفقة على تربيته ؛ ثم قال للأنصاري : عد الينا بعد أيام ، فإنك جئتنا وفي العيش يبس . وفي المال قلة . فقال الأنصاري : جعلت فداك ، لو سبقت حاتما بيوم واحد ما ذكرته العرب أبدا ، ولكنه سبقك فصرت له تاليا ، وأنا أشهد أن عفو جودك أكبر من مجهوده ، وطل كرمك أكثر من وابله . وله مثل هذا كثير 1308 ومن جود عبد الله بن جعفر ذكر أن عبد الرحمن بن أبي عمار ، دخل على نخاس يعرض قيانا له ، فعلق واحدة منهن ، فشهر بذكرها حتى مشى إليه عطاء وطاووس ومجاهد يعذلونه ، فكان جوابه أن قال هذه الأبيات منها : [من البسيط] يلومني فيك أقوام أجالسهم فما أبالي أطار اللوم أم وقعا انتهى خبره إلى عبد الله بن جعفر ، فلم يكن له هم غيره ؛ فحج فبعث لى مؤلى الجارية ، فاشتراها منه بأربعين ألف درهم ، وأمر قهرمانة جواريه 51301 العقد الفريد 296/1 . وباختصار في ثمرات الأوراق 148 130 العقد الفريد 1/ 297 ، والتذكرة الحمدونية 309/2 والمستجاد 19 - 20 ، وثمرات الأوراق 148 والبيت للأحوص ، في ديوانه 152 35 ن تزينها وتحليها ، ففعلت وبلغ الناس خبر قدومه ، فدخلوا عليه فقال : مالي لا أرى ابن عمار زارنا ؛ فأخبر الشيخ [138أ] فأتى مسلما ، فلما أراد أن ينهض استجلسه ، ثم قال له : ما فعل حث فلانة؟ قال : في اللحم والدم والمخ والعصب . قال : أتعرفها إن رأيتها؟ فقال : لو أدخلت لجنة لم أنكرها ؛ فأمر بها عبد الله أن تخرج إليه ، وقال له : إنما اشتريته لك ؛ وواللهما دنوت منها ، فشأنك بها ، مباركا لك فيها لما ولى ، فال : يا غلام ، احمل معه مئة ألف درهم ، ينعم بها عها . قال : فبكى عبد الزحمن فرحا ، وقال : يا أهل البيت ، والله ، لقد خصكم الله عز وجل بشرف ما خص به أحدا من صلب آدم ، فليهنكم هذه لنعمة ، وبورك لكم فيها 130 5 ومن جود سعيد بن العاص مال الأصمعي : كان سعيد بن العاص يسمر معه سماره إلى أن ينقضي حين من الليل ، فانصرف عنه القوم ورجل قاعد لم يقم ، فأمر سعيد ياطفاء لشمعة ، وقال : حاجتك يا فتى ؛ فذكر أن عليه دينا أربعة آلاف درهم أمر له بها . وكان إطفاؤه الشمعة أكبر من عطائه ؛ وله أكثر من هذ 1310 5 ومن جود عبيد الله بن أبي بكرة نكر أنه أدلى إليه رجل بحرمة ، فأمر له بمئة ألف درهم ، فقال : أصلحك الله ، ما وصلني أحد بمثلها قط ، ولقد قطعت لساني عن شك يرك ، وما رأيت الدنيا في يد أحد أحسن منها في يدك ، فلولاك لم تبق لها 5130 العقد الفريد 300/1 5131 العقد الفريد 300/1 ، والتذكرة الحمدونية 288/2 352 بهجة إلا أظلمت ، و لا نور [138ب] إلا انطمس 1311 5 ومن جود عبيد الله بن معمر القرشي التيمي ذكر أن رجلا من أهل البصرة كانت له جارية نفيسة ، قد أدبها بأنواع الأدب ، حتى برعت وفاقت في جميع ذلك ؛ ثم إن الدهر قعد بسيدها ومال عليه ، وقدم عبيد الله بن معمر البصرة في بعض وجوهه ، فقالت الجارية اني أريد أن أذكر لك شيئا وأستحيي منه ، إذ فيه جفاء مني ، غير أنه يسهل علي لما أرى من ضيق حالك واحتياجك ، وزوال نعمتك ، وما أخافه عليك من الحاجة ؛ وهذا عبيد الله بن معمر قد قدم البصرة ، وهو ممن ملمت شرفه ، وفضله ، وسعة كفه ، وجود نفسه ؛ فلو أدنت لي فأصلحت من شأني ، ثم تقدمت بي إليه ، وعرضتني عليه هدية ، رجوت ن يأتيك من مكافأته ما يقيلك الله به ، وينهضك إن شاء الله تعالى قال : فبكى وجدا عليها ، وجزعا لفرافها ، وقال : لولا أنك نطقت بهذا ما ابتدأتك به أبدا ، ثم نهض بها إلى عبيد الله ، فقال : أعزك الله ، هذه جارية بيتها ، ورضيت لك أدبها ، فاقبلها مني هدية ؛ فقال : مثلي لا يستهدي من مثلك ، فهل لك في بيعها ، فأجزل لك الثمن حتى ترضى؟ قال : الذي تراء ؛ قال : يقنعك فيها عشرة بدر ، في كل بدرة عشرة آلاف درهم؟ قال الله يا مولاي ، ما امتد أملي إلى عشر ما ذكرت ، ولكن هذا فضلك [139]] المعروف ، وجودك المشهور 5131 العقد الفريد 3٠٠/1 - 3٠1 ، ومصارع العشاق 184/2 ، والأغاني 389/15 ، والتذكرة لحمدونية 347/2 ، والمستجاد 160 ، وثمرات الأوراق 260 ، والفرج بعد الشد 328/4 ، والمستطرف 1/ 507 353 أمر عبيد الله يإخراج المال حتى صار بين يدي الرجل وقبضه ، وقال للجارية : ادخلي الحجاب ؛ فقالت : يا سيدي ، أعزك الله ، لو أذنت لي ي وداعه : فقال : نعم ، فوقفت وقام ، فقالت وعيناها تدمعان من قلب قريح : [من الطويل] هنيئا لك المال الذي قد حويت ولم يبق في كفي غير التذ اقول لنفسي وهي في ضيق كربها للي فقد بان الحبيب أو اكثرو إذا لم يكن للمرء عندك حيلة ولم تجدي شيئا سوى الصبر فاصبري فأجابها يقول : [من الطويل] أنوخ بحزن من فرافك موجع أقاسي به ليلا يطيلن تفكري لولا قعود الدهر بي عنك لم يكن يفرقنا شيء سوى المؤت فاغذري عليك سلام لا زيارة بينا و لا وصل إلا أن يشاء ابن معمر قال عبيد الله : قد شئت ذلك ، خذ جاريتك ، بارك الله لك فيها وفي المال ؛ فأخذ جاريته وماله ، وعاد غنيا فص الأجواد وأسمائه 1312 5 وهم الطبقة الثانية : منهم : الحكم بن حنطب .
يل لنصيب بن رباح : خرف شعرك أبا محجن ؛ قال : لا والله، ولكن خرف الكرم ؛ لقد رأيتني وقد مدحت الحكم بن حنطب ، فأعطاني ألف ينار ومئة ناقة ، واربعمئة شاة 5131 العقد الفريد 301/1 54 1313 5 [139ب] وسأل أعرابي الحكم بن حنطب ، فأعطاه خمسمئة دينار بكى الأعرابي ، فقال له : ما يبكيك يا أعرابين ? لعلك استقللت ما أعطيناك؟ قال : لا والله ، ولكني أبكي لما تأكل الأرض منك ؛ ثم أنش يقول : [من الكامل] وكأن آدم حين حان وفاته أوصاك حين يجود بالحوباء ببنيه أن ترعاهم فرعيتهم كفيت آدم عيلة الأبناء 51314 ومنهم : معن بن زائدة قال شراحيل بن معن بن زائدة : حج هارون الرشيد وزميله أبو يوسف لقاضي ، وكنت كثيرا ما أسايرة ، فبينما أنا أسايره إذ عرض له أعرابي من ني أسد ، فأنشده شعرا مدحه فيه ، فقال له هارون : ألم أنهك عن مثل هذ مي شعرك يا أخا بني أسد؟ إذا أنت قلت : فقل كقول القائل : [من الطويل] تبو مطر يوم اللقاء كأنهم اسود لها في غيل خفان أشب و(1) هم يمنعون الجار حتى كأنما لجارهم بين السماكين منزل بهاليل في الإسلام سادوا ولم يكن كأولهم في الجاهلية أول 51312 العقد الفريد 1/ 302 ، وثمرات الأوراق 149 ، وفي الفوائد والأخبار لابن دريد 2 - 21 ، تخريج مطول ؛ والممدوح بالبيتين : خالد القسري ، أو الحكم بن حنطب ، أو الفضل بن يحيى البرمكي (1) الحوباء : النفس .
51314 العقد الفريد 29٠/5 . والأبيات لمروان بن أبي حفصة ، في ديوانه 88 . يمدح معن بن زائدة ، والتذكرة الحمدونية 311/2 .
(1) الغيل : جمع غيلة ، وهي الأجمة . خفان ، موضع قرب الكوفة ، وهو مأسدة. أشبل يمع شبل ، وهو ولد الأسد.
55 وما يستطيع الفاعلون فعالهم وان أحسنوا في النائبات واجملوا هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا اجابوا وان اعطوا اطابوا واجزلوا 131 5 وكان يقال فيه : حدث عن البحر ولاحرج، وحدث عن [140 أ] معن ولاحر 1316 5 وقال العتبي : لما قدم معن بن زائدة البصرة ، اجتمع إليه الناس ، فأتا مروان بن أبي حفصة ، فأخذ بعضادتي الباب ، ثم أنشد شعره الذي يقول فيه : [من الطويل] فما أحجم الأغداء عنك بقية عليك ولكن لم يروا فيك مطمع ه راحتان الحثف والجود فيهما أبى لله إلا أن يضرا وينفعا فقال له : سل . قال : عشرة آلاف درهم ؛ فقال : يا أبا الوليد بحت عليك تسعين ألفا .
1317 5 ومتهم : يزيد بن المهلب : كان هشام بن حسان إذا ذكرة، قال : والله إن كانت السفن لتجري في جوده 1318 5 وقال الأصمعي : قدم على يزيد بن المهلب قوم من قضاعة من بني ضنة ، فقام رجل منهم فأنشد هذه الأبيات : [من الكامل] مالي أرى أبوابهم مهجورة وكأن بابك مجمع الأسواق حابوك أم هابوك أم شاموا الندى بيديك فاجتمعوا من الآفاق 5131 العقد الفريد 1/ 302 ، والبيان والتبيين 113/2 ، وعيون الأخبار 338/1 ، ونثر الدر 180/1 ، وثمرات الأوراق 149 5131 العقد الفريد 1/ 3٠2 والجليس والأنيس 1/ 534 والبيتان في ديوان مروان 64 من قصيدة يمدح معن بن بدة .
51311 العقد الفريد 303/1 ، وربيع الأبرار 565/4 .
51318 العقد الفريد 305/1 ، ووفيات الأعيان 6/ 83 356 سي رأيتك للمكارم عاشق المكرمات قليلة العشيعويعشاق أمر له بعشرة آلاف دره 1319 5 ومنهم : يزيد بن حاتم كان ربيعة الرقي قد قدم مصر فأتى يزيد السلمي فلم يعطه شيئا، ثم عطف على زيد بن حاتم ، فشغل عنه ببعض الأمر ، فخرج [140ب] يقول : [من الهويل آراني - ولا كفران لله - رجعا بخفي حنين من نوال ابن حاتم فسأل عنه يزيد ، فأخبر أنه خرج وقال كذا ، وأنشد البيت ، فأرسل في للبه فأتى به ، فقال : كيف قلت؟ فأنشده البيت ، فقال له : شغلنا عنك وعجلت علينا ؛ ثم أمر بخفيه فخلعتا من رجليه وملئتا له مالا ، وقال زجع بهما بدلا من خفي حنين ، فقال بذلك بديها : [من الطويل بكى أهل مصر بالدموع السواجم غداة غدا منها الأغز ابن حاتم لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر ابن حاتم فهم الفتى الأزدي إنفاق ماله وهم الفتين القيسي جمع الدراهم لا يحسب التمتام أني هجوته ولكنني فضلت أهل المكارم 132 5 ومنهم أبو دلف ، واسمه القاسم بن عيسى وفيه يقول عليي بن جبلة : [من المديد نما الدنيا أبو دلف بين باديه ومحتضره اذا ولى ت الدنيا 51319 العقد الفريد 306/1 ، والتذكرة الحمدونية 2/ 352 ، وثمرات الأوراق 150 والأبيات في ديوان ربيعة 58 - 59 51320 العقد الفريد 307/1 ، والبيتان في ديوان علي يمدح با دلف 65 وفيه تخري ف.
وفي الأصل : القاسم بن إسماعيل 351 1321 5 ومدحه رجل من أهل الكوفة ، فقال : [من البسيط] الله أجرى من الأرزاق أكثرها على العباد على كفي أبي للف بارى الرياح فأعطى وهي جارية حتى إذا وقفت أعطى ولم يقف [141 أ] ما خط «لا» كاتباه في صحيفته يوما كما خط «لا» في سائر الصحف فأعطاه ثلاثين ألفا .
1322 5 وقال فيه رجل من الكوفة : [من الرجزا يشبهه الرعد إذا الرغد رجف كأنه البرق إذا البوق خطف كأنه الموت إذا الموت أزف تحمله إلى الوغى الخيل القطف ان سار سار المجد أو حل وقف انظر بعينيك إلى أسنى الشرف هل ناله بقدرة او بكلف لق من الناس سوى أبي دلف فأعطاه خمسين ألفا 1323 5 وروى أبو العباس الشيباني ، قال 51321 العقد الفريد 1/ 307 .
والأبيات لعلي بن جبلة يمدح أبا دلف ، في ديوانه 84 ، أو لدعبل الخزاعي في ديو اناه 3.
يمدح أبا دلف.
وبلا نسبة ، في : وفيات الأعيان 76/4 والثاني فقط في محاضرات الأدباء 451/2 لعبد الله بن أبي السمط.
51323 العقد الفريد 1/ 307 - 308 وثمرات الأو 151 51322 المستطرف 3/ 317 وما بين معقوفين منه 358 وفد على أبي دلف عشرة من ولد [علي بن] أبي طالب في العلة الت ي توفي فيها ، فأقاموا ببابه شهرا لا يؤذن لهم من شدة العلة التي كان فيها ، ثم أفاق مت علته يوما ، فقال لبشر الخادم : قلبي يشهد أن بالباب قوما لهم إلينا حوائج ، فافتح الباب ولا تمنعن أحد ثال : فدخلنا إليه ، فسلمنا عليه ، فابتدر رجل من ولد جعفر الطيار ، فقال : أضلحك الله ، إنا قوم من أهل بيت رسول الله صلم وفينا من يود أن يرى اهله ، وقد حطمتنا المصائب ، وأجحفت بنا النوائب ، فإن رأيت أن تجبر كسرنا وتغني فقرنا ؛ فقال للخادم : خذ بيدي وأجلسني ، ففعل ، ثم أقبل معتذرا ، ودعا بدواة وقرطاس ، ثم قال : ليأخذ كل واحد منكم و ليكتب بخطه [141ب] أنه قبض مني ألفا ، فبقينا متحيرين عند قوله ، فلم أن كتبنا ، وضعنا الرقاع بين يديه ؛ ثم قال لخادمه : علي بمال كذا ، ومال كذا ، فوزن لكل واحد منا ألف دينار ، فلما قبضناها قلنا : بالآباء نفديك ، وبالامهات نقيك ، والله مالنا مال ولا عوض دينار ، فخطوطنا ما تضنع بها؟
فقال لخادمه : انظر يا بشر ، إذا أنا مت ، فاجعل هذه الرقاع بين أكفاني، فإذا لقيت جدكم رسول الله صلم محمد بن عبد الله في عرصة القيامة ، كانت حجة أني فد أعطيت عشرة من ولده ؛ يا غلام ادفع لكل واحد منهم ألف درهم حتى لا ينفقوا فيما أعطيناهم شيئا ، والحقوا بأهلكم 132 5 ومنهم : خالد بن عبد الله القسري 51324 العقد الفريد 308/1 - 309 ووفيات الأعيان 248/5 ، والمستجاد 236 ، وثمرات الآوراق 151 35 وهو الذي يقول فيه الشاعر] : [من الطويل] إكى خالد حتى أنخن بخالد فنعم فتى يرجى ونعم المؤمل بينا خالد بن عبد الله القسري جالس في مطلة له ، إذ نظر إلى أعرابي يخب به بعيره مقبلا نحوه ، فقال لحاجبه : إذا قدم فلا تحجبه ؛ قلما قدم أدخله عليه ، فسلم وقال : [من المنسر أصلحك الله قل ما بيدي وما أطيق العيال إذ كثروا الح دهر ألقى بكلكله فأرسلوني إليك وانتظروا فقال خالد : أزسلوك وانتظروا؟ والله لا تنزل حتى تنزل[142 ا] إليهم بما يسرهم ؛ وأمر له بجائزة وكسوة شريفة 1325 5 ومنهم عدي بن حاتم دخل ابن دارة عليه ، فقال : إني مدحتك؟ فقال : أمسك حتى آتيك بمالي ، ثم امدحني على حسبه ؛ فاني أكره أن أعطيك ثمن ما تقول ؛ ألف شاة وألف درهم وثلاثة أعبد وثلاث إماء ، وفرسي هذا حبس في سبيل الله ، فامتدحني بحسب ما أخبرتك ، فقال : [من الطويا) تحن قلوصي في معد وإنما نلاقي ربيعا في ديار بني ثعل وأبقى الليالي من عدي بن حاتم حساما كنصل السيف سل من الخلل بوك جواد لا يشق غباره وانت جواد ليس تعذر بالعل أن تفعلوا شرا فمثلكم اتقى أن تفعلوا خيرا فمثلكم فعل فقال له عدي : أمسك ، لا يبلغ مالي أكثر من هذا .
132 5 واعلم - رحمك الله - أن هذا السخاء شيء ركبه الله في طبع آدم ، 51325 العقد الفريد 309/1 ، وعيون الأخبار 338/1 ، وثمرات الأوراق 36 يأتي بالتكلف ، وما عسى البخيل أن يتكلف فعل المكرمات 1327 5 وقد قيل : من عادة الكريم تصديق المادح في مقاله ، ليكون تحقيقا لطنه ، ولو أجحف بأموالهم فمن ذلك [142ب] ما روي عن إسحق بن إبراهيم [الموصلي] دخل على الترشيد ، فأنشده هذه الأبيات : [من الطويل] وآمرة بالبخل قلت لها : اكففي فذلك شيء ما إليه سبيل أرى الناس خلان الجواد ولا أرى بخيلا لة في الأكرمين خليل ماني رأيت البخل يزري بأهله فأكرمت نفسي أن يقال : بخيل ومن خير حالات الفتى لو علمته إذا قال خيرا أن يقال : نبيل فعالي فعال المكثرين تجملا ومالي كما قد تعلمين قليل كيف أخاف الفقر أو أحرم العنى ورأي أمير المؤمنين جميل فقال الرشيد : للهدرك يا أبا يعقوب ، ما تزال تأتينا بأبيات ، ما أشد أصولها ، وأحسن فصولها ، وأقل فضولها ؛ فقال الموصلي : هذا خي «يحثت به ؛ فضحك الرشيد ، وأمر له بعشرة آلاف درهم ي قتر المال على نفسه ، وتركة لوارثه 1328 5 [زياد] عن مالك ، قال : من لم يكن فيه خير لنفسه ، لم يكن فيه خير 51321 الأبيات في ديوانه 163 .
والخبر والأبيات في : أمالي القالي 31/1 ، والأغاني 5/ 322 والعقد الفريد 258/1 ، والمناقب والمثالب 196 ، والمحاسن والمساوىء 177/2 ، والمحاسن والأضداد 15 ، ونهاية الأرب 7/5 ، ومختصر تاريخ دمشق 27/ 27 وبخلاء الخطيب 58 .
51328 العقد الفريد 3/ 11 26 لغيره ؛ لأن نفسه أولى الأنفس كلها ، فإذا ضيعها فهو لما سواها أضيع ومن أحب نفسه حاطها وأبقى عليها ، وتجنب ما يعيبها وما ينقصها فيجتبها السرقة مخافة القطع ، والزنا مخافة الحد ، والقتل خوف القصاص 1329 5 وقال علي بن داود الكاتب : لما افتتح الرشيد هرقلة(1) وأباحها ثلاث أيام ، وكان بطريقها [143 أ] الخارج إليه بسيل الرومي ، فنظر إليه الرشي قبلا على جدار فيه كتابة باليونانية ، وهد يطيل النظر فيه ، فدعا به وقال ه: لم تركت النهب والغنيمة وأقبلت على هذا الجدار تنظر فيه؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، قرأت في هذا الجدار كتابا فهو أحب إلي من هر فلة وم فيها ؛ قال له الرشيد : وما هو؟ قال : بسم الله الحق المبين ، ابن آدم غافص الفرصة عند إمكانها ، وكل الأمور إلى واليها ، و لا تحمل على قلبك يوما لم يأت بعد ، إن يكن من أجلك يأت الله برزقك فيه ، و لا تجعل سعيك في طلب المال أسوة بالمغرورين ، فرب جامع لبعل حليلته واعلم أن تفتير المرء على نفسه هو توفير منه على غيره ، فالسعيد من اتعظ بهذه الكلمات ولم يضعها ؛ فقال الرشيد : أعدها يا بسيل ، فأعادها حتى حفظه 1330 5 وقال الحسن : ابن آدم ، أنت أسير في الدنيا ، رضيت منها بما 51325 العقد الفريد 3/ 211 .
(1) هرقلة : مدينة ببلاد الروم ، غزاها الرشيد بنفسه ثم افتتحها عنوة بعد حصار وحرحرب شديد . (معجم البلدان «هرقلة») .
2) المغافصة : المفاجأة والأخذ على غرة 5133 العقد الفريد 3/ 11 6 ينفضي ، ومن ملكها بما ينفد ، إلى متى تجمع لنفسك الأؤزار ، ولأهلك الأموال ، فإذا مت حملت أوزارك إلى قبرك ، وتركت الأموال لأهلك 133 = أخذ أبو العتاهية هذا المعنى ، فقال : [من البسيط] كم افتقرت فلم أقعد على كمد وكم غنيت فلم أكبر على أحد إني امرؤ هانت الدنيا علي فما أشتاق فيها إلى مال ولا ولد 1336 5 [143ب) وقالوا : من طلب فوق الكفاية ، رجع من الدهر إلى أبعل اة 1332 5 ولأبي العتاهية : [من البسيط] بجعيت مالك ميراثا لوارثه يا ليت شغري ما أبقى لك المال القوم بعدك في حال تسرهم فكيف بعدهم دارت بك الحال ملوا البكاء فما يبكيك من أحد واستحكم القيلمن في الميراث والقال 1334 5 وفي الخبر المرفوع : «أشد الناس حسرة يوم القيامة ، رجل كسب مالا ن غير حله فدخل به النار ، ووزثه من عمل فيه بطاعة الله عز وجل فدخل الجنة» 5133 البيتان ليسا في ديوان أبي العتاهية . وقد مضيا برقم (188) .
51332 مضى القول برقم (1189) فانظره .
51332 له في : العقد الفريد 3/ 212 ، وليست في ديوانه .
هي لمحمود الوراق ، في ديوانه 140 (في القسم المنسوب له ولغيره) .
وفي أدب الدنيا والدين 354 ولباب الآداب 122 لابن الرومي ، وليست في ديوانه رفي صحاضرات الأدباء 325/2 بلا نسبة 5133 الحديث في : العقد الفريد 3/ 212 وإتحاف السادة المتقين 371/1 وكنز العمال برقم . (28696) 363 1335 5 وقيل لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما : توفي زيد بن حارثة وترك مئة لفي ، قال : لكنها لاتتركة 133 5 ولما حضرت هشام بن عبد الملك الوفاة ، نظر إلى أهله يبكون عليه قال : جاد لكم هشام بالدنيا ، وجدتم له بالبكاء ؛ وترك لكم ما جمع ، تركتم له ما عمل ؛ ما أعظم منقلب هشام إن لم يغفر الله له ذ ذم البخل والبخلاء 1337 5 كان الشعبي يقول : ما أفلح بخيل قط ؛ أما سمعتم قول الله تعالى ( ومن يوق شح نفسهه فأولتيلك هم المفلحوت ) [الحشر : 9] 1338 5 وقال المأمون لمحمد بن عباد المهابي : بلغني أنك متلاف ، فقال يا مير المؤمنين ، منع الجود ، سوء ظن بالمعبود 133 5 وكان يقال : البخيل أبدا ذليل 134 5 وقال يحيى بن خالد : [144 أ] لا مروءة لبخيل 5133 العقد الفريد 3/ 212 ولباب الآداب 123 51336 البصائر والذخائر 14/4 ، وبهجة المجالس 371/1 ، وأدب الدنيا والدين 353 ، والعقد الفريد 3/ 213 ، ولباب الآداب 122 ، والمستطرف 259/1 ، والجليس والأنيس 386/2 ومختصر تاريخ دمشق 27/ 1٠4 .
1337 = يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل والمحاضرة 440 51338 يواقيت المواقيت 164 ، وعيون الأخبار 3/ 175 ، والعقد الفريد 225/1 ، وإحياء علوم دين 218/3 ، والمناقب والمثالب 180 ، وفيه تخريج وافي .
133 يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل والمحاضرة 440 5134 بلا نسبة في : يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل «المحاضرة 440 36 134 5 وقال آخر : شر أخلاق الرجل الجبن والبخل ، وهما من خير أخلاق النساء 1342 5 وقال الجاحظ : الجبن والبخل غريزة واحدة ، يجمعهما سوء الظن بالله تعالى 1343 5 وقال آخر : البخل يهدم بناية الكريم 1344 5 وقال ابن المعتز : بشر [مال] البخيل بحارث أو وارث 1345 5 وقال أيضا(1) : أبخل الناس بماله ، أجودهم بعرضه 1346 5 وقال بعضهم : [من الخفيف] لا يسود امرؤ بخيل ولو مس يافوخه عنان الستماء 1347 وقيل السخاء عشرة أجزاء ، تسعة منها في الطعام ، إذ به يستبان جواهر النفوس 1348 5 وقيل : البخل عشرة أجزاء ، تسعة منها في الشح على الطعام 1349 5 وكان بعض الحكماء يقول : السخاء على الطعام يستر البخل 51341 يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل والمحاضرة 440 ، ونثر الدر 161/4 ، ومحاضرات الأدباء 428/3 51323 يواقيت المواقيت 165 ، والتمثيل والمحاضرة 440 ، وزهر الآداب 1٠09/2 51343 يواقيت المواقيت 165 والتمثيل والمحاضرة 44٠ . وفي زهر الآداب 1009/2 للجاحظ 51344 يواقيت المواقيت 165 ، والتمثيل والمحاضرة 440 ، ونثر الدر 149/3 5134 يواقيت المواقيت 165 ، والتمثيل والمحاضرة 440 . وفي محاضرات الأدباء 486/2 بلا نسبة (1) في الأصل : آخر ! والنقل من اليواقيت 5134 يواقيت المواقيت 165 65 بالأموال ، والبخل بالطعام يغطي السخاء بالمال 1350 5 وقال بعضهم : [من مجزوء الكامل] ان كنت دهرك كله تخوي إليك وتجمع فمتى بما جمعته وحويتة تتمت 135 5 وقال أبو علي البصير : [من البسيط] لا أجعل المال لي ربا يصرفني لا بل أكون . له ربا أصرفه مالي من المال إلا ما تفدمني قذاك لي ولغيري ما أخلن 1352 5 حدثني أبو الفرج الأصبهاني الكاتب ، قال : أخبرني يحيى بن علي 144ب] قال : حدثني علي بن مهدي ، قال : حدثني عبد الله بن عطية الكوفي ، قال : حدثني محمد بن عيسي خزيمي - وكان جارا لأبي العتاهية - قال : كان لأبي العتاهية خادم أسود طويل ، كأنه محراك أنون ، وكان يجري عليه في كل يوم رغيفين ، فجاءني الخادم يوما فقال لي : والله ما أشبع ؛ فقلت : وكيف ذاك؟ قال : لأني لا أفتر من الكد ، ويخري علي مذين الرغيفين بغير إدام ، فإن رأيت أن تكلمه حتى يزيدني رغيفا آخر يؤجر ، فوعدته بذلك .
فلما جلست معه ، مر بنا الخادم ، فكرهت إعلامه أنه شكاء إلي ، فقلت 5135 شعره 272 (ضمن شعراء عباسيون ج 2) .
(1) هو الفضل بن جعفر الأنباري ، الكاتب الشاعر ، كان ضريرا ، لقب بالبصير لذكائه فطنته . (معجم الشعراء 225) .
51351 الأغاني 18/4 . وقوله : حدثني ! صوابه : حدث .
1) في الأصل : يحيى بن مهدي ، والنقل من الأغاني بالسد ! .
366 ه : يا أبا إسحاق ، كم تجري على الخادم في كل يوم؟ فقال : رغيفين لت له : لا تكفيه ؛ فقال : من لم يكفه القليل لم يكفه الكثير ، وكل من عطى نفسه شهوتها هلك ، وهذا خادم يدخل على حرمي وبناتي ، فإن عودة القناعة والاقتصاد أهلكني وأهلك عيالي ومالي فمات الخادم بعد ذلك ، فكفنه في إزار وفراش له خلق ، فقلت .
بحان الله ! خادم قديم الحرمة ، طوعل الخدمة ، واجب الحق ، تكفنه خلق ، وإنما يكفن بدينار . فقال : إنه يصير إلى البلى ، والحي أولى من الميت بالجديد ؛ فقلت له : يرحمك الله ، يا أبا إسحاق ! عودته الاقتصاد حيا وميتا !
1353 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : مسكين الحريص ، يعيش في الدنيا عيش الفقراء ، ويحاسب في الآخرة حساب [145أ] الأغنياء ، فيفونه الغنى الذي إياه طلب ، ويناله الفقر الذي منه هرب ، يخاف الفقر على من يخلفه ، وهمته على نفسه 135 5 وقال : الناس في الدنيا اثنان ، واجد لا يكتفي ، وطالب لا يجد 1355 5 ولبعضهم يهجو : [من الخفيف] (أخ مسه نترولي عليه مثل ما مسني من الجوع قرخ 51355 الأبيات لعبد المحسن الصوري ، في ديوانه 84/1 ، ويتيمة الدهر 30٠/1 ، ومعاهد لتنصيص 186/4 ، وبخلاء الخطيب 73 ، ووفيات الأعيان 3/ 234 ، والحماسة المغربية / 1355 وتاريخ دمشق 43/ 134 .
ولابن أبي حصين ، في : تتمة اليتيمة 1/ 67 ، وخاص الخاص 571 بلا نسبة ، في : جمع الجواهر 308 ، والمناقب والمثالب 250 ، ونهاية الأرب 126/7 367 محيل : إنه جواد كريم الفتى يعتريه بخل وشح بتنت ضيفا له كما حكم الده ر وفي حكمه على المرء قبح تمابتداني يقول وهو من السك رة بالهم طافح ليس يصحو م تغتريت؟ قلت : قال رسول الله ، والقول منه نجح ونصح سافروا تغنموا» فقال : وقد قا ل : تمام الحديث «صوموا تصحوا 1356 5 وقول الأخطل : [من البسيط قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم واستوثقوا من رتاج الباب والدار قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم قالوا لأمهم : بولي على النار 1357 5 ولبعضهم يذم بخيلا : [من الخفيف] بان هذا الفتى يضون رغيفا ما إليه لناظر من سبيل هو في سفرتين من أدم الط ف في سلتين في زنبيل (1) ختمت كل سلة برصاص وسيور قددن من ظهر فيل ي جراب في وسط تابوت (موسى والمفاتيح عند إسراف ل 1358 5 [145ب] وقال ابن بسام : [من الوافر] 5135 الثاني في ديوانه 636/6 ، والأول مع آخر في بخلاء الخطيب 83 - 84 وفيه لدعبل و يسا ي ديوانه . وعما لمحمد بن حماد بن المؤمل في المناقب والمثالب 131 وفيه مزيد تخريج وهما لجرير في العقد الفريد 6/ 187 ، وليسا في ديوانه .
51351 الأبيات لدعبل الخزاعي في ديوانه 223 وبخلاء الخطيب 168 ومعاهد التنصيص 3/ 22 .
رفي المناقب والمثالب 251 لللبادي .
لزنبيل : القفة أو الجراب أو الوعاء. (القاموس «زبل») 51358 البيتان ليسا في مجموع شعره ، وهما له في المناقب والمثالب 256 ولإسماعيل الفتال في : طبقات ابن المعتز 404 .
وبلا نسبة في : بخلاء الخطيب 172 368 ويحبس جعسه في البطن عاما مخافة أن يجوع إذا خريه أيضا إن خريه بكى عليه كما يبكي اللئيم على أبيه 135 5 وله يأضا : [من المتقارب] ويعجن للعبد في مسعط دقيق الشعير ولا ينخل ويستقبل الضيف من فرسخ أيا ضيف قل لي متى ترحل؟
136 5 وله يأيضا : [من الوافر] رغيف أبي الحسين له جناح طير مع الملائكة الكراء ذا أبصرته في الجو يوما فقل : حياك ربك بالسلا ضيفناه ذات غداة يوم نغدانا برائحة الطعام جاء بلحم لا شيي سمي فقربه على طبقي كلام للما أن غسلت يدي سقاني داما بعد ذاك بلا مدام الكان كمن سقى الظمان ماء وكنت كمن تغدى في المنام 136 5 بالإسناد الصحيح : أن رجلا جاء إلى النبي صلم فقال : يا رسول الله أغطني رداءك ؛ فألقاه إليه ، فقال : ما أريده ، فقال النبي صعلم : «قاتلك الله ، أردت أن تبخلني ، ولم يجعلني الله بخيلا» 1366 5 وقال صلم : «إياكم والشح ، فإنما أهلك من [146أ] كان قبلكم لش 51359 ليسا في مجموع شعره . وهما في ديوان عبد المحسن الصوري 141/2 51360 القطعة ليست في مجموع شعره ، وبعضها في : عيون الأخبار 264/3 والعقد الفريد / 187 بلا نسبة والثالث والسادس في بهجة المجالس 634/1 لأبي نواس وليسا في ديوانه 51361 الحديث في : تاريخ اليعقوبي 146/1 .
51362 الحديث وتتمته في : مسند أحمد 160/2 و191 و195 وإتحاف السادة المتقين 191/18 و92 369 أمرهم بالقطيعة فقطعوا ، وأمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالفجور ففجروا ؛ اللؤم كفر ، والكفر في النار» 1363 5 بالإسناد : عن أبي عمرو بن العلاء ، قال : وقف أعرابي على أبي لأسود الدؤلي وهو يأكل تمرا ، فقال : أنا شيخ هرم ، غابر ماضين ووافد محتاجين ، أكلني الدهر ، وأودى بي الفقر ، فأعن ضعيفا أسفا ، تجز بي أجرا ، وتكسب بي شكرا ؛ فناوله تمرة ، فضرب بها الشيخ وجه أبي الأسود ، وقال : جعلها الله حظك ممن حظك عنده ، وأحوجك إلي كما أحوجتي إليك ، ويبلوك كما بلاني ؛ وولى وهو يقول : [من السريع من شاء يلقى الذل في دهره فليطلع الناس على سره لفتيع أغضبة دهره معول إلا على صبره فالتفت أبو الأسود إلى أصحابه معتذرا ، فقال : لو أطعنا السؤال في أموالنا لصرنا أسوأ حالا منهم ؛ فقال له أحدهم : لم لا تنفق من مالك وهو عريض؟ فقال : الدهر أعرض منه . فقالواله : أفترجو أن تعيش الدهر كله قال : ولا أظن أن أموت في أؤله يمن أن شحا غلب أبا الأسود مع صحبته لعلي بن أبي طالب رضي له عنه ، ونظره زهده ، وسماعه تزهيده ، لشح هالع ؛ وقد قال النجمية الهيل(1) : «شر ما في الرجل شح هالع[146ب] وجبن ضالع ، ووهن لامع من حوى هذين، فالغرم به أولى ، وهو من الذم أدنى 51362 بخلاء الخطيب 150 (1) الحديث في سنن أبي داود 3/ 12 رقم (2511) ومسند أحمد 2/ 302 و32٠ ورياضة الآخلاق 81 .
370 1364 5 وقال بعضهم : مرزت بطريق من طرقات الكوفة فإذا رجل يخاصم جاره ، وهما يقتتلان ، فقلت : أصلح بينهما أؤجر ؛ فقلت : ما لكما قتتلان؟ فقال أحدهما : لا والله إلا أن صديقا لي زارني فاشتهى علي رأسا ، فاشتريته وتغدينا به ، فأخذت عظامه فوضعتها على بابه داري أتجمل بها عند الناس ، يراها جيراني ، فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره ، حتى يوهم الناس أنه هو الذي اشتراها . فتركتهم وانصرفت 1365 5 ولأبي نواس : [من مجزوء الرمل] محبز إسماعيل كالوش ي إذا ما شق ير عجبا من أثر الصن عة فيه كيف يخفى باز يقولوا إن هذا ص= ق الأقة ك أذ ابل بالنص ف من الخبز نصف الطف الصنعة حتى لا ترى طعن إشفى مثل ما جاء من الثز نور ما غادر حرف وله في الماء أيضا عم مزج المالح بالعذ ب لكي يزداد ضعفا وهو لا يسقيك منه مثل ما يشرب صر 136 5 وله في الفضل : [من الوافرا 51364 عيون الأخبار 3/ 26٠ والعقد الفريد 6/ 183 ، والمستطرف 533/1.
5136 ديوانه 2/ 47 - 48 وعيون الأخبار 37/2 وبخلاء الخطيب 163 وديوان المعاني 419/1 والعقد الفريد 191/6 51366 بهذه الرواية في : بهجة المجالس 633/1 ، وبرواية أخرى في ديو 1٠1 - 1٠٠/25 71 االيت الفضل متكثا يناغي الخبز والسمك فقط ب حين أبص ي نكس رأسة وبكن لما أن حلفت لة بأني صائم ضحك 1367 5 [147 أ] وله أيضا : [من الخفيف لبني البرمكي قصر منيف ذو جمال وليس فيه حنيف دارهم مسجد يوذن فيها لاتفاق وليس فيها كنيف هاذا أذنوا لوقت صلاة كبروا لا إله إلا الرغيف 1368 5 ولبعضهم : [من الوافر فتعح لرغيفه شنف وقرط وخلخالان من خرز وشذر ودون رغيفه قلع الثنايا وحرب مثل وقعة يوم صخر بكا الخنساء إذ فجعت بصخر باذا ذكر الرغيفت بكى عليه 1369 5 وقال آخر : [من الطويل] راى الصيف مكتوبا على باب داره فصحفه ضيفا فقام إلى السيف فقلت له : خيرا ، فظن بأنن أقول له : خبزا، فمات من الخوف 1370 5 ويروى على غير هذا : [من الطويل] 51367 الأبيات في ديوانه 156/2 يهجو جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي (5136 الأبيات لأبي نواس ، يهجو أحمد بن إسماعيل ، ديوانه 408/1 ولابن بسام ، في : المناقب والمثالب 49 2 وليست في مجموع شعره وبلا نسبة ، في ديوان المعاني 388/1 ، والزهرة 568/2 و620 ، وبخلاء الخطيب 169 .
51369 هما للبديع الهمذاني في : المناقب والمثالب 254 ، وليسا في ديوانه ، وبلا نسبة في بخلاء لخطيب 75 .
376 كتبت له صيفا فظن بأن أقول له : ضيفا فقام إلى السيف فقلت له : خيرا فظن بأنني أقول له : خبزا ، فمات من الخوف في ذكر مدح البخل ، وترك الذم له 1371 5 قال بعض الحكماء : من جاد بماله ، فقد جاد بنفسه ؛ لأنه جاد بما ل قوام له إلا به 1372 5 وكان أبو الأسود الدؤلي يقول : [147ب] لا تجاودوا الله ، فإنه أجود منكم وأمجد ، ولو شاء أن يوسع على خلقه حتى لا يكون فيهم محتاج لفعل 1373 5 وكان يقول : لو جدنا على المساكين ياعطائهم ما يسألوننا ، لكنا أشوا حالا منهم .
1374 5 وكان علتي ين الجهم يقول : من وهب من عمله فهو أخمق ؛ ومن وهبه بعد العزل فهو مجنون ؛ ومن وهب من كيسه وما استفاده من حيلته ، فهو لمطبوع على قلبه ، المأخوذ بسمعه وبصره، ومن وهبه من جوائز الناس أو سلطانه أو ميراث لم يتعب فيه فهو مخذول 1375 5 وكان أخوه محمد بن الجهم يقول : اتركوا الجود للملوك ، فإنه لا يلية 5137 التمثيل والمحاضرة 443 ، وربيع الأبرار 4/ 567 ، وفي 592 لخالد بن يزيد بن معاوية 5137 التمثيل والمحاضرة 442 ، والشعر والشعراء 729/2 ، وزهر الآداب 832/2 ، والعقل الفريد 196/6 .
5137 التمثيل والمحاضرة 442 ، وزهر الآداب 2/ 832 ، والعقد الفريد 6/ 195 5137 التمثيل والمحاضرة 443 ، وزهر الآداب 832/2 373 بهم ، ولا يصلح إلآلهم ، ومن عارضهم في ذلك فقد أساء بنفسه 137 5 وكان ابن المعتز يقول : إن مالك لا يغمر الناس ، فاخصص به ذوي لحق .
1377 5 ومن أحسن ما قيل في هذا الباب ، قول ابن المعتز : [من السريع رب جود جر فقر امري فقام في الناس مقام الذليل اشدد عرى مالك واستبقه فالبخل خير من سؤال البخيل 1378 5 وقال عبد العزريز بن عبد الله بن طاهر : [من مجزوء الرجز] في كل [شيء] سرف يكره حتى في ال ر زبما الف ي «لا» أفضل من ألف «نعم 1379 5 وقال بعضهم : عجبت لمن يسمي القصد بخلا ، والسرف جود 138 5 وقال [148 أ] آخر : حفظ ما في يدك ، أحسن من طلب الفطل من دي لناس 1381 5 وقال صالح بن عبد القدوس : [من الخفيف] ١ تجد بالعطاء في غير حق ليس في منع غير ذي الحق بخل 137 ديوانه 3/ 184 ، وفيه تخريج واف .
5137 له في : يواقيت المواقيت 161 ، وفي 405 لسليمان بن عبد الله بن طاهر وبلا نسبة ، في : التمثيل والمحاضرة 444 .
51379 التمثيل والمحاضرة 442 ، ويواقيت المواقيت 162 ، وفي تحسين القبيح 37 ، لسهل بر ارون .
5138 يواقيت المواقيت 162 .
5138 ديوانه 118 ، ويواقيت المواقيت 162 ، والتمثيل والمحاضرة 78 ، وزهر الآداب 2/ 832 ، وفيه بلا نسبة 74 1382 5 وقال المتلمس : [من الواقر] حفظ المال أيسر من بغاء وسير في البلاد بغير زاد وإصلاح القليل يزيد فيه لا يبقى الكثير مع الفساد 1382 5 وقال ابن وكيع : [من المنسر تشأل الناس بذل ملكهم امنعهم ما ملكت إن سألوا فمان دعوك البخيل فازض بها فانهم ان سألتهم بخلوا قالبخل عندي على سماجته أحسن من أن يهينك السفا 1384 5 وقد فرق بعضهم بين الشح والبخل ؛ فقالوا : البخل في النو قل الث في الواجب والأكل مع العيال ، أفضل من أكل الرجل وحده ؛ والأكل لإخوان ، أفضل من الأكل مع العيال 1380 5 وقيل لأبي الزناد(1) : لم تحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال نها وإن أدنتني منها ، فقد صانتني عنها 1386 5 وقال ابن المعتز : [من المجتث] 51382 ديوانه 172 ، وفيه تخريج مطول جدا ، ويواقيت المواقيت 162 .
51383 الأبيات ليست في ديوانه بطبعتيه (ناجي) و(نصار) .
138= له في : أدب الدنيا والدين 349 وبلا نسبة في : ربيع الأبرار 5/ 142 ، ونثر الدر 163/4 .
(1) أبو الزناد ، هو عبد الله بن ذكوان ، أبو عبد الرحمن ، يلقب بأبي الزناد ، الإمام الفقيه المفتي ، توفي سنة 130 ه (سير 5/ 445) .
5138 ليسا في ديوانه .
375 أحسن فما قيل حمد لا بحس [148ب] واخرصن على المال جمع 1 مج دإلا بم 1381 5 وله يأيضا : [من مجزوء الكامل ١ يعجبنك أن يقا ل : فتيح جواد باذل وكذاك فاحقر قولهم : أنيت اللئيم الباخ ل مالمال ليس يبيعه بالمدح إلا جاه لل ححطي مخاريق الكلا م بأخذ ما هو حاصل 1388 وأنشد الزراد لغيره : امن الوافرا حث دراهمي وأذث عنها لأن دراهمي سيفي وترسي أبخل ما استطعت بها حياتي على زوجي بمأكول ولبس أثركها إلى الأعداء بغدي للؤزاث من أبناء جن يأكلها ويشربها هنيئا لا يتصدقوا منها بفلس أحث إلي من قولي لخلق : عني مقرضا منها بخمس يطرق مفكرا في الأرض حينا ريصرف حاجتي في حسن مس يلو أبصرتني يا صاح أمشي وقد صارت كنفس الكلب نف عاقب صخرة من غير جر عقوبة مذنب بالثوب طلس نصفي واقف في ماء ثلج ونصفي واقف في حر شمس لا هي تشتفي مما تلاق ولا أنا اشتفي فأقول ب 51387 الأبيات ليست في ديو نه 376 149] في ذكر الزيارة والاستزارة 138 5 قال رسول الله صعلم : «من زار أخا في الله ، أو عاده ، خاض في الرحمة إلى أن يرجن قال الله عز وجل له : طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا» 139 5 وقال صعلم حاكيا عن الله عز وجل : «وجبت محبتي للمتزاورين في 139 5 وقال صللم لأبي هريرة رضي الله عنه : «يا أبا هريرة ، زز غبا تزدد حبا» 1392 5 أخذه بعض الشعراء ، فقال : [من الطويل] اإذا شئت أن تقلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فرز غبا 1392 5 وقال بعضهم : المودة ثمرتها الزيارة 1394 5 وقال : المودة روح ، والزيارة شخصه 51389 الحديث في : حلية الأولياء 9/5 وبهجة المجالس 257/1 ، ويواقيت المواقيت 193 51390 الحديث وتتمته في : الموطأ 953/2 - 954 ومسند أحمد 233/5 و247 ، وبهجة المجالس 1/ 257 .
51391 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 322 ، والنهاية في غريب الحديث 336/3 (غبب) وكشف الخفاء 528/1 وبهجة المجالس 257/1 ، ويواقيت المواقيت 195 ، ومحاضرات الأدباء 66/3 ، والعقد الفريد 2/ 42٠ و3/ 23 و103 يرد على أنه مثل ، في : الفاخر 151 ، والأمثال للقاسم 148 وجمهرة الأمثال 05/1 مجمع الأمثال 322/1 .
51396 البيت للإإمام علي ، في ديوانه 12٠ .
بلا نسبة في : بهجة المجالس 257/1 ، والصداقة والصديق 121 ومعجم الأدباء 1928 ، وعيون الأخبار 26/3 ونثر النظم 29 77 1395 5 ولعبد الملك بن جهور الوزير : [من الوافر] قد قال الرسول فكان برا إذا زرت المحب فزره غب وأقلل زور من نهواه تزدد إذا ما ززته مقة وحبا 1396 5 وقال علي بن أبي طالب [الكاتب] : [من مجزوء الكامل] اتي رأيتك لي محبا وإلي حين أغيب صبا فهجالبت لا لملالة حدثت ولا استحدثت ذنبا «الا لقول بينا زوروا على الأيام غب لقوله : من زار غير با منكم يزداد حبا 1397 5 وقال رسول الله صلم : «كان فيمن كان قبلكم رجل [149ب] خرج يزور أخا في الله بقرية أخرى ، فأرسل الله على مدرجه ملكا ، فلما انتهى إليه ال له : أين تريد؟ قال : أريد قرية كذا ، قال : وما حاجتك؟ قال : زيارة أخ لي في لله ؛ قال : وهل غير ذلك؟ قال : لا ، قال : فهل له عليك مت عمة تربها ، أو يد تشكرها؟ قال : لا إلا أنه أخي قي الله أحبه فيه ، قال فأني رسول الله إليك يخبرك أنه يحبك كما أخببته فيه» 1398 5 ولبعضهم : [من الطويل 51395 له في بهجة المجالس 257/1 5139 له في بهجة المجالس 257/1 ، وما بين معقوفين منه .
بلا نسبة في : الصداقة والصديق 274 ، وروضة العقلاء 98 ، ونثر النظم 129 - 130 51391 تقدم تخريج الحديث في الفقرة (29) .
51398 البيتان بلا نسبة ، في : روضة العقلاء 99 ويواقيت المواقيت 197 ، ونثر النظم 129 ، والتمثيل والمحاضرة 463 ، والمنتخل 2/ 744 ، والموشى 21 - 22 ومحاضرات الأدباء 66/1 ، وبهجة المجالس 258/1 ، والزهرة 116/1 ، وجمهرة الأمثال 505/1 ، ومجمع الأمثال 1/ 323 .
23) عليك باقلال الزيارة إنها إذا كثرث كانت إلى الهجر مسلكا فإني رأيت الغيث يسأم دائبا ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا 139 5 وقال الحريري (1) : [من الخفيف] لا تزز من تحب في كل شهر غير يوم ولا تزده عليه فانتظار الهلال في الشهر يوما ثم لا تنظر العيون إليه 140 5 يحيى بن معاذ : زاره أحمد بن أبي دواد، فقال له يحيى : إن ززتتا فبفضلك ، [وإن زرناك فلفضلك] فلك الفضل زائرا ومزورا ؛ وأنشد يقول : [من الكامل] قالوا : يزورك أحمد وتزوره قلت : الفضائل لا تفارق منزله إن زارني فبفضله أو ززته فلفضله ، فالفضل في الحالين 1401 5 وقال أبو العتاهية : [من الكامل] 150أ] أقلل زيارتك الصديق ولا تطل انيانه فيل ي دج ن الصديق يلج في غشيانه لصديقه فيمك من غشيان حتى تراء بعد طول مسرء بمكانه متبرما لمكانه 51399 البيتان في المقامات الأدبية له 15 (المقامة الفرضية) ووفيات الأعيان 216/1 ، ونفحة لريحانة 1/ 375 .
(1) أبو محمد ، القاسم بن علي بن محمد الحريري ، العلامة البارع ، صاحب البلاغتين بوفي سنة 516 ه . (سير 19/ 60) 51401 الخبر دون الشعر في يوافيت المواقيت 193 ، وما بين المعقوقين منه .
والبيتان للإمام الشافعي ، في ديوانه 87 (بهجت) و62(بيجو) و 1٠2(بوطي وهما بلا نسبة في : نفحة الريحانة 203/4 ، وتزيين الأسواق 430 51401 ديوانه 401 ، وفيه تخريجه.
279 أقل ما يلفى الفتى ثقلا على اخوانه ما كف عن إخوانح 1402 5 وقال العباس بن الأحنف : [من البسيطا يقرب الشوق دارا وهي نازحة من عالج الشوق لم يستبعد الدارا نزوركم لا نواخذكم بجفوتكن إن المحب إذا لم يستزز زار 1402 5 وقال آخر : [من الطويل] إني لزؤار إذا لم يزورني ذا لم يكن في وده بمريب (1 ومستقرب دار الحبيب وإن نأث وما داز من أبغضته بقريب 140 5 وقال بعضهم أيضا : [من مجزوء الكامل] وزيارة من غير وعد في ليلة طرقت بسعد ات الصباح إلى الصب ح معانقا خدا لخد يمتاز في وناظري ما شئت من خمر ووزد د كان مولاي الأجز ل فصيرته الراح عبدي.
ليست بأؤل منة مشكورة د 140 5 وقال ابن المعتز : [من الخفيف 51402 ديوانه 25 1 ، وفيه تخريج واف.
1403 البيتان لابن ميادة ، في ديوانه 86 وجلا نسبة في : بهجة المجالس 260/1 ، والتذكرة السعدية 151 .
(31 كذا في الأصل . وصواب رواية البيت : وإني لزواز لمن لا يزورني 5140 الأبيات لأبي فراس الحمداني ، ديوانه 92 (ألتونجي) و268 (النسخة التونسية) ولم ترد في النسخة المغربية ! ! .
51405 الأبيات ليست في ديوانه وهي لسعيد بن إبراهيم اليسري نصمصراني ، في : محاضرات الأدباء 213/3 38 وعد الحب بالزيارة ليلا إذا ما وفى قضيت نذوري 150ب] قلت: يا سيدي ولم تؤثر الليئ ل على بهجة النهار المنير؟
قال لي : لا أحبث تغيير رسم هكذا الرسم في طلوع البدور 140 5 وقال آخر : [من الوافرا سه . نحي زائرا في الليل باتا قد طلب الرواح فقلت : فات ومازالت يدي تسقيه صرفا ولا يأبى الشراب يقول : هار «حجله وقد أمسى سباتا ونام كأنه صنم صريع وقال من التعجب : كيف هذا ومثلي عند مثلك كيف باتا فقلت له : صدقت فدتك نفسي ولكني غلبتك شاه ماتا 14٠7 5 وقال أبو تمام الطائي : [من الخفيف] ستزارته فكرتي ف المناج فأتانحي في فكرة واكتتامر الليالي أخفى بقلبي إذا ما جرحته النوى من الأيامر يا لها ليلة تنزهت الأر واح فيها سرا من الأجسام معلس لم يكن لها فيه عيب غير أنا في دعوة الأخلاء 1408 5 وقال الوأواء (1) : [من الوافر] رأى ذلي فأعرض واشتطالا وآل ى لا يكلمن ي دلالا وكان يزوزني منه خيال فلما أن جفا منع الخيال 514٠7 ديوانه 4/ 262 .
51408 ديوانه 186 .
(1) هو محمد بن أحمد الغساني ، أبو الفرج ، المشهور بالوأواء الدمشقي ، شاعر شامي مطبوع . (يتيمة الدهر 272/1) .
38 1409 5 وقال ابن وكيع : [من الخفيف] قلت للمعرض الذي صد عني دم على الهجر واجتهد في بعادك [151أ ] ناب طيف الخيال عنك بالو ضل فأغنى وداده عن ودادك قال : ما زارك الخيال ولكن أنا أرسلته لنفي رقادل 141٠ 5 وله في المعنى : [من السريع فرحت بالطيف الذي زارني من بعد ما قد كان لي صارم وقلت قد رق لما حل بي من سيد عذبني ظالم فقلت : أهلا ، قال لي مغرما : يا كاذبا فيما ادعى آثما تنام عيناك وتشكو الهوى لو كنت صبا لم تكن نائم 141 5 وللأديب ضرغام بن إسماعيا ن عبد العزيز المخزومي الخياط [من لمتسرح] قل للذي يعبر المنام - هدا ك الله - ماذا تقول في رجل رأني كأن البيب زائر من بعد طول الصدود والملل والوقت خال من الرقيب وقد أمن من بعد كثرة الوج ونحن في روضة مزخرفة يبه عروس يختال في الحلل وبث كن منا تشوأقه ونال حظا بالضم والقبل بانتبه العاشق الحزين وقد ألبس للوقت حلة الخجل فقال مسترجعا لرقدته : عودي - رعاك الإله - أو تصلي 51409 ديوانه 153 (ناجي) عن الوافي بالوفيات 116/12 ، وليست في طبعة (نصار) 5141 الأبيات ليست في ديوانه ، بطبعتيه (ناجي) و(نصار) .
382 يا لك من ليلة لو اشتريت لهان فيها الباقي من الأجل فسر لنا ذا المنام في عجل يبلغك الله غاية الأم 1412 5 ولكشاجم في قصر الزيارة : [من الكامل] [151ب] بأبي وأمي زاترا متقنعا لم يخف ضوء الشمس تحت قناعه م أستتم عناقه لقدومه حتى ابتدأث عناقه لوداع 1412 5 ولعلتي بن أبي طالب : وهو أشرف من هذا ، وأعظم مروءة أن يقول ذلك ؛ هذا كذب عليه : [من الرمل أبي من زارني مكتتما خائفا من كل أمر جز ا حذرا دل علينا نوره كيف يخفي الليل بدرا طالع صد الخلوة حتى أهكنت ورعى السامر حتى هجع كابد الأهوال في زورته ثم ما سلم حتى ودع ا ي ذكر الكحل ، والتختم ، وتقليم الأظفار 1414 5 عن محمد بن حميد الرازي ، يرفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه ، أن عنبب صلم قال : «اكتحلوا بالإثمد ، فإه يجلو البصر ، وينبت الشعر» وزعم قوم أن التبي صلم كانت له مكحلة يكتحل منها كل ليلة ، ثلاثة هذه ، وثلاثة في هذه 51412 ديوانه 267 وفيه تخريجه 51412 الأبيات ليست للإمام علي ، ولا هي في ديوانه .
هي لعلي بن جبلة العكوك . في ديوانه 76 ووفيات الأعيان 3/ 350 وزهر الآداب 744/2 .
51414 الحديث في : سنن الترمذي 361/3 رقم (1757) وسنن ابن ماجة 1156/2 رقم (3495) ومسند أحمد 354/1.
83 141 5 وعن عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري ، يرفعه إلى ابن عباس رضي لله عنه ، أن النبي صلم كان يكتحل قبل أن ينام بالإثمد ، ثلاثا في كل عين ذكر التخث 141 5 عن ابن أبي عمرو ، يإسناده إلى ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول لله صلم اتخذ خاتما من فضة ، وجعل فصه مما يلي كفه ، نقش فيه : محمد سول الله ، وتهى أن ينقش أحد عليه ، وهو [152 ا] الذي سقط من معيقيب في بئر أريس 1417 5 وعن قتيبة بن سعيد، ياسنا ببيره إلى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبيصلعم تخذ خاتما من ذهب ، فكان يلبسه في يمينه ، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب . فطرحه رسول الله صلعلم وقال : «لا ألبسه أبدا» فطرح الناس خواتيمهم 1418 5 وعن عبد الله بن عبد الرحمن ، ياسناده إلى أنس بن مالك رضي ه عنه ، أن النبي صلم تختم في يمينه 1419 5 وقال علي عليه السلام : لا تتختموا بغير الفضة ، فإن رسول الله صلعم ال : «ما طهر الله يدا فيها خاتم حديد» 5141 الحديث في : سنن ابن ماجة 2/ 1157 رقم (3499) .
5141 الحديث في : صحيح البخاري 156/7 ، رقم (5866) وسنن ابن ماجة ٠1/2 123٠ رقم . (3641) 51417 الحديث في : صحيح مسلم 3/ 1655 رقم (2٠91) وسنن أبي داود 89/4 رقم (4218) .
5141 سنن أبي داود 91/4 رقم (4226) وسنن ابن ماجة 12٠3/2 رقم (3647) وسنن الترمذي / 353 رقم (1744) .
38 142 5 وقال : من نقش على خاتمه اسم الله تعالى ، فليحوله عن الي يعتنجي بها ذكر تقليم الأظفار 142 5 قال علي رضي الله عنه : تقليم الأظفار يمنع من الداء الأعظم ، ويجلب عنرق ، ويدزه 1422 5 وقال : نتف الإبط ينفي الرائحة المنكرة ، وهو طهور وسنة 1423 5 وقال : غسل الثوب يذهب الغم ، وهو طهور الصلاة 142 5 وقال النبي صلم : «من الفطرة ، الختان ، وتقليم الأظفار ، وحلو العانة ، ودفن الظفر ، والشعر ، والدم صل في ذكر المشمومات والطيب 1425 5 يجب على المعتني بمصالح بدنه أن لا يدع حظه من الاستمتاع [152ب الروائح الطيبة ، فإن لها فعلا عجيبا في تقوية الروح ، والحرارة الغريزية تي بها فوام الحياة ؛ والعليل إلى تفوية طبيعته بها أحوج من الصحيح وذلك عند عجزه عن الأخذ بالحظ من أغذية المطاعم والمشارب لينوب عت حلها في تقوية الإنسان 5142 الحديث في : صحيح البخاري 16٠/7 رقم (5888) وصحيح مسلم 221/1 رقم (257) الأدب المفرد 439 رقم (1292) وسنن الترمذي 468/4 رقم (2756) وسنن أبي داود 14/4 رقم (4198) وسنن ابن ماجة 1٠7/1 رقم (292) وسنن النسائي 14/1 رقم (1٠) و8/ 181 قم (5225) .
385 إذا قصد الصحيح من أصحاب النعمة الاستمتاع ، فليس ينبغي أن يذمن ذلك ، وإن كان قادرا عليه ، بل الأصلح أن يجعل استمتاعه بها لمعنيين حدهما : المشمومات الطيبة كلها ، ذوات قوة مفرطة في الحرارة والبرودة ، وهي كثيرا ما تضر بمن يشم منها ما لا يوافقه من مزاج بدنه ، كصا نرى شم الغالية يفعل بأصحاب الحرارة ، وكما يفعل الكافور بأصحاب البرودة وإذا داوم الإنسان شم الطيب والتبخر به ، لم يخل أن يؤثر في دماغه وقوى بدنه تأثيرا يعود بالضرر عليه والآخر أن حاسية الشم إذا انغمست في الزوائح الطيبة كلت وفترت اللذة منها ، وصار الإنسان بالإدمان منها مثل الأخشم الذي لا يجد الرائحة ألبتة ويعتبر ذلك من حال العطارين الذين يعالجون صنعة الطيب ، فان خياشيمهم تمتليء من الروائح حتى لا يكاد أحدهم يجد لشيء منها رائحة وهكذا [153أ] حال الذين يدمنون شم الترو ائح المنتنة من الدباغين و غيرهم فان خياشيمهم تألف ذلك النتن حتى لا يكاد أحدهم يتأذى به إذا تناول الإنسان الطيب غبا وعند تو قان نفسه إليه ، كان أشهى له وألذ موقعا ، وهكذا حال جميع المحسوسات اللذية ، إذا أحجم الإنسان نفسه حتى يتوق إليها ، ثم يتناولها مشتهيا لها ، فانه عند ذلك يجد لذتها عند التمام والكمال ومن التدبير الفاضل في باب الاشتمتاع بالمشمومات الطيبة ، أمران حدهما : أن الإنسان لا يدني شيئا منها إلى أنفه ؛ فان كان مشموما مما يغلب عليه كيفية قوته من الحرارة والبرودة ، فهي تضر بصاحب مزاج 86 لمزاجات ، فإذا اشتمه من البعد كان آمن له وأسلم ومن الأصلح أن يبخر المراقد والمجالس التي يسكنها ليصل إليه منه الشيء المعتدل الذي لا ينضر به ، ولذلك يجب أن يبخر له ملابسه ، ليكون يا يصل إليه من الرائحة ألذ وأذكى واشد اغتدالا ، وأقل ضررا والآخر : ما يختبر من المشمومات إن كانت رياحين مختلفة حارة وباردة ، ليعدل بعضها بعضا ، فيعتدل ذلك ويوافق صاحب كل طبيعد، وأما إن كانت أشياء يابسة كأنواع العطر ، فإنه [153ب] من طبائع متضادة من حار وبارد ورطب ويابس ، كالبرمكي وأشباهه مما يقع فيه أخلاط كثيرة ، انه يكون اشد اغتدالا إن الطيب اليابس المفرد ، إنما يجب استعماله في العلاجات ، كنحو عالجة أضحاب الحرارات بالكافور والصندل وما أشبههما، وأصحاب البرودات بالأشياء المضادة لها كالمسك والعنبر وما شاكلها.
أما ما يتناول للذة والاعتدال ، فأفضله ما كثر تركيبه ، ورفعت في الأخلاط المتضادة ، ليعتدل بذلك قوته ورائحته ، ويؤمن ضرزه وغائلته وعلى كل حال ، فإن البخور ليس يوافق في حال الشراب ، ولا سيما مند السكر ؛ وأكثر ضرره بمن يسرغ إليه الضداع ، وإلا امتلا في رأسه أما اشتمام الصندل والكافور والماوزد، فهو مواعيب لمن حالة بالضد مما ذكرناه ومن كان يتأذى بالرعشة ، فقد ينفعه شم الغالية ، والمسك على الشراب 387 أما من كان يتأذى بالصداع ، فإن ذلك من ضرر الأشياء له ؛ والبخور جملة ، يملأ الرأس ، ويشرع بالسكر ، ويسقط شهوة الشراب ذكر المرض ، وما جاء فيه 51426 قال رسول الله صلم : «من أراد الله به خيرا ، يصب منه» 1427 5 وقال : «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم [154أ] ولا فم ، حتى لو أصابته شوكة يشاكها إلا كفر الله به خطاياء» 142 5 وقال عليه السلام : «إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» . قيل ذلك لأن لك أجرين؟ قال : «أجل » ثم قال : «ما من مسلم يصيبه مرض فم سواه إلا حط الله به سيئاته ، كما ينحط عن الشجر ورقها» 1429 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : ما رأيت بأحد وجعا ، أشد من رسول الله 143 5 وقالت : مات رسول الله صعلم بين حاقنتي وذاقنتي ، فلا أكره الموت 5142 الحديث في : بهجة المجالس 383/1 51427 الحديث في : صحيح مسلم 4/ 1992 رقم (2573) وسنن الترمذي 2 288 رقم (966) .
مسند أحمد 3/ 4 و38 و61 .
51428 الحديث في : صحيح البخاري 118/7 رقم (5661) وصحيح مسلم 1991/4 رفم 2571) ومسند أحمد 381/1 و441 و455 .
5142 الحديث في : صحيح البخاري 115/7 رقم (5646) وصحيح مسلم 1990/4 رقم (257٠) وسنن الترمذي 4/ 2٠2 رقم (2397) وسنن ابن ماجة 518/1 رقم (1622) ومسند حمد 6/ 172 و181 .
5143 الحديث في : صحيح البخاري 1٠/6 رقم (4438) وسنن النسائي 6/4 رقم (183٠) ومسند أحمد 64/6 و77 .
388 احد أبدا بعد النبيصلم 5143 وقال رسول الله صعلم : «مثل المؤمن ، مثل الخامة من الززع ، تقيمه لرياح مرة ، وتصرعها مرة حتى يأتيه أجله» 1432 5 وقال عليه السلام : «مثل المؤمن مثل الززع لا تزال الريح تميله ، ولا نزال المؤمن يصيبه البلاء ، ومثل المنافق لا يهتز حتى يحتصد» 143 5 وقال جابر : دخل رسول الله صلم على أم السائب ، فقال : «مالك تزفزفين( » 2 قالت : الحمى ، لا بارك الله فيها ؛ فقال : «لا تست الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم ، كما يذهب الكير خبث الحديد» 143 5 وقال صلم : «إذا مرض العبد أو سافر ، كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا» .
143 5 وقال : «الطاعون شهادة لكل مسلم 1436 5 وقال : [154ب] «الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغريق 51431 الحديث في : صحيح البخاري 138/9 رقم (7466) وصحيح مسلم 163/4 رقم 281٠) ومسند أحمد 386/6 51432 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 547 رقم (2866) ومسند أحمد 234/2 51432 الحديث في : صحيح مسلم 1993/4 رقم (4575) .
11) تزفزفين : تتحركين حركة شديدة ؛ أي ترعدين .
5143 الحديث في : صحيح البخاري 4/ 57 رقم (2996) ومسند أحمد 41٠/4 و418 .
5143 الحديث في : صحيح البخاري 24/4 رقم (283٠) وصحيح مسلم 3/ 1522 رقم (1916) ومسند أحمد 2/ 31٠ .
5143 الحديث في : صحيح البخاري 24/4 رقم (2829) وصحيح مسلم 1521/3 رقم (1914) سنن الترمذي 2/ 364 رقم (1٠63) 38 صاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله» 1437 5 وقال : «ليس يوحمن أحد ، يقع الطاعون في بلده صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له أجر شهيد» 1438 5 وقال : «الطاعون رجز أرسل إلى طائفة من بني إسرائيل ، وعلى من كان قبلكم ، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخر جوا فرارا منه» 1439 5 وقال عليه السلام : «إن الله قال : إذا ابتليت عبدي ثم صبر ، عوضته الجنة من الحسان » 5144 عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن التبي صلم كان يعلمهم يقرؤوا من الحمى ، ومن الأوجاع كلها أن يقولوا : « أعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار ، ومن شر حر النار » . غريب 1441 5 عن أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صعلم يقول : «من اشتكى متكم شيئا ، أو اشتكى أخ له ، فليقل : ربنا الله الذي في السماء ، تقدس اسمك ، أمرك في السماء والأزض ، اغفر لنا حوبنا وخطايانا ، أنت رب لطيبين ، أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك على هذا الوجع .
قهبر 51437 الحديث في : صحيح البخاري 175/4 رقم (3475) ومسند أحمد 6/ 64 و154 و 252 5143 الحديث في : صحيح البخاري 175/4 رقم (3474) وصحيح مسلم 4/ 1737 م 2218) والموطأ 896/2 رقم (23) .
51440 الحديث في : المعجم الكبير 225/11 5144 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 12 رقم (3892) ومسند أحمد 21/6 390 144 5 وسئلت عائشة رضي الله عنها عن قول الله تعالى : ( وإن تبدوأما في انفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ) [البقرة : 284] [155] وعن قوله عالى : ( من يعمل سوءا يجز بوء [النساء : 123] فقالت : سألت رسول الله صلي ل لس سل : «هذه معاتبة الله العبد لما يصيبه من الحمى والنكبة ، وأنه يخ من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير، 1442 5 وعن أبي موسن الأتحصري رضي الله عنه ، أن رسول الله صعلم قال : «لا تصيب عبدا نكبة فما فؤقها أو دونها إلا بذنب ، وما يعفو الله له عنه أكثر وقرأ : ( وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكر ويعفوا عن كثه: [الشورى : 30] .
1444 5 وقال رسول الله صعلم : «إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة، ثم مرض وقيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا ، حتى أطلقه أو أكفته إلي» . وفي رواية : فإن شفاه الله غسله وطهره ، وإن قبضه غصر له ورحمه 1445 5 وقيل : الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، صاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموث ريجمع شهيدة 51442 الحديث في : سنن الترمذي 96/5 رقم (2991) ومسند أحمد 218/6 .
51443 الحديث في : سنن الترمذي 296/5 رقم (3252) ومسند أحمد 85/1 .
5144 الحديث في : مسند أحمد 203/2 51445 ينظر الفقرة (1436) .
144 5 وعن سعيد ، قال : سئل رسول الله صعلم ، أي الناس أشد بلاء؟ قال الأنبياء ثم الأمثل فالأميل ، ثم يبتلى الرجل على حسب [155ب] دينه ، فان مان في دينه صلابة اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة هون عليه ، فما يزال كذلك حتى يمشي على الأرض ماله ذنب ، وحتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز ار وجل» 1447 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : ما أغبط أحدا بتعوين موت بعد الذي أيت من موت النبيصلعم 1448 5 وقالت : رأيت النبي صلم وهو في الموت عنده قدح فيه ماء ، وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ، ثم يقول : «اللهم أعني على سكرات الموت» 144 5 وقال صعلم : «إذا أراد الله بعبده خيرا ، عجل له العقوبة في الدنيا إذا راد بعبده شرا ، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة» 1450 وقال صلم : «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله ذا أحبت قوم ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط» 5144 الحديث في : سنن الترمذي 2٠3/4 رقم (2398) وسنن ابر ماجة 2/ 1334 رقم (4023) مسند أحمد 1/ 172 و185 51447 الحديث في : سنن الترمذي 299/2 رقم (979) .
51448 الحديث في : سنن الترمذي 299/2 رقم (978) وسنن ابن ماجة 519/1 رقم (1623) رمسند أحمد 6/ 64 و70و151 .
5144 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 2٠2 رقم (2396) .
51450 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 202 رقم (2396 م) وسنن ابن ماجة 1338/2 رقم . (4031) 392 145 5 وقال : «لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه وماله وولده ، حتر يلقى الله وما عليه خطيئة» 145 5 وقال : «إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده ، أو في ماله ، أو في ولده [ثم صبر] ؛ حتى يبلغه المنزلة الت سبقت له من الله تعالى) 1453 5 وقال : « مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية ، إن أخطأته المنايا قع في الهرم[156 أ] حتى يموت » . حديث غريب 145 5 وقال : «يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو ن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض» . حديث غريب 145 5 وعن عامر الرام ، قال : قال رسول الله صعلم : «إن المؤمن وذا أصابه لسقم ثم عافاة الله ، كان كفارة لما مضى من ذنوبه ، وموعظة له فيما يستفبل ؛ وإن المنافق إذا مرض ثم عوفي ، كان كالبعير عقله أهله ، ثم أرسلوه ، فلم يذر لم عقلوه ولم أرسلوه» 145 5 وعن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صعلم : «إذا دخلتم على لمريض ، فنفسواله في أجله ؛ فإن ذلك لا يرد شيئا ، ويطيب بنفسه 51451 الحديث في : الأدب المفرد 174 رقم (494) وسنن الترمذي 2٠4/4 رقم (2399) ومسند أحمد 2/ 287 و450 .
51452 الحديث في : سنن أبي داود 183/3 رقم (3٠9٠) ومسند أحمد 5/ 272 51453 الحديث في : سنن الترمذي 26/4 رقم (215٠) وحلية الأولياء 211/2 51454 الحديث في : سنن الترمذي 206/4 رقم (2402) .
51455 الحديث في : سنن أبي داود 3/ 182 رقم (3089) 51456 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 595 رقم (2٠87) وسنن ابن ماجة 1/ 462 رقم (1438) .
392 ذكر عيادة المريض ، وما جاء فيها 1451 5 روي عن رسول الله صعلم أنه فال : « عائد المريض يخوض في الرحمة، تياذا قعد عنده غمرته » . قال مالك : أو نحو هذا .
1458 5 وقال رسول الله صعلم : «من حق المسلم على المسلم، أن يسلم عليه إذا قيه ، ويعوده إذا مرض ، ويشمته إذا عطس ، ويشيع جنازته إذا مات ، ويجيبه لطعامه إذا دعاء» 1459 5 وقال عليه السلام : «أطعموا الجائع ، وعودوا المريض ، وفكو لعاني» 146 5 وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : [156ب] أمرنا رسول اللهصلم بسبع ، ونهانا عن سبع : أمرنا بعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وتشميت العاطس ، ورد السلام ، وإجابة الداعي ، وإبرار المقسم ، ونصر المظلوم ؛ ونهانا عن سبع : عن خاتم الذهب ، وعن الحرير والإستبرق ، والديباج ، والميثرة الحمراء ، والقسي(1) ، وآنية الفضة وفي رواية أخرىا : عن الشرب في الفضة ، فإنه من شرب منها في الدنيا ل 514517 الحديث في : مسند أحمد 268/5 وكنز العمال رقم (25141) وبهجة المجالس 1/ 262 .
51458 الحديث في : صحيح البخاري 71/2 رقم (124٠) وصحيح مسلم 4/ 1704 رقم (2162) وسنن ابن ماجة 1/ 461 رقم (1435) .
5145 الحديث في : صحيح البخاري 7/ 67 رقم (5373) ومسند أحمد 394/4 و406 .
51460 الحديث في : صحيح البخاري 71/2 رقم (1239) وصحيح مسلم 3/ 1635 رقم (66 .٠ 20 وسنن الترمذي 4/ 502 رقم (28٠9) ومسند أحمد 299/4 .
(1) الميائر : سروج الديباج . والقسي : ثياب حريرية ، تعمل بالقس ، وهي بلدة بمصر 29 يشرب منها في الآخرة 1461 5 وقال رسول الله صعلم : « إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم ، لم يزل في حوفة الجنة حتى يرجع 1462 5 وقال : «إن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم ، مرضت فلم تعدني ، قال : يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال : أما علمت أن بدي فلانا مرض فلم تعده ، أما تعلم أنك لو عدته لوجدتني عنده ؛ يا ابن دم ، استطعمتك فلم تطعمني ؛ قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؛ أما تعلم أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؛ يا ابن آدم ، استسقيتك فلم تسقني ، قال : يا تب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال : استسقاك عبدي قلار فلم تسقه ، [أما تعلم أنك] لو سقيته لوجدت ذلك عندي» 1462 5 وقال علي رضي الله عنه : لقد سمعت رسول الله صعلم يقول : «ما من مسلم يعود مسلما [157 أ] غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف(1) ملك حنى يمسي ؛ ولا يعوده مساء إلا صلى عليه سبعون ألف(1) ملك حتى يص كان له خريف في الجنة 146 5 وقال زيد بن أرقم : عادني النبي صلم من وجع كان بعيني 5146 الحديث في : صحيح مسلم 1989/4 رقم (2568) وسنن الترمذي 289/2 رقم (967) ومسند أحمد 276/5 و279 و282 و283 .
51462 الحديث في : صحيح مسلم 1990/4 رقم (2569) .
5146 الحديث في : سنن الترمذي 290/2 رقم (969) وسنن ابن ماجة 463/1 رقم (1442) ومسند أحمد 91/1 .
(1) في الأصل : ألف ألف !
395 146 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إن النبي صلم دخل على أعرابي يعوده ، وكان إذا دخل على مريض يعوده يقول : « لابأس ، طهور إن شاء الله » ؛ فقال له : لابأس ، طهوز إن شاء الله؟ كلا ؛ تبل هي حمى تفور على شيخ كبير ، تزيره القبور ! فقال النبي صلم : «فنعمإذا» 1466 5 وقالث عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلم إذا اشتكىن إنسان مسحه بيمينه ، ثم قال : «أذهب الباس رب الناس ، واشف فأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما» 1467 5 وقالت : كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه ، أو كانت به قرحة أو جرح ، قال النبي صلم ياصبعه : «بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، شفى سقيمنا ؛ يإذن ربنا» 1468 5 وعن عائشة رضي الله عنها [قالت] : كان التبي صلم إذا اشتكى ، نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ؛ فلما اشتكى وجعه الذي مات يه ، كنت أنفث عليها بالمعوذات [157ب] التي كان ينفث ، وأمسح بيد اتبي صللم رجاء بركتها 51465 الحديث في : صحيح البخاري 4/ 2٠2 رقم (3616) و7/ 117 رقم (5656) و118 رقم . (5662 51466 الحديث في : صحيح البخاري 7/ 132 رقم (5743) وسنن الترمذي 527/5 رقم (3565 سنن أبي داود 1٠/4 رقم (389٠) ومسند أحمد 76/1 .
5146 الحديث في : صحيح البخاري 133/7 رقم (5745) وصحيح مسلم 724/4 ثم2 2194) وسنن أبي داود 13/4 رقم (3895) .
51468 الحديث في : صحيح مسلم 1723/4 رقم (2192) وسنن أبي داود 15/4 رقم (3902) سنن ابن ماجة 1166/2 رقم (3529) والموطأ 2/ 942 رقم (1٠) .
396 1469 5 وروي أنه كان إذا مرض أحد من أهل بيته ؛ نفث عليه بالمعوذات 147 5 وعن عثمان بن العاص رضي الله عنه ، أنه شكى إلى النبي صلم وجعا يجده في جسده ، فقال له رسول الله صلم : «ضع يدك على الذي تألم من جسدك ، وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته ن شر ما أجد وأحاذر» . قال : ففعلت ، فأذهب الله ما كان بي 147 5 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن جبريل عليه السلام أتى ال ي صصلل سل وال : يا محمد، اشتكيت؟ قال : «نعم» قال : بسم الله أرقيك ، مت كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس حاسدة ، أو عين جامدة ، الله يشفيك ، بممم الله أزقيك 1477 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلم يعون الحسن والحسين ، فيقول : «إن أباكما - يعني إبراهيم عليه السلام - كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق ؛ أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة» 147 5 وقال صلعم : «أفضل العيادة أخفها 1474 5 ذكر أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : قال عبد الرحيم [158 أ] بن 5147 الحديث في : صحيح مسلم 1728/4 رقم (22٠2) وسنن ابن ماجة 2/ 1164 رقم (3522) .
5147 الحديث في : صحيح مسلم 1718/4 رقم (2186) وسنن الترمذي 293/2 رقم (972) وسنن ابن ماجة 1164/2 رقم (3523) ومسند أحمد 28/3 و56 و58 51472 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 577 رقم (2٠6٠) وسنن ابن ماجة 2/ 1165 رقم (3525) سنن أبي داود 4 /235 رقم (4737) 1471 الحديث في : بهجة المجالس 1/ 262 وإتحاف السادة المتقين 298/6 51471 بهجة المجالس 1/ 262 .
397 سليمان(1) ، عن الحجاج - يعني ابن أرطاة - عن المنهال ، عن عبد الله ين الحارث ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : من دخل على مريض لم تحضر وفاته ، فقال : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك سبع مرات ، شفي 1475 5 وعن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسل الله صلم : «من توضا فأحسن الوضوء ، وعاد أخاء المسلم محتسبا ، بوعد من جهنم [مسيرة] سبعين خريفا» 1476 5 وأنشد عبد الله بن مصعب التربيري يقول : [من الكامل] مالي مرضت فلم يعدني عائد منكم ويمرض كلبكم فأعود سمي عائد الكلب 1471 5 ومرض أبو عمرو بن العل(حن0(1) ، فدخل عليه رجل من أصحابه ، فقال له : أريد أن أساهرك الليلة . فقال : أنت معافى وأنا مبتلى ، فالعافية ل تدعك تسهر ، والبلاء لا يدعني أنام ، فاسأل الله أن يهب لأهل العافية الشكر ، ولأهل البلاء الصب 1478 5 ويقال : شيئان لا يعرفان إلا بعد ذهابهما ؛ الصحة والشباب 1) في الأصل : عبد الرحمن بن سلمان ! والنفل من بهجة المجالس !.
51475 الحديث في : سنن أبي داود 3/ 185 رقم (3٠97) 51476 بهجة المجالس 263/1 وعيون الأخبار 3/ 52 وربيع الأبرار 1٠1/5 والمستطرف 313/3 51477 العقد الفريد 2/ 447 ، وعيون الأخبار 47/3 .
(1) في الأصل : عمر بن العلاء ! والنقل من العقد 51478 التمثيل والمحاضرة 402 ، ومحاضرات الأدباء 2/ 142 398 147 5 ودخل كثير عزة على عبد العزيز بن مروان وهو مريض ، فقال : لولا أن سرورك لا يته الا بأن تسلم وأسقم ، لدعوت ربي أن يصرف ما بك إلي لكن أسأل الله - أيها الأمير - العافية لك ، ولي في كنفك النعمة ؛ فضحك وأمر له بمال ، وانصرف وهو يقول : [من الكامل] 158ب] ونعود سيدنا وسيد قومنا ليت التشكي كان بالعواد لو كان يقبل فدية لفديته بالمصطفى من طارفي وتلادي 1480 5 ومرض يحيى بن خالد(1) ، وكان إسماعيل بن صبيح الكاتب إذا دخل عليه يعوده ، وقف عند رأسه ودعا له ، ثم خرج فيسأل الحاجب عن منامه شرابه وطعامه ، فلما أفاق يحيى قال : ما عادني في مرضي هذا إلا اسماعيل بن صبيح 1481 5 وقال بعضهم : [من البسيط] كيادة المرء يوم بعد يومين وجلسة لك مثل اللحظ بالعين 1 تبرمن مريضا في مساءلة كفيك من ذاك تسآل بحرفين 5147 عيون الأخبار 3/ 5٠ ، والعقد الفريد 488/2 ، ووفيات الأعيان 111/4 ، والشعر الشعراء 16/1 ، والبيتان في ديوان كثير 311 .
51480 العقد الغريد 449/2 ، والتذكرة الحمدونية 339/4 ، وفيه الفضل بن يحيى 1) في الأصل : يحيى بن جعفر أعني بن خالد ! والنقل من العقد.
5148 البيتان بلا نسبة في : العقد الفريد 450/2 ، وربيع الأبرار 122/5 ، ومحاضرات الأدباء 143/2 ، والمستطرف 3/ 314 .
وفي شذرات الذهب 29/1٠ لابن علي بافضل السعدي ، وفاته 930 ه ، و لا تصح له 399 148 5 وقال بكر بن عبد الله لقوم عادوه في مرضه فأطالوا الجلوس المريض يعاد ، والصحيح يزار 1482 5 وقال سفيان الثوري : حمقاء العواد ، أشد على المريض من مرضه يجيئون في غير وقت ، ويطيلون الجلوس 1484 5 ومرض بعضهم ، فزاره إنسان وأطال الجلوس ، فلما أراد العائد لإنصراف قال للمريض : يا سيدي ، الدعاء ؛ فقال : أسأل الله أن يعلمك يارة المرضى 1485 5 ومرض آخر ، فزاره أقوام وأطالوا [159أ] المكث عنده ، فضجر المريض فأخذ الوسادة تحت إبطه ، وخرج من البيت ، وقال : الله يشفيكم العافية 148 5 رجل دخل على عمر بن عبد زيز رضي الله عنه يعوده في مرضه نسأله عن علته ، فلما أخبره قال : من هذه العلة مات فلان ، فقال له عمر إذا دخلتم على مريض ، فلا تنعوا له الموتى ، وإذا خرجتم من عندنا ل تعودوا إلينا 1481 5 ودخل رجل على مريض فقال له : يا فلان أتعرفني؟ وكرر عليه لك ، فقال له المريض : وهل يخفى بغضك على أحد !
5148 عيون الأخبار 4/3 4 والعقد الفريد 450/2 والتذكرة الحمدونية 4/ 334 ، وربيع الأبرار 91/2 ، والمستطرف 3/ 312 (1) في الأصل : أبو بكر بن عبد الله ! والنقل من العقد ، وقد تقدمت ترجمة بكر المزني 51482 العقد الفريد 2/ 450 .
5148 محاضرات الأدباء 143/2 5148 العقد الفريد 450/2 ، وعيون الأخبار 4/3 1488 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إذا دخلتم على الرجل وهو في الموت ، فبشروه ليلقى الله وهو حسن الظن ، ولقنوه الشهادة ، فإذا قالها فدعوه ولا تضجروه 1489 5 ومرضيي الأعمش فأبرمه الناس بالسؤال عن حاله ، فكتب قصته كتاب وجعله عند رأسه ، فكان إذا سأله أحد ، قال : عندك القصة الكتاب ، فاقرأها 1490 5 وعاده رجل فأطال عنده الجلوس ثم قال : يا أبا محمد ، ما أشد ما مر عليك في علتك هذه؟ قال : قعودك عندي !
1491 5 ولبعض الأدباء : [من مجزوء الكامل مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه فأتى إلي يعودني فشفيت من نظري إلي 1492 5 [159ب] بالإسناد عن أبي سلمة [قال] : إن أبا هريرة رضي الله عنه مرض ، فدخلت عليه أعوده ، ققلت : اللهم اشف أبا هريرة ، فقال اللهم لا ترجعها ، ثم قال : يا [أبا] سلمة ، يوشك أن يأتي على الناس زمان ، يكون الموت أحب إلى أحدهم من الذهب الأخمر 51488 العقد الفريد 450/2 51489 العقد الفريد 450/2 ، وعيون الأخبار 3/ 47 5149 محاضرات الأدباء 2/ 144 ، والتذكرة الحمدونية 341/4 .
51491 البيتان للإمام الشافعي في ديوانه 79 (بيجو) و148 (بوطي) و128 (مجاهد) وبلا نسبة في العقد الفريد 450/2 51492 حلية الأولياء 384/1 .
ذكر تغير الإخوان ، وفساد الزمان 1493 5 قالت الحكماء : إنه لا شيء أحد من القلب ، ولا أسرع منه تغيرا وتقلبا ، و لا يغفل العاقل عن التماس ما في نفس أهله وولده وإخوانه عند كلم آمر ، وفي كل لحظة وكلمة ، وعند القيام والصعود على كل حال ، فان ذلك كله شاهد على ما في القلوب 1494 5 ولبعضهم يقول : [من الوافرا وما تخفى الضغينة حيث كانة ولا النظر الصحيح من السقيم 1495 5 وقال آخر : [من مجزوء الخفيف خذ من الدهر ما كفى ومن العيش ما صف خل عنك العتاب إن خان ذو الود أؤ هفا عين ما لا يحب وص لك تبدي لك الجفا 1496 5 وقال بعض الحكماء : العين باب القلب ، فما كان في القلب ظهر في العين 1497 5 وقال بعضهم : [من اليسيطا يا صاح في عينك البغضاء راكدة فالنفس تكتمها والعين تبديها 51493 كليلة ودمنة 247 - 248 .
51494 البيت لدريد بن الصمة ، في ديوانه 163 (عبد الرسول) و105 (البقاعي) وفيهما تخريجه 5149 الأبيات لمحمد بن حازم الباهلي ، ديوانه 76 وفيه تخريجه .
51496 العقد الفريد 2/ 361 .
51497 البيتان لسبط ابن التعاويذي ، في ديوانه 490 عن سحر العيون 145 وبلا نسبة في : الزهرة 766/2 ، ومعاهد التنصيص 130/1 402 160أ] والعين تشهد في عيني محدثها إن كان من حزبها أو من أعاديها 1498 5 وقال صريع الغواني : [من الطويل مرفنا علامات المودة بيننا مصايد لحظ هن أخفى من السحر فأعرف منها الوصل في لين طرفها وأعرف منها الهجر في النظر الشزر 1496 5 وقال آخر : [من السريع] كم فرحة كانت وكم ترحة تخرصنها لي فيك الظنون ن قلوبا أظهرت غير ما تضمره أنبثك عنها العيون 1500 5 وقال آخر : [من المتقارب شهدت لقد خنت ظاهرا وإنك في الغيب لي أخون مثور الضمائر مهثوكة ذا ما تلاحظت الأعين ولا خير في ود مسستنك يسر خلاف الذي يعلن 1501 5 دخل مسلمة بن يزيد بن وهب على عبد الملك بن مروان فقال له عبد الملك : أي زمان أدركت افضل ، وأي الملوك أكمل؟ قال : أم الملوك فلم أر إلا حامدا أو ذاما ؛ وأما الزمان فيرفع أقواما ويضع أقواما وكلهم يذم زمانه ، لأنة يبلي جديدهم ، ويفرق عديدهم ، ويهرم سغيرهم ، ويهلك كبيرهم ؛ وأنشد يقول : [من المتقارب] يا دهر إن كنت عاديتن فها قد صنعت بنا ما كفاك 51498 ديوانه 105 ، والعقد الفريد 2/ 362 51499 البيتان لمحمد بن أبي أمية ، في : عيون الأخبار 11٠/3 ، والديارات 31 .
5150 البيت الثاني بلا نسبة في : محاضرات الأدباء 1/ 512 515٠1 العقد الفريد 340/2 والتذكرة الحمدونية 76/5 ، والمستطرف 329/2 0 160ب] جعلت الشرار علينا خيارا ووليتنا بعد وجه قفاكا 1504 5 وقال الفضيل بن عياض : في آخر الزمان يفشو الكذب ، وتكثر غيبة ؛ فانظر لمن يكون خدنك 1502 5 لامري القيس : [من الطويل] إذا قلت هذا صاحث قد رضيته وقرث به العينان بدلت آخرا ذلك أني لم أثق بمصاحب من الناس إلا خانني وتغير 1504 5 وقالت الحكماء : لا تعدن أخا من الوصال في أيام مقدرتك للمقدرة اعلم أنه ينتقل فيك في حالتين ، يكون صديقك يوم حاجته إليك ، ومتخذ عذرا يوم حاجتك إليه 150 5 وقالوا : اعرف أخاك عند نائبة تنوبك ، أو عند نعمة تتجدد لك ، إنهما الحالتان اللتان تمتحن بهما الإخوان ، فتكشف خيارهم عند النصرة التواضع ، وتكشف شرارهم عند الجفوة والكبر 150 5 قال ابن وكيع : [من السريع نا صديق كان قبل الغنى بنائبات الدهر خير العدد ال ثراء فانزوى طرفه وجر عطفيه غناء وصد يا رب أضلحه باغدامه إنا نراء بالغنى قد فسد 150 5 وقال بعض الحكماء : إنما يتبين ذو الباس عند اللقاء ، وذو الأمانة عند 51501 ديوانه 69 .
5150 الصداقة والصديق 268 بتوسع .
5150 الأبيات ليست في ديوانه ، بطبعتيه (ناجي) و(نصار) .
51501 العقد الفريد 2/ 257 .
402 الأخذ والعطاء ، والأهل والولد عند الفاقة ، [161] والإخوان عند لنوائب 1508 5 ولبعضهم يعتذر للزمان ، ويذم أهله : [من الوافر] أرى حللا تلوح على رجال وأغراضا ثذك ولا تصان يقولون : الزمان به فساد وهم فسدوا وما فسد الزمان 1509 5 ولآخر في المعنى : [من البسيط] لا أشتكي زمني هذا فأظلمه وإنما أشتكي من أهل ذ هم الذئاب التي تحت الثياب فلا تكن إلى أحد منهم بمؤتم د كان لي كنز صبر فافتقرت إلى نفاقه في مزاراتي لهم فف ي 151٠ 5 وقال جخظة البرمكي : [من البسيط] ضصاقت علتي وجوه الرأي في نفر يلقون بالجخد والكفران إحساني حنب الطرف تصعيدا ومتحدرا فما يقابلعناني بهانسان 1511 5 وقال بعضهم : [من البسيط] محليثه حين لم أملك صبابته ثم انقبضت بودي مثل ما انقبضا قلت للنفس : عديه فتي سمحت به النوى أو من القرن الذي انقرضا 51508 البيتان لأبي مياس ، في : العقد الفريد 341/2 والتذكرة الحمدونية 6/5» وبلا نسبة في : الزهرة 769/2 ونهاية الأرب 269/3 51509 الأبيات لمحمد بن حماد البصري ، في يتيمة الدهر 415/3 (الأول والثالث) الأول ضمن قطعة ، في تتمة اليتيمة 14/1 ، والوافي بالوفيات 24/3 .
151٠ ديوانه 179 51511 الأبيات لدعبل الخزاعي ، في ديوانه 174 405 ما بكيث عليه حين فارة لا وجدت له بين الحشا مضض 1512 5 ولآخر : [من السريع ذا الذي أخلاقه جافي هجرك عندي عيشة راضي من ساءه هجرك مني فلا بقى له خالقه باقيه لو كرهت عافيتي صحبتي كرهت أن تصحبني العافي 1513 5 [161ب] ولبعضهم في المعن :[من الطويل عذرتك في هجري فدم لي على الهجر ولا تصلن حبلي فبعدي من العدر بدل بودي ود من ششت راشدا فما أنت من همي ولا أنت في فكري مدودك عني منك عندي غنيمة فزدني ولا تقصر من الصد والهجر وباليود لا تنظر إلي أراك بعيني ماقتا آخر الده ي لؤ كنت لي عينا إذا لقلعتها ولو كنت لي أذنا دهنتك بالوقر لو كنت لي كفا إذا لقطعتها ولو كنت لي قلبا خلعتك من صدري لو كنت أخشى من صدودك مرة بالله إلا ما صددت إلى الحش 1514 5 ولبعضهم أيضا : [من الكامل] طفت البلاد مشرقا ومغربا انال خلا بالوفاء خليق رجغت لما عز ما حاولته اذ لم تصادف همتي توفيق أقل يوم زال عني ماضيا لم أشك فيه إلى العدو صدية 1515 5 وقال البحتري : [من الوافر] 5151 الخامس والسادس ضمن قطعة لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر ، في : الموشى 92 . والقطع فسها في الزهرة 2٠٠/1 بلا نسبة 151 ديوانه 3/ 182٠ من قصيدة يمدح علاء بن صاعد ، والزهرة 2/ 764 .
لنا في كل يوم أصدقاء تعود عدى وحالاث تحول وما فقد الجميل لقرب عهد يسلى عنه بل ينسى الجميل 1516 5 وقال العتبي : [من المتقارب] ذا كنت تغضب من غير ذنب وتعتب من غير جرم علي طلبت رضاك فان عزني مددثك ميتا وإن كنت حي [163 أ] فلا تعجبن بما في يديك فأكثر منه الدي في يديا 1517 5 ولابن سكرة الهاشمي : [من الخفيف] نحن والله في زمان غشوم لو رأيناه في المنام فزعن اصبح الناسن منة في حال سوء حق من مات منهم أن يهنا 1518 5 قال محمد بن الحسين الأجري : كن الآثار التي تروى في فسا لزمان ، إنما المراد منه أهل الزمان، والزمان لا عيب فيه 1514 5 ولبعضهم يقول : [من الطويل] ترى الناس أسواء إذا جلسوا معا وفي الناس زيف مثل زيف الدراهم 1520 5 وقال محمد بن الحسين الأجري : أنشدني أبو بكر أحمد بن عمران لنفسه : [من الوافرا أعاب الناسن كلهم الزمان وما لزماننا عيب سوان 51516 الأبيات لأحمد بن أبي فنن ، ديوانه 190 (ضمن شعراء عباسيون ج .
51517 الأبيات لابن لنكك البصري ، ديوانه 67 .
51519 البيت بلا نسبة في : عيون الأخبار 3/2 وزهر الأكم 3/ 172 5152 الأبيات (1 ،3 ،4 ،5) للإمام الشافعي في ديوانه 125 - 126 (بوحلي) .
و(1 ،2 ،5) لابن لنكك في ديوانه 68 .
07 نعيب زماننا والعيب فينا ولو عدلوا لأنصفنا الزمان ما نهجو الزمان بغير جرم لو نطق الزمان بنا هجانا ديانتنا الخدائع والترال فنحن به نخادع من يرات وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بغضنا بعضا عيان نلقى بالبشاشة كل خدن ونتبعه الرماية واللعانا نداوي بالدوا من كل داء ودانا ليس ينفعه دوان 1521 5 وقد فيل : في تقلب الإخوان ، علم جواهر الرجال 1522 5 وينشد : [من الطويل] لا خير في قربن لغيرك نفعه ولا في صديق لا تزال تعاتب [162ب] يخونك ذو القربى مرارا وربما وفى لك عند الجهل من لا تناسبة 1522 5 ويقال : لا تؤاخ من منزلتك عنده على قدر حاجته إليك ، فإنه إذا قضى حاجته منك جفاك.
152 5 وقال بعضهم : (من مجزوء الكامل اغسل يديك من الثقات واصرمهم صرم البتات واصحب على خوف أخ ك وداره بالثرهات لقد صحبت الناس اضي السنين الخاليات 51521 الإمتاع والمؤانسة 50/2 51522 البيتان بلا نسبة في : عيون الأخبار 29/3 وبهجة المجالس 776/1 الأول لبشار في محاضرات الأدباء 7/3 . وعنه في ديوان بشار 16/4 51524 الأبيات (1 ،2 ،7) في : معجم الأدباء 37٠/1 وبغية الوعاة 349/1 لأحمد بن القاشان 48 وجدث ألفتهم تؤو ل إلى التغرب والشتات حأخصهم بك والذي متصنعا يبدي خلا ف ضميره لك حين ياة يا الناس إلا باللسا ن فكن لسانا باللهاة دع الضمير مفرغا لباقيات الصالحات 1525 5 وقال آخر : [من السريع] لك خليل كنت خاللته لا ترك الله له واضحة كلهم أزوغ من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارح 1526 5 وقال آخر : [من مجزوء الوافر] تولت بهجة الدنيا وكان جديدها خلق وخان الناسن كله فما أدري بمن أثق أيت معالم الخيرا ت شدت دونها الطرق 163ا] فلا حسب ولا ورغ ولا دين ولاخل لشت مصدق الإخوا ن في أمر وإن صدقوا 1527 5 وقال ابن أبي حازم : [من الوافر وقالوا : لو مدحت فت كريما قلت : وكيف لي بفتى كريم 51525 البيتان لطرفة بن العبد ، ديوانه 118 وفيه تخريجهما .
5152 الأبيات لموسى بن عبد الله ، في : معجم الشعراء 340 ، وزهر الآداب 89/1 ولأبي العيناء في : معجم الأدباء 2613/6 وبلا نسبة في : البيان والتبيين 2/ 354 51521 ديوان محمد بن حازم الباهلي 96 وفي التخريج بليت ومز بي خمسون حولا وحسبك بالتجارب من عليم لا أحد يعد ليوم خير ولا أحد يعود علن عدي 1528 5 وقالوا : شر الإخوان من يظهر لك توددا ، ويضمر لك حسدا ، يلنم لك المرضاة لما يرجو عندك من المكافأة ، يريد أن تكون له المنة عليك ، لا يد يسديها إليك ، ولا صنيعة يصطنعها إليك ، إن استغنى عنك مل ، أن احتجت إليه اعتل ، إن رأى خيراأفسده ، أو حضر شرا أؤقده ، إن رأى يك حسنة سترها ، وإن رأى منك سيئة نشرها ، يفشي الأسرار ، ويحمل الأخبار ، يطلب العلل ، ولا يقبل العذر 152 5 وفي مثل هذا يقول بعضهم : [من الطويل] نذاك الذي لا أستلذ وصاله .
وأن غاب عني وجهه الدهر لم أبز اتير الأذى ما إن يزال قرينه إذا غاب عني من أذاه على وجل يقول ويبدي ما شهدت مودة وإن غاب عني ساعة وجهة كل 153 5 ولبعضهم في المعنى يقول : [من البسيط] 163ب] صم إذا سمعوا خيرا ذكزت به ان ذكرت بسوء عندهم أذنوا طانة فطنوها لو تكون لهم لروءة أو تقى لله ما فطنوا إن يسمعوا سيئا طاروا به فرح عني وما علموا من صالح دفنوا 153 5 وقال آخر : [من الوافر] 51530 الأبيات لقعنب بن أم صاحب ، في : عيون الأخبار 84/3 وبهجة المجالس 722/1 بلا نسبة ، في : الحماسة المغربية 1369/2 ، والحماسة بشرح المرزوقي 3/ 1450 ، المستطرف 281/1 .
5153 الأبيات لعلي بن فضال المجاشعي ، في : معجم الأدباء 1836/4 وبلا نسبة في : زهر الأكم 300/2 1 إخوان تخذتهم دروعا فكانوها ولكن للأعادي وخلتهم سهاما صائبات فكائوها ولكن في فؤادي قالوا : قد صفت منا قلوب لقد صدقوا ولكن عن ودادي 1532 5 وقال آخر : [من الطويل] تخذتكم صعا وترسا لتدفعوا نبال العدا عني فكنتم نصالها وقد كنت أزجو منكم خير ناصر على حين خذلان اليمين شماله فمان أنتم لم تحفظوا لمودتي ماما فكونوا لا عليها ولا لها فوا موقف المعذور عني بمعزل وخلوا نبالي والعدا ونباله 1531 5 ولإبراهيم بن العباس ، يقول : [من المجتث] سهم ال ان رم ث أ الخلان ييمن رهاني لم رأى الزم ا ن ذخرت لنفس فعاد ذخر الزمان لو قيل ذ أمانا ه أغظم الحدثان لما التمست أمالا [ لا من الخلان 1534 5 [164 أ] وله أيضا : [من المتقارب] النت أخي بماخاء الزمان فلما نبا صرت حربا عوانا وكنت أعدك للنائبات فقد صرث أطلب منك الأمانا 51532 الأبيات لابن الرومي ، في ديوانه 5/ 1911 من قصيدة لآل وهب . وقد مضت برقم (905) 51531 ديوانه 166 (ضمن الطرائف الأدبية) .
51534 ديوانه 166 .
وكنت أذم إليك الزمان .
فقد صرت فيك أذم الزمانا 153 5 وقالت حكماء الهند : يجب على العاقل اجتناب أهل الفجور ، وان كانوا ذوي قرابة وصحبة ومودة ، فإن ذلك من الأصحاب والإخوان كالحية يرقبها الرجل ويمسحها ، ثم لا يكون له منها إلا اللدغ 1536 5 قال بعضهم : [من الخفيف] وصديق لا عيب فيه إذا فتر تش إلا اغتيابه للصديق ن يلاحظك فالشفيق وإن غب ت فسبع عليك غير شفيق 1537 5 وقال آخر : [من البسيط] صاد الصديق وكاف الكيمياء معا لا يوجدان فدع عن نفسك الطمعا وقد تحدث قوم في حديثهما وما أظنهما كانا ولا اجتمعا 1538 5 وقال أفلاطن : لا تصحبوا الأشرار ، فإنهم يمنون عليكم بالسلامة منه.
1539 5 وقال : الأشرار يتبعون مساوىء الناس ، ويتركون محاسنهم ، كما يتبع الذباب المواضع الفاسدة من الجسد ، ويترك الأعضاء الصحيحة 154 5 وقد أخذه يعضهم ، فقال : [من الكامل] (1) في الأصل : أحمد فيك الزمانا ! والتصحيح من الديوان .
56536 البيتان لأحمد بن أبي طاهر ، في : الزهرة 766/2 . وعنه في ديوانه 315 - 316 ضمن (أربعة شعراء عباسيون) 51537 الأول في نفحة الريحانة 2/ 247 بلا نسبة .
1538ع له في لباب الآداب 447 .
51539 له في لباب الآداب 47 4 12 ترك الذباب جميع جسمك سالما وقعوده بالطبع عند قروحه = 164ب] كالنذل يغفل عن جميل صديقه أبدا وليس يبث غير قبيحه 1541 5 وقال أفلاطون أيضا : لا تصحب الشرير ، فان طبعك لا بد أن يشرق ن طبعه من حيث [ا تتبين 154 5 وكان يقال : صحبة الأشرار ، ربما أدت بصاحبها إلى سوء الظن بالآخيار ، وحملته على تنقصهم 1543 5 وقال أبو الفتح ، علي بن محمد البستي : [من البسيط] ١ تخدعن ولا تخدغك بارقة من ذي خداع يري بشرا وألطاف فقد خبرت جميع الناس كلهم وسرت في الارض أوساطا وأطراف لم ألق منها صديقا صادقا أبدا لا أخا يبذل الإنصاف إن صافى 154 5 وقال عبد الله [بن معاوية بن مبد الله] بن جعفر : [من الطويل] ثأنت أخي ما لم تكن لي حاجة فيان عرضت أيقنت أن لا أخاليا كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا فلا زاد ما بيني وبينك بعدما عرفتك في الحاجات إلا تنائيا فعين الرضى عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا 154 5 وقال بعضهم : [من الخفيف] هب الناس فاستقلوا وصرنا خلفا في أراذل النسناس 5154 له في : لباب الآداب 449 ، ومختار الحكم 160 ، وأسرار الحكماء 12٠ .
5154 بهجة المجالس 675/1 51542 ديوانه 45 2 والتخريج فيه.
1541 ديوانه 89 - 90 .
51540 الأبيات بلا نسبة في : الزهرة 2/ 762 .
12 أناس تعدهم من عديد اذا فتشوا فليسوا بناس لما جئت أنبتغي النيل منهم بدروني قبل السؤال بيا [165]] وبكوا لي حتى تمنيت أني مفلت عند ذاك رأسا برا 1546 5 وقال أبو عبد الله ، محمد بن شرف المغربي : [من الكامل ما هذه الألف التي قد زدتم فقدعوتم الخوان بالإخوان صح لي حر أصيره أخا ني الله أصحبه ولا الشيطان يما مول عن ودادي ماله وجه وإما من له وجهان 1547 5 وقال أبو الفتح ، علي بن محمد : [من الطويل] رأيتك تكويني بميسم منة كأنك قد أصبحت علة تكوين وتلويني الحب الذي أنا أهله وتخرج من أمري إلى كل تلوين فمهلا فلا تمنن علي فبلغة من العيش تكفيني إلى يوم تكتفيني 1548 5 وقال بعضهم : [من البسيطا اعاذك الله يا سلمان من زمن يصرف الحر في كل التصاريف ما يبرح المرء فيه بين أربعة هم وغم ونفنيد وتعنيف فلابس الصوف فيه لبس غانية احذز من الأسد الضرغام في الصوف 51546 ديوانه 1٠1 .
51541 ديوان البستي 373 والتخريج فيه .
(1) في الأصل : أبو القاسم علي بن أحمد ! وهو سهو من اناسخ 1 في ذكر العزلة ، والانفراد عن الخل 154 5 قد اختلف فيه ، فذهب بعضهم إلى استحباب العزلة وتفضيلها على الخلطة ، مثل سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم ، وداود الطائي ، والفضيل بن عياض ، وسليمان الخواص ، وبشر الحافي وذهب أكثر التابعين [165ب] إلىن استحباب المخالطة ، واستكثار الإخوان ، والتعاون على البر والتقوى ، واستدلوا بجميع ما ورد في الأخوة والألفة ، بقوله عليه السلام لما أتى رجل كان قد أتى الجبل ليعبد فيه ربه بال(1) : «لا تفعل أنت ولا أحد منكم ، لصبر أحدكم في مواطن الإسلام ، حير له من عبادة أحدكم [وحده] أر بعين عاما» واستدل على فضل العزلة بقوله عليه السلام لعبد الرحمن بن عامر لجهني، لما قال : يا رسول الله ، ما النجاة ؟ قال(2) : «ليسعك بيتك ، وأمسك عليك لسانك ، وابك على خطيئتك قص فوائد العزلة وغوائلها ، وكشف الحق في فضلها 155 5 وهذا الأمر يختلف باختلاف الأشخاص ؛ ومن فوائد العزلة : التمكن ن المواظبة على الطاعات ، وتربية العلم ، والتخلص من ارتكاب المناه لتي تعرض للإنسان بالمخالطة كالرياء والغيبة ، وترك الأمر بالمعروف 51546 إحياء علوم الدين 2/ 197 1 د في ايا علم لدن 199/2 (2) تقدم تخريج الديث في الفقرة 463) 5155 إحياء علوم الدين 2٠1/2 415 والنهي عن المنكر ، ومسارقة الطبع من الأخلاق الذميمة ، ولذلك يتفرغ مصالح دنياه ، وللحرف والصناعات الفائدة الأولى : الفراغ للعبادة ، والفكر في الاستناس بالله تعالى مناجاته ومطالعة الملكوت ، وذللث إنما يتأتى بالعزلة ومفارقة الخلق لهذا قال بعض الحكماء(1) : لا يتمكن أحد من الخلوة [166أ] إلا بالأنس بكتاب الله عز وجل ومناجاته ، ومطالعته والمتمسكون بكتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه السلام ، هم الذين فد أمنهم بالنجاة سيد المرسلين ، والذاكرون الله عاشوا بذكر الله ، وماتوا بذك لله ، ولقوا الله بذكر الله ، و لا شك أن هؤلاء تمنعهم المخالطة عن الفكر والذكر ، ولذلك كان عليه السلام يتبتل في جبل حراء ، فاذا داوم الرجل ملى الخلوة ، وانتهى أمره إلى ما قال الجنيد عنه(21 : أكلم الله ثلاثين سنة، الناس يظنون أنني أكلمهم وقيل لرجل من العارفين(2) : ما حملك على الوحدة ؟ قال : لست وحدي ، إنما أنا جليس الله تعالى ، فاذا أردث أن يناجيني فرأت كتابه وأذا أردت أن أناجيه صليت (2 قيل: بينما أويس القرني جالس ، إذ أتاه هرم بن حيان ، قال له ما جاء بك؟ قال : جئت لآنس بك ؛ قال : فما كنت أدري أن أحدا يعرف ربه فيأنس بغيره وقال فضيل بن عياض : إذا رأيت الليل مقبلا ، فرحت به ، وقلت أخلو بربي ؛ واذا رأيت الصبح قد أدركني ، استرجعت كراهية لقاء الناس (1) إحياء علوم الدين 2/ 2٠2 2 16 وأن يجيئني من يشغلني عن ربي عز وجل وقال مالك بن دينار : من لم يأنس محادثة الله عن محادثة الخلق ، فقد قل علمه ، وعمي قلبه ، وضيع عمره [166ب] والفائدة الثانية : التخلص بالعزلة عن المعاصي التي يتعرض الإنسان لها بالمخالطة ، ويسلم منها في الخلوة ، وهي : الغيبة، والرياء ، والسكوت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وسيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله والأمر في جميع الأحوال ، ألا ينقبض كل الانقباض ، فتفوته الفضائل الموقوفة على المخالطة ، ولا ينبسط كل الانبساط ، فتفوته فوائد العزلة والبركة ؛ والمراد في ذلك قوله عليه السلام(4) : «خير الأمور أوسطها» ولينو بالعزلة أن يعزل عن الناس شره، ويقبل بكليته على ذكر ربه ، ولا يطيل الأمل فتأبى نفسه ذلك ليتجنب طول الأمل ، ويتوي الجهاد الأكبر بالعزلة ، وهي جهاد النفس ، كما قالت الصحابه : رجعنا من الجهاد (55 لأصغر إلى الجهاد الأكب نصا 155 5 قال الفضيل بن عياض : أقل من معرفة الناس ، وليكن شغلك فسك (3) هذا كلام الإمام الغزالي في الإحياء ، وليس كلام المؤلف.
(4) الحديث في : إحياء علوم الدين 50/3 و83 وإتحاف السادة المتقين 246/6 و336/7 . 422 5 21 و3/ 6 1 1552 5 وقال النبي صعلم : «استأنسوا بالوحدة عن جلساء السوء» 1553 5 وقال العتابي : ما رأيت الراحة إلا مع الخلوة ، و لا الأنس إلا الوحشة 1554 5 وقال النبي صلم : «لا تدعوا حظكم من العزلة ، فإن العزلة [لكم ببادة» .
155 5 وقال إبراهيم بن أدهم : فر من الناس فرارك من الأسد 155 5 [167 أ] وقيل للعتابي : من تجالس اليوم؟ قال : من أبصق في وجهه فلا غضب ؛ قيل : فمن هذا؟ قال : الحائط ! .
1551 5 وقيل لدعبل الشاعر : ما الوحشة عندك؟ قال : النظر إلى النا ثم جعل يقول : [من البسيط] ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم لله يعلم أز فندا إني لأفتح عيني حين أفتحها على كثير ولكن لا أرى أحد 1558 5 وقال ابن حازم : [من مجزوء الرمل طب عن الأمة نفسا وازض بالوحدة أنسا 1552 الحديث في : العقد الفريد 3/ 213 والتذكرة الحمدونية 3/1 51552 العقد الفريد 213/3 .
51554 الحديث في : العقد الفريد 213/3 ، والتذكرة الحمدونية 53/1 .
5155 العقد الفريد 3/ 213 .
5155 العقد الفريد 3/ 214 51557 العقد الفريد 3/ 214 . والبيتان في ديوانه 121 والتخريج فيه .
8 5155 ديوانه 64 عن العقد الفريد 3/ 214 .
ما عليها أحد يس وى على الخبرة فلس 155 5 وقال آخر : [من مجزوء الرعل) د بلوث الناس طة د حرا سار أحلى الناس في العي ن إذا ما ذيق مر 156 5 وقال بعضهم : أقلل ممن تعرف ، فإنه أقل لفضيحتك يوم القيام ؛ فإن ما من أحد يفتضح غدا فتخفى فضيحته على أحد من معارفه 156 5 وقال كثير منهم : أنكر من تعرف ، ولا تتعرف إلى من لا تعرف ممن مال إلى هذا الرأي : سفيان الثوري، وإبراهيم بن أدهم، وسليمان لخواص ، وأبو سليمان الداراني ، والفضيل بن عياض ، وداود الطائي بشر الحافي، ويوسف[167ب] بن أسباط، وحذيفة بن قتادة، والمرعشي 156 5 وقال أبو الربيع العابد : قلت لداود الطائي : أوصني ، قال : صم عن الدنيا واجعل فطرك الموت ، وفرمن الناس فرارك من الاسد 1561 5 وقال سفيان بن عيينة : رأيت سفيان الثوري في المنام ، فقلت : يا أب ببد الله ، أليس قد مت؟ قال : نعم ؛ قلت : إلى ما صرت؟ قال : إلى خير إن شاء الله ؛ قلت : أوصتي يا أبا عبد الله ؛ قال : أقلل من الإخوان ما ستطعت.
5155 البيتان لمحمد بن حازم الباهلي ، في ديوانه 55 عن العقد 348/2 و3/ 214 ولدعبل الخزاعي في ديو انه 139 عن المخلاة 88 .
51560 ربيع الأبرار 179/2 51562 البيان والتبيين 3/ 170 - 171 والقول لداود بن نصير العابد 5156 ربيع الأبرار 2/ 192 وروضة العقلاء 66 .
19 1564 5 وقيل : بينما عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في الناس حول رسول الله صعلم، ذكرت الفتنة عنده ، أو ذكرها ، قال : «إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم ، وخفت أماناتهم ، وكانوا هكذا» وشبك بين أصابعه ؛ فقمت إليه ، فقلت : كيف أفعل عند ذلك يا رسول الله؟ جعلني الله فداك؟
قال : «الزم بيتك ، واملك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ، ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصتك ، وإياك وعواقهم، 156 5 وعن عبد الواحد بن زيد ، قال : هبطت مرة واديا ، فإذا أنا براهب قد حبس نفسه في بعض غاراته ، فراعني ذلك ، فقلت : أجني أم إن فقال : ومم الخوف من غير الله ، لست بجني ، ولكني انسي مغرور قلت : منذ كم أنت [168 أ] ها هنا؟ قال : منذ أربع وعشرين سنة ، قلت فمن أنيسك؟ قال : الوحش ؛ قلت : فما طعامك؟ قال : الثمار ونبات لأرض ؛ قلت : فما تشتاق إلى الناس؟ قال : منهم هربت ؛ قلت : أفعلى الإسلام أنت؟ قال : لا أعرف غيره ، غير أن المسيح أمرنا في الكتاب بالعزلة والانفراد عند فساد الناس 1566 5 وقال سفيان الثوري لأخ له : هل بلغك شيء تكره عمن لا تعرف؟
قال : لا ، قال : فأقلل من تعرف 1561 5 ومن ها هنا أخذ ابن الزومي لا شك قوله : [من الوافر عدؤك من صديقك مستفاد يلا تستكثرن من الصحاب 51564 الحديث في : سنن أبي داود 124/4 ومسند أحمد 2/ 212 5156 ربيع الأبرار 15/2 وزهر الآداب 846/2 .
51561 ديوانه 231/1 1 ان الداء أثقر ما تراه كون من الطعام أو الشراب فدغ عنك الكثير فكم كثير عاف وكم قليل مستطاب وما اللجج الملاح بمرويات وتلقى الري في النطف العذاب 1568 5 وعن يحيى بن سليم بن عامر ، قال : قال أبو الدرداء رضي الله عنه نعم صومعة الرجل بيته ، يكف فيه بصره وفرجه ، وإياكم والمجالس في لأسواق ، فإنها تلغي وتلهي 1566 5 وعن حمزة بن عبد الله بن الزبير ، أنه تخلف عن الناس ثلاثا ، قالوا مريض ، فجاؤه فقالوا : يا أبا عبد الله ، يعني عاتبوه على تخلفه ، فقال : لا ، ولكني رأيت مساجدكم لاغية ، وأسواقكم [168ب] لاهية ، فتخلفت رجاء العافية ، مخافة الداهية 157 5 وعت سيار بن عبد الرحمن(1) قال : قال لي تكير بن الأشج : ما فعل خالك؟ قلت له : في البيت منذ كذا وكذا ؛ فقال : إن رجالا من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان رضي الله عنه ، فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم 157 5 وعن عبد الواحد بن زيد ، قال : مررت براهب من الزهبان في سومعة ، فناديته ، فأشرف علي فقلت : يا راهب ، لقد صبرت على الوحدة ! فقال : يا فتى ، لو ذقت الوحدة لاستوحشت إليها ؛ إن الوحدة 5156 بهجة المجالس 669/1 ، وربيع الأبرار 196/2 ، ومعجم الأدباء 926/2 5156 بنحوه في : إحياء علوم الدين 207/2 وفيه عروة بن الزبير . وربيع الأبرار 176/2 ، وفيه سعد بن أبي وقاص.
5157 البيان والتبيين 3/ 172 (1) في الأصل : سنان ! تحريف ، صوابه : سيار بن عبد الرحمن الصدفي . المصري شيخ من الثقات . (تهذيب الكمال 12/31٠) .
21 رأس العبادة ، وما أنستها الفكرة ، قلت : يا راهب ، فما أقلن ما يجد العبد في الوحدة؟ قال : الراحة من مداراة الناس ، والسلامة من شرهم 1572 5 وقال الشيخ أبو بكر محمد بن الحسين الأجري في كتاب «العزلة الانفراد»(1) : فيان قال قائل : أفتأمرنا أن نلزم البيت ، ونترك الجماعات ، ولا نخرج نصلي مع الناس في المساجد؟ قلت : لا آمره بذلك ، ولكن ل يخرج إلا في وقت الصلاة ، ي لي ثم يرجع إلى منزله ؛ وقد فعل هذ جماعة ممن لزم بيته ، ولم يترك الصل4 جماعة ، ولم يتخلف عن الجمعة ، وإنما كان مرادهم التخلف عن ملاقاة الناس ومجالستهم ، لما صح عندهم من فساد الزمان ، فكان شغلهم مع الله تعالى أولى بهم شغلهم مع الناس 1572 5 وعن سعيد بن عثمان الحناط(1) ، قال : سمعت ذا النون [169] لمصري يقول : وصف لي رجل بالمغرب ، وذكر لي من حكمته وكلامه ما حملني على لقاءه ، فذهبت إليه إلى المغرب فأقمت على بابه أربعين يوما على أنه يخرج في وقت الصلاة يصلي ويرجع، كالواله لا يكلم أحدا ولا يكلمة .
قال : فضاق لذلك صدري ، فقلت : يا هذا ، إني مقيم هاهنا منن أربعين صباحا ، لا أراك تكلمني ، فقال : يا هذا ، لساني سبع ضار مرء إن طلقته أكلني ؛ فقلت له : يرحمك الله ، عظني موعظة أحفظها عنك ؛ قال : وتفعل؟ قلت : نعم إن شاء الله ، قال : لا تحب الدنيا ، وعد الفقر 51572 (1) لم يصلنا هذا الكتاب ، وهو من الكتب المفقودة له .
5157 (1) في الأصل : الخياط ! تحريف ، صوابه الحناط ، وقد تقدمت ترجمته.
22 غنى ، والبلاء من الله نعمة ، والمنع من الله عطاء ، والوحدة مع الله أنسا والذل عزا ، والجفوة مودة ، والمباهاة نجاة ، والإياس غفلة ، والطاعة حرفة ، والتوكل معاشا ، والله عز وجل لكل شدة عدة قال : ثم مكث بعد ذلك شهرا لا يكلمني ، فقلت له : يرحمك الله، ني أريد الزجوع إلى بلدي ، فمان رأيت أن تزيدني في الموعظة ؛ فقال لي وما كفاك ما سمعت ؟ قلث : يرحمك الله ، إني رجل مبتدي ، لا علم معي ؛ قال : هكذا ؟ قلت : نعم ، قال : فاعلم أن الزاهد في الدنيا قوته .
جد ، ومسكنه حيث أدرك ، ولباسه ما ستر ، والخلوة مع مجلسه القران حديثه، والله عز وجل أنيسه ، [169ب] والذكر رفيقه ، والصمت جنته ، والخوف سجيته ، والشوق مطيته ، والنصيحة نهمته ، والاعتبار فكرته ، والصبر وسادته ، والتراب فراشه ، والصديقون إخوانه ، والحكمة كلامه ، والعقل دليله ، والحلم خليله ، والتوكل كسبه ، والجوع إدامه، البكاء دأبه ، وخلوته منزله ، والله تعالى عونه قال : قلت : يرحمك الله ، فمتى يتبين للعبد الزيادة من النقصان في هذا المكان؟ قال : بمحاسبة النفوس ، والمناقشة ؛ وحسبك الآن حسبك 157 5 وقال محمد بن الحسين الآجري : فان قال قائل : فهذه صفة من أمكنه لزوم البيت، فمن لم يمكنه ذلك ، ولم يجد بدا من مخالطة الناس مطلب معاشه ، فماذا يصنع حتى يسلم؟ قيل له : إذا كان كما ذكرت ، اعتقد قلبه لطلب المعاش مما لا بد له منه ، وما يستغني به عن الناس بطلب لاكتساب لما يكفيه ، ويترك ما يطغيه ، قليل الخوض فيما لا يعنيه ، 2 يستعيذ بالله من فتنة الناس ، مقبل على شأنه ، وحافظ للسانه ، صابر علث لأذى ، ماقت للمراء ، معتزل بقلبه ، محافظ لهم بجسمه ، حافظ لجوارحه ، خائف من شر نفسه ، مجاهد للشيطان ، معتصم بالله من الأنام ، متوكل على الرحمن ؛ فمن كان كذلك سلم من مخالطة الناس إن شاء الله تعالى ، والله الموفق لذلك .
وقد رويت أخبار[170 ا] تدل على ما قلت 1575 5 عن ابن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلعلم قال : «المسلم الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم ، أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على ذاهم» 157 5 وكان عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لا يجالس الناس ، فينزل مقبرة من المقابر ، وكان لا يرى إلا وفي ده كتاب يقرأ ؛ فسئل عن ذلك ، فقال : لم أر أوعظ من قبر ، ولا أنس من كتاب ، ولا أسلم من الوحدة 15717 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : أول ما بدأ رسول الله صعلم في الوحي الرؤيا الصادقة 1578 5 وقالت : وحبب إلى رسول الله صعلم الخلاء ، فكان يمكث الأيام في غار حر (« يتعبد ، حتى جاءه الوحي 51575 الحديث في : الأدب المفرد 140 رقم (388) وسنن الترمذي 278/4 رقم (2507) وسنن ابن ماجة 1338/2 رقم (4٠32) ومسند أحمد 43/2 .
51576 ربيع الأبرار 177/2 ، والعقد الفريد 210/2 ، والمحاسن والمساوي 17/1 ، والمحاسن الأضداد ٠ 1570 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صعلم ا3ترج عليهم وهم جلوس ، فقال : «ألا آخبركم بخير الناس منزلا2 » قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : «رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ؛ وأخبرك الذي يليه؟» قلنا : نعم يا رسول الله ، قال : « رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويعتزل شرور الناس » 158 5 وقال أبو بكر الأجري : وفيما كتب أبو بكر أحمد بن عمران القشيري خطه ، قال : قال أحمد بن أبي الحواري : دخلت على أبي سليمان لداراني ، فوجدته [170ب] يبكي ، فقلت : ما يبكيك يرحمك الله؟ فقال كلام ذكرته من بعض المتعبدين ؛ قلت : حدثني به ؛ قال : نعم ، بينا أنا في جبال بيت المقدس ، إذا أنا برجل على رأس جبل ، فصعدت إليه، فياذا مو ساجد ، فسمعته يقول في سجوده : إليك حنث قلوب العارفين وعليك عكفت رهبة الخائفين ، وبك استجارت أفئدة القاصدين ؛ فيا ولي لمؤمنين ، ويا أمل الراجين ، ويا أرحم الراحمين ، ارحم عبدك عند بعثرة القبور ، وكشف الأمور ، وهتك الستور .
قال : فجلست إلن أن فرغ من كلامه ، ثم قمت إليه ، فسلمت عليه ، م رد علي السلام ، فقلت : أجني أم إنسي؟ فقال : بل إنسي مذنب هرب بذنبه إلى ربه عز وجل ، يسأله التوبة منها ، والعصمة أن لا يعود إلى مثلها ؛ فقلت : ويحي ،وهذا أنت أنت ، فكيف بعمال الذنوب ، وألأف العيوب؟ فقال : إليك عني يا أحمد ، فإني ما رأيت أنقذ للغريق من الدعاء ، ولا أبلغ في صلاح القلوب من التجافي عن حب الدنيا . ثم قال : 51574 الحديث في : بهجة المجالس 669/1 .
42 اعلم أن قول المرء : اليوم دواء ، وغدا لا دواء له ؛ فبادروا التفريط الندم ، وكابدوا التسويف بالعزم على العمل ، فإنما نحن وأنتم أوقات مجموعة ، كلما انقضى وقت انقضى بعض من بعض ؛ فقلت : ما الذي وحشك من الخليقة ، وأسكنك هذه الجبال والأودية؟ قال : أفلا تستوحش من يأنس بالمعصية ، وهرب [171أ] من الطاعة ، وركض في ميدان لغفلة؟ فمتى يستفيق هذا من وسنه، أو يخلع ربق الغم من عنقه؟ فمن كانت هذه صفته هيهات هيهات ، ثم قال : أنصح النصحاء لك ، من أمرك الدلجة ، وبصرك بالمحجة ،ووافقك على أمرك على الحجة ، ولم يزين لك التسويف بالأمر باليوم وغلو ، وأن يكون وحتى وعسى 158 5 وعن هرم بن حيان العجلي ، قال : قدمت الكوفة فلم يكن لي هم إل أويس القرني أطلبه وأسأل عنه ، حتى سقطت عليه جالسا وحده على شاط لفرات نصف النهار يتوضأ ، ويستخرج يغسل ثوبه ؛ فعرفته بالنعت الذي وصف لي ، فاذا رجل لحيم آدم شديد الأدمة ، أشعر محلوق الرأس ، كث اللحية ، عليه إزار من صوف ، وبردة من صوف ، بغير حذاء ، مهيب لمنظر جدا ، فسلمت عليه فرد علي ، ونظر ألي ، فقلت : حياك الله من رجل ؛ ومددت إليه يدي لأصافحه ، فأبين أن يصافحني ، فقال : وأنت حياك الله ، فقلت : رحمك الله يا أويس وغفر لك ، كيف أنت يرحمك الله موخنقتني العبرة من حبي اياه ورقتي له ، إذ رأيت من حاله ما رأيت حتى 51581 حلية الأولياء 2/ 84 ، وسير أعلام النبلاء 28/4 ، وعقلاء المجانين 95 ، والمتحابين في لفه 85 .
قال الإمام الذهبي في السير قبل سرد الخبر : وهذا سياق منكر ، ولعله موضوع.
426 كيت وبكى ؛ ثم قال : وأنت فيرحمك الله يا هرم بن حيان ، كيف أنت أي أخي؟ من دلك علي؟ فقلت : الله ، فقال : لا إله إلا الله ( سبحن رينا إن كان عد رينا لمفعولا) [الإسراء : 1٠8] قال : فسماني وعرفني [171ب] ولا والله ما رأيته قط ، و لا رآني قال : قلت له : من أين عرفتني وعرفت اسمي واسم أبي؟ والله ما رأيتك قبل اليوم3 قال (نبأني العليم الخبير ) [التحريم : 3] ثم قال : عرفت روحي وحك حيث كلمت نفسي نفسك ، إن الأرواح لها أنفس كأنفس الأحياء وإن المؤمنين يعرف بعضهم بعضا ، والمؤمنون مجتمعون وإن لم يلتقوا يتعارفوا ويتكلموا وإن نأت بهم الديار ، وتفرقت بهم المنازل قلت : حدثني عن رسول الله صلم حديثا أحفظ عنك ، قال : إني لم درك رسول الله صلم، ولم يكن لي معه صحبة ، ولكني قد رأيت رجالا قد (أوه ، وقد بلغني من حديثه كبعض ما بلغكم ، ولست أحب أن أكون محدثا ، أو قاصا ، أو مفتيا ، في النفس شغل غير هذا يا هرم بن حيان ؛ للت : إني أحث أن تتلو علي آيات مت كتاب الله عز وجل ، وأوصني بوصية أحفظها عنك ، قال : فأخذ بيدي على شاطى الفرات ، ثم قال : أعوذ بالله ن الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، فشهق شهقة ، ثم بكى ، نم قال : ربي وأحق القول قول ربي ، وأحسن الحديث حديثه ، وأحسن لكلام كلامه ( وماخلقنا السموت والأرض وما بينهماللعبيت) الآية [الدخان : 38] ثم شهق شهقة ، ثم سكت ، فنظرت إليه وأنا أحسب أنه قد غشي عليه ، نمر قال : يا هرم بن حيان ، مات أبوك ، وتوشك أن تموت ، ومات أبو حيان ، فإما إلى جنة وإما إلى نار ، ومات آدم ، وماتت حواء 27 172أ] ومات نوح ، وإبراهيم خليل الرحمن ، ومات موسى نجي الرحلمن ، ومات داود خليفة الرحمن ، ومات محمد صلم، ومات أبو بكر خليفة المسلمين ،ومات أخي وصفيي وصديقي عمر بن الخطاب ؛ ثم قال : يا عمراه ، رحم الله عمر .
قال : وعمر يومئذ حي ، وذلك في آخر خلافته ، قلت : يرحمك الله، إن عمر لم يمت ؛ قال : بلى ، إن ربي عز وجل قد نعاه إلي إن كنت تفهم وأنا وأنت في الموتى ، وكان قد قرأثم صلى على النبي صلم ، ودعا بدعوات حفيات ، ثم قال : هذه وصيتي إليك يا هرم بن حيان ، كتاب الله عز وجل ، وبقايا الصالحين من المسلمين ، نعيت نفسي ونفسك ، فعليك إذا رجعت إليهم ، وانصح لأهل ملتك جميعا ، واكدح لنفسك ، وإياك أن تفارق الجماعة ، فتفارق دينك وأنت لا تعلم ، فتدخل النار يوم القيامة يا تم بن حيان .
ثم قال : اللهم إن هذا يزعم أنه يحبني فيك ، وزارني من أجلك نأدخله علي زايرا في الجنة دارك دار السلام ، وأرضه من الدنيا باليسي وما أعطيته شيئا في الدنيا فاجعله لما تعطيه من أنعمك من الشاكرين أستودعك الله يا هرم بن حيان ، والسلام عليك ، ولا أراك بعد اليوم تطلبني ولا تسأل عني ؛ اذكرني أذكرك ، وأدعو لك إن شاء الله ؛ انطلق هاهنا حتى أنطلق هاهنا . فطلبت أمشي معه ساعة ، فأبن علي وفارقني [172ب] يبكي أبكي ، ثم دخل في بعض السكك ؛ فكم طلبته بعد ذلك ، وسألت عنه ، فما وجدت أحدا يخبرني عنه بخبر 42 1582 5 وقال بعض الحكماء : أجهد البلاء ، أن تظهر الخلة ، وتطول المدة وتعجز الحيلة ، ثم لا تعدم صديقا موليا ، وابن عم شامتا ، وجارا حاسدا ، ووليا قد تحول عدوا ، و وجة مختلعة ، وجارية مستبيعة ، عبدا يحقرك ، وولدا ينتهرك ؛ فانظر أين موضع جهدك في الهرب 1583 5 وقال بعض الحكماء : الحكمة عشرة أجزاء ، تسعة منها في الصمت ، والعاشر في عزلة الناس . قال : فعالجت نفسي على الصمت ، فلم أظفر بنه بما أريد ؛ فرأيت أن العاشر خير الأجزاء ، وهي العزلة عن الناس 158 5 قال ابن الزومي : [من الكامل] الوا : فلان جيد بفعاله لا تكذبوا ما في البرية جيد فأميرهم نال الخنا بفعاله وفقيرهم بصلاته يتصيد 158 5 وقال وهيب بن الورد(1) : خالطت الناس خمسين سنة ، فما وجدت جلا غفر لي ذنبا واحدا فيما بيني وبينه ، و لا واصلتي إذا قطعته ، ولا ستر لي عورتي ، ولا أمنته إذا غضب فالاشتغال بهؤلاء حمق كبير ، فأوصي نفسي وإخواني من المسلمين بتقوى الله 5158 العقد الفريد 2/ 321 .
5158 القول لوهيب بن الورد في : ربيع الأبرار 181/2 ، وحلية الأبرار 8/ 142 ، والمختار من ساقب الأخيار 122/5 .
51584 البيتان ليسا له ، و لا هما في ديوانه ، وهما لأبي العلاء المعري في : لزومياته 445/1 ومعجم الأدباء 326/1 ، ومعاهد التنصيص 305/3 .
51585 له في : ربيع الأبرار 3/ 524 . وبلا نسبة في : نثر الدر 161/4 .
(1) في الأصل : وهب ، تحريف ، صوابه وهيب بن الورد ، أبو أمية ، العابد الرتباني ابعي ، توفي سنة 153 ه (سير 198/7) 425 طاعته ، ولزوم السنة والجماعة ، ورعاية القرابة ، وتضفية الخلوة ، وقلة لصحبة ، والفرار بالدين العزيز الذي لا عوض له ؛ ثم [173ا] إن أخوجت يا اخي إلى الصحبة ، فاصحب الصالحين الورعين ، وأهل الخشية من لمثقين ر مواعظ الأنبياء والصالحين 158 5 أبو بكر بن أبي شيبة ، يرفعه إحكلى النبي صلم قال : «يكفي أحدكم من لدنيا قدر زاد الراكب» 1587 5 وقال صلم : «اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك فبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وغناك قبل فقرك ، وحياتك قبل موتك) 1588 5 وقال عيسى عليه السلام للحواريين : لا تنظروا في أعمال الناس كأنكم أزباب ، وانظروا في أعمالكم كأنكم عبيد 1589 5 وقيل : أوحى الله إلى نبي من أنبيائه : أني أنا الله ، مالك الملوك للوب الملوك بيدي ، أقلبها كيف أشاء ، فمن كان لي على طاعة جعلت لملوك عليهم رحمة ، ومن كان لي على معصية جعلت الملوك عليهم بقمة 51586 الحديث في : العقد الفريد 3/ 142 .
51587 تقدم تخريج الحديث في الفقرة (929) .
51588 البصائر والذخائر 29/5 ، والعقد الفريد 3/ 43 51589 العقد الفريد 3/ 145 430 159 5 وقال علي رضي الله عنه : من أراد الغنى بغير مال ، والكثرة بغير عشيرة فليتحول من ذل المعصية إلى عز الطاعة ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه 1591 5 وقال بعض الحكماء : من عمل لآخرته ، كفاه الله أمر دنياء ؛ ومن صلح ما بينه وبين الله ، أصلح الله ما بينه وبين الناس ؛ ومن أخلص سريرته ، أخلص الله علانيته 1592 5 دخل [173ب] الحسن بن أبي الحسن على عبد الله بن الأهتم يعوده مرضه ، فرآه يصوب نظره في صندوق في بيته ويصعده ، ثم قال : أبا سعيد ، ما تقول في مئة ألف في هذا الصندوق؟ لم أؤد منها زكاة ، ولم صل بها رحما؟ قال : تكلثك أثك ، ولمن كنت تجمعها؟ قال : لروعة الزمان ، وجفوة السلطان ، ومكاثرة العشيرة . قال : ثم مات ، فشهده الحسن ، فلما فرغ من دفنه ، قال : انظروا إلى هذا المسكين ، أتاه شيطان حذره روعة زمانه ، وجفوة سلطانه ، ومكاثرة عشيرته ، عما رزقه الله إياء غمره فيه ؛ انظروا كيف خرج منها مسلوبا محزونا م التفت إلى الوارث، فقال : أيها الوارث ، لا تخدعن كما خدع سويحبك بالأمس ، أتاك هذا المال حلالا ، فلا يكونن عليك وبالا ، أتاك عفوا صفوا ، ممن كان له جموعا منوعا ، من باطل جمعه ، ومن حة منعه ، قطع به لجج البحار ، ومفاوز القفار ؛ لم تكدخ فيه بيمين ، ولم قرق لك فيه جبين ، إن يوم القيامة يومذو حسرات ، وإن أعظم الحسرات 159= العقد الفريد 3/ 147 51591 العقد الفريد 148/3 51592 العقد الفريد 148/3 ، ونهاية الأرب 296/3 ؛ وبعضه في ربيع الأبر 136/5 431 غدا أن ترى مالك في ميزان غيرك ، فيالها عثرة لا تقال ، وتوبة لا تنال 1592 5 وقال رجل لبعض الحكماء : عظني ؛ فقال : لا يراك حيث نهاك ، ولا مقدك حيث أمرك .
1594 5 وقال أبو جعفر للمغيرة : عظني [174 أ] قال : وما عملت فيما علمت فأعظك فيما جهلت؟
159 5 وكتب عم بن عبد العزيز إلى الحسن : عظني وأؤجز . فكتب إليه ، ما بعد : إن فيما أمرك [الله] به شغلا عمانهاك عنه ؛ والسلام 159 5 وكتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز : أما بعد : فانه من حاسب نفسه بح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر في العواقب نجا ، ومن أطاع هواء ضل ، ومن حلم غنم ، ومن خاف أمن ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر لهم ، ومن فهم علم ،ف ذا زللت فازجع ، وإذا ندمت فأقلع ، وإذا جهلت اسأل ، وإذا غضبت فأمسك ؛ واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس مليه 159 5 وقال لقمان لابنه : يا بني ، لا تضيع مالك وتصلح مال غيرك ، فان مالك ما قدمت ومال غيرك ما أخرت 51593 بهجة المجالس 326/2 ، وتثر الدر 119/7 . وفيهما أبو حازم مع سليمان بن عبد الملك ولبعض الحكماء في العقد الفريد 3/ 150 51594 العقد الفريد 3/ 150 ، وفيه بين أبي جعفر وسفيان.
51595 العقد الفريد 3/ 152 ، وما بين معقوفين عنه ، وفيه كتب الحسن إلى عمر.
51596 العقد الفريد 3/ 152 (للحسن) والتذكرة الحمدونية 360/1 (لعلي) ولباب الآكالمتب 9 (لحكيم) .
51591 العقد الفريد 3/ 152 436 يا بني ، من يرحم يرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يفعل الخير يغنم ومن يقل الباطل يأثم ، ومن لم يملك لسانه يندم يا بني ، زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت إليهم بأذنيك ؛ فان القلب حيا بنور العلم كما تحيا الأرض الميتة بالمطر 1598 5 وعن رسول الله صعلم أنه قال : «سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل لا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، قلبه متعلق بالمسجد ، إذا خرج منه حتى يعود إليه ، ورجل ذكر [174ب] الله خاليا ، ففاضت عيناه من خشية الله ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعث امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله رب العالمين ، ورجل صدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه 159 5 وقال بعضهم في هذا المعنى : [مجزوء الرمل ن لله عب اد كشفوا فيه القناء قل رأيتم خادما عا ل ملؤلاة فضاعا؟
سوف أزويكم حديثا ند سمعناه سماعا من دنا من ربه شب را دنا منه ذراعا» (1) 1600 5 وقال رسول الله صلم : «من ترل الصلاة ثلاثة أيام من رجل أو امرأة بتلاه الله باثنتي عشرة بلية ، ست منها في الدنيا ، وثلاث عند الموت 5159 تقدم تخريج الحديث في الفقرة (25) 5159 الأبيات في : عقلاء المجانين 326 بلا نسبة 1) من قوله صعلم : «إذا تقرب عبدي مني شبرا ، تقربت منه ذراعا» في صحيح مسلم . 2067 433 وثلاث في قبره ، وثلاث يوم القيامة قالوا : بين لنا يا رسول الله ، ما التي تصيبه في الدنيا؟ قال : يرفع الله البركة من رزقه ، والثانية : يرفع الله البركة من عمره ، والثالثة : يرفع الله نور الصالحين من وجهه ، والرابعة : لا حظ له في الإسلام ، والخامسة : لا يؤجر عل ن ما يعمله من أعمال البر ، والسادسة : لا يرفع الله لة إلى السماء دعوة قالوا : وما الذي يصيبه عند الموت يا رسول الله؟ قال : يموت ذليلا والثانية : يموت وقد فتحت له أبواب جهنم ، والثالثة : يموت عطشانا 175] ولو سقي أنهار الدنيا لم تروه قالوا : ما الذي يصيبه يوم القيامة؟ قال : يوكل الله به ملكا يسحبه على جهه ويقول : هذا جزاء من ضيع فرائض الله ، والثانية : لا ينظر الله إليه يوم القيامة ، والثالثة : لا يزكيه ، ولهم عذاب عظيم 160 5 وقال بعضهم : [من الهزج] عود سهر اللي حان النوم خس ولا تركن إلى الذنب عقبى ال زنب نيران كن لل دراسا وللقرآن أخدان (1 ياذا ما الليل فاجأه لليل رهبان يميلون كما مالت ن الأزواح أغصان 51601 الأبيات في : عقلاء المجانين 282 ، ومصارع العشاق 174/1 بلا نسبة (1) في الأصل فكم للوحي دراس وللقران مم ران 434 1602 5 وقال سمنون : أول وصال العبد للحق ، هجرانه لنفسه ؛ وأول هجران الحبد للحق ، مواصلته لنفسه 1603 5 وقوله : [من مجزوء الرمل] لزم الخوف مع الحز نفتقوى الله أزب ح زن الدنيا مع الأخ رى فتقوى الله أزج اجتهد في ظلمة اللي ل إذا ما الليل أجن ح وسل الله لعل الل ه عن ذنبك يضفخ 1604 5 قال عطاء السلمي : مررت بقصر الزيت ، فإذا أنا ببعض أصدقائي ، فقال لي : يا عطاء ، بالذي هو في قلبك لا غيره [175ب] إلا أبررت قسمي قلت : وما هو؟ فناولني سكرا وسمنا [ونشاء] وقال : أصلحه لي ، فأمرت من أصلحه ، وأخذته تحت كسائي أمر به إليه ، إذا بحيان(1) المجنون ، فقال لي : ما معك ؟ قلت : شيء أصلحناه لبعض أصدقائي ، فقال اكشف عنه [فكشفت عنه] ، فقال لي : ازفعه ، فإن نفوسنا تطرف أن أكله ؛ قلت : فما تريد؟ قال : فالوذج العارفين ، قلت : وما هو ؟ قال خذ من قند(2) الصفا ، وسمن البهاء ، وزعفران الرضى ، وماء المراقبة وانصب طيجن القلق ، وأوقد تحته حطب الحرق ، واعقده بإسطام 516٠3 الأبيات في : عقلاء المجانين 322 يلا نسبة 51604 الخبر والأبيات في : عقلاء المجانين 205 - 206 ، وما بين معقوفين منه . وهو في عقلاء المجانين للضراب 21 - 22 بين عطاء السليمي وعليان المجنون.
1) في الأصل : بلحيان ، والتصحيح من العقلاء 2) القند : عسل قصب الشكر إذا جمد .
3) الإسطام : ما يحرك به القدر 43 الحياء ، ونار الشوق ، حتى تزبد زبد الصبر ، وترغو رغوة التوكل ، ثم ابسطه على صحاف الأنس ، ثم كله . قلت : فإذا أكلته؟ قال : تضن وجاع القلوب إلى مداويها، وتشكو ألم الضمير إلى مبليها ، وتبكي العيون من محبة مبكيها ، شوقا إلى من بأنسه يحييها ، ثم أنه قال : [من الطويل فهام بحب الله في القفر سائحا وحطت على شوق القدوم رواحلة نهاه النهى فارتاع للخوف باطنه وخاف وعيد الله فالحق شاغلة لما جري في القلب ماء يقينه فأنبت ززعا لم تجف سنابلة لوى دهره يالصوم حتى كأنما عليه يمين أنه لا يزايله فعاد بحزن قد جرى في ضميره بوح به أعضاؤه ومفاصله نسر الفتىن ما كان قدم من تقى إذا عرف الداء الذي هو قاتله 160 5 وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال لي رسول الله صعلم : [176أ] يا أبا هريرة ، ألا أريك الدنيا جميعا » ؟ قلت : بلى يا رسول الله ؛ فآخز بيدي وأتى واديا من أودية المدينة ، وإذا مزبلة فيها رؤوس الناس ، وعذراتهم ، وخرق بالية ، وعظام البهائم ، ثم قال : « يا أبا هريرة ، هذه الرؤوس كانت تحرص كحرصكم ، وتأمل آمالكم ، ثم هي اليوم تساقط عظم بلا جلد ، ثم هي صائرة رمادا رميدا ثم هذه العذرات ألوان أطعمتهم كتسبوها من حيث اكتسبوها ، فقذفوها من بطونهم ، فأصبحت والناس يتحامونها ؛ وهذه الخرق البالية رياشهم ولباسهم ، ثم أصبحت والريأح تصفقها ، وهذه العظام عظام دوابهم التي كانوا ينتجعون عليها أطراف البلاد ، فمن كان باكيا على الدنيا فليبك ، فما برحنا حتى اشتد بكاؤنا » 51605 الحديث في : المستطرف 349/3 ونهاية الأرب 244/5 43 160 5 وقال هارون الرشيد لابن السماك : عظني يا ابن السماك - وكان بيد التشيد شربة من ماء -فقال : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو حبست عنك هذه لشربة ، أكنت تفديها بملكك؟ قال : نعم ، [قال : ] يا أمير المؤمنين ، فلو حبس عنك خروجها ، أكنت تفديها بملكك؟ قال : نعم ، قال : فلا خير ي ملك لا يساوي شربة ولا بؤلة 1601 = وقال سليمان بن عبد الملك لحميد الطويل : عظني ، قال : إن كنت ذا عصيت الله تظن أنه يراك ، فقد اجترأت على ذنب عظيم ، وإن كنت تعل له لا يراك ، فقد [176ب] كفرت برب كريم 1608 5 امرؤ القيس الأكبر ، الذي بنى الخورنق ، فأعجبه ما أوتي من الملك السعة ، ونفوذ الأمر وإقبال الوجوه نحوه ، فقال لأصحابه : [هل رأيت مثل ما أنا فيه ? وهل أعطي مثل ما أعطيت ? فقال حكيم : ] هذا الذي أوتيت ، شيء لم يزل ، و لا يزال ، أم شيء كان لمن كان قبلك زال عنه ، وصار إليك ، قال : بل شيء كان لمن قبلي زال عنه وصار إلي ، وسيزول عني ، قال : فسررت بشيء يذهب عنك لذته وتبقى تبعته ؟ قال : فأين لمهرب؟ فقال : إما أن تقيم وتعمل بطاعته ، أو تلبس أمساحا وتأوي إلى حبل تعبد ربك فيه ، وتفر من الناس حتمن يأتيك أجلك . قال : فاذا فعلت لك ما لي؟ قال : حياة لا تموت وشباب لا تهرم ، وصحة لا تسقم ، 5160 العقد الفريد 3/ 164 ، والمستطرف 3/ 354 51607 محاضرات الأدباء 4/ 92 51608 تاريخ دمشق 47/ 1٠7 - 1٠8 ومختصره 309/16 - 310 ، والمجالسة 60/4 - 61 معجم الأدباء 1233/3 ، و لتذكرة الحمدونية 159/1 ، والأبيات في ديوان عدي 89 .
3 وملك جديد لا يبلى . قال : ذلك خير مما يبلى ؛ وسار في الأرض ، وتبع الحكيم ، وجعلا يسبحان الله ، ويعبدانه حتى ماتا ، رحمة الله عليهم فيه يقول عدي بن زيد : [من الخفيف) وتذكر رب الخورنق اذ أص بح يوما وللهدى تفكير سره ماله وكثرة ما يم سلك والبحر معرض والسدير فازعوى قلبه وقال وما غي بطة حي إلى الممات يصير ين كسرى ، كسرى الملوك أنوشر وان أم أين قبله سابور بنو الأصفر الكرام ملول الزوم لم يبق منهم مذكور م يهبه ريب المنون فباد ال ملك عنة فبابه مهجور 1609 5 [177]] وقال وهب بن منبه : أصبت على غمدان - قصر سيف بن ذي يزن بأرض صنعاء اليمن ، وكانوا من الملوك الأجلة - مكتوبا بالقلم المسند مترجم بالعربية ، فاذا هي أبيات جليلة ، وموعظة نبيلة ، وهي هذه الأبيات : [من البسيط] اتوا على قلل الأجبال تحرسهم غلب الرجال فلم ينفعهم القلل واستنزلوا من أعالي عز معقلهم فأسكنوا حفرا يا بئس ما تزلو ناداهم صارخ من بعد ما دفنوا: الإلى الأسرة والتيجان والحلل 1) في الأصل : علي ! تحريف ، صوابه : عدي بن زيد بن الحمار العبادي ، التميعي من فحول الشعراء الجاهليين . (سير 5/11٠) 51604 الخبر والأبيات في : المستطرف 358/3 .
والأبيات بلا نسبة (دون الخبر) في : عيون الأخبار 303/3 والبصائر والذخائر 198/4 وفيات الأعيان 3/ 272 والمجالسة 391/1 ، والحماسة المغربية 407/2 438 أين الوجوه التي كانت منعمة من دونها تضرب الأستار والكلل»؟
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود يقتتل قد طال ما أكلوا يوما وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلو 1610 5 وقال عبد الله بن المعتز : [من الطويل سير إلى الآجال في كل ساعة وأيامنا تطوى ونحن مراحل ولم أر مثل الموت حقا كأز إذا ما تخطته الأماني باطل وما أقبح التفريط في زمن الصبا فكيف به والشيب في الرأس شاصل 1611 5 قيل : لما مات الإسكندر ، قال أرسطاطاليس الحكيم : أيها الملك ، قد حركتنا بسكوتك 1611 5 وقال بعض الحكماء من أصحابه : كان الملك أمس أنطق منه اليوم رهو اليوم أوعظ منه أمس 1613 5 فنظمه أبو العتاهية ، فقال : [من الوافر] 177أ] كفى حزنا بدفنك غير نفضت تراب قبرك من يديا كانت في حياتك لي عظاث وأنت اليوم أؤعظ منك حيا 161 5 فالى كم هذه الغفلة ، والأمر واضح ، وإلى كم هذا الصمم ، وقد أسمعت النصائح ، يا غافلا متى تحضر ، يا ناسيا متى تذكر ، يا أعمى 5161٠ ديوانه 3/ 18٠ 51611 المستطرف 3/ 357 .
51612 المستطرف 3/ 357 والعقد الفريد 3/ 242 .
51612 ديوانه 679 والمستطرف 3/ 357 51614 الأبيات لمحمد بن أبي محمد بن ظفر ، في : خريدة القصر (الشام 55/3) 43 القلب متى تبصر ، أيها الشارد في غلوائه ، السادل ثوب خيلائه ، الجامح في جهلاته ، الجانح في خزعبلاته ، إلام تستمر على غيك ، وتستمرى مرعى بغيك ، وحتام تباهي في زهوك ، ولا تنتهي عن لهوك ، تبارز معصيتك مالك ناصيتك ، وتتجرأ بقبح سيرتك على عالم سريرتك ، تتوارى عن قريبك ، وأنت بمرعى رقيبك ، وتستخفي عن مملوكك ، ولا خفى خافية على مليكك ؛ أتظن أن سينفعك حالك إذا آن ازتحالك ؛ أم نقذك مالك حين توبقك أعمالك؟ أو يغني عنك ندمك إذا زلت بك قدمك؟
ما الحمام ميعادك ، والنعش أعوادك ، والشيب أنذارك؟ فما أعذارك ، في القبر مقيلك ، فما قيلك ؟ وإلى الله مصيرك ، فمن نصيرك؟ وأنشد قول : [من المجتث] دنياك دار غرور ذة مستع ار ورأس مالك نفس فاحذز عليها الخسارة ان ملك سليما ن لا يفي بشراره 5161 قيل : لما دخل أبو الدرداء الشام ، قال : يا أهل الشام ، اسمعوا قول 178 أ] ناصح ، واجتمعوا عليه ، فقال : مالي أراكم تبنون ما لا تسكتون تجمعون ما لا تأكلون ، إن الذين كانوا من قبلكم بنوا مشيدا ، وأملوا بعيدا ، وجمعوا كثيرا ، فأصبح أملهم غرورا ، وجمعهم ثبورا ، ومساكنهم قبورا 1616 5 وقال إبراهيم الخؤاص : مررت في بعض سياحتي بصومعة راهب ، 5161 حلية الأولياء 213/1 ، وتاريخ بغداد 154/5 ، وتاريخ دمشق 334/56 ، ومختصره . 36/2 4 فناديته : يا راهب ؛ فاطلع علي ، فقلت : يا راهب ، كم لك في هذه لصومعة؟ قال : سبعون سنة ؛ تلت : ولم؟ قال : لأحبس هذا السبع عن الناس ، ومد يده إلى لسانه ؛ قلت : وكيف وجدت طعم الوحدة؟ قال : لو نقتها لاستوحشت إليها ؛ قلت : فلم لبست السواد؟ قال : لأن الدنيا دار أتم، قلت: فما بالنا نكره الموت؟ قال : لأنكم عمرتم دنياكم، وأخربم أخرتكم ، فأنتم تكرهون الانتقال من العمران إلى الخراب ، فلو خري دنياكم ، وعمرتم آخرتكم لأحببتم أن تنتقلوا من الخراب إلى العمران 1617 5 وكأن علي بن عمرو العسكري يقول : رأيت فليتا الكوفي المجنون، والصبيان حوله يؤذونه ، ويرمونه بالحجارة ، وهو يقول : ( ولمن صبر غفران ذلك لمن عزم الأمور) [الشورى : 43] 1618 5 فما هذه السنة وأنتم منتبهون؟ وما هذه الغفلة وأنتم حاضرون؟ وما هذه لسكرة وأنتم صاحون؟ وما هذه الإقامة وأنتم راحلون؟ وما هذه الطمأنيتة وأنتم مطلوبون؟ أما آن لأبناء الغفلة [أن] يستيقظوا؟ ، أما آن لذوي الفطرة [أن] يتفكروا؟ [178ب] لقد صدقكم الموت عين الخبر ، وأراكم تصاريف لعبر يا أيها الرجل اعتبر بمن مضى من الملوك والأقيال ، وخلا من الأمم الأجيال ، وكيف بسطت لهم الدنيا وألبستهم الآجال ، وانفسح لهم في المعنى والآمال ، واغتزوا بالمنى والعدد والأموال ، كيف طحنهم بكلكله المنون ، وأخذهم بزخرفه الدهر الخؤون ، وأسكنوا بعد سعة القصور بين الجنادل والصخور ، وعاد العين أثرا ، والملك خبرا ؛ فالدنيا تقبل إقبال 51611 عقلاء المجانير ٤2 الطالب ، وتدبر إدبار الهارب ، وتفارق فراق العجول ، فخيرها يسير عيشها قصير ، وإقبالها خديعة ، وإدبارها فجيعة ، ولذاتها فانية ، تبعاتها باقية ؛ فاغتنم غفوة الزمان ، وانتهز فرصة الإمكان ، وخذ من نفسك ، وتزود من يومك لغدك ؛ وقال : [من الوافرا لا تبا لدنيا نحن فيها لقد خابت وخاب المقتنيه متىن انتبهت وقد رقدت خداعا فلم تحفل برقدتها بنيه سل الأيام ما فعلت بكسرى وقيصر والقصور وساكنيها أما استدعتهم للموت طرا فلم تدع الحليم ولا السفيها دتت نحو الدنيء بسهم خطب فأضمته وأؤجهت الوجيه أما لو بيعت الدنيا بفلس نفت لعاقل أن يشتريه يقينا قلت ما فيها كأني حكيت مقالها عنها بفيه 161 5[179 وقال صلم : «من أصبح والدنيا أكبر همه ، فليس من الل شيء ، وألزم الله قلبه أربع خصال : هما لا ينقطع أبدا ، وشغلا لا يفرع أبدا ، وأملا لا ينقضي أبدا ، وفقرا لا ينتهي غناه أبدا» 1620 5 كان عيسى عليه السلام يقول : إدامي الجوغ ، وشعاري الخوف ولباسي الصوف ، ودابتي رجلاي ، وسراجي في الليل القمر ، وصلائي ي الشتاء مشارق الشمس ، [وطعامي] وفاكهتي ما أنبتت الأرض للأنعام ، وليس لي شيء ، وليس أحد أغنى من 51619 الحديث في : إحياء علوم الدين 176/3 ، وإتحاف السادة المتقين 84/8 ، ونهاية الأرب /244 ، وكنز العمال رقم (6267) .
51620 حلية الأولياء 2/ 137 ، والتذكرة الحمدونية 16٠/1 ، وتهاية الأرب 5/ 252 442 1621 5 وسليمان بن داود عليهما السلام ، وما أوتي من الملك ، إذ كان يأكا خبز الشعير ، ويطعم أهله الحنطة ، وإذا جنه الليل لبس المسوح ، وغل يده لى عنقه ، وبات باكيا حتى يصبح ، ويكثر من قول : رب إني ظلمت نه للما كثيرا ، وإن لم تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين (لا إلنه إلا أنت بحنطق إنى كنت من الظللميت9 [الأنبياء : 87 162 5 وموسى عليه السلام كان يبين خضرة البقل من صفاق بطنه من الهزال بؤلاء أنبياء الله وأصفياؤه ، وأؤلياؤه ، يتنزهون عن الدنيا ، وزهدوا فيما زهدهم الله منه ، وبغضوا ما بغض ، وصغروا ما صغر، ثم اقتص لصالحون آثارهم ، وسلكوا مناهجهم 1623 5 وعن أبي الحسن ، أحمد بن نعيم الصواف ، يإسناده إلى خليفة بن الحسين قال : سمعت قيس بن عاصم المنقري يقول : قدمت على رسول لله صلم في وفد بني تميم ، فقال لي : « اغتسل بماء وسدر » ، ففعلت 179ب] ثم عدت إليه ، فقلت : يا رسول الله ، عظنا عظة ننتفع بها ؛ قال : «يا قيس ، إن مع العز ذلا ، وإن مع الحياة مؤتا ، وإن مع الدني آخرة ، وإن لكل [شيء] حسابا ، وعلى كل شيء رقيبا ، وإن لكل حسنة نوابا ، ولكل سيئة عقابا ، وإن لكل أجل كتابا ، وإنه لا بد - يا قيس - من فرين يدفن معك ، وهو حي ، وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريما كرمك ، وإن كان لئيما أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك ، ولا تبعث إلا 162ص حلية الأولياء 2/ 137 ، والتذكرة الحمدوتية 161/1 51622 حلية الأولياء 137/2 ، والتذكرة الحمدونية 161/1 ، وربيع أبرار 84/5 51622 البصائر والذخائر 14/8 .
442 معه ، و لا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحا ، فانه إن كان صالحا لا تأنس إلا به ، وإن كان فاحشا لم تستوحش إلامنه ، وهو فعلك» 162 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : لما وفد وفد عبد القيس على رسول لله صلم قال : « أيكم يعرف قس بن ساعدة» ؟ فقالوا : كلنا نعرفه يا رسول لله ، قال : « لست أنساء بعكاظ على جمل أحمر ، وهو يخطب الناس ، ويقول : أيها الناس ! اجتمعوا ، فإذا اجتمعتم فاسمعوا ، وإذا سمعتم فعوا ، فمإذا وعيتم فقولوا ، وإذا قلتم فاصدقوا من عاش مات ، ومن مات فات ، وكن ما هو آت آت ، إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ، لئل داج ، وسماء ذات أبراج ، مهادا موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبخر لا يغور ، أفسم قس قسم حق لا كذب فيه ولا إثم ، لئن كان في الأرض رضا ، ليكونن سخط ، إن ذ دنيا هي أحب إليه من دنياكم هذه التي أنتم فيها(1) ، مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون [180أ] أرضوا بالمقام فأقاموا ، أم تركوا على حالتهم نناموا» فقال لهم رسول الله صلم : « لكم يروي شعره » ؟ فأنشده رجل منهم قوله(2) : [من مجزوء الكامل ] 5162 الخبر برواياته الثلاث ، في : البداية والنهاية 299/3 وما بعد ، وقال ابن كثير : إنها كله ضعيفة ، وبهجة المجالس 151/2 . والأغاني 246/15 والوافي بالوفيات 241/24 . ومزيد خريج في هواتف الجنان للخرائطي 62 - 63 . والمعروف أن قس بن ساعدة إيادي (1) كذا في الأصل . والمعروف قوله : إن لله دينا هو أحب إليه من دينكم هذا.
(2) الأبيات في : العقد الفريد 128/4 والبيان والتبيين 308/1 - 309 ، والتذكرة الحمدونية 6/ 252 ، والزهرة 505/2 ، وهواتف الجنان 63 444 لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادز رأيت قومي نحوها يمضي الأصاغر والأكابز لا يزجع الماضي إليك ولا من الباقين غابر سكنوا الفبور فوطنو1 ول المناكر هي المقاب (3)0 تهنت أني لا محا لة حيث صار القوم صائر م قال الرجل : لقد رأيت عجبا ، اقتحمت واديا ، فاذا أنا بعين جارية ، وروضة مذهامة ، وشجرة عادية ، وإذا أنا بقس بن ساعدة قاعد ف صل الشجرة ، وبيده قضيث ، وقد ورد على العين سباع كثيرة ، كلما ورد سبع على صاحبه ضربه بالعصا ، وقال له : تنح حتى يشرب الذي ورد قبلك ، فلما رأيت ذلك ذعرت منه ذعرا شديدا ، فالتفت إلي وقال : لا تخف ، فالتفت فإذا أنا بقبرين بينهما مسجد ، فقلت : ما هذان القبران؟
قال : هما قبرا أخوي ، كانا يعبدان الله عز وجل في هذا الموضع ، وأنا عبد الله حتى ألحق بهما ؛ فقلت : ألا تلحق بقومك ، فتكون في حيزهم؟
فقال لي : ثكلتك أمك ، أو ما علمت أن ولد إسماعيل تركت دين آبائها [180ب] واتبعت الأضداد ، وعظمت الأنداد ؛ ثم تركني وأقبل على لقبرين ، وبكى ، ثم أنشد يقول(4) : [من الطويل ليلع هبا طال ما قد رقدتما أجدكما ما تقضيان كراكما أرى النوم بين العظم والجلد منكما كأن الذي يسقي العقار سقاكما 3) كذا .
(4) الأبيات في : البداية والنهاية 309/3 - 31٠ ، والجليس و ولانيس 1/ 562 (وفيه خبر انحر) والوافي بالوفيات 24/ 242 ، ومختصر تاريخ دمشق 328/23 14 مقيم على قبريكما لست بارحا طوال الليالي أو يجيب صداكما فلو جعلت نفس لنفس وقاية لجدت بنفسي أن تكون فداكم 162 5 وفي الحديث : أن النبي صلم قال : « إن قس بن ساعدة يبعث أمة حدة» .
يعني أن كل أمة امنت بنبيها تبعث أمة واحدة لا يخالطها غيرها ، ويبعث قس أيضا وحده أمة واحدة ليس معه أحد .
1626 5 وعن قتادة ، عن الحسن رضي الله عنهما ، قال : قال رسول اللهصلعم لايدخل بشفاعة رجل من أمتي الجنة أكثر من ربيعة ومضر ، أما أسمي لكم لك الرجل ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ؛ قال : ذلك أويس القرني ، ثم قال : يا عمر، إن أدركته فأقرثه مني السلام ، وقل له حتى يدعو لك ، واعلم أنه كان به وضح فدعا الله تعالى فرفع عنه ، ثم دعاه فرد عليه بعضه» .
فلما كانت خلافة عمر رضي الله عنه وهو في الموسم . فقال : ليجلس كل رجل منكم إلا من كان من قرن ؛ فجلسوا إلا رجلا ، فدعاه ، فقال : هل تعرف فيكم رجلا اسمه أويس؟ قال : وما تريد منه؟ فإنه رجل لا يعرف ، أوي إلى الخراب ، لا يخالط الناس ؛ فقال : أقره مني [181ا] السلام، وقل له حتى يلقاني ؛ فأبلغه الرجل رسالة عمر رضي الله عنه ، فقدم عليه ، قال له عمر : أنت أويس ؟ قال : نعم يا أعير المؤمنين ، فقال : صدق الله ورسوله ، هل كان بك وضح فدعوت الله فرفعه عنك ، ثم دعوته فرد عليك عضه ؟ فقال : نعم ، من خبرك به ، فوالله ما اطلع عليه غير الله ! فقال 5162 الحديث في : الأغاني 15/ 247 ، وثمار القلوب 225/1 ، والوافي بالوفيات 241/24 51626 الحديث في : عقلاء المجانين 98 - 99 ، وسير الذهبي 20/4 - 6 44 أخبرني به رسول الله صلم وأمرني حتى أسألك أن تدعو لي ، وقال : «يدخا لجنة بشفاعة رجل من أمتي ، أكثر من ربيعة ومضر» . ثم سماك فدعا لعم رضي الله عنه ثم قال له : حاجتي إليك يا أمير المؤمنين أن تكتمها علي وتأذن لي في الانصراف ؛ ففعل فلم يزل مستخفيا حتى قتل يوم نهاوند فيمن ستشهد 1627 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلعلم أنه قال : « ملوك الدنيا ، كا أشعث أغبر ذي طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبر قسمه» 1628 5 وقال صلم : «ملوك الجنة من أمتي ، القانع برزق يوم بيوم» وأنت مسافر من يوم رضاعة ، فأين البضاعة؟ أين زاد الاستعداد؟ أين سندات السداد؟ أين جمال الأعمال ؟ أين أعدال الاعتيال؟ أين قرب القرب؟
اين بقسماط(1) النشاط؟ أين فاقة الفاقة؟ أين هدي الهداية؟
يا هذا لا تكونن من الذين اشتروا ما يفنى بما يبقى ( فما ريحت تجرنهم ما كانوا مهتديت ) [البقرة : 16] اشتغلوا بالهوى والمجون ، ونسوا فاجات المنون [181ب] ( أل يروأ كر أهلكنا قبلهم مر القرون9 [يس : 31] باتوا على فرش الغفلة (فأصبحوالا يرى إلا مسكنهم ) [الأحقاف : 25] كأنهمر حين تيقظوا من رقدة الغفلة (لريلبئواالاساعة من النهار) [يونس : 45] ولكنهم بعين الأمل (يرونف بعيدا الفجا ونرله قيبا ) [المعارج : 6 - 7] طمست آثارهم (1) الصحيح أنه استشهد في صفين ، كما في : شذرات الذهب 214/1 .
51621 الحديث بلفظ : «ألا أخبرك عن ملوك الجنة? قلت : بلى ، قال : رجل ضعيف ، مستضعف ، ذو طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره» في : سنن ابن ماجة 1378/2 قم (4115) .
51628 (1) البقسماط : الخبز اليابس . (معجم الألفاظ الفارسية المعربة 25) .
4 وخربت ديارهم، فانظر ( هل تحس منهم من أحر أو سمع لهم ركزا) [مريم : 98 فرقت جموعهم ، بددت شمولهم (وكنللك أخذ ريك إذا أخذ القرى وهي للنلمة) [هود : 102] هذه حالة المتقدمين ، وصفة العالفين (لقد كات في صصهم عبرة لأؤلى الأ لبس) [يوسف : 111] 1629 5 قيل لأعرابي : أما تخاف الحساب؟ قال : ومن يحاسبني؟ قال : الله قال : إن الكريم إذا حاسب سامح وأفضل فص كر الأدعية 1630 5 قال رسول الله صلعلم : «الدعاء سلاح المؤمن ، والدعاء يرد القدر ، والبر يزيد في العمر ، وما خاب من دعا أو دعي له» 1631 5 وقالوا : الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد 163 وقال صلم : «استقبلوا البلاء بالدعاء» 1635 5 وقال الله تبارك وتعالى : ( أنعوف أستجب لكو ) [غافر : 6٠] وقال تعالى : ( فلولا إذجاءهم بأسنا تضرعوا وللكن قست قلوبه) [الأنعام : 43] وقال تعالى : ( وإذا سأللك عبادى عنى فإن قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان) البقرة : 186] 5163 العقد الفريد 218/3 .
51631 العقد الفريد 218/3 5163 العقد الفريد 218/3 ، ترغيب والترهيب 1/ 52٠ 448 163 5 وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : إذا دعوت الله ، فاجعل في دعائك الصلاة على النبي صلم فإن الصلاة عليه مقبولة ، والله أكرم من أن يقبل بعض دعائك ويرد بعضا 1635 5 [182أ] وقال سعيد بن المسيب : كنت جالسا بين القبر والمنبر فسمعت قائلا يقول : اللهم إني أسألك عملا بارا ، ورزقا دارا ، وعيشا قارا ؛ فالتفت فلم أر أحدا 1636 5 وعن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت نائمة مع رسول الله صلم ليلة النصف من شعبان ، فلما ألصق جلدي بجلده ففوت ، ثم انتبهت ، فاذا رسول الله صلم ليس عندي ، فأدركني ما يدرك لنساء من الغيرة ، فلففت مزطي ، أما والله ما كان خزا ، و لا قزا ، ولا يباجا ، و لا قطنا ، و لا كتانا ؛ قيل لها : فما كان يا أم المؤمنين؟ قالت .
كانت سداته من شعر ، ولحمته من أوبار الإبل ، قالت : فنحوت إليه طلبة ، حتى ألفيته كالثوب الساقط على وجهه في الأرض ، وهو ساجد يقول في سجوده : «سجد لك خيالي وسوادي ، وامن بك فؤادي ، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي ، أنت نرجى لكل عظيم ، فاغفر لي الذنب عظيم» . فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، إنك لفي شأن ، وإني لفي شأن ؛ فرفع رأسه ثم عاد ساجدا ، فقال : «أعوذ بوجهك الذي أضاءث له 51634 العقد الفريد 218/3 .
5163 العقد الفريد 218/3 ، ومحاضرات الأدباء 248/4 ، وربيع الأبرار 481/2 ، والمستطرف 264/3 51631 العقد الفريد 218/3 - 219 ، والتذكرة الحمدونية 1/ 52 9 السموات السبع ، والأرضون السبع ، من فجأة نقمتك ، وتحول عافيتك وم شر كتاب قد سبق؛ وأعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك [182ب] منك لا أخصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك» .
فلما انصرف من صلاته ، تقدمت أمامه حتى دخل البيت ، ولي نفس مال ، فقال : «مالك يا عائشة?» فأخبرته الخبر ، فقال : «ويح هاتين الركبتين ، ما لقيتا الليلة !» ومسح عليهما ، ثم قال : «أتدرين أي ليلة هذه؟» قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : «هذه الليلة [ليلة] النصف من شعبان ، فيها تؤقت الآجال ، وتثبت الأعمال» 1637 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ادفعوا أنواع البلايا بالدعاء وعليكم به قبل نزول البلاء ، فوالذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، البلاء أسرع إلى المؤمن من السيل من أعلى التلعة إلى أسفلها ، ومن ركض البراذين فاسألوا الله العافية من جهد البلاء ، فان جهد البلاء ذهاب الدي ف كر ما يشتحب من القول لمن تعار من الليل 1638 5 أخرجة ياسناده ، [عن] عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : «من تعار(1) من الليل فقال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ؛ سبحان الله، 51638 الحديث في : سنن الترمذي 416/5 رقم (3414) وسنن أبي داود 4/ 314 رقم (5٠6٠) وسنن ابن ماجة 1276/2 رقم (3878) ومسند أحمد 313/5 ، وحلية الأولياء 159/5 ومختصر تاريخ دمشق 119/6 و14/ 257 و335/19 و119/24 (1) تعار : استيقظ 5 والحمد لله ، و لا إله إلا الله ، والله أكبر ، و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ ثم قال : رب اغفر لي ، غفر له . وقال : ودعا استجيب له ، فإن هو عزم فقام فتوضأ ، وصلى ، تقبل صلاته» . هذا حديث حسن صحيح .
163 5 وعن العتبي ، عن أبيه ، أنه قال : خرجت [183أ] مع عمر بن ذر إلى مكة ، وكان إذا لبى لم يلب أحد من حسن صوته ، فلما جاء الحرم ، قال : يا رب ، مازلنا نهبط وهدة ونصعد أكمة ، ونعلو وننشز علما ، حتى جثناك بها نقبة أخفافها ، دبرة ظهورها ، ذابلة أسنمتها ، وليس أعظم المؤونة علينا بالنعاب أبداننا ، ولكن أعظم المؤونة علينا أن ترجعنا خائبين من رحمتك ، ي حير من نزل به النازلون 164 5 وكان آخر يدعو بعرفات ، فيقول : أللهم يا رب ، لم أعصك إذ عصيتك جهلا مني بحقك ، ولا استخفافا بعفوبتك ، ولكن الثفة بعفوك، والاغترار بسترك المرخى علي مع الشقوة الغالية ، والقدر السابق ، فالآر ن عذابك من يستنقذني ، وبحبل من أعتصم إذا قطعت حبلك عني؟ في أشفا من الوقوف بين يديك ، إذا قيل للمخفين : جوروا ، وللمذتبين طوا .
164 5 وكان عبد الله بن ثعلبة البصري يقول : إلهي ، أنت من حلمك تعص وكأنك لا ترى، وأنت من جودك وفضلك تطاع وكأنك لا تعصى، وأي زمان لم يعصك فيه سكان أرضك، فكنت عليهم بالعفو عوادا، وبالفضل جوادا.
51639 العقد الفريد 219/3 .
51640 العقد الفريد 3/ 22٠ 5164 العقد الفريد 3/22٠ 451 1642 5 وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه : اللهم وسعع الدنيا ، وزهدني فيها ، و لا تزوها عني ، وغربني فيها 1646 5 وقيل : مر أبو [183ب] الدرداء رضي الله عنه برجل يقول في سجوده للهم إني سائل فقير ، فأغنني من سعة فضلك ، وإني خائف مستجير نأجرني من عذابك 1644 5 وقال الأصمعي : كان عطاء بن أبي رباح يقول في دعائه : اللهم ازحم ي الدنيا غربتي ، وعند الموت صرعتي ، وفي القبر وحدتي ، وذل مقامي دا بين يديك 1645 5 وعن العتبي ، أنه قال : قال عبد الرحمن بن زياد : اشتكى نكتب إلى بكر بن عبد الله يسأله أن يدعو له ، فكتب إليه : حق لمن عمل زنبا لا عذر له فيه ، وخاف مؤتا لا بد له منه ، أن يكون مشفقا ؛ سأدعو لك ، ولست أرجو أن يستجاب لي بقوة في عمل ولا براءة من ذنب 1646 5 وقال العتبي : كان عبد الملك بن مروان يذعو على المنبر فيقول : ي ب ، إن ذنوبي قد كثرث ، وجلت عن أن توصف ، وهي صغيرة في جنب عفوك ، فاعف عن 51642 العفد الفريد 221/3 5164 العقد الفريد 3/ 221 5164 العقد الفريد 221/3 51645 البصائر والذخائر 180/4 ، والعقد الفريد 3/ 221 51646 العقد الفريد 221/3 4 647 ر 5 3(1647 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلعم قال : «من تقلب ثليله من جنب إلى جنب ثم يقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ؛ أ يوم القيامة مع من صام نهاره ، وقام ليله ؛ ومن قال : لا إله إلا الله ومدها ، هدمت له أربعة آلاف ذنب من الكبائر م الكتاب المبارك ونجز ، والحمد لله رب العالمين وصلى لله على سيدنا محمد أشرف المرسلين على اله وصحبه أجمعين ()) يقول محققه العبد الفقير إلى رحمته تعالى سميح بن إبراهيم صالح : وكان الفراغ من حقيق هذا الكتاب المبارك ، مساء الأربعاء ، الثالث والعشرين من شوال ، سنة تسع وعشرين وأربعمئة وألف من هجرة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ؛ الموافق للثالث والعشرين من تشرين الأول ، سنة ثمان وألفين من ميلاد المسيح عليه السلام؛ والحمد لله الذي يسر وأعان 53
Page inconnue